Ads by Google X

رواية بنات المنشاوي الفصل الواحد والخمسون 51 بقلم خلود وائل

الصفحة الرئيسية

  رواية بنات المنشاوي الفصل  الواحد والخمسون  بقلم خلود وائل

 رواية بنات المنشاوي الفصل  الواحد والخمسون 

نظر حسان وسليم لدعاء بدهشه من جرائتها التي دفعت بها للمجئ لهم ومما ترمي اليه بكلماتها لينظر لها حسان بهدوء مريب بينما يجلس خلف مكتبه علي كرسيه الجلدي بينما نهض سليم ليخطو ناحيتها ويتوقف علي مقربه منها
سليم:چايه وسايبه عريس الغفله لوحديه اكدة ولا تكونيش چايه من وراة ولا هو ال باعتك تتمسكنيلنا عاد
دعاء بتجاهل لسليم:انا عاوزة اتفق معاك ياحسان بيه
سليم بغيظ: انا ال بتكلم معاكي اهنيه
حسان:مفيش بيناتنا اتفاق يابنت منال
دعاء وهي تخطو ناحيته:وبنت طايع ....... أخوك
حسان:عاوزة أيه يا دعاء
دعاء:نتفق وال أوله شرط أخرة نور
حسان :انطقي
دعاء:انا هديك ال انت عاوزة وهخلي أخواتي يتنازلولك هما كمان عن أملاكهم قصاد أنك تنسي أن ليك بنات أخ نهائي واحنا عمرنا مهنطلب منك جنيه واحد ولا هتشوف وشنا تاني قلت أيه؟
حسان بمكر:موافق
سليم:موافق علي ايه يبوي!!!
اشار حسان بكف يديه بمعني ان يتوقف عن الكلام✋🏻 ليكمل حديثه مع دعاء
حسان:واني موافق يابنت الغالي ... چيب الورق ياسليم
أحضر سليم الورق من الخزنه بينما تناولت دعاء الاوراق بيديها ووقعت في الاماكن التي أشار أليها سليم لتنتهي منها وتفلت القلم من بين يديها ليمسك بالاوراق ويضعها بداخل الخزنه مرة أخري
حسان:هستناكي تچيبي أخواتك كيف ماأتفقنا والا
دعاء بجمود:متقلقش ياعمي الحريه لها تمن وهندفعه ربنا مايوريك مكروة في مرام ولا تدوق ال دوقتهولنا عاد
التفتت دعاء متوجهه لخارج المكتب وأكملت بخطواتها لخارج القصر وهي تتنفس براحه اما بالداخل فجلس سليم علي المقعد المجاور للمكتب
سليم بحيرة:يبوي اتفاق ايه دة ال تتفقه مع البت دي كنت سيبني أقتلها ونرتاح منيها
حسان:وكيف هتوصل لأخواتها ياأبو مخ نور
سليم:هقلب الدنيا وهلاقيهم انا مساكتش واصل وعمال ادور يمين وشمال
حسان:البت دي هي ال هتوصلنا ليهم سيبك من تدويرك الخايب دة وخليك وراها لحد ماتلاقو ورد وتمضوها وبعدها من غير ماتفكر خلص عليهم ي وقتها هما التلاته
سليم:زين كلامك يبوي
__________
في الشركه التي يعمل بها عاصم كان يجلس شارد الذهن لا يفكر الا بسواها يري وجهها في وجهه كل من حوله نغمه صوتها لا تفارق مسامعه يتذكر أول مرة رآها بها وكل الاحاديث التي دارت بينهم يتذكرها وهي عروس بفستانها الابيض ويتذكرها أيضا وهي تخبره بحملها أيام قليله قضاها معها ولكنها بدت كسنوات طويله
