Ads by Google X

رواية حور العاصي الخاتمة - بقلم بثينة صلاح

الصفحة الرئيسية

   رواية حور العاصي الخاتمة  بقلم بثينة صلاح

رواية حور العاصي الخاتمة 

تقلبت حور فوق فراشها تتنهد بسعاده فهي لم تنام بذلك العمق منذ مده طويله..... 
لتفتح عينها تنظر الي سقف الغرفه بعبوس وهي تتذكر فعلت عاصي بتركها امس والذهاب الي غرفته لا تفهم تغيره تشعر بشي غريب بيه.. 
هل من المعقول لم يعد يحبها.... لاااا لاااا لاء عاصي يعشقها وهي تري ذلك بعينه وهو ينظر لها بتلك النظره....... اذا ما به 
كلما حاولت الاقتراب منه ابتعد عنها 
نهضت من الفراش تتجه الي المرحاض كي تاخذ شاور ينعش جسدها.... 
انتهت من حمامها ووقفت تجفف جسدها بمنشفه زغبيه الملمس لتلعن نفسها فهي لم تحضر معها اي ملابس لها وقفت بحيره  لا تدري ماذا تفعل ..... زادت ابتسامته وهي تري احدي قمصان عاصي.. فيبدو انه كان ينام بغرفتها وذلك اسعدها بشده .... اسرعت بارتداءه... 
خرجت سريعا من الحمام ولم تكن تخطر خطوتين حتي اصتدمت ب عاصي الذي كان يبحث عنها 
ليتسمر مكانه من رؤيتها بتلك الصوره فتصدم صدره ليحاوطها بيده بحركه لا اراديه منه رفعت راسها بتلقائيه لتخفض عينيها سريعا بخجل وهي تري عيناه تتجول علي ملامحها بطريقه جعلت الد*ماء تغرس وجنتها...... 
_ آصي انت اوحت آن..... 
استمع الي هتاف الصغير ليسرع بالابتعاد عنها وهو يتنحنح بشخونه وغيره 
_ مش تخليه يشوفك كده... 
رفعت راسها تنظر له بصدمه 
_ عاصي زين يبقا ابني...... 
أومأ براسه بغيظ وهو يشعر بالغيره لانه يشاركه حوريته  لينظر الي مفاتن*ها التي زادت انوث*ه ليهتف بغضب مكتوم 
_ عارف يا حور قومي البسي حاجه علشان متبرديش... وانا هاخد زين الحضانه..... 
اومان براسه بخجل  من نظراته وهي تضغط علي شفتيها باسنانها لعنت نفسها لانها ارتدته امامه 
ليزفر عاصي بحراره ليقترب يقبل وجنتها ثم ركض الي الخارج بطريقه جعلتها تبتسم عليه 
فتحت خزانتها وهي تنظر الي ملابسها... 
ماذا عليها ان ترتدي.....؟!  
قررت بالنهاية ان ترتدي هوت شورت جينز لونه اسود وكنزه كت حمراء قصيره بالكاد تصل الي صر*تها وتركت العناء لشعرها وضعت ملمع الشفاه وردي اللون فقط...... كادت ان تدلف الي المطبخ لاعداد وجبه الغداء لهم ولكن...؟!
 قاطعها طرق علي الباب لتقطب حاجبها بتعجب من سيأتي لزيارته صباحا او من المعقول انه عاصي لتركض الي الباب تفتحه بابتسامه لتعقد حاجبها بتعجب من تلك الفتاه الغريبه نظرت لها بتعمق كانت ترتدي فستان ابيض بسيط به بعض الورد الاحمر اللون تخفي خصلاتها بتاج انوثتها (حجاب) كالملاك  هي بوجهها الطفولي الخالي من المساحيق التجميل عيناه خضراء كالعشب.... ضغطت علي شفتيها بغيظ ان راها عاصي هكذا لوقع في عشقها لتهتف بغيره 
_ نعم انتي مين...؟! وعايزه ايه..... 
ابتسمت الفتاه بعذوبة لتهتف بهدوء 
_ حضرتك المدام حور..... 
رفعت حور حاجبها بتعجب ثم أومأت برأسها 
_ حضرتك تعرفيني....... 
أومأت برأسها لتهتف بإبتسامة 
_ ايه مش هتدخليني ولا هتسبيني نتكلم علي الباب.... 
ابتعد حور عن الباب بحرج لتدخل الفتاه جلسوا في الصالون والصمت خليفهم 
_ تعرفي انك احلي بكتير عن الصور... 
انتبهت حور الي حديثها لتهتف باستغراب 
_ هو انتي تعرفيني منين علشان تشوفي صوري..... 
_ عاصي حكي ليه عندك كتير وعن قصتك......هتفت بها بعفويه  
وقفت حور تنظر لها بغيره قاتله تأكد حثها بانها اتت من اجل عاصي لتهتف بعصبيه بسيطه
_ممكن اعرف انتي مين.....؟!  وتقربي ل عاصي ايه... 
اومات الفتاه بابتسامه هادئة 
_ انا نور الاحمدي..... ثم نظرت لها بحذر لتهتف بتوجس 
_ زوجه عاصي.... 
وقع الكلام علي راسها كالصاعقه وهي ترمش بعينيها عده مرات لتهتف ببلهاء 
_ ٱآ.... م... مرات... م. مين.. آآ.... 
لتسرع نور اليها وهي تهتف بجديه للتوضيح
_ صدقيني عاصي بيحبك انتي ومحدش هيعرف ياخذ مكانك .... 
جلست حور وهو تنظر لها هل تثق بها ام تعاملها علي انها ضرتها مجرد الفكره تجعلها تجن بان احد اخر سيشاركها زوجها 
_ اتزوجني غصب عنه اتزوجني علشان يحمي شرفي اتزوجني رغم ان في قلبه واحده تانيه.... انا بشتغل ممرضه وانجبرت افضل لحد بليل بسبب عدد كبير من الاصابات روحت في نص الليل وانا خايفه بس سلمتها لله  وبفضل ربنا وعاصي انا دلوقتي بن*ت انقذني من شويه بلط*جيه حاولوا يغت*صبوني.... 
تذكرت حور محاولات معتز وعاصي لتدمع عيناه بالم وجسدها ينتفض بهلع 
اكملت نور حديثها دون ان تنتبه الي حالتها التي اصابتها 
_ تعرفي ان عاصي عرض عليا الجواز وبعدين رجع في كلامه بس امي زي اي ست مصريه عايزه لبنتها الس*تر مش الفض*يحه استغلت عاصي وطيبه قلبه وفضلت تتحايل عليه يتزوجني وو ....مدام حور انتي كويسه..... 
احتضنت حور جسدها بيدها وهي تقاوم تلك الرعشه التي تصبيها بفزع احيانا  اسرعت اليها نور وهي تهتف بقلق 
_ انتي مش كويسه خليني اخدك علي المشفى.... 
نفت براسها لتهتف بتعلثم واسنانها تصكك ببعضهم 
_آأ...الحقنه.... ع.. علي..إآ... التسريحه...  
اسرعت نور الي الغرفه التي شاورت عليها لتجذب الحقنه وتعطيها لها بمهاره بدون ان تشعر حور بوجعها ككل مره 
ابتسم حور بامتنان لها ليصدر فونها بنغمه محببه لقلبها لتسرع حور بجذبه بأبتسامه لتختفي وعينها تخرج علي اتساعهم وووووو


يتبع الفصل النهائي اضغط هنا
google-playkhamsatmostaqltradent