Ads by Google X

رواية روبنزل المغتصبة الفصل السادس والعشرون 26 بقلم نرمين السعيد

الصفحة الرئيسية

   رواية روبنزل المغتصبة الفصل السادس والعشرون بقلم نرمين السعيد

رواية روبنزل المغتصبة الفصل السادس والعشرون


اياد بقلق 📱 : انت هناك الوقتي

حازم📱 : لا أنا في البيت هنزل فوراً

اياد📱 : طيب انا جايك هناك

حازم بمكر مبطن📱 : مستنيك يا صحبي

غادر اياد علي الفور لكي يطمن علي حازم....

اعاد حازم هاتف والده مكانه ونزل فوراً و اخذ سيارته و ذهب إلى النايت (ملهي ليلى ) لرؤايه اياد وصل حازم قبل اياد و كان كل شئ جاهز استعداداً للمسرحيه التي سوف يقوم بها لكي ينفذ المؤامرة الخبيثه وصل اياد وجدا حازم سكران يبكي

اياد بقلق : في إيه؟.. انت عامل كده لييييه

حازم ببكاء : بحبها يا أياد

اياد بعدم استيعاب : مين دي؟

حازم : سالي يا إياد... انت عارف انا بحبها و مقدرش اعيش من غيرها

جلس اياد و هو يتافف : اوفففف منك خضتني.. انا قولت انك في مصيبه حرام عليك

حازم : و دي مش مصيبه أختك سبتني علشان خاطر ابن الزيني ليه هيحبها أكتر مني؟

اياد بعصبيه : حازم اظبط كلامك اختي ماكنتش معاك علشان تسيبك اصلاً

حازم بمكر تودد له: طيب خلاص يا صحبي ماتتعصبش اشرب الكاس ده

اياد بضيق : مش عاوز حاجه حرام عليك نكدت عليا

حازم : معلش هجبلك حاجه خفيفه و تروق مزاجك

غمز حازم لعامل البار قام العامل بوضع حبه صغيره واذابها بالكأس و وضعه أمام اياد.....

حازم : اسف يا صحبي اشرب الكاس ده

اياد بعصبيه : مش عاوز زفت

حازم بتمثيل الزعل : طيب يا عم عشان خاطري عشان اتاكد انك مش زعلان... اشرب بقي حقك عليا

اياد : خلاص مش زعلان انا همشي

جاء ليقف منعه حازم : اشرب الكاس ده وامشي عشان أتأكد انك مش زعلان

نظر اياد الي الكاس بتردد ثم نظر حازم الذي كان يبتسم بشيطانيه و يلح عليه اخذ الكاس منه..

اياد : هات مع اني كنت مقرر مشربش تاني

رفع اياد الكوب و احتساه دفعه واحده

حازم بخبث : تمام كده صحبي و حبيبي

اياد : بلا صحبك بلا زفت... انا ماشي

حازم بابتسامه نصر : طيب برحتك طريق السلامه يا بروو

جاء اياد ليرحل شعر بدوار شديد جعله يفقد التوازن ويجلس مره اخرى اشار حازم لاحدا الفتيات للاقتراب من اياد و بالفعل جاءت الفتاه و اقتربت من اياد التقط حازم لهم بعض الصور وهي تقترب منه و أخرى وهي بين احضانه قام حازم بسند اياد هو و الفتاه و سارو به إلى الخارج و قاموا بوضعه داخل سيارته

حازم : خدي دي مفاتيح العربيه اهي.. هتطلعي علي العنوان اللي معاكي بسرعه و اول ما توصلي تعملي كل اللي اتفقنا عليه مفهوم...

الفتاه بميوعه اقتربت منه وامسكت باناملها ياقة قميصه : ok مفهوم بس ده لو فاق هعمل ايه

ابعد حازم يدها عنه بحده : اطمني قدامه ساعتين علشان بس يقدر يفتح عنيه... أول ما توصلي كلميني علشان انفذ الباقي

ضحكت الفتاه باستفزاز :ok يا مز.. سلام

صعدت تلك الفتاه اللعينه بسيارة اياد الملقى علي الكرسي لا يشعر بشيء و بعد نصف ساعه وصلت الي المكان المتفق عليه... و بعد تعب من محاولات كثيره و أخيراً استطاعت ان تخرج اياد من السياره و ادخاله الي تلك العماره و الي المصعد بمساعده حارس العقار ها هي أمام تلك الشقه التي وصفها لها حازم قامت بإدخال اياد الي غرفه النوم ثم اعطت بعض النقود إلى البواب

الفتاه بابتسامه : اتفضل و شكراً معلش تعبتك معايا اصل جوزي تقل في الشرب شويه

البواب بابتسامه طمع و هو ينظر الي النقود : ولا يهمك يا ست هانم انتم مطولين معانا هنا

الفتاه : ايوه أن شاء الله بس مش كتير اوي هما كم شهر بس.. مش اخويا اجا و اجر الشقه منك علي الأساس ده... اصل احنا نازلين اجازه هنقضيها هنا جوزي مهندس و عايشين في الإمارات

البواب بشك : اومال فين الشنط عدم المؤاخذه

الفتاة بتوتر : الشنط.. الشنط.. آه الشنط في الفندق و هتيجي الصبح.. اخويا هيجبها

البواب : طيب بعد اذنك يا ست هانم و انا تحت أمرك لو عوزتي حاجه نادي عليا انا تحت مبتحركش من قدام العماره

