رواية حبك نار الجزء الثاني 2 الفصل الثاني 2 بقلم أسماء الكاشف

اشرقت يوم جديد واشعة الشمس بدءت تتسلل لاوضه نومها وتعاكس عينيها المغلقة فقضبت وشها بانزعاج وضغطت علي جفونها ولفت بجسمها الناحية الثانية هي مرهقة طول الليل قضته في المذاكره وشرب القهوة علشان تسهر وانهارده يوم اجازة استغلته تنام ساعتين فيهم بس دخول مها المزعج ليه رأي ثاني الي فتحت الباب بعنف واتجهت لسرير مروه علي طول ونادتها لتصحي

_ اصحي يا مروه اصحي يا كسوله انتي

* همم امشي

قالتها بضيق ورفعت الغطا علي وشها علي اخره فكشرت مها وهي بتشيله من علي وشها وبتقول بحماس

_ يا بنتي اصحي بقي بلاش كسل يله علشان هنخرج

اتعدلت بكسل وقالت بضيق

* لاء مش خارجه معاكم 

قالتها ورجعت ثاني تنام علي السرير

شالت مها الغطا ثاني وقالت بتجهم

_ هو اي الي مش رايحه

مسكت الغطا منها وقالت بتذمر

* اوف يا بنتي ارحميني بقي وخليني اتخمد شويه

_ مش همشي الا بيكي يله

* مينفعش يا مها انا ورايا مذاكرة كثير هنام ساعه واحده بس واصحي اكملهم

قامت مها بضيق وزقلت الغطا عليها وهي بتقول 

_ اتخمدي يا ختي عيلة رخمه

اندثت اكثر تحت الغطا وقالت برخامة

* اقفلي الباب وراكي يا حلوه

وقفت مها علي الباب وهزت راسها بيأس منها وقفلت الباب بعنف وراها فغمضت مروه عينيها ونامت في لحظة وعند مها نزلت بهدوء لقت الكل قاعد علي السفرة قعدت علي كرسيها تحت نظراتهم المستغربة مسكت العيش وبدءت تقطع منه ببرود فقالت والدتها باستغراب

= اومال مروه فين منزلتش معاكي ليه مش طلعتي تناديها

حطت اللقمة في فمها بتمضغها بهدوء وقالت 

^ هي مش نازله وقالت كمان مش عايزه تخرج وراها مذاكرة كثير

= يعني ايه هنخرج كلنا ونسيبها في البيت لوحدها

رفعت مها كتفها بعدم معرفه وزمت شفايفها بتهكم فحط عاصم المنشفة علي شفايفه مسحها برقة وقال بهدوء

_ خلاص روحو انتم وانا هفضل معاها هخلص شويه شغل ورايا يله عن اذنكم

 قالها وحط المنشفه علي السفرة قدامه وقام قبل ما يسمع رأيهم وهم بصو علي بعض باستغراب بس رجعو كملو اكلهم وبعد ربع ساعه كانت مها بتغسل المواعين وحاطه الهاند فري علي ودانها بتسمع أغاني وجسمها بيتحرك مع الاغنية بتتمايل وبدندن بخفوت وايدها شغاله برقة دخلت امها عليها وكانت ماسكة طبق فاضي حطته في حوض الغسيل بهدوء فذمت مها شفايفها

= ايه ده كمان يا ماما هي المواعين بتولد ولا ايه

ضربتها علي كتفها برقة وقالت بهدوء

_ يا بت بطلي لماضه روحي انتي البسي وانا هخلص المواعين

شغلت مها المايه بهدوء تغسل الطبق الي في ايدها وقالت برقة

= ابدا ما يصحش يا ست الكل

بعدتها امها بخفة وقالت

= مش علشان اريحك ده علشان انتي مملة في اللبس ومش عايزه اقضي اليوم كله مستنياكي تلبسي

بعدت مها وكشرت وشها بغيظ وقالت بتذمر

= بقي انا يتقالي كده خلاص يا دنيا حطي برفان علي جرحي 

رفعت والدتها حاجبها وقالت باستفزاز

= طيب هوينا يا ام جرح وخلصينا ربع ساعه وتكوني جاهزة والا هنمشي ونسيبك

شهقت بخضة وقالت بسرعه

= فريرة يا ست الحبايب يا حبيبة

هزت والدتها راسها بيأس منها  وفتحت المايه تغسل الطبق الي في ايدها بس مها هي كمان ادتها ضهرها ومدت ايدها ناحية المنشفة مسحت ايدها بهدوء وخرجت وهي بتعلي صوت الاغاني أكثر وبتغني معاها بازعاج قابلها ابوها الي داخل المطبخ وحط ايده علي ودنه وقال بضيق وتأفف

