Ads by Google X

رواية اخلاق مبعثرة الفصل الثامن 8 - بقلم نور الشامي

الصفحة الرئيسية

رواية اخلاق مبعثرة البارت الثامن 8 بقلم نور الشامي

رواية اخلاق مبعثرة كاملة

رواية اخلاق مبعثرة الفصل الثامن 8

فاق أدم من شروده فجأه علي صوت حسن الذي تحدث مردفا: ادم الناس بتعزيك لو تعبان اطلع انت واحنا هنفضل واجفين كنت سرحان في اي 
أدم بحزن:  كنت بتخيل اني جتلت الواطي ال اتصور مع فردوس 
نظر حسن الي سامر ووائل الذي تحدث مردفا:  وانت ممكن تعمل اكده؟!  
ادم بحده:  انا هعمل اكده... هاخد بتار ابوي بس مش فجاه اكده لازم افكر في عيلتي الاول وارتبلهم حياتهم 
سامر بضيق:  وتفتكر مهما عملت معاهم وبعدها روحت جتلته واتسجنت اكده هيبجوا مبسوطين والحجه هتعمل اي هي في فتره بسيطه خسرت حفيدها وجوزها وكمان عايزها تخسر ابنها الكبير 
نظر ادم اليه بضيق ثم فضل الصمت وفي اخر الليل جلس الجميع علي طاوله الطعام وتحدثت رقيه مردفه:  حسن وسامر جابوا واكل علشان السحور وفيه ناس كتير جابت واكل جاهز علشان الفطار محدش منكم لا فطر ولا اتحسر بجاله يومين واكده حرام لازم تاكلوا 
انتصار بدموع:  هناكل يا بنتي.. وانتي كمان اجعدي كولي انتي حامل... يلا يا ولاد لازم تتسحروا 
بدأ الجميع في تناول السحور حتي لا تحزن والدتهم اكثر من هذا وبعد الانتهاء نزل أدم ليظل في المسجد حتي صلاه الفجر ودخل كلا منهم الي غرفته فذهبت فردوس الى غرفه والدتها واقتربت منها وتحدثت بدموع مردفه: ماما انا والله العظيم ما عملت حاجه صدقيني انا عارفه ان انا غلطانه اني خبيت عليكي بس جسما بالله العظيم انا ما عملت حاجه غلط بالله عليك ردي علي ما تسكتيش اكده اشتميني اضربيني اعملي اي حاجه بس بلاش تسكتي اكده 
نظرت انتصار اليها ثم تحدثت مردفه: عايزاني اجولك اي.. انا عارفاكي زين وعارفه انك مستحيل تعملي اكده بس مطلوب مني اجولك اي دلوجتي 
فردوس ببكاء؛:  انا هاخد بتار ابوي مش هسكت 
انتصار بحده:  مش هتسكتي؟!  هتعملي اي عااد 
فردوس بدموع:  هنتجم من ال عمل اكده 
نهضت انتصار ثم تحدثت بعصبيه مردفه:  لا تنتجمي ولا تتنيلي ولا تعملي حاجه خالص 
فردوس بدموع:  يعني اسيب بتار ابوي؟ 
صرخت انتصار في وجهها بغضب مردفه:  مش هو لوحده اللي غلطان انتي كمان غلطانه وتستاهلي كل ال بيوحصلك دلوجتي واحد شايف واحده لابسه بالنظام اللي انت كنتي لابساه ده ومطلعه شعرها كله بره بعد ما كان لبسها كله واسع وطويل وشعرها عمره ما طلع منه خصله واحده عايزاه يعمل ايه يحترمك  مستحيل انتي كمان غلطانه زيك زيه بالضبط فأحسن حل ليكي انك تفكري في الجامعه بتاعتك ودراستك وبعد شهرين تلاته هنعمل خطوبه عائليه في البيت وكتب الكتاب وبعدها نبجي نعمل الفرح 
فردوس بحده ودموع:  فرح اي يا ماما دلوجتي وابوي لسه ميت 
انتصار بغضب:  انا مجولتش هنعمل الفرح بكره.. مش احنا اتفقنا كلنا ولا انتي غيرتي رأيك 
فردوس بدموع:  انا مجولتش حاجه بس انا دلوجتي في بتار ابوي 

