Ads by Google X

خاتمة رواية الجميلة والوحش بقلم ماهي احمد (النهاية)

الصفحة الرئيسية

رواية الجميلة والوحش البارت التاسع والثلاثون 39 والخاتمة النهاية بقلم الكاتبة ماهي احمد

رواية الجميلة والوحش كاملة

رواية الجميلة والوحش الخاتمة النهائية

وداغر قعد علي الكرسي الهزاز بتاعه وهو بيفتكر هدير وكل ذكرياته معاها وفي لحظه حس بدقات قلبه بتزيد حط ايده علي قلبه بالراحه اوي وغمض عنيه واتنهد وقتها 
بقلمي مآآهي آآحمد
سمع صوت تزييق الارض ومش خطوه رعد ولا الطفله 
لقي حد داخل البيت وبيتسحب من الباب اللي ورا  بنفس الطريقه اللي هدير دخلت بيها البيت اول مره وبقت تمشي  علي طراطيف صوابعها وهو قاعد علي الكرسي الهزاز وقربت منه خطوات بسيطه وشاورت بأيديها شمال ويمين مع انها عارفه انه حاسس بيها بس حبت تعمل نفس اللي عملته اول مره دخلت فيها البيت .. داغر ابتسم و مره واحده وقف  ومسكها ولف ايديه حوالين رقبتها 
هدير بقت سانده بضهرها علي صدر داغر وبتبتسم 
بقلمي مآآهي آآحمد

هدير : ( بصوت حنين ) اهون عليك تموتني .. داغر هموت 
داغر : ( بابتسامه ونزل براسه وهمس في ودنها  ) كنت  مستنيكي تيجي .. كنت متأكد انك هتيجي 
هدير نزلت ايد داغر بالراحه ومسكت كف  ايده وبالراحه اوي باست كف ايده ولفت وشها لي داغر وبصت في عنيه 
هدير : ( بابتسامه بسيطه )  كنت عارفه انك مستنيني 
داغر : مين اللي جابك 
المنشاوي دخل : ( بابتسامه ) انا جيبتها وجييت زي ما انت قولت 
داغر : واي اللي غير رأيك 
المنشاوي : عشان لو لفيت الدنيا كلها مش هلاقي حد يحب بنتي زي ما انت بتحبها 

ام هدير دخلت بزغروطه 
ماما هدير : مبروك ياولاد 
الجده سمعت صوت الزغاريط ..دخلت بسرعه وميرا كانت بتزق الكرسي المتحرك بتاع الجده 
الجده : ( وهي مقموصه )  كده تزغرطوا من غيري .. مش تستنوني لما ادخل 
داغر اول ماسمع صوت جدته لف راسه يمين وشمال وابتسم ابتسامه عريضه .. 
داغر : كنت عارف انك السبب في انك هترجعهالي 
الجده : ده اول طلب منك ولا يمكن ارفضلك طلب يا ابن الغاليه حسناء بنتي 
الطفله نزلت بسرعه من علي السلالم وبقت زي القمر وجريت. علي هدير قبل حتي جدتها 
غدير : ( بذهول وصدمه وهي فرحانه )  هديييييييير انتي بجد جيتي  
( هدير ابتسمت ابتسامه عريضه  شالت الطفله ضمتها ما بين دراعتها واخدتها في حضنها وبقت تشوف شكلها الجديد  والدموع بتلمع في عنيها حرفيا من كتر جمال الطفله 
وحست بأيديها علي راس الطفله لاقت ان جلدها ابتدي يطلع في الشعر مره تانيه باستها من خدها وحضنتها وهي مش مصدقه 
هدير : ( بدهشه)  غدير شعرك ابتدي يطلع 
غدير : ايوه وبقيت حلوه زيك ياهدير 😍

هديرر: ضمتها لحضنها مره تانيه وباستها من خدها 
هدير : وبقيتي احلي مني الف مره كمان ياغدير 
هدير نزلت الطفله من حضنها 
غدير : داغر كان بيقول انك جايه اكيد وانا مكنتش مصدقاه 
هدير بصت لداغر بابتسامه 
هدير : وانا كنت متاكده انه هيستناني 
الجده : بقي يعني كل الحضن لهدير وجدتك مالهاش نصيب ياغدير 
غدير جريت علي جدتها بسرعه واترمت في حضنها 
الجده : انا موحشتكيش 
غدير : لاء وحشتيني بس هدير وحشتني اكتر 

الكل بقي يضحك علي براءه الطفله واللي في قلبها علي لسانها 
ساعات بنبقي عايشين وحاسين ان حياتنا لا يمكن تتغير وهنعيش وهنموت وحياتنا هتفضل علي حالها لحد ما يدخل في حياتنا الشخص المناسب  زي هدير يغيرلنا حياتنا للاحسن  
عقبال مايدخل في حياه كل واحد الشخص اللي بيتمناه من الدنيا 
(بقلمي مآآهي آآحمد  )
اللحظه اللي كانت بتمر ما بينهم كلهم وهما بيضحكوا سوا كانت جميله جدا كان فيها هدوء وسلام نفسي لحد ما رعد دخل واول ما دخل السكوت والصمت بقي مالي المكان من نظره  المنشاوي لرعد المنشاوي  كشر وابتدت علامات الغضب تبان علي وشه اول ما شافه 
المنشاوي : ده ازاي .. ازاي تسيبه يعيش معاك وانت عارف هو عمل ايه ؟ 
رعد بسرعه اتخبي ورا ضهر داغر وقلبه وقع في رجليه 
المنشاوي استغرب اكتر لما لقاه متخبي ورا ضهر داغر 
داغر : رعد مالووش ذنب في اي حاجه حصلت وتاب ومش هيكرر اي غلط من اللي عمله زمان 
المنشاوي: ده بيتاجر في الاعضاء 
داغر للاسف كذب عشان يحمي أخوه 
داغر : أبونا هو اللي كان بيتاجر في الاعضاء ومافيش قانون في الدنيا يقول ان الابن يدفع تمن غلطه ابوه ولو هد دفع التمن يبقي انا كمان لازم ادفعه لأن احنا الاتنين من نفس الأب وانت عارف كده كويس

