رواية بنات المنشاوي الفصل الثامن والاربعون 48 بقلم خلود وائل

الصفحة الرئيسية

                رواية بنات المنشاوي الفصل الثامن والاربعون  بقلم خلود وائل

 رواية بنات المنشاوي الفصل الثامن والاربعون 

فتح سيف باب الغرفه ببطئ ولأول مرة يشعر بالتوتر من مجرد التفكير بتواجدهم سويا بمكان يجمعهم ليدلف للداخل بخطوات هادئه ليغلق الباب خلفه ليتجه ناحيه السرير لينظر اليها بتمعن من شعر رأسها الي أخمص قدميها ليشعر بنغزة في قلبه علي ماأصابها فلقد تبدلت ملامحها كليا ولم تعد تلك الفتاه المشرقه التي تشع نشاط وحيويه ودائما ماتتفنن في كيفيه أغاظته وافقادة عقله لتمر الدقائق وهو يستعيد بذكرياته كل المواقف التي جمعتهم ليبتسم بتلقائيه علي شراستها وعنادها لينتهي بتذكرة للساعه الماضيه وما حدث فيها ليعتصر الألم فؤادة لتذكرة انها هي من طلبت منه الزواج وكرد منه لكرامته رفض طلبها بكبرياء وعناد ليشعر بتتدفق المشاعر المتلاطمه في كل شبر في كيانه ... شعور جديد احتله وتملك منه اهو عشقها الذي ينمو بداخله يوما تلو الاخر ام خوفه عليها الذي دفعه ناحيتها بجنون عندما سقطت مغشيا عليها ام هو شعور بالمسئوليه لكونها أصبحت زوجته و طالبه حمايته ام هو سعادة لكونها وأخيرا بقربه وبرغبتها الكامله ..... دقائق مرت انهاها بتقدمه ناحيتها ليسحب كرسي ليجلس بجوار السرير ليتأمل ملامحها المتعبه بشدة لينظر لاحقا إلي المحلول المتصل بكف يديها وكميه كبيرة من الادويه والمراهم الموضوعه علي الكومدينو المجاور للسرير ليمسد بيديه علي شعرها متمتما :"جيتي حياتي صدفه وبقيتي قلبي وعمري"
جلس بجوارها لفترة لم يشعر بمداها إلي ان انتهي المحلول ليقوم بأزالته بلطف من يديها ولكنها لم تشعر به فقد كانت كالمغيبه من شدة التعب الذي يجتاح كيانها لتغط في ثبات عميق كأنها لم تذق النوم قط ليعدل من وضعيه جسدها ليدثرها بالغطاء جيدا ويتجه للمرحاض الملحق بالغرفه ليحضر فوطه قد قام ببل طرفها بالماء الدافئ ليعود اليها ليمسح وجهها برفق من أثر اللكمات والاتربه وكذلك عنقها ليتفاجئ بأثر جرح طولي في مؤخرة عنقها ليتتبعه بأهتمام ليجدة ماهو الا نهايه لجرح في ظهرها ليقوم بتعديلها سريعا برفق لينظر من خلال فتحات البلوزة الممزقه التي ترتديها لتتسع عينيه بشدة من هول المنظر فقد اصطبغ ظهرها بلون الدماء من شدة الجروح التي مزقت جلدها لتسقط دمعه متمردة من مقلتيه ويتبلد أحساسه بكل ماحوله ويتركز بصرة بتلك التي تأن من شدة الألم "يالله كيف تحملت كل هذة الجروح لم هذا العذاب ياألهي اهذا كله لعصفورة رقيقه هشه لم ينال منها العالم غير المرح والسعادة "
احتلته مشاعر مؤلمه لمجرد النظر اليها فما باله بالتي تحمل هذة العلامات ليتحول الحزن بداخله لغل وتوعد بالانتقام والثأر لها بمن فعل بها هكذا بدون شفقه او رحمه ليسرع بتجفيف دموعه وترك الغرفه بأكملها ليتجه لغرفه ليان ليطرق بابها عدة مرات لتجيبه بعد فترة بنعاس
ليان:اننممننم سيف .. في حاجه آيه كويسه
سيف:آيه كويسه منقلقيش وأسف اني صحيتك من النوم بس...
