Ads by Google X

رواية سجينة فؤاده الفصل السابع عشر 17 بقلم رولا

الصفحة الرئيسية

         رواية سجينة فؤاده الفصل السابع عشر بقلم رولا

رواية سجينة فؤاده الفصل السابع عشر 

بصيت للأرض وانا بفك ف صوابعي : الموظفين بتوعك
بيقولي عليا كلام مش حلو
رد بعد زفر : حور دي شرکه ، انتي معرضه ان اي حد يتكلم
، مش معقوله هتسمعي كل كلامهم يعني
- وعشان دي شركه لو سمحت تتعامل معايا علي اني اي
موظفه عاديه ، خلي اللي بينا ف البيت بس ....
جز علي سنانه وقالي :- خدي الملف وروحي 
اخدت الملف من قدامه ، وروحت أخرجه للبنت برا ، لقيت اتنين قاعدين يهمسو لبعض وهما بيبصولي ، حاولت اتجاهلهم معرفتش
في قولتلهم : بتبصولى في حاجه !
لقيت وحده منهم بارد عليا وبتقولي : شكلك جريئه ، بس
يبطه اللي مجرأك ممكن يرميكي في أول محطه لما ياخد منك اللي هو عاوزه منك 
بصيتلها وانا رافعه حاجبي وقولتلها : دا ف حالة لو كنت
زيك ....
بصتلي وحده تانيه وقالتلي : حملك علينا ي شهرزاد بكره
تقعدي جمب الحيط ونسمع الزيط
ردت عليها وانا الدموع اتجمعت ف عيوني : اصلك إنسانه
مش محترمة
قربت مني وبصتلي بقرب وقالتلي : انا مش محترمه ياللي
شغلك على حساب نفسك ....
في اللحظه دي خرج نور من المكتب وهو بيزعق : اييي
الدوشه ديي
كل واحده فيهم جريت علي مكتبها 
وانا واقفه متسمره مكاني وباصه للأرض وخا*يفه دموعي
تنزل ويشوفو ضعفي ،
جه وقف جنبي وقالي : في اي يحور
_هزيت راسي بنفي وانا متجاهلاه تماما : مفيش ي فندم
أتنفس بعمق وقالي : حد ضايقك هنا .. !؟
لا
امال مالك واقفه كده لي !
- مفيش
انا بس تعبت شويه
حسيت بلهفته عليا وقتها ، مسك ايدي وقالي :- مالك
يحبيبتي ، أطلبلك دكتور .
بصيت للموظفين اللي كانو متنحين لينا وشديت ايدي منه
وانا بقوله بتوتر منهم : لا ، انا بس هقعد وهرتاح علي طول
إتحمحم وقالي : احممم ، تعالي ورايا
مشي ومشيت وراه ، دخلت المكتب بعده فقالي بصوته
ألأجش : إقفلي الباب وراكي يحور
قفلت الباب ووقفت لقيته جاي نحيتي وبيحضن وشي بكف
ایده وبيقولي بقلق : مالك
يحبيبتي فيكي ايي
ردت وانا بزوغ بعيني :- م مفيش ، انا بس جعانه
يصلي وابتسم وقالي : أحلي فطار لأحلي حور ف الدنيا
ضحكت بالله من تدليله ليا ، دافي وحنين ، كل الحنيه دي
كان مخبيها تحت قناع القسوه بتاعه
وقفت تفكير شويه وقولتله وانا ببعد ایده عن وشي :۔
هشوف شغلي ، وهطلب أكل بنفسي
بصلي ب إستغراب : مالك يحور
لقيت نفسي بعيط، بعيط من نظراتهم وكلامهم عني ، كنت
فاكره أن أول يوم شغل ليا هيبقي كويس طلع عكس م كنت فاهمه تماما
الناس بقت وحشه ومهتمين بالمظاهر
لقيته بيحضني وبيشدد على حضنه ليا وبيطبطب علي
شعري : باااس ، انا هنا يروحي
بعدت عنه وقولتله : ابعد عشان مفيش حد يفهم غلط
حد ! حد مین یحور انتي مراتي
فجرت غضبي فيه وقولتله : محدش يعرف اني مراتك ،
كلهم فاكرين أن بينا علاقه مش حلوه ، كلهم بيتكلمو عليا من
