Ads by Google X

رواية هي المراد الفصل الرابع 4 - بقلم آيه محمد

الصفحة الرئيسية

رواية هي المراد البارت الرابع 4 بقلم آيه محمد

رواية هي المراد كاملة

رواية هي المراد الفصل الرابع 4

زينة : مريم عازماكى على خطوبتى يوم الجمعه الجاية 
مريم بخـ"بث : بجد ألف مبروك يا حبيبتى 
زينة : وحضرتك يا بشمهندس خالد أكيد معزوم لازم تشرفنى 
ليلتفت لها خالد قائلا بعـ"صبية : أكيد هحضر خطوبتك يا زينة ولا ينفع تحضرى من غير العريس
ليقترب من طاولة الإجتماعات وينحنى للأمام قليلاً مقابلاً وجه الجالستين أمامه قائلاً بخـ"بث : حدديلى ميعاد مع باباكى يا زينة النهاردة فااهمه 
لتومئ له زينة بخــ"ـوف وصدمة ويلتفت بعينيه لمريم قائلاً : غبيه يا مريم أنتى والهبلة اللى جنبك سمعتكوا امبارح وأنتوا بتتكلموا وبسمع خطتك العبقرية 
ليقف خالد منتصباً مكانه ويغادر فى صمت ليبتسما الإثنين فى بلاهة لبعضهما 
فى مساء اليوم 
ذهب خالد ومعه عائلته ومريم للتقدم لخطبة زينة ومرت المقابلة على خير بخطبتهم لبعضهم البعض 
وغادر أهل خالد وذهب هو لإيصال مريم لبيت خالتها لتقف السيارة أمام البيت لتنزل مريم من السيارة
ولكنها فجأة شعرت بدوخه ورؤيتها مشوشة لتستند على السيارة لينزل خالد بسرعة من سيارته ليقوم بإسنادها فورا وحملها بين يديه لغيابها عن الوعى ويقوم بحملها لأعلى حيث شقة خالتها ليدق على الباب بشدة ليفتح له ياسين الذى تفاجأ بزوجته مغمى عليها بين يدى شخص غريب 
ليأخذها ياسين من بين يدى خالد ويذهب بسرعة بها بإتجاه غرفتها ليضعها على السرير ويحاول أن يفيقها ليأتى ببرفان ويضعه على يده ومنه على أنفها لتستنشقها 
مريم بصوت منخفض : امم امم
لتفتح عينيها ببطئ لتجد ياسين أمام عينيها لتبتسم له بحب قائلة : ياسين وحشتنى 
ليضع ياسين يده على وجهها فهو يعلم أنها لم تفق بعد بدرجة كاملة قائلاً بحب وهو يقبل جبينها ببطء : وأنتى كمان وحشتى ياسين أووى يا مريمى 
لتبتسم له مريم لثوانى حتى فاقت بدرجة كاملة لتنفض يده بعيداً عن وجهها وتجلس منتصبة على السرير 
مريم بحـ"ـدة : أنتى ازاى تلمسنى كده 
ياسين بهدوء : وفيها ايه يا مريم أنتى مراتى ودا من حقى عادى 
مريم بعصـ"ـبية : وهتطلقنى يا ياسين وهيبقى مش من حقك أبداً فاااهم 
ليدخل خالد وخلفه منى للغرفة على صوت مريم المرتفع بعد أن علمت من خالد ما حدث لمريم 
منى : فيه ايه يا مريم بتزعـ"قى ليه 
مريم بعصـ"ـبية : خلى ياسين يطلقنى ويبعد عن حياتى يا خالتوا 
ياسين بهدوء :  قولتلك قبل كده أنا مش هطلق يا مريم وهتفضلى يا مريم مراتى لحد آخر نفس فيا 
مريم بعدم وعى وعصـ"بية : يا رب نفسك يخلص علشان أخلص أنا منك 
ياسين بهدوء وهو يغادر الغرفة : هيخلص يا مريم هيخلص 
ليغادر ياسين الغرفة والشقة كاملة ليركب سيارته ويضع رأسه بحزن على مقود السيارة لتنزل دموع عينيه قائلا بحزن : هتخـ"لصى منى يا مريم قريب أووى 