المنشاوي : وخطفه لهدير ده مايتحاكمش عشانه 
داغر وقتها سكت وماقدرش يتكلم وبص في الارض 
هدير بصت كده راحت نطقت بسرعه 
هدير : اذا كان لازم يتحاكم علي خطفي فا انا هقول اني روحت معاه بأرادتي .. واني ماتخطفتش ولا حاجه 
المنشاوي :  ( بغضب ) انتي بتقولي ايه يابنت 
هدير : بقول اللي هيحصل ما انا مش هخلي عم اطفالي واخو جوزي يدخل السجن وخصوصا انه تاب زي ما داغر قال وانا واثقه انه تاب طالما داغر قال كده 
بقلمي مآآهي آآحمد
داغر : ( اضطر يكدب مره تانيه عشان يوفي بوعده لغالب ) 
داغر : رعد مالووش دعوه بأي حاجه .. غالب هو اللي كان بيحركه كان بينفذ وبس وتحت تهديد منه غالب مكانش سهل مع رعد 
رعد استغرب وضم حواجبه كده وهو ورا ضهر داغر 
المنشاوي : وطبعا اكيد غالب مات من الرصاصه عشان كده بترمي كل التهم عليه 
الجده ردت بسرعه : وحتي لو مكانش مات كان ده اللي هيحصل مافيش معاك دليل انه بيتاجر في الاعضاء زي ما بتقول وحتي بنتك بتنكر انه خطفها ..
المنشاوي : ( رفع حاجبه بغيظ وكتم غيظه جواه ) انا واثقه في داغر ابن بنتي وبكره مع معاشرتك لي هتثق في اكتر من اي حد في الدنيا 

بقلمي مآآهي آآحمد
المنشاوي : انا فعلا مافيش دليل معايا بس انا عارف ومتأكد من كل كلمه بقولها 
المنشاوي اتنرفز جدا وسابهم ومشي 
ماما هدير: رايح فين يامنشاوي 
داغر داس علي سنانه وهز راسه شمال ويمين وهو مضايق جه يمشي  
رعد : (رعد حط ايده علي كتفه وبقي بيتكلم  بخوف ) ماتسبنيش ياداغر انا توبت ومش هعمل اي حاجه تأذي اي حد تاني 
داغر : ( لف راسه شمال ناحيه رعد ) مش هسيبك يارعد 
داغر طلع ورا المنشاوي في لحظه كان عنده 
ماما هدير: وبعدين هنعمل اي في ابوكي ده 
هدير : ماتقلقيش داغر مش هيسيبه الا لما يقنعه انه ييجي 
الطفله : داغر محضرلك مفاجأه حلوه اوي 
(هدير نزلت علي ركبها في مستوي الطفله )
هدير : مفاجأه حلوه ليا انا 
الطفله : أه 
هدير : طيب ايه هي
الطفله : ( جريت علي جدتها )  لاء مش هقولك عشان عايزه داغر هو اللي يقولك 

 
داغر وقف ورا المنشاوي بخطوه
داغر : ارجوك استني ياسياده اللواء 
(المنشاوي وقف وهو مدي ضهره لداغر )
المنشاوي : انت بتتستر علي مجرم 
داغر : مش هنكر ده .. بس هو تاب اؤكدلك ده 
المنشاوي : علي كده بقي كل مجرم يعمل عملته ويتوب مايتحاسبش علي اللي فات 
داغر : مش هقدر اناقشك في اي كلمه بتقولها لان كل كلمه بتقولها صح .. بس كل واحد في الحياه محتاج فرصه وانا بدي لرعد الفرصه دي بديله فرصه انه يصلح كل غلطه ويبدأ حياته من جديد وكمان اتطمن لو علي اللي عمله رعد فهو كان بيعمله هنا في المانيا مش في مصر يعني بره سلطتك  والحكومه الالمانيه هي اللي هتحاكمه وخصوصا انه معاه الجنسيه الالمانيه واي محامي مايسواش هيطلعوا من القضيه لان مافيش عليه اي دليل عايزك تثق فيا مره واحده واوعدك اني هخليه يطلح كل غلطه غلطها زمان 
المنشاوي : وده ازاي 
داغر : انا مش بتاع كلام ياسياده اللواء انا هنفذ قدامك بس ارجوك اديني فرصه واحده بس اثبتلك فيها ان وجود رعد بره السجن هيفيد الناس اللي اذاها كتير .. ارجوك 
المنشاوي : واذا معملتش بكلامك 
داغر : وقتها اعمل اللي انت عايزه 
المنشاوي : انا هثق فيك ياداغرر
المنشاوي مكانش قدامه حل تاني غير انه يثق في داغر  وخصوصا ان مافيش دليل فعلا بيدل ان رعد متورط  في اي شىء
هدير طلعت بره ووقفت قدام البيت  لاقيتهم واقفين مع بعض بيتكلموا 
ميرا جت وربعت ايدها  ووقفت جنب هدير وكانوا هما الاتنين باصين علي داغر 
ميرا : ماتقلقيش داغر عنده قدره رهيبه علي الاقناع 
هيقنعه 
هدير : تعرفي اني كنت فكراكي بتكرهيني 

ميرا : طيب ما انا بكرهك فعلا 
هدير استغربت وبصيتلها 
هدير : وطالما بتكرهيني كده بتساعديني ليه ؟ 
ميرا : ومين قالك اني بساعدك انا بساعد داغر مش بساعدك انتي .. 
بقلمي مآآهي آآحمد
هدير : ( رفعت حاجبها والغيره ماليا عنيها ) وليه ده كله ؟
ميرا : عشان عايزه داغر يبقي مبسوط وسعيد دايما الطفله حاكيتلنا كل حاجه في فتره غيابكم وانتوا علي الجزيره وعرفت قد ايه هما عاشوا حياه صعبه وكفايه اوي لحد كده 
علي فكره انا حابه اشكرك انك ماقولتيش لداغر اني شوفتك وانتي بتتخطفي وسكت وكذبت عليه بس ليه عملتي كده
هدير: لنفس السبب اللي خلاكي تساعديني اني اجي لداغر .. هو اني خوفت عليه من الصدمه لما يبقي حد من عيلته يخونه للمره التانيه كفايه عليه غالب لما خانه ومقالهووش علي اللي باباه ناوي يعمله فيهم 
ميرا : ( بصت علي داغر بحب واتنهدت ) 
ميرا : مبروك عليكي داغر .. وعلي فكره انا عارفه انك سامع كل حاجه مابينا ياداغر .. ( غمزت بعنيها لهدير ) اصل الطفله عرفتني كل حاجه عنك .. وكمان انا مش حابه اخبي عليك غلطتي واللي عملته اكتر من كده حتي لو هدير ماقالتلكش 
( ميرا سابت هدير وادتها ضهرها ودخلت البيت ) 
داغر وقتها وهو واقف مع المنشاوي ابتسم وعرف ان ميرا معدنها طيب ونضيف. هدير اتنهدت وقتها وسكتت 

