Ads by Google X

رواية هيبة الكبير الفصل الثامن و الثلاثون 38 بقلم الكاتبة ملك إبراهيم

الصفحة الرئيسية

  رواية هيبة الكبير بقلم الكاتبة ملك إبراهيم




 رواية هيبة الكبير الفصل الثامن و الثلاثون 38


بالداخل نظر قاسم لدياب بصدمه وهو يعلم بان شقيقته تقف خارجاً الآن تستمع الي حديث دياب ويعلم كم سيؤذيها حديثه...

تابع دياب حديثه ببكاء: انا عمري ما حبيت ندى وعمري ما عملت اي حاجه انا بحبها ويوم ما اتجوزتها مكنش بمزاجي ..انا طلبت اني اتجوز و رد ابويا وامي عليا كان ان اتجوز بنت عمي یا اما مفيش جواز ..طب انا مبحبهاش .. مفيش حاجه اسمها حب ولازم تتجوز بنت عمك هي دي عادتنا..

نظر له قاسم بغضب واتكلم بقسوة...

قاسم: كنت تقدر ترفض دا لو انت راجل

رد دياب ببكاء: كنت انت قدرت ترفض لما حكموا عليك تتجوز بنت المهدي غصب عنك

نظر قاسم ل دياب بدهشه.. ليتابع دياب حديثه بتأكيد. ...

دياب: تقدر تقولي كنت هتعمل ايه لو انت اتجوزت بنت المهدي ومقدرتش تحبها ؟ ، كنت هتعمل زي كامل اخوك وتطلقها ؟، طب لو انا كنت عملت زي كامل وطلقت ندى انتوا كنتوا هتسكتوا.. ابويا وامي وعمي ومرات عمي وانتوا يا ولاد كنتوا هتقبلوا ان انا اطلق اختكم ؟؟

نظر قاسم لدياب بتفكير في حديثه وبدء يتعاطف معه.. ليتابع دياب حديثه ببكاء اشد...

دياب: انا كنت بحط كل يوم لندی حبايه تمنع الحمل عشانها هي قبل مني ..عشان انا كنت عارف ان هايجي اليوم واطلقها وعشان عارف ان بسبب العادات عندنا ان لو الواحده اطلقت ومعاها عيال ..الاصول آنها متتجوزش تاني وتقعد تربي عيالها وانا عملت کده عشان مظلمهاش اکثر ما انا ظلمتها معايا

ابتعدت ندى عن حضن شقيقها واتجهت الي الداخل وهي تبكي بشدة..

نظر لها دياب بصدمه واتكلمت ندى مع دياب بقوة وبصوت متقطع من شدة البكاء..

ندی: طلقني يا دياب

اقترب منها قاسم وحاول ضمها.. صرخة ندى ببكاء واتكلمت بصراخ...

ندی: خليه يطلقني يا قاسم ..انا مش عايزه افضل على ذمته اكتر من كده.. خلیه یطلقنیییییی

اتكلم دياب ببكاء: انتي طالق يا ندى

توقفت عن الصراخ بعد سماع كلمته.. سكن جسدها ، توقفت دقات قلبها ، كتمت انفاسها.. تجمدت الدموع بعينيها

اقترب كامل من شقيقته ونظر لها بحزن ونظر الي دياب بغضب وحاول الاقتراب من دياب حتى يفرغ به غضبه ويقوم بضربه.

وقف امامه شقیقه قاسم واتكلم بقوة..

قاسم: خد ندى رجعها البیت یا کامل وانا هتصرف.

نظر كامل لدياب بغضب واخذ شقيقته وخرج من المنزل بأكمله.

ابتعد قاسم عن دياب ونظر الي رجب الواقع على الارض ويشعر بكسر باحدى ضلوعه.

قاسم: وانت بقى يا رجب هتقولي مين صاحب السلاح الحقيقي ولا لسه محتاج تاخد وقت تفتكر

نظر رجب لقاسم برعب واتكلم بألم...