رانيا (زميله عاصم في الشغل وهي ال كانت معاه في رحله شرم الشيخ في أول الروايه):عاصم..... عااااصم
عاصم بأنتباه:ها.... ايوة يارانيا عاوزة حاجه
رانيا:ايه ياعاصم انت فين عماله بنادي عليك من بدري وانت ولا انت هنا ال واخد عقلك يتهني بيه
عاصم:كنتي عاوزاني في حاجه مهمه؟
رانيا:ايوة طبعا انت أتاخرت علي الاجتماع النهاردة وكان المفروض تسلم الرسومات النهائيه بتاعه المشروع
عاصم:ياخبر ابيض دي راحت عن بالي خالص
رانيا: انا توقعت ان دة هيحصل واخدتهم اول امبارح وخلصت التعديلات النهائيه وسلمتهم مكانك النهاردة
عاصم بأمتنان: انا مش عارف أشكرك أذاي يارانيا بجد كتر الف خيرك
رانيا:عيب منك الكلام دة علي فكرة احنا أخوات قبل مانكون زملا
عاصم:بس أيه توقعتي ان دة هيحصل .. هو انا مسقط اوي كدة
رانيا:اوووي انت بقيت واحد تاني خالص ياعاصم بجد واحد تاني انا معرفوش علي طول سرحان وتايهه وبتنسي الشغل ال كان كل حياتك وبقيت أنطوائي وواخد جمب لوحدك بجد قلقانه عليك لو حابب تتكلم انا هسمعلك مفيش أي مشكله
عاصم: كتر الف خيرك يارانيا بس بجد انا مخنوق ومش قادر أتكلم
رانيا بتفهم:عموما لو حبيت تتكلم وتطلع ال جواك في اي وقت أنا موجودة
عاصم:🙂
_______________
مساءا في منزل الدكتورة رنا
يوسف:وبعدين الكابتن قالي اني لو اتمرنت أكتر ممكن أشترك في البطوله الجايه
رنا:قلب مامي هياخد الميداليه الذهبيه اكيد
يوسف:اكيد يامامي
ورد:وانتي ياتمارا عملتي أيه في التمرين
تمارا:ولا حاجه انا اتمرنت وقعدت مع صحباتي أكلنا ثيبثي وبعدين خالو زياد جه علي طول
ورد:ياروحي أكلتي أيه؟
تمارا:ثيبسي بطعم الثطه واللميون
ورد بضحك:ثطه وكمان لميون داانتي عثوله خالص
رنا:طلعالي طبعا
ورد:اكيد طبعا ربنا يخليهالك
رنا:ويخليكي ياحبيبتي الا قوليلي هو أنتي منين ياورد
ورد:ها.... انا من اسكندريه
رنا:طب ايه ال جابك القاهرة بقي
ورد:نصيب
رنا بتفهم:ربنا يصلح حالك ياحبيبتي وتلاقي نصيبك الحلو ال يشبهلك
ورد : يارب
زياد بأهتمام:طب وانتي ملكيش قرايب او صحاب هنا خالص
ورد بمرح:انتو زهقتو مني ولا ايه؟
رنا:ياخبر اذاي ياحبيبتي دة زياد أخويا هو ال رخم وهتلاقيه بيهزر
زياد:اه والله بخزر داانا حتي اتعودت علي وجودك ومقدرش احم قصدي ومنقدرش نقعد من غيرك
ورد :ربنا يخليك
زياد:انتي سكرة خالص وميتشبعش من القعدة معاكي
ورد بأقتضاب:شكرا
رنا:احم يلا يا زيزو ننام علشان منتأخرش علي السفر بكرة ولا أيه
زياد:يلا...
