Ads by Google X

رواية روبنزل المغتصبة الفصل الثاني 2 بقلم نرمين السعيد

الصفحة الرئيسية

    رواية روبنزل المغتصبة الفصل الثاني   بقلم نرمين السعيد

رواية روبنزل المغتصبة الفصل الثاني 

سلمي بمنتهى السعاده التي غابت عنها طوال الفتره الماضيه

سلمي : ده حبيبي وقلبي كمان

امير بحب : انتي اللي حبيبتي يا وردتي

شذى بغضب مثل الأطفال : كده و أنا بقى مش حبيبتك

أمير : ازاي يا مجنونتي أنا أقدر انتي عمري

ضربت سلمى شذى مثل الاطفال شذى : اااه غبيه

سلمى بشماته : احسن

شمس بعدم استيعاب : هو مين بيحب مين

ابتسم أمير بهدوء : هو فين السؤال انتي بتكلميني انا؟

مازن : اه طبعاً هو انت بتحب سلمى ولا شذى هو مين فين انا نفسي احترت

ضحك كل من أمير وسلمى وشذى

شذى: لا يجوز انا لا يجوز لا حب ولا زواج

تنهد اياد براحه : الحمد لله

شمس : بتقول حاجه

إياد بتوتر: لأ مفيش

رقيه : يعني انت حبيب سلمى

سلمى : من ناحيه حبيبي فهو حبيبي بس انا بردو لا يجوز ولا حب و لا زواج

ابتسم مالك و مازن ظل في حيرته

مازن🙄 : احنا كده اتلغبطنا اكتر يا ابني انا وانت صحاب بقالنا سنين عمرك ما قلت ان انت بتحب ولا أن انت مرتبط بحد الوقتي دخلت علينا زي دوت كروز قعدت تبوس وتحضن نيجي نسأل دي لا تجوز ودي لا تجوز آمال مين اللي يجوز يكونش انا اللي يجوز

الجميع 😂😂😂😂😂😂

أمير بهدوء : بص يا سيدي انا وانت اصحاب من امتى؟! بقالنا سنين وسنين فاكر أول مره شفتك فيها كان إمتى وكان ايه سبب معرفتنا

مازن : و ده ايه علاقته مع ذلك اه فاكر كانت خناقه بينك وبين الاستاذ مالك وانا دخلت احوش عن اخويا وحضرتك ضربتني ووالدك جابك و جيت عندنا البيت عشان تعتذرلي ومن ساعتها وإحنا صحاب

امير : طب انا كنت بتخانق مع مالك ليه

مازن : علشان مالك شد شعر أختك الله يرحمها

امير : الله يرحمها بس مش السبب رنا الله يرحمها كانت سلمى والاستاذ شد شعرها وكسر عروستها

مالك بدهشه : إيه سلمى؟

ضحك اياد : لو شاف اللي حصل الصبح هيعلقك

ضربه مالك حتي يصمت كي لا يسمع امير... فهم اياد وصمت

رقيه : قصدك ان سلمى وشذى اخواتك بس انا كنت أعرف مامتك الله يرحمها واعرف رنا كمان الله يرحمها وانك مالكش اخوات خالص غير رنا

امير : الله يرحمهم بس لا انا ليا دول.. ماما كانت تعبانه زي ما حضرتك عارفه و رنا مكنتش بترتاح علي اللبن الصناعي و ماما مكنتش بتقدر ترضعها باستمرار وكانت طنط لمياء وطنط سلمى جيرانا واصحاب ماما وهما الاتنين كانوا اللي بيرضعوا رنا من وقت ل التاني و كمان ماما رضعت سلمي و شذي يبقى احنا اخوات و لا مش اخوات

