Ads by Google X

رواية روبنزل المغتصبة الفصل السادس 6 بقلم نرمين السعيد

الصفحة الرئيسية

    رواية روبنزل المغتصبة الفصل السادس بقلم نرمين السعيد

رواية روبنزل المغتصبة الفصل السادس 

شذى نائمه وأيضاً سلمى مالك يلتفت ليجد ان شعرها يضايقها مد يده ليبعد خصلات شعرها وبالفعل ابعدها ولمست يده وجهها الناعم اعتدل في جلسته

اياد : عجباك صح

مالك : اكيد هي حلوه و جداً كمان

اياد : بس اللي في عيونك مش مجرد اعجاب انت ممكن تكون حبيتها

مالك : أنا فعلاً مش فاهم انت بتفكر ازاي حبيت مين انت فيك ايه؟

اياد : فيا أيه ازاي ما انا قدامك اهو زي الفل

مالك : انت من ساعة ما شفت البت دي وانت حالك اتبدل من امتى وانت بتتكلم عن الحب والكلام دا

اياد : هو ايه أصله ده وبعدين مسمهاش بت ليها اسم

مالك بغيظ : طب وطي صوتك احسن يصحوا ويسمعوا

أياد : حاضر.. بس انا فعلاً حاسس اني حبيتها

مالك : تعرف تنقطنا بسكاتك دلوقتي نوصل و مع أول واحده حلوه تشوفها هتعرف انك مش بتحبها و ده مجرد انجذاب ل روحها المرحة وطفولتها اللي علي شكل بنت كبيره

اياد بزعل : تفتكر كده

مالك بتاكيد : انا متأكد من اللي بقوله

اياد : طيب لما نشوف بس بردوا انا حاسس بحاجه مختلفة

مالك بنفاد صبر : يووووووه تعرف تسكت انا هنام شويه

اياد بضيق : نام يا اخويا نام نوم الظالم عباده

مر حوالي ساعتين في سيارة مازن استيقظ امير الصغير

أمير : انا عايز ادخل الحمام

شمس : طب تعالى يا حبيبي

وقف الطفل ومده يده حملته شمس واجلسته بجوارها

مازن : ٥ دقايق وهنوصل الاستراحه وهتدخل الحمام و تاكل كمان

امير الصغير : ok

شمس : كلم مالك علشان يقفوا هما كمان

مازن : حاضر

اتصل مازن بمالك رد اياد

اياد📱 : الو

مازن📱 : الو يا اياد فين مالك

اياد📱 : نايم

مازن📱 : ماشي بقولك اقف عند الاستراحه الجايه احنا هنقف عشان امير الصغير عايز يدخل الحمام ونجيب شويه أكل

اياد📱 : تمام ماشي

بعد وقت قليل وقف اياد عند الاستراحه وبعد دقائق وصل مازن ووقف أيضاً نزل اياد من السياره وأيضاً شمس ومازن والصغير والباقين نائمين

اياد : فين سالي وامير

مازن : نايمين

امير الصغير : طنط ممكن تصحي سالي تدخل الحمام

شمس : بس دي نايمه

امير الصغير : بس لازم تصحيها ضروري

مازن : فعلاً لان ممكن تصحا وتحب تروح الحمام والاستراحه الجايه لسه بدري عليها

شمس : انا هروح اجيبها

ذهبت شمس و فتحت باب السياره من اتجاه اختها بهدوء و حملت الطفله وذهبت بها وأثناء سيرها استيقظت سالي

شمس بابتسامة : اسفه يا جميل بس اخوكي اللي قالي اصحيكي عشان تدخلي الحمام

سالي : ok بس تعالي معايا عشان بخاف

شمس بابتسامه : حاضر يا قلبي

ذهبت شمس برفقة الطفله وانتهوا من شراء الطعام رجعوا إلى السيارة وأيضاً اياد رجع إلى سيارته