_________________
في اليوم التالي مساءا عاد فارس من سفرة للقصر ولكنه تفاجئ بعدم وجود دعاء ليشتعل غضبا ويهبط للاسفل بحثا عنها لتخبرة والدته عما سمعته من أحدي الخادمات التي رأت دعاء بداخل مكتب حسان
فارس بضيق شديد:اباااي عليكي يادعاء حرام لو طولتي بالك
صفيه:الله يخليك ياولدي رچعها بكفايه أخواتها الاتنين منعرفش عنيهم حاچه
فارس: ارتاحي انتي يما وروحي عند مرام وانا هچيبها وأجي طوالي
صفيه:انت خابر هي فين؟
فارس:هتكون راحت فين يعني غير عند أخوالها
ترك فارس والدتك ودلف لخارج القصر ليستقل سيارته وصدرة يضيق حزنا ليقود بسرعه البرق متجها لفيلا الهواري ليصل بعد فترة ويتوقف أمامها ليدلف للداخل ليرحب به رجال العائله ويجلسو برفقته فترة من الوقت يتحادثون عن أحوال الفتيات وكيف انتهي بهم الامر تحت رعايه حسان وبعد فترة استأذن فارس بمقابله دعاء لتأتيه بعد فترة وتجلس برفقته وحديهما
فارس بحدة:ايه ال نيلتيه في غيابي دة ياهانم
دعاء: الصح يافارس
فارس:ال هو ايه متنطقي ولا عتحدتيني بالألغاز
دعاء:انا أتنازلت لعمي عن ورثي كله قصاد انه يسيبني انا واخواتي
فارس:وملكيش راچل ترچعيله وتسأليه او حتي تحترمي غيابه
دعاء:كنت عاوزني اعمل ايه يعني افضل قاعدة محبوسه في الاوضه ولا أموت بالبطئ
فارس:تقومي تضيعي حقك بالبساطه دي لا وكمان مفكرة انك اكدة أمنتي من شرة
دعاء:ايوة احنا اتفقنا
فارس بحدة: انتي اكيد اتچنيتي يادعاء
دعاء:طلقني يافارس
اتسعت عيني فارس بصدمه من هول كلماتها البسيطه التي تحمل معني كاد ان يفتك به لينظر لها بنظرة تحمل الكثير من المعاني والخذلان
فارس:بتقولي ايه سمعيني تاني اكدة!
دعاء بدموع شرعت بالسقوط:بقولك طلقني وريحني اكدة أحسنلك وأحسنلي
فارس وهو يتابعها بألم:وايه كمان يابت عمي
دعاء:احنا مش مقدر لينا نكون مع بعض ياواد عمي راحتنا هتكون علي حساب أغلي الناس علينا ودة ميرضيش ربنا
فارس بحزم:طلاق مبطلقش وحقك هرچعهولك وهحاسبك بعدين علي خروجك من البيت بدون علمي وعلي عملتك المطينه دي
دعاء:لا هتطلق يافارس ودلوق
أمسك بها فارس بقوة من ذراعها وأجتذبها اليه سريعا لينهال علي شفتيها يقبلهما بعنف متجاهلا أنينها ومحاولاتها للتملص منه ليحاوطها بذراعيه بشدة ليبتعد عنها بعد فترة لتتنفس بشدة بعدما كادت ان تفقد وعيها بشفتيها المتورمتين بشدة وتؤلماها بقوة
فارس:هسيبك أهنيه وسط ناسك يومين ترتاحي فيهم وبعدها هاچي أخدك علي بيتك فاهمه
دعاء بألم مما فعل:انا بكرهك يافارس
فارس :وانا أكتر منك ياقلب فارس
القي كلماته التي تحمل المعني العكسي الذي تعلمه هي جيدا واتجهه للخارج عائدا للقصر ليقضي قليلا من الوقت برفقه اخته ووالدته وبعدها اتجهه لغرفته التي استوحشها في بادئ الأمر فقد اعتاد وجودها ورؤيتها أمامه تسر نظرة حتي وان كانت متعبه
___________
دلف سيف لغرفته وبرفقته آيه بعدما تناولو طعام العشاء لتتجهه ناحيه المرحاض لتبدل ملابسها أستعدادا للنوم ليستوقفها بصوته الرجولي
سيف:تلبسي حاجه تناسب النوم فيها ها
آيه بلغه هادرة:ماشي
غابت آيه لبضع دقائق بداخل المرحاض بينما بدل سيف ملابسه وأرتدي بيچاما من الستان ذات لون رمادي وجلس علي كرسي مجاور للسرير لينظر لباب المرحاض ليقع بنظرة علي تلك المشاكسه التي تتحداه وتضرب بكلماته عرض الحائط فقد أرتدت ⬇️⬇️⬇️


لينظر لها بغيظ اما هي فتعمدت عدم النظر اليه ليغتاظ منها بشدة ويهب واقفا متجها اليها لينظر لها من الاعلي للأسفل متفحصا أياها
آيه:في أيه انت بتبصلي كدة ليه
سيف:ايه ال انتي لبساه دة
آيه:سلامه النظر ياحبيبي دي بيچامه هنام بيها ودة كروكس
سيف وهو يفقد اخر ذرة من اتزانه:آاااايه اتلمي ومتعصبنيش وروحي البسي حاجه تنامي بيها في حضن جوزك فاهمه
آيه بتذمر:نااااعم حضن ايه انت عارف انت بتقول ايه
سيف:في حاجه من ال قلته مش واضحه بالنسبالك!