رقيه : لا اخوات طبعاً بدل كانوا بيرضعوا مع رنا باستمرار و ممتك رضعتهم

امير : كل يوم من سن شهرين لحد السنه ونص

رقيه بمرح : كده انتم اخوات رسمي بس هي والدة سلمي كان إسمها سلمى بردوا

سلمى بحزن : اه بابا وماما اتجوزوا عن حب علشان كده أول ما اتولدت بابا سماني سلمى

ضمها أمير إليه : وانتي بتقوليها بزعل ليه

سلمي وقد تجمعت الدموع بعيونها: مفيش عادي

امير بغضب رفعها من بين أحضانه: عادي ازاي انتي عارفه انا بدور عليكي من امتا انا روحتلك البيت ومرات ابوكي قالت انه طردك وانه خلاكي تاسفري دبي وانك عمرك ما هترجعي هنا كلمت مروان و عرفته اني جاي اخدك و انه ميقولكيش و مجرد ما وصلت قالي انك رجعتي مصر لما عرض عليكي الجواز وانه صحا الصبح مالقكيش وميعرفش مكانك ولولا انتم بتهببوا إيه انا مش فهمكم و هو اجي اساله يقولي اسال سلمى طب فين سلمى محدش عارف يعني لولا مازن عزمني هنا اغير جو و روحت قبل ما اجي اودي الشنطه بتاعتي عند طنط لمياء وهي اللي قالتلي انك هنا انتي ازاي تسيبي البيت و ليه سافرتي

بكت و لم ترد... امير بغضب : ردي و متعيطش فهميني في إيه انا لولا خفت طنط لمياء تقلق كنت كلمتها و سالتها من اول يوم بس انا استبعدت نهائي انك تكوني هنا عشان عارف عمو مختار قطع اتصالات مع خالتك و مع شذى سلمى ارجوكي ردي سبتي البيت ليه

سلمى ببكاء : كده احسن انا مش عايزه اعيش معاهم

شذى بعيون باكيه : كفايه يا أمير يلا نروح و نتكلم في البيت

مالك قام دون وعي وجلس بجوار سلمى

مالك : متعيطيش لو سمحتي

الجميع مندهش من مالك ف ردت فعله مبالغ فيها و لكنهم أيضاً متسالين عن مشكله سلمى وكيف لاب أن يطرد إبنته

ربت أمير على ظهرها بحنان: آسف اني اتعصبت( وقف نظره إلى ماذن) بعد اذنكم احنا هنمشي

مازن : انت مش هتبات هنا

امير : لا انا هروح عند طنط لمياء نتقابل بكره

مازن بتفهم : تمام أشوفك بكره

رقيه : انت هتمشي وسلمى بتعيط كده

مسحت سلمى دموعها و وقفت وتمسكت بيد أمير

سلمي : انا كويسه يلا بينا

وقف مالك وابعد عنها عدات خطوات

شذى : نمشي فين انتي عايزه تروحي ل ماما بالفستان ده

نظر امير وصدم من ملابسها : إيه ده دانا مختش بالي ليلتك سوداء

همت لتركض ولكنه امسكها من شعرها

تألمت سلمى: اااااه سيبني يا امير والله لا قصه شعري اللي ممرمطني ده كل ما حد يحب يجيبني يجيبني من شعري ايه المرمطه دي

امير بغضب : انتي لسه شوفتي ممرمطه إيه الزفت اللي لبساه ده

سلمى بتوتر و خوف : بص بص انا هقولك هقولك و ربنا بس من غير مرمطه ومن غير غباوه انت عارف لو ماديت ايدك زي كل مره انا اللي هتغابه المره دي (أشارت على شذى) هي البت اللي هناك دي السبب انا كنت محضره فستان كويس وجميل وطويل حلو هي غيرته وقالتلي انها نزلت الفستان في العربيه و طلعت حاطه الفستان الزفت ده من ورايا و ربنا وجيت هنا لقيت ده اضطريت اني البسه وما لقتش حاجه تانيه أعمل إيه يعني... هي والله البت دي انت عارف أختك انا بتاعت الكلام ده و المسخره دي هي البت دي هي البت دي

ركضت شذى بعيداً عنه و رفعت شعرها و كورته مثل الورده

والحاضرين يضحكون عليها

شذى : إيه ده بص يا ميرو انا هقولك انت تصدق في اختك الكلام ده انت عارف البت دي طول عمرها سوسه بتوقعنا في بعض انا بتاعة الكلام ده انا شذى اختك انا بتاعة المسخره و اللبس ده انت عارفني طول عمري شريفه

