رواية جنة خالد الفصل التاسع 9 والأخير - بقلم دعاء زينة

الصفحة الرئيسية

رواية جنة خالد البارت التاسع 9 والأخير بقلم دعاء زينة

رواية جنة خالد الفصل التاسع 9 والأخير

وقف مرة واحدة وهو بيقعد علي الأرض وضربات قلبه عالية، وأنفاسه بتتلاحق مش مخلياه قادر ياخد نفسه، وبدموع بص للسماء وبصووت عالي صرخ.... ليييييييه ي أمي ليه تجبريني أتع"ذب ليه محدش حاسس بيا هو أنا جبل اهااااااااا علي كسبة قلبي اللي حاسس بيها دلوقتي اهااا ي رب هوون عليا ي رب أكتر من تلت سنين قربها هلكني، وتعب قلبي، وهي لا فاهمة ولا حتي حاسة
بعد شوية وقت قام بتكاسل ورجع البيت تاني...

 
جنة... مامتك أتصلت تتطمن عليك وخصوصاً أن فونك مقفول
خالد... اهاا تقريباً فصل شحن
قربت منه بهدوء، وبنبرة هادية مليانة حنية حطت أيديها علي قلبه... مالك كده وليه قلبك بيدق بالشكل ده
خالد خد نفس وخرجه بقوة... يهمك
جنة بخفوت أكبر... طبعاً مش ابن عمي
خالد غمض عيونه ولعن حظه... بس بقلم دعاء زينة
جنة حطت أيديها حوالين رقبته... هو فيه حاجه تانية
خالد بعدها عنه بعن"ف... أنتي عاوزة ايه وهدفك ايه من اللي بتعمليه ي جنة طلاق وهتزفت اطلقك كمان يومين عاااوزة مني ايه تاني
جنة قربت منه مرة تانية وبعصبية طفيفة... عاوزة خالد اللي كان بيحميني مش اللي خذلني وجبرني أتجوزه
خالد بعصبية أكبر حرك ايديه علي رقبته بقلة صبر... أنا عمري نا خذلتك ي جنة، وجوازي منك ده عشانك عشان اقدر ابعد بيكي وأفهمك
جنة بدموع... بس
خالد... اهاااااا بس
سابته وكأن قلبه اتكسر من رده زي ما تكون مستنية إجابة تانية او حاجة معينة غير رده ده...
خرجت مرة تانية... علي فكرة مرات عمي قالت أن فرح حسام كمان يومين هو يتجوز واحنا نطلق
وسابته هو في صدمته من كلامها ودخلت أوضتها مرة تانيه...
دخل هو ليها..
خالد... جنة
فضلت مخبية وشها... امممم
قرب منها ورفع وشها ليه... ليه دموعك دي
جنة... عشان هتطلقني
خالد... بس أنتي اللي طلبتي الطلاق ي جنة
جنة... طلبته قبل ما أنت تنفذه
خالد بعدم فهم... معني كده أنك مش عاوزة تتطلقي
بقلم دعاء زينة
جنة هزت رأسها بنفي... تؤتؤؤ بس أنت مش بتحبني
خالد... أنتي عارفة أن حسام أخوكي ومستحيل يأذيكي
جنة... عارفة ي خالد وسمعت كل حاجه لما مامتك عرضت عليك جوازي منك وفهمت كل حاجه
خالد بخبث... وطب مدامك فهمتي وعرفتي كل حاجه كان لزمته ايه جوازنا من البداية
جنة دموعها زادت... كنت فاكرة أني هقدر اخليك تحبني زززي زي
خالد حسها أنها تكمل... زي ايه ي جنة
جنة عيونها اتعلقت بعيونه وسحرت فيهم ونطقت كأنها مسيرة مش مخيرة... زي ما
 بحبك بقلم دعاء زينة
وكأن اعترافها هذا ما ينقصه لكي يضمها لحضنه وبهمس دغدغ حواسها وجعل الفراشات تصدر أصوات رائعة في معدتها وبجانب أذنها... يااااه ي جنتي وأخيراً
جنة... هو أنت بت
خالد.... أنا بعشقك ي حنة خالد علي الأرض
وقبل ما يقرب منها... تقبل ي جنة تكوني مراتي حلالي
جنة بخجل هزت رأسها بالموافقة عشان تصبح مراته قولا وفعلا...

 
بعد يومين كانوا في مصر تم تجهيز مسجد الحسين بناءا علي رغبة سلوان وحسام وتم عقد القران في شكل من أشكال البساطة المتناهية وبمجرد ما المأذون رفع المنديل من علي إيد حسام وتميم جري حسام شد ملاكه بفستانها البيبي بلو الرقيق... ضمها لحضنه... وهمس.. بحبك
سلوان بخجل... اتلم
حسام... هووو هوووه ده كان زمان من هنا ورايح مفيش غير ق"لة الأدب وبس
اتكسفت اكتر منه وخفت نفسها في حضنه...
كانت جنة في حضن مرات عمها فرحانة بيها  وبعودتها جنة بنتها الجميلة من تاني وفرحتها أكبر لما عرفت بقرارهم بإكمال جوازتهم زي اي زوجين طبيعين...
جه خالد باس رأس أمه اللي سابتهم وراحت تبارك ل حسام وسلوان وجات جنة تروح وراها مسكها خالد شدها لحضنه...
خالد... عمالة احضان لست الحبايب وناسيني كده بقلم دعاء زينة
جنة بكسوف... خالد أنت بقيت منحر"ف أخر حاجه
خالد ضحكة ضحكة رجولية... ولسه ياما في الجراب ي حاوي وبعدين كشر مابين حاجبيه
جنة بعدم فهم... ممكن أفهم علامة مية وحداشر دي ليه إن شاء الله
خالد... كان لازم أم الدرس النبيتي ده اللي مخليكي شبه الفراولة اللي عاوزة تتأكل كان ماله الأسود يعني
جنة بصدمة... خالد ده فرح أخوك وابن عمي مش جنازة ي روحي
خالد... نفخ خدوده شبه العيال الصغيرة ضحكت جنة وحركت خدوده بمشاكسة واتلفتوا علي صوت حسام اللي نداه ليهم عشان ياخدوا الصورة المجمعة ليهم
الأم في النص ومن ناحية اليمين جنة اللي جنبها خالد حاضنها، ومن ناحية الشمال حسام وجمبه سلوان وعلي الحرف تميم اللي حاضن أخته زي حسام وبضحكة ولا أروع خدوا الصورة، وبعدها عشان يبدوء حياتهم الجديدة مع بعض.... بقلم دعاء زينة
""وتمر أيامك وتكتشف أن دوشة عيلتك هي أمانك الوحيد...🦋"""
فحفظهم الله لكم أجمعين..
تمت النهاية.. اقرا ايضا رواية بنت الصعيد كاملة عبر دليل الروايات للقراءة والتحميل
google-playkhamsatmostaqltradent