ليان:بس ايه ياحبيبي قول
سيف بأحراج:معلش يعني ياليان كنت عاوز من عندك اي حاجه مريحه ل آيه تنام فيها
ليان :بس كدة من عنيا حاضر ثواني وجيالك
سيف:استني ياليان
ليان :ايه ياسيف
سيف بتوتر وخجل:معلش بس يعني... لو ممكن ... يعني...
ليان بعدم فهم:ممكن ايه قول
سيف وقد اخفض بصرة أرضا:يعني لو تكون حاجه ضهرها مفتوح عشان بس ...
ليان بتفهم ل أحراج أخيها :حاضر حاضر ثواني
سيف :لا والله مش ال في بالك
ليان بقهقه عفويه :يابني حتي لو ال في بالي مهي مراتك
سيف:غوري يا بت من وشي
ليان:طب براحه ياعم متزوقش الله
دلفت ليان للغرفه وغابت لدقائق تعبث بداخل خزانه ملابسها لتهتف :باااس هو دة
ثم عادت ل أخيها حامله قميص منزلي من الستان ذو لون زهري ذو حمالات رفيعه مكشوف الظهر يصل لما قبل الركبه ⬇️⬇️⬇️(بصو هو طويل والله بس طالع قصيور اوي في الصورة معلش😂😂)


ناولته لسيف قائله:اتفضل ياسفسوفي عايز حاجه تانيه او تحب اجي اساعدك تلبسها ذمانها مش قادرة تقوم من مكانها
سيف:لا ياحبيبتي كتر خيرك انا هساعدها
ليان:ربنا يسعدكو ياحبيبي ... خلي بالك منها ياسيف ها
سيف:ياشيخه اتلهي انتي شايفه البت مدغدغه اذاي ادخلي نامي الله يهديكي
ليان بأبتسامه:اي اي كابتن
اغلقت ليان الباب ومن بعدها سيف الذي دلف لغرفته وتوجهه ناحيه صغيرته التي وجدها مازالت علي وضعيتها كيفما تركها ليقوم بتجهيز الادويه المخصصه للجروح وبداء بخلع ملابسها تدريجيا لينخلع فؤادة من مكانه فكلما ازاح عنها ملابسها تفاجئ بكدمات وندبات ذادت من ألمه واصرارة علي الانتقام واشعال النار بداخله ..... بداء سيف بتنظيف جسدها برقه ونعومه بالفوطه المبلله ومن ثم قام بوضع الكريمات والادويه الخاصه بالجروح وبعد فترة الصق الغيارات الجاهزة الخاصه بالجروح في اماكن متفرقه من جسدها وقام بألباسها القميص الخاص بليان مع أحتفاظها بملابسها الداخليه التي لم يزلها عنها قط ليقوم بعدها بخفض أضائه الغرفه وترتيب المكان من حولها فهو منظم للغايه وجلس بجوارها علي الكرسي الخاص به ليطيل النظر اليها الي ان غلبه النعاس........
_____________
صباحا في قصر السلانتي استيقظت مرام بملل وأمضت صباحها المعتاد لتشارك عائلتها في الافطار علي المائدة الفارهه بينما انتبهت لتلك الانظار التي ترمقها بشرز
مرام:في حاچه يامرت عمي؟
فاطمه(ام نعمه):حاچه ايه يابنتي
مرام:شيفاكي عماله تبصيلي من ساعه ماقعدت وكأنك عاوزة حاچه
فاطمه:وهعوز ايه يعني منك كانك ناسيه حالك يامرام وواخدة راحتك في الحديت معاي
مرام:لاة طبعا المقمات محفوظه انا بنت حسان المنشاوي وانتي مرت عم چوزي بردك
فاطمه بغيظ:ايوة حسان ال بنات اخوة هربانين اديلهم سنه ومقادرش يرچعهم تاني أصله مش راچل هو والتلات نساوين ال مخلفهم غيرك
مرام بصياح:عندك...
