Ads by Google X

رواية واتساب زوجتي الفصل الثالث 3 بقلم وسام الفراجي

الصفحة الرئيسية

  رواية واتساب زوجتي بقلم وسام الفراجي 


رواية واتساب زوجتي  الفصل الثالث 3


ذهب النهار واتى الليل مهلهلًا، قمت بوضع في سيارتي مسدسا و سكيـ نا حادًا، وقمت بركن سيارتي بجانب مظلم لا يرونه، وبدأت بمراقبة بيتي، 
رجل غريب لم ارَ وجهه اراه من خلفه فقط، ذهب صوب البيت، توقف قليلا عن البيت ونظرت اليه، هممت بالخروج ومسكه لكن اجبرت نفسي بالصبر، اقترب واقترب و طرق الباب، خرجت سهام الى الباب، اخذوا يتلون احاديثهم، كنت انتظر بفارغ الصبر أن يدخل، اطقطق اصابعي، عين على سلاحي وعين اخرى على ذلك الرجل، نزلت من سيارتي، تقدمت قليلا، كانت كل المؤشرات توحي الى أني سأرتكب جريـ مة !
نظرت اليهم، تقدمت، تقربت قليلا، اوجست بقلبي خيفة من اللا شيء، اسودّت بوجهي الدنيا، لم اقصر معها بشيء، بدأت الاحداث تدور في رأسي، اتذكر مواقفي معها، استرجعت ذكرياتي، مكافحتي للزواج بها، رفضي لكل النساء، هممت للذهاب اليهم، وما إن نويت اذا به يرجع من حيث اتى وتغلق زوجتي سهام الباب، انتظرت دقيقتان، طرقت الباب، خرجت سهام فاتحةً الباب، لكن تأخرت قليلا، غضبت لتأخرها، واتخذت ذلك حجة و ذريعة في ان اجعل #مفتاحين للباب، كنت افكر في امر اخر، وهو أن لابد ان ادخل للبيت بطريقة #فجائية اذا كانت هناك شكوك حائمة حول قصة ذلك الرجل المجهول، وبالفعل قمت بالذهاب للسوق واتخذت مفتاحا لي خاصا ومفتاحا اخرًا لسهام، يا ويلهم من شر قد اقترب، 
بدأت افكر في الحلول الواجب التفكير بها للوصول نحو #شغف المجهول!، نفذت كل الخطط، لم يكن هنالك شيء الا و قد وضعته ضمن خانة الاحتمالات، لكن اسفا على قلبي لم اتوصل لشيء، كان الحل الوحيد هو اصعبها عليّ، الا وهو #الإنتظار! ولا غير الانتظار ..
تكرر الامر مرة اخرى، وفي اليوم التالي عن ذهابه، رجع وطرق الباب، وكالمعتاد خرجت زوجتي لتفتحه، فتحت الباب، ارى أنه يحدثها لكن لم يدم طويلا، كانت مختصرة وقفتهم، ارتديت سلاحي، وضعت السكـ ين بيدي لتقطيـ عهم، دخل الرجل للبيت، اغلقت الباب خلفه، رأيته فوق البيت قبل ان اصل، انتظرت قليلا حتى اختفى، وصلت لباب البيت، وضعت المفتاح بكل خفة وصمت، فتحت الباب، 
ذهبتُ نحو غرفتنا، كنت اسمع صوت احد فيها، وضعت يدي على الباب، فتحته، وجدت الباب مغلقًا، طرقته واذا به تقول، الباب امامك افتحه واذهب، هل اكملت الصحن الخاص في بث الستلايت!، قلت لها انا زوجك افتحي الباب، فتحته، قمت بخنقها من رقبتها، خنقا خنقا حتى بدأت انفاسها تتلاشى، اصرخ عليها من هذا الرجل، لماذا في للبيت، اين اختفى، وهي تقول على سطح البيت في الاعلى ارجوك اتركني، فهو طلب أن يصعد فوق شقتنا منذ الامس لكني رفضت فسطحنا مشترك بين البيتين منذ سنوات عدة، وقلت له : لا يوجد زوجي ورجع..
واليوم اصر أنه يعمله فوافقت ان ادخل غرفتي وهو صعد،
 اين الرجل ؟ قمت بتفتيش الغرف، صعدت نحو سطح البيت اعلى وجدت الرجل مسكت سلاحي، ووجهته نحوه ...
  
يتبع الفصل  الرابع4  : اضغط هنا
الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية كاملة: "رواية واتساب زوجتي" اضغط على أسم الرواية


google-playkhamsatmostaqltradent