رجب: انا حاسس ان ضلوعي كلها اتكسرت

اتكلم قاسم بسخريه: متقلقش هو ضلع واحد الا اتكسر

ليتابع حديثه بغضب: هتتكلم يا رجب ولا اكمل تكسير ضلوعك بجد

اتكلم رجب وهو يتألم بشدة..

رجب: انا والله معرفش مين صاحب السلاح الحقيقي بس في واحد جه وطلب مني اني اوقع دياب معانا واقوله على موضوع السلاح ده والشخص ده كان عارف ان دياب معاه نسخه من مفتاح المخزن وفهمني ازاي اخلي دياب يوافق

نظر دياب لرجب بصدمه واتكلم بغضب..

دياب: يعني انت كنت مزقوق عليا يارجب!.

اتكلم رجب بألم: انا مش قادر من الوجع ابوس ایدكم ودوني مستشفى

رد قاسم على رجب بجمود: هعالجك يا رجب بس تقولي الاول مين الشخص ده وليه اختارك انت بالذات عشان الموضوع ده وايه كان المقابل قصاد الا انت عملته ده

اتكلم رجب بألم: في يوم دياب ابن عمك كلمني وطلب مني كام راجل عشان يتعرضولك في الطريق وياخدوا منك عربيتك ويضربوك

نظر قاسم لدياب بصدمه واخفض دياب وجهه بالارض بخجل ..ليتابع رجب حديثه

رجب: في نفس اليوم جه واحد وطلب مني اني اوقع دیاب واهدده بالموضوع ده وافهمه ان الرجاله الا اتعرضولك كل شويه يطلبوا منه فلوس وهو طبعاً مكنش هيقدر يدفع لانه معهوش فلوس

اتكلم قاسم بدهشه: والشخص ده عرف ازاي ان دياب معهوش فلوس يدفع ؟!

اتكلم رجب: والله معرفش اي حاجه هو ده كل الا اعرفه والشخص ده شكله بيشتغل تبع حد وطبعاً انت لما ضربت الرجاله الا بعتهم وحبستهم سهلت عليا اني الوي دراع دياب واطلب منه الفلوس وانفذ خطة الشخص ده واخد الا فيه النصيب

وقف دياب من مكانه بغضب وحاول القترب من رجب لضربه..

وقف قاسم امام ابن عمه واتكلم معه بعنف..

قاسم: انت رايح فين يا دياب ؟

رد دیاب بغضب: سبني اقتله یا قاسم دا طلع خاين ..يلعن ابو الصحبيه الا من النوع ده

اتكلم قاسم بسخريه: بقى زعلان عشان صحبك خانك !، اومال بقى احنا نعمل فيك ايه واحنا اهلك وبينا دم واحد وانت مش بس خونتنا .. دا انت اتسببت في موت عمك وساعدت شخص منعرفوش في اذيتنا

نظر دياب لقاسم بصدمه واتكلم بحزن

دياب: مكنش قصدي أئذيكم يا قاسم انا كان نفسي اثبت لأمي والدنيا كلها ان انا راجل

رد قاسم بقوة: تثبت ان انت راجل لما تحمي الا حواليك واللي مسؤلين منك، مش تأذيهم وتتسبب في موتهم

اخفض دياب وجهه بالارض بخجل واقترب قاسم من رجب على الارض واتكلم بقوة..

قاسم: اسمه ايه الشخص ده ؟

رد رجب بتعب: اسمه عمران المحمدي

نظر قاسم لرجب بصدمه ونظر دياب لقاسم واتكلم بزهول..

دیاب: مش معقووووول

نظر قاسم لدياب ثم عاد ببصره لرجب واتكلم بقوة..

قاسم: انت متأكد ؟

اتكلم رجب بخوف وهو بيتألم..

رجب: ايوه والله اسمه عمران

نظر قاسم ل دياب واتكلم بغضب...

