Ads by Google X

رواية كان حبا الفصل الثامن والخمسون 58

الصفحة الرئيسية

            رواية كان حبا الفصل  الثامن والخمسون 58

رواية كان حبا الفصل  الثامن والخمسون 58

 نظرت في الرقم المتصل بحيرة وهي تتسائل عن هوية هذا المتصل 
اخذت الهاتف وفتحته 
الو من معايا 
ظل الصمت ماتسمعه 
الو من معايا لو ميش عايز ين ترد بتتصل ليه  
سمر 
سمر؛ ايوه من حضرتك 
؛  إزيك ياسمر 
ازدردت لعابها  بصدمة إنت 
ياسين؛ تنهد بعشق وبصوته الهادي الاجشش 
لس زعلانة مني ياقلب ياسين  طب أحلف لك بإيه اني مظلوم 
سمر؛تراقصت دقات قلبها داخل قفص صدرهابصورة مجنونة 
 الحاج ياسين لوسمحت 
ياسين؛ اخذ نفسا 
وهو يحاول السيطرة على الحرب التي اعلنها قلبه 
انا مسافرياسمر 
سمر؛ بصدمة ايه 
ابتسم  بعشق فهذه المرة الاولى التي تبدي شيئ من المشاعر نحوه 
حتوحشني  
اوي 
اغمضت عينها لتنساب دموعها فرحا وألما مشاعر مختلطة هاجمتهابشراسة 
اكمل بهدوء هويتنهد 
بحب جارف 
مهنش عليا  اسافر وانت زعلانة مني 
كان نفسي تديني فرصة اشرحلك فيها موقفي 
بس انت ديما ظلماني  وبتتسرعي في حكمك عليا 
اوعي تعتبري دا لوم ولا عتاب 
يا قرة عيني 
والله ميش اكثر مشاعر طاهرةزرعها ربنا جوى بحاول ماتطلعش غير في الحلال  
أنا تكلمت مع شريف اخوكي وشرحت له ضروفي وسبب سفري اكيد هيفهمك كل حاجة 
بس المرة دي عايزك تحكمي عقلك 
بلاش تخذي قررات تندمي عليها 
انامشتريكي ياسمر بلاش تظلمي قلبي معاك اكثر من كدا
اادني فرصة وحدة
والله مشتريكي 
سمر؛ إنت فين ياياسين 
ابتسم بسعادة 
عارفة انه اسمي لما بتقوليه بيبقا حاجة تانية 
سمر؛ انت فين سامعة دوشه 
تنهدفي المطار 
ساعة وطيارة 
قاطعته بلهفة على فين هتتاخر 
انت راجع تاني  ميش  
ابتسم بسعادة وفرح لوكلام ده سمعته قبل ساعة 
كان زمانك مرتي على سنة الله ورسوله حتى وغصب عنك 
ول اني عمري ماهقدر  ولا اعرف اغصبك على حاجة 
سمر؛ انت راجع صح 
ياسين *;تنهد وقلبه يتالم لايعلم لماذ رغم السرور الذي لفه  راجع ياقلب ياسين 
احاول ماطولش 
هما كم يوم لحدما تا 
ثم قطع جملته خوف من زعلها وإحراج وبكذب هويغمض عينه على اخر الزمن بقيت بتكذب ياحاج ياسين 
مجرد ماخلص الشغل  اللي رايح عشانه ارجع  على طول 
سمر؛ تروح وتجي بسلامة 
ياسين؛ ممكن تردي لما اتصل بيكي  نفسي اسمع صوتك 
سمر؛ بخجل حاضر 
ابتسم بجنون 
خلي بالك من نفسك 
سمر؛وانت كمان 
الا إله الا الله 
ياسين؛ محمد رسول الله 
فتح عينه الممزوجتاني ببريق الحب وسعادة  وحزن وقلق 
هويستدير ليجد تالين تقف تنتفض غيظ وغيرة 
ميش يلا ياياسين إتأخرنا 
إبتسم بجمود هويضع هاتفه في جيبه نظرت فيه بتوعد هي تحدث نفسها يعني بتتصل بيها ياتري بتعتذر لها ولا بتوعدها يارب يكون وداع ابدي 
نظرت في محاولته الهروب منها وكأن لمستها شوك يدميه اشقفة على نفسها من هذا الذل وهي تنظرفي هايدي التي تتأبط ذراع ولادها بحب هويمسد على يدها بحنان فيما المسمى بإسم فقط زوجها يتحاش إقترابها كأنها جرباء يغصب نفسه على تقبل اقتربها فقط من باب الانسانية فلوبيده لنفضها كذبابة عن عارضيه
تنهدت بحسرة 
في المستشفى
كان يجلس في مكتبه يراجع بعض الملفات مرضاه عبر حسوبه الشخصي 
ليطرق الباب ويدخل الساعي بفنجان القهوة 
ابتسم بلطافة والله جاء في وقته يا عمى صالح شكرا ربنا يكرمك ويديك على قدنيتك ياراجل ياطيب 
صالح؛انت لكرمك سابقك يا دكتور ياابن الاصول
اخذها وشكر ه 
هويرتشفها بتمهل ابتسم لا انت لطول عمرك طيب ياعمي صالح وشايل الكل خرج الرجل  ليجد نرمين في إنتظاره 
بلهفة اخذها ياعمي صالح 
ايوه يادكتورة 
الظاهر  القهوة جات في وقتها والله صعبان عليا  الدكتور عمر طول اليوم شقيان طول عمره بيشتغل بضمير ربنا يديله على قد نيته 
المرضى بتعوه على طول بيدعوله بكل خير
ابتسمت بخبث وهي تحاول ان تنهي الحديث معه في اقرب وفرصة 
وصل ذياب 
هوالدكتور عمر جوه 
نظرت فيه نرمين بزدراء وغضب خير 
عاوز منه ايه 
نظر فيها بصدمة هويستغفر بداخله 
مالك يادكتورة حد داسلك على طرف 
نرمين؛ ماتحترم نفسك 
صالح؛اهدويجماعة وانت  يادياب الدكتور جوه ادخل شوفه لومحتاجه 
نرمين؛ ايه ادخل شوفه هي وكالة من غير بواب 
نظر فيها الاثنان بدهشة 
تلعثمت ميش إنت قولت انه مصدع محتاج يرتاح 
نظر فيها دياب بعنف وتجه لباب غير مبالي بمحاولة منعه اتنى انت انت رايح فين 
دياب؛ عمي صالح خلي الدكتورة تحترم نفسها أنا امي تعبانة ميش ناقص ودخل واغلق الباب لعنته الف مرة وسبته بكلمات نابية بداخلها  وهي تكز على اسنانها الحيوان ده حيهد كل اللي بنيته 
بينما في الداخل كانت اعرض غريبة بدت تداهم عمر الذي رمى السترة والربطة العنق وفتح ازرر الاولي لقميص مع ذالك مازال يتصبب عرق وتنفسه يتسارع 
صرخ في دياب عايز ايه 
دياب بصدمة مالك يادكتورة حاول ان يتماسك ففشل تنفس بصعوبة وحرارته ترتفع بشكل مريب
بتوتر ورجفة في يديه يحاول اخفاؤها  
دياب ممكن تقفل الباب انا ميش كويس سر عل اسنانه اوعى تسبني وحدي انا جسمي بيترعش انا ميش كويس 
ظل مبهور اماما حركاته العشوائية بدي كمختل دخل مسرعا للحمام 
اطال البقاء هناك حتى اثارقلقه هويسمع صوت المياه دكتور عمر انت كويس 
عمربصراخ كويس انت مالك 
خليك قافل الباب اوعى تفتحو 
خرج مبلل كعصور كانا تحت المطر بدي كمختل يبحث في الدرج عن شيئ معين ليتناول دواء من علبة ما 
كان يجلس وقوائمه ترتجف ومياه تتساقط من ثيابه
اثار منظره صدمة ذياب اكثر 
هتف بقلق وحذر 
هوانت كويس اندهك على دكتور 
هزراسه بنفي وضع راسه بين كفيه هو يسند مرفقيه على المكتب 
لوسمحت 
إطلع بره يا دياب ماتخليش حد يقرب من هنا اخذ نفسا عميقا 
هو يرددبترجي اقفل الباب من بره 
ماتفتحش لأي مخلوق  لحد مايوصل عاصم ايك تسيب حد يقرب وانا 
فرك وجهه بعصبية حتى لو
طلبت منك تفتح  متفتحش الباب 
فاهم حتى لولو طلبت منيك 
اوعي دخل حد  
مدخلش حد هنا 
خصوص الدكتورة نرمين فاهم فاهم 
هزراسه بلا وعي بنعم 
عاصم بس اللي يدخل 
عاصم بس
توسل اليه بضعف ارجوك يادياب متخليش حد يشفني في الحالة دي انا ميش كويس 
تنفس بصعوبة 
نظر اليه هو يهزراسه بطاعة 
اقفل الباب اوعى تسبني اخرج اوعى يادياب 
انا ممكن ارتكب جناية 
اقفل الباب 
دياب اروح 
اجبلك هدوم من البيت 
كزعلى اسنانه اخرج وهويقف بغضب جامح 
ماتدخلش 
انت نفذ بس 
دفعه ليخرج بينما هو زاد توتره وتعرقه رمى كل شيئ من على المكتب بعنف هويشتم ركل الكرسي بقوة حتى ارتطم بالباب 
خرج دياب واغلق الباب ونزع المفتاح ووضعه في جيبه 
نظرت نرمين بصدمة وهي تقترب من الباب لتفتحه اوعى كداياحيون إيه اللي انت بتعمله ايه اللي بيحصل
كمان ماله انا لازم اشوفه هي تسمع لصوت التكسر 
دياب؛ مالكش فيه يادكتورة  دي أوامر الدكتور دفعته بعنف 
هات المفتاح ياحيوان الدكتور ماله انت عايزه يموت انا لازم اشوفه 
تعاركت معه دفعها بعنف انت ايه  ماتهمدي 
بقولك روحي على مكتبك وكأنه ماسمعتيش بلاش فضايح 
عايزه كله يشوفه في الحالة دي 
روحي لوفعلا عايزة مصلحته 
بهمك امره 
نرمين؛ بدموع التماسيح يادياب انا دكتورة اكيد هعرف اساعده عمر ميش طبيعي اكيد فيه حاجة غلط اواخذ حاجة غلط لوتاخرنا أكثر وضعه هيتازم ميش بعيد يحصله حاجة انا ممكن اساعده 
انت ماتعرفش عمر بالنسبة لي ايه 
طب ندخل نبص عليه سوي يرضيك يحصله حاجة 
انت حتكون السبب انا هتهمك بانك ماسبتنيش اساعده ودي جريمة بيعاقب عليها القانون انت بتمنعني من انقاذ حد محتاج للمساعدة 
دياب؛ الذي  بدأ يركن لحديثها 
بس هواللي طلب مني ده دومصني انت بذات متدخليش 
زمجرت بعنف يعني يموت ولا ينتحر احسن هي دي تصرفات حد عاقل داكيد كسر المكتب كله 
اكيد شارب حاجة 
دياب؛ مستحيل الدكتور 
نرمين؛ مقاطعة امال ماله انا هعرف اهديه كمان لازم اعرف هوبيتعاط ايه 
بداخل كان يتصل بعاصم لمرة لالف بيدين ترتعشان 
عاصم انت فين انا مبقاش فيا  ارجوك هات الدكتور باسم معاك 
عاصم الذي نزل من السيارة بسرعة حاضر خلاص انا هنا انت حاول تهدي 
عمر؛بصراخ انت تخرس وتنفذ 
عاصم بسرعة محتاج اد
عاصم؛ قاطعه خروج باسم دكتور باسم تعالى محتاجك 
عمر دكتور باسم  معاك 
عمر باسم أرجوك تعالى انا في حد حطلي حامة شاكك في مخدر ممزوج مع  مع زفت مسح وجهه بإحراج 
مسح وجهه بعنف 
نظر الاخر في عاصم هويستمع لعمر خلاص اهدي 
