Ads by Google X

رواية أضيئي عالمي الفصل الخامس عشر 15 بقلم ديانا ماريا

الصفحة الرئيسية

         رواية أضيئي عالمي  الفصل  الخامس عشر بقلم ديانا ماريا

رواية أضيئي عالمي  الفصل  الخامس عشر

كان الارتياح و السعادة تخيم على الجميع و أخبرهم الطبيب أنهم يستطيعون رؤيتها حين تستعيد وعيها.
فى مكان آخر كانت نارا تجلس مع زين بعد تناول
الإفطار خارجا.
أغمضت عينيها براحة ف نظر لها زين بحب: مبسوطة
يا حبيبتى ؟
أمسكت بيده: أوى أوى يا حبيبى، عارف بفكر فى إيه؟
زين : فى إيه؟
ضحكت: افتكرت أول مرة اتقابلنا فيها.
أبتسم بحنين: ايوا فاكر بس أنا فاكر بقا أول مرة شوفتك فيها وأنتِ مشوفتنيش، يومها كنت فى المطار بستقبل
واحد صاحبى لما شوفتك كنتِ زى القمر 
خطفتي قلبى بطلتك و جمالك ولحد دلوقتى لسة
بتخطفي قلبى بجمالك.
ابتسمت له بحب وصمتت، أخرج هاتفه يتفقده
ف عبست .
زين بدهشة: إيه كل المكالمات دى من ماما؟
أكيد فى حاجة.
نارا بإنزعاج: مفيش حاجة يا زين متشغلش بالك.
نظر لها بضيق و أتصل على والدته .
زين: ايوا يا ماما أنا لسة شايف التليفون دلوقتى 
فى حاجة؟
نهض فجأة: اييه؟ أمتي حصل؟ تمام أنا جاي حالا.
نارا بضيق: رايح فين؟
زين وهو يدفع الحساب: راية ولدت بالليل ولازم 
أروح.
اتسعت عينيها بدهشة و غيرة: وليه لازم تروح يعنى 
ما هما هناك.
نظر لها بعدم تصديق: أنتِ بتقولي إيه يا نارا؟ ده أبني!
أشاحت بوجهها عنه: ياريت متفكرنيش كل أما أبقي عاوزة
أنسي.
رأته على وشك الذهاب ف نهضت أيضا: طب أنا جاية معاك.
نظر لها بإستغراب ولكن لم يعلق .
عند راية كانت تستعيد وعيها ببطء، فتحت عينيها 
لتجد الجميع ينظر لها بترقب.
ابتلعت ريقها و قالت بهمس: أنا عطشانة أوى.
أسرعت هنا تسندها بينما سارة تقدم الماء لها.
سألتهم: ولدت؟ 
والدة زين بسعادة: ايوا يا حبيبتى و جيبتى ولد زى القمر
أنا مش مصدقة أنه أنا بقيت تيتة خلاص.
عمها بمزاح: اه والله كبرتينا يا راية وأحنا لسة شباب.
ضحكت بصوت ضعيف ولكنها تألمت ف سألها أمير بقلق: حاسة بحاجة؟
ابتسمت بضعف: لا بخير الحمد لله عايزة أشوف أبني.
زوجة عمها بحنان: هو دلوقتى فى الحضانة يا حبيبتى
و أول ما يخلصوا فحوصات ليه ويجهز هنجيبه لك.
أومأت بإيجاب و أغمضت عينيها ترتاح.
وصل زين إلى المستشفى بسرعة معه نارا وقد وصل
إلى غرفة راية ولكنه تردد فى الدخول ف أتصل بوالدته.
خرجت له وهى تنظر له بجمود: جيت ليه؟
زين بإستغراب: هو إيه اللى جيت ليه يا أمى؟ جيت أشوف أبنى.
والدته بإنفعال وهى تنظر لنارا بإحتقار: دلوقتى افتكرت
أنه ليك إبن؟ إذا كان مفتكرتش أمك هتفتكر إبنك؟
أنت أعرف أنه كلنا حاولنا نتصل عليك ونوصلك
علشان كنا محتاجينك إزاي؟ بس كالعادة حضرتك مش موجود خالص ، راية جالها نزيف وكانت هتموت
وكانت محتاجة دم و كانت فصيلتها نفس فصيلتك
و قبلها أتصلت علشان أعرفك أنها بتولد بس ولا أنا