 
داغر دخل هو والمنشاوي اخيرا ورعد قرب من ميرا 
رعد : تحبي ترتاحي انا اوضتي تحت امرك 
ميرا : ياريت 
رعد : تعالي من هنا 
ميرا مسكت الكرسي بتاع جدتها وبقت تزقها ودخلوا الاوضه سوا 
ميرا : لازم ترتاحي شويه ياجدتي من السفر 
الجده : عندك حق ياميرا انا تعبت اوي 
ميرا حاولت تطلع جدتها علي السرير وهي لسه بطلعها داغر لقووه قدامهم 
ميرا حطت ايدها علي قلبها .. 
ميرا : ( خضتني ) 
داغر شال جدته ونيمها علي السرير 
وقعد قدامها ولف راسه ورا 
داغر : ميرا ممكن تسبينا لوحدنا شويه 
ميرا : ( بابتسامه خفيفه ) اكيد 
ميرا طلعت وقفلت الباب وراها 
داغر باس ايد جدته 
داغر : مش عارف اقولك علي اللي بتعمليه معايا .. نفس حنان وطيله  امي معايا الله يرحمها اللي كنت مفتقدها اوي لاقيتها فيكي 
الجده : ( بحزن ) بس ياداغر انت وقعت قلبي وانا زعلانه منك ومكنتش ناويه اقولك بس طالما فتحت السيره بقي .. 
ازاي تعمل فيا كده وتخليني قلبي يقع علي هدير .. انت عارف اني كان ممكن اموت فيها دي لولا ان لسه ليا عمر علي الدنيا
داغر : غصب عني مكانش ينفع اقول لحد .. وبالذات انتي عشان مشاعرك تبقي حقيقيه قدام حسام الكلب ده كان لازم اعمل كده عشان احافظ علي الطفله 
الجده : تقوم عشان تطمني علي الطفله تبعتلي حته رساله فيديو علي تليفون ميرا وماتردش بعد كده ولا اعرف عنكم حاجه انا استاهل منك كده 
داغر ( وطي وباس ايدها مره تانيه ) 
داغر : حقك عليا ياست الكل 
(Flash back)
داغر بعد ما رجع المانيا كان مفهم ميرا انها ماتقولش اي حاجه للجده ولا لاي حد والجده كانت هتموت حرفيا علي موت الطفله وكمان علي اختفاء داغر اللي اختفي مره واحده نامت علي السرير ومكانتش بتطلع من اوضتها وبعد ما اخيرا داغر رجع بيته ورجع الطفله من قصر غالب 
داغر : انا عايز تليفونك يارعد 
رعد طلع الفون بتاعه بسرعه 
داغر : صورني فيديو انا والطفله 
رعد : لمين 


داغر : مش شغلك اعمل اللي بقولك عليه 
رعد ابتدي يصور داغر فيديو والطفله وقفت جنبه 
داغر : انا عارف ياجدتي انك تعبانه في غيابنا بس هحكيلك علي كل حاجه من الاول بس اللي عايزك تعرفيه ان غصب عني عشان كده خبيت عنك ان غدير عايشه 
داغر ابتدي يحكي في الفيديو كل حاجه لجدته من اول ما عرف ان حسام عايز يقتل غدير لحد ما وصلوا المانيا 
وكمان عرفها ان المنشاوي مابيحبهووش وانه مش عايز هدير تكون من نصيبه بعد كل اللي حصل .. وكان متأثر جدا هو والطفله وهما بيحكولها قد اي حياتهم من غير هدير صعبه 
رعد وقف الفيديو 
داغر : انا عايزك تبعت الفيديو ده علي الواتس بتاع ميرا 
رعد : حاضر 
ميرا اول ما وصلتلها الرساله وشافتها دخلت بسرعه علي اوضه جدتها وبقت تفرجها الفيديو واول ما شافت الطفله معاه اتصدمت
الجده فضلت متنحه اكتر من ساعه 
الجده : بت ياميرا معقول دي غدير .. وغدير عايشه 
ميرا : هي والله ياجدتي شوفتيها بقت زي القمر ازاي 
الجده بقت تحضن الموبايل وتبوس الشاشه وهي هتموت وتاخدهم في حضنها 
الجده : ( بعياط ) الحمدلله يارب انهم عايشين وبخير الف حمد وشكر ليك يارب .. 
ميرا : مش زعلانه من داغر 
الجده : مش زعلانه .. مش زعلانه يابنتي والله وفرحانه انهم بخير وكويسين 


