رواية جنة خالد الفصل السابع 7 - بقلم دعاء زينة

الصفحة الرئيسية

رواية جنة خالد البارت السابع 7 بقلم دعاء زينة

رواية جنة خالد الفصل السابع 7

حسام... خالد أنت بجد مصدق أني حاولت اتعد*ي علي جنة لا ومش بس كده أني ضر"بتها كمان
قطعه خالد بص"فعة نزلت علي وشه، وبعدها شده لحضنه... قولتلك متحاولش تشوفها
حسام بدموع في حضن... غصب عني ي أخويا كنت عاوز أطمن عليها، خالد أنت متصدقني مش كده أنا لا يمكن أذي جنة أو حتي أد"نس برائتها مش كده
خالد شد علي حضن أخوه... عارف ياض ده أنت تربيتي
فلاش باااك...🦋

زين... حد يعمل اللي عملته ده دي حتي بت عمك
/بضحكة خبيثة... علي أساس أنك مكنتش هتعمل أكتر من كده
زين مسكه من ياقته وهز بعن"ف... خابر لو كت زودت عن اللي خبرتك بيه كت جطعت خبرك جنة ليا ملكي أني وبس لولا خطتي أني أوقع بين الاخين مكتش احتاجت ليك
/دلوقتي أنا اللي محتاج زيادة عالفلوس انا كان ممكن أروح فيها
زين... أنت اتجنيت فلوسك وخدتها ومالكش عندي جنيه واحد زيادة
/ايوة بس خالد ممكن يدفع عشر أضعاف لما يعرف أن كل اللي حصل كان من واحد لابس قناع أخوه مش أكتر و إن أخوه ي حرام مرمي متكتف في بدروم بيتكم
زين... أنت بتهددني ي بن ال*** طب أعلي ما في خيلك اركبه وابقي اتخطاني وهوب نواحي خالد ولد أبو الهنا عشان يكون اخر دجيجة في عمرك
عشان يتصدم خالد اللي سمعهم بالصدفة البحتة وسب ولعن بكل لغات العالم ولكنه بقلم دعاء زينة قرر يتماسك عشان مفيش حاجه تبوظ وده غير أنه مش وقته وخصوصاً وإن جنة في المستشفي بس حلف ياخد حقه وحقها، واتصل بتميم صاحبه وطلب منه يلحق أخوه ويخلصه من براثينهم... وقد كان فعلاً

 
خالد... وطبعاً سيادتك بعد تميم خلصك وعرفك كل حاجه واتصلت عليا وقولتلك متهوبش ناحية البيت وثبتني أنك هتتسحر مع صحابك عملت اللي في دماغك وجيت واهي دلوقتي مش طايقة تسمع أسمك حتي
بقلم دعاء زينة
حسام... غصب عني ي أخويا كنت عاوز أطمن عليها
تميم... وطبعا لولا أنفعالك في مكتبي عشان يوصل ليهم أنك فعلاً مش طايق أخوك وعاوز تعاقبه من خلال العسكري اياه مكنش زمانكم دلوقتي واقفين كده 
خالد... معاك حق ي تميم
تميم... أهم حاجه أنه كله بخير وخلاص الحق هيرجع لصحابه ي خالد ويلا بقي عشان نتحرك

 
في البيت دخل خالد وحسام ومعاهم تميم
خالد دخل الأول أتاكد أن جنة نايمة وحكي لأمه كل حاجه باختصار عشان تنزل بسرعة تناسب عمرها عالسلم تاخد حسام في حضنها وتبكي... كنت عارفة ي بن بطني أني خلفتي طيبة وأنك عمرك ما تأذي أختك وتربية إيديك ي ضنايا كنت حاسة، قلب أم دعي وربك استجاب الحمد لله الحمد لله ي بني أنك مكنتش الشوكة اللي كسرت ضهري وضهر أخوك