هارون بحدة: فاطنه كانك اتچنيتي ولا ايه
فاطمه:وة مشيفهاش كيف بتتحدت معاي ياهارون
هارون:مرام مغلطتش معاكي بحاچه انتي ال قلتي حديت ماسخ ملهوشي عازة عاد
فاطمه:هي كلمه واحدة ياهارون يااني ياهي في القصر ها هتختار اخوك وعيلته ولا حته بت متسواش
هارون:متلم مرتك ياحامد امال خبر ايه عاد
حامد:فاطنه عتحكي الصوح والمظبوط يخوي ولا هو فراق بنتنا نعمه هنسكتو عليه كتير اكدة ولا ايه
هارون:بنتك ال بدأت بالشر ياحامد وربنا ميرضاش بالظلم
فاطمه:لا تظلمنا ولا نظلمك اقسم كل حاچه ويبقي يانحله لا تقرصيني ولا انا عاوزة منك عسل
هارون بغضب:ملكوش عندي حاچه وأعلي مافي خيلكم اركبوة
مرام باكيه:لاة ياعمي مهتخسرش اخوك وعيلتك عشان واحدة غريبه ذيي انا مفارقه القصر كله ومعاودة بيت ابوي بكفايه مشاكل لحد اهنيه ولما سعد يرچع بالسلامه يبقي يشوف ال يناسبكم وانا هعمله
هارون:اسكتي انتي يامرام
مرام بأدب:بعتذر منك ياعمي بس اكدة كتير عليا چوي كل يوم والتاني مشاكل ووجع للراس واني واحدة حبله واكدة غلط عليا عن اذنك
ارتقت مرام درجات السلم سريعا وحزمت حقيبتها واتجهت لقصر والدها باكيه تجر خلفها أذيال الخيبه
___________
استيقظت آيه بتعب شديد من أثر أشعه الشمس التي تلفح عينيها الزرقاوتين لتفتحهما بوهن ومن ثم تغلقهم سريعا لا اراديا لتحاول الاعتدال في جلستها لتجلس مستندة بظهرها علي السرير اخيرا بعد محاولات عديدة لتجلس شبه معتدله لتنظر حولها لتتوقف بنظراتها علي ذلك الوسيم النائم علي الكرسي بملامح ملائكيه مسالمه كأنه شخص أخر غير ذلك الذي تعرفه وهو مستيقظ لتبتسم له بهيام ولكن سرعان ماتلاشت ابتسامتها لدي رؤيتها لما ترتدي لتصعق بشدة وتدور برأسها الآف الافكار
_ايع ال انا لبساه دة...نهار مش فايت هو شافني كدة.... ياربي انا مش فاكرة حاجه.... 😥لا مستحيل.... طب ايه ال حصلي.... واذاي اصلا يشوفني بالمنظر دة_
تململت في السرير محاوله النزول ولكن بدون جدوي فهي أضعف من ان تحرك كفيها من موضعهما ليشعر سيف بحركه علي السرير ليستفيق سريعا وينظر اليها بعينين حمراوتين يملئهما النعاس لتسرع بسحب الغطاء من علي فخديها لتغطيه باقي جسدها أمامه
آيه بصوت مبحوح:انت... انت...انت اذااي
سيف مقاطعا:انتي كويسه ... عاوزة حاجه اجبهالك ... حاسه بأيه الوقتي
آيه بخجل:الحمد لله أحسن
سيف:الحمد لله
آيه بتوجس:هو. ... هو .. يعني ايه ال حصل امبارح بالظبط
سيف:انا جيت وانتي نايمه
آيه بتوتر:اخر حاجه فكراها لما مضيت علي قسيمه جوازنا والمأذون مشي واتركبلي محلول وبعدها محستش بأي حاجه غير الوقتي