ميرا : بس داغر مش بخير من غير هدير ولا هو ولا الطفله 
الجده : ماتقلقيش انا هتصرف 
ميرا راحت لهدير بيتها هي والجده ولاقيت حالتها صعبه جدا قاعده في اوضتها نايمه علي سريرها ومامتها قاعده جنبها ومركبه جلوكوز من كتر ما رافضه الاكل والشرب 
الجده : ممكن اتكلم معاك شويه ياسياده اللواء
المنشاوي اخد الجده ودخلوا علي اوضه المكتب 
الجده فتحت التليفون وخليته يشوف الفيديو بتاع داغر هو والطفله وعرفته قد ايه هما مش قادرين يعيشوا من غيرها وداغر كان بيدمع وعنيه بتلمع وهو بيتكلم عنها 
الجده : وافتكر بنتك كمان مش قادره تعيش من غيره زي ما انت شايف ياسياده اللواء ارحم قلوبهم بنتك هتموت من غيره حرام عليك اللي بتعمله فيهم ده 
المنشاوي : انا خايف علي بنتي منه لو في يوم اتعصب وغضب هيعمل فيها ايه 
الجده : حكم عقلك قبل قلبك داغر من غير مايتغير هو اللي جابلك هدير وانقذها من الموت ولولا ما قابلته مكانتش بنتك معاك دلوقتي وفي حضنك ما بالك بقي بعد ما تغير هيبقي معاها ازاي ياسياده اللواء وعايزه اقولك انك مهما لفيت الدنيا كلها مش هتلاقي حد يحب بنتك قد ما داغر بيحبها 
سياده اللواء دخل علي هدير لقاها بتكلم مامتها وبتكلم ميرا 
ميرا : باين ان داغر واحشك اوي ياهدير 
هدير : واحشني اوي 
( وبصت لمامتها في عنيها وهي بتعيط ) واحشني وحاسه بأحساس فظييع انه سابني ومشي 
الجده طلعت وقتها وبصت للمنشاوي 
الجده : مستنيه مكالمتك يامنشاوي عشان تقولي انك وافقت علي جواز هدير من داغر 
الايام عدت وبقت هدير اضعف وأضعف وداغر كانت كل حاجه بتفكره بهدير في البيت وكان كل يوم يطلع لمكان الذئاب ويعوي ويتجمعوا حواليه ويقعد علي ركبه ويفضل يبكي ان هدير مش معاه 
المنشاوي بقي يبص لحال بنته كده لحد في يوم ما دخل لهدير 
المنشاوي قعد جنب هدير علي السرير وحط ايده علي كتفها وضمها لي 
المنشاوي : هتبقي مبسوطه معاه ياهدير 
هدير : اوي .. اوي يابابا الحياه من غيره مالهاش اي طعم .. انا عمرى ما حبيت في يوم بس داغر هو اول حد دخل قلبي من غير اي استئذان 
المنشاوي : ولو اذاكي يابنتي 
هدير : لا يمكن داغر ما يأذيش اللي منه .. خليك واثق فيا وفي اختياري ياوالدي .. خليك واثق في اختيار بنتك ولو لمره واحده في حياتك 
المنشاوي اتنهد واخد هدير في حضنه اكتر وباسها من راسها 
المنشاوي : ( هز راسه ) ربنا يسعدك يابنتي 
هدير حضنت باباها اكتر 
هدير : اول مره تاخدني في حضنك يابابا 
المنشاوي : ومش هتبقي الاخيره ياهدير 
اتصلي بالجده وقوليلها انك جاهزه للسفر عشان تسافرى لداغر 
هدير : ( بفرحه ) بجد 😍
ماما هدير كانت واقفه بتسمعهم من بره 
المنشاوي : تعالي .. ادخلي انا عارف انك بره 
ماما هدير دخلت 
ماما هدير: مش قولتلك ياهدير ابوكي بيحبك ❤️
---------------------------------------
( في الوقت الحالي )
الجده : مش ناوي بقي ترجع معانا وتبقي معايا ياداغر 
داغر : انا عيشت حياتي هنا واتربيت هنا ولا يمكن اسيب المكان اللي ريحه امي فيه انا عامل زي السمك لو طلعت من المايه اموت 
الجده : ( في سرها ) كنت عارفه ان ده هيبقي ردك عشان كده عملت حسابي 
الجده : انا عرفت من هدير في الطياره انك مارضيتش تخليها تهرب معاك ياداغر 
داغر : ايوه ده حصل 
الجده : انت راجل ياداغر .. معملتش زي ما ابوك عمل 
داغر ( اتعصب وقام وقف واداها ضهره 
داغر : ماتقوليش عليه ابويا مش عايز اسمع اسمه نهائي 
الجده : ومين سمعك من وقت ما دخل حياتنا وهو خربها وقعد علي تلها بس امك كانت بتحبه ومهما عمل فيها كانت بتسامحه 
داغر : امي عمرها ماحاكيتلي حاجه عن ابويا في يوم 
الجده : عشان امك بنت اصول وماحبيتش تفضحه قدامك 
داغر :___________
الجده : مش عايز تعرف حسناء سابتنا ومشيت ليه 
داغر : مبقاش يهمني اني اعرف 
الجده : بس انا عايزه احكيلك علي اللي حصل زمان .. من حقك تعرف ان امك كانت ضحيه طول الوقت ورضيت انها تعيش في ذل طول السنين اللي فاتت دي عشان خاطرك وبس 
داغر : (باستغراب  ) يعني اي .. تقصدي ايه .. انا مش فاهم حاجه .. 
الجده : ابوك كان بيشتغل عندنا جنايني هو وابوه كان متربي عندنا جالنا هو وابوه وهو عنده ١٢ سنه بس طول عمره اخلاقه مش كويسه وكان دايما بيبص لخالك وبيحقد عليه وهو ابن جنايني لحد ما كبر وبقي عنده ٢٤ سنه بقي يشاغل والدتك دايما وبقي عاوز يوصل لقلبها بأي طريقه كانت لسه صغيره ماتكملش ال ١٧سنه واتشدتله وبقي معاها ومابقيتش شايفه غيره في حياتها 
داغر : وطبعا انتي مكنتيش راضيه عشان فقير 
