رواية فاضية شوية البارت الثالث 3 بقلم منار همام
رواية فاضية شوية الفصل الثالث 3
ادهـم: اي الي عملتيه دا
كتفت يدي وبصتله والدموع في عيوني
رضوي: مش هتنزل من هنا يا ادهم
ادهـم: مش فاهمه ليه.
زعقت فيه وشي احمر من الغضب.
: بقولك مش هتنزل من هنا ومش هتتجوز البتاعه دي
بدا يقرب مني بهدوء لما لقيني منهاره
: طاب اهدي مش هنزل بس اهدي.
بصيت في في جهه تانيه بعيد عنها هفسر كلامي الي قلته بايه..
ادهم: بتعيطي ليه دلوقتي.
ارد عليه اقول اي علشان بحبك .
زي ما انا باصه في الجهه التانيه بكل عناد ومش راضيه بصله بس فجاءني بكلامه
ادهم: انتي بتحبيني يا رضوي مش كدا
مردتش عليه.
ادهم: صح يا رضوي كلامي
رضوي: اه باحبك وانت لوح مش بتحس.
ادهم: لا انا مش لوح يا رضوي انا كنت عارف بـ س
اتنهد وكمل
: رضوي انتي تستاهلي حد احسني مني انا مستهلكيش
رضوي بعناد: بس انا عايزك انتي .
ادهـم: رضوي اعقلي وهدي كدا انا طول عمري بعتبرك اختي.
رضوي: تمام يا ادهم عايز تنزل انزل.
طلع مفتاح من جيبه ومسك ايدي وبكل حنيه.
: امسحي دموعك ويلا
شلت ايده بكل عنف ونزلت لنفسي.
بعد ما رضوي مشيت
ادهم: مجرد اعجاب وانه اتعودت عليا من صغرها مش اكتر
نزلت لقيت ماما مستنيه
: اتاخرتي كل دا ليه وفين ادهم
رديت بختصار: جاي... ودخلت شقتنا
. تمام انا دلوقتي عرفته بقيمته عندي جه دور يعرف قيمتي
قلت لنفسي بـ تحدي وصرار ودخلت غسلت وشي
ودخلت المطبخ اعمل لنفسي اكل.اهم حاجه الصحه طبعا
ساعه اتنين تلاته الباب خبط تقريباً كانت الساعه 1 فتحت وكانت ماما وهو
ماما دخلت تنهد
: هتيلي ميا بسرعه يا رضوي.
تحسوه جايه من حدود ليبيا مش من الدور اللي تحتينا.
تمام دخلت جبت ميا وحده لماما وحده المتخـ لف الي معاه
حطيتهم قدامهم وقعدت على الكنبه وانا ماسكه تليفوني وعامله ولا هممني.
: اي يا ادهم يا حبيبي عجبتك.
حسيته تايه
ادهم: مش عارفه والله يا خالتي مش مرتاح حسسه كدا كل همه شغل البيت وانا مش عايز خدمه عايز شريكة حياه. علي العموم خليه بظروفه يا خالتي.
ابتسمت في سخريه وانا ماسكه فوني.
: ما هم نصهم مفكرين الجواز مسؤاليه وشقه واكل تهتمي بيه ونص التاني مفكر الجوز هشتك بشتك
لقيته ابتسم: وانتي تابع اي نص
رضوي: لا انا مش تبع حد انا هقوم اعمل السحور.
: اي يا رضوي مش هقوليه يقعد يتسحر معنا مش كل يوم بتصدقيني عشان انديه.
رديت بعدم اهتمام: براحته عايز يقعد يكون عايز يمشي يمشي
ادهم: يلا يا خالتي همشي انا تصبحي علي خير.
ادهم مشي وعملت لاكل انا وماما وتسحرنا وصليت الفجر بفتح تلفوني لقيت فويس من ادهم
: علي فكره انا اتسحرت وهصوم بكره وصليت الفجر حاضر. وبلاش البوز الي شفته النهارده دا
رديت عليه: وانا مالي
وقفلت الفون وحياه امك كل يوم في بوز من دا ده..
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية فاضية شوية" اضغط على أسم الرواية