اقترب منها سيف ليجلس بجوارها علي حافه السرير لتحاول آيه الابتعاد عنه
سيف:انتي خايفه مني ليه كدة
آيه بتعب واضح:انا.. هخاف ليه يعني
سيف:عموما انا مش عاوزك تخافي انتي الوقتي مراتي وفي حمايتي متقلقيش وحقك هجيبهولك من ال عمل فيكي كدة وبالنسبه ل أمبارح ف أنا طلعت لقيته نايمه وفضلت قاعد جمبك لحد ماالمحلول خلص وشيلتهولك وبعدين ..احم... يعني
آيه بتوتر:وبعدين ايه.... قول
سيف:انتي خايفه ليه كدة انا عمري مقدر اعمل حاجه تأذيكي اطمني انتي متجوزة راجل مش ندل
آيه بأطمئنان:ربنا يبارك فيك...وبعدين
سيف مكملا: وبعدين يعني الدكتور لما كشف عليكي كتبلك مراهم وأدوية للجروح والكدمات ال في جسمك ف أنا دهنتلك الادويه وحطتلك غيارات الجروح وغيرتلك هدومك علشان تعرفي تنامي
أتسعت عيني آيه بشدة مما تردد علي مسامعها من كلماته الاخيرة لتختف بغضب :ايييبه غيرلتي هدومي انتي مجنون اذاي تسمح لنفسك تعمل كدة ... ثم أكملت بتعب:اذاي اذاي انا فكرت ليان هي ال غيرتلي تقوم تطلع انت يادي المصيبه
سيف :اهدي شويه ياآيه اولا انتي مراتي وحلالي يعني اعمل معاكي ال انا عاوزة ثانيا مستحيل اسيبك لحد تاني يعملك الحجات دي حتي لو اختي ثالثا ودة الاهم انا معملتش اي حاجه من ال تفكيرك راح ليهم ذي ماقلتلك من شويه بس كان لازم نعالج الشوارع ال في جسمك عشان تخفي بأسرع وقت والموضوع ميتأزمش
شعرت آيه بالضيق من وصفه الاخير فبرغم كل شئ فهي أنثي وتحب ان يراها زوجها بأبهي طله لا كحالتها التي لا تحسد عليها ليدرك سيف سريعا مايجري معها ليسرع بأمساك يديها بحنان بالغ ليقبلهم واحدة تلو الاخري وعينيه مصوبتات بداخل زرقاوتيها تخبرهما بمدي جنونه بها ليقترب منها ويقبل جبينها براحه وهي مستسلمه له ليقترب منها أكثر ويقبل وجنتيها ولكنه سرعان ماتروي قليلا وابتعد عنها برقه محاولا كبت مشاعرة كي لا يتفاقم الوضع ويصبح كارثيا فهو لا يتوقع ردود افعالها حتي وان اصبحت زوجته ....... أخفضت بصرها سريعا أرضا من شدة الخجل بينما ظل هو ممسكا بيديها وعلي وجهه ابتسامته الساحرة التي تزين ثغرة لتقطع لحظتهما الرومانسيه طرقات الباب ⚡⚡⚡
سيف :ادخل
دلفت ليان وبرفقتها فرح ووالدتها نورة وخلفهم الخادمه حامله طعام الافطار
سيف وهو يقف احتراما لدخولهم:صباح الخير ايه الرضا دة كله وكمان فطار لغايه الاوضه لااااا دي بعد كدة هتتعود يانورة
نورة:ومالو ياحبيبي مش مرات ابني وحقها ترتاح وتدلع
آيه بأحراج:ربنا يخليكي لينا ياماما وبعتذر عن الطريقه ال حصل بيها الموضوع بس
