Ads by Google X

رواية روبنزل المغتصبة الفصل الحادي عشر 11 بقلم نرمين السعيد

الصفحة الرئيسية

    رواية روبنزل المغتصبة الفصل الحادي عشر  بقلم نرمين السعيد

رواية روبنزل المغتصبة الفصل الحادي عشر

في طرقات أحد افخم أحياء القاهره تسير سيارتين واحده بها شذي وأمير ومراون والطفلين والثانيه بها مالك وسلمي و أياد...

لاحظ مالك توتر سلمي وهي تفرك يديها ببعضهما مده يده وأمسك يدها ورفعها إلى شفتيه وقبلها وهي تنظر له بذهول لتفيق علي صوت اياد

اياد: عيني يا عيني علي الحب والله و وقعت يا أسد

مالك بمزاح : بس يلااا خليك في حالك مش ناقصين حسد عنيك صفرا

ضحك اياد : لا بني مش صفرا

مالك بسخرية : طب اتلم يا شكولاته

اياد برتباك للسائق: احمممم زود السرعه ياسطا

مالك بهمس بجوار اذنها : متخفيش انا جمبك

جات ل تتكلم قطعها

مالك : عارف انك خايفه من والدك و كمان جواكي اسأله كتير من ضمنهم انا ليه بعمل كده و اسالة تانيه كتير بس الاجابه اللي عندي دلوقتي اني بحبك ومش هقدر اشوفك مع غيري حتي لو غصب عنك هتجوزك يا سلمي

ارتبكت سلمي من كلماته فبدل ان تبعث كلماته الهدوء والراحه.. اربكتها اكثر بعد وقت قليل وصل الجميع قصر أشرف الزيني والد أمير احد اشهر واكبر رجال الاعمال في مجال الهندسة والمعمار يعيش في القصره مع أخته المطلقه وابنتها وابنه

كان بنتظرهم هناك والد سلمي وزوجته التي لم تترك كلمه الا وقالتها لوالد سلمي بعد سماع و رؤيه مالك وهو يعلن خبر خطوبتهم وسلمي بجواره والابتسامه على وجهها

وصل الجميع وقام الخدم بادخال الحقائب بناء علي طلب أمير الجميع في طريقهم الي الداخل

مالك : شذي ممكن تفضلي في الجنينة مع الولاد علشان أكيد هيحصل كلام وصوت عالي

شذي :حاضر تعالو يا ولاد

مالك : اياد خليك معاهم

اياد : انا لازم اكون معاك

مالك : لا خليك هنا انا هعرف اتصرف اطمن

اياد : تمام لو احتجتني كلمني انا هكون هنا مش هبعد

مالك : ok

نظر إلى سلمي واكمل كلامه : يلا يا حبيبتي

لم ترد كان أمير ينظر نحو مالك باحترام في هذا الوقت اختفت نظرات الخوف والقلق و تحولت ل نظرات تقدير و احترام فهو فهم أن طلب مالك لاياد بالبقاء خارجاً حتي لا يعرف أياد باغتصاب سلمي فاكيد ان والدها وزوجته سوف يذكرون الموضوع وبالتحديد زوجة أبيها

دخل الجميع سأل أمير عن والده اخبره أحد الخدم أنه بالصالون مع مختار وزوجته سأل عن عمته وابنتها وتأكد بأنهم مسافرتان منذ يومين ذهبوا لقضاء إجازتهم خارج البلاد...

