Ads by Google X

رواية بديلة لزوجتي الفصل الثالث عشر 13 - بقلم رقية ياقوت

الصفحة الرئيسية

رواية بديلة لزوجتي البارت الثالث عشر 13 بقلم رقية ياقوت

رواية بديلة لزوجتي كاملة

رواية بديلة لزوجتي الفصل الثالث عشر 13

 نور بصدمة : معاذ 
معاذ : اهدى هفهمك 
نور بعصبية : انت بتعمل اى هنا و اى الطريقة دى 
معاذ : ممكن تخرسى وانا هفهمك
ربعت يديها و قالت : انا عايزة تفسير للعملته حالا 
معاذ بنفاذ صبر : ما قولت هقولك هى سيرة 
رفعت حاجبها وقالت : انجز
معاذ : بصى 
Flash pack : 
كان يجلس مع ريماس فى أحد المطاعم المشهورة 
عندما لاحظ توترها الشديد 
فقال : فى حاجة .. مالك !؟
ريماس : لا مافيش 
معاذ : يا بنتى انتى مش شايفة نفسك 
ريماس : يوو يا معاذ قولتلك ما فيش
معاذ : على راحتك 
ريماس : انا هروح التويلت 
أماء معاذ لها برأسه ثم أمسك هاتفه ليعبث به ريثما تأتى
لكنها تاخرت كثيرا فذهب ليراها 
وجدها تتحدث فى الهاتف بتوتر يثير الشك تجاهها وتقول : تمام هقبلك فى  ***


شعر بأمر ما تحيكه فقرر معرفته 
أغلقت الهاتف فانسحب معاذ لمكانه بسرعة
ريماس وهى تسحب الكرسى الذى قبالته : سورى يا بيبى ع التأخير
معاذ بغموض : ولا يهمك يا حبيبتي
ريماس : معاذ أنا تعبانة وعايزة اروح 
معاذ : اوك هوصلك
ريماس بتهرب : لا انا هروح لوحدى ما تتعبش نفسك يا بيبي
فقال بهدوء : ال يريحك
ريماس و هى تقبله على وجنته : باى
خرجت ريماس من المكان 
انتظر لبرهة قبل أن يتبعها 
وقفت سيارتها امام مقهى شعبى فى أحد الاحياء القديمة 
نزلت منها ودلفت لداخل المقهى بعد قليل دلف شاب ذو مظهر وسيم و جلس معها على نفس الطاولة 
كان معاذ يتابع تحركاتها ولم يعرف كيف يدخل ليستمع الى حديثهم دون أن يثير الريبة فكر كثيرا حتى قرر ان 
معاذ : لوسمحت 
الشاب : نعم حضرتك 
معاذ : عايز منك خدمة بسيطة و هديك ال انت عايزه
نظر له الشاب بشك : أى حاجة !!
معاذ مؤكدا : أى حاجة .
الشاب : تمام قول
اخذ معاذ يشرح له ما سيفعله 
الشاب : تمام 
دلف ذلك الشاب الى المقهى 
وجلس على الطاولة المجاورة لهم تمام 
ثم استمع لخطتهم القذرة
وخرج بعدها بربع ساعة حتى لا يثير شكوكهم حوله
معاذ : هااا
الشاب : المقابل الاول 
معاذ بنفاذ صبر : قول
الشاب : خمستلاف جنيه