نورة مقاطعه:ولا بس ولا حتي بسبوسه انتي معزتك عندي ذي ليان وفرح بالظبط وسوا كدة او بطريقه تانيه كان هيحصل ياحبيبتي انتي مكتوبه لسيف بس انا كنت مستنيه لما تخلصو الامتحنات ونخطبك بقلب جامد بس ربنا له رأي تاني
سيف بدهشة:ايه ال انتي بتقوليه دة ياماما
ضحكت ليان وفرح في الخلفيه وهم يجلسون بجوار آيه لينظر لهم سيف بعدم بفهم
نورة:ايه ياحبيب ماما هو انت فاكرني هبله يعني ومش واخدة بالي انت بتبصلها اذاي ولا بتغير عليها اذاي ياحبيبي من يوم عيد ميلاد ليان وانا بحمد ربنا ان في واحدة قدرت تدخل قلبك وتوقعك علي بوزك
سيف بدهشه:ماما انتي كويسه ياحبيبتي
نورة:ايوة ياحبيبي انت مش مصدق ليه
فرح:سيبك منه يانونو وتعالي اطمني علي يويو اصل هو ياعيني لسه مش مستوعب ومكانش واخد باله من وشه ال بيبقي قلب ساعه مايشوفها عندنا
سيف:حتي انتي يافروحه
فرح:وهل يخفي الخبر ياسيف
ليان:شوفت اني كان عندي وجهه نظر
سيف :داانتو طلعتو عصابه بقي
ليان بمرح:يس اوف كورس امال انت فاكر ايه 😂😂
جلس سيف علي مقربه منهم بينما انهالو علي آيه بالاسئله للأطمئنان عليها بينما أجابتهم براحه أثلجت صدورهم ليسود جو من السعادة والدفء العائلي
فرح:يلا يالينو علشان نساعدها تاخد شاور وتفوق كدة ونغيرلها علي الغيارات دي
ليان:يلا
سيف:لا ياجماعه كتر الف خيركو بس مراتي محدش هيعملها غيري
فرح:هتتعب ومش هتقدر لوحدك ياسيف
سيف:ولا تعب ولا حاجه دي حجات بسيطه يلا اتكلو انتو بقي
ليان:امممم موشي يلا بينا سلاموز يايويو
آيه:سلام يالينو
اغلق سيف الباب خلفها وعاد مسرعا اليها لتحمر وجنتيها من جديد وتتلاشي نظراته التي لا تفارقها ليتجه اليها حاملا صينيه الطعام ليجلس بقربها ويشرع في أطعامها بيديه لتمانع هي في بادئ الامر ولكنها انصاعت لأصرارة الشديد ليطعمها بحب ويتناولو الافطار سويا ومن ثم يزيح الطعام علي المائدة ليعطيها الدواء الخاص بها
سيف:هتفضلي متقوقعه تحت الغطا دة كتير ذي الموميا كدة
آيه:انا مرتاحه كدة
سيف:اممممم هتضطريني اعمل حجات هتزعلك
آيه:اياك حتي تفكر
سيف:ماشي ... وجنت علي نفسها براكش
ازاح سيف الغطاء عنها وحملها بين ذراعيه لتحاول مقاومته ولكن دون فائدة فهي كعصفورة مرهقه تنازع أمواج عاليه فهي غارقه لامحاله ... ليدلف بها لداخل المرحاض ويجلسها علي حافه البانيو
سيف:امسكي فيا جامد
آيه بدموع خافته لم يراها وهي جالسه أمامه وهو واقف ينزع عنها الضمادات التي الصقها لها الليله الماضيه لينتهي سريعا وينظر اليها ليحزن عندما رأي الدموع في عينيها
سيف: بتعيطي ليه ياحبيبتي
آيه:اطلع برة لو سمحت
