Ads by Google X

رواية انجاني حبها الفصل العاشر 10 بقلم مي سيد

الصفحة الرئيسية

    رواية انجاني حبها الفصل العاشر 10 بقلم مي سيد

 رواية انجاني حبها الفصل العاشر 10

اتكلم بهدوء بعد م دخل ووقفت وراه كأنه اماني  ،  او مش كأنه هو أماني فعلا 
_ ف اي؟ 
ردت عمتي = وانت مين انت؟ 
_ انا بسأل الأول مين حضراتكوا؟ 
= طيب انا عمه مريم وده مصطفي ابني  ،  وخطيبها 
رديت ببكا _ قولتلك مش موافقه،  هو بالعافيه 
ردت بتبجح = ومش موافقه ليه ي بنت جميله  ،  عينك ع حد ولا اي؟ 
بكيت اكتر _ حرام عليكي والله  ،  ده انا بنت اخوكي حتي 
= بنت اخوياا متتجوزش حد غريب ويكوش ع كل ال عندهاا  
اتكلم يوسف بهدوء وصراحه 
_ فأنتي قولتي تكوشي انتي وابنك  ؟ 
رد مصطفي = احترم نفسك ي جدع انت! 
رد ببرود وهو بيحط ايده ف جيب بنطلونه بهدوء 
_ والله انا محترم  ،  وجدع فعلاً  ،  بدليل اني ممشتش ورا امي عشان اتجوز واحده اراهنك انك متعرفش عنها غير انها بنت خالك  ،  عشان بس والدتك قالتلك كده  
اتكلمت عمتي _ وانت مين بقا ي اخوياا عشان تدافع عنها اوي كده 
= ع الاقل خالص هبقى واحد عارف عنها اكتر منكوا 
اتكلم مصطفي بوقاحه _ ااااه  ،  هو ده بقا ال انتي رفضاني عشانه  ،  طب مانا ممكن اعمل ال بيعمله واكتر كمان 
ختم كلامه بغمزه وقحه وخبيثه زيه
ف ثانيه لقيته بيتخبط ف الجدار اثر لكمه اتوجهتله من يوسف  ،  وقبل م يستوعب ال حصل كان يوسف ماسكه من رقبته ومثبته ف الجدار  ،  بعد م اتخلي عن قناع البرود ال كان لابسه من اول م دخل وبانت عصبيته بعد م مصطفي اتبلي عليا ،  حاول يدافع عن نفسه بس بمجرد النظر لجسمه الضعيف نتيجه شرب السجاير  ، وجسم يوسف الرياضي الممتليء بالعضلات  ،  تقدر نحكم مين ال هينتصر ف الاخر 
اتكلم يوسف ببرود اكتسبه تاني وهو مازال خانق مصطفي 
_ لو فتحت بوقك بكلمه تانيه صدقني  ،  هلبس امك اسود عليك  ،  احترم نفسك 
ردت عمتي وهي بتجري عشان تحوش عن مصطفي ال مش قادر يتحرك 
* والله شكله مكذبش  ،  وإلا ليه بتدافع عن الابله كده 
رد يوسف بعد م ساب مصطفي قبل م يتخنق ف ايده 
_ عيب عليكي ابقي غريب وبدافع عن بنت اخوكي وانتي لا  ،  عيب 
اتكلم مصطفي وهو بيكح نتيجه اختناقه ف ايد يوسف 
* سيبك منهم ي ماما  ،  انا هعرف اجيب حقنا ازاي 
_ طب قوم يلا ي قلب امك  ،  خدها ف ايدك واتفضلوا برا 
رد مصطفي بتوعد * هوريك  ،  صدقني هنتقابل تاني 
اتكلم يوسف بلامبالاه _ متتاخرش بس ي قلب أمك 
عمتي مشيت هي وابنها  ،  وانا قعدت ع الكرسي ابكي بهمدان  ،  لحظه وكان يوسف مشي من غير م يتكلم  ،  فزدت ف البكا اكتر 
دقيقتين ولقيته داخل ومعاه طنط ام طه  ،  اول م دخلت وشافتني قامت حضناني  ،  وانا م صدقت انفجرت ف البكا اكتر وانا شايفاه عمال يضغط ع ايده بعصبيه 
اتكلمت ام طه وهي بتطبطب ع ضهري 
_ استهدي بالله ي مريم معلش  ،  خير ان شاء الله ي بنتي 
رديت ببكا = مش هيسكتوا ي طنط  ،  هيروحوا البلد ويطلعوا نفس الاشاعات ال قالوها هنا  ،  كان باين انهم هيعملو كده من عنيهم والله  ،  يومين وتلاقيهم جايين  ،  يخيروني  ،  يوافق اتجوزه  ،  ييعملوا كده  ،  وابقى بين نارين  ،  الهينه فيهم تحرق
اتكلمت وهو بتحاول تهديني 
_ ان شاء الله مش هيعملو كده ي مريم  ،  تلاقيهم بيقولو اي كلام  ،  مانتي عارفاهم، بيتكلموا وخلاص 
= وطماعين  ،  وعارفه انهم طماعين  ،  لو عارفين انه بابا سايبلي جنيه فهما عايزين ياخدوه  ،  مش مكفيهم ال انا فيه  ،  حرام كده 
خلصت وزدت ف البكا لحد م سمعت صوت يوسف 
_ استهدي بالله ي مريم  ،  احنا معاكي متقلقيش 
