Ads by Google X

رواية ذرية فاسدة الفصل الخامس 5 - روزان مصطفى

الصفحة الرئيسية

 رواية ذرية فاسدة البارت الخامس 5 بقلم روزان مصطفى

رواية ذرية فاسدة كاملة

رواية ذرية فاسدة الفصل الخامس 5

من الأشياء التي يصعب التعايُش معها وتُعيق حُرية المرء ، أن يكون على عاتقه مسؤولية أنه الواجهه الجيدة لعائلته ، كُلما نجح في مرحلة دراسية ما سُرعان ما يربُط المُحيطين بالعائلة والعائلة ذاتها نجاحُه على أن أبويه قاموا بتربيته رباية حسنة ، مُتجاهلين تماماً تعب الطفل أو الشاب في محاولته ليكون ناجح .. لذاته ليس لأحد !
نحنُ لم نُخلق في تلك الحياة ك الدُمى المعروضة في فاترينا العائلة
لسنا واجهه سيئة أو جيدة لأحد ، نحنُ نُمثل ذاتنا 
أيا ليت المُجتمع يتفهم تلك النُقطة ، فشلت وتعثرت هذا لا يعني تقصير من العائلة ، أنا فاسد لإن ذلك الطريق من إختياري 
لا علاقة للبيئة المُحيطة بي بالأمر ! 
-عُمر قاسم الكاشف   • بقلمي • 
تنهدت غزل وقالت : متقوليش حاجة ليه ، أنا هتصرف لو سألني 
منار بهدوء : ما هو أكيد هيسألك يا بنتي ! على العموم إهدي لحد ما نشوف هييجي إمتى ويفهمنا هنقدر نفضل هنا لحد أد إيه 
* في فيلا قاسم الكاشف 
ريما وهي واقفة ورا عامر في أوضة عُمر قالت : يعني إيه هتقفل الأوضة ؟ في حوض سمك يابني حرام لازم ياكلوا 
عامر وهو بيجهز حاجة عُمر في الشنطة : خرجي الحوض برا بس عُمر موصيني أقفل الأوضة ورايا كويس ، إبنك جايب ٩٠٠٠ بنطلون دي حاجة صعبة
سندت ريما على الباب وهي بتقول : ما هو بيحب يهتم بمظهره ، بقولك يا عامر متطولوش هناك يا ماما ياريت ترجعوا إنهاردة أنا خايفة من أبوكم ومن رد فعله لما يعرف
باس عامر خدها وقال : والله ما هيعملك حاجة دا آحنا لما صوتنا بيعلى عليكي شوية بيقفلنا الفيزا 
إبتسمت ريما وهي بتقول : ربنا يخليه لينا ويخليكم ليا يارب
عامر وهو بيلم الحاجة وبيخرُج من الاوضة : أمين 
ودع والدته وخرج من الفيلا بعربيتها ، في طريقه لشاليه الساحل 
* داخل الشاليه 
غزل نامت على نفسها ف غطتها منار بالجاكيت بتاعها عشان البرد 
عقل غزل كان بيفتكر لقطات من اللي حصل 
على مكتب عريض كان في صندوق هدية بتلفه نغم ، بإيديها عشان يوصل لصاحبته ، متجر السعادة للهدايا الخاصة بالمخطوبين والمتزوجين وهدايا المواسم 
إتفتح باب المتجر بهدوء ، لتدخُل شابة متوسطة الطول لابسة معطف إسود طويل ونظارة شمس سودا عريضة ، ورافعة شععرها كُله لفوق .. مفيش نُقطة ميك أب على وشها الباهت للغاية
وقفت قُدام غزل ف بدأت غزل تقول : أهلاً يا فندم 
بصت حواليها للهدايا .. لقت دبدوب متوسط الحجم ف راحتله بهدوء ومسكته وهي بتحُطه قُدام غزل وبتقول : عوزاكي تُحطيلي فيونكة حوالين رقبة الدبدوب دا ، إربُطيها جامد 
بهتت إبتسامة غزل وقالت : في طُرق للف الهدايا أجمل يافندم ، مُمكن يافندم أوريكي ..
قاطعتها الشابة وهي بتقول بجدية :  إنتي مش فهماني ولا إيه ؟ قولت عوزاكي تجيبي شريطة هدايا تُربطي بيها رقبة الدبدوب جامد ! آيه اللي مش مفهوم في كلامي !
