Ads by Google X

رواية عروس الصعيد الفصل الثامن والثلاثون 38 - بقلم نورهان اشرف

الصفحة الرئيسية

رواية عروس الصعيد الفصل الثامن والثلاثون 38 بقلم نورهان اشرف

رواية عروس الصعيد الفصل الثامن والثلاثون 38

قالت ذلك وخرجت ام عن جنه نظرات الى نفسها بصدمه عبر المراه لا تصدق ان كل هذا حلم ليس اكثر من ذلك لقد عاشت مع هذا الحلم نزلت دمعه من عينيها فاهى قد عشقت ذلك الصغير حاولت ان تتملك دموعها وقامت من على الفراش و اتجهت إلى المرحاض بكل حزن 

ام فى الخرج خرجت رباب من الغرفه وجدت عبدالله يخرج من الغرفه وهو ينظر لها بستغراب وهو يقول مالك يا رباب فيكى اى رباب بهدوء 

رباب وهى تحرك راسها بتفكر :مفيش حاجه يا خويا بس البت الى منيله دى هتجننى مش عارفه مالها 

عبدالله بهدوء:مالها يا رباب فى اى 

رباب بسخرية:البت شكل دراستها مع المجانين وهى بقا عقلها مفوت 

عبدالله بمرح :لا انتى بس دماغك لفت بس

رباب بهدوء::ممكن 

قالت ذلك وذهبت الى المطبخ 

بعد مرور ربع ساعه كنت ترتدى جنه كامل ملابسها وتجلس على السفره بجانب ولدها كنت تحرك الطعام فى الطبق دون أن تاكل منه اى شئ

نظر لها عبدالله بتسال وهو يقول: مالك يا جنه فيكى اى يا بنتى 

جنه بضيع مفيش حاجه يا بابا انا كويسه اهو 

وضع عبدالله يده على يدها وهو يقول بس شكلك بيقول غير كدا جنه لو فى اى حاجه انا جنبك يا بنتى و في ضهرك

نظرات له جنه بتسال وهى تقول بابا هو لو عشت حياه و اتعودت عليها وبقيت جزء منها و حته حبيت ناس فيها وبعد ده كله يكون حلم هتعمل اى

نظر لها ولد ا بهدوء وهو يقول هكمل الحلم مره تانيه وهكوه مبسوط بيه و هحاول اعيش معاه وابسط نفسي بيه كمان ده انا ممكن ارجع انام تأنى عشان اكمل الحلم 

نظرات له جنه بتفكير وهى تقول :تمام يا بابا يلا باى عشان هتاخر على رحمه قالت ونزلت بسرعه 

نظرات رباب الى زوجها بهدوء وهي تقول شوفت مش بقولك البت غريبه فى حاجه غريبه فيها 

عبدالله بابتسامه:مفيش حاجه اهدى انتى بس 

كان يقول ذلك وهو يحاول أن يبث الطمأنينة في قلب زوجته ولكن هو يشعر بخوف كبير على صغيرته 

استيقظ فى الصباح الباكر فاهو قد انتقل من الجامعه سوهاج الى جامعه القاهره وهذا كان طلب منه هو شخصيا فاهو لا يريد ان يبقا فى تلك البلد التى مات فيه كل الأشخاص المقربين له كان يقف امام المراه و هو يرش عطره الأخذ الذي صنع خصيصا لأجله فى تلك الاثناء كنت تدلف ولدته الى الغرفه وهى تحمل ذلك الصغير بين يدها وتنظر ل ابنها بابتسامه وهى تقول :اى يا نور عينى عندك أبصر اى بتاعتك دى

ضحك رحيم بهدوء وهو يقول له والله يا حاجه مش هينفع كدا يعنى بقالى خمس سنين دكتور فى جامعه سوهاج وبرضوا مش عارفه تقولى محاضرات

نظرات له ولدته بسهريه والله ولو بعد مئه سنه وبعدين مش كل شويه تفكرنى ان احنا سبنا سوهاج 