مازن بدهشه : ايه ده

شمس مدعيه البرائه : عادي نايمين و مش حاسين

مازن : بس مينفعش

شمس : يعني إيه هتصحيهم

مازن : اومال ايه هتسبيهم حاضنين بعض كده

كانت سالي تنام بين أحضان امير و هو يضمها بيديه

شمس : طيب بس ثانية

واخرجت هاتفها والتقطت لهم صوره

مازن بدهشة : ايه ده بتصوري اختك وهي في حضنه

شمس : هوسسس عشان الهانم سالي بتقول نومها خفيف فانا هثبتلها العكس

مازن بضيق : تقومي تصويها وهي كده امسحي الصوره لو حد شافها هيحصل مشكله بلاش شغل عيال

شمس : حاضر همسحها

وقامت بإزالة الصوره

مازن : ايوه كده مش ناقصين مشاكل يلا صحي اختك و بالمره تاكل

شمس بنظرات غيظ : حاضر.. سالي.. سالي.. سالي اصحي يا سالي

استيقظت سالي وأيضاً امير صدموا عندما وجدوا انهم كانوا محتضنين بعضهم شعرو بالاحراج

امير : اسف انا كنت نايم ومحسيتش

مازن : حصل خير خد امير جمبكم و سالي الصغيره هتقعد جمب شمس

حمل امير الطفل و اجلسه بينه و بين سالي و صعد الباقين الى مقاعدهم

شمس : يلا كلوا الاكل هيبرد احنا جبنا سندويتشات برجل بس إيه الريحه لوحدها تشبع

امير : مليش نفس شكراً

شمس : لا انت لازم تاكل و تشرب القهوة علشان تفوق و تسوق مكان مازن احسن ده خلاص هنج

امير : حاضر

بدأوا بتناول الطعام وبدلوا الاماكن اصبح امير يقود وسالي بجواره ومازن وشمس بالخلف لأخذ قسط من الراحه
في سيارة اياد يحاول أيقاظ مالك

اياد : مالك انت يا ابني انت موت

استيقظت شذى وسلمى

اياد : sorry مكنش قصدي

شذى : عادي في ريحت اكل

اياد؛ ايوه خدي

اخذت شذى منه الكيس وبدات باخراج الطعام

سلمى : طب ومالك مش هياكل

اياد : انا بصحي فيه من ساعتها وهو شكله كده مش عايز يصحى

شذى: استنوا

وقفت شذى نصف واقفه واقتربت من اذن مالك

شذى وبصوت عالي : اصحاااااا وصلنا جمصه

مالك : عاااا في ايه انا صاحي في إيه

ضحك الجميع

شذى : اي خدمه اهو صحي

اياد : برافو عليكي هو يستاهل دانا تعبت وانا بصحيه

مالك : ابو شكلك فرحان دي وقعت قلبي من الخضه غير وداني اللي اتخرمت

سلمى تكاد تموت من كثرت الضحك الى ان ادمعت عيناها

سلمى : مش قادره اه بطني حرام عليكي هموت من الضحك بس حلوه وصلنا جمصه دي

ضحكت شذى : والله هي جدت كده

اياد : اشربي ميه انتي وشك احمر من الضحك

سلمى لا تزل تضحك : والله و قلبي واجعني مضحكتش كده من زمان اسفه يا مالك بس شكلك وانت مخضوض فظيع

مالك شارد بين ضحكتها وصوتها وهي سعيده رائع بشكل مختلف عن هدوئها

مالك مبتسم : ولا يهمك اضحكي

شذى : sorry بس انت اللي اجبرتني اعمل كده بس صدقني انا عملت كده لمصلحتك على فكره كانوا عايزين ياكلوا و يسيبوك بس انا قولتلهم لأ

سلمى : كدابه والله اياد بيصحيك من زمان

بين الكثير من الحديث والضحك مر وقت طويل مالك يقود واياد نام و شذى تسمع الاغاني و سلمى تستمتع بمنظر الجبال

استيقظ مازن

مازن : انت رايح فين يا ابني ده مش مكان الفندق احنا هننزل الغردقه وبكره نروح سيناء

