Ads by Google X

رواية حب بعد عناء الفصل الثامن عشر والاخير 18 بقلم ميادة خاطر

الصفحة الرئيسية

            رواية حب بعد عناء  الفصل الثامن عشر والاخير بقلم ميادة خاطر

رواية حب بعد عناء  الفصل الثامن عشر والاخير 

رنيم وقعت ومسكت دماغها وقالت:اه يا غبي وبصت وانصدمت وقالت بصدمه:بينيامين 
بينيامين كان ماسك دماغه هو كمان ولما شافها أنصدم هو كمان وقال:رنيم
رنيم وقفت ونفضت هدومها وكانت ماشيه بس أوقفها صوت بينيامين وهو بيقول:وحشتيني 
رنيم اتجمدت من الكلمه ومبقتش عارفه تقول ايه حرب بين عقلها وقلبها من جواها نفسها تحضنه وتقوله اد ايه وحشها فهو ليس مجرد اخ فالرضاعه فهو كان عالمها كله وعقلها بيقولها أنه مد ايده عليها ظلم ومش بيثق فيها ومبقتش عارفه تسمع قلبها أو عقلها 
بينيامين بحزن:أنا اسف عاللي عملته سامحيني أنا مبقتش عارف اعيش حياتي بشكل طبيعي من بعدك 
رنيم مكنتش عارفه ارد تقول ايه ودموعها كانت بتهدد بالنزول فأي لحظه
بينيامين لما لقاها ساكته بص فالارض وقال بانتهاد:شكل مفيش امل حبيت بس اقولك انك شكلك بالحجاب جميل اوي ربنا يثبتك ومشي وهو مكسور
رنيم مسحت دمعتها وكملت فطريقها وسابت قلبها ينهار مالحزن بعد ما عقلها كسب،،،،،،،،،،،،
الباب خبط
الحجه ليلي؛مين وفتحت وقالت بابتسامه :تعالي يا حبيبي 
مالك دخل واعد جنبها وفضل باصصلها
الحجه ليلي باستغراب:في ايه يا ولا انا همو*ت ولا ايه متنحلي كده 
مالك بضحك:لا بعد الشر عنك يا حبيبتي 
الحجه ليلي بضحك:اومال في اي 
مالك بحزن:هتوحشيني اوي 
الحجه ليلي باستغراب:ليه يابني انا هروح فحته وانا معرفش 
مالك وهو باصص فالارض ؛انا 
الحجه ليلي باستغراب ؛انت يعني ايه مش فاهمه 
مالك بصلها وعيونه مليانه دموع:هسافر
الحجه ليلي بأبتسمامه؛وايه يعني يا حبيبي مانت هترجع تاني 
مالك:ماهو 
الحجه ليلي وقلبها بدأ يدق بسرعه:ماهو ايه 
مالك بلع ريقه وقال:مش هرجع تاني الا اجازات بس
الحجه ليلي بصدمه:ايه 
مالك مسك ايدها؛اسف جدا يا تاتا سامحيني والله بس مش هقدر اعد اكتر من كده مع رنيم لاني وبداء يعيط لاني حبيتها يا تاتا ولو أعدت اكتر من كده مش هقدر امنع نفسي عنها وانا مقدرش اجوز مرات اخويا لاني لو عملت كده هخسر كل اهلي ومش هقبل كده اعذريني يا تاتا بالله عليكي
الحجه ليلي كانت مصدومه وجامده ومش بترد ولا بتصد وكل اللي بيرن فودانها:مش هرجع تاني 
مالك بدأ يهزها:تاتا تاتا ردي عليا تاتا 
الحجه ليلي اخيرا خرجت عن صمتها:بره
مالك بعد فهم:ايه 
الحجه ليلي:بره اطلع بره 
مالك بحزن:تاتا انتي بتقولي ايه 
الحجه ليلي بصوت عالي:بقولك بره يا مااالك برررررره
مالك قام وقف ومسح دموعه ومشي من هنا والحجه ليلي أغمي عليها من هنا،،،،،،،،،،
ابو رؤوف وصل البيت واول ما شاف ابنه جري عليه وحضنه جامد اوي وبدأ يبوسه وبيقول بهستيريه:حبيبي انت بخير صح انت بخير يا رؤوف صح يا حبيبي صح 
رؤوف بصدمه من أبوه:اه يا بابا انا بخير في ايه مالك 