معاذ : تمام ثم اخرج محفظته  و اعطاهم له 
اخذ ذاك الشاب يروى له ما سمعه بالحرف الواحد 
و كان بديهيا منه ان يستنتج الفتاة التى تريد أذيتها بتلك الطريقة القذرة .
Back .
كانت تستمع له بصدمة و هى تتخيل ما كان ليحدث لو لم يعلم معاذ بأمرهم وضعت يدها على رأسها ولم تقدر قدمها على حملها فجلست على اقرب مقعد وقالت بتوهان : ليه كدا 
معاذ وهو يقترب منها : اهدى ما فيش حاجه حصلت لسا ودا الاهم 
دق باب المنزل بطرقات متزنة
نظرت لمعاذ بخوف وقالت : اعمل أى دلوقتى
معاذ : ششش انتى مش معاكى سوسن صاحبتك  اهدى كدا
نور بتوتر : طيب هنعمل أى 
معاذ بصوت خافت : افتحى 
نور بصدمة : أى !!!!!
معاذ : اسمعى الكلام انا معاكى 
اماءت برأسها بتردد ثم ذهبت لتفتح الباب بينما اختبأ معاذ 
نور :  ايوة ميين
شادى بصوت رزين هادئ : افتحى يا انسة
بلعت ريقها وهى تفتح الباب : ايوة مين حضرتك 
شادى : الليلة طويلة وهنتعرف على بعض ما تقلقيش قالها وهو يدفعها للداخل ثم أغلق الباب بهدوء 
نور : انت مين وعايز أى 
اقترب منها وقال : انا شادى انا عايز أى فهقولك عملى 
أتاه صوت معاذ من خلفه : اما نشوف مين فينا ال عايز درس عملى ثم أرفق كلامه بلكمه أدمت شفتي شتي شادى  
شادى وهو مازال مصدوم من وجود معاذ : والله يا باشا دى أوامر الست خطيبتك انا ماليش فيه 
معاذ وهو يحاول الا يحدث جلبة : دا انا هطلع روحك فى ايدى هخليك تتمنى الموت وما تطلهوش
ثم كال له من اللكمات المتتاليه حتى فقد وعيه كل ذلك تحت أنظار نور التى لم تشعر سوى بدموعها وهى تغرف وجهها حمدت الله كثيرا على وجود معاذ الان كانت تتخيل ما كان ليحدث لولا قدومه وتنهمر عبراتها أكثر 
نظر لها معاذ ثم قال : كدا كله تمام ومش هيتعرضلك تانى 
نور : و هى 
معاذ بغموض : هى حسابها تقل اوى و هصفيه انا هاخد الحيو*ان دا معايا حاولى تنضفى المكان كويس 
أتصل برجلين من حراسته 
معاذ : اطلعوا خدوا الحيو*ان دا 
الحارس : اوامرك يا فندم 
اغلق الخط وما هى الا ثوانى وكان الحارس على الباب وحمله ونزل به 
كاد أن ينزل هو الآخر عندما قالت : معاذ 
معاذ : مش محتاجة تشكرينى دا واجبى  يلا سلام تصبحى على خير 
ثم أغلق الباب خلفه 
ابتسمت على اثره 
وبدأت بتنظيف المكان ثم خلدت للنوم لتهرب من عاصفة التفكير التى ستهاجمها .