الفتاه : تمام.. شكراً

غادر البواب دخلت الفتاه وفتحت حقيبتها اخرجت الهاتف و ارسلت رساله الى حازم و صلت الرساله الي حازم اخرج هاتف آخر من جيبه و كان معه فتاة أخرى

حازم : خدي كلميها وزي ما قولتلك بالظبط لا تزودي حرف ولا تنقصي حرف

الفتاه : حاضر

اتصلت الفتاه برقم شذي 📱

الفتاه 📱: الو

شذي بنعاس و صوت مرهق 📱: الو مين؟

الفتاه 📱: انا وحده اتضحك عليها زيك من اياد الحديدي

جلست شذي بعصبيه📱 : انتي مين وعايزة إيه؟

الفتاه📱 : بصي يا حببتي احنا بنات زي بعض اياد واحد خاين وحقير ضحك عليا و باعني اول ما شافك ودلوقتي شاف غيرك

شذي📱 : انتي كدابه إيه اللي بتقوليه ده؟

الفتاه📱 : انا مش كدابه ولو مش مصدقه انا كنت سهرانه مع صحابي و شفت اياد مع واحده و خدها ومشي انا صورتهم شويه صور و بعدين البنت دي مش كويسه و حاولت معاه كتير حتي انا سبته بسببها بعد ما مسكتهم سوا في وضع مش تمام بس هو رجع واعتذر و انا سامحته بس رجع ساق معايا النداله لما شافك و دلوقتي رجعلها تاني انا صعبان عليا انه يستغفلك و تتوجعي زيي

شذي بعدم تصديق وعصبيه📱 : انتي كدابه و حسك عينك تتصلي هنا تاني انا خطيبي مش بتاع كده و انا واثقه فيه و مش انتي و لا غيرك اللي هتخليني ابعد عن اياد غوري بنات تافهه و مش متربيه دتكم القرف

الفتاه 📱: استني بس انا هبعتلك صورهم علشان تصدقي انه خاين و اني مش تافهه و لا قصدي اوقع بينكم

شذي📱 : حتي لو كان كلامك صح انتي إيه مصلحتك عشان تكلميني و تقوليلي الكلام ده الا اذا كنتي عايزة توقعي بيني و بين اياد مش بتقولي سابك علشاني انسي يا ماما انا مش هبله عشان تضحكي عليا

الفتاه بتمثيل الحزن 📱 : مصلحتي اني انخدعت و اتوجعت و اللي اتوجع و داق الكسره ميكسرش حد انا هبعتلك الصور وعنوان البنت اللي خدها في عربيته و مشي زي ما قولتلك قفشتوا معها و حافظه العنوان و..

لم تعطيها شذي فرصه لتكمل حديثها و اغلقت الهاتف بوجهها و هي في قمه غضبها وبتقول... لنفسها بنات زباله علشان خاطر توقعني في خطيبي تتصل الساعه واحده بالليل و تقول اي كلام

التقطت هاتفها مره اخرى و حاولت شذي الاتصال علي اياد ولكن لا يوجد رد

شذي بحب و برائه ابتسمت و قبلت صورته الموضوعه خلفيه للهاتف :يا حبيبي تلاقيه نايم دلوقتي و بيحلم بيا.. لا اللي تنشك جايه تقولي سهر وبنات تشك في قلبها يا رب.. اصلاً ايدوو حبيبي مش بتاع كده ده قل

لم تكمل كلامها الذي قطعه وصول بعض الرسائل صدمت شذي عند رؤية محتواها.... بدات تقلب الصور واحده تلوا الآخرى بصدمه ممزوجه بالوجع الي أن وصلها رساله بالعنوان الموجود به حبيبها...

القت الهاتف.. نهضت سريعاً وارتدت ثيابها ثم اخذت الهاتف و ركضت للأسفل و هي لا ترى امامها من كثرت البكاء و الدموع التي لا تتوقف...

وجدت مفاتيح سيارة أمير امامها موضوعه علي تلك الطاوله التي تتوسط بهو القصر اخذتها وخرجت....
___🌹روبنزل المغتصبة🌹___
بقلمى_برنسسN
أمير يجلس بالحديقة و يتحدث مع سالي رائ اخته تركض وتبكي بصوت مسموع ركض خلفها سريعاً و هو ينهي المكالمه مع سالي...

امير📱 : حببتي هكلمك تاني هقفل دقيقتين بس

سالي بدلع 📱 : حاضر بس متتاخرش عليا..