امير : لا احنا هننزل عند الشيخ سليم في سيناء هنقعد يومين وبعد كده نروح الغردقة

سالي: مين الشيخ سليم

امير : ده صديق بابا وكان معاه في الجامعه وانا على طول لما باجي هنا بنزل عنده

مازن : يا ابني انا عارفه طبعاً ما انا جيت معاك هنا كذا مره بس احنا المره دي كثير يعني مش هينفع

امير : انت عايزه يضربنا بالنار لو عارف ان احنا نزلنا هنا و ما روحناش عليه وبعدين اطمن انا مكلمه من امبارح و مفهمه كل حاجه وهو مجهز المكان

مازن : طب عرفت مالك واياد والسواق اللي معاه الشنط

امير : كلمت مالك وقلته خليك و رانا وهو و درانا بظبط والسواق معاه العنوان ادتهوله قبل ما يمشي

مازن : تمام

وبعد عددة ساعات وصلوا عند الشيخ سليم وهو رجل محترم كبير عائلته استقبلهم هو وبعض افراد أسرته

الشيخ سليم : أهلاً أهلاً ب حبيبي وابن حبيبي

وضم امير

امير : ازيك ياشيخ سليم وحشني

تبادل الجميع السلام الجميع يجلس في قاعه استقبال الضيوف

هويدا ابنه الشيخ سليم : والله وحشتوني يا بنات ايه الغيبه دي كلها

سلمى : انتي أكتر يا دودو

شذى : غيبة ايه دا احنا كنا مع بعض من كام اسبوع في الكليه

هويدا : برود وحشتيني وانت ياباشمهندس هي دي اللي واللهي يا هويدا بعد الامتحانات هنيجي ده اتفاقنا

امير : معلش بقى يا دكتوره سماح المرادي كان عندي شغل

هويدا : تمام سماح المره دي عشان خاطر ابويا

شمس بدهشه : انتي دكتوره بجد

هويدا : امال بهزار ايوه يا ستي انا دكتوره بس ان كان قصدك على اللبس اللي انا لبساه ده فدي عوايدنا و ده لبسنا هنا احنا هنا عندنا عادات اي نعم عايشين في الصحراء بس احنا بردوا عندنا بيوت في العمار و عندنا في مصر كمان و عمامي في كل محافظات مصر و عيلتنا عيله كبيره والبنات عندنا بتتعلم وبتدخل الجامعه وكل حاجه بس لما بنرجع هنا بنلبس زي الناس هنا لما نروح مصر والجامعه بنلبس زي بنات مصر و زي اللي في الجامعه بس بردوا اللي يناسب عاداتنا وتقاليدنا

شمس بابتسمه؛ مش قصدي sorry

هويدا : ولا يهمك انتي عندك حق تستغربي حتى زميلاتي لما بيجوا يزوروني و يتفسحوا بيستغربوا لما بيلاقوا طريقتي في الكلام اتغيرت ولبسي اتغير واتحولت خالص بيقولولي انتي يا هويدا اول ما بتوصلي عند ابوكي بتتحولي على طول

شذى بحماس : طب يلا انا عايزه اتحول

هويدا : قومي محضرالكم كل حاجه

سلمى؛ وانا طبعاً

ام هويدا بحب : اكيد يا ست البنات

سالي بتسائل؛ هما هيتحولوا ازاي هيلبسوا كده

شذى بسعاده شديده : اه ده لبس جميل ومريح اوي تجربي؟

سالي بفضول : اه اشوف هيبقى حلو عليا ولا لا

هويدا : طب يلا بينا نطلع فوق الشنط بتاعتكم وصلت من نص ساعه بس هما هناك علشان مش عارفين شنط البنات من الشباب