^ يا بنتي ارحمي ودانا ذنبنا ايه نسمع جعيرك على الصبح كده

جيه صوت والدتها من جوه بمشاكسه

= قولها يا حج ده صرعتني بصوتها

وقفت مها علي الباب وحطت ايدها علي صدرها كتفتها بتذمر وقالت باعتراض ووش طفولي متذمر

_ انتم اتفقتم عليه ولا ايه ده انا عليه صوت ذي الكروان مش عند حد

^ بلاعه وانتي الصادقة 

قالها ابوها فضحكت والدتها عليها وهو شاركها الضحك فضربت رجليها علي الارض بطفولية وقالت بتذمر

_ ماشي ماشي غنو علي بعض واظلموني كمان باي يا اهلي اتريقو عليه أكثر وأكثر كمان

قالتها وجريت علي بره بتمثيل وفي نفس الوقت امها وابوها بصو مكان هروبها ورجعو بصو لبعض وضحكو بسخرية عليها وطلعت مها وهي بتتمايل علي الاغنية وصوتها واصل لمروه في اوضتها فحطت مروه ايدها علي ودانها واتقلبت بانزعاج وهي بتقول

* ايه القرف ده علي الصبح اوف مزعجه اوي

حطت الغطا علي وشها أكثر واندست لتحت وحطت المخده علي ودانها تمنع وصول صوت مها ليها وتحت عند مامتها كانت مديه ضهرها للباب وجوزها وبتغسل اخر طبقين قرب ابو عاصم منها وعيون عاشقه تلتهم تفاصيلها الي بيعشقها حتي مع مرور الزمن وتقدم عمرهم حبهم لسه مستمر ومتجدد لف ايده حوالين خصرها فشهقت بخضة ووقع الطبق الي في ايدها داخل الحوض وقالت بفزع

= انت بتعمل ايه يا محمد الولاد هيوشوفونا

بصوت كله عاطفة ليها 

^ ايه مراتي وحبيبتي محدش ليه حاجة عندي 

قرب من رقبتها وبايده بدء يزيح شعرها بخفة وقرب شفايفه منها وباسها بخفة وهي بتقول بضعف واتخدرت مع لمسته ليها

= ميصحش كده الولاد

قاطع كلامها بوسته ليها ثاني علي رقبتها وبدء يوزع قبلاته ليها وهي دايبه بين ايديه كمراهقه في العشرينات وهو بيهمس ليها بين كل قبله والثانية كلمات عاشقه وبعدين دارها ليه فكانت مغمضه عينيها ابتسم بحب وهو بيضمها لجسمه اكثر بيحب كسوفها ووشها الي بيتحول للاحمر كطماطم طازجه اتنفس بوتيره هاديه وبعدها عنه بس لسه بين ايديه قرب من عينها الشمال وباسها برقة وقرب من العين اليمين وباس برقة ففتحت عينيها بهيام سحره أكثر وسحبه لقاع الجحيم عشقه ليها ذي النار مبتخمدش بل بتزيد أكثر وأكثر ابتسم بعشق وعينيه علي كرزتيها يشتاق لجنتها فمال بجسمه ناحيتها وهو مغيب حتي هي كانت مغيبه بسحره عليها الي ميبقلش بس فجأة زقته بعيد عنها بسرعه ولفت بجسمها ناحية الأطباق من ثاني لما وصل ليهم صوت عاصم

_ بابا بتعمل ايه عندك في المطبخ

قالها بتقضيبه حاجب بس لما لاحظ ارتكاب والدته الي فتحت الحنفية وبتغسل بارتباك واضح وكل شويه الطبق يقع منها في الحوض وابوه الي وشه احمر ولف بجسمه بارتباك واتحرك ناحية الثلاجة يفتحها وهو بيقول

_ احم مافيش كنت جاي اشرب بس

قالها بهدوء نسبي وهو بيطلع ازازة مايه فتحها وشرب منها ابتسم عاصم بمكر وقال

_ اشرب براحتك يا حج احسن تزور عن اذنكم

قالها ومشي وعلي وشه ابتسامة لطيفة ساب محمد الازازة ورجع ليها فلفت وشها ليه بضيق وقالت بغضب

