Ads by Google X

رواية عروس الصعيد الفصل الواحد والأربعون 41 - بقلم نورهان اشرف

الصفحة الرئيسية

رواية عروس الصعيد الفصل الواحد والأربعون 41 بقلم نورهان اشرف

رواية عروس الصعيد الفصل الواحد والأربعون 41

كدت أن ترد رنا على امها مره اخرى ولكن أوقفها صوت رحيم الغضب وهو يقول :اى يا رنا انتى مش بيكفيكى مشاكل انتى بتحبي تتخنقي مع ديانا واشك بقولك اى يا رنا انا بعدت عن البلد وعن كل المشاكل الى هناك عشان أنساه الفتره اللى فاتت دى أو احول انساها وانتى مش جايه دلوقتى تفكرنى بيها 

رنا بغضب بقولك اى يا رحيم انا مش عاوزه حاجه يا خويا غير انك تعرفني اى اللى حصل للبت الغلبانه و ادام انت متاكد انها ماتت ما تقول ل ابوها و امها بدل ماهما هيموتوا عليها يا خويا انت عندك عيال وعارف ان العيال يوجع أهله و زاى ما انت ليك ابن و جيد هى برضوا و حيدة امها يعنى الست فى نار دلوقتى فى قلبها يا رحيم امها كل ما بتشوف خلقتى بتقولى ان انا السبب فى اللى حصل لبنتها 


نظر لها رحيم بغضب وصعد الى الاعلى هو لا يريد ان يتنقش مع رنا فى اى شئ لا يريد ان يتحدث معاها فى اى شئ هو يريد ان الكلام معاها ليث له فائده وهو لا يريد ان يضيع وقته معاها 

ام عن رنا هزت راسها بحزن من أخيها هى لا تعلم هل احد خلع قلبه و واضعه مكانه حجر ام ماذا 

ام عن تلك المسكينه كنت تنام على الفراش بكل تعب تصراع كل تلك الذكريات التى دهامت عقلها فى نفس الوقت تريد ان تذكرها بكل شيء حدث معاها منذ زمان ليس بعيد تذكرت عندم خرجت من قصر رحيم فى ذلك الوقت المتاخر لأنها أردت أن تترك له المنزل وترحل بعد أن حدث ذلك الخلف الاخير بسبب أنه كان يعاملها بكل برود وهى كرهت تلك الحياه فى ذلك الوقت كنت تحركت على الطريق الصحراوي على خط البلد تتذكر انها كنت تسير لا تعرف إلى أين هى ذهبه لا تعرف حته هل اذا كان معاها فلوس خاصه بها لكى تصرف على نفسها ام لا ولكن من ستر الله أنه كنت فى سياره الى عائله عاده أيضا من الصعيد اخذ يقلب لها الرجل النور و قفت جنه على جانب ونظرات له بخوف وهى تقول 

انت عاوزه اى 


خرجت فتاه من الشباك السياره أقل ما يقال عليها انها ايه من الجمال لا والغريب أن واجهه يشع نور بشكل غريب للغايه ونظرات لها بابتسامه وهى تقول مالك انتى خايفه كدا ليه احنا بس عاوزين نساعدك مش اكتر

نظر لها الراجل بهدوء:ها بقا بابنتى انتى رايحه فين وازاى تمشي على طريق مقطوع كدا لوحدك نظرت له جنه بحزن وهى تقول :انا نزله القاهره قالت ذلك وصمتت عن الكلام لا تريد ان تتحدث فى اى شئ 

علم الراحل ما يدور داخلها فتحدث بابتسامه وهو يقول:طب تعالى معانا احنا كمان نزلين القاهره و باذن الله خير

هزت جنه راسها ودخلت الى السياره وجدت انثه اخرى تجلس فى الكرسي المقدمه وهى تقول :اذيك يا قمر انا ابقا رباب وده جوزى عبدالله والقمر اللى جمبك دى بنتى حور وانتى اسمك اى بقا 
جنه بهدوء:جنه
 
رباب بابتسامه:مرحب بيك يا قمر منورنا ثم نظرات الى زوجها اى يا عبدالله شد شويه يا خويا هى عزيز تعبانه المره دى ليه 