أبوه حضنه جامد وقال:للحظه حسيت انك مش بخير يا حبيبي وحسيت اني خسرتك بس الحمد لله انت واقف ادامي الحمد لله
رؤوف بابتسامه؛متقلقش يا حج أنا بخير 
أبوه اتنهد بارتياح واعد ورؤف جنبه
أبوه:هوووووف الحمد لله كل حاجه عدت علي خير 
رؤوف باستغراب:قصدك ايه وكنت فين 
أبوه:اسكت يابني كنت هروح فالحديد اسر الك*لب هو اللي سر*ق الفلوس وهو اللي بلغ عني وهو اللي شهد عليا وهو كمان السبب فاللي حصلك بره مصر بس الحمد لله عساه الواحد نيته صافيه خرجنا منها علي خير
رؤوف بضيق:كنت متأكد أنه هو اصل مفيش غيره محدش بيكر"هنا غيره ماشي والله لاوريه
أبوه:لا يابني ولا تتعب نفسك كده كده البوليس هيجيبه ومش هيطلع مالسجن انشاء الله عشان معاهم دليل قوي ضده 
رؤوف بفرحه:بجد
ابوه؛اه والله 
رؤوف بارتياح؛الحمد لله رب العالمين الحمد لله 
أبوه باستغراب:اومال جلابه المصا*يب فين 
رؤوف باستغراب:اصدك مين وبعدين برق ليكون قدك امي 
أبوه ببرود؛ايوا هو في غيرها بيجيب مصا*يب
رؤوف:هنعمل ايه يابا لازم نستحملها 
أبوه:هي فين بس 
رؤوف هز كتافه:معرفش من ساعه ما جيت وانا مشفتهاش
أبوه:هتكون راحه فيه يعني 
رؤوف:معرفش والله يا بابا
أبوه:مش مهم انا هروح الشغل عشان بقالي فتره مروحتوش ماشي يا حبيبي 
رؤوف:ماشي يابا وانا شويه وجاي وراك 
أبوه:ماشي يا حبيبي ومشي،،،،،،
سناء بخوف:بتعملي ايه يا ستي 
منيره بش*ر:اسكتي يا بت هتفض"حينا 
سناء وهي بتل*طم:هنروح فداهيه ياستي يا خرااابي ياني
منيره بزعيق هادي:اخرصي يا كل*به هتودينا انتي فداهيه مسعمش صوتك 
سناء حطت أيدها علي بؤها؛سكت اهو
منيره:بااااااس كده حلو يلا يابت نمشي يلا ومشيوا 
(منيره راحت بيت جده رنيم وحفرت حفره تحت البيت وحطت قطعه(حش"يش)،،،،،،،،،
بدأت المحاضره 
الدكتور: السلام عليكم
الطلاب:وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
الدكتور:طبعا حابب كلنا نرحب بزميلتنا الجديده رنيم سعيد ممكن تتفضلي
رنيم وقفت وهي فقمه احراجها 
الدكتور:ممكن تعرفينا بنفسك
رنيم وهي باصه فالارض ووشها احمر من كتر الاحراج :احم اسمي رنيم سعيد ١٨ سنه طالبه جديده معاكوا وطموحي ابقي طبيبه اطفال 
الدكتور:ممكن تقوليلنا سبب حبك انك تكوني طبيبه اطفال
رنيم بصتله وابتسمت وقالت:عشان هما اكتر بني ادمين بريئين علي وجه الارض قلوب كلها حب ومتعرفش الحقد أو الكر*ه أو الغل قلوب صافيه تماما ووشهم كله براءه وسماحه الإطفال احباب الله وأحباب كل البشر ونادرا لو لقيت حد مش بيحبهم مفيش احلي منهم ولا اجمل منهم عشان كده نفسي ابقي طبيبه اطفال عشان اشوف الضحكه علي وشوشهم جميعا وارسم عليهم الضحكه من جديد
الدكتور سقف وكل الطلاب عملوا زيه 
رنيم كانت مبسوطه اوي ومحرجه فنفس الوقت ومكنتش واخده بالها من نظرات العاشق من اول نظره
الدكتور:براڤو عليكي يا رنيم عجبني وصفك اوي وانشاء الله تكوني اكبر دكتوره اطفال فالدنيا احيكي اتفضلي 
رنيم ابتسمت واعدت 
الدكتور:نبدا درسنا وبدأ يشرح 
رنيم كانت مركزه اوي وكانت بتكتب كل كلمه وراه وكل ما يسأل سؤال تجاوب وكانت متألقه اوي 