الجده : لا يابني لاء مش عشان كده ابدا عشان كان مش كويس وماشي في سكه بطاله وابوه كل يوم كان يجيبه من الاقسام امك من حبها فيه كانت بتحاول تغيره وهو كل يوم يوعدها انه هيتغير بس برضوا مافيش فايده لحد ما في يوم دخل الفيلا وسرقنا يابني كان عايز يبقي معاه فلوس من غير ما يتعب ولا يشتغل كان كله همه ان الفلوس تجرى في ايده 
واتمسك في بيتنا وبلغنا البوليس وقتها امك مابقيتش مصدقه انه يعمل حاجه زي دي 
ابوه بقي يترجانا كتيييير اني انا نتنازل عن المحضر لدرجه انه وطى علي رجلي وباسها وانا عشان خاطر الراجل الطيب ابوه اتنازلت عن المحضر واشترطت عليهم انه يمشوا من عندنا ومشيوا فعلا حاول يرجع لامك كتير بس امك مارضيتش ابدا   .. وعدت السنين ومابقيناش نعرف عنه حاجه بس برضوا حسناء عمرها مانسيته كانت بتحبه من قلبها بجد برغم كل اللي عمله  واتخرجت من الجامعه بتاعتها واتقدملها دكتور يشرف وكان يوم خطوبتها ولابسه فستانها ومره واحده لاقينا النور اتقطع والفيلا كلها بقت كحل خمس دقايق بالظبط ومن بعدها حياتنا اتقلبت واول ما النور جه مالقيناش حسناء معانا 
داغر : ( ازاي راحت فين ) 
الجده : بعد سنه من اللف والتدوير عليها لاقيناها بتتصل وبتطمني عليها انها كويسه وبخير طلع ابوك هو اللي خطفها ووداها البيت ده في المانيا وكانت من وقت للتاني كل شهر او ست شهور تتصل بيا وهي بتعيط بأنها قاعده وحيده 
داغر : ( بصوت خشن ) وليه رضيت بكده 
الجده : حاكتلي انه خطفها في البيت ده واغتصبها لمده سنه وهي قاعده في البيت بيصورها صور مش كويسه وكان بيذلها بيهم وان لو اتحركت من هنا هينشر صورها عريانه في كل حته وكمان هيفضح اخواتها البنات مش هيسيبهم في حالهم اتحايلت عليها كتير عشان تقولي مكانها كانت دايما بتحلفلي انها ماتعرفش هي فين كل اللي تعرفه انها في منطقه في المانيا لكن فين ماتعرفش .. لحد ما اخدت علي الوضع  ورغم كده عمره ما كتب عليها وبعد محايله منها اخيرا وافق انه يتجوزها عرفي .. كان دايما بيقولها انه هينتقم منها هي واهلها وكمان حملت فيك وخافت لايبعدك عنها واتحملت عشانك اكتر واكتر وبعد كده مره واحده اخبارها انقطعت عني ومابقيتش تتصل بيا 
ويشاء المولى انكم ترجعولي يابني وانت ومعاك السلسله بتاعتها انا اللي اديتها السلسله دي .. ولو فتحتها هتلاقي اني كاتبه جواها لا اله الا الله وهي مديالي سلسله مكتوب جواهت محمد رسول الله حتي بص افتحها 
داغر فتح السلسله ولقي فيها ورقه فعلا بس طبعا هو اعمي ومش شايف 
الجده : امك كانت حريصه اوي علي السلسله دي ياداغر عشان كانت عارفه اني لما اشوفك هتأكد ان انت داغر بالسلسله دي .. ولولا السلسله دي كنت قولت انك نصاب كانت دايما حاسه اني في يوم هشوفك ازاي ماتعرفش بس قلبها كان حاسس عشان كده كانت دايما بتوصيك علي السلسله دي وكانت بتقولك ماتفتحهاش وخللي بالك منها زي ما تكون حاسه انه هيجرالها حاجه وعارفه ان ابوك هيغدر بيها في يوم  امك عاشت وحيده وماتت وحيده يابني وانا عارفه ومتأكده انك كنت اغلي حاجه عندها 
(هدير جت وخبطت )
هدير : ( بابتسامه )  العشا جاهز 
الجده : لا يابنتي انا مش جعانه انا عايزه ارتاح مش اكتر 
داغر كان واقف مصدوم من اللي حصل 
هدير : داغر مالك فيك حاجه 
داغر : __________________
الجده : خللي بالك منه ياهدير 
هدير : حصل اي 
داغر في لحظه واحده ساب هدير واختفي 
هدير راحت للجده والجده حاكتلها علي كل حاجه
داغر راح منطقه بتاعت الذئاب وبقي يعوي بكل صوته زيهم زي ما يكون بيطلع كل همه في الصوت اللي بيطلع منه والذئاب بقت تعوي معاه 
المنشاوي : ياساتر اي صوت الذئاب ده 
هدير سابتهم ومشيت وعرفت مكان داغر علي طول وراحتله 
لاقت داغر قاعد علي ركبه ومش مصدق اللي حصل لامه من اغتصاب لخطف وطول السنين دي وهي بتكدب عليه وبتقوله انها قاعده مع ابوه برضاها .. 
هدير اخدت داغر في حضنها وبقت هي سنده وقت ضعفه 
هدير : انسي ياداغر انسي كل حاجه حصلت زمان .. اللي راح خلاص عدي وفات خلينا نبدأ حياتنا من جديد عشان خاطرى 
داغر : مش مصدق ضيعت عمرها كله عشان كانت خايفه خوفها حباسها في بيت ٢٠ سنه ده غير معاملته القاسيه ليها قدامي وهي كانت صابره ومتحمله كل ده وعمرها ما قالت غير انها بتحبه وعشان كده متحمله كل ده منه معرفتش الحقيقه غير دلوقتي ياهدير 
هدير : وعشان كده .. عشان تضحيتها دي لازم تعيش سعيد ياداغر وانسي كل اللي فات 
داغر بص لهدير واخدها في حضنه 
داغر : خليكي دايما جنبي ماتسبنيش 
هدير : ( بابتسامه ) انا عمرى ما هسيبك ياداغر انت بقيت في دمي 
هدير وداغر فضلوا طول الليل بره في عز التلج والظاهر كده ان هدير اخدت علي الجو ده خلاص واخيرا قرروا يروحوا الكل وقتها كان نام الا المنشاوي طبعا كل لحظه يبص من الشباك لحد ما هدير وداغر رجعوا من بره
