Ads by Google X

رواية زوجة اخي الفصل الثاني 2 - بقلم سمسمة سيد

الصفحة الرئيسية

رواية زوجة اخي البارت الثاني 2 بقلم سمسمة سيد

رواية زوجة اخي كاملة

رواية زوجة اخي الفصل الثاني 2

اغلقت عيناها بقوة لتسقط دمعه متمرده من عيناها ما ان اخترقت كلمات المأذون اذنها عبر مكبر الصوت " بارك الله لكما و بارك عليكما وجمع بينكما في خير " …
لقد اصبحت زوجته ! زوجة اخ زوجها وقاتل اطفالها ، جذبت خصلات شعرها بقوة لتنتحب بقهر …
لم يراعي ذلك الجرح الذي يتوسط ظهرها والذي لم يمر عليه سوي بضعت ايام …
هبت واقفه لتنظر الي باب الغرفه بتفكير ، هي لن ترضخ ثانيتا يجب ان تغادر هذا المنزل .
خطت خطوتان لتصدح تلك الكلمات الذي اخبرها بها قبل زفافهم في عقلها …
فلاش باك |
هبطت صفعه قويه علي وجهها لتسقط ارضا اثرها …
رفعت وجهها لتنظر اليه بعينان ممتلئه بالدموع تأبي ان تهبط امامه لتردد قائله :
" لو اخر واحد علي الكوكب ده  يا رعد مش هتجوزك "
ارتفعت زاويه فمه بنصف ابتسامه ليردف قائلا بسخريه :
" وانا بقي بالنسبالك اخر واحد يا وهج لان اسمك مش هيتربط غير بااسمي مش هتكوني لحد تاني " 
هزت راسها بنفي لتردف بااشمئزاز :
" انت بني آدم مريض ، عمري ماهبقي ليك يا رعد عمري ، ولو موتي هيبقي الحل اني مبقاش ليك فا صدقني انا اهون ليا اني اموت ولا ارتبط بواحد مريض زيك "
اتسعت عيناها بصدمه وهي تراه يشهر السلاح في وجهها مبتسماً بهدوء :
" يبقي تموتي و بدل ما تموتي نفسك وتبقي كافره هموتك انا "
هزت رأسها بعدم استيعاب لتردد : 
" انت لا يمكن تبقي طبيعي ابدا "
لم يهتم لكلماتها ، ليقوم بشد اجزاء سلاحه ، اغمضت عيناها بقوه وخوف في انتظر تلقي خلاصها …
دقيقه ، اثنتان ولم تسمع او تشعر بشئ .
فتحت عيناها لتجده يضع هاتفه امام عيناها ، وقعت عيناها علي صورة شقيقتها الصغري ، كل ماتبقي لها من تلك الحياه ! 
ليردف هو بهدوء :
" انا شايف انه هيبقي من الرحمه اني اقتلك بااسهل طريقه ، وللاسف قانون الرحمه ده مش عندي ، فا ايه رايك فيها ، لازم تدفع تمن اخطاء اختها ولا ايه رايك يا … مدام "
اردف بكلمته الاخيرة بسخريه …
اعتصرت عيناها بآلم وخوف ، تعلم انه سيقوم بتنفيذ تهديده ، هو قادر علي جعلها جسد بلا روح بوضع يده علي نقاط ضعفها …
اردفت بصوت خافت محجرش :
" عاوز ايه وهنفذه "
ابتسم ببرود ليردف :
" شاطره يا مدام وهج ، كده تعجبيني "
باك | 
افاقت علي صوت اصطدام الباب بالحائط اثر فتحه بقوة …
دخل بخطوات هادئه تعاكس قوة اقتحامه لينظر اليها وهي ترتدي ذلك الفستان الابيض .
اغلق الباب ليخطوا نحوها ، ظلت تتراجع حتي اصطتدمت بالحائط لتلعن حظها العاثر .
وضع كلتا يديه بجوار وجهها ليردف قائلا بسخريه :
" مبروك يا مدام وهج "
لم تعقب علي حديثه وانما ظلت تحاول السيطرة علي ارتجف جسدها .
اقترب من شفتاها ليردف بهمس :
" متتصوريش قد ايه بتسعديني وانا بشوفك بتنتفضي كده من كتر الخوف " 
اخذ يعبث بخصلات شعرها باانماله ليردف قائلا :
" عمري في حياتي ما ندمت ، قد ما ندمت علي الثقه ال ادتها لواحده زيك ، خليها حلقه في ودنك عشان تفتكريها كويس ، جوازك مني هو بداية جحيمك ، اهلا بيكي في جحيمي يا زوجتي العزيزة " 

تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية زوجة اخي" اضغط على أسم الرواية
google-playkhamsatmostaqltradent