ولا غيرى عارف يوصل للبيه ودلوقتى لسة فاكر 
تيجي؟
كان ينظر لها بذهول : راية جالها نزيف؟ طب هى عاملة إيه؟
تنفست والدته بقوة: الحمد لله ربنا عداها على خير و أمير لقى متبرع، أمير اللى كان بيدور بكل مجهوده و جوزها
ولا سأل أصلا.
تدخلت نارا بحدة : ايوا وهو هيعمل ايه يعنى يسيب
كل حاجة ويعقد علشان بس خاطر ست راية؟ أكيد مكنش فاضى ليها.
نظرت لها والدته بطرف عينيها بحنق: أنا بتكلم مع أبني
ولما أكون بتكلم معاه متدخليش.
ثم رفعت بصرها إلى زين: ابنك فى الحضانة لو عايز
تشوفه وغير كدة أكيد ملكش حاجة.
تركته ودلفت مجددا إلى الغرفة بنما هو تنهد وهو يستدير 
إلى نارا : أنا رايح الحضانة تيجي معايا؟
نظرت له نارا بإستهجان: لا مش عايزة هستناك تحت فى العربية.
زين : تمام .
تركها وذهب أما نارا غامت عينيها بالحقد : مهما حاولت
أبعده عنك يا راية بردو بتلاقي طريقة تجيبيه
أنا زهقت منك ومنهم كلهم، لازم ألاقي حل 
وبعدين أنا لسة محملتش ليه؟ هى أحسن مني علشان
تخلف وأنا لا!
نظرت حولها ثم ذهبت للممرضة تسألها عن طبيب 
مختص بالنساء و الولادة.
دلفت إلى غرفة الطبيب المطلوب: أتفضلي حضرتك.
جلست بهدوء بينما قال : حضرتك بتشتكي من إيه؟
نارا بتوتر: أنا بقالي فترة متجوزة ولحد دلوقتى مخلفتش
عايزة أعرف لو فى حاجة أو مشكلة مأخرة الحمل.
هز رأسه بتفهم: مفهوم بس جوز حضرتك مجاش معاكِ
ليه؟
نارا بسرعة: لا لا جوزي ميعرفش حاجة ولا عايزاه يعرف
لحد ما أعرف فى حاجة ولا لا.
الطبيب بتعجب: بس لازم هو كمان يكشف .
عبست نارا وقالت بغيظ: لا مهو متجوز ومخلف عادى 
يا دكتور.
صمت الطبيب بمفاجأة ثم قال بعملية: تمام هكتب
شوية تحاليل حضرتك تعمليها ونشوف النتيجة.
نارا بإلحاح: طب أنا عايزة نتيجتها تطلع بأسرع وقت ممكن يا دكتور.
الطبيب: مقدرش أوعدك بس ممكن تطلع بكرة .
نارا: تمام.
ذهبت لعمل التحاليل التى طلبها منها ثم جلست تنتظر 
زين .
أتصل بها: فينك يا نارا ؟ أنا بدور عليكِ من ساعة.
نارا بإرتباك: أنا موجودة اهو يا حبيبى وراحة العربية
دلوقتى كنت مخنوقة قولت اتمشي شوية، شوفت إبنك؟
تنهد زين: لا معرفتش أشوفه قالوا بكرة .
فكرت أنها عندها يمكن أن تذهب إلى الطبيب 
دون أن يعلم : تمام يا حبيبى أنا قدامك أهو.
فى اليوم التالى ذهب زين إلى المستشفى
و نارا خلفه فى تاكسى حتى تعرف نتيجة التحاليل.
ذهب إلى الحضانة ف أخبروه أن الطفل مع والدته.
صعد إلى غرفة راية و طرق ف أتاه صوت يدعوه 
للدخول.
دلف ف وجد راية تنظر بإبتسامة إلى أمير الذى يحمل 
إبنه بين يديه و يداعبه!
عند نارا أحضرت نتيجة التحاليل المطلوبة و ذهبت
إلى الطبيب.
قالت بقلق: ها يا دكتور إيه النتيجة؟
أنزل التحاليل التى كان يمسكها بين يديه ونظر لها : 
مدام نارا أنا آسف على اللى هقوله ده بس حضرتك
عندك مشكلة تمنعك من الخلفة.


يتبع الفصل  السادس عشر  اضغط هنا
google-playkhamsatmostaqltradent