اطمأن قلبه هكذا لن يعرف أحد بأمر سلمي غير والده وهو يعرف والده رجل هادئ حكيم ويثق في امير الي درجه كبيرة

دخل هو و مروان و مالك وسلمي المرتعبه من والدها وجدوهم جالسين ووجوههم لا تبشر بخير

امير : ازيك يا بابا

قام اشرف بابتسامه صغيره وضم ابنه

أشرف : الحمد لله

امير : ازاي حضرتك يا مختار بيه

مختار بغضب : مختار بيه.. غلطان وبجح وبتعاملني بقلة أدب وكأني واحد غريب عنك

اشرف : اهدأ يا مختار.. اقعدواء يا ولاد

جلس الجميع سلمي تنظر للاسفل رعباً من والدها وخجلاً من أشرف ذلك الرجل الذي لا يقل حبة في قلبها عن والدها كيف تنظر بعيونه بعد ما حدث لها

امير بهدوء : مش عارف ليه حضرتك يا مختار بيه بتقول عليا غلطان وبجح وبقل ادبي معاك و بعاملك على انك واحد غريب انا بتعامل معاك عادي وبلتزم حدودي زي ما حضرتك قولتلي مش لما حضرتك كنت بتكلمني قولتلك سلمى اختي حضرتك قولت سلمى مش اختك واني امير الزيني وهي سلمى الاسيوطي ليه حضرتك زعلان دلوقتي

مختار بغضب : امير ما تخلينيش ازعل منك اكثر من كده انا جوايا غضب منك لو طلع صدقني ماحدش هيكون مبسوط ابدا اولهم انت.. انت عارف ان انا قولتلك كده امتى وازاي وكانت حالتي عامله ازاي ساعتها وانت اللي اتحديتنى علشان كده قولت الكلام ده

اشرف بحده : امير ممكن تهدأ وانت يا مختار حاول تتمكن من نفسك شويه

مروان : معلش يا انكل بس اللي انكل مختار قالوا وكان عايز يعملوا مش صح احنا طول عمرنا اخوات ومتربين سوه وغير كده جواز سلمي من الواد الصايع ده أكيد امير معزور في كل كلمه قالها

سحر زوجة الاب بصوت عالي : مين ده اللي صايع ماتحترم نفسك اخويا احسن منك ومن عشره زيك و لما تتكلم على اخويا تتكلم بأدب مش كفايه ان هو هيلم عرضكم و يستر فضيحتكم اللي الهانم عملتها و خلت شرف ابوها في الارض

مروان بعصبيه : الزمي حدودك يا ست انتي انا اللي تتكلمي معايا بأدب واحترام انا بقولك اهوو اللي انتي بتتكلمي عليها دي أحسن من الف واحده زيك

مختار بغضب : أخرس مين دي اللي احسن منها الزباله اللي شوهت شرفي

امير بانفعال : لو سمحت يا انكل سلمي بنتك مش زباله لو انت بنتك زباله انا اختي مش زباله ولو عايزين تتكلموا يبقي بحترام غير كده مش هسمح لحد يمس سلمي بكلمه

وقف مختار بصوت غاضب : انت بتعلي صوتك عليا يا امير

وقف اشرف : اهدأ يا مختار واتحكم في عصبيتك يا اخي في واحد يقول على بنته زباله انت بتدافع عن مراتك على حساب بنتك الوحيده في ايه يا مختار اهدى كده و اقعد متعصبنيش انا كمان دي سلمى يا مختار سلمى

سحر : لا يسيبكم تاكلوني وتغلطوا فيا علشان الخضره الشريفه اللي ماشافت تربيه في حياتها

جاء امير يتحدث وهو مروان قاطعهم اشرف بصوت حازم

اشرف بصوت عالي وغضب : مش عايز اسمع صوت حد فيكم انتوا الاثنين وانت يا مختار اقعد و لم مراتك احسن قسماً عظماً كلمه تانيه يا مختار على سلمي قدامي و بالذات من مراتك ساعتها هتزعل مني سكت مراتك احسن ليك و ليها