آيه:كل كلامك مش واضح حاجه ايه ال عاوزني البسهالك وحضن أيه دة كمان ال هنام فيه انت كويس
سيف:انا هبقي كويس لما ربنا يهديكي وتسمعي الكلام وتبطلي تنرفزيني عمال علي بطال مكنتي كويسه وربنا هاديكي وانتي تعبانه وكنت بلبسك ال علي مزاجي الوقتي بقيتي تنين مجنح ليه
آيه:أظهر وبان علي حقيقتك ياسيف
سيف بتحذير:لو معملتيش ال قلت عليه مش هتعرفي حاجه عن ورد أختك
آيه:يوووووة
سيف:ناس متجيش غير بالعين الزرقه
دلفت آيه للمرحاض مرة أخري بعدما اتجهت للدريسنج روم واخذت منه أحدي القطع لتغيب لدقائق وتعود مرة أخرى مرتديه ⬇️⬇️


لتتقدم ناحيه سيف وتجلس بجوارة لينظر لها بتأمل وكأنه يراها لأول مرة فقد أبرز ماترتديه ملامحها الأنثويه بشدة كما زينها خجلها الشديد وذادها جمالا فوق جمالها
آيه بضيق وهي تنظر أرضا:كويس كدة
سيف :كويس أوي...... مكنتش متوقعك هتلبسي كدة مرة واحدة
آيه وبداخلها شعور بأنها تريد أن تقتله فورا من الحيرة التي يضعها فيها:نعم امال كنت عاوزني ألبس أيه؟
سيف برغبه:كدة قمر والله بس يعني كنت مفكرك هتلبسي هوت شورت او بيجامات من التانيه ال جبتها
آيه بضيق:كلهم محصلين بعض واكملت بلهفه :عرفت حاجه عن ورد أختي؟
سيف بجديه:ايوة طبعا أنا وعدتك وانشاء الله هكون قد كلمتي
آيه :ها وصلت ل أيه هي كويسه طمني الله يخليك
سيف:هي فاقت من الغيبوبه وكمان هربت من المستشفي ال في سوهاج وراحت لبيت جوزها بس تاني يوم عربيه خبطتها واتنقلت علي مستشفي ورجلها أتكسرت كسر بسيط واتجبست و بعدين خرجت مع الدكتورة ال مسئوله عن حالتها وقاعدة عندها في بيتها
آيه بلهفه:قوم يلا نروحلها الله يخليك نفسي أشوفها ياسيف
سيف:طولي بالك بس واهدي
آيه:أهدي أيه داأنا هموت وأشوفها الوقتي حالا وديني عندها علشان خاطري
سيف:اهدي واسمعيني ياآيه .....حاليا هي سافرت شرم الشيخ مع الدكتورة دي وعيلتها ولسه منعرفش هيرجعو أمتي وصعب اني أعرف هما فين بالظبط في شرم بس أكيد هعرف وانما هحتاج شويه وقت وأوعدك هوصلها وهجبهالك لحد عندك اطمني
أجتمعت الدموع بمقلتيها لتهتف:ياحبيبتي ياورد كل دة يحصلك وانتي لوحدك
اقترب سيف منها وأمسك بيديها:اطمني عليها ياحبيبتي والله هي كويسه
آيه:وانت عرفت دة كله منين !