انا حتصرف 
وصعد معه لطابق الذي يتواجد فيه مكتب عمر حيث وجدا نرمين تتشاجر مع دياب الذي منعها من الدخول 
عاصم؛ بغضب فيه ايه ايه اللي بيحصل هنا 
وتوترت نرمين هي تنظر لعاصم بعنف فلطالما اظهر كرهه لها دون تردد 
خير يادكتورة عمل دوش دي كلها ليه تعالت طرقات عمر المطالبة بفتح الباب 
نرمين؛ الحيوان داحابس الدكتور جوى ميش راض يطلعه 
من ساعة مادخله بقهوة هو حابس أكيد حط له فيها حاجة 
نظر فيها عاصم بخبث هوبرد اللي حط له فيها حاجة 
حنشوف المعمل الجنائي هيقول إيه 
روحي يادكتورة على مكتبك ولما نحتاجك انا بنفسي هجي اجيبك 
نظر فيها بتوعد 
نظر في دياب يطمؤنه افتح الباب يادياب انا عاصم 
وده الدكتور باسم  دكتور عمر اللي طالبه 
نظر فيهمابتردد قلب عاصم عينه بملل افتح على ضمانتي
فتح بعد تردد ثم دلف اولا 
عاصم 
عمر الذي كان في حالة يرثى لها خليه يدخل 
نظرفيه عاصم بصدمة كان كمختل 
ضيق عينه انت كويس 
عمر؛إخرس ياعاصم 
مسح وجهه انت جبتلي هدوم اعطاه الكيس 
دخل الحمام بسرعة 
عاصم؛ ده ميش طبيعي 
باسم؛هويجهز الحقنة لازم 
عاصم؛ هوماله هوماخذ ايه 
باسم ؛ جاهز ياعمر 
عمر بتعب جاهز 
باسم؛ مدتها هتكون محددة وانت عارف 
مدذراعه ليتلقى الحقنة 
جلس هويتعرق وعاصم ينظر اليه بتوجس هويغلق عينه 
عاصم خذني على البيت 
عاصم؛ بقلق انت كويس 
هزراسه بلا 
عايز اروح ياعاصم 
اشارله باسم بان يفعل 
حاسس اني ميش قادر اقف 
باسم ده تاثر الحقنة ميش اكثر 
بعد مدى تاثره يزول هز
راسه 
عاصم ممكن اسندك 
عمر ممكن 
دياب لوسمحت حد ينظف المكتب وقفله 
باسم   ؛أنا عاوز   اخذت عينة من دمك هبعثها لمخبر 
عمر؛ مافيش داعي ياباسم انا عارف متاكد انه في حد حطلي حاجة في القهوة نظر عاصم للفنجان واشار لدياب ان ياخذه ويحتفظ به فهم دياب الامر واشار له بإمأة بسيطة 
عاصم ؛ نظف المكان كويس يا دياب 
خرج عاصم وعمر وخلفهما باسم ؛ نستغل الاسنسار  التاني احسن عشان مانقبلش حد 
بعد خروجهما كانت نرمين تلعن فيهم وفي  دياب الاحمق الذي افسد خطتها زفرة الهواء بعدائية 
لتتجه بخطي متسارعة لتدخل المكتب بحثت بعيونها عن فنجان القهوة بلا جدوى 
دياب من خلفها في حاجة ضايع منك يا دكتورة 
زمت شفتيها بضيق وغادرت بعد ان شتمته 
دياب؛ عشان انت ست وانا محترم ميش راضي ارد 
جلست في مكتبها بغضب رن هاتفها لعنت تلك الصغيرة المدللة الحمقاء 
لتجيب بعد ذلك بتمثيل بارع اهلا  ياروحي 
لا طبعا جاي هوانا اقدر اتاخر على حبيبة قلبي  القمر 
جيجي حبيبتي هي طنط نسرين جات ولا لس 
جيجي بغضب طفولي  لاجات متلقحة في الجنينة بره 
انا عزمتها عشان خاطر ابيه عمر بس 
هي ميش صحبتي 
انت صاحبتي هتجي عيد ميلادي صح اا  انا مستنياكي 
ابتسمت بسخرية اه جاي ياحبيبتي وجايبالك معايا هدية حلوى اوي جيجي انت ميش بتحبني
جيجي؛ ببراءة اوي اوي 
نرمين؛ وإحنا صحاب  صح والصحاب بيساعدو بعضهم 
انتي صاحبتي الانتم 
جيجي ايوه  انت بس جربني 
ابتسمت بخبث عايزك تساعدني نبعد الوحشة نسرين عن طريق ابيه عمر الطيب دي شريرة ياحبيبتي وبتغير منك وعايزة تخلي ابيه عمر يكرهك 
جيجي بجد انا حاس بكد برضه 
نرمين؛ وأنا كمان 
عشان بحبك عايزة اساعدك 
جيجي؛ إزي 
ابتسمت بمكر 
ميش هي عندكم دلوقتي 
عارف هي ميش عايزة عم يحضر حفلتك انا سمعها  بتتخانق معه هنا 
جيجي؛ طب ليه ماهي جات 
نرمين؛ بس عمر ميش ناوي يجي 
جيجي؛ لا هوقالي جاي عنده شغل يخلص ويجي ابيه عمر ماتاخر على حفلتي 
نرمين؛ بس المرة دي إتاخر ويمكن ميش هايجي 
لوجا يأخذ نسرين حبيته ويروح 
لانه خلاص ماعدش يحبك 
جيجي؛ بحزن لا ميش صحيح 
نرمين؛ بتذمر لا صحيح امال هي قاعد ليه في الجنينة عشان تخده وتروح ميش عايزه يحضر حفلتك انا سمعاها بتقول كدا 
نظرت فيها من خلف زجاج النافذة العملا قة لتجده وصل وامسك بيدها وكأنها يتجادلان 
هوفعلا مي جاي لحفلتي قالتها بخيبة امل وكسرة 
نرمين؛ ميش قولتلك إوعي تسيبه يأخذها اقصد امنعها تخذو خليهم يدخلو 
ميش لازم تنتصر عليكي وانا في الطريق 
حاولي تخلي نسرين تدخل جوى عشان هوهيجي ورها 
جيجي؛ بعدين اقفل الباب 
زمجرت تقف لي ايه يابنت  اقصد ياجيجي كده هتنتصري عليها وتبوزي خطتها ماهي ناوية تفسد حفلتك  جيجي حبيبتي تجج بأي حجة وخذي تلفونها عشان متتصلش بعمر 
ظلت توسوس لطفلة لتنفذ لاارادي ما طلبته منها 
بعد دقائق كانت تجرو  نسرين لداخل زفر بضيق هويركل الارض    ليعيد الاتصال فيجد هاتفها مشغول ركل الارض بعنف 
وصلت نرمين وهي تنظر لساعتها بفخر نص ساعة مفعول الدواء يزول 
مالك يادكتور عمر 
نظر فيها بمقت  هويكاد ينقض عليها ويدق عنقها راودته الفكرة لكنه زمجر بعنف مبتعد عنها لتلحق به 
عمر
لم ينظرلها بل توجه الى الداخل اعترضت طريقه فيه ايه يادكتور خايف مني ولا إيه ممكن نتكلم تلونت كحرباء عمر ممكن نتكلم  نفسي تسامحني  ياعمر ميش كفاية تعذيب فيا وفيك انا بحبك ياعمر وعمري ماحبيت غيرك 
اقتربت خطوة 
اغمض عينيه روحي بعيد عني يانرمين
انا فاهمك ميش هنويلك اللي في بالك 
نرمين؛ شفت اسمي حلوى قد ايه بين شفافيك 
بحبك عمري ماحبيت غيرك 
خاطبها عاصم بعنف بس خنتيه وخنتي حبه اللي عمرك ماقدرتيه 
وحدة خاينة زيك ازي تتكلم عن الحب تعرف ايه عن الحب 
نظرت فيه بكراهية ممزوجة بصدمة ليبتعد عمر بعيد عنها كمن لذغته حية  
زمجرت بصوت مسموع طول عمرك بسمم افكاره من نحيتي 
بلاش تفتح باب على نفسك إنت ميش قده 
نظر فيها بحتقار وسخرية 
نظرت فيه بمقت ومكر 
تحب تعرف الباشا كرهني ليه 
ابتسم عاصم نصف ابتسامة ساخرة 
هويربت على يد مليكة الواقفة كتمثال لا تفهم شيئ 
مال هامس لها روحي ادخولي  جوه يا مليكة وخلي أختك تجي تأخذ جوزها على البيت 
مليكة ؛ بس الحفلة 
كز عل أسنانه انا قولت ايه ميش أنا قولت تروحي تجبيها 
نظرت في تحوله برعب 
يلا بسرعة 
نرمين؛ بخبث خايف تعرف حقيقتك ياعاصم باشا 
ابتسم ببرود هويشر لمليكة التي نفذت دون تردد
ضحكت نرمين بسخرية اهي وحدة زيها   اللي تليق بيك 
نظر فيها محذر بينما عمر كان يجلس على اول كرسي صادفه 
يصارع افكاره 
تنهدت بكراهية وهي تستدير لتنظر في عمر الذي سكن مكانه 
اقتربت منه لتجلس بسرعة امام قدميه عمر صدقني انا مخنتكش 
اغمضت عينها انا بعترف اني غلطت 
وندمت فوق ماتتصور دا ربنا بيسامح  وبيغفر الذنوب كلها 
وانا شرحت لك ظروفي كمان انا معملتش حاجة غلط ولا حرام لوكنت واحدة وحشة كنت استغليتك وضحكت عليك وقضيتها مشاوير ورجعت لك 
بس أنا ظروفي لمست يده سحبها بقوة فز واقفا بجسد يرتعش إبتسمت بخبث وهي تري جسده متحفزا 
يكابد لمقاومة رغبته سفق عاصم بسخرية  
والله برافو استاذة بجد أنا لومكانك تروحي تستغل مواهبك اكيد هيرشحوك لاوسكار  دي الست شادية الله يرحمها لوشفتك حترشك لدور الوسادة الخالية 
هجمت عليه بعنف امسك يديها ودفعها بعيد عنه 
زفر عمر بعنف عاصم 
صرخ فيه 
لس باقي عليها يأخي فوق 
روح لمراتك دي حية لازم يتقطع رسها عشان تتخلص من شرها 
مسحت دموعها بعنف  عارف البشمهندس اللي عامل فيها صحبك كم مرة حاول معاياو  عرض عليا ايه مقابل  اسيبك وأنارفضته 
نظر فيه عمر بدهشة 
ايوياعمر كان بيتحرش بي طول فترة وجودي معاك وعرض عليا شقة على النيل ويسفرني بره على حسابه 
بس انا رفضت 
عشان بحبك 
عمر الذي كان عقله بدأ يغيب وتختلط عليه الكلمات
عاصم؛ ببرود وثقة توتو تو لا صححي المفهوم 
الشقة كانت ايجار لحدمزهق منك 
والسفر كان طعم عشان تبعدي عن عمر  لانك عمرك ماحبتيه ولا حسيتي بحاجة ناحيته اعتقد انت فاكر ه كويس  انت قولت ايه ماعنديش مانع اعيده لك لو نسيته نظر فيها بسخط 
انت مارفضتيش عرضي انت قولت انك هتعيش في  فيلا بدل الشقة واوراق سفرك ميش ناقصها غير امضاء بس     
اغمضت عينها تلعنه 
بكرهك 
عاصم؛ شعور متبادل زمان انا قولت لك تأخذي كام وتسيب عمر في حاله 
دلوقتي انا بقولك سيبي عمر في حاله 
سبيه  يعيش حياته 
انت مستحيل تنفعيه 
ابعدي عنه  احسن لك 
ضحكت بسخرية 
ماكنتش اعرف انه عاصم صاوي حجر عليك نظرت في عاصم بكره 
انت مين عشان تقرر احنا عايزين إيه 
إنت مين عشان تدخل في حياتنا  فاكر نفسك إيه 
هوعمر معاق ذهنيا عشان انت تتصرف وتقرر بداله وحد وقح فاكرحتمشي الدنيا على مزاجك 
فاكر  نفسك تقدر تشتري  الناس بفلوسك 
