Ads by Google X

رواية كحل عربي الفصل الرابع والعشرون 24 - بقلم نورهان اشرف

الصفحة الرئيسية

رواية كحل عربي البارت الرابع والعشرون 24 بقلم نورهان اشرف

رواية كحل عربي كاملة

رواية كحل عربي الفصل الرابع والعشرون 24

بعد الظهر كان يقف فارس أمام الجامعه الخاصه بغزال ينتظر خروجها بمتعاض وغضب من يراه يظن أنه يريد أن يقتل اي احد كيف لا وتلك الصور التى تظهر فى زوجته مع شخص آخر غيره لا يعرف ماذا يريد أن يفعل معاها هل ترفضه من أجل شخص آخر هل لا تريد ان تكمل حياتها معاه من أجل ذلك الشاب  اه والف اه على حبك يا غزال ماذا تريدى منى أكثر من ذلك هل تريدى أن اقتل نفسي من أجل حبك هل تريدنى أن أصرخ الدنيا واقول انها حبيبتي تبا لكى يا غزال انتى وحبك تبا لكى ولعشقي لي انسانه جافه المشاعر مثالك تبا لقلبي العين الذي يعشقك
قطع دخول غزال كل تلك الصراعات
نظرات له غزال بتوتر بسبب ملامح وجه الغاضبه:مالك يا فارس فى اى
نظر لها فارس نظره مستهزاء وقال:فى اى لا ده فى حاجات كتير جدا يا استاذه غزال بس مش هينفع نتكلم فى الشارع لينا بيت نتكلم فيه قال ذلك الملامه بتأكيد شديد كانه يقول لها أنهم يملكون منزل خاص بهم وأنها زوجها 
ام عن غزال ابتلعت رايقه بتوتر ونظرات امامها دون أن تفتح الموضوع مره تانيه
بعد مرور عشر دقائق كان يقف فارس أمام الفيلا فدخلت غزال بسرعه إلى المنزل كانه تهرب منها ولكن كيف تهرب من ذلك الأسد الثأر وتجاه خلفها 
دخلت غزال الغرفه وقبل أن تغلق الباب وجدت فارس يدخل الغرفه بكل غضب :انتى ازاى يا ست يا محترمه تقفي تتكلمى مع راجل وتتكلمى معاه مين الراجل ده
هنا توسعت اعين غزال من الصدمه :راجل مين ده انت مخالى ناس تمشي وراء
هنا امسكها فارس من يدها واخذ يحركها بغضب :ده الى فارق معاكى أن فى حد يمشي وراكى مش فارق معاكى انك خونتى ثقتى فيكى انا كنت واثق فيكى كنت بقول كل الناس كدابه إلى انتى لكن طلعتى كدابه
غزال بسخرية:كدابه اى وبتاع اى
فارس بغضب:طبعا كدابه لم تقوليلى الصبح انك مش عاوزه تديني فرصه وفجاه القي مراتى واقفه مع واحد تانى ده اسمه اى يا محترمه 
كنت تقف أمامه والدموع تترقرق فى عينيها تابي الهبوط تحاول أن تستجمع قوتها وتحدثت بصراخ:انت مجنون انت ازاى تقول كدا افهم انا متجوزك عشان ابنى مش اكتر لكن اكتر من كدا لا
لم يقدر على تحمل أكثر من ذلك أمسكها من ذراعها وتحدث بغضب:انتى ليه غبيه ليه مش قادره تفهم انا بحبك انا كنت هموت واعرف طريقك انتى عارفه انا بقالى قد اى بدور عليكى عارفه انا كنت بعمل اى ده انا كنت ببص فى عيون اى واحده عشان اشوفك من  ساعت ما شوفتك اول مره وانا هموت واعرف مكانك ثم أدخلها فى حضنه وتحدث بجنون انتى خلاص بقيتى بتاعتى لوحدى ملكى انا محدش يقدر تانى ياخدك منى انتى بتاعتى انا انتى فاهمه ولا لا قال هذا وهو يتحسس جسدها بطريقه جنونيه
لم تقدر على تحمل تلك المسات الجريئه وابعدته بقرف وقالت:اطلع برا يا حيوان اطلع برا انا بكرهك انت فاهم انا بكرهك كنت فكرك محترم بس طلعت ازبال من اخوك بمراحل بس هقول اى مانت وهو تربيه مش كويسه 
هنا لم يقدر فارس على التحمل أكثر من ذلك فاصفع غزال بقوه لا يعرف سبب تلك الصفعه هل هو صفعها على تلك الصور أم على ذلك الكلام أم على جرح قلبه صفعها وخرج وترك غزال تقف فى منتصف الغرفه وهى تضع يدها على واجهه لا تصدق انها اخذت صفعه من فارس ذلك الحنون صفعها بقوه كانها أحد ليس له اهميه هنا وقعت على الارض وهى تبكى بشده كاطفله صغيره 