^ عجبك الي حصل دلوقتي منظري بقي ذي الزفت بسببك هيفكر فينا ايه دلوقتي اكيد فهم ما هو مش غبي

_ هش اهدي شويه فيها ايه يعني مش مراتي

^ اطلع بره يله

قرب منها ولزق فيها

= ما بقولك بلاش نخرج انهارده ونقضيه مع بعض

زقته من كتفه وبعدته عنها وقالت وهي تشير ليه علي الباب

^ اخرج يا محمد اخرج بقولك

بص ليها بضيق وقال بتذمر وهو خارج

= انا طالع ملكيش في الطيب نصيب

قالها وخرج وهو حاطط ايده في جيبه وبيصفر بمرح فبصت علي ضهره وهزت راسها بلا فائدة منه وقالت بتذمر

^ مراهق هيفضل مراهق دايما حتي لو بقي عمره ميه سنة بس بحبه ابن الايه

بعدين مسحت ايدها في المنشفه وخرجت هي كمان تجهز للخروج

في اوضه مها وقفت قدام المراية ماسكة في ايدها كذا فستان بتجربهم علي نفسها حطت الفستان الاحمر عليها كده تشوف مناسب وبعدين تبعده وتقرب الفستان الاخضر علي جسمها وتقارن بينهم كشرت وشها بحيرة ورمت الفستانين علي السرير وأخذت فستانين ثانين من الدولاب قربت الفستان الكحلي عليها وبنظرة تقيم هزت راسها بالقبول المبدأي بس بعدته وهي بتقرب الفستان النبيتي تشوف هيناسبها ولا لاء بس زمت شفايفها بعدم رضا وهي بتحطه علي السرير الي وراها ورفعت الفستان الكحلي قدام عينيها الي لمعت باعجاب وهمست

* اخيرا هو انت الي هلبسك

قالتها واخذته ودخلت الحمام وبعد وقت قليل كانت بتفتح الباب وهي لابسه الفستان وقفت قدام المرايه وبصت علي نفسها بإعجاب كان الفستان متجسم عليها وكانه متصمم ليها هي وبس حركت عينيها تتأمله بإعجاب كان طويل وضيق عند الصدر ويتسع من عند الخصر لغاية اخر الفستان طويل يغطي جسمها كله ومحتشم وفي النصف في حزام من نفس لون الفستان عقدته علي شكل ورده صغيرة بصت علي ادوات الزينة وبدأت تضع لمساتها السحرية علي وشها حطت ميكب خفيف ورسمت زيتونتها بكحل اسود ظهر جمال عينيها وكرزتها لمعت بحمرة خفيفة من روج مستورد جاي ليها من أوروبا ورفعت شعرها لفوق فظهر عنقها الجذاب الأبيض حطت عقد علي رقبتها من اللولي الأبيض ابتسمت بنعومه ورمت نفسها بقبلة من المراية لفت بجسمها تدور علي شنطتها ومسكت الفون الي مرمي علي السرير باهمال تهدي صوت الاغاني شويه بس من غير ما تحس قعدت علي السرير وبدأت تقلب في الفون بانامل متلهفه فتحت صفحته الشخصية علي الفيس وقلبت في صورة وعلي وشها ابتسامة هادية اتنهدت بهيام وهي واقفه عند صورته وهو لابس بدلة سودا أنيقة شكله مختلف بالبدلة غير شكله العادي الي بيحضر بيه في الجامعه بس قضبت حاجبها بضيق وهي شيفاه كأنه في فرح فقالت بغيظ

* قمر اوي حضرتك ولابس ومتشيك واكيد البنات كانت هتاكلك بعينها الي ياكلهم الدود

دخلت علي التعليقات فلاقت اغلبها من أصحابه بيقوله انه جميل وايه الشياكة دي وهي بتبتسم بهيام بس وسعت عينها بغيظ وهي شايفه تعليق لبنت علي صورته بتقول انه وسيم كورت ايدها بغضب وهمست بغل

* هجيب لسانك من لغاليغه واقطعه قدام عينك حته حته

 عضت علي ايدها وكملت بغل وهي بتقري التعليق

* صابعك الحلو الي كتب ده هكسرهولك تعالي نشوف مين الحلوة دي ضغطت علي صورتها الشخصية بس لقتها مقفولة فكزت علي شفايفها بغضب وقالت

