Ads by Google X

رواية أحببت منقذتي الفصل الرابع 4 بقلم اية محمد

الصفحة الرئيسية

 رواية  أحببت منقذتي بقلم اية محمد 


رواية أحببت منقذتي الفصل الرابع 4


 ليفتح عمار عينيه ببطء حتى اعتاد على نور الغرفة لتقوم سجده بلهفه تقترب منه قائلة بسعادة: حمد لله على سلامتك يا عمار 
عمار بصوت خافت: الله يسلمك 
لينظر حوله ليرى ملك واقفة بعيد ليتحدث عمار قائلاً: ملك حبيبتى واقفه بعيد ليه قربى هنا
لتقترب ملك منه وتنظر بإتجاه سجده
بنظرة خب.يثة: أنا جنبك أهو يا حبيبى
لتنظر لهم سجده بصدمه وتقول فى نفسها لقد حان موعد الفراق، وأغمى عليها
لتجرى أمها بسرعه تجاهها وتصرخ فى ملك: نادى الدكتور بسرعة
لتفعل ملك هذا وتذهب لتنادى الطبيب ليأتى ويطلب من الممرضين يحملوها لغرفة أخرى 
كشف عليها الدكتور وفاقت من حالة الإغماء 
فاطمه: طمنى يا دكتور بنتى مالها
الطبيب: متقلقيش حضرتك دا مجرد إغماء نتيجة الإجهاد والتعب هيتركب ليها محلول وهتبقى بخير، عن إذنك
فاطمه: اتفضل يا دكتور
لتجلس بجوارها وهى تفكر فى حال ابنتها التى قررت أن تضحى بكل شئ ولكنها كانت خاسرة الوحيدة فى كل شئ 
لتفتح سجده عينيها وتمسك يد أمها وتقبلها قائلة: متقلقيش عليا يا ماما أنا بخير وكده عملت اللى عليا 
فاطمه بحزن: وخسرتى كل حاجه يا قلب أمك 
سجده: لا يا ماما مخسرتش حاجه ودا واجبى، بس هطلب منك طلب وأتمنى توافقى عليه 
فاطمه: أنا عارفه يا سجده سافرى يا بنتى 
سجده: طيب وجوازى من عمار
فاطمه: متقلقيش زى ما بدأت هنهيه بنفس الطريقة 
سجده بتنهيدة: تمام يا ماما 
فاطمه بتردد: سجده مش المفروض عمار يعرف بموضوع جوازكوا ده
سجده: لا يا ماما أرجوكى مش لازم يعرف نهائى وأكملت بتريقه: ولا حتى ملك هتقولوا حاجه 
فى غرفة عمار
كانت ملك جالسه على الكرسي بجوار سرير عمار 
ملك: حمد لله على سلامتك يا حبيبى
وعمار وكان تفكيره كاملاً منصباً على سجده التى أغمى عليها وما هى حالتها الآن فكان غير منتبهاً لكلام ملك
ملك بصوت عالى:  عمار عمااار
عمار بإنتباه: ايه يا ملك نعم
ملك: مالك بكلمك مبتردش عليا
عمار: هى سجده فاقت وحالتها كويسه
ملك بغيظ: بخير يا عمار متقلقش
عمار: هو ايه اللى حصلى يا ملك
ملك بخ.بث: أبداً يا عمار عملت حادثة وأنت جاى من شغلك وحصلك فقدان ذاكرة والدكتور قال لازم نفضل جنبك فأنا دايماً كنت معاك وساعدتك لحد ما بقيت كويس يا حبيبى
عمار بهدوء: ربنا يخليكى ليا يا ملك
لتبتسم له ملك وهى تضمر فى نفسها نجاح الأمر وعودة عمار بدون تدخل منها 
___بعد مرور يومين___
كانت سجده خرجت بالفعل من المشفى بعد تحسن حالتها الصحية ولكن ماذا عن حالتها النفسية من سيعالج هذا؟! 
أما عمار فاليوم موعد خروجه من المشفى وبجواره ملك وفاطمه وأصرت فاطمه على أن يظل عمار فى شقتها لتعتنى به لحين تحسن حالته الصحية 
عمار: فين سجده يا ماما وصحتها عامله ايه دلوقتى
فاطمه: هى بخير دلوقتى وهى راحت تخلص ورق علشان تسافر تانى
عمار : تسافر تانى ليه هى مش هتستقر هنا خلاص
فاطمه بهدوء: لا يا عمار فى شغل مهم ليها هترجع تكمله خصوصاً إنها قالتلى إن مدير الشركة بيثق فيها جداً ومسكها منصب مهم فى فرع الشركة اللى بره مصر