سيف:قلتلك انتي مش عارفه جوزك يبقي مين
آيه:طب ودعاء أختي مفيش عنها أي أخبار
سيف:دعاء سابت القصر وراحت عند عيله الهواري وقاعدة عندهم
آيه وهي تمسح دموعها:دول أخوالي
سيف:منا عارف
آيه:طب ايه ال حصل وراحت عندهم وأذاي سيف سابها تروح كدة انت متأكد من ال بتقوله
سيف:انا ليا عيون هناك مش بيبعدو عنهم لحظه ومتأكد من ال بقوله وعلي فكرة دعاء أختك اتنازلت لعمك علي كل حاجه ذيك
آيه ببكاء: ااااه ياربي ليه كدة يارب
أحتضنها سيف بقوة:لا اله الا الله وحدي الله ياآيه اللهم لا أعتراض
آيه:لا اله الا الله ..... الحمد لله يارب الحمد لله
بعد دقائق استكانت في أحضانه وتوقفت عن البكاء وتصنعت النعاس ليحملها بين يديه متجها نحو السرير وقلبها يدق بعنف ليضعها بحنو ويقترب منها ليهمس برقه :انا عارف انك صاحيه بس عاوزك تطمني ان ال في بالك مش هيحصل غير برضاكي وعمرة مهيكون غصب عنك مهما عملت أو قلت فهمتي
ثم أنحني علي جبينها ليطبع قبله حانيه وينام بجوارها وهو محاوطها بذراعيه بتملك شديد
آيه:طب شيل أيدك دي بقي عاوزة أنام
سيف: نامي ياآيه وانتي في حضني بدل ماأفوق أحسنلك
آيه:اووف بقي
مضي الليل وأتي النهار يحمل في طياته العديد من الاحداث فهاهو يو عيد ميلاد تيم ابن سامر وفرح حيث أقامت العائله أحتفالا صغيرا تمت دعوة المقربون من عائله فرح وسامر و عائله طارق الجبالي خطيب ليان ليمضي اليوم بأحداث لا تذكر ويعم المساء بعدما أجتمعت العائله والأقارب كل مع ذويه يتجاذب أطراف الحديث في أركان بهو الفيلا وبينما كان يقف سيف برفقه أخيه سامر وقع بنظرة علي تلك الخلابه التي تهبط درجات السلم برقه مرتديه فستانها الرائع باللون المينت جرين ذو التفصيله الكلاسيكيه الناعمه الذي يتناسق ببراعه مع بشرتها الحليبيه وشعرها الويڤي الذي زينته بأكسسوار ناعم في المنتصف (طوق)


سامر:ايه ياعم متخليك معايا روحت فين
سيف:بس هشششش أسكت انت الوقتي
سامر:اااه ربنا يسعدكو الا صحيح انت قولتلها ولا لسه
سيف:لسه وبصراحه خايف من رد فعلها خصوصا في الوضع ال احنا فيه دة
سامر:دة أنسب حل يطلعها من المود ال هي فيه
سيف:مش عارف ياسامر بس حاجه كبيرة ومهمه ذي دي هتكون صعبه عليها وهي لوحدها
سامر:متقلقش انت معاها وهتقدر تنسيها كل حاجه
سيف:ع الله
اتخذت آيه موضعا بجوار ليان وفرح لتتعرف علي المدعوين بينما ترمقها أعين برغبه من الناحيه الاخري ذلك الحقير الذي يتابعها بنظراته المقززة ويتفحصها بأهتمام كصياد يراقف فريسته التي لا تلقي له بال ومضي الكثير من الوقت إلي ان حان موعد أطفاء الشمع لينطفئ النور ويقترب تيم من الشمعه التي تحمل رقم ٥ وهو سنه ويقوم بأطفائها وفي نفس التوقيت أقترب ذلك المدعو حسين ليقف بالقرب من آيه ويهتف لها : وحشتيني اوي من أخر مرة شوفتك فيها
ارتعبت بشدة فهي تعلم ذاك الصوت جيدا لتسترد بذاكرتها ماحدث ذالك اليوم بسببه لتعود الانوار مرة أخرى بينما تنظر أليه وهو يبتسم أبتسامه سمجه تدفعها إلي التقيؤ
حسين:مالك ياروحي مبلمه ليه كدة اكيد مش مصدقه نفسك من الفرحه أنك شوفتيني