شذى : تعالوا نروح نشوف الشنط ونطلع نلبس

هويدا : يلا اتفضلوا يا بنات متتكسفوش اتصرفوا زي شذى وسلمى براحتكم البيت بيتكم

ذهبهن الفتيات و تعرفن على حقائبهم و امرت هويدا الخدم بحمل الشنط إلى الأعلى

الشيخ سليم بابتسامه : فين مروان ده واحشني اوي

امير بابتسامه : عنده شويه شغل في القاهره هيخلصهم وهيكون هنا بكره

ام هويدا : يجي بسلامه و الله معزتك انت وهو زي مسلم و غيث ولادي بالظبط

امير : الله يخليكي ده شرف لينا وانتوا معزتكم وغلاوتكم عندنا كبيره جداً

الشيخ سليم : يلا خد صحابك واطلعوا غيرو هدومكم علشان نتعشى سوا

امير : حاضر بعد اذنكم

استاذن الشباب وذهبوا مع امير و معهم غيث ابن الشيخ سليم

دخلوا الى غرفتهم كانت غرفه كبيره جميله جداً بها ٢حمام و٦ سراير و شرفه كبير تطل على حديقة المنزل نزل ابن الشيخ سليم وتركهم

اياد : ايه ده كل دي سراير دي ولا المدارس الداخلية

امير : الشيخ سليم راجل محبوب ومحترم وكبير اهله والبيت ده دايماً مفتوح لضيوف اي حد وكل الجنسيات بس طبعاً دول ليهم استراحه تانيه في الطرف التاني من البيت محدش بينام هنا غير الاقراب والناس العزيزه جداً ومصدر الثقة علشان البيت والستات الموجوده

مالك : فعلا باين عليه راجل محترم و ولاده و مراته وبنته ناس محترمين بس انت شكلك بتيجي هنا كثير حتى عارفين شذى و سلمى و بيسالوا على مروان كأنكم من اهل البيت

مازن : فعلاً امير هنا باستمرار حتى انا جيت اكتر من مره واتبسطت بس كنا قاعدين في الاستراحة التانيه لان كنا كلنا شباب وكنا كتير انا اول مره اشوف مراته و بنتة

أياد : انا هدخل اخد دش بارد مرهق و مصدع جداً

امير : الحمام اخر الطرقه يمين وفي واحد تاني هناك

مازن : وانا كمان محتاج دش

مالك :طب اخلصوا علشان احنا كمان نجهز

اتمم الجميع ارتداء ثيابهم و نزلوا إلى الاسفل وجدوا الشيخ سليم واولاده وزوجته وابنته واربع فتيات جالسين باللبس البدوي و شيء على وجوههم لا يظهر الا عيونهم فقط

ضحك امير : طب ليه الغبطه دي مترفعوا اللي على وشوشكم

هويدا :لا لما نشوف هتعرفهم ولا لا

الفتيات يجلسن صامتات مبتسمات

رد مالك بتلقائيه وهو يشير باصبعه على احدى الفتيات

مالك : دي سلمى

اندهش الجميع من سرعة مالك رفعت سلمى الغطاء من على وجهها

هويدا : وانت ازاي عرفتها بالسرعه دي

مالك بتوتر : من عيونها الزرقا هي الوحيده فيهم اللي عنيها زرقاء

مازن : برافو عليك طالع ذكي زي اخوك الكبير

امير بسخرية : طب و رينا ذكائك واعرف خطبتك

اشار مازن بثقه على خطيبته فرفعت وكشفت عن وجهها بسعاده لانه قد عرفها بمنتى السهوله

اياد : لا بجد انتم اكيد مخاوين جن ايه هتقولي من عيونها زي اخوك

ضحك الجميع

مازن : لا من لون المناكير اللي علر ايديها

شمس : بجد وانا اللي قولت ان قلبك اللي عرفني و رومانسي وكده طلع المناكير

مازن : sorry يا بيبي بس ما انا عرفتك برومانسيه دانا خدت بالي من لون المناكير يعني مهتم بأدق التفاصيل

ضحك الشيخ سليم : لا عندك حق الا لون المناكير دي

هويدا : سيبوكوا دلوقتي من المناكير لسه في اتنين

امير تعرف على سالي ولكن بحركه ذكيه اشار على شذى

امير : دي شذى

اياد بتلقائيه :و دي طبعاً سالي

كشفت الفتيات عن وجوههم وسط الضحك من الجميع الا ان سالي كانت غاضبه من أمير ظنت انه لم يتعرف عليها ولكن بذكائها كان من المفترض ان تفهم بمجرد ان عرف شذى فقد عرفها ولكن غضبها إثر على تفكيرها