غزل بهدوء سحبت الدبدوب وبدأت الشابة دي تصرُفاتها الغير طبيعية تقلق غزل
جابت شريطة لونها أزرق وربطت بيها رقبة الدبدوب جامد ، بعد ما خلصت بصت للشابة وقالت : تحبي نحطهولك في صندوق يافندم ؟ 
الشابة بتوتر : ياريت صندوق لونه يكون غامق ..
راحت غزل وحطتلها الدبدوب في الصندوق ، خرجت البنت من محفظتها القينة مبلغ ٦٠٠ جنيه 
بصت غزل لللبنت وقالت : الهدية تمنها ٣٠٠ بس ، يافندم !
خرجت البنت ومعاها الصندوق من غير ما ترُد ، دخلت منار المتجر بها وهي ماسكة أكياس أكل وبتقول : جبتلك بطاطس زيادة زي ما طلبتي 
غزل باصة على الباب بتوتر وخوف
بصت منار وراها وقالت بإستغراب : مالك في إيه ؟ بعتي إيه جابلنا ٦٠٠ جنيه 
بلعت غزل ريقها وهي بتقول بخوف : حصلت حاجة غريبة أوي يا منار ، أنا خايفة أوي بجد 
منار بهدوء : آهدي طيب خايفة من آيه ! 
بعد مرور يومين ، في منزل غزل وهي شايلة مزهرية الورد .. سمعت خبر في التليفزيون شد إنتباهها 
* إنت*حار فتاة عن طريق شنق نفسها وتأرجح الجثة من النافذة مُعلقة من عُنقها * 
وقعت المزهرية من إيد غزل وهي شايفة الصحفي بيصور المنزل بتاع الضحية ، شافت الدبدوب ..
ف إترعشت وغطت بوقها في مشهد مثل الخوف والصدمة 
* في الشاليه 
إنتفضت غزل من نومها وهي حاطة إيديها على قلبها وبتاخُد أنفاس سريعة ، جريت عليها منار وهي بتقول : غزل ! غزل إنتي بخير ؟ 
لمست غزل وشها وقالت بتعب : ك كابوس ، عن اليوم إياه
قعدت منار جنبها وحضنتها وهي بتقول : خير خير إستهدي بالله 
غزل بقلق عن عُمر : هو جه ولا لسه ؟ 
منار بهدوء : زمانه جاي متخافيش ، إهدي بس ♡ 
* في سيارة ريما اللي سايقها عامر 
وقف قُدام الشاليه ف شافه حارس الأمن وقال : عامر بيه حمدالله على السلامة 
نزل عامر بهدوء وهو بيلف الكوفيه حوالين رقبته : الله يسلمك ، عُمر جوا ؟
الأمن : لا يا باشا لسه موصلش من برا ، تحب أكلمهولك ؟ 
عامر بصدمة : أنا أعرف إن تليفونه فصل شحن ! هجرب أكلمه أنا يمكن شحنه بالفلوس تاني 
رفع عامر الفون بتاعه وهو مستني عُمر يرُد ، مر وقت بسيط قبل ما يقول عُمر بنبرة مُرهقة : إيه وصلت الساحل ؟ 
عامر بإستغراب : أيوة لسه واصل ، الأمن بيقول إنك مش جوا أومال إنت فين ؟ 
عُمر بتعب : أنا لسه في هايبر 
عامر بصدمة : يا نهار أزرق ! إنت كُل دا هناك ؟؟ 
عُمر : في الفود كورت ، تعالى هتلاقيني قاعد 
قفل عامر معاه وهو بيقول : يالهوي على تفكيرك يا عُمر ، بدل ما يقعُد في العربية قاعد في الفود كورت
الأمن : عرفت توصله يا عامر باشا ولا محتاج مساعدة ؟ 
عامر بهدوء وهو بيركب عربيته : لا عرفت أوصله خلاص ، رايحله دلوقتي 
* داخل الفود كورت 
قُدام كافيه لصُنع القهوة والمخبوزات كان قاعد عُمر وقُدامه كوبايتين قهوة 
دخل عامر بعد ما فضل يدور  عليه وأول ما لقاه راح قاعد قُدامه ، بص لقى عربية التسوق جنبه ومليانة أكياس
أخد نفسه وقال : مروحتش الشاليه ليه يا عُمر طالما خلصت ؟ مستنيني هنا ليه ؟
عُمر بصُداع ونُعاس : قولت نشرب حاجة سوا طالما إنت لسه واصل ، وبالمرة أسيبهم ياخدوا راحتهم لوحدهم شوية 
عامر بإستغراب : هُما مين دول ؟؟
بصلُه عُمر بنفاذ صبر ورفع حاجب وبعدها قاله 
* في فيلا قاسم الكاشف
ريما كانن سهرانة قدام التي في وهي عينيها بتغمض من النُعاس لكنها مستنية قاسم ، من زمان وهي مبتقدرش تنام من غير ف إتعودت
دخل قاسم أخيراً مع تيا اللي شايلة في إيديها أطياس غالية طبعاً
إبتسمت ريما بهدوء وهي بتقول بنبرة عتاب لطيفة وإبتسامة : ما لسة بدري ..
