Ads by Google X

رواية سجينة الرعد الفصل الحادي عشر 11 بقلم آيات الرحمن (أثيرة لحفيد الصقر)

الصفحة الرئيسية

   رواية سجينة الرعد  الفصل الحادي عشر بقلم آيات الرحمن (أثيرة لحفيد الصقر)

 رواية سجينة الرعد  الفصل الحادي عشر

لمار:جججوز مين انا مش متزوجه
رعد ببرود وبيحط رجل على رجل:ليه هو انا مش مالي عين الانسه اقصد المدام
لمار وضربات قلبها بتزيد مش عارفه ليه من الفرح ولا الخوووف ولا الندم ابتسمت تلقائي وفجأة اختفت الابتسامه وقالت:انا كنت فين
رعد:كنتى في غيبوبه 
لمار:مممن امتى
رعد:من 4 شهور
لمار:وانت اتزوجتنى امتى 
رعد:من 3 شهور
لمار:اتزوجتنى ليه
قالت كده وهى متوقعه ان هو هيقول ليها عشان لسه بيحبها والكلام ده لكن رده كان صادم جدا ليها
رعد ببرود:عشان ماما طلبت منى اتزوجك عشان تتطمن عليكى وماتسافرش وهى قلقانه عليكى فقررت تزوجنا 
لمار:وانت وافقت بسهوله كده
رعد مد ليها ايديه ومسك ايديها وقعدها علي رجله وقال بكل هدوء
طبعا
لمار بفرحه:طبعا ايه هههو انت لسه بتحبنى يا رعد
رعد:ههه وما حبكيش ليه يا لولو دا انا بعشقك عشق كده 
لمار بفرحه : وانا كمان بموووت فيك 
رعد استغل الكلمه دى وبدء في الاقتراب منها 
وبهدوء بعد خصلات شعرها وبدء في لمس وجهها 
انتى حلوه اوى 
لمار بفرحه كبيره ماتتوصفش:انت الاحلي من اي حاجه 
رعد طبع قبله رقيقه ع شفافها
وهى كانت مستسلمه جدا وبتبادله نفس الشئ 
لكن في لحظه رجعت من شرودها 
احم لا تسوقوا الظن بالكاتبه
دى كانت بتتخيل بس 
رعد: ايييه انتى واقفه كده ليه انا بكلمك بقالي ساعه وانتى ولا هنا 
لمار:معلش سرحت شويه
رعد:في ايه يا مدام كنتى سرحانه في حبيب القلب 
معلش بقي هقول ايه ما انتى واخده علي كده 
لمار:قصدك ايه 
رعد:قصدى تعالي وانا هفهمه ليكى 
وبياخدها ويدخل جوا 
وبينادى علي الخدم 
رعد:ممنوع اى حد فيكم يعمل أى حاجه انتوا مش اقل من المدام 
بيزقها علي الارض وبيقول ليها عايز الفيلا دى تنضف فورا فااااااهمه 
في خلال ساعتين يكون كل شغل الفيلا انتهى اقسم بالله لو رجعت ولقيت حد ساعدها او لسه ماخلصتش لهيكون يومك او يومكم زى سواد الليل
وبيخرج بيركب عربيته وبيمشى 
واحده من الخدم :عينى عليكى يا بنتى وعلي اللى بيحصل ليكى ده ربنا يقويكى 
واحده تانيه:تستاهل كل اللي بيحصل ليها حد يبقي مع رعد بيه ويفكر في غيره 
يلا اشربي
يلا يابنات احنا استراحه النهارده 
بتبدء لمار تنظيف وبتخلص وبتطلع اوضة رعد 
بتبدء فيها وبتلاقي اللاب توب علي السرير بتاخده عشان تحطه في مكان تانى بتقع واللاب توب بيتكسر
البارت12
لمار وقعت واللاب توب اتكسر والخوف امتلكها اللاب توب دا تقريبا عليه كل شغل رعد 
الخوف سيطر عليها لحد ما بتسمع صوت عربيته
لمار بخووف :هعمل اييه يانهااار اسووود 
بتحاول تخفيه ولو سأل هتقول ما اعرفش 
بعد شويه بيطلع رعد
بيلاقي عيونها منتفخه من كتر العياط 
فبيفكر ان هى بتعيط عشان بتشتغل في الفيلا
رعد:اللاب توب اللي كان علي السرير هنا راح فين
انا سيبته هنا هاتيه بسرعه علي المكتب 
اخلصي
وبينزل 
ولمار بتقف وهى مرعووووبه وبتقرر تنزل وتصارحه 
بتنزل بتلاقيه في المكتب وبيتكلم في التليفون
رعد:لا انا عندى نسخه واحده علي اللاب توب هبعتها ليك وانت شوف هتتصرف ازاى انا محتفظ بيها من شهرين 
لا لا مفيش غير النسخه دى
خلاص في دقائق معدوده هتكون عندك يلا سلام 
وبيقفل الخط ويوجه كلامه ليها
فين اللاب توب هى طبعا بعد ما سمعت الكلام ده
قرأتك علي نفسها الفاتحه والشهادتين
رعد:اخلصي فين الززززفت 
لمار بخوف قوى:وووقع منى واتكسر
رعد:اتكسر ازاى
لمار:والله يا رعد غصب عني 
رعد بيمسكها بقوه شديده
وبيطلع بيها فوق عشان يشوف اللاب توب اتكسر ازاى لمار بتخرجه من تحت السرير مكسووور نصفين 
رعد اول ما بيشوف الكلام ده بيمسكها من زراعها ويوقعهااا علي الارض ويضررررب فيها بكل قوته وبيمسسسك شعرها وبيسحبها من فوق لحد مابينزل بيها 
بيدخلها اوضه مظلمه هى طبعا فقدت القدرره من الضرررب 
الاوضه عباره عن سواد غامق مفيش غير جزء صغير فيه نور 
في زي سلاسل حديد في السقف 
بيوقفها علي الكرسي لحد ما بيربطها من ايديها الاتنين وبيشيل الكرسي وبيسيبها متعللللقه من ايديها في السقف
بيقف قدامها
وبيقول بكل شررر : انا خسرررت بابا بسببك ومش هشوفه تانى طول عمرى وماما بسببك سافرت وسابتنى وصديق عمرى بسببك بعد عنى ودلوقتي ممكن اخسر شغلي بسببك بس لا انا هسيبك هنا تعفنننى وبيبدء يجلد فيها وهى متعلقه وبعد ساعه كامله عذااااب بيطلع سيجاره يشربها وبيطفي الباقي في كتفها. 
لمار:ااااااااااه
رعد:ولسه الجاي في حياتك اسووود وبيسيبها ويخرج وهى عندها فوبيا من الظلمه
تانى يوم بيدخل عشان يعذذذذبها كمان شويه بيلاقيها########

يتبع الفصل التالي اضغط هنا
google-playkhamsatmostaqltradent