____فلاش باك___
كان ياسين يعمل فى مكتبه الخاص بشركته منهمكاً فى الأوراق التى أمامه ليجد فجأة أنفه تنـ"ـزف وينزل د"م منها وصداع حا"د فى رأسه 
ليقوم بإرجاع رأسه للخلف لإيقاف النزيف وظل هكذا دقائق حتى توقف النزيف ليمسح الد"م ولكن ازدادت حـ"دة الصداع ليقرر الذهاب للطبيب بعد تكرار الأمر أكثر من مرة 
ليذهب للطبيب الذى طلب منه مجموعة من الفحوصات والتحاليل ليقوم ياسين بإجرائها بالفعل 
كان الطبيب يفحص الأوراق الخاصة بنتائج التحاليل ليرفع رأسه بحزن لياسين 
ياسين بقلق : خير يا دكتور 
الطبيب :  طبعاً يا بشمهندس ياسين حضرتك مؤمن إن ربنا سبحانه وتعالى دايماً بيختبر عبده اللى بيحبه 
ياسين : أكيد ونعم بالله بس ممكن يا دكتور تدخل فى الموضوع علطول 
الطبيب : فيه ورم فى المخ ضاغط على مراكز مهمة فى الجسم زى الأعصاب والرؤية 
ياسين : الحمد لله فى السراء والضراء ، والحل يا دكتور 
الطبيب : قدامنا طريقين أول طريق هو عملية جـ"ـراحية بس دا الأصعب لأن نسبة نجاحها لا تتحاوز 30% والطريق التانى هو هنمشى على العلاج الإشعـ"ـاعى ودا حسب قرارك 
ياسين : هتعالج إشعـ"ـاعى يا دكتور بس ممكن بعد فترة وهبدأ العلاج 
الطبيب : لازم تبدأ فى أقرب وقت هيكون أفضل ليك 
ياسين : أكيد يا دكتور ، عن إذنك 
ليغادر ياسين المشفى وهو يفكر فى عائلته زوجته وحبيبته مريم وابنه الصغير الذى لم يتعدى الأربع سنوات وأمه الذى ليس لديها غيره فقط 
يفكر فى مريم ومدى تعلقها به وحبها له ليقرر أن يجعلها تكره وهذا الحل الأمثل ولكن كيف 
بعد مرور يومين كان ياسين يعامل مريم بطريقة جافة وتغير سلوكه وطريقته فى الحديث معها 
كان يجلس فى مكتبه يعمل حتي دخلت السكرتيرة تخبره بوجود فتاة تود مقابلته ليسمح لها 
لتدخل الفتاة ليتفاجئ أنها سارة التي تقدم لها بالزواج سابقاً لإعجابه بها ولكنه رُفض لعدم توفر إمكانياته المادية لينسى الأمر تاماً ليتزوج بعدها مريم التى أحبها بدرجه كبيرة ولم يفكر بسواها بعد 
سارة :  أخبارك يا ياسين 
ياسين بهدوء : بخير الحمد لله خير يا مدام سارة 
سارة بدلع : مدام ايه يا ياسين قولى يا سارة ، ولا أنت بطلت تحبنى 
ياسين بعصـ"ـبية : أحب.... 
ليفكر بكلامها ولما لا أن يخبرها بأنه سيتزوجها ويحبها وسيكون هذا سبب قوى لتبتعد عنه مريم وتكـ"ـره ويبتعد نهائياً عنهم 
ياسين مدعياً الحزن : وأنتى عملتى ايه يا سارة بحبى ليكى رفضتينى واتجوزتى حد غيرى 
سارة بخـ"ـبث : مش أنا يا ياسين صدقني بابا اللى رفضك بعد ما فضلت أقنعه ولكن كان عايز يجوزنى واحد معاه فلوس بس أهو اطلقت ونقدر نرجع لبعض ونتجوز 
ياسين : مين الغبى دا اللى يسيب واحده زيك يا سارة لينظر لها بإبتسامة قائلاً : هتقدم المرادى ليكى بس مفيش رفض يا سارة 