محرمتش ميش انا من سنين رافض الزبالة اللي انت عارضها عليا ورفضاك انت بكل مافيك 
ايه الحقد ده مستكتر علينا مشاعرنا واحاسيسنا النظيفة 
عشان انت واحد مريض ميش لاقي وحدة تحبك عشان نفسك ميش مصدق انه فيه ناس بتحب بصدق  
نظر فيها هو يرفع حاجبه بسخرية والله 
برافو تك واقتنع 
رفض مين الظاهر ان ذكرتك بقت فابل ولازملها شويت تنشيط 
ميش انت اللي قايل عني انه مافيش وحدة عاقلة ترفض واحد زي وإني لو تقدمتلك بحلال كنت سبتي الدنيا عشاني 
ميش عمر وبس 
صرخت كذاب كذاب انا عمري ماطقت خلقتك ولاعمري بصيت في وشك انت اللي من يوم ماشفتني وانت حاطط عنك عليا وبتغري فيا بفلوسك مركزك 
انت لس معترف انك كنت عايز انهمرت   الدموعها   المصطنعة  بغزرة وتعالت شهقاتها المفتعلة 
تجب لي  شقة     على النيل 
نظر فيها بقرف 
بمنتهى الفضاضة هي الليلة بكام عندك عشان ادفع الثمن داكله فيكي
 تسمرت مكانها نظر فيها بتقيم  وبقرف زمان 
ماكونتيش تساوى   السعر اللي طلبتيه 
ودلوقت سعرك نزل اكثر  أكيد
فلتت أعصابها
إنت تخرص خالص 
نظر فيها بشر  هويتقدم بعنف منها 
وصلت نسرين ومليكة لتجد حرب النظرات وتوعدا الصامتة قائمة 
توجهت بسرعة الى عمر الذي بديلها غيرطبيعي 
جذبها الى حضنه مختفيا كطفل بجسد يرتعد 
مالك ياعمر مالك ياعمري  
زفرت نرمين بغيظ وهي ترتجف من شدة الانفعال 
وهي تنظر في نسرين بحقد هويتمسك بها أكثر كطفال يطلب الحماية 
عاصم؛ دكتورة نسرين خذي جوزك وامشي من هنا 
نظرت فيه نرمين بكراهية 
لم يعرها إهتماما 
عمر الذي خرج من احضانها وتوجه لعاصم مباشرة ولكمه صدمة حلت على الكل سحب نسرين المتصمرة مكانها وذهب بخطي متسارعة 
عاصم؛ ابتسم هويمسح فكه حاسب يادكتور 
بس مقبول منك 
نظر فيها بشر بكره الساعة ٨استقالتك تكون على مكتبي  
الشقة اللي انت فرحانة بيها تعزلي منها  أربعة  ايام تختفي من القاهرة شوفيلك اي قرنة تلمك 
ابتسمت بسخرية 
عاصم؛ هتغيري رئيك لما تشوفي  اللي انا ممكن اعمل فيكي 
على الفكرة الشقة انا إشترتها والعقد مسجل بإسمي 
المواد لمختفية من صيدلية المستشفى حيتفتح فيها تحقيق وانت اول دكتورة هيتحقق معاها في الموضوع ددا كمان في حالة في المستشفى بتشرفي عليها حضرتك 
تعاني من قصور كلوى ميش بعيد نلاقي كليته  مسروقة منه 
نظر فيها بمقت 
ابتسم بشر يتطاير من عينه 
نظرت فيه بحقد دفين تتمني لو تغرس اضافرها في صدره وتخرج قلبه لتسحقه تحت قدميها 
أكمل ببرود مستفز  
حضرتك اللي عملتي العملية 
ربعت يديها تبتسم بسماجة ماتكونش فكرني عبيطة وهي تنظر لمليكة التي أخفضت بصرها 
وبخاف وبترعب من كلامك التافه يامعشوق السوشيال ميديا 
فوق لنفسك وعرف انت بتكلم مين 
انا ميش عيلة مراهق هتهددها بكلمتين رفعت نظرها فيه ساخرة 
يعني هتهد سمعت مستشفى زي دي وسمعتك في ثواني 
لوكان اللي بيتكلم مجنون يبقه اللي بيسمع عاقل ولا ايه ياباش مهندس 
وإبتسم بشر لوفيها ضررك  اعملها  
ايه يعني كم قرش عادى اعوضه بصفقة هويشر بأصبع باثنين 
دول حتى مايجوش نقطة في بحر انت واللي زيك هم اللي بفكره بغباء دا عشان كدهتفضلي طول عمرك رخيسة 
انا مابهدكيش يادكتورة أنا بفكر اشطب إسمك من قائمة الاطباء الممارسين   حطي سطر تحت كلمة بفكر 
عشان أنا لس جوى خير مابحبش الاذية زي ماإنت فاكرة 
بديك فرصة ماتتعوضش 
 انا شفتلك   مستشفى في سوهاج   هترضى تشغلك 
تحويلك حيتم خلال الاسابيع الجاية وماتقلقيش لغاية ما متبتدي شغلك إدارة المستشفى هتفضل تدفعلك مرتبك عادي وكأنك لس شغالة كمان هنصرفلك مكافئة  كويسة  كداه عدانا العيب       
وضع يديه في جيوبه داعرض خاص مني يعني كرم اخلاق ميش أكثر ميش عايزه انت حرة 
عندك بدل الطريق الف 
اقترب منها بوثبة يبقا قبلني لو لقتي مستشفى تشغلك  ميش في القاهرة بس 
مر بجورها ساخر من غضبها الانفعالات بتجيب جلطة 
اكيد البواب مستنيك عشان تلمي هدمتين اللي حلتك على  فكرة سمعت ان البيت اللي كانت ماجينه في الحارة إتهد  ميش طلع من البنيات الهشة 
اغمضت عينها تلعنه 
وضع ذراعه حول خسر تلك الواقفة مبهوتة مما تسمع يلا يالوكة ندخل الحفلة زمانها بتدت جيجي هتزعل لو ماحضرناش 
سارت كمغيبة جذبها برفق اقفلي بوقك يالوكة الظاهر انك عبيطة فعلا 
مليكة؛بإستفسار هوايه اللي حصل انا ميش فاهمة حاجة عاصم؛ أحسن أنا جايب لك  هدية تقدميها بسمنا إحنا اللي تنين لجيجي 
مليكة؛ هه 
ابتسم على حالتها التي راقت له جذبه اليه بقوة عمدا حتى شهقت 
سارالى الداخل بينما ظلت نرمين تقف مكان تصارع افكارها وغيظها نظرتفيهما بكره فهي ان كانت تكره قراط الان تكره اربعة وعشرون  قراط
دخلا ليجد جيجي  مندمجة في حفلتها مع اصدقائها 
ابتسم عاصم لرويتها همس بمساكسة  في اذن مليكة  تحب تنضم ليهم
نظرت فيه بغيظ 
ليه شيفني عيلة 
تفحصها بوقاحة  هويهز راسه بالنفي ابتسم بخبث هويمل هامس لها انا داخل أشوف الدكتور في موضوع الزفت لبرة اشتنشق عطره بنهم مجنون انت حاط بارفا يامدام 
مليكة بتوتر ميش كثير 
قلب عينه بتوعد ميش انا محذرك 
همس هويكز على اسنانه لما نرجع بيتنا نتفاهم
ابتسمت بسعادة هي تراه يهتم لتفاصيلها البسيطة 
ابتعد عنها روحي اقعد مع  مدام دولي هانم 
ميش عارف فرحانة ليه بقولك هعاقبك 
اتسعت ابتسامتها ونسحبت 
نظر في خطواتها الرشيقة هو يهزراسه استدر لريد الذهاب الى مكان تواجد والد عمر  ليجد تلك الفتاة تقف تربع يديها على صدرها وهي نفخ بغضب 
جيجي؛ شوفت يا ابيه عاصم الشريرة اللي كنت بدافع عنها عملت إيه عايزة تبوز حفلتي اخذت ابيه عمر وراحت 
زم شفتيه هويضم وجهها بكفيه يرتب عليهما بحنان ابوي 
غلط الضن السيئ طنط نسرين رفضت تروح ابيه عمر هو لاخذها عشان تعبان محتاجهاجنبه 
قطبت بين حاجبيها وزوت فمها قليلا
لا هي اللي عملت دا عشان تفسد حفلتي هي مابتحبنيش  وعايزة تخلي ابيه عمر يكرهني 
قرص خديها بمشاكسة غلط غلط سنوايت  
شيلي الافكار الوحشة من دماغك دا عمر تعبان فعلا والدكتور باسم اداله حقنة وقال لازم يرتاح 
روحي استمع بحفلتك وبلاش تخلي  شوشو واصحابه يفسده عليك حفلتك وعلاقتك بابيه عمر  
عمر بيحبك مافيش واحدة تقدر تاخذ مكانك في قلبه 
لوت شفتيها بتذمر طفولي ماهو راح معاها مارضيش يحضر حفلتي 
عاصم؛ مشير بأصبعه تؤتؤ غلط انت بتظلميها والظلم حرام 
كمان هي عمرها ماتقدر تاخذ مكانك لانك انت اخته وبنته كمان
وانت عمرك ماهتقدري تاخذي مكانها لانها مراته كل وحدة منكم لها مكان خاص مميز ومختلف في حياته وفي قلبه 
يلا ياسنويت  روحي لصحباتك  وانبسط يلا طنط مليكة جايبلك هدية هتجبك
ابتسمت بسعادة  احلف 
عاصم؛ هويهز راسه بنعم 
جيجي؛  بمشاكسة وهي تنظر لمليكة التي تراقبهما 
ماكنت صبرت شوية كمان قطب حاجبيه بعدم فهم 
كنت تجوزتني بدل من لوكة  والله انا هبقا احلى وأطول منها 
فتح فمه 
ماهي ميش اكبر مني بكثير كنا صحاب ونلعب مع بعض بباربي سوى 
كركر بقوة 
ضحكت بمشاكسة دا انت والله مز مززززز يا ابيه كل ماتكبر بتحلوى اوي اوي  
عاصم ؛ لم يستطع التوقف عن الضحك 
بصعوبة إنصرفي ياجنية قبل مانفخك تطيري 
تخسرت يبقا إقري عليا قرأن عشان انصرف بعد كدا 
عدلت شعرها بغرور طفولي على فكرة انا كنت بعملك لايكات أكثر من لوكة طب شوف حد غير يعملك اعجاب بعدكدا 
زم شفتيه يمنع قهقهته 
طب أنا حخلي بابي هويعد على اصابع يده يأخذ منك التلفون والايبات واللاب ويرجعك   للعب مع باربي ياجنية 
جيجي ؛ بترجي 
لا ياأبيه وحياة ربنا أنا مابدخلش مواقع الكبار انا بس  كنت بعملك انت بس عشان بحبك اوي زي ابيه عمر مايرهش فكرك لبعيد 
كركر بقوة امشي غوري من قدامي يابت 
فرت ممثلة الخوف تنهد هويضع يديه في جيوبه بنت الجنية نظر صدفة في تلك العيون التي تراقبه بعشق واضح ابتسم لا ارادي وتجه لى غرفة مكتب بحث عن والد عمر 
في فيلا عمر 
بعد ان وصلا سحبها الى الاعلى بسرعة دون ان تعي مابه بدي لها غريبا شكلا وتصرفته مريبة 
عمر 
همس بحب بحبك والله بحبك 
رفعها وصعدبها 
رمت براسها على صدره بعشقك
دخل رمها على السرير بعنف لم تعهد فيه 
اغمض عينه هويحاول السيطرة على نفيسه نظر فيها نظرت بثت الرعب في اوصالها لكن مثلت ببراعة عم الخوف وبتسمت 
اغمض هوياخذ انفاسه بصعوبة ظل  مغمض عينه  
ثم فتحهما  اسف يا  نسرين  هلعمل فيكي انقذ  عليها كوحش جائع  
في دبي 