* اه يا نانسي اسمك نانسي اوك هوريكي بس اما افضالك

جالها صوت مامتها من ورا الباب وهي بتستعجلها فقالت بصوت عالي

* حاضر يا ماما جايه اهو

قالتها وقفلت الفون ولبست جزمتها بسرعه وخرجت لمامتها وكورت ايدها بغضب كل ما تفتكر غزل البنت بحبيبها الي محدش يعرف بوجوده حتي هو نزلت لقت والدتها جاهزة وأبوها واقف جنبها شكله بيغازلها بس اول ما شافوها نازله بعدو عن بعض بتوتر فلوت شفايفها بمكر وقالت وهي بتقرب منهم

* اوه الحلوين بيعملو ايه

قالتها وهي بترميهم بنظرات ماكره فضربها ابوها علي قفاها اول ما وصلت ليهم وهو بيقول

^ يله يا اخره صابري

حطت ايدها علي قفاها وقالت بتذمر وبتدب في الارض وهي بتسبقهم لبره

* برستيجي يا حج ضيعته خالص

خرجو كلهم وسابو مروه الي نايمة فوق في اوضتها وعاصم جوه في مكتبه بيخلص ورق مهم

بعد ساعه بالظبط رن المنبه فقفلته مروه بكسل وكملت نوم وادت ضهرها للباب

وعند عاصم قاعد في مكتبه بيخلص الورق الي قدامه رفع الورقة الأخيرة قدام عينيه بارهاق وبعدين حطها علي المكتب بارهاق وحط راسه بين ايديه بتعب والصداع بدأ يهاجمه فزفر بقوة وهو بيغمض عينيه بيحاول يهدي وينسي وجعه بس الصداع زاد عليه ووشه بهت واصفر بتعب وبدأ وشه يعرق مد ايده يفتح درج مكتبه طلع منها شريط حبوب اخذ منه حباية وقبل ما يبلعها دور بعينه علي ازازة المايه الي في مكتبه لقاها فاضيه زفر بتعب وقام بيتحامل علي نفسه وهو حاسس بارهاق شديد والتعب منهك لجسمه وخرج من المكتب بخطوات بطيئة وبيتسند علي الحيطة الي تقابله وصوت لهاثه كان عالي وصل اخيرا للمطبخ وقرب من الثلاجة فتحها وطلع منها ازازة مايه حط الحباية في بوءه ورفع الازازة لبوقه فبلع الحباية بانهاك حرك نفسه بصعوبة والرؤية بدأت تتشوش وقعد علي اول كرسي قابله في المطبخ يستجمع نفسه شويه وغمض عينيه بتعب وحط راسه علي الطربيزة بانهاك ومن غير ما يحس نام من كثر تعبه وبعد ساعة رن تليفونه فقام بتعب علي الصوت حرك رقبته يمين وشمال بيحاول يفك تشنجها من النومه الغير مريحه خالص طلع الفون من جيب الجاكت الي لابسه لقي اسم معاذ منور الشاشه زم شفايفه بضيق وما ردش حاسس بانهاك ومش قادر علي الرغي في الشغل فعمل الفون صامت وحطه في جيبه ثاني حس بشويه راحه عن الاول وافتكر مروه الي لسه نايمة ومفطرتش وقدامها مذاكرة كثيرة وخصوصا ان الايام بتعدي وفاضل اقل من اسبوعين علي الامتحانات حط ايده علي وشه يمسحه بهدوء علشان يفوق فقام بهدوء طلع جبنه ولانشن وعمل ليها ساندويتشات حطها في طبق مع كوباية عصير شالهم بهدوء وطلع بيهم علي فوق بخطوات هاديه وفخمه وصل قدام اوضتها خبط علي الباب كام مره وماردتش فاتنهد بملل وفتح الباب عليها لقاها نايمة ضحك بسخرية عليها وقال بهمس ساخر