 
فى شقه سحر كنت تجلس  ذلك الظلام الدامس والدموع تنهمر من عينيها لا تبا التوقف  فى لا تعرف لماذا فعلت كل ذلك هل كرهها لغزال جعلها تفعل كل ذلك خسرت كل شيء من أجل كره واحده خسرت ابناها وخسرت زوجها من اجل غزال لا والهم من ذلك الله التى كدت تكفر به من أجل عبد كدت تكفر برب البشر من أجل بشر 
قطع تلك الخلوه مازن الذي دخل إلى الشقه بستغراب وتسأل :انتى قاعده كدا ليه يا ماما فى اى عامله كدا ليه 
سحر بدموع:انا اتطلقت من ابوك يا مازن قالت  ذلك وانهارت فى البكاء
هنا توسعت اعين مازن بعدم تصديق  : ليه يا امى اى إلى حصل عشان بابا يطلق ثم أكمل بغضب ده اكيد بسبب غزال بس متقلقيش يا ماما انا هرجع غزال تأنى ليا وبرضها هخليها تسيب فارس بمزاجها وتيجى ترجع تانى ليا
سحر بدموع:لا يا مازن متعملش كدا بلاش تخسر اخوك انساه غزال يابنى وخليك فى حياتك بس قبل ده كله لازم تخالى بالك من مراتك لان مراتك مش كويسه يا مازن عشان كدا يا مازن انسي غزال وروح صالح اخوك واعتذر لى ابوك على الى. عملته انت يابنى اختارت وادم اختارت خليك قد اختيارك 
هنا توسعت اعيان مازن اكثر واكثر لا يصدق أن امه تحولت بين ليله وضحاها فصعد إلى شقته وجد رباب تجلس على الكرسي بكل برود تفكر ماذا تفعل مع فارس 
مازن بسخرية:مالك قاعده كدا ليه انتى التانيه اى إلى حصلك انتى كمان ناويه تبطلى شر وتتقي الله انتى التانيه 
هنا رفعت رباب حاجبها بسخرية:انت اتجننت الحمدلله ربنا خد عقلك خلاص ورتحنا
مازن بسخرية اكبر:اه لو ربنا يخدك يا رباب هحس انى اسعد انسان فى العالم
رباب:بقولك اى احترام نفسك ثم ضيقت عيونها بتسأل: صحيح انت بتقول انتى التانيه ازاى 
مازن بسخرية:اصل امى بتقولى انساه موضوع غزال خالص وبدا من جديد 
هنا توسعت اعين رباب ونزلت بسرعه لكى ترا ماذا حدث معها في فيلا  عند فارس 
اخذت تطرق الباب بكل غضب 
فتحت سحر الباب بغضب:جايه ليه وعاوزه اى
رباب بغضب:جايه عشان اشوف عملتى اى فى الفيلا عند فارس 
سحر بقرف:انتى مال اهلك اطلعى برا يا زباله انا مش طيقكى برا مش ناقصين قرف
رباب ببرود:انتى عملتى اى في الفيلا عند فارس
سحر بسخرية جايه تسالى على اى على اساس انك مقولتيش لفارس على انى رائحه احط عمل عارفه انا بقرف منى عشان سبت واحده زاى غزال وحبيت اسعد واحده زباله زايك عارفه يا رباب انتى زباله جدا انتى حاجه مقرفه 
رباب بسخرية:انا حاجه مقرفه ولا انتى وبعدين انتى بتتكلمى معايا كدا ليه على اساس انك ست كويسه ومحترمه صح ناسيه إلى انتى عملته يا سحر لو انا زباله انتى ازبال منى وبعدين انتى زعلانه ليه خسرتى ابنك مش مهم ممكن ترجعى تانى تروحى تعملى عمل وترجعى ثم أكملت بسخرية أو اقولك اى رايك تخالى الشيخ رمضان يعملك جلب الحبيب هنا نظرات لها سحر بقرف وتحدثت بكره برا يا زباله برا يا رمه انتى فعلا انسانه حيوانه فعلا المظاهر خداعه بس مش مشكله اهم حاجه انى اكتشفت انك زباله ثم أكملت بدموع انا إلى غبيه ظلمت غزال البت الغلبانه عشان واحده واسخه زايك ملهاش لازمه خسرت الست المحترمه عشان جريت وراء دكتور اسم بس بجد انتى عار على مهنه الأطباء انتى عار على الستات اصلا عار على عائلتك برا يا زباله براااااا
خرجت رباب من الشقه وهى تنظر إلى سحر بحقد ام عن تلك المسكينه جلست تبكى على حالها وعلى ما وصلت إليه جلست تبكى كانها لم تبكى من قبل ظلت تبكى طول الليل حته انها بدأت تشعر بتعب غريب فى ثار جسدها 
وفقدت واعيها وسبحت فى تلك الغمامه السوداء