قربلها قاسم وباس راسها راحت مغمضة عينيها ، بعد شوية وقال : رُحنا أماكن كتير ولفينا كتير بالعربية تقريباً مفيش مكان في القاهرة مروحناش ليه .. وراجع تعباااان ، الولاد ناموا ولا إيه ؟ 
إتوترت ريما وهي بتقول بهمس : مناموش لا 
قاسم بيبُص حواليه وقال : في المطبخ ولا إيه ؟ 
بلعت ريما ريقها وقامت وقفت قُدامه وهي بتقرب منه وبتلعب في أول زُرار من زراير قميصه وقالت : توعدني يا حبيبي لما أقولك صوتك ميعلاش بالليل ؟ 
قاسم وهو بياخُد نفسه عشان مبيعرفش يقاوم ريما لكنه كشر بقلق وقال : عملوا مُشكلة ولا إيه ؟ 
عضت ريما شفتها اللي تحت بتوتر بها قالت بسُرعة : بصراحة ولادك الإتنين سافروا الساحل وخدوا الإذن مني
قاسم بنبرة صوت تدُل عللى إنه هيرتكب جناية قال : نعم !! 
قربتله ريما وآدته بوسة سريعة ، مبقاش عارف يتعصب ولا يعمل إيه 
* في الفود كورت 
عامر بصدمة  : إزاي تعمل كدا ؟؟ وتورطنا مع ناس منعرفهمش وكمان تجيبهم الشاليه بتاع أبوك 
عُمر بضيق عشان عاوز ينام : وطي صوتك متعمليش زي البت بتاعتي لما تعرف إننا هنسيب بعض ! هو دا اللي حصل وأبوك لو حصل حاجة أنا في وش المدفع ، ريح آنت 
عامر بغضب هاديء ك عادته : يابني مش حوار ريح ، يا نهار إسود على اللي هيصحلنا من قاسم الكاشف بسببك يا عُمر 
قام عُمر وهو بيتاوب ببرود وقال لعامر بتناكة : هات عربية التسوق دي عشان ماشيين الجو برد وأنا جايب أخري في النوم 
قام عامر وهو ساحب عربية التسوق وماشي ورا عُمر اللي حاطط إيده في بنطلونه الجينز وماشي يصفر ، مروا مجموعة بنات قُدامه فحرك مناخيره بحركة مُداعبة ليهم ف إبتسمتله بنت شعرها كيرلي 
عامر بهمس لعُمر : البت دي شبه طنط مادلين 
عُمر بملل : إنت بتقولها طنط ؟ إنت عيل يالا ! 
عامر : لا أنا بحترمها مينفعش أقول إسمها من غير ألقاب دي مرات عمي برضو 
عُمر بتضييق عين : عشان شعرها كيرلي زيها ؟ لا مرات عمك وتكة أكتر بصراحة
خبطه عامر على كتفه وهو بيقول بضيق : إنت بتعاكس مرات عمك ؟؟
لف عُمر وبصله بطرف عينه وقال : إيدك هتوحشك لو لمستني كدا تاني حتى بهزار 
بلع عامر ريقه وقال : أسف .. 
* في فيلا قاسم الكاشف 
ريما قاعدة على الكنبة وقاسم رايح جاي قُدامها وهو ماسك الفون وبيقول : غير مُتاح ليه ؟؟ 
ريما بتوتر من عصبيته : يمكن يا حبيبي في مكان مفيهوش شبكة 
بصلها قاسم بطرف عينه وقال ببرود : مش هما المفروض في الشاليه بتاع الزفت الساحل ؟ ما الشالين فيه شبكة عادي !!