جلس مختار فهو يعرف صديق عمره عندما يغضب ويقسم وصمتت سحر وجلست مكانها فهي تعرف مدى احترام وتقدير مختار لاشرف و علاقتهم وصداقتهم التي حاولت كثيرا تفكيكها ولكنها لم تستطع
___🌹روبنزل المغتصبة🌹___
بقلمى.برنسسN
مالك يراقب كل هذا بهدوء وهو ممسك بيد سلمي التي اغرقت دموعها يده ويدها من كثره البكاء..... جلس الجميع في صمت وسلمي تنظر للاسفل و والدها لا يتهاون عن رمقها بنظرات الغضب وزوجته التي تنظر لأمير وسلمي نظرات كره فهي تظن ان امير هو من خطف اخيه واخذ منها آخر كارت حتي تنجح بتزويج سلمي لاخيها وتستولي كل ممتلكات سلمي و والدها تنهد أشرف بضيق

اشرف بهدوء : مختار ممكن اعرف انت ليه مش مصدق سلمي وان اللي حصلها كان غصب عنها

مختار بغضب : انت لسه بتسالني يا اشرف ما انت شايف داخله بمين في ايدها وبعد كده تقولي غصب عنها البيه غلط مع الهانم دلوقتي جاى يلوي ذراعي

امير بحزم : مالك مالوش دعوه بالموضوع دي سلمى و مالك ما يعرفوش بعض غير من أسبوع واحد

أشرف بدهشه : اسبوع واحد ازاي يا امير انت هتضحك علي مين عايز تفهمني انو عرفها من اسبوع و عايز يتجوزها رغم اللي عملته

امير بغضب : بابا سلمي ما غلتطش واظن انك عارف سلمي اكتر مني وثقتك فيا اللي دايماً بستشعرها منك متخليش حضرتك تقول اني بضحك عليك

أشرف باحراج من ابنه الذي يعرفه جيداً : مش قصدي بس الموضوع مش سهل

وهنا تحدث مالك بعد صمت طويل تحدث بثقه دون ان ترمش عينه

مالك : ليه صعب الحب مش محتاج لا وقت ولا سبب ولا ظروف

مختار بغضب : انت اهبل يا ابني انت عايز تفهمني انك مش انت اللي عملت مع بنتي كده و عايز تفهمني ان انت حبيتها رغم اللي عملته و عايز تتجوزها لا وكمان بمنتهى البجاحه ماسك ايديها قدام الصحافه والاعلام وتعلن ارتباطكم حتى من غير ما ترجعلي انا ابوها والهانم واقفه مبتسمه عادي ولا كأنها عامله مصيبه منيله زيها

مالك بهدوء عكس ما بداخله عاصفه يريد ان يقوم يضرب ذلك الاب متحجر القلب الذي يطعن في شرف ابنته وهذا ما زاد بكاء سلمي كلمات والدها القاسيه والمهينه

مالك ببرود : بإختصار يا مختار بيه سواء انا اللي عملت كده او مش انا كده ما يخصكش انت عايز بنتك تتجوز و انا هتجوزها بالنسبه ل موضوع حبيتها بقى ماحبتهاش اظن ان الموضوع ده آخر حاجه حضرتك ممكن تهتم بيها... و اه انا مصدق سلمي و ان اللي حصل ده كان غصب عنها يعني بإختصار انا واثق فيها و اكيد حضرتك على علم كافي ومش محتاج ان اعرفك مين هما عائله الحديدي وأكيد مش هتجوز واحده و اشيلها اسمي و سمعتي وشرف عايلتي الا اذا كنت واثق فيها مليون في الميه انما على عدم ثقتك في بنتك بصراحه معنديش تفسير وانا جايلك اهو بقولك انا عايز اتجوز سلمى و هاجي بكره انا و والدتي وعمي وعائلتي كلها نطلب ايد سلمى من حضرتك علشان تبقي مراتي قدام الدنيا كلها و من الدقيقه دي مش هسمح لحد يوجه كلمه ل سلمى اي كلمه توجعها ونصيحه محدش يسبب ان سلمي تعيط اكتر من كده دموعها بتزعلني صدقني محدش يتخيل لما بزعل باعمل إيه...؟

صمت مختار وهو ينظر إلى مالك نظرات حقد فهو بمنتهي الهدوء يريد أن يثبت له ان ثقته ب سلمي حتي اكثر من والدها الذي قام بتربيتها وكان مالك يبادله نظرات بنفس القوه...