نظر لها رحيم بحزن وهو يقول يا امى انتى عارفه انى مش هقدر ارجع سوهاج تانى انا تعبت بعد كل اللى حصل معايا ده انا اصلا مش قادر اروح حته كنت نواره معايا فيها

نظرات له امه بحزن وهى تقول الله يرحمها كنت بنت اوصول والله يابنى لو انت زعلان عليها قيراط انا زعلانه اربعه و عشرين بس مينفعش نفضل زعلانين عشان خاطر ابنك يا بنى انا لو عشت النهارده مش هعيش بكرا وبلاش انت تكون محتاج واحده فى حياتك ابنك محتاج ام عشان كدا يابنى لازم تفكر فى موضوع انك تتجوز 

حاول رحيم أن يغير ذلك الحديث فنظر إلى ساعتها وهو يقول انا هتاخر على الجامعه مع السلامه يا امى 

قال ذلك وخرج من الغرفه نظرات له امه بتعب و هى تهزا راسها لا تعرف ماذا عليها ان تفعل نظرات الى ذلك الصغير التى كنت تحمله بين احضانها و وضعت على واجهه قبله وهى تقول بحب يلا يا حبيبي تيته نفطر

قالت ذلك وخرجت من الغرفه

 
ام عند جنه كنت تجلس فى المدرج بجانب صديقتها تقص عليها كل شيء وهى منهاره تبكى بقوه اخت انظار رحمه المصدومه لا تصدق اى شئ مما تسمعه 

انهت جنه حديثها وهى تقول بدموع انا عاوزه ارجع لمالك تانى يا رحمه انا مش عارفه اعيش من غير ابنى

نظرات رحمه اليها كانها تنين براشيم وهى تقول بت انتى مجنونه ولا شكلك كدا ابن مين وبتاع مين ده حلم يا جنه مش اكتر من كدا وانتى قومتى منه وبعدين اكيد كان فى حاجه مزعلكى عشان كدا انتى حولتى تهربي من الواقع الحقيقة وبعدين يا بنتى انتى دكتوره نفسيه يعنى المفروض تكونى فاهمه كدا

نظرات لها جنه بغضب :قصدك اى قصدك انى مجنونه لا يا رحمه مالك واقع و رحيم واقع رحمه انا سوفت حب رحيم لمراته بعينى ثم أكملت ببكاء مع انى كنت بغير منها ومش هنكر كدا بس انا بحبه وبحبه جدا كمان 

كدا رحمه ان ترد عليها ولكن أوقفها صوت رحيم وهو يتحدث فى المايك ويقول بعد اذنكم عاوز هدوء فى المدرج 

لاحظت شعرت ان الحياه توقفت بينها وبينه لا تصدق ان حبيبها امامها حته انها اصبحت تتنفس بطريقه غريبه و صوت عالى كل ذلك كان يحدث تحت انظار رحيم المستغربه فاهى كنت تجلس فى أول بينج 

نظرات رحمه لها بجديه وهى تقول جنه مالك فيكى اى شكلك عامل كدا ليه 

رفعت جنه اصبعها بتوتر و سعاده وهى تقول رحيم جوزى 

كنت تقول ذلك بصوت عالى نسبياً نظرات لها رحمه بجدية وهى تقول جنه اهدى كدا ابوس ايدك احنا فى الجامعه اهدى حاولى تهدى

كنت تقول ذلك لكى تخفف من حدت الموضوع ولكن كيف و جنه قد ذهبت هى و حبيبها فى مكان بعيدا فاهى قد شعرت عندم رات عينه انها قد حلقع فى السماء العاليه 

ولكن اخرجها صوت رحيم وهو يتحدث فى الميك و يقول : السلام عليكم ورحمه الله وبركاته اهلا بيكم احب اعرفكم بنفسي انا رحيم عبدالله هكون معاكم السنه دى بدل الدكتور ياسين كان يقول ذلك وهو يوزع ابتسامات على الجميع ولكن عندم وصل بعينه إلى جنه وجده تنظر لها نظراه غريبه لم يراها فى عيون احد من قبل 

يتبع الفصل التاسع والثلاثون 39: اضغط هنا
google-playkhamsatmostaqltradent