صعدت شذي إلى سيارة امير... تفاجات بأمير الذي قام بفتح الباب الآخر و صعد إلى جوارها

امير بعصبيه : انتي رايحه فين؟

شذي ببكاء : رايحه اشوف الخاين الحقير

امير بعدم استيعاب لحديث أخته : بتتكلمي علي مين؟

اعطته الهاتف نظر أمير إلى الصور بصدمه و قبل ان يعطي اي ردة فعل كانت شذي تقود السيارة بسرعه البرق متوجه الي خارج القصر

امير بحده : انتي رايحه فين هو خاين خلاص مش ضروري هتروحي تعملي إيه دلوقتي ما في داهيه

شذي بعناد: لازم اشوف بعيني و اتأكد

امير بانفعال : شذي وقفي العربيه... بقولك وقفي الزفته دي

شذي بعصبيه و انهيار : لا ولو ماسكتش هرمي نفسي منها وهي ماشية

امير بغضب من الحاله التي هي عليها : انا مش عارف انتي بتعملي كده ليه واحنا رايحين فين؟

شذي : العنوان اللي عندك في الرساله مش بعيد من هنا

امير بغضب : و نروح ليه و انتي ازاي تصدقي واحده متعرفهاش و حتي لو حقيقه ما في داهيه زي ما قولتلك و مش ضروري تروحي و تعرضي نفسك لموقف زي ده مش هتتحملي اسمعي مني

شذي بصوت عالي و صراخ : امييير ارجوك اسكت بقي

صمت امير وهو يضرب باب السياره بغضب و اشار للحرس بفتح البوابه المؤديه إلى الشارع و هو بينه و بين نفسه يلعن اياد و يلعن نفسه الذي وافق علي ارتباط صغيرته به و هو يعرف انه غير مناسب لها..

بعد وقت قليل لم يتجاوز العشر دقائق.. وصلت شذي للعنوان ترجلت سريعاً من السياره و خلفها أمير... وجدت سيارة اياد

شذي ببكاء : شوفت يا امير عربيته هنا

امير بحزن يضمها : اهدي و تعالي معايا بلاش تتوجعي اكتر من كده قدر و لطف و كويس انك عرفتي حقيقته و انتي لسه علي البر.. تعالي نرجع البيت اسمعي الكلام عشان خاطر اخوكي اسمعي مني

ابتعدت عنه و هي تحرك رأسها ب لا و ركضت سريعاً متوجها الي داخل العقار... و هي تركد كان البواب يجلس مع صديقه تركه و ركض خلفها

البواب : انتي يا ست رايحه علي فين هي وكالة من غير بواب... يا مدام طب يا انسه استني رايحه فين انتيييي

دخل أمير و هو يركض هو الاخر : لو سمحت فين شقه صاحب العربيه دي

و إشارة على سياره اياد

البوب : البيه فوق شقه **الدور**انتم مين؟

شذي ببكاء : انا خطيبته

البواب بدهشه : ازاي يا ست البيه فوق مع مراته و انتي بتقولي خطيبته طب تيجي ازاي دي

نزلت الكلمه علي شذي مثل الصاعقه

امير بصدمه و عدم استيعاب : مراته... مراته إزاي..

البواب باستهزاء : زي الناس مش عايزه شرح هي

ركضت شذي علي السلم ركضا خلفها أمير و ركض البواب خلفهم

البواب بعصبيه: انتي يا ست.. انت يا بيه رايحين فين؟

وصلت شذي الي الشقه طرقت الباب بكل قوتها
في هذا الوقت بدأ إياد يفوق بسبب ذلك الشئ التي جعلته الفتاه يستنشقه بمجرد ان سمعت طرق الباب

اياد بعدم توازن : انا فين و إيه الدوشه دي

الفتاه بدلع : في حضني يا قلبي

نظر لها اياد بصدمه و نظر إلى نفسه و ذات صدمته كيف حدث ذلك و متي مستحيل ان يكون حقيقه.... آفاق من صدمته علي صوت الطرقات التي كادت ان تقتلع الباب من مكانه من قوتها و صراخ شذي الذي وصل الي مسامعه جعل قلبه ينبص بقوة و كأنه سوف يموت خلال لحظات و هذه آخر دقاته مستحيل ان تراه حبيبته بهذا الوضع لن يسمح لنفسه أن يفقدها مستحيل حاول النهوض ليرتدي ملابسه و رغم الوجع الذي يسيطر علي راسه و عدم اتزانه الا أنه لم يستطع إلا يفعل ذلك ك آخر امل له كي لا بفقدها

و قفت الفتاه سريعاً و التي كانت ترتدي قميص يكشف أكثر مما يستر لاكمال تلك المؤامرة الدنيئه....
خرجت سريعاً قبل ان يستطع اياد ارتداء كامل ملابسه و فتحت باب الشقه... اندفعت شذى للداخل و لم تهتم للفتاه بل دخلت سريعاً تصرخ علي اياد و هي تبحث عنه.. فتحت الغرفه وجدته يرتدي ثيابه عندما راها صعق فهو سمع صوتها و كان يتوقع دخولها باي لحظه و لكن لم يتخيل ان تدخل وتراه بهذا الشكل...

اما شذي فكانت شبه ميته ف بمجرد ان رأته بهذا الشكل لم تستطع الصمود و وقعت ارضاً مغشي عليها معلنه عن انهيارها و انهيار قلبها بروئيه خيانة حبيبها لها... ركض أمير إليها....

امير بخوف : شذي شذي... شذي قومي ردي عليا

ركض اياد هو الآخر و جلس بجورها : شذي ابوس ايدك فوقي والله انا مظلوم حببتي ردي عليا.. شذي اسمعيني عشان خاطري فوقي هفهمك انا...

دفعه أمير بعيداً عنها...

امير بغضب: ابعد احسنلك انا مش هضربك و لا هوسخ ايدي بواحد زيك بس هحذرك لو قربت منها هخلص عليك.. سامع مش هرحمك يا ابن الحديدي و هندمك علي اليوم ده و هخليك تتمني الموت الف مره في اليوم قصاد كسرتك لأختي

حمل امير شذي و غادر سريعاً...