وصل الى الفندق الاربعة ابتسم يحي هويأخذ مفتاح جناحه ليشكر ايهاب   على حسن الاستقبال والضيافة 
اخذ المفتاح   
ايهاب ؛ أنا حجزت كل واحدمنكم سويت يارب تعجبك الخدمة هنا لومحتاجين اي حاجة رقم معاكم اتصلو في اي وقت اسبكم تستريحه من عناء السفر وتعبه 
استاذ ياسين مفتاح الجناح خذ المدام وطلع ريحو شوية 
  ظل ينظر في يده الممدودة  بمفتاح هوتتقاذفه الافكار ففكرة ان تجمعمها غرفة واحدة تثير جنونه وقلقه منذ ان سمع بالامر هوفي دوامة 
يحي ؛ ياسين ياسين نظر فيه كمن استفاق من غفوة لايعلم كم دامت 
الاستاذ ايهاب بيكلمك بقاله ساعة 
إيهاب ؛ لوالمكان ميش عاجبك يا حاج ياسين نغيره دبي كلها تحت أمرك أنا كنت اتمني تشرفوني في بيتي بس انتم اللي اصريتم على المكوث هنا 
اخذ المفتاح بكثير من التردد
شكر ا لكرمك احنا تعبناك معانا 
إيهاب ؛داقل واجب أسبكم تستريحو شوية وبعدين نتقابل 
اهلا وسهلا بيكم بمصركلها والله وحشاني وشامم رحتها فيكم وكأني بقابل كل حاجة حلوى في بلدي 
ياسين؛ مصر كلها حلوى 
إيهاب ؛ ميش ام الدنيا كلها  لواحتجتم اي حاجة إتصلو بي في أي وقت السلام عليكم 
ونصرف بينما تأبطت هايدي ذراع زوجها حموت من التعب يايحي  
نطلع هزراسه بموافقة هوينظر بحيرة الى صمت ياسين انصرف بعد ان تبعا عامل الفندق الذي فتح لهم المصعد بحترام 
تالين؛بهدوء ميش يلا بينا ياحاج ياسين ولا ناوي تفضل واقف هنا 
نظر في المفتاح الذي اعتصره في قبضته ونصاغ لكلامها بعد مدة كان في جناحهما 
واوصاله ترتجف لا يعلم لماذ انتابه كل هذا الرعب من مجرد دخوله المكان 
ابتسمت بسخرية وهي تقراءمايدور في خلده فتحت معطفها وازاحته لتمد يدها لخمار فوق راسها تفكه نظر ففيها بصدمة وهي تزيحه اشاح نظره عنها ابتسمت ساخرة وتوجهت الى غرفة 
جلس بتعب على الاريكة دون ان ينطق ببنت شافه اخذ نفسا عميقا وتمدد على الاريكة واضعا يده على عيونه يبحث عن بعض الراحة والهدوء بينما تالين اخذت ثيابها ودخلت الحمام وهي تتوعده
في الجناح الثاني جلست بعد ان اخذت حمام تنتظر خروجه من الحمام وهي تجهز له ثيابه خرج يحي ينشف شعره الاشيب الذ زاد من وسامته كرجل يعتني بنفسه لم تترك السنوات الماضية الكثير من الاثار عليه تقدمت منه وعينها تشعا إعجاب نعيما ياحبيبي 
ابتسم رغم عنه من نظراتها الهائمة فخبرته وسنوات عمره التي قضاها متنقلا بين  تلك الدول جعلته يدرك مغزي هذه النظرات 
استفاقت من شرودها انا جهزت لك لبسك اللي طلبته 
أطلبك حاجة تأكلها 
ابتسم بخبث اصلي الاول وبعدين اقولك اخذ ثيابه وعاد الى الداخل وقبل دلخوله إلبسي حاجة عشاننصلي مع بعض 
نظرت في نفسها بحرج ثم هزت راسها وقلبها ينبض بقوة لاتعرف سببها هتفت بداخلها بفرح مذعور هايدي اللعبة قلبت بجد وسحر انقلب على الساحر رمشت بعيونها بسرعة وهي تتذكر كلمته نصلي 
بس أنا بقالي سنين مصلتش يعني هعرف 
اخذت نفسا عميقا وبرهبة مخيفة اغمضت عينها يارب يارب أنا اسفة اسفة ممكن تسامحني 
خرج بعد ان ارتدي ثيابه 
لس وقفة مكانك ليه ياهايدي 
ابتلعت لعابها بصعوبة وهتفت رغم حرجها وخجلها 
اصلي اصلي بقالي سن ثم صمتت مدة ماصلتش 
يعني ميش عارفة 
ابتسم بلطافة ماله ياحبيبتي اتوضي وتعالي هستناكي برة 
ربت على وجنتيها بلطف 
همست ماعنديش حاجة أصلي فيها 
نظر اليها والى احراجها 
عادي نجيب اي حاجة تنفع 
وبعدين ياهايدي أنا ميش عايز افرض عليك ستايل معين في اللبس بس في حاجة فارضها ربنا مدام فارضها عليكي الا وتكون خير  نظر فيها الستر حلوى وإنت الصراحة فاتنة ابتسمت بخجل لم يعهده فيها ولاهي عهدته في نفسها  فياريت الجمال داه يتستر عشان يحلوى ويغلى اكثر 
نظرت فيه وهي بكاد تفهم ما قاله رغم معرفتها بماقاله الا انه بدي لها كلام جديد لم تسمعه من قبل 
يعني أنا حلوة يايحي 
عاد ممسكن يدها بحطريقة حانية 
انت فاتنة ابتسم بخبث هو ينظر اليها كل طبيعي صح 
هزت راسها بإحراج 
اضاف بشيئ من المزاح المزوج بالوقاحة ماهو الواحد من كثر اللي بشفه ويسمعه ماعدش ضامن   اشي نفخ واشي حقن البرتوكس  وفيلر 
نظرت فيه بدهشة وهي تركد نحوى الحمام اتوضي وجي نصلي ياحاج يحي 
كركر بقوة حلوى الحاج دي اهي احلى من حاج ياسين  شوفتي أستاذ إيهاب كان فاكرني أنا الحاج ياسين 
في بيت إيهاب
يجلس مع طارق كنت أتمنى إنت اللي تستقبلهم معايا ياطارق الجماعة سألو على عمك ومعرفتش أرد يعني هو حيتأخر كمان يومين تلاتة وهم مستعجلين وراهم اشغالهم 
على فكرة الحاج ياسين طلع شاب ميش زي ماكونا فاكرين 
نظر فيه طارق هويشعر بنغزة غريبة في قلبه 
وضع فنجان قهوة بهدوء مرتبك كنت فاكر إن سعادة السفير يحي عبد النور اللي حيشارك عمي 
إيهاب ؛ ماهو ياسين عمران متجوز بنته وشريكه الصراحة أنا تفاجئت   كنت فاكره اكبر من كدا لما تشوفه هتستغرب انت كمان 
طارق؛ بفتور واستغرب ليه ماهوواضح  وارث  يعني كل حاجة جاهزة جاء عشان يصرف وبيعزق 
الصنف داه تافه وفارغ 
قاطعه إيهاب معتقدش ياطارق واضح إنه راجل متزن واثق في نفسه واضح إنه متدين وبيعرف ربنا 
نظر فيه هويرسم بسمة ساخرة دي الذقن اليومين دول موضة ميش شايف الكل عملها 
إيهاب؛ مبتسم لا ميش من الذقن رغم انها سنة 
كلام وتصرفاته بتوحي 
طارق؛ بزهق هوانت لحقت تشوفه وتقعد معاه عشان تحكم عليه 
كمان احنا مالنا وماله يدين ولا يكفرحتي هوحر حاجة بينه وبين ربنا 
نظر فيه هويقطب حاجبيه مالك ياإبني محموق كد ليه 
اللي يشوفك يقول تعرفه وكره 
ماتكنش 
تعرفه 
ياطارق وبينكم حاجة انت واخذ منه موقف ليه 
طارق؛ بصدق اعرفه منين رغم ان الاسم ميش غريب عليا بس  بصدق معرفوش ميش واخد منه موقف بس ان الصنف دامنافق 
بيأخذ أكثر من حجم ومساحته
هويقوم بعصبيه في نفسه بس انا بجد ميش طايق سيرة البني أدم دا 
وأنا مالي بيه وغادر 
بينما إيهاب ظل يراقب خطواته بتفحص وتفكير في حاله الذي إنقلب فجأة 
شرد في تصرفه هويهز راسه بتعجب 
بينما وصل طارق الى غرفته يشتاط غضبا لا يعرف  لماذ ينتابه هذا الشعور المليؤبالكراهية نحوى هذا الياسين 
اخذ نفسا عميقا هويغمض عينه متسألا عن هذا الشعور الذي شعر به بمجرد ان ذكره امامه إيهاب 
في الفندق 
تجلس في غرفتها وهي تعبث بهاتفها زمت شفتيها بمتعاض ووقفت متجهة نحوه 
حيث وجدته ممددعلى الاريكة يغطي عينه بذراعه 
ياسين ياسين عارفة انك صاحي ممكن تدخل تاخذ شاور وتغير هدومك أنا خارجة 
نظرت اليه وهي تاخذ نفسا عميقا خذ راحتك وخرجت 
نزع يده على جبينه وهويستقيم  في جلسته بعد ان تاكد من مغادرتها 
أخذ هاتفه بلهفة وتصل بيها 
الو السلام عليكم إزيك ياسمر 
دخلت تالين التي نسيت هاتفها لتتسمر مكانها 
نظر فيها بصدمة  هويغمض عينه 
نظرت فيه بعيون جاحظة يملؤها الدمع

الجزء الثاني

وقفت متسمرة مكانها وهي تلوم قلبها الاحمق الذي اسقطها في هذه الهوة 
نظر في البعيد يتحاش النظر اليها 
اخذ نفسا عميقا هويشعر بشفقة عليها وبالحرج من تصرفه فهويعشق ويعرف معنى ان تشعربهذالخذلان 
رد على تلك التي تسأل بحيرة عن سبب صمته 
سمر ;الو انت كويس  ياحاج  فيه حاجة 
إعتذر منها الحمدالله ماتقلقيش 
اتصل بيكي في وقت ثاني وأغلق مع السلامة 
وضع هاتفه بجيبه هويتحرج منها 
تسللت لداخل دون ان تنبس ببنت شفه 
لام نفسه بصمت 
أشفق عليها مهماكان هي انسانة ولها مشاعر هو لم ولن يفكر في ان يتسبب في جرح أحد 
هوليس سيئ ولاقاسي ولاغليظ القلب حتي يتسبب في جرحها فلاهذا من شيمه ولا من طبعه ولا من اخلاقه 
يارب يارب سامحني بس فعلا ماقصدتش 
عجبك كدا ياست سمر رجعتني مراهق تنهد و
 فعلا لا يعرف كيف يتصرف
على الطرف الاخر كانت ماتزال تحمل هاتفها بحيرة وقلق 
هوماله 
زمت  شفتيها لكي لا تفلت منهما إبتسامتها على هذا الوضع والشعورالذي يتسلل بسلاسة الى داخلها 
المهم انه وصل بسلامة
الحمدالله 
خرجت شاهيناز من المطبخ  وهي تمسح في يديها 
هه إتصل بيك الحاج ياحاجة 
هزت راسها بخجل وهي تنظر بعيد عن عيونها المترصدة
إطمنت عليه 
خلاص فهمنا الحمدالله  اخير رضيتي على المسكين 
طب إيه رايك 
نتكلم بجد شوية الرجل شاريكي ياسمر مستعد يعمل اللي انت تطلبيه انت بس ترضي 
نظرت فيها ولتزمت الصمت 
اضافت بمكر ميش هتلاقي حد يحبك زي والله 
في فيلا الصاوي  
كان عاصم قد عاد وستقر في جناحهما  
مليكة  ممكن أروح عند ماما بكره 
عاصم الذي دخل يغير ثيابه 
بضيق ممكن بس زي ماتفقنا مافيش مابيت 