انتصار بعصبيه:  وانا جولت ان هو مش غلطان لوحده  انتي كمان غلطانه وبعدين لو ابوكي ليه ثأر في اخوكي هو اللي هياخذه مش انتي  من امتى والحريم هي اللي بتاخذ بتارنا ده لو كان لينا تار من الاصل يلا جومي روحي نامي وبكره ان شاء الله تروحي الجامعه بتاعتك تصبحي على خير
نهضت فردوس بحزن ودموع ثم ذهبت الى غرفتها وظلت هكذا تفكر حتى الصباح وعندما جاء موعد الجامعه نهضت وابدلت ملابسها وذهبت اما عند حسن كان يجلس مع والده الذي تحدث مردفا:  يبجي دا الوجت المناسب تتكلم معاها تاني علشان وصيه ابوها ورجع مرتك يا ابني 
حسن بضيق:  هتكلم تاني مع اني متأكد انها مش عايزاني بس مش هجولها ان الحج ضياء الله يرحمه وصاني عليها وطلب مني اننا نرجع لبعض علشان اكده مبجاش بضغط علي قرارها 
يسري:  ماشي يا ابني اتصل بأدم وجوله انك عايز تتكلم مع رجاء وكمان خليك مع ادم الايامدي انت وسامر 
حسن وهو يتذكر ما قاله ادم بالامس وانه يريد ان يقتل علاء: انا لازم فعلا ابجي معاه الايامدي مينفعش اسيبه لوحده 
اما عند انتصار كانت تقف في المطبخ ودموعها تنزل كلما تتذكر كلمات ضياء ولحظاتها معه فهو رفيق دربها لأكثر من 30 عاما فدخلت عليها رقيه ورجاء وتحدثت مردفه:  بتعملي اي يا ماما في اهنيه واكل كتير اجعدي ارتاحي وعلي الفطار نبجي نسخنه وخلاص ولو عايزه حاجه معينه انا هعملهالك 
انتصار بحزن:  انا عايزه اتسلي يا بنتي واضيع الوجت.... رجاء ارجعي لجوزك يا بنتي 
رجاء بضيق:  لع يا ماما انا لازم اكون معاكي دلوجتي 
انتصار بحده:  انا مش عايزه حد يكون معايا يا رجاء لو انتي موافجه ترجعيله يبجي خلاص ترجعي مش عايزاه خالص يبجي هخلي اخوكي يتصل بيكي وتطلجوا جولي قرارك دلوجتي 
رجاء بدموع:  هرجع يا ماما انا عايزاه 
تنهدت انتصار بحزن ثم اقتربت منها وتحدثت مردفه:  معلش يا بنتي اعذريني الايامدي انا بطلع عصبيتي فيكي 
انتصار بدموع وهي تحتضنها:  براحتك يا ماما المهم تبجي كويسه اتعصبي عليا براحتك واعملي ال انتي عايزاه 
انتصار بحزن:  ربنا يخليكي ليا يا بنتي يارب وما يحرمني من حد فيكم 
مسحت رجاء دموعها ثم تحدثت بابتسامه مردفه:  اهي الدعوه دي يا ست الكل احسن عندي من اي حاجه 
اما في الجامعه تحدثت ندي مردفه:  اهه جاي اهه يلا روحيله 
تنهدت فردوس بقلق ثم اقتربت من علاء وتحدثت مردفه:  ممكن اتكلم معاك شويه 
علاء بدهشه:  اكيد بس هو في اي عاد ومن امتي الهدوء دا مش جولتي انك مش بتتكلمي مع حد غريب ومعايا بالتحديد 
فردوس بضيق:  مضطره اتكلم معاك ممكن ولا لع 
علاء باستغراب:  ممكن... هجوم اجيب قهوه واجبلك عصير واجي نتكلم 
نهض علاء بعدما وضع حقيبته الصغيره وهاتفه فنظرت فردوس يمين وشمال بترقب ثم اخذت الحقيبه ووضعت بها سلسال واغلقتها بسرعه ووضعتها مكانها وبعد فتره قصيره جاء علاء وتحدث مردفا:  خير بجا في اي 
فردوس بتوتر: اممم.. ماري... ماري صاحبتي معجبه بيك 
علاء بصدمه:  بجد؟!  ماري ازاي يعني دي لسه من يومين فضحاني في الجامعه 
فردوس بأرتباك:  بس هي معجبه بيك واتعصبت بعد ال حوصل انا بكرهك بس مصلحه صاحبتي اهم من كرهي ليك انت اي رأيك 
علاء بابتسامه:  ياريت انا اصلا معجب بيها من زمان 
فردوس:  طيب انا هجوم بجا علشان لو سامر جاه وشافنا اكده هيتعصب 
القت فردوس كلماتها ثم ذهبت بسرعه وبعد فتره ذعب كلا منهم الي المحاضره فاقتربت فردوس من سامر وتحدثت مردفه:  هو انا ينفع احضر معاك المحاضره بتاعتك انا وندي 
سامر بأستغراب:  انا في رابعه وانتي في اولي هتحضري ليه 
فردوس بحزن:  خلاص 
سامر بضيق:  خلاص متزعليش تعالوا عادي 
ذهبت فردوس وندي مع سامر ودخلوا جميعا الي المحاضره وبعد فتره من الوقت دخل احدي مسؤولين الجامعه مع فتاه وتحدث مردفا:  معلش يا دكتور بس فيه سلسله واحده اتسرجت وبتتهم طالب اهنيه 
الدكتور:  مين واحنا نفتشه 
المسؤول: علاء.... 
انتفض علاء من مكانه وتحدث مردفا:  نعم وهو انا محتاج فلوس اصلا علشان اسرج سلسله الكل عارف انا ابن مين ومش محتاج علشان اسرج 
الدكتور:  معلش خلينا نفتش مش هنخسر حاجه 
اقترب المسؤول منه وفتشه ثم اخذ حقيبته وفتحها واخرجوا السلسال فنظر علاء بصدمه وتحدث بعصبيه مردفا:  انا مسرجتش حاجه والله العظيم و
لم يكمل علاء كلماته وفهم ان فردوس هي من فعلت هذا فنظر اليها ووجدها تبتسم ثم ذهب مع المسؤول ون ان يتحدث فنظر سامر الي فردوس وتحدث بضيق مردفا:  انتي ال عملتي اكده 
فردوس بتوتر:  لع طبعا انا هعمل اكده ازاي 
نظر سامر الي ندي بضيق ثم تحدث لفردوس بحده مردفا:  اطلعي ورايا هنمشي مش هنكمل المحاضره 
نهضت فردوس وخرجت خلف سامر وهي تشعر بالقلق الشديد اما عند رجاء كانت تقف مع والدتها وفجأه شعرت بتعب ودوار وفجأه وقعت مغشيه عليها في الارض فصرخت انتصار وانصدمت رقيه عندما وجدت رجاء تنزف بشده وو
google-playkhamsatmostaqltradent