أول ساعه دخلت فيها هنا، كلهم بيتكلمو معايا وحش ، انا أصلا مش هاجي الشرکه دي تاني
وسيبته وخرجت قعدت علي مكتبي ، قعدت بشتغل ف
الورق زي المجنونه وطلعت غلي كله فيه لحد م جالي واحد لابس نضاره وبيقولي : أستاذ نور موجود
- موجود ، اقوله مين !
هشام ، هشام محمود
في أي میعاد سابق
قوليله هشام بس وهو هيعرفني
۔ تمام يفندم ، قولتهاله وسيبته ودخلت لنور
: في واحد برا عاوز يقابلك ي نو.... اقصد ي فندم إسمه
هشام محمود
لقيته وقف وهو فرحان وقالی : دخليه ، دخليه بسرعه يحور
وقفت على الباب وقولتله اتفضل يفدم ادخل
وخرجت قعدت برا، عشر دقايق ولقيته بيتصل على تليفون
مکتبي رديت ف قالي: تعالي يحور
قالت وقومت دخلتله :_ أفندم
لقيته بيقولي تعالي ، شاورتله ب عيني ع الراجل ف أكد عليا
اني اروحله ، وقفت جنبه وانا متحفظه علي مسافه بينا ، ف مسك ايدي وقدمني ليه :- ودي بقي مراتي يهشام
کشر وشه وقاله :_ السكرتيره
رد نور بسرعه وقاله :_ لالا ، مش السكرتيره ، دي بس حابه
تشتغل  ، فخليتها جنبي
اتنهد هشام بإرياحيه ومدلي إيده عشان يسلم عليا ف
بصيت لنور فقالي : سلمي عليه ، دا صاحب عمري واخويا ..
سلمت عليه وانا بقوله : أهلا وسهلا
أومأ براسه وقالي : تشرفنا ي مرات أخويا
فرحت اوي من كلمته ليا ، إبتسمتله وقولتله : الشرف ليا
_
طبعا يفندم.
رد عليا بعفويه :- فندم ایي بقي ، انتي من هنا ورايح تقوليلي ي هشام ...
اكيد طبعا
قاطعنا نور اللي قال : يلا انا عازمكم ع الفطار عشان مراتي
عطلتني الصبح ، قالها وهو بيغمزلي وانا وشي قلب أوطه ،
إتكسفت غصب عني وبصيت ف إلأرض
القيت نور بيضحك وهو بيقف فبعدت خطوتين عشان يعرف
يعدي ، خرج هو وهشام وبعديهم انا ع طول ، وقفت عند مكتبي
القيت نور بيقولي : راحه فين !
هقعد علي م تيجو
لا انتي هتيجي معانا ، قالها وهو بيشدني من ايدي وخرج بيا
تحت أنظار الكل ، كنت ماشيه جنبه كمشانه ف نفسي وخ*ايفه منهم ، اتنرفز وقالهم بزعيق : كل واحد علي شغله يلااا ، لو كل وحده إشتغلت مع جوزها ف شرکه الكل قعد يتكلم عليهم يبقي محدش هيشتغل
شوفت نظرات الاستغراب علي وجوه الجميع ، خصوصا
الحربوأتين اللي زعلوني ?
خرجت معاه وانا بصاله ومبتسمه ، كنت فرحانه فيهم
بصراحه وفرحانه أكتر انه نصفني عليهم
وقفنا ف الجراچ فهشام قال لنور : كان حصل اي عشان
تعمل كده قدام الموظفين !
رد نور بتنهيده :_ مكنوش يعرفو انها مراتي ف اتكلمو عليها
وهي زي العيال الصغيره إضايقت من كلامهم
رديت عليه وانا مکشره :_ انا مش عيله علفكرا يعني
رد بعند : لا عيله ، وصغيره كمان
ردیت بعند اکبر وانا بأكد ع كلامي : انا لا عيله ، ولا صغيره
، وبعدين كملت وانا ببص الناحيه التانيه بشموخ : انا حساسه
بس ...
رفع حاجبه وقال : حساااسه
القينا هشام بيزعقلنا وبيقول : با|I|I|I|اس
بصيناله و...


يتبع الفصل الثامن عشر اضغط هنا 
google-playkhamsatmostaqltradent