لوت شفتيها بمتعاظ ماشي 
هتف من الداخل  بقوة  اسمها حاضر 
مليكة؛بإستفسار انت بتعمل معايا كدليه ابتسم بسخرية هويخرج ليتجه للمراة ويمشط شعره إيه خلاص تعبت بالسرعة دي ميش كنت ناوى تتحملي خلاص طاقتك  نفذت داحنا لس بنقول ياهادي 
نزعت الخمار من فوق راسها بعنف   
وضع عطره بهدوء وهوينظر لها من خلال المرآة بدت له لوحة فنية غاية في الجمل لم يستطع رسمها فنان وذلك الشعر ينسدل كسبائك من الذهب تمعنها بدقة ملامحها الملائيكة عيونها ذات اللمعة البريئة الحزينة  شفتها المكتنزة التي تدعوه رغبته بإلحاح لتذوقهما استدارة وجهها القمري تامل كل انش فيها لفترة من الزمن هوالخبير بدت له جوهرة نادرة خام تحتاج لان تسقل كي تزداد توهجها تذكر كلمات سيف ووصفها بانها زمردة ركز على لون عينها الزمردي 
ابتسم لجنوح افكاره وسفالة مافكر فيه بدت افكاره ذئبية امام برائتها التي يعرفها  عاد لتاملها بطريقة مختلفة 
 من وجهها المحمر غضبا الى عيونها المتئلئة بدموع بدت له كحورية نهر نفسه هويضع قرورة عطره  تنهد هويستدير لها وبداخل قلبه نغزة قوية شعوره بأنه خذلهاكاد يذبحه ساربلا وعي نحوها ليقف امامهاكتمثال من الجليد مديده واضع سبابته تحت ذقنها ليرفع وجهها نحوه عاندت وهي تحرك راسها اغمض عينه يمنع نفسه عن ضمها إليه رغم انه يريد ذالك بقوة مسح دموعها التي جرحته فعليا بظهر يده لم تجد هي حل من تصرفاته المتناقضة غير الهروب منه إليه مدت يدها وحاوطت بهما خاصرته تضم نفسها اليه وهي تستشعردقات قلبها التي تعدت الحد الطبيعي بكثير فقد ادركت منذ قربها منه أنها  باتت تتعشقه حرفيا فان كانت في الماضي تعشقه قراط الان باتت متأكدة انها تعشقه ٢٤ قراط بل بل اربعة وعيشرين الف بل مليار  بلا تعشق كل شيئ فيه   حتى قسوته 
انا بتنفسك ياعاصم ميش بحبك اخذ نفسا عميقا بعد تردد وتفكير وجد يده تتثبت بها واخرى تمسد على شعرها بحنان  
انت موهومة يالوكة انت ماتعرفينيش عشان 
قاطعته انا اللي اعرفك صدقني اكثر من نفسك 
تنهدت وهي تستمع لى دقات قلبه الهادئة 
انا فتحت عنيا على حبك 
قلبي مايعرفش حاجة ولا تفتح اللي عشانك 
تصدقني
لوقولت لك انا حاس اني تخلقت عشان احبك  ياعاصم بس 
أغمض عينه هويحاول أن يسيطر على نفسه 
انت بتظلمي نفسك معايا يامليكة 
ميش هقدر أحبك أنا خلاص شلت الكلمة دي من قاموسي من زمان 
ضمت نفسها له بقوة وهي تتثبت به كأنه أخر امل لها في الحياة 
طب سبني أحبك براحتي خلني أحبك بلاش تحارب حبي ليك وأنا راضيا بأي دور تدهولي جنبك 
بلاش القسوة ياعاصم بلاش تحاول تبعدني بلاش تحارب حبي حتى لوكنت رافضه ميش متقبله 
ابتلع لعابه بصعوبة 
هويضمها بحنان    
أنا ميش عايز اوشوفك موجوعة 
خرجت من حضنه مبتسمة رغم دموعها 
هزراسه بنفي داميش أمل 
أخذت نفسا عميقا جفف دموعها بإبهامه مابحبش أشوف دموعك دي حتى لوعشاني 
 انا ميش هعرف أحبك زي ماإنت عايزة يالوكة صعب جدا اللي بتطلبيه صعب جدا 
أنا واحد قلبه مات 
مافيش حاجة تقدر ترجع الميت للحياة 
إنسابت دموعها أكثر عليه قبل نفسها 
إبتسم بمرارة 
أنا عايز أحررك مني يامليكة إرتمت في حضنه وهي تتمسح به برفض لف ذراعيه حلولها بحماية يشدها نحوه بقوة هوينظر في سقف الغرفة بعيون تجمدت فيهما دموع لا يعرف سببها بينما هي ظلت متثبة له تهزراسها برفض بللت قميصه بدموعها وشهقاتها تملؤ المكان 
في فيلا ياسين 
كانت ماجدة تجلس بشرود بعد أن أنهت إتصالها مع تالين 
يعني البنت دي ميش هتحل عنه طب أعمل فيها تاني إيه أخذت نفسا عميقا وهي تفكر بحيلة ماكرة كمكر إبن أوي وضعت الهاتف جنبا وتنهدت ماهي سلوى أكيد هكون في الشركة ولو ميش سلوى دارين اللي معلنه ولائها ليها 
أففف وبعدين في البنت الملزق دي 
رن هاتفها مجدد ليخرجها من شرور نفسها 
نظرت فيه بغل قبل ان ترى هوية المتصل نظرت  وهي ترى شاشته تضيؤ برقم سحر إنخلع قلبه على ابنتها ياساتر يارب ياتري فيه إيه 
أخذت الهاتف بسرعة وهي تجيب بقلق 
الو أيوى ياسحر خير ياحبيبتي 
سحر ؛إزيك ياماما 
ماجدة؛ بلهفة انت بخير الولاد بخير 
سحر؛ اطمني ياماما إحنا كويسين ماجد عمل حادثة بس الحمدالله كويس شويت جراح بسيطة 
ماجدة؛ الحمدالله هوفين أنا جاي 
سحر ؛ مافيش داعي بكر يخرج من المستشفى ماما ممكن أكلم ياسين أصل تلفون ميش بوصلوه 
صمتت لمدة 
هوبخير 
ماجدة؛ أخير يا سحر أخير افتكرتي إنه لك أخ وجاي تسألي عليه 
ياسين مسافر دبي مع مراته لما يرجع تعالي لاخوكي وترمي في حضنه وطلب السماح منه وإنت عارفة ياسين طيب مابيعرفش يحقد على حد 
سحر؛ ماهي طنط سلوى ميش هترضي داخلني 
تنهدت بحزن 
ماجدة؛ ولا يهمك أنا أكلمها وفهمها الموضوع كمان إنت جاي بيت أخوكي يعني هي ملهاش دعوى بيكي ميش كتبت البيت لياسين بمزجها إهي تقعد بأدبها أحسن ماتطلع منه 
سحر ؛ بإستغراب ودهشة ماما بتقولي إيه إنت بتتكلمي عن ماما سلوى 
ماجدة؛ بضيق ماما سلوى حتى إنت 
كمان تعالي هنا إزي هايدي تتجوز
من يحي ماتدنيش خبر أكيد ماجد وهايدي راسمين على الراجل 
ماتنسيش إن بقا حما أخوك أخوك وولاد أولى بمال جدهم
سحر؛ بضيق ميش لما يجوى الاول كمان ياسين بسم الله ماشاء الله ميش محتاج 
ماجدة؛ بتحسدي أخوكي ليس ميل لكفتهم رغم كل اللي عمله فيكي ولا فكراني ميش عارفة ياعبيطة 
سحر؛ ماما أنا قررت أطلق من ماجد 
بصدمة نعم نعم تت إيه ياروحي 
سحر؛ ميش وقت الكلام دا ياماما أنا بحطك في الصورة ميش أكثر 
انا حستني شويه لما يخف وخلعه 
ماجدة؛ انت تجننتي رسمي عايزة تفضحينا وتشمتي أعدائنا فينا 
إقفلي الزفت وبكره أجيلك قاله تخلعيه قال 
في اليوم التالي 
في دبي 
في جناح ياسين 
الذي إستيقض لاداء صلاة الفجر نزل يسأل عن أقرب مسجد 
موظف الاستقبال ممكن حد من عمل الفندق يوصلك 
ياسين ؛ بلطف مافيش داعي أنا حكتب العنوان على تلفون وأكيد ميش هتوه 
الموظف ؛المسافة من هنا لمسجد اللي إنت عايز ترح له على رجليك  كم 
قاطعه اهي طلعت في موبيلا عارفها إنت بقالك كثير هنا 
الموظف تقريب   ٥سنين  يامولانا 
ياسين؛ بإستغراب إيه مولانا دي بلاش مولانا دي  مارجعتش خلالهم ولا مرة هزراسه بنفي ميش كثير 
العامل  ؛التذكرة غالية وأهلي أولا بفلوسها ياباشا كمان كثير خير النت والتكنولوجيا اهي خلت العالم قرية زي مابيقول أنا بعرف أخبرهم اول باولا أكثر مماكنت قبل وانا عايش معاهم وبشوفهم صورة وصوت يعني الحمدالله الغرب مابقتش زي زمان 
إبتسم هويربت على ذراعه ربنا يقويك أروح قبل ماتفوتني الصلاة 
العامل ممكن أجي معاك يامولانا
ياسين؛ بترحيب ياريت أهونأخذ أجر 
العامل هوحضرتك أكيد إمام  جامع يامولانا
إبتسم ياسين إشمعنى 
العامل ؛ ماهي سمتهم على وجههم
تصرفاتك ونور اللي طالع من وشك وهدوءك وباين عليك تعرف ربنا هو إنت حافظ قرأن 
ياسين؛ الحمدالله 
العامل ؛أكيد إنت من شيوخ الازهر الشريف أصلي طول عمري بدعي ربنا أقابل حدمنهم  انت إمام في ايوها جامع 
قاطعه 
ياسين؛ ببتسامة خفيفة 
 ناقص تقول عني
ملاك 
لأ أنا ميش إمام ولا حاجة ولا شيخ من شيوخ الازهر  أنا عبد من عبادالله نفس ربنا يتقبلني  وقربني ليه ولو غلطت يردني  ليه ردا جميلا   
سار معا بتجاه المسجد حتى وصل بابه فوجدوطفل في سن الثامنة يسارع خطواته لدخول نظر ياسين له بمحبة مر الطفل أمامه بسرعة لدرجة انه إصطدم بياسين 
الطفل اسف ياعمو 
ابتسم ياسين بمحبة مصري 
الطفل الصلاة حتفوتنا ميش فاضي لتعارف دلوقتي عذر بعد الصلاة لوتقبلنا  نتعرف ياعم 
ودخل
العامل شوف الواد قليل الذوق وبجح احنا مكناش زمان كدا 
ياسين؛ ناهره عيب يا أخ صلاح احنا قدام بيت ربناكمان الولد مغلطش فينا ربنا يتمم له ويحفظه  نعم الاخلاق عارف انا لما بشوف واحدفي السن دامقبل على الصلاة بشكل دا بفرح اوي وبتفائل خير  ربنا يحفظه لاهله ونفسه ويعز بيه الاسلام والمسلمين اكيد اهله ناس طيبن متدينين نعم الاخلاق وتربية  واضح جد ان المنبت صالح انحني  يخلع نعله 
خاطبه  من خلفه
ايهاب ؛داه من ذوقك وكرم أخلاقك ياحاج ياسين 
نظرياسين بإستغراب لهذالصوت القادم من خلفه 
أضاف إيهاب أصل إبني بيحب يصلي في الصف الاول وخلف الامام على طول 
اكمل نزع حذائه  لينزع نعله هو ايضا 
تحدث ياسن بصدق وإبتسامته الهادئة تترتسم على شفتيه 
ربنا يحفظه لك دي زاد الرجل امرأة صالحة في الدنيا وعمل صالح وابن بارويدعي  له بعد رحيله من الدنيا 