قاسم: ايه رأيك في الكلام ده یا دیاب ؟، عرفت بقی مین اللي لعب بيك ؟

اخفض دياب وجهه بالارض بخجل بعد ان علم ان الشخص الذي طلب من رجب توقيعه وأذيته هو وعائلته هو " خاله شقيق والدته " 0

رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم..

في منزل عائلة الشرقاوي..

عادت ندى مع شقيقها كامل واتجهت مسرعه الي غرفتها بالاعلى .

فتحت باب الغرفه واقتربت من خزنة الملابس بغضب وبدأت برمي ملابس دياب على الارض

بعنف وهي تبكي وتلقي كل شئ يخص دياب بالارض وتبكي وتصرخ

استمع الجميع الا صوتها واقتربت زهرة سريعاً الى غرفة ندى ورأت انهيارها .

اقتربت منها سريعاً وتحدثت اليها بقلق..

زهرة: ندى مالك ايه اللي حصل ؟

خرجت صفاء من غرفتها واقتربت من غرفة ندى بهدوء ووقفت جانباً حتى تسترق السمع لحديث ندى مع زهرة

خرجت شمس من غرفتها ورأت صفاء تقف بجانب باب غرفة ندى

اقتربت شمس من صفاء سريعاً وهي تعلم مدى خبثها والشر الذي تحمله بقلبها اتجاههم.

اتكلمت شمس مع صفاء بصوت مرتفع حتى تستمع اليها ندى ومن معها بالداخل.

شمس: هو ايه الا بيحصل یا ام دیاب ؟، ندی بتصرخ ليه ؟

انصدمت صفاء عند رؤيتها ل شمس واقتربت امام باب غرفة ندى واتكلمت بارتباك.

صفاء: انا كنت جايه اشوف ندى مالها

اتكلمت ندى بصراخ وبكاء: انا مش عايزه حد يشوفني ولا اشوف حد ، ابعدوا عني بقى

نظرة صفاء لندى بصدمه وابتعدت عن الغرفه وعادت الي غرفتها مرة اخرى.

جلست ندى على الارض تبكي بهستيريه.

نظرة شمس الي زهرة بحزن واقتربوا الاثنين من ندی جلسوا بجانبها يهونوا عليها حزنها.

رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم

في مخزن عائلة الشرقاوي{نفس المخزن الا دياب كان مخزن فيه السلاح}

وقف قاسم وكامل وامجد

وعلى الارض {رجب و دیاب وعمران شقیق صفاء مقيدين الايدي والقدم

نظر قاسم بغضب لعمران واتكلم بقوة.

قاسم: هتقول مين الا وارك يا عمران ولا هتشيل انت الليلة كلها

اتكلم عمران بخوف: انا مليش دعوة بأي حاجه ، صفاء اختي هي اللي كانت بتخطط ورجب الا كان بينفذ وانا كنت مرسال بينهم بس

اتكلم رجب وهو بيتألم: وانا مليش دعوه انا كنت بنفذ اللي بينطلب مني وبعدين دياب هو اللي خزن السلاح هنا

رد دیاب بخوف: بس هما قالولي السلاح هيقعد هنا اسبوعين ومحدش هيحس بيه ومكنتش اعرف ان الحكومه هيعرفوا ان في سلاح هنا

نظر امجد ل قاسم واتكلم امجد مع عمران بقوة..

امجد بمكر: رجب و دياب موقفهم سليم في قضية السلاح واللي هيشيل القضيه دي هو عمران لان معهوش دليل واحد بيثبت ان ام دياب ليها علاقه بموضوع السلاح ده

رد عمران برعب: قضية ايه الا اشيلها یا باشا !، انا والله مليش دعوه بالليلة دي وكل حاجه كانت بتاع صفاء اختي

اتكلم قاسم بمكر: بس مفيش اي دليل بيثبت ان ليها دعوة بالسلاح ده مرات عمي

اتكلم عمران بقوة: لا ..في دليل

نظر له الجميع بصدمه وتابع عمران حديثه بتأكيد.

