رواية بنات المنشاوي الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم خلود وائل

الصفحة الرئيسية

    رواية بنات المنشاوي الفصل الرابع والعشرون بقلم خلود وائل

 رواية بنات المنشاوي الفصل الرابع والعشرون 

هناء:وانا ال كنت فكرك مؤدبه يانوسه😂
ورد: احم ...منا عندي حته صياعه كدة مدكناها للحبايب
نظرت دعاء وآيه لبعضهما بدهشه من ورد ومن طريقه حديثها فهم لم يعتادو عليها هكذا فدائما ماكانت منطويه في غرفتها تتلاشي رؤيه سليم والتعامل معه وتهاب جميع رجال العائله ولم تتطلع يوما لاستشعار الفرحه او اختبار الحب ....نعم ياسادة انه الحب الصادق الذي يخرج افضل ما بداخلنا ليجعلنا نستنشق عبير الفرحه .....
في فيلا الحديدي وبالتحديد في غرفه سيف كان يجلس علي مكتبه حاملا لاحدي ابحاث الطلبه يقراء مافيه بتمعن شديد واعجاب اشد ليعلو وجهه ابتسامه من شدة الدقه والامانه العلميه وحرفيه الرسم اليدوي الموجودين بالبحث ليغلقه سريعا لينظر للاسم المكتوب اعلاة (آيه طايع غنيم المنشاوي)تلاشت ابتسامته تدريجيا لتتملكه الدهشه محدثا نفسه: اذاي يعني.....مستحيل تكون هيا دي محضرتليش ولا محاضرة من اول السنه ....حتي لو فرضنا انها شاطرة ومذاكرة ال فات الجزئيات بتاعه منهج السنه دي عرفتها اذاي ومين شرحهالها بنفس طريقتي....اه منك يامجنونه انتي لو بس اطول رقبتك كنت خنقتك وريحت البشريه منك *****بعد فترة من التفكير الممزوج بالعجاب بالبحث الذي قدمته آيه قام سيف بوضعه في الحقيبه الخاصه بالابتوب بأهتمام واستكمل قرائه باقي الابحاث .....
في شقه ورد تعالت ضحكات الفتيات ومزاحهم وسادت اجواء من الفرحه العارمه
آيه:متفتحي ام البتاع دة انا الفضول هيموتني
هناء:ايوة الفضول قتل القطه
آيه:قتلها دبحها خنقها ولع فيها مش مهم المهم اعرف البتاع دة فيه ايه
هناء:طب استني اصور فيديو يبقي للذكرى
آيه:صوري يابيبي بس طلعيني قمرايه يعني
هناء بمرح:ايش تعمل الماشطه في ام وش عكر
اتسعت عيني آيه من هول مفاجئه رد هناء لتحمل طبق ملئ بالجاتوة وتلصقه مباشرة بوجهها لتصرخ بشدة لتقوم بعدها بغضب وتزيل الجاتوة من وجهها لتبادل آيه بطبق اخر لتنحني آيه بخفه للاسفل ليلتصق بوجه ورد
دعاء بفرحه شديدة:الحرب بدأت يارجاله
اتجههت ورد ناحيه الطاوله لتحمل بيدها قطعه من التورته وتلقيها في وجهه هناء لتركض هي الاخري بدورها
هناء:لا والنبااااي لا والله متبقيش انتي وخطيبااااك
بدأت الفتيات جميعا بتراشق قطع من التورته مع بعضهم البعض بفرحه شديدة لتسقط دعاء ارضا مدعيه التعب لتقترب منها آيه لتتطمئن عليها بلهفه لتعاجلها دعاء بقطعه جاتوة في وجهها
هناء بتصفيق حار من فوق كرسي الصالون:شربتيها ياكروديه
آيه بغيظ:طااايب
انحنت آيه للطاوله لتحمل اخر قطعه وتفاجئ بها هناء بسرعه شديدة لتبتلع بقيه كلماتها التي كانت بصدد اخراجها من فمها
ورد بضحك:باااس خلاص بقي مين هينضف دة كله
جميعهم :آيه
آيه: 😨 الله وانا مالي يالمبي
دعاء:مالك في جيبك ياوزة
ورد:زعلانه يابطه
هناء:ايه جو الحظيرة بتاعكو دة
آيه:وديني لرزعك مقلب يطلع من نن عينك ياهناء بس اتكي علي الرز يستوي
هناء:اوعا يتحرق ياشبح
ابتسمت آيه رغما عنها:ياجذمه متضحكنيش وتضيعيي الهيبه منك لله
هناء:ولو مرتاحش غير لما انكشك واولع فيكي
آيه:اللهي يربطوكي مع جاموسه هبله قادر ياكريم
هناء وهي تضع يدها في خصرها بدلال:ليه شيفاني بقرة ولا بقرة يعني
آيه : سمح الله
