Ads by Google X

رواية عروس الصعيد الفصل الحادي عشر 11 بقلم نورهان اشرف

الصفحة الرئيسية

       رواية عروس الصعيد الفصل الحادي عشر بقلم نورهان اشرف


رواية عروس الصعيد الفصل الحادي عشر

فى دوار محمدى كان يجلس رحيم على الكرسي بكل هدوء وهو ينظر الى محمدي الذي كان يحتسي القهوه منذ نصف ساعه ولم يفتح فمه بكلمه واحده فنظر إلى شيخ البلد بغضب فتحدث شيخ البلد بهدوء وهو يقول :اى يا حج محمدي انت جايبنا هنا عشان نشرب الجهوه بس
محمدى بجديه:مين جال كدا بس لع احنا جايين نتكلم على الموضوع الزواج بس انا عندى شروط عشان نخلص موضوع التار
شيخ البلد بستغراب:شروط اى بجا يا حج ده احنا متفجين على كل حاجه
محمدي بسخرية:لع مين جال كدا انا بس كنت بفكر وكان عشان اخد رأى العروسه وده كله حصل وانا ليا شروط رحيم وافج بيها تمام ماوفجش يبجا هو اللى مش عاوز يخلص التار
نظر رحيم الى شيخ البلد بغضب وكدا ان يقول إنه يرفض ذلك ولكن ما جعله يترجع نظرات شيخ البلد فتحدث بجديه:خير يا حج محمدي عاوز اى جول شروطك ونشوف
محمدي بجدية:انا عاوز فرح كبير جوا لبت ولدى وكمان عاوز تلات مليون جنيه
نظر رحيم الى شيخ البلد بغضب وهو يقول:
انا الفلوس مفيش عندى مانع عليها بس الفرح لع انا مش عاوز فرح
محمدي بسخرية:تمام يبجا اختك كمان مش هيتعمل ليها فرح بت ولدى مش أجل من اختك وإذا كنت اختك بكر انا بت ولدى كمان بكر
رحيم بغضب :يعنى جصدك أن دى جدام دى
محمدي بهدوء:اختك مش احسن من بت ولدى ولا انت اى رايك يا شيخ البلد
شيخ البلد بجدية:لع عدك العيب يا حج و محدش يجدر يجول غير كدا وده حج بت ولدك
محمدي بابتسامه:ها جولت اى يا رحيم بيه
ضغط رحيم على شفته بغضب وقال :محدش يجدر يجول حاجه يا شيخ البلد بس انا رائد اجعد مع العروسه واتحدتت معاها شويه
محمدي بهدوء:حجك يا ولدى محدش يجدر يجول حاجه بس انا كمان عاوز حمزه ابن ولدى بكرى يجعد مع اختك ثم أكمل بابتسامه اصل ده حاجه برضوا
رحيم بهدوء:وانا معنديش مانع يا حج
محمدي بجدية خلاص هدخل اجول للعروسه و تشوفها
قام محمدى واتجاه الى غرفه جنه تحت انظار رحيم الغاضبه
🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
كنت تجلس نواره امام الطبيبه بكل هدوء وتقول :انا هوقف العلاج انا عاوزه اخلف نفسي فى عيال
الطبيبه بصدمه :مينفعش انتى ممكن تموتى لو عملتى كدا احنا ما صدقنا أن جسمك بدأ يتفاعل مع العلاج
نواره بغضب :انا عاوزه عيال نفسي فى طفال حته لو هموت بعديها انا معنديش مانع اهم حاجه انى اخلف أن يبقا عندى عيال من دمي عيال يكون ابنى وكل حاجه فى حياتى انا مش مهم عندى حاجه غير احس بشعور الامومه
الطبيبه بسخرية:انتى كدا بتموتى نفسك وبعدين انتى اصلا ممكن تموتى قبل ما يجي على الدنيا بلاش يا نواره انتى جسمك مش هيستحمل انك تشيلى طفل فى بطنك
نواره:مش مهم انى اموت انا عاوزه طفل انا نفسي يكون اول طفل ل رحيم يكون منى يا ريم نفسي انى اكون ام اول طفل ريم انا جوزى هيتجوز لأن امه عاوزه يكون معاه طفل و ده حقه
ريم بسخرية:طب ما تقولى اى جوزك انك مش هينفع تحملى قوليله على الحقيقه يا نواره افهمي انتى عضله قلبك شغل بنسبه ٣٠٪ودى نسبه قليله جدا بلاش تكونى نفسك بيدك وبعدين رحيم لو عرف انك عاوزه تموتى نفسك عشان طفل ممكن يموتك هو انتى عارفه رحيم بيحبك قد اى بلاش تموتى نفسك عشان عيال بلاش تحرقي قلب رحيم عليكى