إيهاب ؛ ربنا يرزقك لاتنين  ياحاج ربت على كتفه أسف لتصرفات معتز حمقي شوي طالع لخاله 
إبتسم ودخلو يأدون فرضهم 
بعد الصلاة نظر أمامه ليراه يتقدم منهم بخطى كلها ثقة 
إيهاب ؛ تعالى يامعتز اعرفك على  عمك الحاج  ياسين لس واصل من مصر 
تقدم الطفل بهدوء وثقة يمد يده له أهلا ياعمي 
اولا اسف وثانيا حمد الله على السلامة 
شرد ياسين في ثقته  وملامحه الجميلة  وهو يسأل بداخله لاول مرة هل سيكون له طفل في يوم مايصطحبه معه لمسجد ويفتخر به كما يفعل إيهاب الان الذي يضعه حت جناحه بكل فخر 
عندهاذه النقطة تدفقت افاكره ومشاعر الابوة الفياضة التي هاجمته مسح بلطف على راس الطفل هويبتسم لهذه الامنية التي منى بها نفسه 
بعد مدة كان يجلس فوق تلك الاريكة التي اتخذ منها مضجع له يراجع بعض اعماله 
خرجت تالين من غرفتها هي بأبه طلة في ثوب ارسقراطي جميل تترك العنان لشعرها الحريري مثلت ببراعة انها تفاجئت بوجوده ياسين هوإنت   جيت 
اسفة كنت فاكرك ليس بره 
فاحت رائحة عطرها الفرنسي الثمين  التي إحتلت المكان 
صباح الخير قالها كدأدية واجب دون ان يرفع ناظره عن ذالك الجهاز اللعين وينظر فيها كما خططت لوت شفتيها وهي تقف بمقربت منه 
لتتجرد من كبرياؤها وتجلس قربه 
تحدث بشكل طبعي جعل بروده يحرق كل أمانيها  في حاجة ياتالين 
كزت على اسنانها بلا وعي حتى سمع صريرهما 
تنهد بتعب 
أنا ما أجبرتكش على الوضع دا
ولا تمنته  لك دا قرارك 
نظرت فيه ودموع تترقرق في عينها 
بس إنت بتظلمني ياياسين بتظلمني أوي 
ربنا حرم الظلم على نفسه 
أغلق جهاز الكمبيوتر بهدوء رغم الحرب الطاحنة التي إندلعت بداخله حاول احتواء الموقف وتفهم وضعها بحجة إنها إنسان له حدود وطاقته محدودة 
لكن هذه التهمة التي تلسقها به كبيرة وعظيمة إزدرد لعابه هويضع مابيده بهدوءويتطلع فيها ليجدها قد غطتها سحابة من الالم تنهد يمنع نفسه من الدفاع عن نفسه وهويذكرنفسه بمرضها مدي تاثره على حالتها النفسية 
أطال النظر هوشارد التفكير 
أوهمتها نفسها المتمنية أنه مبهوربطلتها الجميلة جدا 
تنحنحت  بحرج وهي تقوم وتعدل من ثوبها برتباك أسفة ماكنتش أعرف إنك هنا وإلا ماكنتش طلعت بشكل دا
رددكجبر خاطر ولا يهمك خذي راحتك المكان ليكي 
أنا نازل 
هتفت وهي تمسك بيده نظر في يدها المتمسكة
بيده 
يتمنى نفضها لكن تربيته منعته 
ميش حتفطر معايا ميش إحنا إتفقا نمثل لحد مانرجع 
وإنت وعدتي حتحافظ على شكلي أقدام هايدي احمم ميش عايزها تحس بأنك مغصوب عليا وإني غلطة منتظر تصلحها بأسرع وقت ممكن 
نظر ليدها المتمسكة بيده مرة ثانة هويحاول سحبها بهدوء
 إنت   زي أختي ياتالين والوضع داغلط صدقني دعشانك إنت أكثر مني 
مقتت هذه لجملة مقتت شعوره اتجاهها 
إبتسمت بسخرية 
عارفة بس أنا عمري مشوفتك زي منير يا ياسين 
سحب يده بقوة ونسحب حستناك بره عشان ننزل نفطر
ابتسمت بحزن لوسمحت خليك هنا البس حجابي وننزل سوى ميش عايزة أفسد فرحة بابا بالقلق  عليا إستحمل شوية ياحاج إعتبرني أحد  اعمالك الخيرية 
وتبرع لي بشوية من  وقتك ودخلت تكفكف دموعها 
كثير من الشفقة تسللت لتحتل قلبه عليها وصورة مرضها وتوسل والدها بأن يقنعها بخضوع للعلاج 
لاتفارق باله 
دي تقريبا كانت بتتعالج عشان خطرك وبس إنت بقيت الحاجة اللي ربطها بالحياة ياياسين انا لولا وضعها الصحي ماكنتش رضيت أدخل المهزلة دي انا بنتي غالية عليا أوي ياياسين انت ميش هتظلمها عارفك وواثق فيك 
عادصوتها يترددانت 
بتظلمني اوي 
داربنا حرم الظلم على نفسه 
عاد يستغفر ربه أستغفرالله العظيم استغفرالله العظيم 
خرجت وقد جهزت نفسها انا جاهزة 
ياسين الشارد بعيد عنها 
ننزل نفطر ولا غيرت رايك 
ياسين؛ لا ننزل هومعاد الدكتور إمتى 
تمسكت بذراعه هولم يمانع رغم ان قلبه يرفض هذالقرب ويعتبره خيانة لحبيبته 
هتفت بشيئ من الفرح وكأنه بصيص من امل قدالاح  في افوقها بعد ردت بسعادة استغربها 
بكرة الساعة ٩ونص 
هتروح معايا 
هزراسه مؤكد ذالك خرج سامح لها ان تقترب رغم علمها
ان هواها محرم عليه 
نظر يحي لهما وهما يسيراني نحوى المصعد امامه ابتسم هويربت على يد زوجته خلينا تنأخرشوية ونديهم مساحة اكثر يمكن ربنا يصلح الاحوال 
ولا أقولك تعالى نفطر جوى أهو إعملي شوبنج أولاين جيبلكم كم عباية امارتية محترمة 
إبتسمت بزيف وهي تتقبل إهانته المبطنة  
إنصاغت لأمره جلست وطلب هو طعام الافطار غير مبالي بحالة الحزن التي سكنت كل إنش من ملامحها متعمد تجاهلها 
في الاسفل كان يجلسان يتناولان إفطارهما بهدوء بينماهي تطارده بعيونها هو كان يهرب من نظراتها مدعيا أنه لايلاحظ الامر 
كان يبتلع القمة بصعوبة هويشيح بنظره بعيد عنها كل ماجاء بصره على نظراتها المسلطة عليه 
رن هاتفه لينقذه من هذا المأزق أخذه وأنه طوق النجاة بالنسبة له عن إذنك  وبتعد بينما عيونها ترصده بعشق  واضح اخذت نفسا عميقا وهي تتبع خطواته الهاربة منها لعنت سمر سر وعلانية لانها تأخذه منها وتقف كسد منيع حتى وهي بعيدة 
كان حدسها خطأ واثما  فلم تكن سمر المتصلة بل دارين 
ظلت تراقبه هويتحدث ويبتسم لتشاط غيظا
في بيت إيهاب 
يجلس على مائدة الافطار مع عائلته وعائلة طارق يتجاذبون أطراف الحديث بود لى ان وصل إيهاب الى لقائه مع ياسين 
تكهفرت ملامح طارق دون سابق إنذار هويحدث نفسها أنا ليه ميش   طايق سيرة البني أدم داه 
أكمل إيهاب حديثه المليؤ بالاعجاب بشخصيته الها دئة والساحرة ليتأفف طارق من هذا الايطارء الذ راى إنه مبالغ فيه نظر نظرة جانبية لايهاب هويقوس شفتيه على كدا إنت شيفه ملاك قال حاج قال تلقيه واحد منافق متخبي تحت طقية الحاج 
أنا ميش مرتاح لإنسان داالصنف دامليان خداع وتزيف وعايشين بوشوش كثيرة 
عملين فيها ملايكة وفي الاصل هم شياطين 
جنات ؛ بهمس رحت فين ياطارق 
انكل  إيهاب بقاله ساعة بيكلمك
طارق؛ هه في حاجة 
أنا سامع 
إيهاب ؛ سامع ايه هويضع فنجان الشاي  بقولك لازم
نقابلهم النهارد الساعة ٢بعد الظهر 
طارق؛ هويهز راسه 
جنات ؛بعفوية عارف ياانكل  إنت شوقتني أشوف الحاج دا 
نظر فيها طارق بعيون تقدح نارا 
صححت بسرعة يعني شخصية زي دي  
تخليك عايز
تقابل وتتعرف عليه 
قاطعها بحدة وغضب نعم ياجنات هانم  عيدي كد اللي قولته
ترقص الفرح في عينها 
داواحد 
منافق 
أنا عارف الصنف دا كل خداع ونفاق عملين الدين وسيلة يدارفيها حقيقتهم الوسخة 
نظر ت  في هجومه الغير مبرر 
لتبتسم جنات بسعادة على اشتياطه الواضح 
لتهتف بأعلى صوتها وبلا وعي بتغير عليا ياطارق 
تنحنح عمها هويمسح اسفل ذقنه بطرف إبهامه 
نظر في زوجته وهويخفي إبتسامة ماكرة 
ماتجبي التوئم   لجنينة ونقعد هناك شوية اهويشم هو نظيف 
وإنتم ياحبيبي قومو معاد  المدرسة  
السواق في انتظاركم هوينظر في الساعة يلا كل واحد على مدرسته 
خرجو نظرت فيه بحب وهي تتورد خجلا من فرط مشاعرها فهذه المرة الاولى التي تشعرفيها انها مميزة عنده ومهمة 
وضع يده على ظهر يدها 
معتذر عمابدر منه هوينظر للمغادرين هما يتهامسني عليه 
اسف ياجنات ماكنش قصدي اشخط فيكي 
هزت راسها وابتسامة تحتل ملامحها 
انا سعيدة اوي ياطارق سعيدة جدا نظر فيها باسف وحرج فهولايعلم لما يحمل كل هذه الضئينة لهذا الياسين الذي لم يره حتى ابتسم على حماقاته وعلى ما ألت إليه حياته بينما تلك الجالسة أمامه ترسم أواهم وتصدقها لترفرف الفراشاة بداخل قلبها المحتله منذ رآته 
في القاهرة 
تجلس على الكرسي المقابل له هوممد على سرير المستشفى تنظر اليه بإشمئزاز وتشيئ من التشفي 
فتح عينه بتباطؤ هويأن 
وبصوت متثاقل أنا فين 
نظرت في حاله ليصاب قلبها الاحمق بنغزة   ويتسرب الخوف عليه له تنهدت بقلة حيلة من هذا القلب الاحمق الذي يعشق هذ الوحش الذي يتفاني في اذلاله 
سحر 
قالها بشئ من التودد
نظرت فيه بسخرية 
لا ياسمين 
نظر فيها بترجي 
تنهدت بحرقة 
مش كفاية ياماجد ميش ناوي توب دإنت كنت هتقابل ربك بمعصية 
ابتسمت بسخرية معصية ايه معاصي 
نظر فيها بألم 
شرب وزنا والله اعلم ايه ثاني 
اخذ نفس متألما 
هوينظر فيها بكاد يبتلع ريقه 
نظرت فيه بسخط 
ماتخفش الهانم متلقح في الاوضة اللي جنبك لماتعوز تشوفها هوديك ليها 
ماجد؛ سامحني ياسحر 
سحربسخرية على ايه ولا ايه أطلب من ربنا هواللي يسامحك ويغفرلك معاصيك 
انا حاولت أداري  على الخبر  قد ما قدر 
