رواية بنات المنشاوي الفصل السابع عشر 17 بقلم خلود وائل

الصفحة الرئيسية

   رواية بنات المنشاوي الفصل السابع عشر بقلم خلود وائل

 رواية بنات المنشاوي الفصل السابع عشر

اشرقت شمس الصباح لتعلن يوم جديد مليئ نشاط وحيويه ل آيه التي استيقظت بهمه وتوجههت للجامعه مبكرا اما دعاء لم ترد الاستيقاظ نهائيا اما ورد فها هي تزاول اعمالها المنزليه ثم تتجه لعمل بالصيدليه واثناء مرورها من امام سوبر ماركت عاصم تلاقت عيناها بعينيه لبرهه كأنها تعاتبه بألم عما فعل انا هو فقد حزن قلبه كثيرا لرؤيتها حزينه وعينيها متورمتين من شدة البكاء لتلتفت ورد لاستكمال طريقها لتصل للصيدليه لتتفاجئ بتغريد تجلس مع اخيها الدكتور محمد
تغريد بأبتسامه صفراء:صباح الفل ياعروسه
ورد :صباح الخير ياتغريد ثم اكملت طريقها لتقف خلف بترينه الادويه في مكانها المعتاد لتتبعها تغريد...
تغريد بخبث:الا قوليلي ياورد....هو ازاي عروسه من غير شبكه يعني
ورد :عادي الشاري مبيفرقش معاه الماديات
تغريد:ايوة طبعا بس يعني علي الاقل دبله تعرف الناس انك خطيبته مش بيتسلي بيكي ولا يعني عشان ملكيش اهل يقوم يستقل بيكي اوي كدة
ورد بضيق:ياستي ولا يستقل ولا يستكتر انا مش فارقه معايا دبله ولا خاتم المهم عاصم
اشتعلت نيران الغيرة بداخل تغريد لتندفع:اه طبعا المهم العريس محترم وابن ناس انا بس خايفه عليكي لياخد غرضه منك ويزهق ويرميكي وبعدها يروح يتجوز واحدة ليها اهل مش يتيمه ذييك
احتقنت الدماء بعينيي ورد لتنظر بأشمأزاز لتلك الوقحه الواقفه امامها لتتركها وتكمل عملها بعيدا عنها والدموع تملاء عينيها وتحاول جاهدة ان تمنعها من السقوط
(تبا لكي يافتاه الاتدرين من التي تقفين امامها انها ذات الحسب والنسب انها ذات الاهل والمعارف انها صاحبه المال والجاه سحقا لهذة الدنيا التي تحرمنا من هناء السماء لتدفعنا بوحل الارض لنتذوق منها لازع الكلام ومر الايام)
في شركه الحديدي*****
يجلس كلا من سيف وسامر ووالدهم صالح الحديدي علي طاوله الاجتماعات ومعهم اهم موظفين الشركه في اجتماع مهم للغايه
صالح:نهال
نهال:ايوة يافندم
صالح:فين ملف مزارع المنشاوي
نظرت نهال لاحدي موظفات الحسابات في الشركه لتتقدم ناحيه صالح الحديد وتعطيه الملف
نهال:دة الملف ال حضرتك طلبته يافندم
صالح:فين دعاء طايع
نهال:اتصلت النهاردة اعتذرت عن الاجتماع ياصالح بيه وقالت إنها تعبانه شويه ومش هتقدر تيجي النهاردة
صالح:مالها الف سلامه عليها
نهال: شويه ارهاق ياصالح بيه وبكرة انشاء الله هتكون موجودة
سامر:مش محتاج افكركو ياجماعه ان عقدنا هيتجدد الشهر الجاي مع مجموعه مزارع المنشاوي مش عاوز اي غلطه في الحساب والتعاملات معاهم بأسعار السنه ال فاتت وطبعا هنشوف لو عندهم اي شروط حابين يضيفوها للعقد الجديد
حامد:طبعا ياسامر بيه مجموعه المنشاوي دول اهم عملا عندنا وانشاء الله مش هيكون في اي غلطه نهائي
صالح:علي خيرة الله
بعد يوم عمل طويل عادت ورد للمنزل يبدو عليها الحزن والتعب لتقابلها دعاء
ورد :منزلتيش الشغل ليه النهاردة
دعاء:مليش نفس
ورد:مالك
دعاء:فارس مبيردش عليا من امبارح وانا تعبت من التفكير لدرجه اني فكرت ارجع القصر تاني
ورد:وة طولي بالك يادعاء انا هكلمه
دعاء:انتي عارفه انه مش هيرد عليكي متتعبيش نفسك معاه
ورد:هوني علي نفسك يادعاء متعمليش في روحك كدة
دعاء:حاضر
اغتسلت ورد وصلت فرض الضهر هي واختها لتشعر بالاختناق وتخرج سريعا لتقف في البلكونه لبضع دقائق لتصادف رؤيتها لعاصم لينظر لها بهيام ثم يتذكر وعدة لابن عمها ليشيح بنظرة بعيدا عنها لتشعر ورد بنغزة في قلبها فتهم بالدخول لتسقط مغشيا عليها لتسمع دعاء صوت ارتطامها بالارض لتهرول عليها سريعا لتحاول حملها ولكنها لا تستطيع لتسرع بالامساك بهاتف ورد وتتصل بعاصم ليتجاهل الهاتف مرارا وتكرارا فتسرع دعاء بالامساك بالبرفيوم وتحاول ايقاظ ورد ولكن بلا فائدة لتقف في البلكونه وتنادي عاصم بصوت مرتعش ليرتعب عاصم من منظرها وصوتها ليصعد إليها مهرولا لتفتح له الباب والدموع تتساقط من عينيها
دعاء:ورد ورد الحق ورد ياعاصم
عاصم برعب: مالها ورد مالها
اشارت دعاء للداخل ليسرع عاصم في الدخول ليتفاجئ بورد الملقاة ارضا فاقدة الوعي وبجوارها زجاجه البرفيوم فيحاول ايقاظها ولكن بلا فائدة فيحملها بين يديه كطفله صغيرة ويدخل بها غرفه النوم ويضعها علي السرير بحنو ليتجه ناحيه دعاء الواقفه خلفه
عاصم:خليكي معاها هنا لحد مااجيب الدكتور واجي بسرعه
دعاء :حاضر
هرول عاصم سريعا لمنزل الطبيب بالشارع المجاور وقام بأحضارة والاتصال علي اخته هناء لتلحق به سريعا ليصل لشقه ورد في غضون دقائق ومن خلفه هناء ليدخل الطبيب ودعاء وهناء لغرفه ورد بينماء انتظر عاصم بالخارج وبعد دقائق ثقال مرت كأنها دهر بالنسبه لعاصم خرجت هناء سريعا لعاصم ويبدو وجهها شاحب....

يتبع الفصل التالي اضغط هنا
google-playkhamsatmostaqltradent