قطع تلك النظرت التي لو تحركت او زادت لن تنقطع إلا بموت أحدهم... قطعهم صوت أشرف

اشرف بهدوء فكلام مالك جعله يتاكد ان هذا هو الرجل المناسب ل سلمى

اشرف : يعني حضرتك يا بشمهندس جاي تطلب ايد سلمي

مالك : ايوه و يكون ليا الشرف لو وافقتوا

اشرف : اكيد واحنا لينا الشرف ومتزعلش من مختار هو زعل لما الأخبار وصلت للاعلام قبل ما هو يعرف اظن الاصول اللي اتربيت عليها بتقول كده

مالك بمكر : وانا ذنبي ايه أحنا خارجين من المطار الصحافه قابلتنا اقف قدامهم واقولهم لا مفيش علاقه واسيبها هي تجاوب علي اسالتهم

اشرف بمكر فهو متاكد انه كان يقصد ذلك حتي لا يعترض مختار

اشرف : عندك حق على العموم اللي حصل حصل و تقدر تجيب اهلك و تيجي تخطب سلمي

هنا انفعلت سحر : مختار ايه ده سلمي مش هتجوز غير امجد

امير بغضب واحتقار : لو آخر واحد في الدنيا استحاله سلمي تجوز واحد زي ده مش من مستوها ولا حتي ترضى تبصله

مروان بسخريه : ههه انتي بتتكلمي ازاي عايزه سلمي تجوز امجد وترفض مالك اللي ميرضاش يشغل امجد عندو مجرد شوفير مش متخيلك بصراحه

سحر بغضب : انتوا بتتريقوا علي اخويا علشان فقير مش كفايه انه هيرضى بالهانم بعارها

هنا استشاط غضب مالك : اخرسي خالص و الهانم دي تبقي حبيبتي وبكره خطبتي وبعد اسبوع هتبقي مراتي والله كلمه كمان عليها ما هستنا لحظه انسفك من علي وش الدنيا

مختار بانفعال : انت مفكر نفسك ايه ازاي تكلم مراتي كده انت متعرفش انا مين ولا يهمني انت ولا عائلة الحديدي كلها

اشرف بصوت عالي : مختار اهدأ وسكت مراتك واخر تحذير ليكي لو مختار ساكت بسبب زعله و وجعه علي بنته انا مش هسكت سلمي انا اللي مربيها وعارف اخلاقها و واثق في احترامها فالزمي حدودك

صمتت سحر والشر يتطاير من عيونها الغاضبة

مروان : انكل مختار لو سمحت متخليش غضبك ينسيك ان سلمي بنتك

أشرف :خلاص يا مروان مختار تعالى معايا عايزك

مختار باستسلام : حاضر يا اشرف

ذهب مختار وخلفه اشرف

سحر لأمير : لو مفكر اللي عملته ده هيعدي بالساهل تبقي غلطان وخطفك لاخويا ومساومتك ليا علي الصور والتسجيل هدفعك تمنهم غالي

امير بغضب وعدم فهم ولان تهديدها اثار غضبه

امير : انتي بتهددينى انا انسفك انتي عارفه كويس انا ممكن اعمل ايه وما تخلنيش اتعصب اكتر من كده واللعبه اللي انتى عملاها دي علشان تخبي الصور والتسجيل مش هتخيل عليا وانا هعرف ازاي اخد منك الحاجات دي كويس ولو بتفكري تقولي الكلام ده عشان تهدديني اعرفي ان انا ممكن ما خرجكيش من هنا على رجليكي

