Ads by Google X

رواية زهرة من الصعيد الفصل الخامس 5 بقلم رحاب مصطفى

الصفحة الرئيسية

    رواية زهرة من الصعيد الفصل الخامس بقلم رحاب مصطفى

رواية زهرة من الصعيد الفصل الخامس 

بعد ما رجع ايهاب يعيش تاني مع اهله في الفيلا واستغراب والدته علياء علي رجوعه مره واحده رغم الحاحه الشديد ليه انو يرجع يعيش معاهم قبل كده،  ،، كانت زهره بتدعي الشجاعه قدام ايهاب رغم انها بتبق مرتبكه جدا قدام لكن كانت بتعند معاه في كل حاجه وده لانها كانت شايله منو جدا بسبب رفضو ليها قبل كده، ، فكانت في الغلب الاوقات بتتجنبه وبتتجنب الجلوس معه في مكان واحد حتي لا يحدث اي مشاحنات مابينهم لانو هو بق في اغلب الوقت زي مايكون بيتلكك لها علشان يتخانق معاها، ،،
زهزه / وهي تجلس في غرفتها مع هبه وهم بيهزرو ويضحكو مع بعض زهره / تعرفي انا بفكر اعمل مقلب في شهاب
هبه / مابلاش شهاب ده تافه جدا ،،، اقولك المقلب هيبق حلو لو اتعمل في ايهاب
زهره / ايهاب مين ياشيخه حرام عليكي ده واحده يتهزر معاه ده ممكن يقتلني ياشيخه وهو عامل زي غولاكو كده انا مش عارفه انتم مستحملينو هنا  ازاي
هبه / نصيب بقا هنعمل ايه انا اتولدت لقيتو اخويه ،،
وهنا سمعو صوت خبط علي الباب وكانت الخادمه تستدعيمه لتناول العشاء
الخادمه العشا جاهز تحت ياهوانم، ،
هبه / خلاص يازينب نازلين هم كلهم تحت
الخادمه / ايوه كلهم بيتعشو تحت بس هروح انادي علي سي شهاب من اوضته، ،، وردة زهره مسرعه لا لا روحي انتي يازينب احنا هنديله وذهبت زهره وهبه عند شهاب في الاوضه وبيخبطو علي الباب
شهاب / ايوه مين
زهره وهبه / وهما بيدخلو احنا يعني هيكون مين غيرنا بيسأل عليك وبيجيلك اوضتك ،،ودخله عنده 
شهاب /  خير مالك انتي وهي داخلين عليه زي ريه وسكينه كده، ، اوعو تكونو هتسرقوني
هبه / نسرقك ايه اتنيل هو انته حيلتك حاجه تتسرق
شهاب / اه يبق هتقتلوني النظره دي انا عارفها كويس بالزات انتي يابت  يامخلبظه انتي يادبدوبه شكلك كده بيقول انك هتكليني 😛 
زهره / وهي تشاور علي نفسها بكل برئه وجاتها فكره في هذه اللحظه، ، انا غلبانه والنعمه انته اللي صعبان عليه
شهاب / وصعبان عليك ليه بقا ياختي
زهره / اكمنك اصفراوي كده وعيونك ملونه مع ان مفيش حد في عيلتنا كلها حد ملون غيرك، ، لكن مسألتش نفسك انته عيونك ملونه وحليوه كده لمين ؟
شهاب / ايو يا اختي سألت وبابا قلي ان جدتي ام ابويه  عيونها ملونه وانا طالع شبها 
زهره / وهي تدعي الحزن لازم يقولولك كده مش عايزين يصدموك لان جدتي عيونها مكنتش ملونه ما انته كنت بتيجي البلد كنت شوفت صورتها اللي كان معلقها جدي في الصالون
شهاب / وينظر لها بتركيز ،،، يصدموني في ايه مش فاهم
زهره / وهي تتحدث بخبث، ، مش فاهم ولا بتصطعبت علي فكره احنا كلنا هنا عارفين الحقيقه عارفين كل حاجه
شهاب / بكل انتباه لزهره عارفين ايه يازهره ،،، قولي في ايه
زهره / كلنا عارفين ان عمو كمال لقيك عند باب جامع وانته صغير في اللفه واخدك رباك وكتبك علي اسمه
شهاب / وهو ينظر لها بصدمه 😲 انتي بتهزري
زهره / ابدا وههزر معاك ليه انته مش واخد بالك انك الوحيد حيلوه وعيونك ملونه ،، كان شهاب هيتكلم لكن قاطعته زهره. عارفام هتقولي زي جدتك عيونها ملونه، ، زهره وهي تدعي الجديه، ، مفكرتش اشمعنه انته بالزات والوحيد في العيله ان عيونك ملونه وشبه جدتي زي مابتقول ده  اذا كانت جدتي عيونها خضره اصلا 
شهاب / ونظراته كلها حزن ويبدو علي ملامحه انه صدق زهره ،، وهبه كمان مصدومه من جديت زهره وطريقه كلامها خلها هي كمان صدقت. كلامها مع ان زهره قلتلها هنعمل مقلب
شهاب / بحزن.  ،، وانتي. عرفتي الكلام ده منين وانتي اصغر مني اصلا
زهره /  وهي تدعي الحزن من جدي الله يرحمه ما انته عارف ان عايشه انا وجدي لوحدنا ومكنش بيخبي عليه حاجه كل كبيره وصغيره كان بيقولهالي، ، طيب انته مش ملاحظ كده من معاملتهم ليك
شهاب / وهو بيفكر، ، بالعكس كلهم بيعاملوني كويس جدا
زهره / طيب ما لازم يعاملوك كويس علشان متحسش بالفرق ومتحسش انك مش ابنهم
