Ads by Google X

رواية ابن صاحب الشركة الفصل التاسع 9 - بقلم اية محمد عامر

الصفحة الرئيسية

 رواية ابن صاحب الشركة الفصل التاسع 9 بقلم اية محمد عامر

رواية ابن صاحب الشركة الفصل التاسع 9

سـالم بنـدم: خـايف.. خايف من اليـوم اللي هتـعرف فيـه أن أنا اللي قتـ*لتهـا.. 

قـاسم وصـل للشـركه مـرة تـانية و هو متعصـب.. كانت فـرح قاعده علي مكـتبها و متـوترة... 
فـرح: مسـتر عبد الرحمن وصل و أنا جبتله قهـوة و أعتذرتله علي التأخيـر... 
قاسم: بقاله قد اي! 
فـرح: عشـر دقايق.. 
قـاسم: ماشـي أنا هـدخله.. متقلقيش إن شاء الله هوصـل معاه اننا نمضـي عقود الصفقـة.. 
فـرح: إن شاء الله... 
قـاسم قعد مع عبد الرحمن بيتنـاقش معـاه في تفاصيـل الصفقـة و فـرح بـرا بتفـكر في موضـوع جـوازها من قـاسم.. عمتـها أتصلت بيها فيديو.. فرح استغـربت و ردت... 
عـايدة بسـعـادة: فـرح في حد عـاوز يكـلمك... 
عايدة ديرت الكاميـرا ناحيـة والد فـرح اللي بصلهـا و أبتسـم بصعـوبه و هو بيحـاول يتكـلم و بالفعـل قـال أسمهـا... 
جـلال: ف.. فـر.. فـرح... 
فـرح ملامحهـا اتغيـرت و عنيها اتمـلت بالدمـوع و هي بتبص لوالدها و هو بينطق اسمها بعد كل السنين دي و باين علي ملامحه السـعادة و رغبـه في الشفاء... 
فـرح بدموع: بابا.. هو.. ازاي.. ازاي ي عمتو اي اللي حصـل... 
عايـدة أخدت التليـفون و خـرجت من عند والد فـرح و كلمتها و هي بعيد عنه... 
عايدة: الدكتـور لسه ماشي و قالي أن العامل النفسـي هيساعده كتيـر أنه يتحسـن.. ابوكي مبقاش زي الأول.. روحه بتـرد فيه من تاني.. و بصـراحه بقي دا عشان قولتله علي العريس.. 
فـرح: تفتـكري! 
عايدة: أكيـد ي فـرح ي حبيبتي هو أبوكي عاوز اي غيـر سعادتك ي بنتي هو أتبقاله مين غيـرك! عاوز يفـرح بيكي.. 
فـرح: أنا اللي نفسي أفرح برجوع صحته ليه و تعافيه... 
فرح كانت علي يقين من زمان أنه والدها هيتحسـن بسعادتها هي و تعوضيها عن اللي حصـل... 
خرجت من شرودها علي خـروج علي عبد الرحمن و هو خـارج من مكتب قاسم و قاسم خرج معاه يوصله لحد الأسانسيـر... 
رجع بعد دقايق و كانت مستنياه تعـرف التفاصيل... 
قاسم: بإذن الله كلها شهور و مشاكـل الشـركة هتتحـل... 
فـرح: أمين ي رب.. طب أنا كدا اقدر أرجع لشغلي القديم.. 
قاسم بمزح: و تسيبيني! 
فـرح: احم.. مش حضـرتك قولت لما المشاكل تتحل أقدر ارجع لمنصبي تاني! 
قاسم: أيوا قولت بس مشاكل الشـركه لسه متحلتش احنا لسه عندنا شغـل كتيـر... المهم تعـالي نروح نتغدي و نيجي نتكلم في ترتيبات الشغل عشان الصفقه الجديده.. 
فـرح: لا مهو.. انا هتغدي مع صحـابي.. 
قـاسم: تصدقي بالله ي فرح... لو أتجـوزنا و جهم فرحنا هيجوا شايلين سندوتشات فول و طعميه و يقعدوا ياكلوا طـول الفـرح... 
فرح: احم.. احتمال الصـراحه و أنا هـاكل معاهم.. 
قاسم ب سخرية: ااه فـول بالزيت الحـار.. 
فرح بضحك: بالظبـط.. 
قاسم: احم.. بس يعني الحمد لله المبدأ موجود... 
فـرح: لا لا أنا مقولتش حاجه... 
قاسم بضحك: م أنتي مقولتيش فعـلا... 
فـرح: هو أنا ممكن أطلب طلب!! 
قاسم: ممكن.. 