وقف مالك وسحب سلمي إلى الباب

مالك : مروان تعالهطى طلع سلمي ترتاح امير سلمي ما تمشيش من هنا

امير : اطمن انا كنت ناوي اخليها هنا لحد يوم الفرح

مروان : تعالي يا سلمي

مالك يضم وجهها بيديه ويمسح دموعها

مالك بحنان : اطلعي ارتاحي وخدي تليفونك اهو متسيبهوش في أي مكان مش هفضل الموا وراكي واعملي باسورد علشان مش اي حد يلعب فيه انا سجلتلك رقمي و أول ما اخلص مع باباكي هكلمك ok

سلمي لم تتكلم اكتفت بتحريك رأسها بالموافقه

ذهبت سلمي وخلفها مروان دخل مالك واغلق الباب ثم تحول وجهه من الحنان إلى الشر

تحولت وسامته التي كانت تتطلع لها سحر بحقد علي سلمي كيف لها ان تتزوج بذلك الوسيم الي ملامح شر و عيونه سواء قاحله ذهب باتجاه سحر و مده يده وامسكها من شعرها تاوهت سحر واندهش امير من مالك

سحر : آه سيبني

امير : مالك سيبها مش عايزين مشاكل

مالك بشراسه : بصي يا زباله هقولك حاجتين تحطيهم حلقه في ودانك و اسمعيني كويس سلمى ما تجيبش سيرتها تمام علشان سلمى أشرف و انظف منك يا زباله شوفي واحده زباله زيك تلف على راجل كبير عشان تتجوزه وانتي عارفه ان انتي متجوزه عشان فلوسه والوقتي عايزه تجوزي اخوكي لبنته عشان تقدري تتحكمي في كل حاجه انسي و اقولك حاجه ثانيه انا اللي خطفت اخوك وانا اللي اخذت الصور و التسجيلات وكان في ايدي اقتله وكان في ايدي اخليكي في مكانه و اخلي رجالتي يعملوا فيكي اللي اتعمل في سلمي و تحسي بالضعف والذل وانتي مش قادره تدافعي عن نفسك و تحسي بنفس الوجع اللي هي حست بيه بس انا ماعملتش كده فلمي نفسك انتي واخوكي وزي ما رجالتي قالولك المره الجايه لسانك هينطق ويجيب سيرة سلمي بكلمه هخليكي تترحمي علي اخوكي وبعد كده علي نفسك لو ما تعرفيش مين مالك الحديدي اسألي على اي حد و اعرفي اللي يضايقني بيحصله ايه انا مش هحاسبك المره دي علشان انتي جاهله ومتعرفيش غضبي بس انتي الوقتي عرفتي يعني مبقتيش جاهله اي تصرف منك مش هسامحك و الغلطة الجايه برقبتك

ثم دفع رأسها بعنف لتصطدم بالكرسي وجلس مكانه بمنتهى الثقه والغرور وجلس امير و هو ينظر لها نظرات سخريه علي ضعفها و ذلها

امير : اقولك حاجه انا مكنتش اعرف اللي حصل ده بس مالك رحمك مني انتي واخوكي طلع طيب وسابه مع اني كنت ناوي ادلعه و اظبطهولك يلا مليش نصيب وكويس علشان موسخش ايدي بكلب زي اخوكي يا مدام سحر

شعرت سحر بأنها سوف تختنق من نظراتهم التي لا تبشر الا بشر و الدمار لها و لاخيها

مالك ببرود : في ايه يا امير براحه علي المدام سوري يا مدام ... امير اطلبلها ليمون يا حرام شكلها خايفه

امير بسخريه : هههه مش بقولك قلبك حنين و علي العموم حاضر يا تيسير.. تيسير

جأت الخادمه؛ نعم يا بشمهندس

امير بهدوء : هاتي عصير ليمون للمدام و هاتيلي عصير برتقال وشوفي مالك بيه يشرب إيه؟