أمير لم يعد بقتدر على أن يمسك ضحكته على تصرفاتهم الطفوليه وخوفهم منه ترك شعر سلمى

ضحك امير : انتي لسه هتكلمي انتي كمان انا ما اخدتش بالي يخربيتكم وانتي يا شريفه تخبئ فستان اختك وتعملي فيها كده و ايه ده اللي لابسه اسدال ده ايه يا بت ده والله انتي بالذات ليلتك مش فايته

شذى بغضب : في ايه يا عم انت مش قولنا بلاش غباوه انا هقولك انا يعني هقولك

امير بغيظ : لسه هتقولي غوري غيري الزفت ده والله انتي يا شريفه بذات لازم اربيكي

رفعت شذى يديها و هي تنظر للأعلى : يا رب عريس خليني اتجوز واخلص من العيله دي

ضحك الجميع

رقيه : يخربيت خفت دمك عسل يا شذى

شذى: بجد طب هاتيلي عريس

مازن : لو مكنتش خاطب كنت اكيد هكون العريس

شمس :واللهي طب اسكت احسنلك

ضحكت شذى : لا ياعم انا بهزر عريس مين الارتباط احباط

لم تشعر غير والوساده في وجهها و التي ألقاها أمير

امير : إحباط يا جزمه

شذى بغيظ : مش قلنا بلاش غباوه

سلمى : انا هروح البس

امير بلوم : كده يا وردتي ماشي حسابنا بعدين

قبلته من خده : : مش ههون عليك اخرك هتخليني اغنيلك وهتسامحني

ذهبت سلمي و ركضت خلفها شذى

رقيه : بنات زي العسل

دخلت سالي فهي كانت بالخارج تتحدث في الهاتف مع صديقه لها

سالي بضيق : إيه الضحك ده كله الصوت طالع لحد بره

شمس بابتسامه : فاتك نص عمرك

سالي : ليه يعني؟

شمس : بعدين بقى هبقى احكيلك

اياد لا يريد ان ترحل شذى لا يعرف السبب ولكن يرد ان تظل امامه و يتأمل ضحكتها

اياد : ما تكملوا الليله معانا هنا ونسهر سوه

امير : معلش مره تانيه في حاجات لازم افهمها من سلمى الأول وأعرف إيه اللي مزعلها من والدها

مالك بتلقائيه : بس براحه متخالهاش تعيط تاني

الجميع مندهش ويتسالون لما يشغل باله و يتدخل بامورها و هو عادتاَ لا يشغل بشيء و خاصةً دموع الفتيات

سالي : وايه اللي هيخليها تعيط وبعدين انت شاغل نفسك بيها ليه؟

تكلمت رقيه حتى تخرج مالك من ذالك الموقف المحرج: عادي مالك مش بيحب حد يعيط

سالي بدهشه : وده من أمته؟

اياد بغيظ مكتوم : تعرفي تسكتي
___🌹روبنزل المغتصبة

بقلمى_برنسسN

نزلت الفتاتين..... وقف أمير : يلا بينا

رقيه : هستناك بكره مع البنات لازم تجبهم وانت جاي

امير بابتسامه :ان شاء الله

مازن : هستناك على الفطار لازم نفضي اليوم من اوله هنروح جنينة الفاكهة

امير : بس انا معرفهاش

شذى بتلقائيه : انا اعرفها كويس جداً ممكن تاخدني معاك و انا هوصلك هناك بسهوله

عقد أمير حاجبه : انتي محبوسه بكره مافيش خروج لمده أسبوع

شذى : مين فين ازاي انا اتحبس انا.. حرام عليك بص احرمني من الاكل احرمني من الشرب بس ماتحبسنيش يا لهويييييي ده انت لو عايز تموتني يا أخي مش هتعمل فيا كده حرام عليك دانا بقوم من عز النوم انزل انام في الجنينه عشان بحس بخنقه في الاوضه وانا نايمه تقوم حضرتك عايز تحبسنى ولا كمان وانا صاحيه فكك يا عم غباوه ب غباوه أضرب أحسن انا اضرب ومتحبسش