هدير اول ما شافت باباها .. بابا اصل .. 
المنشاوي : ( بنرفزه ) ادخلي جوه دلوقت
هدير دخلت ونامت جنب الطفله .. 
داغر : انا عارف اي اللي في بالك بس في اقرب وقت هدير هتكون مراتي 
المنشاوي بص لداغر وسابه ومشي 
البيت كان مليان اوض مفتوحه الا اوضه واحده بس داغر كان قافلها بالمفتاح ومش عايز حد يدخلها 
وطلع بره اليوم ده ومنامش حرفيا هدير صحيت بتبص مالاقيتش الطفله جنبها بصت  من الشباك لاقت داغر عاملها قلب كبييييييير اوي بالتلج .. ومكتوب عليه بالورد 
فرحنا النهارده وطبعا كان جنبه رعد اللي بقي يساعده هو والطفله وميرا وهما بيعملوا القلب ده وكتبوا عليه ( فرحنا النهارده ) 
هدير بقت تتنطط من الفرحه ومامتها دخلت عليها هي والجده 
ماما هدير: الف .. الف مبروك ياهدير 
الجده اخدت هدير في حضنها وحضنتها وباستها 
الجده : الف مبارك ليكي يابنتي..
هدير  نزلت لداغر بسرعه واخدته بالحضن .. وهي فرحانه جدا ان فرحهم النهارده 
هدير : ايوه بس انا مش جايبه فستان فرح ولا حضرت حاجه 
داغر : تعالي معايا 
داغر اخد هدير وطلعها الاوضه المقفوله فتح الباب ولاقيت اوضه تحفه فيها كل حاجه حرفيا ودي كانت اوضه والدته الله يرحمها جددها كلها وخلاها احسن من الاول الف مره وجايب لهدير فستان فرح وحاطه علي السرير وجايب البدله بتاعته وحاططها جنب الفستان 
هدير : ( وهي عيونها بتلمع من الفرحه ) للدرجه دي كنت متأكد اني جايه 
داغر : للدرجه دي متأكد ان ربنا هيجمعنا ببعض في يوم ياهدير 
هدير : بحبك اوي ياداغر ❤️
داغر : ( بابتسامه ) مش اكتر مني ياهدير 
ميرا : يلا يا اذستاذ يلا العروسه لازم تجهز وماينفعش تشوف العروسه بالفستان الا وقت كتب الكتاب فاهمني طبعا 
داغر : ( ابتسم وحط ايده ورا راسه كده ) ماشي 
ميرا : ربنا يخليكم لبعض 
هدير : تسلميلي ..لسه بتكرهيني 
ميرا : ( غمضت عين واحده ) ممممممممم مش اوي .. تعالي .. تعالي نشوف بقي هنعمل معاكي ايه عايزينك تبقي زي القمر النهارده 
الطفله : وانا كمان عايزه ابقي حلوه زي هدير ياميرا 
ميرا شالت هدير وباستها 
ميرا : وهخليكي احلي من هدير كمان 
داغر خلي رعد يجيب المأذون ورعد بقي يعمل ديكور بالورد حلو جدا قدام البيت .. وعملوا ممر عشان هدير تمشي فيه كله بالتلج  والورد وبس وبقي منظر الفرح تحفه حرفييا
--------------------------
ميرا بصت لهدير بعد ما خلصت مكياجها وتسريحتها الهاديه البسيطه اوي وابتسمت 
ميرا : تعرفي انك فيكي شبه من خالتي حسناء الله يرحمها 
هدير : ( ده بجد ) 
ميرا : أه بجد كانت زي القمر زيك وشعرها برضوا كان اصفر كنت بشوفها في الصور اللي كانت مع جدتي علي طول ☺️
هدير : ده من حظي اني شبهها 
ميرا : ما شاء الله عليكي زي القمر 
هدير : عقبالك يارب ياميرا 
الطفله : طيب وانا ياهدير مش عقبالي 
هدير : هههههه مش لما تكبري الاول وتدخلي المدرسه وتخلصي دراسه 
الطفله : تفتكرى داغر هيرضي اني ادخل المدرسه 
هدير : مالكيش دعوه سيبي دي عليا 
(داغر وهو بيلبس البدله )
رعد : ايوه كده تمام 
داغر : انا وعدت المنشاوي انك هتصلح كل اللي عملته زمان 
رعد : ازاي 
داغر : البنات اللي هدير كانت بتحكي عنهم في الزنزانه راحوا فين 
رعد بص في الارض وماتكلمش 
داغر : بقولك انطق راحوا فين 
رعد : اللي مش حلوه منهم كانت بتموت وغالب كان بيبيع اعضاءها والحلوه منهم بتشتغل في الدعا"ره 
بقلمي مآآهي آآحمد
داغر : الماس اللي معانا ده مايخصناش 
رعد : تقصد اي 
داغر : اقصد اننا هنتبرع بي ده مش من حقنا 
رعد : ايوه بس ده اكيد بتاع ابونا .. احنا اه مانعرفش ده ماس ايه ولا حتي مش معني انت اللي البصمه بصمتك والسر مات مع غالب بس برضوا ده حاجه من الاتنين يابتاع ابونا يابتاع غالب 
داغر : وياترى هما جابوه منين يا اما سارقينه يا اما جايبنه من تجاره الاعضاء .. انا عايزك تبدأ حياه نضيفه يارعد في ناس كتييير محتاجه انا هدي الماس ده للمنشاوي يتصرف فيه يديه للغلابه ولا ان شالله حتي يرميه ده مش بتاعنا ونبدا حياه جديده ونبعد عن اي حاجه كنت بتعملها زمان 
رعد : طيب والقصر هنعمل في ايه 
داغر : ده بتاعك انا ماليش فيه ..
رعد : ده بتاع ابونا 
داغر : مش عايز منه حاجه انا لو اطول اسيب البيت ده كمان كنت سيبته بس انا قاعد فيه عشان من ريحه امي 
رعد : انا مش عايز الماس وهبيع القصر وهنبدا انا وانت مشروع صغير في الاول نقدر نصرف بي علي نفسنا 
داغر : ( ابتسم مش همد ايدي علي جنيه واحد من فلوسه اللي كلها حرام  )
رعد : طيب وهنعمل اي 
داغر : هتتحل اكيد هتتحل 