تيسير : حاضر يا بيه

والتفتت لمالك
تيسير : حضرتك تأمر بايه

مالك : عصير برتقال من غير سكر

تيسير : حاضر بعد اذنكم

خرجت الخادمه وظل مالك و امير ينظرون لبعضهم وينظرون ل تلك المرتعبه بسخريه

في الاعلى دخلت سلمي الغرفه التي دلتها عليها تيسير وضعت هاتفها بجوار السرير وخلعت حذائها والقت بجسدها المرهق وقام مروان بتشغيل المكيف واطفاء النور وقام بتشغيل اضاءه بسيطه ثم ذهب إليها ربت على شعرها وقبل جبينها وتركها ونزل إلى الاسفل

دخل مروان وجده امير و مالك يشربون العصير و سحر في منتهي التوتر جلس هو الآخر وجد كوب ليمون فاخذه

مروان : والله كنت محتاجه

ضحك امير : ههههه عيب يا مروان ده بتاع المدام

نظره لها مراون وجدها مرعوبه تأكد ان هؤلاء الشباب ارعبوها

مروان بسخريه : هههههه لا هشربه شكلها شربت لما نفسها اتسددت

علت ضحكات الشباب 😂😂😂
___🌹روبنزل المغتصبة🌹___
بقلمى برنسسN
في الخارج شذي متوترة للغايه من الذي يحدث بالداخل ولا تستطيع ان تعرف ماذا يحدث و مر كثير من الوقت ولا صوت ولا أحد خرج...

اياد يلعب مع الاطفال لاحظ توترها ولكنه تجاهله إلى ان لم يعد يتحمل فذهب وجلس بجوارها

اياد : ممكن اعرف سبب توترك ده ومتكذبيش

شذي بتوتر : م م مفيش ح حاجه خايفه من ردة فعل انكل مختار

اياد بعدم تصديق : ليه هيعمل ايه يعني دي هتجوز واحد احسن من اللي كان عايزها تجوزو

شذي بمحاولة لاقناعه حتي تهرب من نظراته : في ايه يا اياد انت نسيت ان مرات ابوها كانت عايزاها تتجوز اخوها أقل من مالك او احسن منه فاكيد هي مش هتسكت وهتخلى اونكل مختار يتعصب ويرفض الجوازه

اياد : طب هو ابوها بيعمل كده ليه وليه بيخلي مراته تتحكم في بنته وبعدين ده رجل اعمال يعني ذكي ازاي يقتنع بكلام مراته

شذي لا تعرف ماذا تقول لها كيف تقول لها ان سحر استغلت ما حدث مع سلمى حتى جعلت والدها يشك بها ويفقد ثقته في ابنته الوحيده

شذى ببكاء : مش عارفه بقي منها لله

لم يتحمل رؤية دموعها

اياد : خلاص يا شذي اهدي واطمني مالك مش هيسمح لحد ياذي سلمي.

مده يده ومسح دموعها نظرت له وهي لا تصدق وتسأل نفسها ايعقل انت هو انت هو من اغرمت به وعشقته انت الذي يطاردني بأحلامي انت من تمنيت ان أسمع اسمي بين شفتيه... هل هذه النظرات التي في عينيك نظرات شفقه ام نظرات حب ام نظرات عطف ام نظرات عشق ليتني ادخل قلبك و اعرف ماذا بداخله و اتاكد من مكانتي لديك
قطع افكارها صوت اياد : روحتي فين يا شذي

شذي : ها معاك يا اياد نعم كنت بتقول ايه؟

اياد : ما بتفكريش في الجواز مش ناويه تحبي تاني

شذى بضحكه سخريه على حالها : مش لما انسا الاولاني

اياد بحزن : انتي لسه بتحبيه رغم انه بيحب غيرك

شذي : آه يا اياد الحب مش بأيدينا هو اللي اقتحم قلبي و وجداني مفيش مفر شكلي هعيش وأموت على كده

