Ads by Google X

رواية زوجة اخي الفصل السادس 6 - بقلم سمسمة سيد

الصفحة الرئيسية

رواية زوجة اخي البارت السادس 6 بقلم سمسمة سيد

رواية زوجة اخي كاملة

رواية زوجة اخي الفصل السادس 6

كانت تسير بجواره بخطوات واثقه عكس عقلها الشارد في ماذا فعل هو ليقوم بااخراجها ! .
تعلم علم اليقين ان رغده خلف ما حدث معها ، وتعلم ايضا انها لن تتنازل بتلك السهوله عما اقدمت اليه …
اما عنه فلم يكن حاله احسن من حالها ، كان يفكر كيف سيقوم اخبارها بما فعله وما اقدم عليه من اجل خلاصها من تلك المحنه .
زفر بضيق قبل ان يلقي نظره خاطفه عليها ليخطوا الي الداخل بخطوات سريعه .
نظرت هي اليه وهو يتقدم الي الداخل لتقلب عيناها بملل وتقوم باللحاق به .
دلفت للداخل ناظره الي افراد العائله المجتمعين بضجر ، تعلم جيدا ما سيحدث الان وما سيقال عنها .
ولكن تصلب جسدها فور وقوع عيناها علي صغيريها القابعين بااحضان الخادمتين .
امتلئت عيناها بالدموع فور رؤيتهم واصبحت تنظر اليهم بعدم تصديق ، صغيريها فلذة كبدها بخير وعلي قيد الحياة ايضا .
اقتربت منهم بخطوات سريعه وما ان همت للوصول لهم حتي قاطع طريقها وقوف رغدة امامها مردده ببرود :
" يدك متلمسيش ولاد چوزي "
رفعت وهج حاجبها لتنظر اليها مردده :
" ولاد جوزك مين ياوغده وسعي من طريقي خليني اشوف عيالي "
هزت رغدة رأسها بالنفي مشيره بااصبعها نحو رعد لتردد :
" چوزي ده ، ودول عياله ، واني مسمحش لوحده رد سجون زيك تجرب منيهم "
التفت وهج لتنظر الي رعد بصدمه مردده :
" جوزك ؟"

ابتسمت رغدة باانتصار وتشفي مردده : 
" ايوه هيبجي چوزي اخر السبوع ده "
القت وهج ابتسمت ساخره عليه ليشعر بالضيق ، ومن ثم التفتت لتنظر لرغدة مردده بصوت منخفض :
" مبروك ياوغدة جوز جزم لايقين ع بعض ماشاء الله وسعي من خلقتي بقي "
اشتعلت عينان رغدة بالغضب وهمت لتتحدث ، لتقاطعها وهج بقوه بثت الرعب بجسدها :
" وسعي من قدامي يارغدة والا ورحمة امي هدفنك مكانك ، ماانا رد سجون بقي "
بلا وعي تحرك جسد رغدة مبتعدا من امام تلك الواقفه بخوف ، لترتسم ابتسامه ساخره علي وجه وهج وهي تنظر اليها .
وسرعان مااختفت تلك الابتسامه لتنظر الي اطفالها بااشتياق وتقترب منهم سريعا .
قامت بااخذهم من الخادمات لتحتضنهم الي صدرها بحب واشتياق شديد 
بعد مرور بعض الوقت …
كانت تجلس بجوار فراش اطفالها تتأملهم بحب وهم نائمين ، شردت قليلا لتفكر ، كيف حدث هذا ، اطفالها التي كانت تظن انها فقدتهم الان نائمين امام عيناها .
قاطع شرودها دلوفه الي الغرفه بهدوء .
رفعت عيناها لتنظر اليه بهدوء ليتقدم نحوها ساحبا ذلك المقعد بجوارها .
جلس ليستمع اليها تزفر بضيق ، اردف بهدوء :
" مش ناويه تقولي حاجه "
اردفت بسخريه قائله :
" حاجه "
ابتسم بخفوت ليردف قائلا :
" وهج انا مبهزرش "
رمقته ببرود لتردد : 
" وانا مبهزرش ، مبروك "
قطب حاجبيه بضيق :
" يعني ايه مش فارق معاكي "
اعتدلت ف جلستها لتردف قائله :
" ايوه بالظبط كده ، انتوا لايقين ع بعض اوي يا رعد بيه "
نظر اليها بعمق قبل ان يردف بما جعل عيناها تتسع بصدمه :
"  بس انا بحبك ! "


google-playkhamsatmostaqltradent