طبعا كل البنات مكنتش طيقاها لأنها خدت اللقطه من اول يوم بس هما ميعرفوش أن رنيم كلمه ممتازه دي قليله عليها فهي من اشطر طلاب دفعتها وبتمتاز بسرعه الفهم وزي ما بيقولوا بتجيبها وهي طائره،،،،،،،،،
مالك روح لم كل هدومه ودموعه نازله فصمت وركب عربيه ومشي متجه للمطار وساب كل شي وراه ساب البنت اللي حبها من قلبه وجدتها اللي عشقها حرفيااااا وساب أهله وأصحابه وكل شي والمره دي ذهاب بلا عوده وهو ماشي وقف ادام بيت رنيم وبص عليه بصه اخيره بحزن وحسره ومسح دموعه ومشي الي مطار القاهره الدولي عشان يسافر لانجلترا ويستقر هناك 
ابو رؤوف كان اعد وأعلن فونه وصول رساله ابو رؤوف فتح وانصدم ماللي قراه وهو كالاتي 
(ابي العزيز اعلم أن هذه الرساله ستجعلك حزين فوق حزنك ولكن ما اشعر به اكبر من هذا الحزن اسف لاخبرك اني الان في طريقي الي انجلترا نعم ساعود وأكمل دراستي واعمل هناك واستقر ولن اعود ابدا الا في الإجازات الرسمية وهذا ليس دائما وانما مره واحده بالعام اعلم جيدا أن رسالتي ستحزنك ولكني يا ابي لن استطيع العيش هنا مره اخري خصوصا أن قلبي احب وتعلق بفتاه لن تكون له مهما حدث ولاريح نفسي قررت الذهاب حتي لا اراها ولا أتذكرها سأحاول نسيانها قدر الاستطاعه اعتذر لك علي كل شي واعتذر لامي وأخي علي كل ما بدر مني وانا اسامحكم جميعا ساشتاق لكم لحين لقاء اخر مع حبي مالك)
ابو رؤوف كان مصدوم بمعني مصدوم ومش مصدق اللي بيقراه ودموعه كانت متحجره فعينه مش راضيه تنزل وعقله مش قادر يستوعب اللي قراه وقلبه ما صدق وانهار فهو لن يري ابنه الصغير مره اخري مقدرش يستحمل واغمي عليه 
الرجاله؛يا حج يا حج فوق فوق يا حج مالك يا حج وخدوه عالاسعاف فوراااا 
رؤوف خد دوش وغير هدومه ووصل مكان شغله هو وأبوه وملاقاش حد 
رؤوف باستغراب:هما فين يابا يا حج يا سعيد يا حسان يا مجد انتو فين 
مجد من وراه:استاذ رؤوف ازيك عامل ايه 
رؤوف بخضه:بسم الله الرحمن الرحيم مجد هما فين كلهم 
مجد:انت متعرفش
رؤوف برفعه حاجب:لا معرفش في ايه 
مجد بحزن:ابوك كان قاعد وجاتله رساله واغمي عليه وخدوه المستشفي 
رؤوف بصدمه:انت بتقول ايه وجري عالمستشفي،،،،،،
مالك كان واقف ادام الطياره وبص بص اخيره يمكن يحصل أي حاجه ترجعه عن قراره بس للاسف اتنادي اخر نداء للركاب وهو قال؛قراري هو الصح وركب وانطلقت الطياره الي انجلتراااا،،،،،
الكليه خلصت ورنيم روحت علطول عشان تتجنب وجود بينيامين وركبت اول عربيه جت ادامها 
بينيامين وهو بيجري؛رنيم رنيم اووووووف مشيت 
رنيم بارتياح:هوووووف الحمد لله وطلعت فونها وشافت الخلفيه(كان صورتها هي ومالك وجدتها)ابتسمت بحزن وقالت:حتي هو طلع زيهم ومسحت الصوره من الفون كله واتنهدت تنهيده حزينه 
بعد وقت وصلت البيت ونزلت ودفعت للسواق ودخلت البيت وانصدمت لما لقت جدتها مغمي عليها 