بعد ان انتهت الفتيات من المناوشات المرحه قامو بتنظيف الغرفه سريعا وكان الدور الاكبر من نصيب آيه لتستحم كل فتاه بدورها ويجتمعو جميعا لتفتح ورد البوكس الكبير لتفرح بشدة من محتوياته فقد انتقي عاصم بوكيه ورد فخم للغايه وبجوارة بعض انواع الشيكولاته التي تعشقها الفتيات بالاضافه لفستان من الستان الناعم ذو لون كشمير فاتح بالاضافه لبعض اغراض التجميل الخاصه بالفتيات
دعاء:مشاء الله عاصم زوقه حلو اووي بجد
هناء بفخر:طالعلي😁
آيه:🤭🤭🤭
هناء:ايه يارخمه
آيه:شيكولاته حد يجيب لعروسته شيكولاته مش عارفين ان انا مبحبهاش هاكل ايه انا الوقتي ها
هناء:مش مهم تاكل عادي جدا
آيه:حالا تنزلي لاخوكي تقوليله ستك آيه عاوزة سندوتشين شاورما وواحد بيبسي والا الجوازة دى مش هتتم
هناء:تكونيش النائب بتاع ابن عمك وانا مش واخدة بالي
آيه:في ايه يالي متنسمي زهقتيني عماله تردي الكلمه بكلمتها ليه
هناء:اسيب الكلام محشور في زوري يعني
آيه :اشربي ميه وابلعيه شوفي سهله اذاي🤷🏻‍♀️
دعاء:انا بقول تسكتو خالص احسن
ورد:وانا كمان
مر المساء سريعا وانتهي ببيات هناء مع الفتيات وسطعت شمس نهار جديد علي قصر المنشاوي الذي بدأت فيه التجهيزات علي قدم وساق ف هاهو اليوم المنتظر يوم عقد قران مرام وسعد لتشرف صفيه علي اعداد الولائم لأعيان البلد والبلدان المجاورة فهي مناسبه ليست بأعتياديه وكذالك انغمر الشباب في الدعوات والتجهيز لعقد القران وحفل الزفاف المقام بعدها بيومين اما عن مرام فكان قلبها يخفق بشدة فهي لا تدري ماهو الاحساس الذي يخالج قلبها احب هو ام اعجاب ام فرحه بالانتقال لحياه جديدة مليئه بالراحه والتفاؤل والحريه لتدلف فتيات العائله لغرفتها ليشاركنها اليوم من بدايته
هنيه:مبارك يااحلي عروسه في البلد كليتها
مرام:يبارك في عمرك
فطيمه:والله ممصدچه حالي كبرتي وبقيتي عروسه يامرام
مرام:ولا انا مصدچه عااد
سرور:كان نفسي تكمل فرحتنا بوچود بنات المنشاوي كلياتهم
شعرت مرام بنغزة في قلبها مما ترمي اليه سرور فهي وبنات عمها لم يفترقو منذ نعومه أظافرهم كانو أخوة لا بنات عم
مرام بألم:ولعل الله يحدث بعد ذلك أمرا
غزال:هيرجعو يامرام انا متأكدة انهم هيرجو محدش بيدنه العمر كله هربان
مرام:قولي يارب
لم ترغب مرام في استكمال الحديث خوفا من ان تتفوة بكلمات لا يحمد عقباها ويدفع ثمن اخطاؤها بنات عمها لذالك فضلت السكوت وتجاهل اي سؤال عنهم وبعد يوم مر سريعا كالبرق تعالت اصوات التهانئ والمباركات ليجلس المأذون متوسطا حسان المنشاوي وسعد السلانتي ليعقد قرانها في سعادة غامرة لينتهي تشابك ايديهم سويا بجمله المأذون"بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير"
حسان:مبارك ياسعد
اتجهه سعد ناحيه حسان ليقبل جبينه قائلا:الله يباركلنا في عمرك ياعمي
انهالت المباركات الحارة علي الطرفين من الاقارب والمعازيم كافه اما عند السيدات فبدأت وصله من الرقص والتصفيق احتفالا واحتفاءا بالعروس التي بدت كحوريه غايه في الرقه والجمال تزين فستانها المخملي الرائع وشعرها الطويل المجدول بمهارة الذي يزينه الورود الناعمه الموضوعه به من الخلف مع لمسات رقيقه من الميكب الناعم
ام سعد:عيني عليكي باردة يامرام الله اكبر كان نفسي سعد يشوفك النهاردة ويملي عينه من الجمال دة كله
حزنت مرام بشدة حينما علمت بعدم رؤيتها لسعد في اسعد يوم من ايام حياتها ولكن بداخلها قررت عدم تفويت الفرصه وانتظرت وقت طويل حتي انتهي الاحتفال لتجلس مساءا مع عائلتها ليقدم لها والدها طقم الماس غايه في الفخامه والجمال لتندهش به مرام
