Ads by Google X

رواية أحفاد الفهد الفصل السابع 7 بقلم ندى أحمد

الصفحة الرئيسية

   رواية أحفاد الفهد الفصل السابع بقلم ندى أحمد 


رواية أحفاد الفهد الفصل السابع 

انجى : كده يا دومى تجبها المكان بتاعنا 
أروى بتبص باستغراب لادهم  
انجى : ايه يا أروى مالك اصل ده المكان المفضل ليا انا و دومى و كمان ديه الترابيزة اللى بنقعد عليها دايما 
و بصت لادهم  انت مقلتلهاش ولا ايه يا دومى 
أدهم: خير يا انجى فى حاجة مهمة 
انجى : ولا حاجة انا بس كنت مخنوقة شويه و قولت اغير جو 
أدهم دخل الحمام 
انجى : ايه يا أروى كل ده لسه مكملة مع واحد زى أدهم مش حاسس بيكى عارفة ليه 
أروى: انتى مالك اصلا اكمل ولا لاء انتى مين اصلا 
انجى : انا و أدهم بنحب بعض و هو قالى انه مش بيحبك يا أروى و خلى عندك شوية كرامة و بلاش تلحيق جتت بقى 
أروى معرفتش تعمل ايه و قامت و هى منهارة 
أدهم خرج من الحمام 
أدهم: فين أروى 
انجى : مشيت جالها مكالمة من زميلها اللى قولت عليه ده و قالتلى انها لازم تقوم ضرورى و شكلها كان فى حاجة يا أدهم هو فى ايه 
أدهم: انتى بتقولى ايه و مشى 
⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘
نوح راح لفيروز البيت 
نوح: و الله يا عمى انا اسف انا اول ما شفتها فى الكافية اتجننت و انا و الله بحب فيروز 
معتز : تروح تشك فيها البنت منهارة من ساعاتها انت هببت ايه 
نوح: و الله يا عمى انا غلطان بس هى برده قالتلى انها فى البيت و بعدين لاقيتها هناك فده اللى خلانى مستغرب و كمان انا بغير على فيروز يا عمى 
معتز : انا مش عارف اقولك ايه فيروز من ساعتها قافلة على نفسها 
نوح : طب ممكن تخليها تفتح اتكلم معها 
معتز : هخلى مامتها تشوفها تانى 
فيروز نزلت 
فيروز : عايز ايه يا نوح 
نوح: فيروز انا اسف على اللى حصل 
فيروز: انا يا نوح تشك فيا و تضر'بنى 
نوح: و الله عمرى ماهكررها ابدا يا روز بس انتى سمحينى 
فيروز : لاء يا نوح انت ك'سرتنى و خلاص كده مبقاش ينفع 
نوح : هو ايه اللى مبقاش ينفع يا فيروز 
فيروز: خلاص يا نوح شوف حالك و انا كمان اشوف حالى مع حد يقدرني مش كل شوية يش'ك فيا و يضر'بنى يا نوح و كملت لاغاظته انا عمرو ابن عمتوا صباح كملنى تانى  و يتمنى انى اديلى وش بس خلاص يا نوح انا هشوف مصلحتى 
نوح راح شدها له و باسها بعنف و تحولت كل ذلك الغضب إلى اشتياق و حب و فيروز حاولت تبعد عنه و تزقه بايدها بعيد 
نوح بعد هنا لحاجتهم للهواء 
نوح بانفاس لاهثة و جبهته على جبهتها: لو سمعت اسم راجل تانى غيرى هخلى شفايفك الحلوة ديه متنفعش لا للاكل و لا للكلام و انتى ليا يا فيروز تزعلى منى و انا أصلحك ماشى لكن عمرك ما هتبقى لغيرى 
فيروز : ابعد يا نوح علشان انا مش طايقك 
نوح : عمو معتز ايه رايك نخلى الفرح اول الشهر الجاى و فيروز هتكون عندها  اجازة 
معتز : انا موافق بس ناخد رأى فيروز و بصلها رايك ايه يا فيروز 
فيروز : لاء انا مش موافقة يا بابا بعد اذنك و طلعت 
معتز : انت نيلت ايه يا زفت انت 
نوح : والله يا عمى صلحتها بنتك دماغها ناشفة 
معتز : انت هتقولى طلعها لأمها 
ملك دخلت عليهم : فى حاجة يا معتز 
معتز قرب ملك منه : لاء يا حبيبتى بقوله فيروز طلعه عاقلة لامامتها طبعا يا حبيبتى 
نوح ضحك عليه 
معتز : بتضحك على روح شوف خبتك كده 
نوح : ماشى يا عمو مقبولة 
نوح روح لاقى حازم عندهم 
حازم : باركلنا يا نوح 
نوح: خير كيان عرفت تسكت دقيقة على بعضها 
حازم : سخيف اصلا لاء  انا حددت معاد الفرح مع عمو فهد 