_ بقي هو ده الي هصحي بدري علشان اذاكر

دخل اوضتها بهدوء اتجه للكوميدينو حط عليها الصينية برقة ورجع يقف جنبها وهمس بخفوت

_ مروه اصحي

سمع صوت همهمتها فضحك عليها وهز راسه بيأس منها فقال ثاني

_ يا بنتي اصحي بقي 

* سبيني شويه يا مها اوف 

قالتها بنعاس وهي بتلف بجسمها ففتح عينيه علي اخرها وشاور علي نفسه

_ بقي انا مها

ابتسم بمكر وهو بيلف الناحية الثانية قعد علي طرف السرير وشال الغطا من علي وشها ببطئ فظهر قدامه ملامحها الي بيعشقها حرك عينيه علي تفاصيل وشها بهيام وجوع ذي الي عطشان في وسط الصحراء بداية من عينيها الزتوني الساحرة الي مخبياها عن عينيه دلوقتي مطبقة عليها بجفونها حرمته من سحرها بس رموشها الطويلة مستقرة ومرسومة دعته ان يلمسها فمال بجسمه عليها شويه ومد ايده وحركها علي وشها برقة اتحسس رموشها بهدوء وانتقل الي انفها الصغير ذي النبق وملس علي خدودها برقة فكشرت وشها بضيق وهي بتحرك وشها من لمسته افتكرته ذبانة بتتحرك علي وشها بعد ايده عنها بسرعه واتعدل في قعدته حط ايده علي وشه مغمض عينيه بيحاول سبر مشاعره كحصان فاقد السيطرة خسر لجامه رجع بص عليها بعيون لامعه عشقه ليها ملهوش حدود وتعب كثير وهو بيخبي الحب ده عن عيون الكل بس ارتاح لما اعترف ليه وليها بحبه والي فرحه أكثر حبها ليه هي بتبادله الحب وشايف ده في كل حركة بتعملها ابتسم وهو شايفها بتحضن المخده أكثر وتدفن وشها فيها بص علي الساعه في ايده وهز كتفها بهدوء وقال بغيظ منها ومن كسلها

_ اصحي يا مروه

وصلها صوته فانتفضت بخضة وهي بتبعد المخده بعيد عنها وفتحت عينيها علي اخرها وقالت بتلعثم وشعرها نازل علي وشها

* ابيه عاصم

رفع حاجبه ليها بتهديد فحطت ايدها علي شفايفها بسرعه وقالت بضحك خفيف

* عاصم جوزي اسفه اخر مره

قرصها من خدها وقال بطريقة مضحكة

_ ايوه كده اتعدلي قال ابيه قال

حضنته برقة وشدت ايدها حوالين خصره وقالت برقة وكسوف

* احلي ابيه علي فكره 

_ بردو قومي يا بت قومي مرارتي واحده وهتفقعيها قالها وزقها بعيد عنه شويه قامت بسرعه وهي بتضحك هز رأسه بيأس منها فلزقت فيه ثاني ولفت ايدها حوالين وسطه ابتسم بخفوت وعقله طار لدلالها وهي حطت راسها علي صدره بدلال وقالت برقة

* افتكرتك هتروح معاهم 

ابتسم لقربها منه بعد اعترافه ليها بحبه وعلاقتهم بقت احسن مد ايده حواليها يشدها ليه اكثر كأنه عايز يدخلها قفصه الصدري ويخليها جزء منه وبيشم ريحتها البريئة والي بتسحره وهي ابتسمت اوي وعضت علي شفايفها بكسوف وقال بهدوء 

_ مقدرش اخرج واسيبك لوحدك يا حب قعدت علشانك

حركت رموشها كام مره مستغربة بعدت راسه عن صدره ورفعت عينيها لعينيه وقالت بعشق 

* يعني انت قعدت علشاني انا

هز راسه ليها بهدوء فدفنت راسها في صدره وقالت بتلعثم خجل

* انا بحبك اوي شكرا ليك يا عاصم شكرا لوجودك دايما معايا وفي ضهري انا بحس معاك بالامان حبني دايما بليز 

بعد راسها بعيد عنه شويه شاف التخبط في عيونها اتنهد بحب وهو بيسبح كبحار ماهر في عيونها الي بتغرق اي حد فيها بسهولة بس هو مختلف هو جني البحر فاذا كانت هناك حرية بحر فسيكون هناك حور للبحر وهو كذلك هو بحار غاص الالاف من الاميال ليصل لحوريته وها قد وصل بعد عناء لقلبها الصغير الضائع بين الثري ابتسم ليطمئن قلبها ووضع رأسها بين كفيه الخشنين وهمس بصوت ناعم ذي صوت الكمان