سيف بعقلانيه: عشان خاطري ياآيه سبيني أساعدك انا مش عايز حد يشوفك كدة وانتي ضعيفه
آيه:انا هساعد نفسي
سيف:أوعدك أول ماتقدري تتحركي لوحدك هسيبك علي راحتك
آيه:____
سيف:متقلقيش هغمض عيني والله وقوليلي عين في الجنه وعين في النار لو فتحت عينيك تحتار
ابتسمت آيه رغما عنها لينظر لها سيف بهيام ومن ثم يقوم بفتح صنبور المياه الدافئه ليملئ البانيو بها ليحملها برقه ويضعها بداخله بينما تكاد هي ان تموت من شدة الاحراج
سيف:انا هقعد برة خمس دقايق وهرجعلك تاني لو أحتاجتي حاجه ناديلي
آيه بحرج:حاضر
دلف سيف للخارج ليقف بالتراس لدقائق يحدث نفسه عنها وعن ماأصابها ليعتزم عدم أزعاجها مرة أخري وأسعادها بكل ماأوتي من قوة بينما هي في الداخل تسترخي بداخل البانيو لتحدث نفسها هي الاخري"هو اذاي كدة.... راح فين سيف بيه بتاع الشركه ال كل مايشوفني نمسك في خناق بعض اذاي. بقي بالحنيه دي..... ليه بيعاملني كدة بعد كل ال عملته معاه..... اشمعنا انا ال ماسك فيا كدة مع ان البنات بتترمي تحت رجليه..... معقول بعد كل دة ولسه؟!...لسه بيحبني"
مرت الدقائق وعاد سيف بعدما أحضر بيچامه من ليان وساعدها في ارتدائها بعدما وضع لها المراهم والغيارات الخاصه بالجروح⬇️⬇️⬇️


ليجلسها علي طرف السرير ويسرع بتجفيف خصلات شعرها بالسيشوار(هتسألوني جاب سيشوار منين واتعلم يستخدمه اذاي هقولكو انه شاب مززززز وشعرة حرير واكيد بيعرف يستخدمه واضحه ياجماعه مش محتاجه كلام😅💅🏻) ليعدل من وضعيتها لتستلقي علي السرير ليجلس بقربها ينظر اليها بينما تتهرب بنظراتها بعيدا عنه من شدة خجلها
آيه:هو انت مش هتروح الشغل ولا ايه؟
سيف:انا أخدت أجازة من الجامعه وبالنسبه للشركه فالبركه في بابا وسامر
آيه:ربنا يخليهملك دول نعمه كبيرة من ربنا حافظ عليها
سيف بأمتنان: الحمد لله رب العالمين.... وانتي بردو نعمه كبيرة اوي ربنا يقدرني واحافظ عليكي
آيه :ربنا يخليك
سيف:هو انا بقولك عنيكي حلوة داانا بقولك انك يعني نعمه وطعمه وكدة يعني
أحمرت وجنتيها بشدة ليبتسم علي خجلها الذي يراه لاول مرة
سيف:مكنتش أعرف انك بتتكثفي اوي كدة
آيه:احم ... حظك معايا كان كدة اعمل ايه بقي
سيف:اشمعنا بقي ماانتي طلعتي بسكوتايه مقرمشه اهوة وبتتكثفي وبتتكلمي براحه كأنك واحدة تانيه خالص امال ليه في الجامعه كنتي عملالي فيها هركليز داانتي وقعتك لبن معايا
آيه بأبتسامه ناعمه:معلش ياسيف بس والله انا ببقي كدة غصب عني مش عاوزة ابقي علي طبيعتي مع حد علشان ميستغلش ضعفي ويأذيني بيه
سيف بأستغراب:يأذيكي بيه!!