امير بمكر :متاكده ان انتي عايزه تنضربي عموماً متخافيش انا عن نفسي مش هضربك انا هسيب الموضوع ده ل طنط لمياء

رفعت يديها و بدات تتحدث و هي على وشك البكاء : والله انا لو طفشت من البيت هيبقى من وراك انت وطنط لمياء دي ايه يا ربي ده حرام عليكم دانا حته بنت واحده ربنا على الظالم

الجميع 😂😂😂😂😂

شمس : لا انتي كتير هو في كده بتجيبي الكلام ده منين

سالي بإشمئزاز : بيئة ولسانك طويل

شذى بغضب : كلمه كمان يا بومه انتي ولساني هيلف حوالين رقبتك يخنقك واريح البشريه من وشك اللي شكل وش القرد ده

امير بحزم : شذى عيب.. يلا على العربيه

شذى : حاضر يوووه بقى دي مش عيشه دي

ذهبت شذى وانزعج اياد من سالي و امير ف هم من جعلوا الابتسامه تفارق وجهها و جعلوها تغادر و هي غاضبه

اياد : انتي انسانه بارده اصلاً ازاي تقولي عليها بيئة

سالي بندم : آسفه كنت بهزر معها

شمس : هزار بايخ ومش أصول

ادمعت عيون سالي : ما قولت آسفه كفايه بقى الله

أمير : خلاص متعيطيش شذى بردو غلطانه

نظرت له سالي بحزن عميق اعمق من ذلك الموقف التافه تهرب أمير من نظرتها و هي لم تستطع التحكم بدموعها ل تتساقط علر خديها و تركض للأعلى متوجها إلى غرفتها

مازن : إيه الليله اللي الكل بيعيط فيها دي

امير : بعد اذنكم.. يلا يا سلمى

ذهب امير و بيده سلمر و مالك ينظر إليها لم يستطع رفع عيونه عنها و لو لحظه

ذهب اياد اليه : مالك تعالى عايزك

فاق مالك من شروده على صوت اياد : ها حاضر تعالى نطلع الجنينه

وقفت رقيه : انا هطلع انام

ذهبت رقيه وخرج اياد و مالك إلى الجنينة

بقيا مازن وشمس

مازن : شموسه حبيبتي تعالي اقعدي جمبي

شمس بدلال : لا أنا كده كويسه

اقترب منها مازن الى ان التصق بها : كده فعلاً بقيتي كويسه.. وحشتيني اوي اوي

شمس بخجل : و انت كمان وحشتني أوي

مازن : بحبك يا شمس حياتي انتي اللي بتنوري دونيتي و الله انا مبحبش انزل اجازه الا عشان اكون معاكي

شمس : بس بقى كفايه كلامك بيكسفني

مازن : هو انا وانا معاكي بعرف اتكلم دانا أول ما اشوف عيونك بنسى الكلام

نظرت للارض بخجل مد يديه وضم وجهها بيديه ورفع وجهها وهو ينظر في عينيها نظرت ل يعينه هي الآخرى نظرات شوق فهو يسافر دائماً بسبب عمله وهي دائماً مشتاقه له أقترب منها أكثر و قبل ان تبتعد او تتحدث نزل بشفتيه إلى شفتيها وبداء يقبلها و بقيا على تلك الحاله لوقت ليس بقليل و لم يبعدهم غير حاجتهم ل التنفس

ابتعدوا عن بعضهم وضعت شمس رأسها على صدر مازن وهو في حاله لا يحسد عليها صدره يعلوا ويهبط من كثرت المشاعر الموجوده داخله

مازن : انا مبقتش قادر أكتر من كده.. انا مش قادر أبعد عنك لازم نتجوز

ابتعدت شمس : انت ناسي اني عندي كليه لأ مش هينفع

مازن بغضب : هو كل ما اكلمك تقولي الكليه الكليه انت مش فضلك إلا سنه واحده و عادي ممكن تخلصيها و احنا متجوزين

شمس : مش هينفع مش هعرف اوفق بين الدراسه والشغل والجواز

مازن : انتي مش بتحبيني أصلاً انا بقالي ٣ سنين خاطبك و مستحمل علشان الكليه انا بجد تعبت