_ خليكي واثقه اني بحبك وعمري ما هسيب حد يقرب منك او يأذيكي يا قلبي 

قرب من وشها اكثر فغمضت عينيها بسرعه باس وقلبها بيدق بسرعه وكأنه عايز يسيب مكانه ويروح ليه باس جبينها برقة واتنهد بحب وقال بمرح يخفي توتره وتأثره من قربها وساب رأسها بلطف

_ يله يا هانم كفاية تضيع وقت وشوفي مذاكرتك بقي

كشرت وشها بضيق فشد خدها بطفولية وقال بلطف

_ جهزتلك الفطار افطري حلو واغسلي وشك وابدأي ذاكري ولو وقفت حاجة معاكي هتلاقيني في مكتبي تحت تعالي اشرحهالك مش هقبل بأقل من طب يا دكتورة 

هزت راسها بسرعه وقالت بامتنان وتمني

* هعمل كل الي اقدر عليه علشان تكون فخور بيه واستاهلك

مسك كفها برقة وبص علي عينيها بحزم وقال بجدية

_ انا فخور بيكي دايما مش محتاج تثبتي ليه حاجة انا عايزك تذاكري وتنجحي علشان نفسك مش علشان حد ثاني فاهمه يا مروه

هزت راسها بالموافقة فاتنهد بهدوء وقام وهو بيعدل لبسه حط ايده في جيبه ببرود وقال بهدوء 

_ يله اسيبك تفطري

خرج تحت نظراتها العاشقة قفل الباب وراه فهي قعدت علي السرير وحطت ايدها علي قلبها وهمست بحب اتغلل كل شراينها 

* اهدي يا قلبي اهدي كل ده دق 

بصت قدامها بهيام علي مكان خروجه

* طلعت بحبه اكثر من الاول 

حركت شعره نازله علي عينيها بعيد وقامت وهي بتدندن بحبه الي ذي المرض اتغلل أكثر واكثر ووصل لأعماقها فبقي صعب تتخلص منه بالعكس هي الي بتغرس نفسها فيه أكثر وفرحانه بيه قفلت باب الحمام بهدوء وهو كان نازل علي السلالم بهدوء وحاطط الفون في جيبه وصل لتحت ودلف للمطبخ يعمل شاي لنفسه علشان يفوق بعد شويه كان في ايده كوباية شاي ساخنه وطلع بيها علي مكتبه قعد علي كرسي مكتبه وسند ضهره لورا وبدء يرتشف من كوبايته برقة

 وعندها طلعت من الحمام بعد ما غسلت وشها علشان تفوق وتبدأ مذاكرة وهي فايقه ابتسمت اول ما شافت الصينية عليها فطار جنب سريرها اتحركت ناحيتها وبدأت تاكل بنهم كأن في وحش بيسابقها من شدة جوعها بدأت تلتهم فيه بسرعه رجعت بضهرها لورا بشبع والطبق كان خلصان علي اخره حطت ايدها علي بطنها وحركتها بخفة وهي بتقول بوش احمر

* خلصته كله كنت جعانه ربنا يخليك ليه يا عاصم دايما مهتم بيه وبأكلي بتحس بيه من غير ما اتكلم 

بعدت الطبق عنها وقامت تذاكر شويه وقفت قدامها مسائل صعبة فحددت عليها بالاحمر وكملت حل ومذاكرة وبعد ساعتين كاملين سابت القلم بتعب وحركت راسها يمين وشمال تفرقعهم وتفك تشنجهم ورجعت جسمها لورا على الكرسي تريحه شويه بصت علي الساعه قدامها الي متعلقة علي الحيطة فقالت بتعب

* ياه ساعتين بحالهم بذاكر اما انزل اشوف عاصم يحل معايا الي وقفو معايا دول

قالتها بهدوء وبدأت تلملم كتبها وترتبهم اخذت كتاب الفيزياء في ايد ومسكت الصينية في الايد الثانية وخرجت بخطوات بطيئة وحذرة دخلت المطبخ في الاول حطت الصينية بهدوء وخرجت بكتابها لمكتب عاصم ابتسمت بخفوت وهي بتتخيل شكله الوسيم وهو بيشتغل وقدامه كوم من الاوراق يراجعها اول ما وصلت للباب سمعت صوته الغاضب جاي من جوه الي خلاها تفتح عينيها علي اخرها واهتز الكتاب في ايدها