عمران: في سلاح جايلنا خلال الاسبوعين الا جاين وانا اقدر اسجل لصفاء وهي بتعترف ان السلاح ده بتاعها بس تخرجوني من القضيه دي خالص

نظر كامل لقاسم ونظر قاسم لامجد وحرك امجد رأسه بتأكيد و رد علي عمران

امجد: بس احنا مش عايزينك تسجلها يا عمران.. احنا عايزينها تحضر تسليم السلاح ده بنفسها عشان نتأكد ان انت فعلا ملكش دعوه باي حاجه

اتكلم عمران بتأكيد: انا مستعد اعمل اي حاجه يا باشا بس تخرجوني برا الليلة دي خالص

نظر قاسم ل امجد وابتسم امجد بثقه

خرج قاسم وامجد وكامل من المخزن واتكلم امجد

بثقه.

امجد: کده کل حاجه ماشيه زي ما احنا عايزين بالظبط یا قاسم

اتكلم قاسم بتأكيد: المهم ان كل حاجه تكمل للآخر زي ما احنا عايزين

رد کامل بثقه: ان شاءالله حق ابونا هيرجع واللي غلط هيتحاسب

اتكلم قاسم بشرود: ان شاءالله

رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم

بعد اسبوع

وقف قاسم مع الحاج منصور صديق والده ينظرون الي الارض واتكلم الحاج منصور بحزن.

الحاج منصور: ربنا يسامحه دياب ابن عمك أذى الارض في فترة غيابكم وكان عايز يبورها

اتكلم قاسم بتفكير: متقلقش ياحاج منصور انا هتصرف والارض هترجع زي الاول واحسن

رد الحاج منصور: يسمع منك ربنا يا قاسم

استأذن قاسم من الحاج منصور وابتعد عنه قليلاً واتصل على صديقه..

قاسم: الو

ندیم: قااااااسم مش مصدق

اتكلم قاسم بابتسامه: لا صدق یا خفیف ، انت فينك دلوقتي

رد نديم بابتسامه: قاعد في الكافيه اهوه وبشرب قهوة

اتكلم قاسم وهو بيضحك: الله يخربيتك انت لسه قاعد في الكافيه من آخر مرة سبتك فيها

رد نديم بمرح: مهو انت اللي سبتني وهربت ، اعمل ايه ، قولت اقعد استناك لحد ما ترجع برحتك

ضحك قاسم اكتر واتكلم بمرح..

قاسم: خلاص مبقاش ينفع ارجع ، بس عايزك انت الا تيجي

رد ندیم بمرح: معقول انا وحشتك اوي كده

رد قاسم بضحك: يا ابني دا انا لو بكلم مراتي مش هتقولي الكلام ده

اتكلم نديم بصدمه: مراتك ايه ! ، هو انت اتجوزت ؟!!

رد قاسم بابتسامه: الحمدلله وهبقى أب قريب ان شاء الله

اتكلم ندیم بدهشه: امتی ده وازاي دا انت لسه مسافر مبقالكش كام شهر

رد قاسم: اهو الكام شهر دول حصل فيهم حاجات كتير اوي ، المهم انا عايزك تيجي شهر اجازه کده لان في مشكله في الارض بتاعنا وبما انك مهندس زراعي انا قولت استفيد منك

اتكلم نديم بمرح: عشان بس تعرف ان انت متقدرش تعيش من غيري

رد قاسم بضحك: يا ابني استرجل شويه مراتي لو سمعتك وانت بتتكلم معايا بالطريقه دي هتشك فينا الله يخربيتك

اتكلم نديم بصوت مرتفع وهو يهلل بمرح: قاسم الشرقاوي بقى بيخاف من مراته يا جدعان

استمع قاسم الي تهليله في الهاتف واتكلم بغيظ..

قاسم: ماشي لما تجيلي بس

اتكلم نديم بتأكيد: عد سبع ايام وهتلاقيني قدام عينك

ليتابع حديثه بمرح: بس قولي الاول انت بقى عندك كام عيل واساميهم ايه عشان متلخبطش

ضحك قاسم واتكلم بغيظ: كام عیل آیه یا زفت انت .!