اياد يجلس مكان وقوع حبيبته و يبكي لا يستطيع ان يستوعب ما حدث في هذا الوقت كانت الفتاه قد رحلت فهي كانت مستعده ل ذلك بمجرد دخول شذي.. ترتدي عبائتها و تاخذ اغراضها و ترحل...

وقف اياد ينظر حوله بحثاً عنها و لكن لم يجدها ارتدا ثيابه و اخذا مفاتيح سيارته و الهاتف و جدهم بجوار السرير التقطه سريعاً... نزل للاسفل لم يجد امير ولا شذي اتصل بمالك فهو لا يستطيع ان يقود

مالك بصوت نائم : الو عايز إيه يا زفت؟

اياد بصوت ضعيف وباكي :الحقني.. الحقني يا مالك انا في مصيبه

جلس مالك سريعاً : انت فين؟

إعطى اياد الهاتف لحارس العقار وطلب منه ان يمليه العنوان... عرف مالك العنوان و و قف سريعاً و ارتدا ملابسه استيقظت سلمي

سلمي : حبيبي في إيه؟

مالك : مفيش يا حببتي نامي وانا جاي علي طول

سلمي : مفيش ازاي انت بتلبس وخارج.. انت عارف الساعة كام.. جدو كويس؟

مالك : سلمي ارجوكي انا مستعجل و جدو كويس وتلاقيه نايم و بيحلم كمان بصي هروح المشوار ده واجيلك متخرجيش من الاوضه مفهوم

سلمي بعدم فهم : مفهوم حاضر

ذهب مالك سريعاً الي العنوان الذي أعطاه له الرجل و في هذا الوقت كان أمير قد وصل إلى المشفى بشذي التي لم تكن تشعر بشيء بعد الكشف اعطها الطبيب بعض الإبر و تم تعليق المحلول المغذي لها...

خرج الطبيب و المساعده ركض إليهم أمير

امير بقلق : خير يا دكتور شذي مالها طمني حالتها إيه؟

الطبيب : اهدا هي اتعرضت لضغط او صدمه او حصل حاجه زعلتها

امير : ايوا حصل مشكله في البيت

الطبيب : انت جوزها؟

امير : لا انا اخوها و المسؤل عنها.. ارجوك طمني

الطبيب : هي عندها اي مشاكل صحيه

امير : حالياً لا بس و هي صغيره كان عندها مضاعفات في القلب بس حالياً هي تمام

الطبيب : للأسف هي مش تمام اختك جالها انهيار عصبي و ده غلط عليها و ممكن يأثر علي عضلات القلب و كمان دي مستسلمه للوضع اللي هي فيه و بتهرب من الواقع واضح ان الازمه او المشكله اللي اتعرضت ليها كبيره علشان كده هي مستسلمه و مش بتقوم و ده خطر ممكن جداً اكيد انت مستوعب ابعاد المشكله و مدا تأثرها عليها..

امير يسمع برعب و خوف و أيضاً بغضب و مرار عدة مشاعر بداخله كفيله بان تؤدي لسقوطه و لكنه تماسك

الطبيب : اهم حاجه في الوقت الحالي متتعرضش لاي انزعاج او ضغط و احنا بنعمل اللي في استطاعتنا و الباقي علي ربنا

أمير بصوت مختنق: حاضر.. انا ممكن ادخلها

الطبيب : للاسف لا.. بس ممكن اسمحلك الصبح تكون حالتها استقرت

امير باستسلام : تمام اللي حضرتك شايفه صح

ذهب الطبيب رجع أمير و جلس علي المقعد بغضب يريد ان يقتل اياد ألف مره علي مافعله بتلك الفتاة المشاكسه التي تنام الآن باستسلام
___🌹روبنزل المغتصبة🌹___
بقلمى_برنسسN
في مكان آخر وصل مالك وجدا إياد نائم بسيارته طرق علي الزجاج فتح إياد باب السياره ونزل منها

مالك : فيك ايه و إيه المكان ده و حالتلك عامله كده ليه طمني اكلم؟

اياد بتعب و ارهاق : مش مهم كل ده المهم شذي

مالك بقلق : مالها شذي جرالها إيه؟

رواه له ما حدث

مالك : انت عايز تفهمني انك مكنتش في وعيك و انك صحيت لقت نفسك مع واحده في السرير... حتي لو فرضنا ان ده اللي حصل شذي ايه اللي جابها هنا و ازاي عرفت مكانك؟..؟

اياد : معرفش حاجه اللي حصل هو اللي انا قولتهولك... انت مصدقني ولا لا؟

مالك : أنا لا مصدقك ولا مكذبك في حاجه ناقصه في الموضوع لازم نفهمها... المهم دلوقتي نطمن علي شذي

اياد بتعب و ضعف : انا تعبان يا مالك بجد مش قادر هموت واطمن عليها.. قلبي وجعني مش عارف من الخوف عليها و لا انا اللي فيا حاجه أنا تعبان اوي و حاسس اني مش قادر اتنفس...

مالك : طب تعال أسند عليا. انت لازم تروح مستشفي فوراً

اياد : اللي انت عايزه المهم الوجع ده يروح

ذهب مالك واياد للمستشفي و كانت نفس المستشفى الموجوده بها شذي لانها اقرب مشفى بهذا الحي...