زوجة الشيخ سليم : يلا السفره جاهزه كافي لعب ناكل والعبوا برحتكم

ذهب الجميع لتناول الطعام بعد وقت كبير من تناول الطعام والضحك والكلام تقرب الجميع من بعضهم بسرعه كبيره

انتهوا من تناول الطعام وعادوا الى قاعة الجلوس وسالي لا تزال غاضبه لاحظت شمس غضب اختها فاخرجت هاتفها واعادت تحميل الصوره من ملف المحذوفات فهي لم تحذفها نهائياً

ارسلتها الى سالي عبر الواتس اب فتحت سالي هاتفها بملل و رات الصوره و صدمت من الذي رأته

نظرت لشمس وجدتها تبتسم فابتسمت كثيراً فلقد كانت الصوره رائعه وهي بين احضان ذلك الحبيب النائم

شذى : انا هطلع ارتاح شويه نومة العربيه وجعت ضهري

هويدا : ايه رايكم نطلع كلنا انتم ترتاحوا وتفردو ضهوركم ونرغي شويه زي كل مره

سلمى بحماس : يلا بينا هو في احسن من الرغي معاكي

ام هويدا : بس بلاش رغي كثير انتي وهي تخلصوا بدري بدري و تناموا مش كل مره تفضلوا تتكلموا للصبح وسيبكم من فارس الاحلام اللي واكل دماغكم بنات آخر زمن

ضحكت هويدا : حاضر و بعدين مين فارس الاحلام اللي يقدر يقرب من بيت الشيخ سليم

ام هويدا : فكراني عبيطه يا بنت و الطويل ابو شعر اسود وعيون جريئه زي عين الصقر لسه فاكره آخر كلام اسمعكم وانتوا بتحكوا انتي و ام عينين زرقه القمر دي

هويدا : لا يا سلمى امي فضحتك على الملاء

خجلت سلمى من نظرات الجميع وكانت تتمنى ان تنشق الارض وتبتلعها

شمس : ايه ده يا سلمى فارس احلام و عيون جريئة لا معرفكيش كده

شذى: لا اعرفي علشان الكل بيقول طيبه وانا اللي مجنونه

ام هويدا : بلاش انتي يا شكولاته ولا نسيتي

حولت شذى عيونها : لا انا بقول نطلع ننام وبعد كده اللي يطلع محدش يطول في الكلام علشان احنا شكلنا متراقبين... امك مركبه سماعات في الاوضه ولا ايه

ضحك الجالسين

مازن : لا نفهم إيه حكايه الشكولاته

جائت هويدا لتتكلم قاطعتها شذى

شذى : ايه فيكي ايه انتي لسه هتتكلمي يلا قومي على فوق إيه العيله دي محدش يفكر معاكوا بكلمتين و لا إيه

سحبت شذى هويدا وذهبوا للاعلى وخلفهم سلمى وسالي وشمس و سالي الصغيره والجميع يضحك على تصرفات شذى والفضول يقتل مالك واياد كل واحد يسال نفسه هل تحب ومن هذا فارس الاحلام هل هو موجود بحياتها ام مجرد مزاح

اياد : شكولاته ايه هتكون بتحب واحد افريقي

مازن : افريقي ايه انت بتكلمني

اياد : ها لا أبداً انا هطلع ارتاح

الشيخ سليم : يلا كلكم اطلعوا سوى ارتاحوا شكلكم مرهق

امير : عندك حق والله انا هموت و انام

الشيخ سليم : تصبحوا على خير وانا كمان هروح انام

ذهب الجميع الى غرفهم ذهب الشباب الى غرفتهم التي تبعد عن غرفه البنات بمسافه كبيره فالمنزل مكون من ثلاث طوابق وهم بالطابق الثاني غرفه الشباب في بادئ الدور و غرفه البنات في نهايته دخل الشباب غرفتهم ورغم تباعد المسافات الى ان اصوات ضحك البنات والمزاح تصل اليهم

