رواية السنا احق بقلب سعيد الفصل الثاني 2 بقلم حبيبة محمد

الصفحة الرئيسية

  رواية السنا احق بقلب سعيد الفصل الثاني بقلم حبيبة محمد

 رواية السنا احق بقلب سعيد الفصل الثاني 

  بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما فى خير
عبدالرحمن  :  سمعت الجمله دى وفجاه قلبى اتقبض وافتكرت ياره تانى كانت المفروض الجمله دى علشانها هيا هيا اللى لما هيتقال كدا هقوم احضنها 
عااا مش وقت سرحان دلوقتى يا ربى المفروض اسلم ع الناس قمت وانا ببتسم بهدوء وسلمت ع الناس وقولتلهم انى هدخل اسلم ع حبيبه واباركلها بس وانا فى الطريق لقيت حد ع الباب وكانت مفاجاه الصراحه 
عبدالرحمن  :  يااره اتفضلى عامله اى واى اللى موقفك بره 
ياره  : مفيش عرفت انك اتجوزت قولت اجى اباركلك وابتسمت بهدوء 
عبدالرحمن  :  وانتى تقريبا متجوزه من شهرين 
ياره  : ايوه فعلا ع العموم مبروك وسلملى على حبيبه 
عبدالرحمن : لا والله ابدا لازم تدخلى علشان تقعدى شويه حتى 
(معرفش لى قولتلها تدخل بس كنت حابب انها تبقى موجوده معرفش لى بسس لا مينفعش كدا فوووق يا عبدالرحمن انتااا اتجووزت خلاص وهيا متجوزه) 
دخلت ل حبيبه كانت قاعده مستنيانى لان كل البنات اللى فى الاوضه كانوا خرجوا علشان اجى اباركلها 
حبيبه بهدوء  :  كنت فين كل دا 
عبدالرحمن  :  كنت بسلم ع حد من صحابى معرفه ليا مشفتوش من زمان
لا يااا عبدالرحمن فوووق انتا مش هتكدب علي مراتك 
ابتسمت وبوست راسها وقولتلها مبارك لينا يا حبوبه وخرجت علشان كانوا الناس مستنينى برا او بالاصح كنت عايزه اتكلم مع ياره شويه قبل ما تمشى 
خرجت وعينى فجاه لمحتها والزمن عندى وقف هيا تقريبا مكانتش باينه من الاضاءه الضعيفه وشها كان باهت وفيه علامه زرقه جامده وباينه وكدمات وتحت عينيها سواد بس هيا تقريبا حاولت تغطى الحاجات دى بالمكياج معرفش لى فجاه حسيت ان فى حاجه غلط وبدا تفكيرى يبقى انانى شويه يعنى لى راحت ل غيرى كنا اتجوزنا وكنت هخليها اسعد انسانه فى الدنيا بس كل شى قسمه ونصيب ولتانى مره بتجذبنى ليها وبفضل افكر ان كدا مينفعش لانى متجوز وهيا متجوزه 
رحت قعدت فى كرسى بعيد عنها شويه وقدمتلها عصير وفضلت اتكلم معاها سالتها عن حالها وعامله اى وكان ردها دايما خير الحمدلله نشكر ربنا لحد ما سالتها جوزك عامل معاكى اى وهنا كانت المفاجاه حرفيا انا وشى ريأكشنه بقى غريب 
_________________★_________________
هبدا احكى القصه من منظورى انا بقى اسمى حبيبه محمد العروسه 
عبدالرحمن تقريبا كان حلمى اه متستغربوش شفته مره وهو كان بيرجع بابا بالصدفه من الجامع كان اول مره اشوفه بس فجاه حسيت انى مسئوله منه بقيت بدعى بيه فى صلاتى بالرغم من عدم معرفتى باسمه حتى بس كان عندى يقين ان ربنا بدل ما حط حبه فى قلبى اكيد مش هيخيب ظنى فيه لحد ما بابا جه وقالى انه كان فى عمره ورجع منها وكان نفسى اشوفه تانى وروحت وشوفت ضله كدا وروحت بسرعه لحد ما بابا جه وقالى انه طالب يتقدملى كنت فرحانه اوى بجد كنت بعيط من الفرحه وعرفت ان ربنا بيجبر بخاطر عبده وصليت استخاره بالرغم من انى كنت بصليها كل يوم الا انها كانت مختلفه بجد 
« بقى عندى يقين فى آيه «واذا سالك عبادى عنى فانى قريب اجيب دعوه الداع اذا دعان فليستجيبوا لى وليؤمنوا بى لعلهم يرشدون
عدينا كتير اتخطبنا والنهارده يووم كتب الكتاب 
كنت فرحانه جدا وبحمد ربنا انه حققلى حلمى ولكن تأتى الرياح بما لا تشتهى السفن 
دخل بابا وكان اول مره اشوف ملامحه فيها للبرود والقسوه دى وفجاه لقيته بيقول
=انا اسف يا بنتى كل شى قسمه ونصيب لكن لازم تتطلقى منه 


يتبع الفصل التالي اضغط هنا

google-playkhamsatmostaqltradent