Ads by Google X

رواية عروس الصعيد الفصل السادس والثلاثون 36 - بقلم نورهان اشرف

الصفحة الرئيسية

رواية عروس الصعيد الفصل السادس والثلاثون 36 بقلم نورهان اشرف

رواية عروس الصعيد الفصل السادس والثلاثون 36

نظرات جنه الى حمزه بابتسامه وهى تقول بعد اذنك يا حمزه قالت ذلك وذهبت إلى رحيم ونظرات له بهدوء وهى تقول نعم 

رحيم بجديه يلا بينا نروح

نظرات له جنه بهدوء وهي تقول:لا انا مش هروح معاك انت ناسي القرار الخاص بيا بخصوص الطلاق 

نظر لها رحيم بغضب وهو يقول:انتى هتيجى معايا دلوقتى انتى فاهمه ولا لا يلا هاتى مالك ويلا 

قال ذلك و خرج من الدور بغضب عارم 

ام عن جنه نظرات له بحقد و ذهبت لكى تجلب مالك وتذهب مع رحيم ولكن لكى تنفذ كل شيء قد خطط له 

اما عن حمزه كان يصعد الدرج بكل هدوء قطعه صوت ولد وهو يقول له بجديه : حمزه تعالى عاوز اتكلم معك شويه

حمزه بهدوء: خير يا ولدي في ايه 

ولده بهدوء :حمزه انا عايزه اتكلم معك فى موضوع رنا مراتك لان الموضوع ده لازم نتكلم فيه مع بعض 

مسح حمزه على واجهه بغضب وهو يقول نتكلم فى اى بظبط يا ولدى انا قولت إحدى رأى فى الموضوع ده ومش عاوز اتكلم فيه تانى لان الموضوع مش فارق معايا زاى ما بيقول انا مش فارق معايا إذا كنت رنا خلف ولا لا 

نظر له ولده بسخرية وهو يقول لها و شعور يحترام وكل حاجه بس انا عاوز اسالك سوال ده هيفضل قرارك لحد اخر يوم في عمرك ده هيفضل القرار الخاص بيك مش هتغيره لم تشوف عيال اخواتك ادام عينك بص يا حمزه انا راجل وعارف انك عاوز تتقي الله فى مراتك وده حقك وحقها قبلك بس انا عاوز اسالك على حاجه هو انت فاكر انك ممكن استحمل سنين عمر عمر وأنت مفيش فيه عيال يجرى عليك و يحضنك انت فاكر ان ممكن ده يحصل بجد لا طبعا يتبنى تبقا غلطان فى ناس كتير قالوا إنهم يقدروا يستغهوا عن العيال عشان بس يكونوا جانب الناس اللى بيحبهم بس ده محصلش انا ولا عاوزك تظلم مراتك ولا عاوزك تظلم نفسك فاهم يابنى انا والله مش قصدى اى حاجه غير راحتك انت وهى 

لك تقدر على الاستماع اكثر من ذلك لا تصدق ما يحدث معاها هل هذا يعنى انها لان تصبح ام هل هذا يعنى انها أصبحت مثل الأرض البور ليس لها احد ولأن يكون لها ابن جلست على الفراش تبكى بقوه كنت تبكى من كل قلبها على ما يحدث معاها ف كل ثانية يثبت لها انها صاحبت حظ سئ للغايه صاحبت اسوء حظ كما يقول 

ام عند حمزه نظر الى ولده بجدية :لا انا مش هتجوز و انا ولا بظلم نفسي ولا بظلمها انا شائفها كل حاجه في حياتي هى اصلا بنتى و مراتى و حبيبتي وبعدين انا عاوز اسالك سوال يا بويا لو كنت أنا اللى مش بخلف كنت هتطلب منى انى أطلقها عشان هى تعرف تعيش حياتها ولا لا مكنتش هتفكر فيها زاى مانت ما بتقول ولا لا مش هتكون هيا مهمه ثم أكمل بسخرية :بس يا ولدى انا بنسبه ليا دلوقتى انى مش بخلف وهفضل كدا لحد ما موت أو ربنا يحب يعوضنى انا و مراتى بعيل ثم نظر له بهدوء و صعد الى الاعلى 

