رواية حب في مهمة خاصة الجزء الثاني 2 الفصل السادس 6 بقلم زهراء ياسر

الصفحة الرئيسية

   رواية حب في مهمة خاصة  الجزء الثاني 2 الفصل السادس بقلم زهراء ياسر


رواية حب في مهمة خاصة  الجزء الثاني 2 الفصل السادس 

ريم : أنا شاكه أن زياد عايش وانا متأكدة أنه جالي وانا في الغيبوبه علشان كده فوقت وحتي الدكتور قال إني مفوقتش بسبب عامل حيوي لكن بسبب عامل نفسي
علي بصدمه : ريم انتي بتقولي اي
ريم بهدوء: بقولك متأكده أنه عايش انت اكيد ممكن تقول اني اتجننت بس انا في كامل قوايا العقليه 
علي بتوتر: ريم أنا دافن زياد بأيدي 
ريم: بس مشوفناش جثته قبل الدفن 
علي : ايوه لأن والده قال يجهزوا الجنازه عسكريه ومكنش يقدر يقوم بتحضيرات الدفن من صدمته
ريم : طيب اعمل زي ما قولتلك فرغ الكاميرات وريحني
علي : طب أ أ بصي معلش نص ساعه واجيلك علشان كنت هقابل واحد صحبي مش هأخر عليكي 
ريم : تمام روح وانا هستناك
وانصرف علي مبني الاداره الخاصه 
في ارض روسيا تهبط طائره ويهبط منها شخص متخفي حيث كان يرتدي بنطلون اسود وجاكت جلد اسود وحزاء اسود وكاب اسود ونظاره سوداء تخفي عينيه 
ويحمل حقيبه بها متعلقاته الشخصيه 
وفي مكان بعيد قليلا يقف رجل ومعه حارسين من الجارد
الرجل: انظرا جيدا لكي نعثر عليه دون أن نثير الشك
الحارس : حسنا سيدي 
وعندما رأهم الشخص المجهول تقدم منهم وعلم أنهم بإنتظاره هو 
الرجل للحارس: اصمتا هناك رجل يتقدم نحونا 
الحارس التاني : امرك سيدي 
ووقف أمامهم الرجل المجهول 
رجل البيج بوس : من انت
مجهول: أنا روفانيوا 
الرجل : وكيف عرفتنا 
مجهول : لأني أعرف علامه النسر التي علي ملابسكم 
وكانت بالفعل علي جواكت الرجال من عند الكتف علامه نسر صغير
الرجل : حسنا  ومن اين عرفت أن شعارنا النسر
مجهول: كان من الأفضل أن لا تسألني هذا السؤال ولكن سأجيبك 
بالطبع أنا أعمل مع والدي منذ صغري وكنت اقيم في فرنسا واعلم كل تحركاتكم اي أنني رجل آخر لكم 
الرجل وهو يقترب منه: احسنت 
مجهول : شكرا 
ثم رحل معهم في سياره خاصه بهم وبالطبع تأكد الرجل أنه روفانيو الحقيقي بسبب الوحمه والوشم 
وكانت هناك أعين تراقبهما 
احد الضباط المصريين: ألو ي سياده اللواء
اللواء خيري: ألو ي ابني ها اي الاخبار 
الضابط: كله تمام ي باشا ومشي معاهم ومراقبين كل تحركاتهم
اللواء خيري : كويس اوي عايزكم تتبعوه خطوه بخطوه وتأمنوا حياته كويس 
وهبعتلك قوات تكون اعلي كفأه علشان تكونوا مستعدين للهجوم في الوقت المناسب
الضابط: تمام ي سياده اللواء
في مكان آخر 
اسرع علي الي اللواء خيري
وطرق الباب ودخل بعد أن أذن له بالدخول 
علي بلهفه وتعب اثر طلوع السلم بدلا من الاسانسير
علي : في مصيبه ي سياده اللواء
اللواء خيري: ليه ي ابني في أي 
النقيب علي : ريم شاكه أن زياد عايش 
اللواء خيري بصدمه: كده هتبوظ كل خططنا بس انت عرفت منين 
علي : هي طلبت تقابلني وروحتلها المستشفى قالتلي أنا شاكه أن زياد عايش حاولت اقولها اي حاجه واقنعها بس هي مصممه وبتقول أنا متأكدة أنه جالي المستشفى وده سبب اني فوقت والدكتور قال اني فوقت بسبب اني قابلت في الحقيقه اللي كان في حلمي 
اللواء خيري: طب هنعمل اي دلوقتي دي بنت اخويا وانا عارفها مش هتسيب الموضوع غير لما تعرفه 
علي : طيب انا ارجع المستشفي اسحب الفيديوهات بتاع الكاميرا قبل ما تقع فيهم 
اللواء خيري : بص خود مهندس معاك حاولوا تعطلوا الكاميرا بأي طريقه او امسحوا سجل اليوم ده بس مش كله امسحوا حته أنه دخل اوضتها تمام 
علي : تمام ي فندم 
ثم رحل عائدا الي المشفي 
ولكن كان هناك من يتتبع طريقه 
وكانت ريم 
ريم في نفسها : كده انا عرفت اللي فيها 
وكانت تتبع علي بسيارتها الي أن وصل إلي المشفي 
وقررت ريم الذهاب من باب اخر لكي تصل قبله 
وبالفعل علي سئل علي غرفه الكاميرات بعد أن علم مدير المشفي أنه ضابط ومعه إذن من النيابه 
ولكن دخل الغرفه وكانت الصدمه 
 

يتبع الفصل السابع اضغط هنا
google-playkhamsatmostaqltradent