امر الطبيب بان يبقي اياد تحت الملاحظه مع أعطائه بعض الأدوية و أيضاً طلب عمل تحليل دم لانه شك انه ممكن ان يكون قد تناول شئ و هو السبب بحالته....

سلمي بانتظار مالك تحاول الاتصال به ولكن لا يوجد رد... لم يرد عليها لا يعرف ماذا يقول لها...

صباح يوم جديد فاقت شذي

الممرضه تيقظ امير الذي نام و هو جالس في الخارج

الممرضه : استاذ... يا استاذ... يا حضرت اصحا

استيقظ امير مفزوع

أمير بخوف : إيه شذي جرالها حاجه

الممرضه : لا اهدا هي كويسه و فاقت اتفضل عشان تشوفها الدكتور سمحلك تدخلها بس مطولش عندها و حاول متخلهاش تنفعل

وقف أمير سريعاً و دخل إليها.... اقترب منها و وقف بجوارها و امسك يدها..

أمير بدموع : شذي انتي كويسه.. طمنيني

شذي بتعب : ا ا اطمن انا ك كويسه كلمت م ماما

أمير : لا نسيت و مكلمتش حد خالص

شذي ببكاء : كويس ك كلم سلمي و و متعرفش ماما ولا مروان ب بحاجه

أمير : حاضر بس اهدي عشان خاطري الدكتور قال الانفعال غلط عليكي

شذي تحاول منع البكاء بسبب الخوف الظاهر علي أمير

شذي : طيب خ خلاص مش هعيط كلم سلمي تيجي جسمي كله واجعني عايزه اخد حمام

امير : حاضر

اتصل امير بسلمي ردت دون ان ترا من المتصل

سلمي بحده : مالك انت فين؟

امير بانزعاج : الو يا سلمي انا أمير

سلمي :sorre يا أمير اصل انا

قطعها امير : عادي و لا يهمك.. المهم هاتي لبس من عندك ل شذي وتعالي علي مستشفي ******* بسرعه متتاخريش

سلمي بقلق : شذي مالها حصلها إيه؟

امير بنفاذ صبر : سلمي اخلصي مش وقته تعالي ولما تيجي هتعرفي يلا متتاخريش

سلمي بايجاب : حاضر مسافة الطريق و هكون عندك

اغلقت سلمي الخط وتوجهت إلى غرفة الملابس بدلت ملابسها و احضرت ملابس لشذي و نزلت سريعاً قبل ان تخرج قابلتها ليلي

ليلي بابتسامة : صباح الخير علي فين بدري كده؟

سلمي : صباح النور... شذي في المستشفى لازم اروحلها

ليلي بقلق : مالها شذي؟

سلمي : مش عارفه امير كلمني وقالي اجيب لبس لشذي و اروحلهم علي المستشفى

ليلي : طيب يلا انا هاجي معاكي

خرج فهد من المصعد تكلم بمرح ك عادته : علي فين يا حلوه منك ليها؟

التفتت له ليلي : شذي في المستشفى و امير كلم سلمي و قالها تروحلهم فوراً

فهد بجديه : طيب يلا انا هاجي معاكو

خرج فهد وليلى مع سلمي

بعد ما يقارب الخامسة عشرة دقيقه استقرت سيارة فهد امام المشفي هبطوا منها و توجهوا الي الداخل سال فهد احد الممرضات علي غرفة شذي و هي ارشدتهم طرقت سلمي باب الغرفه اذن لها امير بالدخول و بمجرد ان راي فهد و ليلي يدلفون الي الغرفه مع سلمي عقد حاجبيه بتكشيره و نظر اليهم بغضب و انزعاج....

سلمي : حببتي مالك فيكي إيه؟

ليلي بقلق : ايه اللي حصل يا حببتي ما انتي كنتي كويسه إمبارح

شذي بارهاق : متقلقوش.. انا كويسه

تكلم فهد ممازحاً شذي كما هو المعتاد : شدي حيلك كده و انا اللي بقول شذي اللي هتهدي اياد من اول سهره كده في المستشفي الواد ده فقري اوى امال هو فين

امير بعصبيه : فهد الكلب ده ماتنطقش إسمه هنا

ليلي بنزعاج : ايه اللي انت بتقوله ده انت بتشتم ابني عملك إيه اياد عشان تقول عليه كده جرا إيه يا أمير انت نسيت نفسك حصلت تغلط فيه قدامي طب اعملي احترام ياخي

فهد بهدوء فهو شعر بوجود مشكلة : اهدي يا طنط... تعال يا امير تعال نطلع بره

هنا انهارت شذي من البكاء... ذهب امير اليها سريعاً جلس بجوارها وضمها

امير بانزعاج من نفسه : اهدي عشان خاطري ابوس ايدك والله لاندمه علي كل دمعه نزلت من عيونك اهدي

تدهورت حاله شذي... سلمي تبكي و ليلي علي حالتها مندهشه ولا تعرف شئ و فهد مندهش من كلام امير وانهيار شذي دخلت الممرضه...

الممرضه : لو سمحتم الكل بره.. الدكتور جاي يشوفها

دخل الطبيب وامر الجميع بالخروج.... خرجوا جميعاً إعطاها بعض المهدئات حتي تنام وتسترخي.....