فـرح: عـاوزة اجازة بقيت اليـوم و ممكن تخصم نص يوم من مرتبي... 
قاسم: مفيش خصم ولا حاجه بس ليه! 
فـرح بسعادة: بابا النهـاردة قال اسمي.. بقاله تلات سنين مقالهوش و الدكتـور قـال في تحسـن كبيـر... 
قاسم بسعـادة حقيقية: بجد.. الحمد لله.. ربنا يتم شفاه علي خير ي فـرح... 
فـرح: أمين ي رب... 
قاسم: دا كويس انك فـكرتيني.. الدكـتور اللي أنا قولتلك عليه هينزل مصـر و أنا بالفعـل حجزت لوالدك عنده..
فـرح ب تسـاؤل: هو أنا ممكن اسأل حضـرتك سؤال من غير م تضايق! 
قاسـم: اتفضلي! 
فـرح: هو.. هو حضرتك مهتم بعلاج بابا عشـان.. عشان.. 
قاسم: عشان توافقي تتجـوزيني؟ 
فـرح ب حرج: اه.. 
قاسم: أنا مهتم بموضوع علاج والدك من ساعه م جيت عندكم و وقتها فكـرة الجواز مكنتش في دماغـي لسه أنا كل اللي جه في دماغي اني هقدر اساعدك ف ليه لا؟! 
فـرح: و أنا والله مش عـارفه أشكـرك ازاي بجد.. طب.. سـؤال كمان.. 
قاسم: اسألي! 
فـرح: حضـرتك ليه أتقدمتلي!؟ 
قاسم: أممم و تفتـكري الواحد بيـروح يتقدم لواحده ليـه!! بكـرا هبقـي أقول كل حـاجة و جهـزي كل الأسئلة اللي أنتي عاوزاها.. 
هالـة: أحم أحم.. فـرح! هنـروح نتغـدي ولا اي!؟ 
دالـيا ب مـزح: شكـلها مشغـولة.. 
قاسم ب ضحك: لا فـرح واخده باقي اليـوم أجازة.. أنما أنتوا تتغدوا و ترجعـوا و لو أتأخرتوا هيتخصـم منكم... 
عـلا: ليه بس كدا ي مستـر.. 
قـاسم: تفـرقه.. تفرقه عنصـرية.. و أبقي اشوف واحده فيـكم جايبه اكل طالما قـررتوا تتغدوا برا الشركه يبقي مشوفش اكل باقـي اليوم.. 
قاسـم كـان عـارف ان أكيد فـرح قالتلـهم عنه و أنهم مش هياخدوا كلامه علي محـمل الجـد.. 
قـاسم أخد مفـاتيح عربيـته و خـرج من الشـركة لمـكان كان نفسـه يزوره من زمـان بس الاول راح للبيـت ولقي فـارس لوحده ف أخده معـاه... 
عند قبـر والدتهم قعـدوا الأتنين جمب بعض.. فارس اشتـري ورد و حطه علي قبـرها... 
قـاسم: أنا قـولت أنك بقـالك كتيـر مزورتش ماما..
فـارس ابتسم بحـزن و هو بيبص علي قبر والدته و هو بيتمني أنه يشوفها للحظـة و يحضنها تخفف عنه الحمل اللي شايله.. 
فـلاش بـاك... 
فـارس كان داخـل الشـركة و هو متأخر علي إجتـماع مهم و فجـأه خبط في بنت ووقعت علي الأرض.. 
فـارس: أنتي كـويسه! 
غـرام: اه ي عضمك ي غـرام.. ي ربي هو أنا ناقصـه.. 
فارس: احم أنا أسف ي انسـة.. 
غـرام: لا أسفك معـاك.. متسربع علي اي مش فاهمـه يعني.. 
فـارس ربع إيده و بصلـها ب إهتمام و إستغـراب وبعدين سألها بفضـول.. 
فـارس: أنتي أخت فـرح! 
غـرام و هي بتبص بعيد عنه و بتتكلم بهمس كان تقـريبا سامعه.. 
غـرام: ضـربه في عنيك بتبصلي كدا ليه أنت كـمان.. 
فـارس: أكيد يعني مش معجب بيكـي! 
غـرام: عمـتا انا كنت جايبه السندوتشات دي لفـرح خدهم بقي في أيدك و أنت طالع بما أنك عطـلتني.. بعد أذنك.. 
سابتـه و مشيت وفضل واقف في إيده كيس في سندوتشات لفـرح!!! 
اتحـرك خطـوة لكـن بص علي الأرض لقـي كـارت و واقع جمبه انسـيال لطيـف كانت لبساه في إيديها... 
فـارس: هبقي اخلي فـرح تد...... لا أنا هديهملها... 
فـارس ابتسم ب خبث و طـلع للشـركه بكامل رونقـه و شيكـاته وفي ايده كيس السندوتشات.. 
وقف قدام مكتب فـرح و حط الكيس قـدامها.. 
فارس: مفيش لانش بوكس حتي و زمزيه كمـان بقي بالمره.. 
فـرح ب إستغراب: الكيس دا ولفه السندوتشات دي انا عـارفاها كويس... 
فـارس: الأنسه أختك.. امم مش أنسه بردو.. 