نواره ببكاء:ريم انتى صحبتى و اختى وعارفه قد اى انا بحب رحيم و عارفه ان رحيم مش جوزى بس انا اه مقولتش ليه على موضوع البيبي لان كنت فكره انى ممكن اقدر اخلف فى اى وقت بس العلاج ماجبش نتيجه وكمان عمتى عاوزه تجوزه وانا مش هقدر استحمل أن احس ان فى واحده تانيه بتشركنى فيه
ريم بسخريه : هتموتي نفسك يعني عشان مفيش واحده تانيه تشاركك فيه فا تسبيه خالص نواره اللي انتي بتعمليه ده غلط وانا معنديش غير حل واحد بس لو انت عاوزه تعملي اللى انتى بتقوله ده انا مش هعمل غير حاجه واحده بس انى هبعت كل التحاليل بتاعتك والاشاعات لجوزك اعرفه حالتك الحقيقيه و عرفه انك عايزه تموتي نفسك عشان تجيبيله عيال وصدقيني انا لو عملت كده انا مش هاعمل كده عشان انا الطبيبه بتاعتك انا هاعمل كده عشان انا صدقتك اللي بتحبك وخايفه عليكي حتى لو انتي مش خايفه على نفسك
قامت نواره من على كرسيها وقالت بهدوء: لو حضرتك عايزه تعملي كده انا مش هاقدر اقولك لا بس اللي انا اقدر اقولهلك انك قسمتى يوما تخرجك من كليه الطب انك مش هتعرفي اي احد حلت المريض بتاعتك لو هو مش عاوز وانا مش عاوزه وانا النهارده حبه اسحب كل التقرير والتحاليل بتاعتي من عندك وكمان اعتبري ان الصداقه اللي ما بيننا انتهت قالت ذلك وانهمرت الدموع من عينها وخرجت من غرفه المكتب الخاصه ب ريم بكل سرعه
اما عن ريم نظرت اليها بغضب وهي تقول: غبيه انا مش هقبل انك تموتى نفسك عشان حته طفل ده انتى صحبتى وحبيبتي وانا مقدرش اجرحك و مقدرش أتخيل انك تموتى بس انا هتبص على اي حاجه ثانيه عشان و تسيبيني انتي مش صاحبتى بس انتى اكثر من اختي
🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
ام عند رنا كانت تسير رنا في البلده وهي تضع الشال على وجهها فهذا هي عادات البلد كانت تسير بكل هدوء تنظر الى القطع الهدوم فبرغم انهم بلد ارياف الى انه يمتلكون من المحلات الكثير و يوجد بها قطع غاليه من الهدوم كانت تنظر الى قطع الهدوم وهي تسير حتى انها لم تلاحظ ذلك الجسد الضخم التي ارتطمت فيه بكل قوه رفعت في وجهها لكي تصرخ فيه بغضب ولكن اوقفها نظراته الحنونه وهو يقول بهدوء: انا اسف ماكنتش اجصد والله
نظرت له رنا بصدمه وهي تقولها :انت بتقول ايه
حمزه وهو مازال ينظر في الارض وهو يقول :بجولك ماتزعليش يا بت عمي
نظرت له رنا بابتسامه وهي تقول: لع انا مش زعلانه وانا اللي اسفه انا ماكنتش اجصد اصل كنت باتفرج على الهدوم وماشفتكش
حمزه بهدوء :ولا يهمك قال ذلك
وكمل مشوار دون ان يضيف كلمه اخرى
اما عن رنا نظرت الى ظهره بابتسامه فاهى قد شعرت براحه كبيره برغم انها لم تتحدث معه الكثير الى انها تشعر براحه كبيره داخل صدرها تشعر بدقات قلبها تشعر انها تسمع صوت ضربات قلبها في اذنها لا تصدق ان يوجد رجل بهذا الهدوء والاتزان اكملت سيرها وهي تسمع كلمات حمزه تتردد داخل اذنها كا انغام التي يرقص عليها قلبها
🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
اما عند جنه كانت تجلس في الغرفه بكل توتر فهي تعلم ان رحيم ذلك التي ضربته بالجله هو من سيدخل عليها الان حاولت ان تضبط توترها ولكن لا تعرف كيف سوف يتصرف معها هل سوف يقتلها مثل ما قال لها احمد ام ماذا سوف يفعل ولكن اخرجها من شرودها دخول رحيم الذي كان ينظر لها بقرف قبل ان ترفع وجهها ولكن فجاه ارتسمت على وجهه ابتسامه مخيفه جعلت من جنه تشعر انها سوف تزف الى الموت الان


يتبع الفصل الثاني  عشر اضغط هنا 
google-playkhamsatmostaqltradent