شهاب / زهره انتي بتتكلمي بجد عارفه لو بتكدبي. هزعل منك بجد
زهره / وهي تواليه ظهرها وتبتسم بخبث، ، لو مش مصدقني اسأل ابوك ويله بقا قفل علي الموضوع ده وتعالو نتعشا زمان اخوكم غولاكو خلص علي الاكل كله يله ياهبه،
ونزلت زهره وهبه. ،، وهبه وهي تشعر بالحزن صحيح الكلام ده يازهره
زهره / انتي هبله يابت صحيح ازاي احنا مش قلنا هنعمل مقلب انتي صدقتي
هبه / يخربيتك والله صدقتك، ،، ونزلو وهم بيضحكو وقعدو علي السفره وكان قاعد كمال وزوجتة عليا وايهاب ونظراته كلها علي زهره وعلي ابتسماتها اللي تسحر بجد وشكل الغمزات اللي في وشها بتذيدها جمال فوق جمالها
كمال / بيتكلم بمرح، ، اومال فين ثالثكم المرح
هبه / قال جاي ورانا يابابا، ، وقعدو ياكلو وطول القعده وهم بيهمسو لبعض ويضحكو ،،، ونظرات ايهاب مسلطه عليها كأنو مسحور ،، ونزل شهاب يشاركهم العشا وكل ملامحو انكسار وحزن والام ،، وكمال لاحظ الحزن ده علي وشه 
كمال / مالك ياشهاب في حاجه ياحبيبي
شهاب / بابا لو سمحت عايز اتكلم مع حضرتك
كمال / خير يا ابني اتكلم
شهاب / هو انا صحيح مش ابنكم وانكم لقيتوني علي باب جامع وانتم اخدتوني تربوني
ايهاب / وهو بيشرب، ، وبيشرق في الميه وبيبخها وبيكح  ،، نعم ايه الكلام الفارغ اللي انته بتقوله ده
زهره وهبه مع بعض شكلهم كان عامل كده 😮😯😲 لانهم مكنوش متخيلين ان شهاب هيتكلم بالسرعه دي 
كمال / استنه انته يا ايهاب ،، وبيلتفت علي شهاب، ، مين يا ابني اللي قلك الكلام  ده
في هذه اللحظه تقوم زهره وتقول الحمدلله انا شبعت هستأذنكم بقا علشان بحب انام بدري. تصبحو علي خير
وكانت لسه هتمشي قلها ايهاب وهو ينظر لها نظرات شك تنامي من الساعه 7. مش غريبه دي ،، وهو يوجه نظره لشهاب مين يا شهاب قلك الكلام الفارغ ده
شهاب /  دي زهره. ،،،،
زهره وهي تبرق. 😲 من الصدمه، ، كده برضو ياشيبو تعترف عليه من اول قلم ده انا كنت بهزر
ايهاب / نعم يا اختي بتهزري وهو الهزار في الهبل ده افرض صدقك وهو ينظر له ده مش افرض ده صدقك فعلا وهنا ايهاب بداء يعلي صوته ويتكلم بعصبيه يا هانم يامحترمه يامتربيه الهزار ميبقاش كده لما اجي اهزر ما اهزرش في الانساب تقوليلو لقيناك عند باب جامع واهوه المتخلف ده صدقك، ، وهو ينظر لشهاب وانته ايه عبيط اوي للدرجادي اي كلمه تصدقها مليون مره قلتلك متديش الثقه لحد اهي استهيفتك وبتعملك فرجه ومسخره علشان الهانم تضحك وتنبسط
زهره / وابتدت دموعها تنزل من كلام ايهاب عليها، ، علي فكره انا مكنش قصدي يحصل كل ده ،، وبعدين انا عايزه اقولك اني محترمه  غصبن عنك وعن اي حد ومتربيه احسن منك ،، وتستدير لعمها عمو لو سمحت ياريت لو تبلغ ابنك ان جدي مربيني كويس ومش كل شويه يقول اني مش محترمه ولا متربيه هل انا صدر مني حاجه تدل اني كده. ،، ، وترجع بنظرها لايهاب علي الاقل مش جايبه شقه وعايشه فيها لوحدي للمسخره وقلت الادب وكل يوم مع واحده شكل ده انته سمعتك سبقاك ده انا بتكسف اقول انك ابن عمي
ايهاب / وهو يستشيط من الغضب والغيظ منها، ، اولا انا مقلتش انك مش محترمه ولا مش متربيه، ، ثانيا انا راجل وحر واعمل اللي انا عايزه و ااااا. يقاطعه والده كمال وهو بيزعق ،، انته تخرص خالص ومش عايز اسمع صوتك وكفايه لحد كده واتفضلو من قدامي تصدقو انتو الاتنين عايزين تربيه من الاول وجديد، ، وينظر لشهاب وانته انا عايز اعرف امته هتكبر انته عيل صغير علشان تصدق الكلام الاهبل ده اتفضل غور من قدامي
وذهب جميعهم من قدامه وزهره تتجنب النظر لإيهاب وتنظر لشهاب وتعتزر منه ،، علي فكره انا كنت بهزر وجدتي فعلا عيونهر خضره وشبهك وجريت من قدامه وهو يستشيط غضب منها، ، وايهاب بينه وبين نفسه بيضحك علي طفوليتها
وبعد مرور عدت ايام وفي خلال هذه الفتره لم تخلو من مشاجرات زهره وايهاب وتلكيك ايهاب ليها في كل تصرف منها حتي ان زهره بقت تتجنبه ومتقعدش في مكان هو قاعد فيه، ،، وفي صباح يوم جديد


يتبع الفصل السادس اضغط هنا
google-playkhamsatmostaqltradent