رد ندیم: مهو انا مش مصدق بصراحه الا انت بتقوله ده وبعدين انا الا كنت عايز اتجوز وانت رافض الجواز ، تقوم انت تتجوز وتخلف وانا لسه قاعد في الكافيه زي ما انا

اتكلم قاسم بمرح: طب تعالى وانا هخلي الحاجه زينب تختارلك العروسه

رد ندیم بسعاده: جايلك على اول طيارة يا صاحبي هقوم اجهز الشنط سلام

اغلق نديم الهاتف وركض من الكافيه على شقته يستعد للسفر

نظر قاسم للهاتف وضحك بشده علی جنان صدیقه

في المساء

عاد قاسم الي المنزل وجد ندى تجلس في حديقة المنزل وهي شارده.

اقترب منها وقبل اعلى رأسها وجلس معها.

اتكلم قاسم بهدوء: طول عمرك بتحبي الورد وبتحبي تزرعيه يا ندى

ردت ندى بحزن: يمكن زراعة الورد دي الحاجه المفيدة الوحيده اللي عملتها طول حياتي

اتكلم قاسم بتأكيد: انتي اجمل واغلى حاجه في حياتنا يا ندی

ابتسمت ندى وانسالت الدموع من عينيها واتكلمت بحزن.

ندی: هو لیه دیاب محبنیش یا قاسم ؟ هو انا وحشه اوي كده ؟؟

نظر لها بصدمه واتكلم بقوة..

6 قاسم: انتي اجمل واغلى من حب واحد زي دياب انتي تستحقي الا افضل منه مليون مرة

اتكلمت بحزن: انا حاسه ان حياتي وقفت على كده یا قاسم ، انا خدت حظي من الدنيا وخلاص حكايتي مع الحياة انتهت

رد بقوة: انتي حكايتك مع الحياة لسه هتبتدي

نظرة له ندى بحزن ليتابع حديثه بتاكيد..

قاسم: انا عندي ليكي بقى فكرة تخرجي بيها من حالة الاكتئاب دي

ردت ندى بحزن: ايه هي ٠ ؟

قاسم بابتسامه: ايه رأيك نخصص جزء من الارض تزرعيها ورد جميع الانواع و تهتمي بيها وتراعيها بنفسك ونفتح محل لبيع الزهور ويكون بأسم" ندى"

ردت ندی بابتسامه: هو ده ممكن يحصل ؟

اتكلم قاسم بتأكيد: طبعاً ممكن يحصل ، بس انتي وافقي وانا هبدء اجهز كل حاجه من دلوقتي

ردت ندی بابتسامه: یاریت یا قاسم ، انا فعلا نفسي احس اني بعمل حاجه مفيده ومهمه

اتكلم قاسم بتأكيد: يبقى هبدء اوفرلك كل حاجه عشان تبدأي من بكره ان شاءالله

وقفت ندى بسعاده واتكلمت بحماس..

ندی: وانا هجهز نفسي من دلوقتي وهشوف ايه الا هحتاجه واكتبه عشان منساش

اتكلم بتشجيع: طب يالا متضيعش وقت

ابتسمت ندى بحماس وركضت الي داخل المنزل.

تابعها قاسم بابتسامه وهو يتمنى من كل قلبه ان يرزقها الله بشخص صالح يعوضها عن كل يوم سئ عاشته مع دياب

في غرفة صفاء..