رنيم جريت عليها:تاتا تاتا تاتا مالك تاتا يا تاتا وقلبها انقبض وخافت ومبقتش عارفه تعمل ايه ومسكت الفون فثانيه عشان ترن علي مالك بس للاسف أداها مغلق رمت الفون فالارض وقالت بخنقه وزعيق:ربنا ياخدك يا مالك تاتا اصحي يا تاتا واعدت تعيط وطلعت بره بسرعه ولحسن حظها كان الراجل اللي وصلها لسه ممشيش رنيم جريت عليه بلهفه:لو سمحت لو سمحت جدتي جوه مغمي عليها ممكن تساعدني وتوصلها المستشفي بعد اذنك 
السواق:اكيد طبعا تحت امرك ونزل معاها 
رنيم بامتنان:الف شكر الف شكر وجري معاها وشال جدتها فهي كانت خفيفه جدااا وركبها ورنيم ركبت جنبها واتجهوا لأقرب مستشفي،،،،،،،،
رؤوف وصل وطلع عالمستشفي جري ووقف عند موظفه الاستقبال وقال وهو بينهج:لو سمحتي بابا جه من شويه عمده البلد 
الموظفه؛غرفه ١٢٠ 
رؤوف ؛شكرا شكرا وطلع يجري لحد ما وصل وشاف كل الرجاله اللي شغالين معاهم واقفين وباصين للارض بحزن
رؤوف قلبه انقبض وقالت؛بابا فين
كلهم بصوله والدموع فعنيهم ومكلموش
رؤوف بزعيق:انطقوا بابا فين 
واحد منهم بحزن؛الباقيه فحياتك يا استاذ رؤوف 
رؤوف الكلمه نزلت عليه كالصاعقه ومكنش مصدق وبقا يهز رأسه بنفي وهي بيضحك بصدمه وبيقول؛بتهزر صح وراح وقف ادامه وقال وهو دموعه بتهدد بالنزول:بتهزر صح بابا كويس صح 
الراجل بص فالارض 
رؤوف رزعه بالقلم وقال؛ساكت ليه انطق بابا بخير
الراجل بعياط؛كان نفسي يا استاذ رؤوف 
رؤوف بصله بحزن ودخل جوه وشاف الملا*يه مغطيه وش والده 
رؤوف حس أنه ات*شل ومشي براحه وهو بيترعش ومد ايده براحه وشد الملا*يه ومره واحده صرخته هزت المستشفي كلها:لاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا بابااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
عااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا وبدأ يعيط ويصرخ بهستيريه وهو مش مصدق وعمال يهز فابوه ويقول:بابا اصحي يا بابا متسبنيش احنا لسه كنا مع بعض من شويه بابا اصحي يابابا بابااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا عااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا بابااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
الدكتور والممرضين جم جري وبدؤا يشدوه ويقولوا:مينفعش كده يا استاذ مينفعش اللي حضرتك بتعمله ايه يا استاذ 
رؤوف مكنش سامعهم وكان كل اللي فدماغه:أبوه ما*ت،،،،،،،،،،
وصلوا المستشفي والدكتوره خدتها منهم ورنيم كانت واقفه وحاطه ايديها علي قلبها بخوف 
السواق:احم متقلقيش ما انسه هتبقي بخير انشاء الله
رنيم بخوف:يارب يارب 
بعد وقت الدكتوره طلعت وقالت بحزن:البقاء لله
رنيم مالصدمه أغمي عليها،،،،،

تمت الرواية كاملة عبر مدونة دليل الروايات
رواية حب بعد عناء الفصل الثامن عشر والاخير 18 بقلم ميادة خاطر
Novelist

تعليقات

تعليقان (2)
إرسال تعليق
  • loka photo
    loka3 يونيو 2022 في 11:00 م

    الاخير ازاي

    حذف التعليق
    • loka photo
      loka7 يونيو 2022 في 10:58 م

      لو سمحتي قوليلي الاخير ازاي والاب والجدة ماتو ومفيش اي كلام تاني حصل هل حيبقى في جزء تاني للرواية

      حذف التعليق
      google-playkhamsatmostaqltradent