رواية احتراق فراشة البارت الثالث 3 بقلم مونت كارلو
رواية احتراق فراشة الفصل الثالث 3
اسمه بدر؟ فكرت وانا امزق الورقه تخيلت نفسي امزق جسده أشلاء مثلما قضي على مستقبلي، اللعين ؟ نمت مجرد ساعه، احضر الأغراض ورحل؟
المره القادمه سأكون مستعده له، لن أنام ابدآ، دلفت تجاه المطبخ بغضب، اخترت اكبر سكينه، لوحت بها في الهواء سانتقم منك يا وغدي.
مضي يومين كاملين ،لم اسمع خلالهم رنين الهاتف، يعاملني بطريقه مستفزه، ينتظر مني أن اهاتفه، بينما يستمتع بتهميشي واذلالي
كان الليل قد انتصف عندما قررت أن اهاتفه
مع أول رنه أجاب على الهاتف
كيف حالك عزيزتي هدي، كنت انتظر اتصالك منذ يومين كاملين، لقد قتلني الانتظار
صرخت أياك ان تناديني عزيزتك هل تفهم؟ لكن اكون عزيزتك ولا عشيقتك ولا اي شيء ترغبه بقاموسك!
اهديء عزيزتي لم أرغب بأزعاجك؟
صرخت لا تناديني عزيزتي
تنهد بعمق، كنت اتمنى ان نتعدي خلافتنا، ان يضمنا القرب يا هدي
انت مجنون؟
كيف تعتقد انني من الممكن أن اتقبلك او افكر في قربك او بعدك او اي نصيبه تصعقك؟
انتي قاسيه جدا عزيزتي، ابذل قصارى جهدي حتي اشعرك بالسعاده، تقابلين كل ذلك بهمجيه لا تليق بك؟
انت لا تعرف ما يليق بي ولا يمكنك أن تفهم ذلك، فأنت مغتصت قذر
عندما تعرفين الحقيقه ستتاسفين علي كل كلمه خرجت منك بحقي
انت تستحق اكثر من ذلك، كل لعنات الجحيم قليله عليك!
انت كنت رجل، دعني أراك عندما تحتضر المره القادمه، ساشق معدتك اقسم او ان اموت وانا احاول
بالغد تمام الساعه العاشره ليلا سأكون حاضر عندك انها فرصتك احرصي ان لا تفقديها
انهي الاتصال وتركني في صدمه، يخبرني بموعد حضوره؟ يعتقد انني غير قادره على قتله؟
سنري سيد بدر، إذآ لم أفعلها لا استحق ان اكون انا، الموت افضل بالنسبه لي.
يأكلني الغضب ، افرك يدي وعضلات جسدي كلما اقترب موعد حضوره ارتعد عقلي، وضعت عشرين سيناريو للقتل
عندما يحضر سأكون خلف الباب، قبل أن يدلف للداخل وفور انفتاح ضلفة الباب ساغرس السكين في بطنه
فكرت ربما يكون معه مسدس يصوبه نحوي؟
سأقف خاف الباب بعصي المكنسه. اباغته ، سأضرب يده، يسقط المسدس، اقتله بالسكين
او اتناول المسدس بسرعه وافرغ رصاصاته في صدره ومخه
لا، سأتناول المسدس واجبره على تقيد نفسه اعذبه ثم اقتله
سٱصعقه بالكهرباء، انشر الماء بكل أرضية الشقه، اقف فوق مقعد، عندما يدخل اترك سلك الكهرباء في الماء
فكر، فكر فكر، عقلي لم يتوقف عن إنتاج الفكر الانتقاميه حتي التاسعه والنصف.
في اي لحظه سيكون حاضر هنا، سأكون مستعده، اجهز عليه، انال حريتي، انتقم لشرفي.
دق عقرب ساعة العاشره ليلا، سمعت خطواته على السلم تقترب من باب الشقه.
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية احتراق فراشة" اضغط على أسم الرواية