فوق عند جنة قعد خالد قدامها وهي نايمة شبه الملايكة خصلات شعرها مغطية وشها بشكل عفوي، بعده عن وشها عشان يشوف ملامحها اللي وحشته، لقي وشها مصفر باهت، وتحت عيونها هالة سوداء تشبه الأيام اللي عاشها بعيد عنها وتشبه خوفه في فقدها، إرهاق ملامحها كان واضح وضوح الشمس، مسك إيديها وطبع بوسة بسيطة عليها... حقك رجع ي جنتي ي جنة خالد اللي ربنا رزقه بيها علي الأرض مش عارف إزاي بس ايوة ي جنة حبيتك وماليش علي قلبي سلطان، ولولا أني عارف أنك نايمة بفعل المهدء مكنتش ممكن أقولك كده بس انتي مالكيش ذنب ي نور قلبي مالكيش ذنب في حبي ليكي أنا هفضل ليكي سند وضهر لحد ما تكبري وتوصلي لسن مناسب وساعتها تختاري حياتك أنتي
بقلم دعاء زينة
جنة اتكلمت مابين الصحوة والنوم... معاك حياتي معاك أنت
اتصدم من ردها وخاف تكون صاحية فعلاً بس اتكدت أنها بتهزي، حكم حجابها علي رأسها وباس باطن إيديها وسابها ونزل...

 
وصلت الساعة 2 وقامت الأم تحضر السحور فها هو رمضان يودعهم بأيامه القليلة المتبقية
(اغتنموها ي شباب متقولش أنا مبدأتش من الاول، خير الأعمال خواتمها، متقولش مش هلحق، هتلحق ربك قريب أقرب ليك من حبل الوريد قرب ليه ناجيه بما يعتريه قلبك وسيقبلك فحاشاه حاشاه أن يري عبده في محنة ولا ينجده من شر ذاته، وخليكوا فاكرين الدعاء يرد القدر الذي لا تريده...
ولكن خلي دعائك دايمًا مصحوب في نهايته ""لو كان فيه الخير ي الله ويرضيك""" فكم هلكنا أنفسنا بدعوات لم تصبنا من سوي شرورها....
أذكرونا في دعائكم ومتنسوش تذكروا الله...♥️🦋)
حطت السحور وقعدوا علي السفرة ومعاهم تميم
حسام... نادي جنة ي أمي بقلم دعاء زينة
الأم... حبيبي جنة مينفعش تشوفك دلوقتي وخصوصاً أنها لسه متعرفش الحقيقة
حسام... طب نادي ليها واحكيلها
خالد... مش سهلة ي حسام مش سهلة زي ما أنت فاكر جنة حالتها صعبة ولو شافتك هتنتكث فسيبها دلوقتي، وأهم حاجه أنك في البيت ووسطنا وعشان خاطر ربنا متحاولش تخليها تشوفك
وكانت كلمات خالد هي الشرارة اللي ولدت حريق هائل في قلب جنة لما قلقت ونزلت عشان تشوف مرات عمها شهقة وكتمت بقها بإيديها وطلعت اوضتها مرة تانية
بقلم دعاء زينة

 
في اوضتها بتلف فيها زي المجنونة وبتكلم نفسها... بقي كده ي خالد ايوة طبعا أخوك هتفضل بنت عمك علي أخوك وأنا اللي كنت فاكراك سند وضهر بعد ربنا اعاااااااا أروح فين وأعمل ايه ي ربي
هداها تفكيرها أنها لازم تهرب بس هتروح فين ولمين مين مالهاش حد غيرهم هما بس اللي كانوا ليها بس خلاص بعدهم مالهاش حد
وضاقت الدنيا في وشها، وبقت زي الطفل اللي اتاخدت منه لعبته المفضلة وتركتها أمه وسط ناس أغراب، وهداتها نفسها الضعيفة لأضعف حل ممكن ان يلجأ له الإنسان...

بعد شوية طلعت الأم بالسحور ل جنة، فتحت الباب
الأم بصريخ.. جنننننننننننننة
google-playkhamsatmostaqltradent