شمس : إيه كلامك ده انت عارف اني بحبك و بعدين خلاص مش باقي غير سنه استحملها و لو انت فعلاً بتحبني

وقف مازن : انا طالع ارتاح بعد اذنك

تركها و رحل إلى غرفته دون أن يسمع رد منها

جلست هي حزينه لا تعرف ماذا تفعل فهو محق ولكن هي تخاف أن تضعف و مهام الزواج تشغلها عن دراستها.. فهي تدرس و تعمل بالشركه و والدها يضع علي عاتقيها مسؤوليه قسم الحسابات كامله

تعبت من التفكير وقفت وذهبت إلى غرفتها لتأخذ حمام وتسترخي

في الخارج الصديقين جالسين

مالك ينظر بملل إلى اياد الذي يتقلب في جلسته ويتافف ويتنفس بغضب وحيره

مالك بملل : انجز وانطق

أياد : البت دي عجبتني أوي

مالك بتوتر : بت مين قصدك مين؟.؟

أياد بمرح : شذى هيكون مين يخربيت كده مجنونه بس خطفتني

مالك : نعم نعم وده ايه حب من أول نظره

أياد بتوتر : مش عارف حب ولا مجرد إعجاب بس من ساعة ما شفتها و أنا حاسس بإحساس غريب مش عارف هو إيه

مالك : يبقي تتقل لحد ما تعرف مشاعرك كويس بس دي مش لونك انت بتحب الهدوء والرومانسية و دي شقيه ومجنونه وهتتعبك ممكن تتسلى معها شويه و خلاص

اياد بعصبيه : مالك لو سمحت شذى مش ل تسليه

ضحك مالك و تكلم بسخريه : ايه يا عم هتضربني اهدء شويه دا انت لسه عارفها النهارده انت هتفضل اهبل لحد امتا ما تركز يالا

اياد : مش قادر حاسس ان روحي اتسحبت مني لما روحت وبعدين قولي ايه اللي انت هببته ده

مالك بعدم فهم : عملت إيه؟

اياد : روبنزل او سلمى اي كان إسمها المهم لما كانت بتعيط حضرتك مستحملتش وقمت جري قعدت جمبها عشان تسكتها من امتا و انت بتتصرف ب هبل كده

مالك : ما تفكرنيش دي اختك المفعوصه احرجتني انا كنت في نص هدومي لما لقيت الكل بيبصلي بس معرفش أصلاً إيه اللي خلاني أقوم و أعمل كده.. انت عارف ما بيفرقش معايا الدموع والكلام ده بس مش عارف يعني عادي يعني حركه كده من غير ماخد بالي.. ممكن تكون صعبت عليا هي اصلاً شكلها غلبانه في نفسها

اياد : بصراحه هي صعبت عليا انا كمان بالتحديد لما أمير قال ان ابوها طردها بس البت دي مش غلبانه خالص

مالك بتسائل : ازاي يعني دي هاديه في نفسها كده و مش بتتكلم كتير

اياد : بس عليها عيون يالهوييييييي بيقولوا قصيد ولا الجسم يالوكه يخربيت كده البت عود يجنن ولا

مالك بغيره اوقفه : انت لسه هتقول ولا ما تلم نفسك

أياد بمكر وثبات : اهدى خلاص مش هكمل انا كنت عايزا اعرف حاجه وعرفتها

مالك بتوتر : حاجه ايه دي؟

اياد : اصل شكلك اتعلقت بالعصفوره الناعمة معقول عصفوره زي سلمى قدرت توقع الأسد

ضحك بسخريه....