عمار: آه ربنا يوفقها 
لتقتطع جلستهم دخول سجده من الخارج وألقت السلام عليهم وجلست معهم 
سجده: حمد لله على سلامتك يا عمار
عمار: الله يسلمك، أنتى بخير دلوقتى
سجده بهدوء: بخير الحمد لله
فاطمه: خلصتى ورقك يا سجده 
سجده: آه يا ماما خلصته مع بشمهندس يوسف مدير الشركة، وحجزت تذكرة الطيارة والسفر بعد 10 أيام إن شاء الله
فاطمه: توصلى بالسلامه يا حبيبتى ويحفظك
سجده: يارب ياماما أنا هقوم أغير هدومى وأصلى وأنام شويه 
فاطمه: طيب يا حبيبتى
لتتركهم وتدخل غرفتها لتبدل ملابسها التى أحضرتها من منزل عمار بعد أن أخذت جميع متعلقاتها من هناك 
ومرت الأيام وكانت سجدة تتجنب عمار وملك تماماً وعندما كان عمار يحاول خلق حديث معها كالمعتاد قبل سفرها تنهى الحوار بسرعة
حتى جاء يوم السفر الصبح، كانت سجده تضع ملابسها فى حقيبتها وكانت تبحث عن دفتر مذاكرتها ولكنها لم تجده إطلاقاً 
سجده محدثة نفسها : يا نهار أبيض، شكلى نسيته فى شقة عمار لازم أروح أجيبه هو أكيد زمانه خرج زى ما كان بيقول لماما الصبح
لتأخذ مفاتيح شقته التى كانت معها وقت زواجها منه لتدخل الشقة بهدوء 
قبل ذلك بوقت قصير 
كان عمار يستعد للخروج ولكنه تأخر وكان يبحث عن ورق خاص بعمله ولكنه لم يجده ليبحث فى الغرفة الأخرى "غرفة سجده" 
 ليظل يبحث حتى وجده ولكن لفت نظره دفتر مذاكرت باللون الأزرق الهادى ليستغرب وجوده ليأخذه بين يديه ويجلس على سرير واكتشف أنه لسجده من اسمها لمزخرف عليه
ليظل يقرأ فيه خواطرها ومواقف من حياتها حنى وصل لصفحة كاتبه فيها  
  " وأخيرا حققت حلمى واتجوزت عمار حتى ولو هساعده، نفسى أخليه يحبنى ونعيش طبيعى كأى زوجين، بس دا مستحيل طول ما هو بيحب ملك ، علشان كده ساعدته وممكن أحقق حلمى" 
ليقطع عليه قراءته دخول سجده عليه لتقف مصدومه على باب الغرفه من وجود عمار لتزداد صدمتها بوجود مذاكرتها بين يديه يقرأ فيها 
وكان عمار يحدق فيها غير مصدقاً بأنه تزوج من سجده وغير مستوعب كيف حدث هذا كله، فهو كل فهمه من كتاباتها أنه استغلت مرضه وتزوجته وستبعد عنه ملك 
استمر تحديق كلاً منهما للآخر فى صمت حتى قطع عمار هذا الصمت وهو يتقدم منها ببطء حتى وقف أمامها 
عمار : يعنى أنا دلوقتى متجوزك أنتى
سجده بتوتر : عمار هفهمك كل حاجه
عمار بعصبيه : هتفهمينى ايه، أنتى استغليتى مرضى وضعفى واتجوزتينى علشان أنتى واحدة مريضه وعايزه تفرقى بيبنى أنا وملك
سجده بصدمه : أنا  يا عمار واحده مريضه وكمان عايزه أفرق ما بينكوا
عمار ببرود : آه يا سجده 
سجده بهدوء :  تمام يا عمار بس بكره تندم وهتعرف كل حاجه بس أنا مش هسامحك أبداً
عمار: احنا اتجوزنا ازاى 
سجده: بالتوكيل اللى كنت عامله للمحامى بتاعك وكنا هنطلق بنفس الطريقة ، ودلوقتى الموضوع خلص ونقدر نطلق
عمار ببرود : ما هو دا اللى هيحصل أكيد، أنتى طالق يا سجده وكمان كتب كتابي على ملك حبيبتى بعد أسبوعين 

يتبع الفصل  الخامس5   : اضغط هنا
الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية كاملة: "رواية أحببت منقذتي " اضغط على أسم الرواية

google-playkhamsatmostaqltradent