استمعت الي صوت رنين هاتفها ..نظرة الي الهاتف لتجد شقيقها عمران

ردت صفاء: ايوه يا عمران

اتكلم عمران: الحاجه وصلت يا صفاء واتحطت في المكان الا اتفقنا عليه

ردت صفاء: الله ينور عليك يا عمران ، انا مكنتش عايزه اكررها تاني بس كان لازم اعوض خسارتي اللي خسرتها في السلاح الا اتمسك

اتكلم مهران: مش انتي الا خلتيني ابلغ عن السلاح التاني؟

ردت بغيظ: ما انا كنت فاكره ان رفعت هيتمسكوا فيها وارضهم وكل املاكهم هتبقى تحت ايدي انا ، بس كل ده راح لما قاسم خرج ولازم دلوقتي اعوض خسارتي عشان ميبقاش موت وخراب ديار

اتكلم عمران: طب مش هتيجي تشوفي الحاجه بنفسك

ردت برفض: لا مش هينفع.. انا مفهماهم ان انا تعبانه ومش هينفع اخرج

اتكلم عمران: اصل في واحد عايز يشتري نص السلاح اللي عندنا وب3 اضعاف التمن وانتي لازم تبقى موجوده

لمعت عينيها بالطمع واتكلمت بسعاده..
صفاء: ب3 اضعاف التمن ! انت متأكد يا عمران والفلوس يجيبها معاه احنا مش هناخد شيكات

رد عمران: اطمني انا مظبط كل حاجه

اتكلمت بسرعه: خلاص جهز كل حاجه واستناني بكره وانا هقولهم ان انا رایحه ازور مندور واجيلك

رد عمران: وانا هكون في انتظارك ، مع السلامه

اغلق عمران الهاتف واعطاه لامجد واتكلم بتوتر..

عمران: تمام کده یا باشا

رد امجد: تمام یا عمران

اليوم التالي في الصباح

وقف قاسم امام المرآه ينتهي من تصفيف شعره

اقتربت منه زهرة وضمته من الخلف واستندت برأسها على ظهره واتكلمت بتعب.

زهرة: قاسم هو انت ليه مبقتش تحبني

ابتسم قاسم والتفت لها واتكلم بمرح..

قاسم: مين ده الا مبقاش يحبك !

ردت بدلع: انت مبقتش تحبني ومش بتقعد معايا خالص وطول اليوم برا البيت وعلى طول مشغول عني

اتكلم قاسم بمشاكسه: انا مشغول عنك بيكي اتكلمت زهرة: انت بتتريق عليا صح ؟ ضغط على انفها بمشاكسه واتكلم بمكر.. شهقت بفزع وابتعدت عنه تنظر لوجهها بالمرآه وتضع يديها على انفها

قاسم: ايه ده يا زهرة انتي مناخيرك كبرت اوي

ضحك قاسم بهدوء وهو يتابع انشغالها بانفها ثم تفاجئ بها تتكلم معه بحزن ونواح

زهرة: انا عماله اقول ان مناخيري شكلها اتغير وانت السبب انت الا عملت فيا كده ايوه انت عايز شكلي يبقى مش حلو وانت تفضل حلو زي ما انت وتفضل زي القمر لا ومش بس قمر دا انت بتحلو

كل يوم اكثر من اليوم الا قابله وانا بطني بتكبر ومناخيري بتكبر وشفايفي كمان شوف بقت عامله ازاي لونهم بقى غامق مكنش لونهم كده ورجلي كمان مكانتش كده وايدي شوفت خاتم الجواز الا انت جبتهولي بقى مش بيدخل في ايدي وكمان شعري ، شعري بقى.

قبلها بسرعه ليوقفها عن الحديث.. نظرت له بصدمه وهو يقبلها..

بعد لحظات ابتعد عنها واتكلم بعشق..

قاسم: انتي ملكة في كل حالاتك

نظرة له بعشق والدموع تلمع بعينيها..

ضمها بحضنه واتكلم بعشق..

قاسم: بحبك

ابتعدت عنه واتكلمت بدلع..

زهرة: يعني مناخيري مش كبيره

ضحك بشدة واتكلم بمشاكسه وهو بيهرب من امامها

قاسم: الصراحه كبرت اوي انا مش هكدب

يتبع الفصل التاسع و الثلاثون 39: اضغط هنا
الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية كاملة: "هيبة الكبير " اضغط على أسم الرواية


google-playkhamsatmostaqltradent