 
فى أحد المخازن كان ملقا على الارض وجهه لا تظهر معالمه من كثرة الد*ماء المتصببة منه أمسكه معاذ من عنقه وأخذ يضغط عليها بعنف 
شادى وهو يلفظ أنفاسه : اارجوك سسبنى
أرخى يده على رقبته ببطئ 
ثم أردف بشر : مش هسيبك بالسهولة دى 
أمر أحد حراسه الضخام : شوفوا شغلكوا معاه 
خرج من المخزن وهو يسمع صوت صرخات ذالك القابع بالداخل 
واتجه لمنزله 

 
فى صباح اليوم التالي 
كانت تتكلم بضيق وهى تشعر بحصار علي خصرها فتحت عينيا ببطئ فوجدت نفسها مازالت بين أحضانه  حاولت أن تفلت من بين يديه 
فأتاها صوته الأجش : كفاية حركة بقا 
رفعت رأسها وهى تردف : انت صاحى !!
أجابها ومازالت عيناه مغلقتان : لا بكلمك وانا نايم
شعرت بسخافتها فقالت : طيب ينفع تسبنى عايزة اطمن على جنى و آدم 
فتح عينيه ببطئ وأفلتها برفق ثم اعتدل ليدلف الى الحمام 
ارتدت روبا ثم ذهبت لترى جنى أولا فأيقظتها بلطف 
سيلا : قومى يلا يا جوجو عشان تروحى الحضانة
جنى : يا مامى مش عايزة 
سيلا : لى كدا
جنى : عايزة اقعد والعب معاكى 
سيلا : لما تيجى من الحضانة هنعمل كل حاجة بتحبيه 
جنى بفرحة : هنعمل كيك !!؟
سيلا بضحك : اوكى بس يلا بسرعة عشان البسك 
صاحت جنى بسعادة فأخذت تجهزها لتذهب لأول يوم لها فى الحضانه 
سيلا : أخيرا خلصنا يلا بينا 
ثم أمسكت بكفها الصغير بين يديها واتجهت خارج الغرفة 
سيلا : روحى شوفى بابا وانا هشوف آدم 
جنى : حاضر يا مامتى
قبلتها ثم اتجهت لغرفة آدم
طرقت الباب بخفة وحينما لم تسمع ردا قلقت ودخلت الغرفة لتجده نائم على البلايستيشن وسمعات الأذن تحيط برقبته والغرفة مليئة بعلب الكانز 
نظرت إلى المكان بذهول : أى كل الكركبة دى 
ثم اتجهت لتربت بلطف على ظهره لتوقظه 
سيلا : آدم اصحى يلا
آدم بضيق : يا بابا شويه بقا
سيلا بشهقة : بقا صوتى الرقيق دا شبه ابوك 
سيلا بصوت مرتفع : آدممممم
آدم : أييييي فى أى 
نظرت له بذهول : هتتأخر على مدرستك
نظر لها ثم قال : مين قالك تصحينى !!
سيلا بهدوء : بطل عصبية كدا بس الاول واسمع كلامى وقوم البس
قام آدم مرغما 
تركته ثم غادرت الغرفة عازمتا على تغير ذلك الفتى قبل أن يصبح نسخة عن ابيه 
صعدت لغرفتها لتجده يسرح شعره للوراء بعد ان ارتدى حلة رسمية أظهرت جسده الرياضى وفتح أزرار قميصه فهو لطالما كان يكره ربطات العنق التى تقيده
شردت في شكله الجذاب لكن انتشلها من شرودها ذلك وقوع بصرها على تلك الأزرار المفتوحة تقدمت ناحيته ثم فاجأته عندما وحدها بدأت بقفلها واحدا الو الاخر وهى تردف بابتسامة سمجة : احسن تبرد 
رفع حاجبه مستهزءا : لا والله
سيلا ببرائة : امم 
أدهم متجاهلا فعلتها تلك : جهزى حاجتك هنرجع بيتنا
سيلا : بيتنا !!
أدهم : ايوة بيتنا أى الغريب
سيلا : لا عادى بحسب هنعيش هنا 
أدهم : لا طبعا .. انا ماشى 
خرج أدهم وبصحبته آدم و جنى 
             ....................................
مر اليوم دون احداث تذكر سوى أن أدهم انتقل للعيش فى شقته الخاصة 
فى المساء :
دلفت سيلا الى الغرفة لتراه كالعادة يعمل فقات : جنى نامت
قال : كويس
فتابعت : و آدم بيزاكر بعد ما أقنعته يسبب الجيمز
أدهم : أقنعتيه !!؟
سيلا : ايوة
أدهم : طيب تمام 
سيلا : ينفع نتكلم 
أدهم باهتمام : فى أى !؟
سيلا : عايزة ارجع شغلى 
أدهم بحدة : احنا قفلنا الموضوع دا 
سيلا بغضب : انت ال قفلته
أدهم : سيلا ما تعصبنيش عليكى
سيلا : انا ما قولتش حاجة تعصب يا ادهم 
أدهم : طيب نقفل الموضوع دا عشان انا مش هغير رايي