نوح : الفرح مش هيتم اللى لما تخلى فيروز هى كمان توافق على معاد الفرح 
حازم : و انا مالى ده انا مصدقت ان ابوك وافق 
نوح : هو كده يا اما مفيش فرح اصلا 
حازم : لاء بقولك ايه ده انا مصدقت ده انا اتجوزك انت ساعتها 
كيان دخلت : فى ايه يا زوما 
حازم : شوفى اخوكى عايز يأخر معاد الفرح 
كيان : ايه ليه تانى 
نوح : كيان انتى زنانة و هتعرفى تخلى فيروز توافق 
كيان : ايه المقابل 
نوح: استغلالية دايما عايزة ايه 
كيان : انت مش طالع اسبوع تستجم نطلع كلنا 
نوح : ايه لاء انا كنت هاخد أدهم و بس 
كيان : خلاص براحتك 
نوح : خلاص ماشى بس لو كده تطلع معانا و حازم معانا و امرى لله 
كيان : ماشى بكرة اكلمها 
نوح : لاء كلميها دلوقتى 
كيان : ماشى 
نوح طلع اوضته 
حازم و كيان فى الجنينة مع فهد و ندى 
حازم  : اقسم بالله لاخلى فيروز توافق غصبا عنها ديه بتتدلع انا مصدقت اننا هنتجوز يا كيان ده اخوكى لو عليه يجوزنى   انا على المعاش و ساعتها مبقاش أنفع  يرضيك كده يا عمى ديه تبقى عيبا فى العائلة
فهد : لاء ميرضنيش 
حازم : ربنا يخليك يا عمو يعنى الفرح زى ما هو 
فهد : لاء انا كان قصدى على نوح دول بقالهم ٣ سنين مخطوبين كتير كده يا حازم 
حازم : و مش كتير اللى حضرتك بتعمله فيا انت و ابنك ده ايه يا خالتو 
ندى : لاء يا زوما فهدى عنده حق 
فهد و راح اخد ندى فى حضنه  : قلب فهدك و الله 
حازم : طب استاذن انا و  كيان شكلنا جينا فى وقت غلط 
كيان : شكلنا كده و قعدت تضحك 
كيان :  شايف هما الاتنين بيحبوا بعض ازاى اتعلم يا بنى 
حازم : ما انا نفسى اعمل حاجة عملى بس مش عارف والله 
فهد : حازم 
حازم : انا اسف حتى الكلام فى البيت ده حرام انا من بكرة هخلى فيروز توافق و نتكتب الكتاب فى معادنا علشان خلاص كده انا هموت من الانتظار 
كيان بدلع : بعد الشر عليك يا زوما 
حازم  : صبرنى يارب و نتجوز بقى و مشى 
⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘
زياد و سلوى فى كافية 
زياد : سلوى ممكن اعرف انتى ليه مش موافقة عليا 
سلوى : بجد مش عارف ليه يا زياد ده
زياد بعدم فهم : ليه 
سلوى بعدم الدخول فى تفاصيل : زياد انت اخويا الكبير و بس 
زياد : اخوكى الكبير ايه هو انا عندى أربعين سنة ده انا اكبر منك باربع سنين بس مش هو ده السبب يا سلوى فى ايه 
سلوى : زياد انا تعبت من طريقتك ده انت بتحقق معايا و لا كانى مجرم و بتخليه يعترف 
زياد : انا اسف لو صوتى كان عالى شوية بس انا برده مش فاهم السبب ص
سلوى : زياد انت طول الوقت ديه طريقتك مش جديد عليك اصلا انا عايزة اروح 
زياد : ده احنا لسه قاعدين 
سلوى : عايزة اروح يا زياد 
زياد : يا سلوى انا بحبك و عايزك تشركينى بقيت حياتى 
سلوى : زياد هو بالعافية 
زياد : مش بالعافية يا سلوى بس احنا ممكن تدى نفسك فرصة 
سلوى : لاء مينفعش 
زياد : سلوى انتى فى حد 
سلوى : حد ايه لاء طبعا 
زياد : اومال ايه 
سلوى و خلاص كأنها انفجرت : زياد انت من وانا صغيرة عمال تتحكم فيا و تشخط و تأمر انا خايفة ارتبط بيك ده انت و مفيش بينا حاجة و كده ده انا عمرى ما انسى لما اتخ'نقت مع زميلى فى الدرس ده انت ضر'بته و خلتنى محبوسة اسبوع فى البيت و بابا زعقلى ساعتها بسببك و عق'بنى انت بسببك بقيت اخاف اعمل اي حاجة لاء يا زياد انا مش عايزك كفاية كده يا زياد 
زياد : للدرجادى يا سلوى انا كنت بعمل كده خوف عليكى و بدافع الحب 
سلوى : حب فى حد يحب حد يخليه يخاف لما يسمع اسمه  ده انا مش فاكرة كام مرة عق'بتنى و لا كام مرة ضر'بتنى من كتر ما هما كتير ده  بس انا مش هخاف تانى يا زياد هستنى ايه تانى 
