Ads by Google X

رواية جنى بحر الفصل العاشر 10 - بقلم ياقوت خالد

الصفحة الرئيسية

 رواية جنى بحر الفصل العاشر 10 بقلم ياقوت خالد

رواية جنى بحر الفصل العاشر 10

لفيت علشان أشوف مين .... كان شبه على فى الهيئة لكن عدوانى أكثر أكنه من قطاع الطرق ...فسئلته أنا فين..قال لى  إن أنا فى قِطاع المنبوذين ...و إن المفروض مكونش هنا ..بس انا معرفش هرجع أزاى ...قلتله إن إعصار جابنى هنا و إن مش هعرف أرجع ..سئلنى عن أسم المملكة ...قلت له الأسم ..فقال لى إن فى حد من المدينة هنا يعرف الطريق..بس كله بحسابه ...وافقت طبعا علشان مقدميش حل تانى.....أخدنى معاه..وسط البيوت و بدأنا نتعمق فى المدينة اللى بدأت تظهر بشكلها المبهر و ألوانها الزاهية رغم إن مش قصور و لا متاحف لكن لسة جميلة و ساحرة ....عندهم طحالب و شعب مرجانية ألونها تحفة ..سبحان الله بجد ....بدأت كائنات تظهر كانوا شكلهم هادى زى باقى الكائنات لكن المظاهر الخارجية هى اللى مختلفة ...لبسهم متواضع أكتر ...و حتى معالم وشهم مريحة اكتر ..وصلنى للشخص اللى عارف الطريق و اللى أول ما شافنى أو نقول شاف علىّ قابله بترحاب شديد و سؤال عن الأحوال و الذى منه و إنهم معرفة و كده ...قلت له عاوز أرجع بسرعة علشان عندى شغل مهم ...قال لى الموضوع مش هياخد أكتر من ساعة..و بالفعل بدأنا رحلتنا للعودة و سيبنا المدينة اللطيفة ده ... 
عند علىّ

كنت ماشى فى خالد بن الوليد .....الليل كان حل خلاص...و فعلا الشوارع كان شكلها مختلف و ساحر أوى ...الزينة و الأنوار و الجو اللى حواليك ...بيخليك فرحان من جواك حتى بدون سبب واضح مجرد ماشى تبتسم زى الأطفال الفرحانة بالزينة ... رغم إن فى ناس باين عليهم التعب و أنهم دايخين من الصبح ...بس الكل محتفظ بالأجواء و الناس كلها ماشية تقول لبعضها كل سنة و أنتوا طيبين ...شهر كريم ....رغم إن مش ميال للزحمة بس كنت مبسوط أوى بالأجواء ده و قررت أتعمق أكتر فيها و أعمل زى الناس كلها و جبت زينة و بومب و صواريخ و طبلة المسحراتى و جبت أكل بتاع رمضان زى اللى الناس كانت بتطلبه ..رغم معرفتى أنه يوم و هيخلص و إن كل الحاجات ده مش هستخدمها ...بس كنت مبسوط بالإحساس و أهو نفرح سدن المكتئبة شوية....عملت أنشطة كتير أوى منها إنى فرقعت بومب و صواريخ مع عيال معرفهاش ....و بعدين خرجت من الشارع و فضلت ماشى بدون وجهة...أتفضل أربع ساعات بس و اليوم يخلص ...أربعة و عشرين ساعة مش مكفينى أشوف مدينة واحدة..فى الوقت ده كان زمانى لفيت مملكتى و  الممالك المجاورة ...قررت أدخل مكان مكتوب على لوحة فوق بوابته cinema .. حجزت تذكرة لفيلم تايتنك ده الفيلم الموجود كمان خمس دقايق و كان فى كشك بيبيع أكل لونه أبيض و بيقرمش كده ..سمعت حد بيقول عليه فشار ...و دخلت الفيلم ..بجد نهايته محزنة جدآ...التضحية ملهاش نتيجة غير الألم ..البطل ضحى بحياته علشان البطلة و البطلة عاشت على ذكراه مقهورة و لسة بتحبه ..بغض النظر انها كملت حياتها و اتجوزت لأن ده سنة الحياة ...خرجت حزين و قررت أروح البحر ..متفضلش كتير و الوقت يخلص ..يا ترى سدن فين دلوقتى 
عند سدن  

عدت ساعة و وصلنا حدود المملكة ..بصراحة الوقت عدى بسرعة فؤاد ، الشخص اللى كان بيوصلنى ، مسلى جدا ..حكالى قصص كتير و قعد يتذكر أحداث كتير بينه و بين علىّ ..ودعنى لأنه ميقدرش يعدى أكتر من كده و دخلت للمملكة و اتجهت فورا للشط اللى هقابل فيه علىّ ...أسكندرية وحشتنى جدا و الناس كمان وحشتنى و سدن وحشتنى ..وحشنى لبسى و سريرى و شعرى و عم حسين البواب اللى كل ما يشوفنى يقول لى ازيك يا بشمهندسة ...ده حتى وحشنى تريقة الناس عليا فى الشركة القديمة و نكش بتاع ال HR فيا و طفاسة المدير الجديد و البحر ! بس و انا باصة عليه من الصخرة و بشكيله همومى و أحزانى و علىّ كمان وحشنى و كلمنا و هزارنا سوا للفجر ..يا ترى هبب ايه فى حياتى

  • تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية جنى بحر" اضغط على اسم الرواية 
google-playkhamsatmostaqltradent