فـرح: أيوا.. 
فـارس: مخطوبة بردو.. 
فـرح: لا.. 
فـارس: امم يعني أختك الصغـيرة! 
فرح بإستغراب من اسألته: لا.. غـرام أختي الكبيـرة هي مش مخطـوبة.. أنا مخطوبه اه بس مش بالضروره هي كمان تكون مخطوبة فاهمني... 
فـارس: فاهم.. اتفضلي كلي.. 
فـرح بحـرج: أنا بعتذر لحضـرتك.. دا أكيد بابا هو مبيحبناش ناكل من برا خـالص و أنا نسيت اخده الصبح... 
فـارس بضحـك: ولا يهمك ي فـرح.. بس أختك مجنونه حبه.. 
فـرح: حبتين تلاته... عشــره.. 
فـارس بضحك: واضح.. أنا هلحق الإجتماع بقي.. 
فـارس دخـل لمكتبه ياخد اوراق.. بص في الكارت اللي في إيده.. 
فـارس: غـرام!! 
بـااااك... 
و جمبـه قـاسم هو كـمان بيـرجع لذكـرياته... 
فلاش بـااك.. 
قـاسم: بتقـري اي؟ 
زيـنة: بقـرأ قصـة قديمه ل أجاثا كريستي.. 
قاسم: بحب فيكي كونك مثقفه... 
زينة: أمم و اي كمـان... 
قـاسم: وعـاوز أتقدملك.. 
زينـة: بس.. بس الأستاذ سالم مش هيوافق ي قاسم.. 
قاسم: متقـوليش كدا إن شاء الله يوافق ي زينه.. أنا بحبك.. 
زينـة هي بنت بسيطـة عايشه مع والدتها بعد إنفصـال أهلها و والدتها قضت عمرها في القاهرة و اما والدها عبد الله بدأ يشتغل في القاهرة عند سالم بدأت تزوره من وقت للتاني... 
زينة بقلق: و أنا كمان ي قاسم... 
باااك.. 
فـارس أتحـرك ناحيـة العـربية و قاسم خـرج ورا.. ركبوا العربيـة وفي لحـظة صمت و كأن كل واحد كان لسه  سـارح في ذكـرياته.... 
قـاسم بتـوتر: أفتـكرتها!! 
فـارس بص في الأرض بحـزن و عنيه دمعـت و بعدين بص ل قاسم اللي فهم.. 
قـاسم: أحيـانا بتحـصل حاجات ملناش ذنب فيها بس المشكله الأكبر أننا اللي بنتحمل النواتج لوحدنا... بس أنت لازم تـرجع تاني لحياتك.. ترجع تعيش تاني زي الأول و تنجح.. أنت مش ضعيف ي فـارس.. 
فـارس هز راسه بمعني أنه قـاسم كلامه صح و انه لازم يفـوق من تاني لأن الحيـاة مبتوقفش علي حد... 
قاسم ب إبتسامه: الدكـتور قال أن العـامل النفسـي هو اللي هيخليك قادر تتكلـم من تاني ف أعرف بس اي يبسـطك و أنا هعمله دا لو حكـمت هرقصلك ي عم هرقص... 
فـارس بص ل قاسم ب قـرف ف قاسم بصله بغيظ.. 
قاسم: لا م انا مبقاش ههين نفسي عشانك و تبصلي ب قرف ي عم.. و بعدين مالي م انا زي القمر أهوه... 
فارس بصله بقرف أكبر و كان هيفتح باب العربية و ينزل بس قاسم ضحك و فـارس ضحك علي ضحك أخوه... 
في المسـاء.. 
قاسم كان قـاعد متـوتر لأن خـالد اتأخـر و دا يعتبـر أول يوم ليه في مصـر بعد غيـاب سنين... ممكن يكـون مع أصحابه و ممكن يكـون راح عند. أبوه ولكنه بيكـر'هه... 
قـاسم: ايـوا ي زيـاد عـرفت مكـانه؟ 
زيـاد: أيـوا.. للأسف.. 
قـاسم: للأسـف ليه.. راح عند أبويا... 
زيـاد: لا.. خـالد في حفـلة بس مش حفـلة عادية.. فيـها مخـد'رات ي قـاسم.. 
قـاسم بخـوف: اي!!! و هو اي اللي هيوديه مكـان زي دا!! 
زيـاد: مش عـارف لسه... خلينا نروح نجيبه.. هقابلك هناك... 
قـاسم: أنا خرجت هقابلك أبعتلي اللوكيشن.. 

 
بعيدا في قـرية بسيـطة... يـاسر كان قاعد مش مصدق نفسـه و الفـرحه مش سايعاه و كل اللي بيتمناه من قلبه ان الموضوع يتـم علي خيـر.. 
عبـد الله: والله ي أبني أنا مليش طلبات.. بس زينـة بنتي كانت ليهـا شوية طلبات تقدوا سوا و تقولك عليها... 
عبد الله خـرج و ساب زيـنة و ياسـر يتكـلموا... 
زينـة: في.. في حـاجة مهمه أوي لازم تعرفها عني.. 

google-playkhamsatmostaqltradent