خرج الطبيب منزعج و وجها حديثه الي أمير : مش انا منبه علي حضرتك ان محدش يزعجها

امير : آسف يا دكتور... طمني عليها

الطبيب : هي نامت دلوقتي ارجوكم محدش يزعجها خطر عليها قدرو حالتها

امير بضعف : حاضر خلاص محدش هيزعلها أبداً

ذهب الطبيب وقف امير امام باب غرفتها ينظر لها من خلال فتحه صغيره عباره عن زجاج و يبكي اقتربت منه سلمي....

: ممكن افهم بقي شذي مالها

امير بحزن و قهر علي أخته : شذي... شذي جالها انهيار عصبي

فهد بصدمه : ايه انهيار عصبي.. ليه إيه اللي حصل؟

امير بعصبيه نظر اليه و صاح بوجهه : روح أسأل ابن عمك

ليلي بغضب : أمير ماتختبرش صبري واتكلم انت عمال تغلط في ابني انا مش هسكتلك

امير بانفعال: متسكتيش عادي مش هتفرق دافعي عن ابنك و انا هدافع عن اختي و هجيب حقها

فهد : امير اهدا و اتكلم في إيه كلامك بيدل ان في مشكله كبيره فهمنا لو سمحت اياد عمل ايه خلاك تغضب منه كده و وصل شذي للحاله دي...

روى لهم امير ما حدث جلست ليلي و هي مصدومه و سلمي بتبكي علي حظ أختها و صديقتها اللي تقوم برسم الضحكه علي وجوه الجميع و ده يبقي حالها فهد اتفاجئ بس مش مصدق هو عارف اياد كويس ملوش في القزاره دي هو حتي مش مستوعب ان اياد يعمل كده

فهد : مستحيل في حاجه ناقصه اياد مش كده عمره ما عملها اياد مش

قطعه أمير بغضب : اياد مش إيه؟ انت بتضحك علي مين علي اساس اني مش عارفه ها و الله حلوه دي ال اياد مش كده ال

فهد : لا متعرفوش يا امير.. اياد يسهر يصاحب بس في بحدود ده ابن عمي و انا اعرفه أكتر منك

امير بجديه : مش هتفرق أهو عملها و من النهارده مفيش خطوبه و لا اي ارتباط بين اياد و شذي و لو فكر يقرب منها والله ما هرحمه أبداً

التزم فهد الصمت فهو مقدر حالة امير ليلي مصدومه مش مصدقه إبنها يعمل كده...

سلمي ببكاء : ايه الجبروت ده يوم عيد ميلادها يعني كان سهران معاها و هدايا وكلام حب و رقص وضحك و في الآخر يسبها ويروح ل حضن واحده تانيه انا مش مستوعبه بجد ازاي هانت عليه ازاييي

ضمها أمير : أهدى عشان متقعيش انتي كمان.. سلمي انا عايزك تستوعبي و تفهمي كويس ان اللي حصل ل شذي ممكن يحصلك ده اذا مكنش فعلاً بيحصل

فهد بنفعال : امير ماينفعش كده انت كده بتشككها في جوزها و بتوقع ببنهم

سلمي : اهدا يا فهد و انت كمان يا أمير لو سمحت متقرنش مالك ب اياد.. مالك لا يمكن يعمل كده مالك استحاله يوجعني

امير بسخرية : ها ههه انتي طيبه اوي فوقي بقي يعني كنتي تتوقعي اياد يعمل كده كلنا صدقنا مسرحية الحب حتي انا صدقت انه بيحبها( اضاف بغضب) انا غبي انا السبب ازاي ماشفتش حقارته انا الغلطان

سلمي : اهدا علشان خاطري كفاية شذي

سمعوا صوت هاتف احدهم يعلن عن اتصال.... اخرج امير الهاتف من جيبه كان هاتف شذي و المتصل مالك..

أمير ل سلمي : خدي ردي علي جوزك

اخذت سلمي الهاتف

سلمي📱 : الو

مالك بقلق 📱 : سلمي انتي مع شذي

سلمي بعصبيه 📱: اه انا معاها و كلمتك كتير بس انت اللي مردتش ممكن البيه يقولي هو فين؟

مالك بهدوء عكس ما بداخله 📱 : انا مع أياد.. شذي عامله إيه؟

سلمي بغضب 📱: شذي في المستشفى جالها انهيار عصبي بسبب ابن عمك و بعدين انت معاه بتعمل إيه و فين؟.؟

مسح مالك وجهه بغضب و حاول السيطرة علي أعصابه 📱: ممكن تهدي إياد في المستشفي من امبارح بالليل و انا معاه

سلمي بسخريه 📱: ها هه و الله علي العموم هو يستاهل انا مع شذي و قولوا ميفكرش يقرب لهنا يروح ل حببته احسن و ينسى شذي نهائياً

مالك يحاول التحكم في اعصابه و لكن اوشك صبره علي النفاذ 📱 : ممكن تخرجي نفسك من الموضوع ده دي حياتهم هما حرين سوا

سلمي📱 : لا مفيش حاجه اسمها سوا

مالك بعصبيه 📱: اقفلي يا سلمي علشان بجد عصبتيني

اغلق مالك الهاتف و ما هي الا دقائق حتي وجدت مالك امامها و ينظر إليها نظرات لا تبشر بالخير..

