Ads by Google X

رواية حطمت كبريائه الفصل الثامن 8 بقلم ندى الشيمي

الصفحة الرئيسية

   رواية حطمت كبريائه الفصل الثامن بقلم ندى الشيمي

 رواية حطمت كبريائه الفصل الثامن 

في المقهي :- 
كان يجلس مراد وهو يفكر في إبتسام وإنه أول ما شافها بتصلي حالته أتغيرت ١٨٠ درجة من غضب لإعجاب وبدأ يحدث نفسه: كم هي جميلة في الجوهر قبل المنظر وكيف تمتلك هذة البراءة وفي نفس الوقت جريئة جدا كم هي غريبة الطبع كيف لم ألاحظ هذا من قبل ولما قلبي يبدأ بالدق كلما رأها لا أنكر أني أنجذبت لعيناها التى تشبة السماء الصافية ..... لا لا كلهم خاينين كلهم شبه بعض ، وبدأ بالغضب ، وثم ذهب إلي الشركة .
في ڤيلا الدمنهورى :- 
جمال بغضب : غبي وهتفضل طول عمرك متهور ومابتفكرش بعقلك 
رحيم : أنا عملت إيه ل دا كله 
جمال : عايز تفهمنى إنك مش عارف 
رحيم : وانا هعرف منين بس 
جمال : إنت إزاى تروح شركة الخليلى وتهدد مراد في مكتبة إنت أتجننت 
رحيم : أه يبقا الجواسيس إللي حاططهم في الشركة قالولك 
جمال : متغيرش الموضوع يا رحيم 
رحيم : كان لازم أروحلة علشان أطفي النار إللي في قلبي ويعرف هو بيلعب مع مين 
جمال : مش بقلك غبي ومش بتفهم كمان دلوقتى لو حصلت حاجة لمراد بسببنا أو بسبب غيرنا أول حد هيتهموه هو أنت أومال كاميرات المراقبة هو حاططها زينة يا ناصح 
رحيم بتفكير : لا لا كان واضح إنى كنت جايلة أقابلة عادى 
جمال : أنت تخرس خالص ومتتكلمش أهو بسببك خطتي باظت ومش هنقدر نعملة حاجة دلوقتى 
رحيم : بس ..
جمال : غور من وشي وياريت عقلك ده متشغلهوش تانى فااهم.
في المساء 
كان مراد سهران في إحدى النوادى الليلية 
كارمن : مالك يا مراد 
مراد : مليش ،كلمتي مارك 
كارمن : لا مستنية أوامرك 
مراد : كلميه قوليلو البضاعة هتتسلم في ميعادها ومش عايز تأخير 
كارمن : تمام .
مر أربع أيام وحان الوقت لذهاب  فجر 
في المطار :-
حسناء : هتوحشينا قوى يا غالية 
فجر بدموع : وأنتو كمان
عبدالله : خلي بالك من نفسك ولو في أي حاجة قوليلى 
فجر : حاضر وأنتوا كمان خلوا بالكم من نفسكم 
إبتسام : هنبقا نتصل بيكى خلى تليفونك معاكى على طول 
فجر : حاضر 
عبدالله : لا إله إلا الله
فجر : محمدآ رسول الله 
ذهبت فجر وملك إلى الطيارة
وذهبت إبتسام إلي الشركة وذهب عبدالله لكى يوصل حسناء إلي المنزل ثم يعود للعمل .
في الشركة :-
مراد طلب إبتسام 
إبتسام  : نعم 
مراد : خلصتي الملفات ؟
إبتسام : أيوة 
مراد : طيب هاتيهم ونادي على حازم 
إبتسام : حاضر 
طرقت ابتسام الباب 
حازم : أدخل 
إبتسام : أستاذ مراد عايز حضرتك في المكتب
حازم : تمام جاي 
في مكتب مراد 
مراد : البضاعة هتتسلم بكرة بالليل 
حازم : أمرك يا مراد باشا 
ثم ذهب وترك مراد وهو مازال يفكر في إبتسام 
وكل مرة يناديها بدون سبب علشان يشوفها 
هل يعقل مراد الخليلى يقع في الحب بعد كل هذة السنين ؟
قطع تفكيرة دخول إبتسام بعد طرق الباب 
إبتسام : أتفضل دى الملفات إللى حضرتك طلبتهم 
مراد كان سرحان فى جمالها ولم ينتبه لأى كلمه تقولها 
إبتسام بخجل من نظراته لها : أستاذ مراد 
مراد أفاق على صوتها العذب البرئ  وقال 
مراد : نعم 
إبتسام : كنت بقول لحضرتك أن دول الملفات إللي طلبتهم منى 
مراد : أه تمام 
خرجت إبتسام من المكتب وهى في شدة الخجل من نظرات الإعجاب الواضحة على ملامح مراد .
(بعد مرور شهر )
(في أمريكا )
بالتحديد في سكن البنات 
ملك : يلا يا فجر علشان منتأخرش 
فجر : حاضر يا زنانة أفندى 
خرجوا من السكن وذهبوا الى الكلية .
فى شركة مازن 
مازن : إزاى يعنى خسرنا نص الأسهم إنت بتقول إيه 
فارس (صديق مازن ومدير حسابات الشركة ) .
فارس : زى ما بقلك كده 
مازن : إحنا لازم نعوض الخسارة دى في أسرع ما يمكن 
فارس: تمام 
غادر مازن وهو غاضب بشدة وأخذ سيارتة وساق بسرعة 
فى الكلية :-
أنتها اليوم وذهبت فجر بإصطحاب ملك وهم فى الطريق لم تلاحظ فجر العربية القادمة من بعيد فا أصطدمت بها 
نزل مازن بسرعة من السيارة ،ثم ذهب إلى فجر 
مازن :  إنت بخير 
ملك لاحظت أنه مصري 
ملك : مش تفتح وانت سائق 
لم يعطيها أى أهتمام وشال فجر وحطها في العربية وركبت ملك معاهم وذهبوا إلي المستشفي .


يتبع الفصل التالي اضغط هنا
google-playkhamsatmostaqltradent