مرام:وة لمين دة كله يابوي
حسان :ليكي ياعروسه
مرام:وة كل دة كيف البسه
حسان:هتغلبيني معاكي عاد ولا ايه دة قيمتك وقيمه اسم عيلتك واياكي تستهيني بنفسك يوم من الايام طول منا عايش علي وش الدنيا ومن بعدي هيكونو اخواتك في ضهرك
مرام بحنو:متحرمش منك ابدا يابوي دة كتير عليا چوي
بعد ساعات امضتها مرام مع عائلتها حملت العقد الذي اهداها اياه ابيها بمناسبه عقد قرانها واتجهت لغرفته لتهرع سريعا لهاتفها المحمول بأشتياق لتضغط علي بعض الازرار ليرن الهاتف سريعا ويجيب الطرف الاخر عليها
مرام بلهفه :مچيتش النهاردة ليه
سعد بتعجب:مين بيتحددت
مرام :وة معرفش صوتي
سعد بدهشه:وة مرام....لساكي فكرة تتصلي بيا
مرام بتوتر:م..م..معليش .انا...انا.يعني..
سعد بفرحه:المهم انك اتصلتي في الاخر ....ثم أضاف قائلا:اتوحشتك چوي
احمرت وجنتي مرام سريعا من أثر كلمه سعد:وة عيب ميصحش اكدة
سعد:يصح ونص وتلاتربع كمان هه دلوق انتي مرتي وحلالي اققولك ال في نفسي
مرام:.....
سعد:كان نفسي اشوفك چوي النهاردة واشيلك والف بيكي كيف مابنشوف بنات البندر علي النت
مرام بخجل:وة قلتلك عيب ياسعد
سعد بهيام:ياني يما قوليها تاني اكدة
مرام:هي ايه دي!
سعد:انطقي اسمي خليني احبه كمان وكمان
ابتسمت مرام قائله :احم سعد.....
سعد:روح سعد وعقله انتي يامرام وقعتيني في حبك يابنت المنشاوي
مرام:احم....بعض ماعندكم ياابن السلانتي
سعد بفرحه غير اعتياديه:وة بتحكي چد ....عتحبيني كيف مابعشقك يامرام
مرام بكثوف:خلي كل حاچه تاچي بوجتها
سعد:مستني اسمعها منك علي احر من الچمر ياحلالي
مرت ساعات طويله قضتها مرام وسعد سويا في التحدث عبر الهاتف إلي ان سمع كليهما أذان الفجر
سعد:وة ...الله اعظم والعزة والدوام لله .....اكدة صحيح الوقت الحلو بيعدي بسرعه
مرام:يابوي محستيش بالوقت خالص كاني لسه رانه عليكي من ادقيقتين بس
سعد:من أحلي دقايق عمري ياست الناس
مرام بحرج:روح صلي عاد خلي ربنا يفرحنا ببعض
سعد:ياااارب
مر اليومين سريعا بدون احداث تذكر ليأتي اليوم الموعود لتنطلق الزغاريت معلنه اشراق صباح يوم زفاف مرام وسعد ويوم انكسار قلب دعاء وفارس
عند دعاء ****كانت تجلس في عملها بضيق بالغ وتنهي بعض الاعمال الورقيه بأحدي الملفات ليتجهه اليها أمير بأبتسامه عريضه
أمير:صباح الفل يادعاء
دعاء بأقتضاب:صباح الخير
أمير:ها مفيش جديد فكرتي في موضوعنا
دعاء بضيق انتقامي:انا موافقه
أمير بفرحه:بجد...انا مش مصدق انتي موافقه نتجوز بجد
دعاء: حيلك حيلك جواز ايه الوقتي احنا هنتعرف علي بعض اول وبعدين هنبقي نشوف موضوع الخطوبه والجواز دة بعدين
أمير :انا موافق علي اي حاجه
نظرت دعاء ل أمير بعدم اهتمام واستكملت اعمالها بضجر ورغبه في حرق المكان بأكمله أما فارس فكان منهمك بالاعداد لحفل الزفاف ليستوقفه مرورا بجوار غرفه دعاء ليتوقف قليلا امامه ويتذكر جميع المواقف التي جمعتهم في هذا المكان منذ الصغر ليبتسم ابتسامه بسيطه ويقرر إنهاء الخصومه التي طالت بينهم ويعتذر منها بشدة ويطلب العفو والسماح عن الفترة التي غفا عنها بها بسبب انشغاله بحفل زفاف اخته.....في مكتب دعاء رن هاتفها ونظرت اليه ليتملك قلبها مزيج من الدهشه والفرحه والخوف لتتجاهل الاتصال مرارا وتكرارا لتحزم امرها وتحمل هاتفها وتتجه في مكان معزول لتتمكن من التحدث علي راحتها
فارس:الو.....انا اسف ياقلبي ❤️ اتوحشتك چوي چوي
دعاء:النمره غلط يافارس بيه


يتبع الفصل الخامس والعشرون اضغط هنا
google-playkhamsatmostaqltradent