زياد : انا مكنتش عارف انى خوفتك للدرجاى 
سلوى : و اكتر انا مش ناسية اى حاجة حصلت
زياد : ده علشان كنتى صغيرة و كنت خايف عليكى لكن بذمتك انا مستحقش فرصة يا سلوتى 
سلوى : عايز فرصة يبقى توافق اطلع مع حازم و باقى العيال هما هيسافروا و تقنع بابا قولت ايه 
زياد : ماشى انا موافق بس انا هطلع معاكوا 
⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘
أدهم عمال يتصل باروى مش بترد عليه و مش بتنزل الجامعة و اكتر من مرة يجى و هى مش بتردى تنزل 
و هى فى الأوضة  بتسمع اغانى و تعيط و هى بتسمع اغنية ضعفى 
فيه حد ينفع
يقول لحد، "ما تحس بيّا"
أنا عندي أعيش لوحدي أحسن
وأتعب شوية
من إني أرّخص نفسي
ولا أصعب في يوم
على حد يمكن يعطف عليّا
وأفضل كده
لحد ما أهدى
لحد ما أقوى
لحد ما أقدر
من تاني أواجه
وأفضل كده، كده
لحد ما أهدى
لحد ما أقوى
لحد ما أقدر
من تاني أواجه
ما أقدرش أواجه
نظرة عيون فرحانة فيّا
ساعات تغير
ساعات تخلي الصبر
يحلى في النفوس
معرفش ليه مستخسرين
الكلمة فيّا آه
أروى: انا بكر'هك يا أدهم بأد ما حسيت انى رخيصة بسببك خليها تنفعك عمر ما كان فى حد بيحبك ادى بس خلاص كفاية اوى كده يا أدهم  
تقى : أروى هو فى ايه أدهم بقاله يومين بيجى و تقوليلى تعبانة و مش قادرة تقومى فيه ايه يا أروى و النهاردة برده جيه هو فى ايه و هو مش بيرضى يقول حاجة و يقول انه عايز يشوفك ...أروى انتى متغطية كده ليه ردى عليا انتى نايمة 
تقى شالت الغطا لاقيت أروى جنبها علبة دواء و كانت فاضية 
تقى صرخت : أرووووى .. زياد أدهم الحقونى 
زياد : ماما فى ايه 
تقى : أروى مش بترد عليا 
زياد شال أخته و نزل فى عربية أدهم و أدهم ساق زى المجنون  و اول ما وصلوا المستشفى 
أدهم بزعيق : دكتورة بسرعة 
اخدوا أروى و عملوها غسيل معدة و عملوا اللازم 
أروى فى الأوضة بدأت تفوق 
لاقيت أدهم بيعيط و ماسك ايديها و كانت تقى بره بتشترى حاجة و زياد اضطر يروح الشغل 
أروى بتعب : انا فين 
أدهم: أروى انتى كويسة 
أروى شدت ايديها من أدهم و لفت وشها بعيد عنه 
أدهم: ليه تعملى فى نفسك كده يا أروى 
أروى بعيط: لو سمحت اطلع بره مش عايزة اتكلم 
تقى دخلت و اطمنت على تقى و أروى روحت فى نفس اليوم بس بليل 
⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘
يوسف صحى الصبح لاقى نور بتلبس علشان الشغل 
يوسف لبس و جهز و مستنى نور 
نور خرجت و كانت ترتدى حجاب 
يوسف : ايه القمر ده انتى اتحجبتى 
نور بكسوف : ايوة 
يوسف و هو بيدخل بعض الخصلات و يعدل حجابها: كده احسن الف مبروك و يوسف بيقرب منها عايز يبوسها 
نور بتغير للموضوع : شكرا يلا نروح الشغل علشان منتاخرش   
يوسف و نور فى العربية 
نور :ممكن محدش فى المستشفى اننا اتجوزنا 
يوسف : ليه 
نور : علشان مش عايزة حد يغير طريقة تعامله معايا لما يعرفوا 
يوسف : ماشى 
نور كانت بتشتغل و بعدين يوسف طلبها فى مكتبه 
يوسف قرب منها : انتى حلوة اوى يا نور و طبع قبلة بقرب فمها 
نور : احنا فى المستشفى 
يوسف و هو يزيح حجابها و يقبل رقبتها : مش مهم
نور بدأت تعيط و مش عارفة تبعده : يوسف ارجوك و لكن يوسف مكنش مركز لكلامهم و لا عياطها خالص 
و بدا يتمدى و يحرك يده بجر'اة عليها  و هو يقبلها 
و الباب بدا يخبط 
نور : يوسف الباب 
يوسف و هو بيكمل ما يفعله  : متركزيش
الباب فضل يخبط و كان أحد  مسئولين المستشفى  دكتور يوسف افتح عيب كده 


يتبع الفصل الثامن اضغط هنا
google-playkhamsatmostaqltradent