مالك بجديه : شذي عامله إيه؟

فهد : نايمه... فين إياد؟

مالك : نايم هو كمان الدكتور بيقول في مخدر في تحليل الدم بس مش عارفين مصدرها بظبط

كان مالك يتحدث وعيونه علي سلمي التي تحاول عدم النظر له...

ليلي : مخدر ايه فهمني؟

مالك : يعني اللي حصل ده ماكنش بمزاجه كان حد عطيله منوم

امير بسخرية :هههه لا ضحكتني آه و ايه كمان يعني البنت اللي كانت معاه شربته حاجه اصفره يا حراااام

مالك بانفعال : امييير ماتختبرش صبري و متستفزنيش عشان مش هتحملك انا علي أخرى و مش ناقصك

امير بغضب : انت فاكرني هخاف منك.. وريني و اللي عندك اعمله انا قدامك اهو لو راجل فكر بس تقرب

كاد مالك ان يتحرك و لكن اوقفه فهد و وجه كلامه ل كليهما : اهدا انت و هو انا متاكد ان في حلقه مفقوده فين البنت اللي بتقولوا انها كانت معاه..

مالك : اياد ميعرفهاش بيقول اول مره يشوفها لما فاق ولقاها جنبه

أمير : يخربيت الافلام العربي القديمه الواد ده بيتفرج علي افلام كتير اممم كمل ايه كمان يلا ما احنا هبل وهنصدق ايه رايك اخش اصحي شذي علشان تعتذر منه ههه بجد اللي اختشوا ماتوا شوف حوار تاني لأن كلامك ميدخلش عقل عيل صغير

مالك بعصبيه : عنه ما دخل و انا مش مضطر احور عليك وبعدين انت ايه دخلك دي حيات اياد وشذي هي اللي تقرر مصدقه ولا لا

بعد جدل وحديث طويل جميع افراد العائلة في المشفي...

صرح الطبيب ل اياد ان يترك المشفى فهو لا يحتاج للبقاء في المشفي و لكن اياد كان مصر ان يرى شذي تركه والده و خرج فهو مستاء منه و لا يتحدث معه...

طلب الجد هلال من الطبيب ان يأذن له بالدخول لها ولكن الطبيب رفض و اخبرهم انها مصابه بحالة انهيار عصبي و الزيارات ممنوعه غير باذن اخوها امير و الذي اصدر أمر صريح ل جميع الأطباء بمنع دخول اياد إليها تحت اي ظرف....

مالك وسلمي علاقتهم متوتره و لا يتحدثون...
___🌹روبنزل المغتصبة🌹___
بقلمى_برنسسN
مر أسبوع خرجت شذي و قد عرفت والدتها بما حدث مع صغيرتها و فور سماح الأطباء لها بمغادرة المشفي اخذتت ابنتها و عادت الي منزلها بالقريه و هذا بعد ان ارسلت ل اياد الشبكه و كافة الهدايا التي أهداها اليها هو و عائلته خلال فترة الخطوبه القصيره و انهت الارتباط....

هلال يجلس مع احفاده داخل غرفة المكتب

اياد بانهيار و ضعف : والله يا جدو انا معملتش حاجه.. بابا مش بيكلمني و مش عارف اشوف شذي ولا اكلمها و مامتها رجعت الشبكه بجد تعبت انا معملتش حاجه لكل ده و الله مظلوم انا بحبها ازاي هخونها جدو رجعهالي لو بتحبني انا مستغناش عنها

الجد هلال : ولا اهدا انا سايبك بقالك اسبوعين عمال تعيط و تولول زي الستات استرجل بقي خلينا نعرف نشوف البت دي راحت فين.. اختفت بنت الكلب و كانها ابره وسط قوم قش و انت يا فهد مش عارف توصلها اومال ظابط ازاي؟..

فهد : انا كلمت فادي صاحبي و هو قالي ان لازم اياد يتعرف عليها و هو جاي الوقتي و معه صور للبنات اللي بتتردد علي النايت و اللي مسجلين اداب بس لو ملهاش اسم في الاداب هيبقي صعب جداً نوصلها خصوصاً ان البواب كمان معرفش يوصفها بالتفصيل و كمان الراجل اللي أجر الشقه اجرها من السمسار اللي طبعاً مش راضي يدينا أي معلومات مفيده و كل كلامه ملوش لازمه

مالك : اكيد هتتحل في أسرع وقت لان لو محصلش هتبقي خراب ع الكل

الجد هلال : فال الله و لا فالك قولي انت التاني فين مراتك منزلتش علي الفطار ليه؟

مالك بتافف : اوفففف جدو ارجوك بلاش تكلمني في حاجه تخص سلمي لان دي خلاص اتجننت خالص

هلال : ازاي يعني ماتتكلم عدل خليني افهمك

مالك : كل ما اقرب منها تتعصب وتبعد عني و اول ما انام تحضني و تنام

ضحك الجد : ههه هم يبكي وهم يضحك ههه داتكم القرف عيله غجر

فهد بجديه و عقل : معلش يا مالك اعذرها هما شايفين ان اياد خان شذي و انت بتساعدوا وبدافع عنه... ان شاء الله كل حاجه هتبقي تمام

مالك : كله من وراء الزفت ده كان لازم تروح ل حازم و زفت اهو ده اللي جالنا من وراء جدعنتك يا شهم