سارة : أكيد طبعاً 
وبالفعل أخبر مريم بأنه يريد الزواج من أخرى بحجة حبه لها وأن هذا ما حلل له الشرع ويحدث ما حدث إلا الآن 
_____نهاية فلاش باك____ 
ليرفع ياسين رأسه عن المقود بحزن ويغادر بسيارته لمنزله 
عند مريم بالأعلى 
استئذن خالد للمغادرة بعد أن اطمئن على مريم وغادر المنزل 
منى بشك : مريم أنا شاكة فى حاجه مش ملاحظه الدوخة الكتير اللى بتجيلك 
مريم بتأكيد :  شك فى محله أنا حامل يا خالتوا فى شهرين ونصف 
منى : عرفتى امتى يا مريم 
مريم : النهاردة طلعت من الشغل بدرى وروحت كشفت والدكتوره أكدتلى إنى حامل 
منى : وياسين هتعرفيه امتى 
مريم بلؤم وإبتسامه خبيـ"ـثة : يوم فرحه بإذن الله وهو قاعد جنب عروسته فى الكوشه 
لتضحك منى عليها وتخبرها بأنها يجب أن ترتاح ولا تبذل مجهود نهائياً 
لتمر الأيام ويأتى يوم الفرح 
كانت سارة فى غرفتها فى الفندق المقام به حفل الزفاف يتم تجهيزها لزفافها وبالفعل غادرت الميكب أرتيست لتجد بأن أحد يدق الباب لتذهب والدتها لفتحه لتأتى لها بظرف وتعطيه لساره 
لتفتحه سارة " ساره أولاً بعتذر إنى حطيتك فى الموقف السخيف دا رغم إنك سبق وأهنتى كرامتى لما تقدمتلك لأنى مش كنت غنى ومعايا فلوس بس برضو آسف إنى حطيتك فى موقف زى دا أنا مش هقدر أتجوزك أو أتجوز غيرك أنا بحب مراتى وبس وربنا يعوضك بالأحسن
ياسين " 
لتبكى سارة على ما حدث لها لتفيق لنفسها وتعلم مدى خطأها بحق ياسين وأنها كسرة قلبه من قبل وأنها أرادت الزواج به لماله الآن ولكن هذا ليس خطأها فقط هذا خطأ والدها الذى زرع بها هذا وأجبرها على فعل هذا كله لتتقبل ما فعله ياسين بها بصدر رحب 
عند مريم كانت جالسة فى الصالون مع خالتها وتلاعب ابنها ليدق باب المنزل لتذهب مريم لفتحه لتجد عسكرى 
مريم : خير حضرتك 
العسكرى : عايز مريم محمد العمرى 
مريم : أنا مريم 
العسكرى : اتفضلى امضيلى هنا 
لتمضى مريم ويعطيها العسكرى ورقة لتجد أنها ورقة طلاقها من ياسين 
لتضحك مريم بشدة ثم تكشر وتبكى بشدة لتقع على الأرض لتجرى منى بإتجاهها تحاول تهدئتها 
لتمسك منى الورقة لتجد أنها ورق الطلاق لتغمض عينيها بحسرة وحزن 
لتسند مريم وتضعها فى غرفتها بعد أن ظلت بجوارها حتى غفت 
أما عند ياسين فقد اتفق مع طبيبه أنه سيذهب لإسكندرية ويريد أن يبدأ رحلة علاجه هناك ليقوم الطبيب بأيصاله بطبيب آخر فى إسكندرية 
ليغادر ياسين إلى الإسكندرية بعد أن طلقّ مريم حتى لا ترتبط حياتها بشخص مثله ما المدة التى سوف يعيشها رغم صعوبة الأمر عليه ولكن من شدة حبه لها أراد لها أن تعيش فى سلام فقط ..
google-playkhamsatmostaqltradent