ريما بهدوء : على فكرة يا حبيبي إنت مكبر الموضوع أوي ، شباب وسافروا ينبسطوا سوا شوية إيه المُشكلة ؟ 
بصلها قاسم بصة سكتتها وقال : المُشكلة إني راجل أم البيت دا يعني دبة النملة أعرفها !! ولا أعينلُكم حراسة خاصة من تاني ؟ 
قامت ريما وفكت ربطة شعرها اللي ربطاها على طول في البيت وقربت من قاسم وهي بتقول : طب ما تيا خرجت معاك وغيرت جو يا قاسم إشمعنا عُمر وعامر لا ؟ 
قاسم وهو مركز معاها بتتنيح : أديكي قولتي ، كانت معايا .. إنما ولادك رايحين لوحدهم وواخدين عربيتك كمان 
نامت ريما على صدره وهي بتقول : ما أنا اللي قولتله خُدها ، خوفت عليه بصراحة حبيت يسوق بنفسه 
قاسم بحزم : ريما ، اللي حصل دا مش هعديه ، متحاوليش تستغلي نُقطة ضعفي من ناحيتك عشان تداري عليهم !! 
* قُدام الشالبه 
عامر بهدوء : طب هدخُل إزاي ؟ أكيد هيتحرجوا مني ومنك 
عُمر بملل : هننام أنا وإنت في الأوضة الأخيرة عشان ياخدوا هُما راحتهم ، تعالى متقلقش
دخل عُمر ووراه عامر ومعاهم الأمن شايل الأكياس ، أول ما دخلوا لقوا غزل قاعدة على الكنبة باصة قُدامها بقلق عشان مش عارفة مين جه 
عُمر بنحنحة : إحم ، إتأخرت عليكم ؟ 
ملامح غزل إبتدت تهدا وبعدها قالت بإبتسامة : لا أبداً ، دا منار قررت تنضف الشاليه لحد ما إنت تيجي عشان نقدر ننام فيه
بص عامر لعُمر نظرة بيهتموا بيك وبتاع راح باصصله عُمر بنظرة " بطل سخافة ! " 
عُمر بهدوء : مكانش ليه داعي تتعبوا نفسكم ، كدا كدا الشغالة كانت هتيجي الصُبح
منار وهي نازلة على السلم : مفيش تعب ولا حاجة ، أحسن حاجة آن الملايات والأغطية ملفوفة بأكياس المغسلة ف نضيفة مش داخلها تُراب
بصت منار لعامر وهي بتقول بإستغراب : هو مين دا !
عُمر بهدوء : عامر أخويا ، متخافوش مش هنزعجكم 
غزل بإحراج : هو في الحقيقة إحنا اللي سببنالكم إزعاج ومشاكل ، إحنا أسفين 
عامر بذوق : مفيش أي مشاكل المُهم تكونوا بخير
إبتسمت غزل ف بص عُمر بطرف عينه لعامر اللي كان من شوية عمال يعيد ويزيد في قصة المشاكل مع أبوهم 
* after 30 minutes 
قلع عُمر التيشيرت بتاعه ولبس سويت شيرت إسود جابهوله عامر 
عامر وهو بيبُصله بيلبس قال : ماما اللي قالتلي خُد دا لعُمر عشان الجو برد 
عُمر وهو بيعدل خُصلات شعره السودا قُدام المرايا : هو في زي ريما ؟ مبقاش فيه زيها خلاص .. أبوك محظوظ مش أكتر 
عامر بدفاع : يعني أبوك اللي وحش ؟ ما هو كمان جنتل وغني يعني أي بنت تتمناه 
قعد عُمر على السرير وهو بيو*لع سيجار وقال : الرجالة الجنتل الأغنياء كتير ، بس البنات المُحترمة الحلوة الطيبة اللي زي أمك ، صعب تلاقيها
عامر بهدوء : في بنات كتير كدا .. إنت اللي نظرتك ضيقة ، ومع ذلك حتى لو الرجللة الأغنياء الجنتل كتير ، ف مش كلهم قاسم الكاشف .. كح كح كمان سجاير ! أكيد جبتها من هايبر أنت مُصمم تبقى خراب علينا من كُل ناحية
عُمر نفخ أخر نفس من السيجارة بعدها طفاها وقال : بطل سهوكة نسوان مش على سيجارة هتعمل حوار ، هنام أصلاً نعسان ..
قفل عامر النور ورجع لسريره  ونام هو وعُمر 
* صباح اليوم التاني / السادسة صباحاً 
عامر واقف قُدام سرير عُمر بيهز في جسمه جامد وبيقول : عُمر قووم بسُرعة ، أبوك !
عُمر بنُعاس : لأبو اللي جابك متغلطش ياض
عامر بخوف : يابني أبووك قاسم الكاشف جه الشاليه !!!