سيلا بانفعال : مش بمزاجك
أدهم وهو يقترب منها : لو مش بمزاجى هيبقا بمزاج مين  !!؟
سيلا : بمزاجى انا .
أدهم  : دا ال عندى و ما ترغيش فى الموضوع أكتر من كدا 
سيلا : قولى سبب واحد طب
أدهم بنفاذ صبر : فى ان انتى مش هتعرفى تظبطى بين الشغل والبيت وهيجى واحد على حساب التانى ومش هسمح بكدا فى الحالتين 
سيلا بهدوء : تمام كلامك مقنع بس ما تحكمش بالسرعة دى أنا هقدر أوفق بينهم ما تقلقش
أدهم وهو يمسح على شعره بعصبيه فهو يشعر بأنها بدأت تقنعه هو الآخر أو بالفعل أقنعته فقال : قدامك أسبوع تثبتيلى كلامك دا 
سيلا بسعادة عارمة : بجد يا أدهم 
أدهم بهدوء : بجد 
لم تشعر بنفسها وهى تعانقه تجمد وهو بين أحضانها وشعر بدقات قلبه تعاود النبض لغيرها شعر بمدى سيطرة تلك الفتاة عليه أحس بخيانته فى تلك اللحظة حاول أن يتلافى مشاعرة
ابتعدت عنه بسرعة عندما أدركت ما فعلته للتو بتهورها 
ولكنه أمسكها من خصرها وقربها اليه فوضعت يديها بتلقائية على صدره فانحنى هو ليلثم ثغرها فى قبلة طويلة أخرج بها شغفه لسنين أغمضت عينيها وتركت العنان لدقات قلبها بالتسارع فصل قبلته عندما أحس بحاجتها الماسة للهواء 
لم يكن يسمع سوى أنفاسهم اللاهثة تركها لثوانى حتى عاد وكررها بشغف و عمق أكبر  ثم ابتعد عنها لايعرف كيف حدث هذا لكن شعر برغبة ملحة فى فعل ذلك 
أحس بأنها حقا خطر على قلبه 
فتحت عينيها ببطئ عندما ابتعد هو ثم التفت لينظر لها ليرى وهها وقد اكتسى بحمرة الخجل لم تعرف ماذا تفعل أحس هو بتخبطها فقال : نامى يلا ورانا شغل بكرة 
وكانها اشارة لها لتفر من أمامه لسريرها وابتسامة قد شقت ثغرها دعت الله كثير أن يجعل قلبه لها ثم غطت بالنوم . 
جلس ليعمل بذهن مشتت فأغلق جهاز اللاب توب  خاصته و اتجه لينام بجانبها بعد أن سحبها لتستقر بين أحضانه .
             ....................................
كانت نور عائدة من عملها بسيارتها عندما شعرت بسياره تتبعها خفق قلبها بخوف سرعان ما تبدد عندما رأت السيارة تتقدم لتوازيها وفتح النافذة 
معاذ : دا أنا ما تقلقيش
أخذت نفسها براحة ثم أردفت بعد أن صفت السيارة   : بتعمل أى هنا 
معاذ بعد أن وقف هو الآخر : بأمن الطريق للبرينسس 
رفعت حاجبها وقالت : اممم قولتلى 
إقترب منها وقال : تعرفى انى أول مرة ألاحظ جمالك دا
نور بخجل تحاول مداراته : ليه امتى ارتد اليك بصرك
معاذ : انتى بتتريقى !!
نور : أعملك أى انا جميلة من زمان يعنى 
ضحك معاذ ثم أردف : هو انتى ما لكيش فى الرومانسية كدا 
نور : لا ماليش منا على رايك جعفر بقا
معاذ : دا انت قلبك اسود يا بنتى 
نور : تؤ ما بنساش زى ما انا مش هنسى وقفتك جمبى أبدا يا معاذ
معاذ : قول تانى كدا 
نور : أى !!
معاذ : واحدة يا معاذ تانى كدا تصدقى بقيت أحب أسمى 
ضحكت بخفة وهى تقول : طيب أنا همشى بقا 
معاذ : لييي ما كنا كويسين كدا 
نور : مرة تانية بقا .. باى
معاذ : استنى خدى رقمى وفى أى وقت حصل حاجة كلمينى 
نور وهى تأخذ رقمه : تمام شكرا 
عادت نور لمنزلها و وضع معاذ حارسان ليراقبا مداخل العمارة السكنية و يحرسانها .
            ........................................
ريماس بتوتر وقلق بعد أن رأت رسالة من رقم مجهول  محتواها " مش هتقدرى تمسى شعرة منها وانا حى فأفضلك تقت*لينى الاول عشان تعرفى توصللها .. اه و بالمناسبة اعتبرى شادى ميت . " 
ريماس : الأيام جاية وهتظهر ومش هرحم حد .

google-playkhamsatmostaqltradent