هو ينفع اقول اني هديت فعلا  ،  وبطلت بكا بجد  ،  لا واتطمنت  ،  غريب انه نبره صوته بس كفيله تطمني  ،  غريبه اني بطمن بوجوده  ،  ازاي قادر يسيطر عليا من غير م يعمل اي حاجه كده 
اتكلم تاني بنبره لطيفه وحنينه 
_ قومي نامي ومتقلقيش  ،  ولو احتجتي حاجه انا جمبك 
سكت  ،  اقول اي يعني  ،  هو ف حاجه ممكن تتقال بعد انا جمبك  ،  
ع فكره احنا البنات هبل جدا  ،  بنزعل بكلمه ونتراضي بكلمه  ،  بنفرح بكلمه ونحزن بكلمه  ،  والله لو ضحكه بس من حد بنحبه فهي كفيله تمحي حزن جوانا 
هزيت راسي من غير م اتكلم وهو اخد طنط ام طه وقاموا مشيوا فعلاً  
عدي يوم  ،  اتنين  ،  تلاته  ،  مبخرجش بس فعلا حصل ال كنت متواقعاه   ،  لقيت عمتي جايه هي وابنها بتقولي انه فعلاً ال كنت متوقعه انهم هيعملوا حصل 
و ي وافق واتجوز مصطفي  ،  ي هتروح لأهل بابا البلد وتقولهم اني ماشيه ع حل شعري هنا  ،  حسبي الله ونعم الوكيل 
خرجت بعد وصلت البكا ال بقت ملزماني دايما  ،  المفروض اني اعمل ايه؟  اتصرف ازاي وهي مدياني يومين وارد عليهم 
لبست النقاب وخرجت البلكونه بعد م حسيت انه الشقه بتضيق ع قلبي ومش قادره اخد نفسي فيهاا 
واحد  ،  اتنين  ،  تلات... كنت اتفتحت ف البكا تاني  ،  بكيت كأني اول مره ابكي  ،  بكيت لدرجه انه صوتي علي  ،  لدرجه انه يوسف خرجلي من البلكونه 
____________________
قاعد بفكر المفروض هساعدها ازاي  ،  المفروض اتصرف ازاي  ،  لولا اني خايف تقول اني بستغلها كنت طلبت ايديها يوم م عمتها كانت هنا  ،  عمتها ال مش عارف ازاي قادره تتعامل معاها كده وتقسي عليها كده  ،  ازاي تعرفها وبتكرهها كده 
وابنها ال خساره فيه لقب راجل ال محطوطه ف بطاقته  ،  وال افعاله بتقول انه عكس كده نهائي  
سمعت صوت بكا  ، عرفت انه صوتها ،  خرجت  ،  انا لو شوفت عمتها دي هي او ابنها هطلع روحه ف ايدي 
خرجتلها لقيتها قاعده ع الارض ضامه رجيلها وحاطه راسها بينهم وبتعيط 
_ ف اي ي مريم 
مدرتش 
_ طب حد عملك حاجه طيب 
مردتش برضه 
فنزلت جري جبت الحاجه ام طه وطلعتلها 
خبطنا ع الباب كتير جدا لحد م فتحت وهي لابسه نقابها بس باين بكاها 
اتكلمت ام طه 
_ انتي عامله ف نفسك كده لي ي بنتي  ،  ف جديد حصل طيب 
اتكلمت بصوت مجهد من كتر البكي 
= عمتي جت 
اتكلمت وانا بحاول اهدي من غضبي عشان متعيطش اكتر 
_ وقالتلك اي 
علت صوتها ف البكا 
= ي اتجوز مصطفي ي تقول اني ماشيه ع حل شعري 
الحاجه ام طه اخدتها ف حضنها وهي استمرت ف بكاها  ،  صوت بكاها وجعلي قلبي  ،  خلاني اقول بعد تفكير 
_ طب وهو عمتك ينفع تخطب واحده متجوزه؟ 
ردت بعدم فهم = مش فاهمه  
_ يعني بدل م عمتك تجيب الغلط عليكي هنجيبه عليها 
اتكلمت ام طه= ازاي ي يوسف ي بني
رديت وانا ببص لمريم وف عيني نظره رجاء اتمني تاخد بالها ومتخيبهاش 
_ اتجوز مريم 
رددوا بصدمه = نعم  
اتكلمت بتوضيح _ ده الحل الوحيد  ،  مريم مش موافقه تتجوز مصطفي  ،  وعمامها ع حسب كلامكوا شداد  ،  يعني مش هيسيبوها تقعد هنا وهياخدوها،  وانتي كليتك هنا  ،  ف الحل انك تفضلي هنا  ،  مع جوزك 
مش انا ال قايل الكلمه اهو  ،   بس خطفت روحي قبل قلبي  ،  يااااه  ،  ابقى زوج مريم  ،  وتبقى مراتي  ،  اشوفها كل يوم  ،  يبقى وشها اخر حاجه اشوفها قبل م انام واول حاجه اشوفها قبل م اصحي  ،  اشوفها ضحكتها من غير النقاب  ،  اتملي من عنيها بدون م احاول اغض بصري عنهاا  ،  اقرب من روحها براحتي 
فوقت من كم تخيلاتي المبهجه ع صوت ام طه وهي بتقول 
_ والله فكره كويسه جدا  ، واهو نمنع شر عمتك وابنها 
ابتسمت وقبل م افرح حرفياً لقيتها بتصدمني وهي بترد بجمود 
_ بس انا مش موافقه 

يتبع الفصل الحادي عشر  اضغط هنا
google-playkhamsatmostaqltradent