مازن :دول شكلهم مش هيناموا صوت الضحك واصل لهنا

اياد : اه هما بيضحكوا واحنا قاعدين في ملل

امير : يعني احنا مملين عايز تروح تقعد معهم

اياد بتنمي : يا ريت والله

ضحك مازن : انت اتجننت اتهد و نام

مالك ينام على السرير ويحدق بالسقف وأيضاً الجميع مثله

مازن : امير مش هتقول اسم حببتك

امير : مستعجل ليه بكره هتعرفها

اياد : انت كمان بتحب

مازن : ايه انت كمان دي هو في حد غيره بيحب شكلك وقعت يا نمر

اياد : حصل يا اخويا حصل النمر شكله وقع ولا حد سما عليه

امير : مين دي اللي قدرت عليك دانت والاخ اللي هناك مقضينها سهر وبنات

اياد : انا يا راجل حرام عليك انا بتاع بنات دانا مفيش في ادبي و اخلاقي حتي اسأل مالك.. لا بلاش مالك اسأل مازن.. بردو لا أسألني اني اكتر حد عارفني

ضحك امير : طب ياخويا يا منبع الادب و الاخلاق مين دي اللي وقعتك اسمها ايه و اتعرفتوا ازاي

اياد بتوتر : لما اتاكد الأول هبقى اقولكم

مازن : تتاكد من ايه

اياد : انها بتحبني

مالك ببرود : مش لما تحبها انت

اياد : ما انا بحبها

مالك : ايه الدليل لازم تتاكد من نفسك وبعد كده منها ممكن تكون معجب بس

مازن بفضول : طب هي مين انتوا ليه عملينها لغز ده بيحب وده بيحب ومحدش عايز يقول مين حبيبته.. وانت يا مالك مش بتحب

مالك بارتباك : ها لا مليش فيه اصله بيعمل ارق وقلة نوم حتى شوفوا نفسكوا يلا تصبحوا على خير

ناموا الشباب او تظاهروا بالنوم الى فتره معينه ذهبوا في نوم عميق وبعد مرور بعض الوقت هدات اصوات البنات وذهبوا ايضا في نوم عميق

صباح يوم جديد الجميع جالسين حول مائده الفطور انتهوا من تناول الافطار وكان بانتظارهم ابناء الشيخ سليم ذهبو وجميعا للتجول في الصحراء و رؤيه الجبال و مشاهدة الحدائق والمزارع الموجوده في سيناء ورؤيه الناس و التقاط بعض الصور لهم فوق الجبال وعلى الرمال وركوب على الجمال و الشباب ايضا بركوب الخيل والتسابق به

عادو الى منزل الشيخ سليم وقت الغداء وجدوا مروان بانتظارهم ركضت شذى اليه

شذي. : حمد لله على السلامة

مروان : الله يسلمك

امير : وصلت بسرعه كده ازاي

مروان : جيت مع واحد صاحبي هو وصلني ونزل هو على دهب من بالليل واحنا في الطريق

مازن : فاتك نص عمرك اتفسحنا فسحه تجنن

مروان : لا متخفش اللي شفتوه واللي لسه هتشوفه انا حافظه المهم اتبسطوا

اياد : بصراحه جداً انا ما كنتش متخيل سيناء بالجمال ده انا كنت مفكرها صحراء فاضيه و شمس تضرب في الدماغ و مرمطه طلعت فيها جمال يا ابني و منظر الجبال كده حاجه تخض تحس كده ان انت واقف قدام حاجه عظيمه كده احساس ثاني والدنيا فاضيه حواليك وريحه المكان والناس الموجودين هنا بصراحه ناس كويسين جدا تحس من عنيهم و وشهم كله طيبه حاجه جميله مفتقدينها في المدن