لا متفرحش ميش عشانك ولاعشان الحيوانة اللي معاك  عشان سمعت ولادي 
دخل الطبيب خيريا دكتورة البشمهندس فاق 
هزت راسها بنعم 
الحمدالله 
حمدالله على السلامة يا بشمهندس الدكتورة سحر متحركتش من جنبك من يومين طول عمرها بتحبك 
نظر فيها بمتنان هومستغرب 
ماتستغربش  
لولا حبها ليك كان زمانها دكتورة عظيمة في جراحة 
سحر؛لس فاكر يادكتور حسام 
حسام؛ مالكل عارف انك سبتي كلية الطب عشان تلتحق بباش مهندس 
نظر فيها بذهول فهذه المرة الاولى التي يسمع هذه المعلومة رغم ارتباطهمامنذ سنوات طويلة فهذا الغريب يعرف عن زوجته أكثر منه نظر فيهما هما يتجذبا اطراف الحديث عن ذكريات ليس له علم ولا مكان فيها 
انهى حسام حديثه يعني مصرة تنقليه من هنا 
سحر كفاية اللي عملته يا دكتور حسام كتر
خيرك عمري ماحنسي وقفتك جنبي 
نظر فيه طهور يا بشمهندس ربنا يخليكم لبعض 
عن اذنكم 
ماجد؛ كنت بتتكلمو في إيه أصلي ماكنتش مركز 
نظرت فيه بكراهة ابتلعها غصبا عنه مقدر موقفها فليس من السهل عليها هضم الموقف بكل بساطة كان يخىنها ككل مرة ولكن هذه المرة الله فضحه وكاد يزهق روحه استغفرربه بداخله فمنذ زمن بعيد لم يفعلها لهذا احس بحرج من الله والخوف  هويستغفر لمرة الثانية 
تنهدت إستغفر كمان وكمان يمكن ربنا يغفرلك 
إحنا حنخرج من هنا على سكندرية هنفضل هناكلحد ماتخف اخذت نفسا عميقاإنت محتاج ترتاح وتبعد عن القرف اللي انت فيه أنا جهزت لك المكان 
نظر في جمودها بغرابة طالم علمت بخياناته وابتلعت الامر
لما تبدو ردة فعلهاالان مختلفة توجس خفية من جمودها هذا ثم خاطبها يعني ايه نسافر وولاد 
نظرت فيه بطرف عينها وكانه تقول له دلوقتي جاي  تفتكرهم طب كنت فين قبل كدا
أخذت نفساعميقا اخرجته على مراحل 
نسبهم عند ماما لانه ميش فاضل كثير عن امتحانتهم بعد ما يخلصو ننقلهم لسكندرية 
بدأ الدور يهاجمه هويمسك راسه 
بتقولي ايه 
نظرت فيه بعنف وببرود زي مسمعت 
انا قرر ت نستقر هناك
ثارت  ثائرته 
نعم 
اخذت نفسا وهي تشيح بنظرها عنه 
قررتي ايه و
من إمتى 
هه بقالك قرارات كمان 
سحر؛ من هنا ورايح ولوميش عاجبك خليك انا ميش هجبرك 
على الفكرة الهانم جوزها طلقها تقدر تتجوزها بعد العدة ولااقولك تستنى العدة  ليه دي حتى مدة طويلة بالنسبة لكم نظرت فيه بقرف 
ابعده نظر الذي كان يحتد بإذلال 
انا اسف 
سحربسخرية على ايه لاهي اول ولا اخر مرة 
كابدت دموعها ان تسقط وهي تقترب منه 
استاهل اكثر من كدا ما انا إللي اخترت الغلط بس صدقني ياماجد انا حصلح غلطي 
وحتشوف 
دخلت الممرضة مدام 
نظرت اليهاوهي تقطع حديثها الذي بث في داخليه الكثير من الريبة 
 الدكتور حسام طالب يقابلك نظر فيها ومشاعر مختلطة تجتاحه نظرت فيه بلامبالات وخرجت احترق غيظ ماشي ياسحر اما اقوم ووريك عايزة تتفرعني عليا تألم من جراء محاولته لتحرك كزعلى اسنانه وثبت مكانه 
وصلت لمكتب الدكتور حسام وهي تسير خلف المرضة التي اشارت لباب شكرتها في صمت ببتسامة ذابلة وطرقت الباب ودخلت بعد أن اذن لها 
السلام عليكم 
حسام؛ وعليكم السلام اتفضلي اقعدي يادكتورة سحر 
جلست خير يادكتور 
قلب الملف امامه هويرمقها بنظرة مترددة حائرة اخذ نفسا عميقا 
اربكها تصرفه 
خير يادكتور 
حسام؛بعد تردد وكيد خير كل اللي يجيبه ربنا خير 
سحر؛برعب هوفيه ايه ماجد ماله ميش إنت قولت انه كويس وخروجه عادي 
تنهد بأسف 
سحر البشمهندس 
لم يكمل 
نظرت فيه برعب يطل من مقلتيها التي كانت حدقتهما تصارع لثبوت اغمضت عينها تكبت تسارع نبضاتها التي جعلت قلبه يكاد يخرج من بين ضلوعها 
اشفق عليها وعلى حالتها هوالذي يعرف مدي عشقها لهذا الرجل الفاسد 
لكنه لم يجد بدا من مصارحتها 
لاسف البشمهندس اصيب بشلل نصفي 
سقطت الكلمة على مساعي قلبها كصاعقة نظر اليها فأدرك انها لم تستوعب بعد 
تمسكت بحافة المكتب وهي بكاد تاخذ أنفاسها الهاربة منها 
اضاف بتصحيح ليخفف من وطأت الصدمة التي احتلتها بس انت عارفة انه الموضوع دا له حل ان شاء الله هوهيخضع للعلاج الفزيائي قاطعته يعني إيه ماجد بقاعاجزز
 انسابت دموعها كشلالات دا ممكن يروح فيها   
ماجد مستحيل يستحمل مستحيل 
يارب  يارب 
حسام بعد ان راي خوفها هوالوضع ميش خطير لدرجة دي اكيد بعد العلاج والمتابعة يتحسن ويرجع زي الاول واحسن 
سحر؛بالم مافيش حاجة ترجع زي الاول يادكتور مافيش حاجة اسمها أحسن من الاول
ماجد مستحيل يقدر يتقبل الامر بكت بحرقة وحزن على حبيب لم يستحق حبها وحين قررت ان تبتعد عنه اصبح بحاجة اليها اكثر فكيف تتخلى عنه في وضع كهذا هي لم تتجرد من اخلاقها مشاعرها بهذه السهولة 
حسام؛ خلني انا اقول 
سحر ؛ لا يادكتور أنا لازم امهدله الاولى ميش معقول حنقول خبر فزيع زي دامافيش حد يقدر يتقبل إنه يبقه وقطعت كلامها بوصلة من الدموع الحارقة 
نظر اليها حسام بأسف هويهز راسه محدثا نفسه عمره ماستهالك ولاستاهل حبك واحد حقير وأخرتها بيخونك مع وحدة زبالة بس نقول ايه مراية الحب فعلا عميا ء
ربنا يكون في عونك 
مد منديلا ورقيا لتاخذه وهي تحاول ان تتماسك 
في شركة ال عمران للمقاولة 
كانت تجلس تنظر الى سلوى التي إستدعتها منذ أكثر من نصف ساعة تلتهمها  الحيرة والقلق 
قلبت سلوى الفلف الذي امامها تحدثت مع بعض العملاء
نظرت فيها عارفة ياسمر إنت صبورة جد 
ابتسمت بدهاءأنا تعمدت اجيبك هنا عشان استفزك وخرجك من شعورك بس برافو عليك 
زدردت لعابها بصعوبة 
ووجه شاحب تدور في راسها الف قصة وقصة 
كلها تنصب في طلب واحد هوابعدي عن ياسين الان دافعها اصبح اقوي فلن تضحي بحياة وسعادة ابنت اخيها لاجلها اكيد ستحارب بكل قوته اغمضت عينيهاوهي تتمتم  انا ليه بيحصل معايا كدا  ياربي استغفرالله العظيم سامحني ياربي سامحني 
ابتسمت سلوى وهي ترها تتمتم بكلمات ليس مفهومة لكن خبرة السنوات وحدة ذكائها جعلتها تخمن التخمين الصحيح 
اكيد بفكري انا طلبك هنا ليه 
نظرت فيها بأعيون كلها ترجي ان ترمي قنبلتها  وتنهي هده الحيرة التي تتعارك معها 
إنت عارفة ان جواز ياسين من تالين كان بتدبير مني انا وماجدة وحنا تقريبا ارغمنه عليه مع ذالك ماقدرناش نرغم يحبها ولا حنقدر نخرجك من قلبه مهما خططنا وعملنا تنهدت عارفة انه اللي عملنه غلط كبير اوي ياسمر وانا ظلمتك 
نظرت فيها بذهول 
اكملت بأسف وظلمت ياسين أكثر انا ميش هبررموقفي ماهي النفس أمرة بالسوء
اخذت نفسا عميقا 
ممكن تسامحني ياسمر 
نظرت فيها بصدمة وهي تفتح فاه بذهول 
ابتسمت بود 
ميش غلط نعترف بغلطنا 
بلا ش  تبصي لي كدا محسساني اني  جبارة وطاغية
تنهدت 
انا عمري ماتخيلت اني اظلم حد فمابلك لوالحد ده ياسين 
اسفة على كل كلمة قولتها لك وبسحب اي اتفاق فرضت عليكي 
ايوه ياسمر تنهدت كفاية عليكم لحد كدا 
عارفة ياسمر انا تكلمت مع ياسين وعترفت بكل حاجة والله ارتحت لما اعترفت له ابتسمت 
لسوء حظكم بقايوم كتب الكتاب انا حصلت لي وعكة صحية 
لولا كدا والله ماكنت سمحت ان الجواز دي تم 
اغمضت عينها الجوازة  من اسسها غلط 
الحمد لله  قدرالله  وماشاء فعل 
ابتسمت بسعادة جهزي نفسك بعد مايرجع الحاج من دبي هنجي نخطبك من اخوكي انا ياسين اتفقنا على كدا  كمان حنكتب في نفس اليوم 
اما الفرح فانا قررت أسبلك  تحددي معاده 
نظرت في توترها وحيرتها فهي بكاد سمعت ماقالته 
وكأنها لاتصدق ماسمعته 
ابتسمت سلوى بمحبة وهي تقول  بمرح 
سمر انا عايزة اخطبك لابني ياسين هوشاب حلوى واخلاقه عالية وملتزم بحبك اوي  انا ميش حلاقي وحدة تقدر تسعده زيك 
على فكرة ابني فرصة صعب تتعوض  
ابتلعت ريقها وهي تنظر لها بشك وكأنها تسخرمنها 
سلوى هانم هوانت جاباني عشان تتريقي عليا لوبتعملي كدا عشان اسيب الشغل وبعد 
قاطعتها وهي تقف من مكانها لتتجه نحوها 
ايه اللي انت بتقوليه ياسمر عارفة اني مابعرفش اهزر بس ميش لدرجة دي 
وقفت سمر امامها تنظر اليها بريبة 
اخذت يديها بين كفايها وتحدثت بحنان تمنته سمر منذ راتها اول مرة 
انا بتكلم بجد ياسمر نفسي اصلح غلطي الخطوة دي كان لازم اخذها من اول مرة جاء وحكالي عنك كان لازم اجي ساعتها بعدماشوفت حجم  الفرحة اللي في عنيه هوبيتكلم عنك 
سمر؛ بس هومتجوز دلوقتي 
جذبتها من يديها
بس بحبك انت وبس كمان داجواز اساس غلط 
مصير ينتهي 
ولولقدر الله ماإنتهاش 
ماهوراجل مقتدر عادي يعني يقدر يعدد