الجد : انا عايز اشوف الواد ده مجليش ليه بقالي اسبوعين بقولك هتهولي

اياد : كلمته قالي مسافر و بعدين حضرتك عايزه في إيه؟

الجد : هو إيه اللي عايزه في إيه مش كان معاك و بعدين ازاي يكلمك في موضوع سالي مش عارف انها مخطوبه هو إيه ميعرفش الأصول

مالك : هو بعد اللي حصل ده هيبقي فيها خطوبه خلاص بح

الجد هلال بعصبيه : قصدك إيه امير اتكلم في حاجه عن فسخ الخطوبه

فهد بتوتر نغز مالك عشان يسكت : لا يا جدو بس يعني احمم هو من ساعة اللي حصل و هو مابيكلمش سالي و حتي مبيسالش عنها و هي زعلانه و حابسه نفسها في الاوضه و بتعيط و بتقول ان امير سابها و اتخلي عنها

اياد بعصبيه يضرب بيده علي الكرسي : انا السبب في كل ده

الجد بنفاذ صبر : اهدا يا حيوان و امير مبيردش عليها مش علشان مش عايزها لا هو متعصب و خايف يخسرها افهموا بقي و قول لبنت عمك تهدا و ماتتصلش عليه كل شويه و لو هدات يومين من غير ما تتصل هيقلق ويتصل هو و لو مردتش هيجي لحد هنا

مالك : يا سلام وده ازاي بقي ده و لا في دماغه

هلال : يا حمار هو بيطمن لما هي بتتصل عليه بيعرف انها كويسه انما لو متصلتش يوم والتاني هيقلق و هايجي فوراً يشوف مالها روح يا فهد انت اللي هتفهما تعمل ايه دول غجر عصبيه علي الفاضي

ضحك فهد : ههه حاضر يا جدو

(في هذا الوقت وصل فادي السيوفي صديق فهد

الجد برتحيب : أهلاً أهلاً اتفضل يا ابني

فادي : شكراً

جلس فادي... الجد هلال : ها طمني هتعرف توصل للبت دي و لا هتبقي خايب زي ابن ابني

ضحك فهد : هههه كده يا جدو ماشي تشكر عموماً اطمن فادي ضابط شاطر

فادي بابتسامه :اطمن يا هلال بيه انا عارف صاحب النايت و طلبت منه تسجيل الكاميرات من اول ما اياد دخل لحد ما مشي بس في حاجه هو بس هيشوف شويه الصور دول و لو اتعرف عليها هيبقي احسن وأسرع لان تفريغ الكاميرات بياخد وقت

الجد هلال : تمام مفهوم

اخذ اياد الصور و لكن لم يتعرف علي اي منهم.. نظر إلى فادي بخيبة آمل..

فادي : كده هانصبر لما نفرغ الكاميرات

الجد : انا متشكر ليك احنا بنتعبك معنا

فادي : أبداً متقولش كده و بعدين اياد زي فارس اخويا

هلال : ربنا يخليكم لبعض

فهد : الموضوع ده هيخلص امتا

فادي : مش عارف لو تفريغ الكاميرات كان عندنا في الداخليه كان خلص بس الراجل بيعمل كده اكراميه لان مفيش قضيه وانت عارف اني مينفعش اطلب منه التسجيلات

الجد : تمام.. انا عايزك تقابل الواد حازم ده يمكن يكون كان فايق عن البيه ويفدنا و نشوف بنت الحرام دي عملت ايه وليه وفي حد وراها و يا ترا ايه لسه مستخبي

فادي : تمام بس انا متاكد ان الموضوع ده مدبر له كويس ممكن تكون لعبه بنات

مالك : ازاي يعني؟

فادي : اصلها بالعقل كده في واحده تتصل بخطبته وتقولها ان هو مع واحده لا و بعته صور و العنوان بالظبط... استنا انا نسيت حاجه مهمه انا عايز الصور اللي مع خطبتك لان اكيد وش البت دي ظاهر فيها حد فيكم شفها

مالك : لا بس سلمي مراتي شافتهم وبتقول ان هما عباره عن صور حضنين بعض و في صوره و اياد بيبوس البنت

فهد بسخريه : ههه بتبوس داتك واكسه

هنا ضحكوا جميعاً

الجد : ههه اهو لبس علشان يبقي يبوس كويس

فادي : ههه خلاص بقي كفايه عليه كده شبع مش هيبوس تاني... المهم انا عايز الصور دي

رفع مالك يديه بجوار كتفه: انا مليش دعوه انا لو كلمت سلمي في حاجه زي دي هتولع فيا

فهد؛ هههه حنفي استرجل ياض ايه اللي حصل دانت كنت رعب البنت دي كانت بتخاف تتنفس قدامك

مالك : البركه في ابن عمك بسببه بدخل اوضتي علي طراطيف صوابعي علشان ماتتعصبش عليا

الجد : ههه معلش روح نادي عليها وانا هقولها

مالك : و لا ليا دعوه.. جدو بالله عليك بلاش انا دي بقت مجنونه وعصبيه اوي

فهد : هههه يخرببيت عقلك بقي انت خايف من سلمي دي ملاك

مالك : كان زمان الوقتي بقت هلاك

في هذا الوقت دخلت سلمي انصدم مالك 


يتبع الفصل التالي اضغط هنا
google-playkhamsatmostaqltradent