مالك : فعلاً المكان يجنن و انا اكيد هاجي هنا كتير

الشيخ سليم : تنور يا مالك يا ابني البيت بيتك

مالك : تسلم يا شيخ سليم

اياد : مالك عاوزك

مالك : تعالى نطلع بره

ذهبوا مالك واياد الى الخارج

مالك : في ايه عاوزني ليه

اياد : بص هناك شوفت المزرعه اللي هناك دي

مالك : مالها يعني

اياد : مش فاكر سلمى قالت ايه ده نفس المكان اللي اتمنت تبني مرسمها هنا مكان بعيد وفاضي وخضره وهدوء وطبيعه جميله

مالك : يعني ايه مش فاهم

اياد : انت هتستهبل كتير هتقولي انت مجنون وكلامك اللي بتقولوا هقولك عيونك ونظرتك عليها فضحاك ايه رايك تشتريه وتبنيلها المرسم اللي بتحلم بيه وتبقى هديه منك

مالك بغضب : لا فعلاً انت مجنون سلمى مين و مرسم انسى الخرافات دي و ادخل عشان تاكل شكل الجوع أثر علي نافوخك او الشمس لسعتك

اياد : كده ماشي خادليك كابر كده لحد ما حد ياخدها منك وترجع تندم

دخل اياد و وقف مالك ينظر الى المزرعه وهو يحدث نفسه

مالك يحدث نفسه :لسه واخذ بالك النهارده يا اياد منها انا من اول ما وصلنا هنا وعيني جاءت عليها فعلا المكان ده اللي سلمى بتحلم بيه بس انا ما ينفعش اجيبهلها ما ينفعش حتى افكر ان انا اكون معاها انا لازم انساها لازم انساها عشان خاطرها لو فكرت اني اقرب منها هاذيها سلمى مجروحه ومكسوره وانا لو قربتلها هجرحها اكتر انا عارف نفسي مقدرش ارتبط بواحده وانا عارف عنها ان في واحد غيري لمسها حتى لو كان غصب عنها حتى لو ما كنش بارادتها انا موجوع عليها مش لازم اقرب منها كل ما ابص في عنيها افتكر اللي حصلها

دخل مالك جلس الجميع تناولوا الطعام ثم ذهبوا الى قاعة الجلوس

امير : بعد اذن حضرتك احنا هنمشي بكره

الشيخ سليم : ليه السرعه دي خليكم معانا اسبوع حتى دانت واحشني اوي

امير : معلش اصل عيد ميلا سلمى بعد بكره وانا محضرلها مفاجاه

الشيخ سليم : ربنا يخليكم لبعض على العموم براحتكم بس لازم تيجوا لينا تاني قبل ما ترجعوا مصر

مروان : اكيد طبعاً

سلمى بحماس : مفاجاة ايه هموت واعرف

شذى : صبرني يا رب انتي طرشه بيقول مفاجاه يعني مينفعش تعرفي

سلمى بغيض من الفاظ شذى : متشكرين على التوضيح

مر اليوم وجاء صباح الغد

مروان : هسبقكم انا على الاوتيل اظبط كل حاجه وانتوا حصلوني

امير : تمام خد الشنط معاك وتمم الحجز

مروان : اوكي مسلم ابن الشيخ سليم هيوصلني بعربيته

مازن : تمام احنا هنمشي امتا

امير : الشيخ سليم موصر ان نتغدا الاول

مروان : انا هروح علشا ما اتاخرش سلام

مازن وامير : سلام

ذهب مروان ومر اليوم الجميع في طريقهم الى الغاردقه وصلوا الى الفندق استرحوا قليلا من عناء السفر وارتدوا ثيابهم ونزلوا لتناول العشاء في احد المطاعم الراقيه

امير في قمة الغضب وسوف ينفجر في أي لحظه كان ينظر الى سالي التي تقف بعيداً عنهم مع شاب وسيم و تضحك ميروو متعصب كل واحده تاخد ساتر ده مجنون و لو انفجر فيكم انا مش مسؤلة بااي يا فراوله منك ليها


يتبع الفصل التالي اضغط هنا
google-playkhamsatmostaqltradent