ايه:انت اذاي تسمح لنفسك انك تكلمني ياحيوان
حسين:شششش عيب تكلمي الناس الاعلي منك كدة علشان مزعلش وزعلي وحش اوي ياقطه
آيه بتوتر: انت بني آدم حقير
حسين بنظرات مقززة:بصي بصراحه كدة انتي عجباني ودخله دماغي من ساعه ماشوفتك وكنت مفكرك بنت ناس وهندخل في خطوبه ومش عارف أيه عشان اعرف أوصلك لكن لما عملت تحرياتي طلعتي ساكنه في حارة شعبيه وحالتك ضنك ياعيني وبتيجي هنا تتلزقي في ليان بس انا بردو ابن بلد و فرحت أوي انك مش هتكلفيني غير
هوت آيه بكف يدها علي وجهه ليدوي صوت الصفعه بالمكان ليلتفت إليه جميع الموجودين ليندفع اليهم سيف سريعا ليمسك بيد حسين التي أرتفعت لتهوي علي وجه آيه ليحتجزها خلفه ويتصدر بجسدة العريض أمام وجه حسين
سيف بحدة :انت بتمد أيدك علي مين يلااا
حسين بتوتر:مهو ... انت متعرفش حاجه ياسيف البت دي كل ماتشوفني تيجي ترمي نفسها عليا ذي ما حكيتلك المرة ال فاتت والمرة دي لما لقيتني هزقتها قامت ضربتني وكانت عاوزة تعمل فيها الخضرة الشريفه قدامكو
أحتقنت عيني سيف بالدماء لما يهذي به هذا الجبان ليوجه اليه بوكس أسقطه أرضا وهو يهتف:دي شريفه غصب عنك ياروح أمك
اندفع المتواجدون لتخليص حسين من بين براثن سيف ولكنه أمسك به بقوة وظل يكيل له اللكمات المتتاليه بينما أنهارت آيه في البكاء لتسرع ليان وتحتضنها هي وفرح
سامر:خلاص ياسيف هيموت في أيدك
طارق:خلاص ياسيف سيبه كفايه بقي
سيف:سيبوني أربي الكلب دة ابن ال🤬🤬🤬
طارق:خلاص ياسيف انا هجبلك حقك
ابتعد سيف عنه مرغما فهو لا يريد تحطيم فؤاد أخته بقدر ما يريد سحق جمجمه ذلك الحقير
والد طارق:في أيه ياجماعه كل دة علشان حته بت لاراحت ولا جت
صالح:حاسب علي كلامك يا____
سيف مقاطعا بغضب جلي:البت دي تبقي مراتي ياحيلتها فاهم يعني أيه مراتي والكلب أبنك كان بيتحرش بيها وديني لدفنه مكانه علشان يبقي عبرة لل يفكر يهوب يم مرات سيف الحديدي
سامر:ياجماعه صلو علي النبي
صالح:خلاص ياسيف حسين مكانش يعرف
طارق:حصل خير ياجماعه دة سؤ تفاهم
باهر (ابن خاله سيف):خلاص ياسيف حسين عرف غلطه وانت بهدلته كفايه لحد كدة
صالح:ياجماعه أحنا أهل ميصحش كدة
ابو طارق:انا أبني متربي ومستحيل يعمل كدة
سامر:ودي مرات أخويا ولا يمكن تكون بالمستوي ال أبنك بيقول عليه دة
طارق:بابا لو سمحت كفايه لحد كدة .... حسين أعتذر من سيف ومراته أنا متأكد انك غلطان
ابو طارق:انت جرالك حاجه يابني دة أخوك ولا كل دة علشان ليان
طارق:لا مش علشان ليان يابابا بس أنا متأكد ان حسين غلطان وانا مش هسمح انه يضيع العشرة ال مابينا بسبب طيشه ال عمرة مهيبطله
صمت والد طارق فعو يعلم ان أبنه مسبب للمشاكل أينما حل وخاصه مع الفتيات .....
تقدم حسين ناحيه سيف وفمه وانفه يقطر دما لينظر له بأنكسار قائلا:حقك عليا يا سيف
نظر له سيف بأشمأزاز ليتجه بعدها ناحيه آيه ويمسك بيديها ويتجه بها للخارج نحو الحديقه بينما هي مستمرة بالبكاء......


يتبع الفصل  الثاني والخمسون  اضغط هنا 
google-playkhamsatmostaqltradent