ارتجفت يديها بين يديها ابتسمت بمكر وكأنها كانت تسعى لغاية في نفسها وحصلت عليها
اضافت بحيلة ومكر دا شرع ربنا ماحدش يقدر يعترض عليه نظرت فيها سمر بدهشة 
انا زمان جوزت عثمان بنفسي داما انقصش من حبه لي 
عارف كداحتعيشوفي منافسة جميلة واهوتتونسو مع بعض 
سحبت سمر يديها بهدوء وهي ترى بسمتها اللعوب 
دون مقدمات اخذتها سلوى بين احضانها يابنتي دافعي على حقك بلاش تبقى قطة وديعة كد ساعات الخربشة والشراسة في طبع الست حلوى 
استسلمت سمر لهذ الحض الدافئ وهي تغمض عينيها تنعم بهذا  الدفئ  
 في شقة احلام 
كان استفاق من جوارها ينظر اليها بمقت 
اخذ سجارته ودخنها وكأنه ينفث مابداخله 
فتحت عينها وهي تكح ميش بدري ياحبيبي على الزفت دا
استمر في التدخين غير مبالي بها ثم نفض الغطاء وقام وعلامة التجهم بادية على وجهه
احلام ايه ياصلوحتي  شايفه مافيش صباح الخير لحبيبتك 
بجمو د صباح الخير 
اعتدلت في الفراش وهي تنظرفيه اتجه الشرفة لوت شفتيها بإستياء ونظرت في اثره بخبث ماهو لوكتب تلك العربية هتطلب حاجة تانية ياحبيبي 
ميش بعيد بعد ماتاخذ كل حاجة تسبني 
تنهدت ماهولازم احتفظ بيك سحبت الروب الحريري الفاخر ارتدته بعصبية وتجهت نحوه 
مالك ياحبيبي 
نفث دخان سجارته في الهواء وقوس فمه حبيبك ايه يا أحلام 
ضمته من الخلف وهي تتمسح بيه ايوه حبيبي وروحي وقلبي وكل دنتي 
رمى سجارته ودعسها بعنف اهوبكلام وبس 
حب بلاثقة ميش حب يا احلام  انت ليه محساني انيك اشترتني انك 
قاطعته وهي تضع يدها على فمه 
كل اللي عملته عشانك وبعمل ليس ميش عارف ليه 
عايز تعرف ليه عشان انا خايفة  خايفة اوي تبعد عني انا بموت لوبعدت عني تنهدت انا ضحيت بكل حاجة عشانك مستعد اضحي تاني وتالث ورابع
بس ماعنديش القدرة ابعد عنك انا عمري ماحبيت غيرك ولا حبيت بشكل دا 
عارفة ان الناس بتنتقدني ويشفاني غلط بس ماحدش ماكان حد ولحد حاسس بلي جوي 
انا من حقي احب وتحب من حقي ادافع وحمي حبي 
وان كان على العربية اهي ملكك انت وبس ميش انت اللي اخترتهاوشترتها 
يعني فيها ايه ياحبيبي لوتكتبت  باسمي ولا اسمك محنا واحدادارت وجهه اليها 
بلاش تفكرك كدا ميش احنا واحد هوفيه فرق بينا 
هي جات صدفه والله ياحبيبي انا مئميناك على روحي  
تعلقت بعنقه 
ماهي طول الوقت حتكون معاك انا هعمل بيها ايه يدوب حتوصلني معاك لشغل 
لوعايزة تجبني يعني هي يادوب مرتين في اليوم 
طب بزمتك فيه واحد قمر ومحظوظ زيك يبوز كد 
تنهدت وهي تضع راسها على صدره 
انا ضحيت بالدنيا  كلها عشانك وحستخس فيك حتة عربية ياحبيبي انا كلي ليك 
طب ايه رائيك نسافر كم يوم لساحل نغير جوه 
انا اجازتي لس مخلصتش 
في المستشفى الصاوى 
كانت تدخل مكتب والد عمر بتردد وكانها ذبيحة تساق الى المذبح 
طرقت الباب اذن لها بدخول 
صباح الخير يادكتور 
صباح الخير اتفضل لي يادكتورة خير فيه حاجة 
اخذت نفسا عميقا بتردداخرجت الظرف من جيب معطفها الطبي ووضعته بصمت امامه 
نظر في الظرفب استغراب وحيرة متسائلا  
ايه دايادكتورة نرمين 
تنهدت  استقالتي 
كاد يبسم لكنه ابتلعها رغم هور الفرحة في عينه هويردد بداخله الحمدالله جات منك اخير هتبعدي وتسيبي عمر في حاله 
نظرت بقهر في الاستقالةمضطر ااقدمها لانه عاصم بيه بهددني وقافل كل الابواب في وشي 
بيتهمني بحاجات عمري مافكرة فيها 
يعني بيرغمني اسيب شغلي وسيب القاهرة كمان 
بكت بضعف وقهر حتى البيت اللي اجرته اشتره من صحبه طالب مني اسيبه باقرب فرصة 
تصور يادكتور بهددني يشطب اسمي من قائمة الاطباء ميش بعيد يلفق لي تهمة 
اخذ نفسا عميقا هويهز راسه بتاكيد 
واضاف بجدية وكانه يحثها على التمسك بقرارها 
انت ميش قد عاصم 
عاصم الشر تمكن منه 
فعلا بقه مؤذي 
ميش بعيد يدمرك 
انا عارف من  زمان اخذ القسوة عنوان ليه  مبدأ ميش ناوي يتخلى عنه 
مادام حطك في دماغه ميش حيسيبك 
والصراحة انا ميش عايز احط  المستشفى وسمعتها تحت رحمة وتهوره دميش سائل على حد 
مسحت وججها ودموعها بقهر فقد كانت تعتقد ان هذا الاشيب سوف يقف لجنبها ولو من باب الشهامة والرجولة 
لكنها تجده يرحب برحيلها رغم ايمانه بامكانيتها لاتعلم انه  مستعد لتضحية بكل شيء من اجل ان تبتعد عن ابنه وتتركه يعيش في سلام 
قطع شرودها هويضع شيك امامها دامبلغ بسيط من المستشفى على خدماتك الجليلة لقدمتها للمستشفى في الوقت لقصير 
نظرت فيه وفي الشيك 
ماهوعاصم بيه هيدفع ماتقلقش يادكتور 
دحقك اي حد مكانك كان هيأخذ نفس المبلغ دفعه امامها منهي اللقاء بلباقة   
كانت تجربة جميلة يادكتورة 
تشرفنا من خلالها بمعرفتك 
كانت السعادة واضحة عليه وهو يودعها بكل حفواة وكانها حمل ماصدق ا انزاح 
في صالون شاهيناز 
كانت ماجدة قد وصلت وهي تسأل عنها 
جاءت شاهيناز مسرعة مرحبة بهذه الضيفة التي وصفوها لها  ماان استدارت حتى توقفت مكانها بصدمة 
وهي تلملم ابتسامتها 
اهلا وسهل
نظرت لها ماجدة بسخرية مفاجئة لطيفة 
ميش كدا
شاهيناز؛ اهلاياهانم اكيد
طبعا مفاجئة  وحلوى كمان 
شرفتينا اتفضلي وهي تقودها لمكان المخصص لاستقبال الزبائن المهمين 
همست وهي تبتسم بتصنع ياترى عايز مني إيه الحرباية دي 
جلست ماجدة بإرسقراطية وتعالي تنظر في ملامح شايناز وكانها تحاول قراتها اوالبحث عن حل شفرتها 
شاهيناز؛ باحترام جاف تشربي إيه ياهانم 
ماجدة؛ ماتتعبيش نفسك  كمان معانديش وقت اقعد يامدام 
نظرت فيها شاهيناز ثم جلست تترقب ماتريده منها رغم انها تكاد تجزم ان الموضوع متعلق بسمر تحدثت مع نفسها   بعد موجة من الافكار المتجاذبة بداخلها بهمس ماهي باينة هي محتاجة ذكاء
ابتسمت بخبث ماجدة على همسها المسموعة 
اكيد اللي بتفكري فيه ماهومافيش حاجة ممكن نتكلم فيه غيره 
نظرت فيها شاهيناز بارتباك 
اكملت ماجدة بمكر انا عرفت ان الصالون دا ميش ملكك وإنك زي الحارسة عليه ابتسمت 
واضافت بجدية وهي تتفحص المكان بعيونها 
أكيد نفسك يبق ملكك ميش شغال عند حد 
اصل الشعور الوحد هو بيملك حاجته شعور في منتهى الروعة زي الشعور بحرية 
سألتها مباغة 
نفسك يبقا المكان دا ملكك 
شهيناز ؛ انا عمري مافكرت في الموضوع دا ولا حسيت ان المكان داميش ليا
من ساعة 
قاطعتها وهي مبتسمة بخبث 
بس ميش ملكك انت مجرد واحدة بتشتغل عندصاحب المحل الحقيقي زيك زي اي وحدة شغال معاكي 
ممكن يفكر يستبدلك بغيرك اوحتى يقفله يبيعه هوحر مال هوحرف فيه 
مافكرتيش لو استغني عن خدماتك هنا مصيرك مصير اخواتك ايه ماهوجوزك ميش ضطر يصرف عليهم 
نظرت فيها بإصرار اخوك على وشه جواز  وعايز اللي ساعده وبنات  بيكبره مسؤليتهم بتكبر وحتجاتهم كمان 
   الجامعة محتاجة ماصريف كثيرة وبعد الجامعة محتاجين  يتجهزو 
نظرت فيها وهي ترها شاردة فيما تقول لتبتسم بخبث يتراقص من عينيها 
اخذت حقيبة يدها الباهضة الثمن واخرجت دفتر الشيكات اخذت منه ورقة وهي ماتزال محافظة على تلك الابتسامة وضعته امامها ورقة الشيك ايه رايك لو المكان ده يبقه ملك وانت الملك الناهية فيه 
رفعت حاجبها بستنكار
ومقابل ايه 
ابتسمت بمكر انت ذكية 
زمت شفتيها ولوتهما 
طب وانا هعملها دي إزي 
اتسعت بإبتسامة ماجدة فهي كانت تعتقد انها سترفض اوعلى الاقل سوف تتعبها قبل ان توافق 
نص مليون كويس 
شاهيناز وهي تنظر اليها بسخرية هي احلام اخذت كام مقابل خدمتها الجليلة الفاشلة 
ماجدة؛ الطمع اخرته وحشة 
شاهيناز؛ على فكرة الحاج مكلم سمر من المطار قبل الطيارة ماتطير على دبي 
زمجرت بغيظ وهي تحاول ان تكبت كل مشاعرها 
مليون كويس 
ابتسمت شاهيناز بطمع يتراقص من عينها وهي ترفع اصبعيها السبابة والوسطة إثنين مليون ياهانم يعني حيجو ايه تؤتو قدام البحراللي انتم غرقانين فيه دول ميجوش تمن الشنطة اللي انت شيلها 
اغمضت عينها تلعنها وتلعن سمر وتتمني ان ينصهرو جميعا في بوتقىة واحدة   
شاهيناز؛ فكري براحتك وانا ميش مستعجلة 
ماجدة؛ موافقة المهم تخليها تغور عن سكة ابني ومراته
ابتسمت إطمني انا عندي خطة هتخلي الحاج يلعن الساعة اللي  شافها فيها بس اقبض الاول نقدا مابحبش الشيكات 
ماجدة؛ بغرور عشان جاهلة هشيل المبلغ دازاي 
نظرت فيها وهي تسيطر على انفعالاتها 
خلاص امضي الشيك وهاتيه 
نظرت فيها وهي تاخذ الشيك وتكتب فيه بحذر 
عارفة ياشاهينازلو حاولتي تلعبي معايا 
قاطعتها بحدة 
نعم هوانت فاكرة الناس كلها زيك مليان غدر وخداع

google-playkhamsatmostaqltradent