 رعد اترمي في حضنه .. 
رعد : انا عارف اني غلطت بس مهما كان انا اخوك مهما حصل ياداغر بعد غالب انا انكسرت ومبقاش ليا غيرك دلوقت
داغر : هز راسه من فوق لتحت ورعد ابتدي يمسح دموعه 
بقلمي مآآهي آآحمد
وابتدت مراسم الفرح وداغر بقي واقف اخر الممر وابو هدير مسك ايدها وبقي يوصلها لداغر زي ما كان داغر عايز بالظبط والذئاب كلها كانت واقفه في الممر قدام بعض واول ما هدير مشيت علي الممر الذئاب بقت تعوي .. تعوي احتفال بفرحهم والطفله كانت ماسكه بوكيه ورد وماشيه قدام هدير وكلهم كانوا مبسوطين اوي ومامتها بعتتلها بوسه وهي ماشيه في الممر بايديها من كتر جمالها .. واخيرا المنشاوي سلم هدير لداغر وبقت ماما هدير وميرا يزغرطوا كان فرح صغير اوي مايتعداش العشر اشخاص والذئاب  بس هما دوول كانوا دنيا داغر كلها 
ومره واحده سمعوا المأذون وهو بيقول بارك الله لكما وعليكما 
ميرا شدت المنديل من علي ايدين المنشاوي وداغر واخدته 
بقلمي مآآهي آآحمد
المأذون : تقدر تلبسها الخاتم 
داغر وقف وبقي يعوي المأذون استغرب 
هو اصلا خايف من الذئاب من ساعه ما وصل وقاعد مرعوب حرفيا 
الذئب الصغير جه وهو لابس ببيون حوالين رقبته رعد لبسهوله وماسك العلبه اللي فيها الخاتم بأيديه داغر مسك العلبه وفتحها وقرب من هدير وفتح العلبه هدير اول ما شافت الخاتم بقت هاتتجن من جماله
هدير : ( وهي مش مصدقه )  دي ماسه دي ياداغر 
داغر : ( باستغراب ) ماااسه 
رعد كان واقف وراه و ميل علي ودنه 
رعد : ايوه انا غيرت الخاتم ماتزعلهاش بقي كفايه فرحتها 
داغر بقي سامع  هدير وهي فرحانه بالخاتم وبتوريه لمامتها وباباها ولميرا واضطر انه يسكت عشان خاطرها 
وبعدها شغلوا اغاني هاديه وداغر رقص هو وهدير سوا 
هدير  : مش مصدقه انك معايا ياداغر وبقيت من نصيبي اخيرا  
داغر : معايا عايزك تصدقي اي حاجه ياهدير .. انا عايز اوعدك وعد انك عمرك في يوم ماهتندمي انك دخلتي بيتي واتحاميتي فيه 
هدير حضنت داغر اوي وداغر شالها وبقي يلف بيها وفرحتهم مكانتش سيعاهم
رعد : تسمحيلي بالرقصه دي 
ميرا : مممم وماله 
ميرا قامت رقصت مع رعد 
وماما هدير قومت المنشاوي بالعافيه عشان يرقص معاها 
واليوم عدى  عليهم زي الحلم 
كان يوم حلو بجد وبعد ما الفرح خلص دااغر اخد هدير ودخلوا بيتهم والجده كانت قاعده علي الكرسي وكانت فرحانه اوي بيهم وهي شيفاه داخل البيت هو وهدير 
وميرا ورعد كانوا بيحدفوا عليهم الورد 
رعد اتفق مع الكل انهم هيباتوا اليوم ده بره البيت بس المنشاوي كان مصمم انه يسافر وحاجز في طياره الساعه واحده بالليل .. 
وقتها رعد اخد الماس وعمل زي ما داغر قاله بالظبط 
داغر : انا عارف انك بتكرهني ومعندكش اي سبب عشان في يوم تحبني من اللي عملته بس انا عاوز اصلح غلطتي 
المنشاوي : وده ازاي 
رعد وقتها طلع الماس واداه للمنشاوي 
رعد : انا معرفش مصدر الماس ده ايه غالب الله يرحمه هو اللي عارف كل حاجه بس اللي عايز اعرفهولك ان الماس تقدر توزعه علي الغلابه كتييييير اللي في مصر او تشوف مصدره وترجعه ان شالله حتي ترميه مايهمنيش 
بقلمي مآآهي آآحمد
المنشاوي : ( ابتسم ابتسامه ظهرت بجانب شفايفه ) فهمت هو ده اللي داغر قال عليه 
رعد : قال ايه 
المنشاوي : مش مهم بس انا عارف وواثق طول ما انت داغر هتتغير 
وقتها كلهم مشيوا ورعد وصلهم علي المطار 
وهما في صاله المطار رعد نده علي ميرا 
رعد : ميراااااا
ميرا لفت وشها وبصيتله 
رعد : لو جيت في يوم القاهره هترضي تقابليني
ميرا ابتسمت ورجعت شعرها لورا 
ميرا : بس انت تعالي الاول 
رعد ابتسم ابتسامه عريضه واستناهم لحد ما دخلوا وسابهم ومشي هو والطفله وباتوا في القصر بتاع غالب 
----------------------------
هدير دخلت الاوضه وهي مكسوفه ومحرجه جدا 
وباصه في الارض 
داغر ( ابتسم ) : تحبي .. تحبي .. اخرج بره عشان .. عشان تغيري 
هدير : لا لا .. بلاش اصل هتطلع ليه ؟ 
داغر في لحظه كان في وشها ومسكها قربها منه وبقت لازقه فيه حرفيا مافيش اي مسافه بينهم
داغر :   قصدك عشان مابشوفش وكده كده مش هشوفك 
هدير : ( بصوت حنين كله رغبه ) انا عمرى ما همني اذا كنت تشوف او لاء ياداغر انا حبيتك وانت اعمي .. وهفضل احبك وانت كده 
داغر : وانا حابب نفسي كده ياهدير وعمرى ما فكرت اني اعمل عمليه في يوم .. 
هدير : وانا قابله اني اعيش معاك طالما انت مرتاح كده
بقلمي مآآهي آآحمد