إتعدل عُمر في السرير وهو باصص للباب وقال ببرود : طب إفتح النور نغير هدومنا 
عامر بصدمة : نغير هدومنا إيه يابني والبنتين اللي تحت !! تعالى نخبيهم 
عُمر قام بهدوء وهو بيغير بنطلونه وبيربُط الحزام قال : نخبيهم ليه هُما ستات شمال ؟ 
فتح قاسم الباب فجأة عليهم وهو رافع حاجبه وقال : صباح الخير يا بشوات ، خايف أكون أزعجتكم ولا حاجة 
عُمر بدوخة عشان لسه صاحي : ولا يهمك يا بابا ..
قاسم بعصبية : وحياة أمك ؟؟ آيه اللي جابك الساحل إنت وأخوك من غير إذني !
عُمر بنفس البرود : بنغير جو 
سند قاسم على الباب وهو بيقول : أيوة خدت إذن مين عشان مش واخد بالي؟ 
عامر بسُرعة : ماماا
عُمر ببرود : مخدتش إذن حد جيت من دماغي ..
قرب قاسم رفع إيده عشان يضرب عُمر ، راح عُمر مسك إيد قاسم وخلاها متعلقة في الهوا
عامر واقف ورا مصدوم
وقاسم بيبُص بصدمة مُمتزجة بغضب لعُمر اللي قال : مش عشان أنا إبنك تلطش فيا عمال على بطال ، واحد غيرك كان قعد مع ولاده بهدوء وفهم منهم في إيه .. طريقتك غلط
قاسم بعصبية وهو بيسحب دراعه جامد من إيد عُمر قال : ردودك بقت مستفزة وبقيت محتاج تربية 
قعد عُمر على السرير وقال : عاوز تربيني مفيش مشاكل ، أما لو عاوز تسمعني هتفهم 
جه قاسم عشان يقعد بص على الكومود لقى سيجارة مطفية راح مبرق وقال : بتشربوا سجاير كمان !!!! 
* في مدرسة تيا
كانت واقفة بتشرب عصير في ساحة المدرسة وهي ساندة على الحيطة 
عدت مجموعة بنات من قُدامها راح تيا ماددة رجليها قُدامهم ، كعبلت واحدة وقعت على وشها والساحة كلها قعدت تضحك عليها
صاحبة البنت : إيه الغلاسة دي يا تيا بجد حرام عليكي !
تيا بغيظ : هي مش دي برضو صاحبة قادر إبن عمي ؟ تستحمل ..
صاحبة البنت : هو إنتي معينة حراسة على إبن عمك ولا إيه !! أي بني أدم طبيعي بيكون عنده صحاب ؟
تيا بتحذير وتبريقة : إبعدوا أحسن عن إبن عمي ، الكعبلة دي حاجة بسيطة بلاش أوريكم وشي التاني
رمت علبة العصير الفاضية عليهم بإستهتار ومشيت بعيد
البنت بضيق : مغرورة ومتخلفة ، مُعتمدة إنها لو عملت أي شيء أبوها هيخرجها منه بسهولة .. 
* داخل الشاليه 
قاسم بعصبية : عاوزين تقعدوا هنا وتشربوا سجاير إقعدوا بفلوسكم أما الفيزا أنا هقفلها ..
عامر بهدوء : يا بابا من فضلك إسمعنا ، أنا وعُمر جينا هنا عشان ..
قاطعه عُمر وقال : جيت مع إتنين صحابي بنيمهم هنا بعيد عن الضغط ، غلطت أنا كدا ؟ 
قاسم بعصبية : أيوة طبعاً غلطت ! بعدين فين صُحابك دول أنا لما دخلت الشاليه مشوفتش حد !
عُمر بصدمة لإنه خاف على غزل ساعتها : إيه !! 
* خارج الكومباوند 
منار وهي ساحبة غزل : يابنتي كُنا فضلنا مستخبيين ، هنروح فين يا غزل مش هيسيبونا في حالنا
غزل وهي بتترعش من البرد : هنروح ف أي حتة ، كفاية نعملهم مشاكل ملهومش ذنب فيها ، خليهم بعيد عننا أحسن كفاية ورطتك معايا يا منار
منار بعصبية : إنتي عبيطة ورطتيني إيه ! طب معاكي فلوس زيادة نروح بيها ؟ 
غزل بهدوء : معايا اللي يكفي نروح بيه متقلقيش 


google-playkhamsatmostaqltradent