وضعت بهيه يدها على فمها بصدمه لا تصدق ماسمعته فالم يخبرها أحد بذلك الموضوع من قبل كنت تظن أنه مجرد جنين و فقدته ابنتها ليس اكثر من ذلك ولكن ما حدث هو العكس تمام 

ام عند حمزه داخل إلى الغرفه بكل هدوء وجد حبيبته رنا تجلس على الفراش والدموع تغرق واجهه بكل قوه نظر لها حمزه بتسال وهو يقول مالك يا رنا فى اى اى اللى حصل عشان يبقا ده شكلك 


رنا ببكاء:انا مش هبقا ام تانى يا حمزه انا خلاص مش هيبقا ليل اولاد خالص مفيش حد هيقولى يا ماما 


نظر لها حمزه بصدمه وهو يقول مين بس الى قتل كدا انتى هتبقي احلى و اجمل اموفى الدنيا دى وانا متاكد من كدا عارفه انا متاكد انك هتكون احلى و اجمل ماما كمان 

نظرات لها رنا بألم كبير وهي تقول انا معملتش حاجه مع حد عشان ربنا يعقبنى كدا انا عمرى ما زعلت حد ولا حته عملت حاجه غلط عشان تتحرك من حاجه انا كنت بحلم بيها 

قالت ذلك ثم قامت من على الفراش واتجهت إلى الدولب واخذت تخرج الملابس التى اشترتها من أجل الصغير وهى تقول بس انا جبت الهدوم دى عشان خاطره انا كنت بحلم ب اليوم اللى يجي فى على الدنيا دى و جبله كل اللى هو عاوزه كنت بحلم باليوم اللى يقول فى يا ماما لكن خالص انا مش هبقا ماما خالص انا ارض بور قالت ذلك وانهارت في بكاء مرير ام عن حمز اتجاه اليها بسرعه وأخذها فى حضنه وهو يقول اوعى تقولى كدا انتى هتبقي ماما وبعدين انا هوديكى عند احسن دكاتره فى مصر لا اما هوديكى عند احسن دكتور فى العالم كله هو الوحيد اللى يقدر يشفيكى ثم أكمل بهدوء ربنا يا رنا ادعيه وهو قادر يستجيب دوعائك نظرات له رنا بالم وهى تقول يا رب انت اللى عالم يا رب ام عن حمزه كان يدعو الله من كل قلبه أن يرزقه طفل ولو واحد هو لا يريد أكثر من ذلك لا يريد شيء سوى طفل وحيد


ام عند رحيم كان يدخل إلى الدوار بكل غضب وهو يقول انا عاوز افهم اي الكلام اللى انتى قولتيه ل جدك ده انتى زغى تقولى الكلام ده وبعدين مين إللى يقول انى موافق على الجنان ده

نظرات له جنه بسخرية وهى تقول توافق أو لا حاجة مش مهمه عندى انا خلاص حسمت قرارى وأدام انا عاوزه أطلق يبقا هطلق انا مش هدمر نفسي عشان حد انتوا قاعدين تبيعوا و تشتروا فيا ليه على اساس اى انا مش هقبل بقرف اكتر من كدا انا تعبت خلاص كل واحد فينا عنده طاقه وانا خلاص مش هستحمل حد اكتر من كدا وبعدين انا هستحمل ليه انتوا مين اصلا عشان تدمر حياتى عشان خاطركم انتوا ولا حاجه انا من حقي اشوف انا عاوزه اى ولول لمره واحده وأدام كله عاوز يدوس عليا يبقا انا كمان من حقي تدوس عليكم ثم نظرات له بقرف وهى تقول هو انت فاكر نفسك مين عشان تقعد تشترى و تبيع فيا لا انت ولا حاجه انت أقل من الطبيعي اصلا ثم أكملت بكره اكبر انت لو راجل تطلقنى بس انت مش كدا لم تكمل كلامها و واقعا صفعه قويا على واجهه نظر لها رحيم بغضب وهو يقول انتى ست قليله ادب 


جنه بسخرية هو ده اللى انت قدرت عليه بقولك طلقنى لم تكمل جملتها حته 

يتبع الفصل السابع والثلاثون 37: اضغط هنا
google-playkhamsatmostaqltradent