هدير كانت ريحه شعرها حلوه اوي داغر غمض عنيه وبقي يشم ريحتها وفتحلها سوسته فستانها .. هدير ادته ضهرها وبقي نفسها يزيد وصوت ضربات قلبها تزيد حط ايده علي ضهرها وفك البرا بتاعتها وقتها هدير جسمها كله اترعش واتنفضت من اول لمسه منه ليها مافيش احلي من احساس البنت لما اللي بتحبه وكانت بتتمناه طول عمرها يلمسها في ليله زي دي ويبقي جنبها وده كان احساس هدير بداغر اليوم ده وقضوا مع بعض اجمل ليله في عمرهم 
-------------------------------
المنشاوي نزل علي مصر وقبل ما يروح اول حاجه عملها اخد الفلاشه وفرجها لحسام 
حسام وقتها مكانش همه حاجه 
المنشاوي : اي رايك في اللي شوفته ياحسام 
حسام : سمعت انك كنت رايح تجوز بنتك للوحش ..
المنشاوي : بقولك اي رايك في اللي شوفته 
حسام : اوعي تفتكر انك لما تجوزهاله هسيبهم 
المنشاوي : انا هرفع الفلاشه دي للنيابه ووقتها هنشوف هيعملوا معاك اي 
حسام : وتفتكر بعد ما جوزت هدير هيبقي هاممني هيحصل فيا ايه اكتر من كده 
المنشاوي : المباحث بدور علي دكتور التخدير الهربان بتهمه الشروع في القتل وهييجي يشرف جنبك قريب 
حسام : ادعي ربنا ان يتحكم عليا بأعدام عشان طول ما انا عايش مش هعمل حاجه في حياتي غير اني اخطط ازاي انتقم من داغر وبنتك 😡😡
المنشاوي : وانا هفضل وراك لحد ما تاخد اعدام عشان ابعد بنتي عن شرك 
المنشاوي : ياعسكري .. خد المتهم علي الحبس 
المنشاوي كان زعلان جدا من اللي عمله حسام وكان نفسه يعمل كده برضوا مع رعد بس مش بأيده 
وابتدي يمشي في اجراءات قضيه حسام وقدم الفلاشه للنيابه 
-------------------------------------
( بقلمي مآآهي آآحمد) 
(تاني يوم الصبح )
هدير وداغر وهما علي السرير 
داغر حط ورده جنب هدير وجه يقوم حس بحاجه تحت السرير مد ايده لقاها شنطه فتحها وبيمسك اللي جواها وبيشم ريحتهم 
هدير قامت من النوم اتعدلت في نومتها وفاقت بتبص لاقت الشنطه كلها فلوس 
هدير : اي الفلوس دي كلها ياداغر 
داغر : ( ( باستغراب ) فلوس .. معرفش .  انا لاقيتها تحت السرير 
هدير. فتحت الشنطه لاقت فيها ورقه مكتوب فيها 
الجده : الف مبروك ياداغر .. عايزه اقولك ان دي نقطه امك ليك عشان فرحك ده حقك الشرعي في ميراثها وعشان عارفه انك مش هتوافق تاخد مني حقك سيبتهولك وعلي فكره ده حاجه بسيطه من ميراث امك يعني مش ميراثها كله 
داغر ابتسم ومبقاش عارف يعمل اي وقرر هو وهدير انهم هيعملوا مشروع علي قدهم ويكبروا ويكبروا سوا 
رعد جه بعد فرح داغر بأسبوع هو والطفله 
رعد : من اللحظه دي انا مش هينفع ابقي معاك تاني في البيت بس انا اشتريت بيت جنبك هنا .. عشان نبقي جيران وخللي الطفله معايا 
الطفله : لاء انا عايزه ابقي مع هدير 
هدير باستها من خدها 
هدير : اكيد هتبقي معايا ياروح قلب هدير 
الايام عدت بسرعه جدا وهدير وداغر دايما سوا مابيسيبوش بعض ابدا وهدير اقنعت داغر ان الطفله تروح المدرسه وبقت كل يوم الصبح غدير تلبس اليونيفورم بتاع المدرسه و  ال bus ييجي وياخدها من قدام الباب وهدير تعملها السندوتشات وتديها بوسه وتروح علي مدرستها وبقت زيها زي اي طفله طبيعيه بتعيش عمرها 
وفي يوم هدير وهي في المطبخ بتحضر الاكل تعبت 
داغر حس بيها ولقاها دايخه كان في لحظه عندها 
داغر : مالك ياهدير فيكي ايه 
هدير : مش عارفه ياداغر حاسه اني دايخه ومش قادره اقف ومره واحده عايزه  ترجع جريت بسرعه علي الحمام وبقي داغر واقف وراها وبيرجعلها شعرها لورا 
داغر( بقلق ) : اجيبلك دكتور .. انا لازم اجيبلك دكتور  تعالي نروح المستشفي 
(الطفله جت من المدرسه زي كل يوم )
داغر بسرعه روحي لرعد بسرعه خليه يجيب دكتور وييجي حالا 
داغر شال هدير وطلع بيها فوق ونيمها علي السرير 
هدير لمست وش داغر بالراحه 
هدير : ماتقلقش عليا انا كويسه 
داغر : وانا ليا مين ياهدير غيرك عشان اقلق عليه 
رعد بسرعه جاب الدكتور وجه الدكتور اول ما دخل شاف قلق داغر علي هدير 
وكشف عليها 
الدكتور : مش عايزك تقلق خالص .. دي اعراض طبيعيه للي زيها 
داغر : للي زيها يعني اي 
الدكتور : للحوامل اللي زيها .. مبروك 
الدكتور كتب فيتامينات لهدير وشويه مقويات ورعد اخده ونزله 
داغر : ( بفرحه) قعد جنب هدير علي السرير ومسك ايديها 
داغر : هتبقي أم .وهجيب منك احلي طفل 
هدير : هيبقي حلو عشان هيبقي شبهك ياداغر 
(رعد دخل )
رعد : الف مبروك 
الطفله: انا هيبقي ليا أخت 
رعد : قصدك هتبقي عمته 
الطفله : مش مهم المهم تيجي عشان نلعب مع بعض 
رعد : هتسمي ايه 
داغر : هسميه غالب .. وهيبقي ضيف جديد ينضم بعيلتنا الصغيره 
الحياه اتغيرت حرفيا مع داغر والطفله ورعد وكل ده السبب في هو هدير 
تمت النهاية.. 
اقرا ايضا من روايات ماهي احمد رواية الحرام كاملة عبر دليل الروايات للقراءة والتحميل
يتبع رواية ماهي احمد الجديدة اضغط هنا
google-playkhamsatmostaqltradent