صمتت آيه لوهله بينما اهتم سيف بشدة لمعرفه ماتخفيه من أسباب معاملتها له بجفاء في الفترة السابقة
سيف:اتكلمي .... اتكلمي وطلعي ال جواكي انا عمري مهستغل ضعفك ابدا انا بعشقك ياآيه والله العظيم وعديت مراحل العشق بكتير اعتبريه جنون اعتبريه هوس سميه ذي ماتسميه ومكنتش اعرف اني ممكن اتعلق بيكي كدة كنت بقاوح نفسي كتير بس انتي مالكه تفكيري مبشوفش غيرك
لمعت عينيها ببريق الدموع المحتجزة بداخلها ليميل عليها بجسدة ويحتضنها بشدة لتشعر برجفه تسري في جسدها ليضمها بقوة أكبر هامسا:متخافيش وانتي في حضني من النهاردة مفيش خوف مفيش غير السعادة وبس
ابتعد قليلا ليترك لها متسع لتتنفس قليلا وتبداء في الكلام
آيه:بابا وماما الله يرحمهم اتوفو في حادثه وانا كان عندي وقتها ٦شهور ... ٦ شهور واتحرمت من حنان الاب وحضن الام كبرت واتربيت في وسط جفا عمي ربنا يسامحه هو وولادة مكانش حد حنين عليا غير صفيه مرات عمي هي الوحيدة ال حاولت تعوضني غياب ماما الله يرحمها ولما بقيت عندي ٧سنين كان فراج ابن عمي بيعاملني كأني بتاعته وكان فارض سيطرته عليا لدرجه اني كنت بخاف أسمع اسمه وكنت كل ماأركب معاه العربيه يفضل يخوفني ويقولي مامتك وبباكي ماتو في حادثه عربيه وانتي هتموتي ذيهم ولما كبرنا شويه وبقي هو ال يسوق بقي يقول نفس الكلام بس برعب شويه ويذود كلام من عندة يخوفني ولما يكون صدفه وانا معاه لوحدي كان يسوق بسرعه مجنونه ويعمل حركات تموت بالعربيه لحد ماوصلني لمرحله البانك اتاك ال حصلتلي معاك لماانت كنت سايق بسرعه
نظر لها بأسف شديد فهو لم يقصد أخافتها وانما أراد اساكتها ولم يدرك بأنها تخشي السرعه ويحدث لها مارأه يومها
آيه:انا مش زعلانه منك علي فكرة ..... حقك بردو انا كنت مزوداها معاك
سيف:حقك عليا
ابتسمت آيه:طالما عليك يبقي لازم تراضيني بحاجه حلوة بقي
سيف:بس كدة.... من عنيا الاتنين بس كملي اول انا لسه معرفتش كنتي بتعامليني كدة ليه
تنهدت آيه وأكملت:وصلت لمرحله اني مكنتش برضي اركب عربيات خالص وكنت بهرب منه من كل مكان وادفن نفسي في المذاكرة ... كرهته وكرهت حياتي بسببه لحد ماجبت مجموع عالي في ثانويه عامه ودخلت كليه هندسه وفي أول سنه اتصاحبت علي شويه بنات من نوعيه ال سترونج اندبندت وومن وبدأو يخلوني اغير من نفسي واحضر معاهم ندوات عن المراة وكدة لحد ماجمدت قلبي ووقفت قصادة وعليت صوتي عليه مرة كان بيضربني ومرة كان
سيف مقاطعا:بيضربك؟!.... يعني بمنظرك دة ومش أول مرة؟
آيه :متشغلش بالك المهم اني بقيت معاك الوقتي
سيف بأبتسامه علي وجهه اما بداخله براكين:وعمرك مهتبعدي عني تاني
آيه:احم... وبعدين بقي بقيت سترونج اندبندت ولقيت اني لما ابقي صوتي عالي وبرد وبعاند الكل بيخاف مني اما لما بكون طيبه بينداس عليا عرفت بقي انا كنت بعاملك كدة ليه
سيف:بس انا معملتكيش وحش علشان تعامليني كدة
آيه:خفت...
سيف:خفتي من ايه؟
آيه:خفت لو حبيتك تكسرني💔
سيف :انا !!
آيه:ايوة.... من يوم ما جتلك الفندق بليل ولقيتك مع البت الخوجايه دي وانت ضربتني و
قاطعها سيف بقبله على شفتيها عقابا علي اتهامها الشنيع التي ألقته به🌺لتغيب عن الوعي بين أحضانه.....


يتبع الفصل  التاسع والاربعون اضغط هنا 
google-playkhamsatmostaqltradent