 
ام فى غرفه فارس كان يجلس وهو يضع يده على واجهه لا يعرف كيف صفع غزال ولكن هى من فعلت هذا فى نفسها كيف تقول هذا هل تسهر من حبه واكثر من ذلك تسب امه لا والف لا يا غزال هانم لا يعنى حبي ليكي قله قيمه لا لذلك يجب عليكى ان تتحملى حبي لك وغيرتى عليكى 
ولكن أخرجه من تلك الصراعات دخول شعيب الذي تحدث بدون اى مقدمات :انت غلط يا فارس المفروض توريها الرسائل وتسأله الاول عشان تعرف الحقيقه لكن إلى انت عملته ده كله غلط انت استخدمت قوتك من غير ما تفكر فى حاجه وده اكبر غلط
فارس بهدوء هو الآخر:وحضرتك كمان غلط لما طلقت امى اه ولدتى غلطت وانا معترف بده لكن المفروض حضرتك تديها فرصه ثم أكمل بغضب: وبعدين انا معملتش حاجه غلط غزال هى الى عملت فى نفسها كدا هى الى اختارت 
شعيب بسخرية:غلطت فى اى غلطت انها مش عاوزه تبدأ مع حد ولا انت غيرت عليها بسبب الصور الى جوالك بص يابنى انت من حقك تغير على مراتك ومن حقك تحبها وتحس انها ملك بس مش من حقك تفرد سيطرتك عليها لا وبعدين انت قول لمراتك انك بتحبها قولها كل الى فى قلبك عارفها هى بنسبه ليك اى
فارس بسخرية:قولتلها كل حاجه وفى الاخر تقولي لا انا مش بفكر فى الموضوع وبعديها ربع ساعه القي صور جيالى من رقم مراتى واقفه مع واحد انا خلاص تعبت و ذهقت من المشاكل دى كلها انا خلاص قرارت اسافر وارجع تانى شغلى وحياتى إلى وقفت دى
شعيب بصدمه ؛انت بتقول اى يا فارس انت عاوز تسبنى 
فارس بتعب :يعنى اعمل اى انا تعبت مش لقي حاجه تخلينى افضل فى مصر خالص انا كدا كدا كاتب الفيلا دى باسم غزال وفى فلوس فى البنك ليها وانا هرجع تانى أمريكا واتمنا أن حضرتك تيجى معايا 
شعيب بتعب:انا مش هقدر اسيب مصر يا فارس انت اختارت طريقك واخترات انك متكملش فى الحراب بدل ما تدفع عن حقك فى مراتك امشي يا فارس وانساه كل حاجه انساه إلى حصل هنا فى مصر وارجع تانى أمريكا خرج شعيب من الغرفه بتعب واتجاه إلى غرفته 

 
قبل ربع ساعه كنت تقف غزال خلف الباب تسمع إلى ما يقوله فارس لا تعرف لماذا شعرت بقلبها ينقبض وبدأت الدموع تترقرق كنت تريد أن تدخل لكى تطلب الطلاق ولكن بمجرد أن سمعت انه يريد أن يغادر ويترك مصر ويذهب إلى أمريكا مره اخرى يريد أن يتركها واحدها دون سند

google-playkhamsatmostaqltradent