مالك : مفيش حاجه من دي انت عارف اللي بتعرفني اخرها معايا ليله في شقه اكتوبر ومع السلامه لا حب ولا جواز انا مش بتاع هبل من ده انا اخد اللي انا عايزه و بس... يلا ندخل جوه في شغل عايز يخلص ضروري الليله

وقف اياد : تمام.. يلا يا أسد

ضحك مالك : يلا عاشق

اياد : يسمع منك ربنا والله نفسي احب وأعشق

مالك : ما سمعتش البت قالت ايه الارتباط احباط

اياد بابتسامه : انت عارف وحشتني أوي وكلامها اللي مش متوقع ولا بيخلص ده هيجنني عليها مختلفه اوي يا مالك و حلوه أوي و روحها جميله اوي اوي

ضحك مالك : عليك العوض يا رب النمر اسرته قطه

ضحك اياد : انت بقول فيها.. يلا احسن اسيبك واروحلها فوراً

مالك : لا تعالى احسن أمير يعملك كفته

أياد: أمير مين ده لا هو ولا عشره زيه.. عيب دانا النمر

بسخريه : طب يلا يا نمر على اوضة المكتب عندنا شغل بلا حب بلا بتاع الحب ده مضيعه للوقت مفيش حاجه إسمها حب اصلاً

دخلوا الى المنزل لم يجدوا احد فدخلوا غرفه المكتب لأنهاء عملهم.... سمعوا صوت هاتف تجاهلوا الصوت أكثر من مره وبعد كثير من الرنات ذهب مالك وأمسك الهاتف وذهب له اياد

اياد : تليفون مين ده

مالك : مش عارف أول مره اشوفوا حتى الرنه مش رنة تليفون اي حد مننا

رن الهاتف أجاب مالك سريعاً

مالك📱 : الو

ردت فتاه📱 : الو لو سمحت التليفون ده بتاعي ممكن تجيبوا وتاخد الفلوس اللي عوزها

مالك📱 : حضرتك مين

الفتاه📱 : انا صحبة التليفون حضرتك فين وانا اجيلك

مالك📱 : انا في بيتنا ولقيت التليفون ده عندنا

الفتاه📱 : بيتكم وازي جيه عندكم.. بيتكم فين

مالك 📱: ممكن اعرف حضرتك مين الاول انا مالك الحديدي

الفتاه📱 : سوري يا مالك انا شذى واللي معاك تليفون سلمى

مالك📱 : اها اوكي فهمت طيب والحل

اياد بهمس : اعرف العنوان وانا هروح اوديه

شذى📱 : مش عارفه هو مش مهم أوي دلوقتي المهم عرفنا مكانه هي اصلاً مش بتستعمله بس التليفون غالي خوفنا يضيع

قطعها مالك📱 : احنا كده كده خارجين ممكن تقوليلي بيتك فين وانا هجبهولك

شذى📱 : مش عايزه اتعبك

مالك📱 : مفيش تعب فين البيت

قالت له على مكان البيت

مالك📱 : تمام مش بعيد ١٠ دقائق و يكون عندك

شذى 📱: شكراً جداً

مالك :📱 عادي مفيش حاجه باااي

شذى📱 : باااي

اغلق الخط

اياد : هات التليفون انا هروح اوديه

مالك : لا انا اللي هروح

اياد: هتروح ليه طب انا عايزه اشوف مجنونتي

مالك : قولت اهدى شويه متبقاش متسرع

اياد : طيب هديت بس عايز اشوفها

مالك : طب يلا بينا

اياد : موصر تيجي يلا وامري لله

نظر له مالك بغيظ و لم يعلق

خرجوا واخذوا سياره مالك وذهبوا الى منزل شذي نزلوا من السياره ودخلوا من بابا الجنينه وقبل الوصول لباب المنزل صدح صوت هاتف اياد

اياد : مش راجع يتفلق اللي بيرن

مالك : روح هات التليفون ممكن يكون تليفون مهم يلا

اياد : هوووف حاضر ابو شكلك يا اللي بتتصل

ذهب إياد لإحضار هاتفه من السياره ومالك اكمل طريقه وقبل ان يضغط الجرس سمع صوت أمير يتحدث ببكاء و يصرخ بغضب و يكسر زجاج و صوت سلمى تبكي وصوت سيده تحاول ان تهداه و بدء يسال نفسه ما سبب تلك الدموع وانهيار أمير وقبل ان يذهب يضغط على الجرس سمع أمير يقول...


يتبع الفصل التالي اضغط هنا
google-playkhamsatmostaqltradent