عبدالله بمرح:يا شيخه حرام عليكى دى عزيزه طلع عينها على الاخر دى رايح جاي كان يقول ذلك الكلام وهو ينظر الى زوجته لم يكن ينظر إلى الطريق حته أن حور و جنه كانوا يتحدثون مع بعضهم البعض لم يلاحظون تلك السياره التى ظهرت مره واحده أمامهم جنه حاااااااسب كنت تلك الكلمه التى استيقظت جنه على إثرها

نظرات جنه إلى رباب بصدمه لقد تذكرت كل شيء وقد واعت لكل شيء لقد فهمت الحقيقة كل ذلك لم يكن حلم بل كان حقيقه كل ذلك حدث بالفعل معاها نظرات الى رباب التى كنت تنظر لها بهدوء 


قالت جنه :ده مكنش حلم ده كان واقع انا مكنتش بحلم انا فعلا عندى عيله بيت مش انتوا عائلتى

نظرات لها رباب بغضب وهى تقول لا ده كله حلم انتى بنتى انا مشبنت حد تانى وبعدين هى فين عائلتك دى هو حد سائل عليكى اصلا حد يعرف انتى فين لا محدش حته كلف نفسه يعمل اعلان حته فى الجريد يعنى انتى ولا فرقه معاهم انتى مش فارقه غير معايا انا انتى بنتى انا انتى مش عارفه انا كنت بموت ازاى لم كنتى فى العمليات ربنا خد منى بنتى لكن إدانة واحده تانيه تطبطب على قلبي الغلبان بدل ماكنت اموت بقهرتى على فرق حور 

جنه بدموع:بس انا مش بنتك لا انا واحده تانيه انا ابنى اكيد بيموت من غيري انا عندى زوج و ام انا برضوا وحيده امى اكيد هى تعبانه جدا بسبب انا لازم اروح اشوفها


قالت ذلك وقامت من على الفراش وكدت ان تخرج من الغرفه لول ان أوقفها صوت رباب الصراخ وهى تقول اقسم بالله لو خرجتى من هنا لموت نفسي انا مستعده انى اقتل نفسي بس انتى مش تمشي انتى مش لازم تبعدى عنى ثم انحنت على قدمها وهى تقول ابوس ايدك يا بنتى ماتمشيش و تسبنى انا ممكن اموت لو ده حصل يا بنتى انا مش عاوزه منك حاجه غير انك تفضلى معايا يا بنتى انا بجد هموت من غيرك 

نظرات لها. جنه بحزن لا تعرف ماذا تفعل هل تعود إلى رحيم الذي كان زوجها مجرد اسم فقط ام ماذا عليها ان تفعل هى نعم الان تريد الانفصال عنه لا تريد ان تكمل حياتها معاه ولكن المشكله الوحيده تكمن فى أهله

 نظرات لها رباب بحزن وهى تقول انا عارفه انك بتفكري فى اهلك بس يا بنتى صدقنى محدش هيحيك زاى


نظرات لها جنه بتفكير تريد ان تحسم أمرها فى كل ماحدث معاها 


ام عند رحيم صعد إلى غرفته نظر الى صورت جنه التى كان التقطها قبل أن ترحل ب ساعات نظر لها بحزن وهو يتحدث بضعف ويقول انا عاوز افهم بس انتى راحتى فين سبتنى و مشيتي ليه طب مانتى كنتى من الاول عارفه انى مش بحبك بس الغريب انى مع الايام كنت بدأت انا دلوقتي عاوزك معايا ممكن يبقا دى انانيه بس لا ده عشق الى بيحب بيبقا عاوز حبيبه جانبه وانا عاوزك جنبي انا هموت من غيرك يا جنه بجد انا مهمه احاول ارسم انى جامد يبقا بكدي انا عارف انى شفت جثه وانا عارف انىفى واحده ماتت بس قلبي بيقولى لا مش انتى بيقول أنه واحده تانيه غيرك مستانكي لحد اخر يوم فى عمرى
google-playkhamsatmostaqltradent