اياد بغضب يخفيه : طب هو مين

شذي بتوتر : واحد يا اياد

اياد بسخريه : صدقي كنت فاكروا واحده

عقدت شذي حاجبها بغضب : انت بتتريق عليا

وجات لترحل امسكها واجلسها مره اخره

شذي : عايز إيه؟

اياد بابتسامه : عايزك تبصي حواليكي اكيد هتلاقي حد يبحبك وتحبيه أكتر من الواحد ده

نظرت حولها ثم نظرت له

وبحركه نفي شذي : مفيش غيرو

تنهد بضيق اياد : بجد.. طيب

ثم اخرج هاتفه ليعبث به حتي لا يضعف ويعترف بحبه وهذا لن يحدث لن يذل نفسه لاحد حتي وان كان يحبها فلن يعترف لها إلا اذا احبته

وقفت هي و ذهبت للاطفال وهي ترسم ابتسامه ساخره ففعلته تؤكد أنه يحبها ولكن سوف تظل صامته ل تتأكد

في الدخل في مكتب اشرف

اشرف : مختار وافق انت الكسبان

مختار بضيق : ازاي مش شايف الهانم وصلتني ل فين خلت حته عيل زي ده جاي يكلمني ويتنطط عليا و يقولي هاجيب أهلي بكره و الخطوبه بكره والفرح بعد اسبوع

اشرف : في ايه يا مختار مش انت كده كده كنت ناوي تكتب كتاب بنتك بكره و كنت هتعمل الفرح في نفس اليوم يبقي ليه معترض دلوقتي متزعلش مني امجد ده غير مناسب ل سلمي و جوازها منه هيتسبب في كلام كتير انما جوازها من مالك منطقي عيلتين كبار و ناسبوا بعض يعني هنترحم من بربجندا كبيره كانوا هيعملوها الصحافه و الإعلام عليك

مختار : انت شايف كده يعني انت موافق

اشرف : بدل بتسالني عن رأيي يبقي انت موافق قوم يلا و خف علي بنتك لو مش عندك كلمه كويسه تقولها يبقى اسكت احسن وسلمي هتفضل هنا بكره قبل ما عيلة الحديدي تيجي هجبها واجي وبعد ما يمشوا هترجع معايا ويوم الفرح هتخرج من هنا علي الفندق هتجهز هناك وتنزل علي الفرح زي اي عروسه

مختار يتنهد في ضيق : حاضر يا أشرف

خرج الصديقين متوجهين الي الصالون دخل الاثنين وجلسا

اشرف : فين سلمي

امير : طلعت ترتاح

أشرف : مالك حد من عايلتك يعرف موضوع الاعتداء علي سلمي

مالك بنفي : لا محدش يعرف حاجه غيري ومحدش هيعرف

كان اشرف متأكد من ذبك فمالك ظهرت عليه علامات رجل عاشق شرس غاضب غيور منذ الحظه الأولى

اشرف بابتسامة : تمام بكره هتجيب عيلتك وهتروح عند عمك مختار تطلب ايد سلمي

امير : بعد اذنك يا بابا سلمي هتفضل هنا ومالك هيطلبها هنا

اشرف بحزم : اهداء وافهم هي هتفضل هنا بس لازم يطلبوها من بيت ابوها هنروح قبلهم و هترجع معانا فهمت

امير بتفهم : تمام يا بابا

اشرف : مالك اتفقنا خطوبتك بكره وفرحك بعد أسبوع تمام

مالك بابتسامه : تمام

وقف مالك و واصل حديثه

مالك : بعد اذنكم بكره الساعه ٨ ان شاء الله هنكون عندكم

وقف اشرف مبتسماً : تمام

ثم صافح مالك و غادر مالك الي الخارج واخذ اياد الغاضب و رحل بسيارته إلى قصر الحديدي لملاقات والدته التي وصلت القصر بناء علي اتصال منه ان تترك عزبة الحديدي وترجع إلى القاهره


يتبع الفصل التالي اضغط هنا
google-playkhamsatmostaqltradent