رواية غرام صعيدي البارت الخامس 5 بقلم اسراء ابراهيم
رواية غرام صعيدي الفصل الخامس 5
هل ما سمعته صحيح هل فعلا قالت ان هذه البنت زوجة صقر لا تعلم لما شعرت ان قلبها يؤلمها في هذه اللحظه هل لأنها احبت صقر وعقلها يردد لا مستحيل ولكن السؤال الاهم هو لما لا فانه صقر رجل تتمناه اي فتاه وانا لا شئ نعم انا لا شيء انا مجرد بنت تحتاج للمساعدة وهو كرجل شهم وقف بجانبي فليس لدي الحق بأن امانع او ان اقف في طريق سعادته فيكفي ان اخذت اسمه لكي اتحامي به نعم يكفي هذا ولكن جزء داخل غرام تمني ان يكون كلام صفية كذب ولكن لا مفر من الواقع كل هذا دار في خاطرها وشردت في كل ما حدث لها وما مرت به منذ وفاه والدها الى هذه اللحظه ،بقلمي اسراء ابراهيم ، وانتبهت علي صوت عزيزه وهي تنهر صفيه عندما سمعت ما اخبرت به غرام ، فزي جومي يا مجصوفة الرجبة غوري من وشي والا يمين بالله ما اخليكي تبيتي فيها و اشيعك على بيت ابوكي دلوجتي غوري من وشي ، قامت صفية بغضب من توبيخ عزيزة لها ولكن كانت بداخلها سعيدة فقد نالت مرادها وبخت سمها في اذن غرام ، اقتربت عزيزة من غرام وقبل ان تتحدث قامت غرام وتحدثت برجاء لو سمحتي يا ماما انا عايزة اطلع قوضتي لو معندكيش مانع ، لا يا بتي اطلعي بس اسمعي منه يا غرام وبعدين احكمي يا بتي متخليش العجربة دي تأثر عليكي الحكاية واعرة وكبيرة افهمي الاول يا بتي منه ، هزت رأسها بإيجاب و صعدت غرام وهيا حابسة لدموعها وقلبها يصرخ بدون صوت فلا احد يعلم ما به غيرها .....
نظر صقر لغادة بغضب وانفعال وسحبها من يدها ودخل غرفة المكتب الخاصة بوالده وما ان اقفل الباب حتي صفع*ها
بال*قلم علي وجهها ، اتخبلتي اياك عشان تخشي مجعد الرجالة اكده ، بتضربني يا صقر خلاص هنت عليك ، واكسر دماغك كمان انتي خلاص عجلك فوت ، عجلي فوت عشان جاية اشوف جوزي وهو بيتچوز عليا، ضحك صقر باستهزاء دلوجتي بتجولي چوزي مش چوزك ده اللي سبتيه وجولتي انك مش رايداه جايه دلوجتي تجولي چوزي ، صقر انت عارف اني بحبك وده كان شيطان ودخل بينا طلجها طلجها يا صقر و خلينا نعيش مع بعض زي الاول ، لع مش هطلجها يا غاده عارفه ليه عشان عاشجها ايوة عاشجها يا غاده ، بكت وهي لا تصدق ما يقؤله وهو تعمد ان يأكد علي كل حرف نطق به وكأنه يداوي جروحه منها و يأخذ بالثأر لقلبه من رؤيتها وهيا هكذا واكمل كلامه واجولك علي حاچة كمان عرفتها اول ما قابلت غرام عرفت يعني ايه عشج و عرفت اني مكنتش عاشجك لع كنت موهوم وعشجي لغرام فوجني انتي خلاص كنتي فترة في حياتي وانتهت ، دموع غادة سقطت علي وجنتيها بندم ، كداب مكنتش سبتني علي ذمتك يا صقر انت لسة عاشجني بس بتكابر واقتربت منه لتري تأثير سحرها وقربها عليه ولكن فاجئها صقر بأنه مثل الصخر لم يتحرك له جفن وتحدث ببرود ، لو كنتي فاكرة اني مطلجتكيش عشان لسة عايزك تبجي غلطانة لان مش صقر الغرباوي اللي يتساب يلا روحي علي بيت ابوكي مش عايز اشوف خلجتك وعشان الليلة دخلتي علي عروستي ، نظرت له غادة بغضب وخرجت وهيا تتوعد له ولغرام ، وما ان خرجت غادة حتي سقط قناع القوة من علي وجهه نعم فكل ما قاله لها كذب فهو كان يعشقها ولكنها جرحت كرامته وجرحت رجولته ومسح دمعة نزلت من عينه
دخلت غرام غرفتها وانهارت نعم فهي في الاول والاخر انسانة لا تقدر علي كل هذا نظرت لنفسها بالمرآه وهيا ترتدي فستان الزفاف وبكت فليس هذا اليوم اللي حلمت به مع فارس احلامها فمنذ وفاه والدها والدنيا اخذت منها الكثير طفولتها وبراءتها وايضا سعادتها جلست علي الارض بجانب السرير ووضعت رأسها بين يديها وبكت بحرقة لا تعلم هل بسبب حياتها اللي غصبت عليها ام لأنها زوجة ثانية ام لأنها
اعجبت بصقر وخوفه ودفاعه عنها او من الممكن انا تكون احبته ولكن عند هذه النقطة وقفت غرام وتحدثت مع نفسها بصوت عالي وكأنها تحارب افكارها لا يا غرام متوهميش نفسك انك ممكن تحبي صقر او هو في يوم من الايام يحبك
انتي احمدي ربنا انك بس بعيدة عن جابر وانك في حماية صقر اوعي تعشمي نفسك باكتر من كدة، بقلم اسراء ابراهيم
ظل صقر شاردآ في مكتبه حتي انتبه علي خبط الباب ، ادخل ، مش كيفاياك يا صقر يا ولدي اكده ، تعبت يا بوي حاسس ان هم الدنيا كله فوق كتافي ، لع انت راچل من ضهر راچل وجدها وجدود يا ولدي سيبك من اللي فات وخليك في اللي چاي وغرام بنت حلال وتستاهل يا ولدي واوعاك تيجي عليها يا صقر بكفاياها اللي شافته في حياتها انا متوكد انها شافت گتير حاول تجرب منها يا ولدي يمكن تكون هيا العوض ، سرح صقر في كلام والده ، يلا يا ولدي جوم عشان الناس ميتحدتوش علينا جوم احضر فرحك واجعد مع الرجالة وبعدين اطلع لعروستك طيب خاطرها اكيد عرفت ، حاضر يابوي .
والله انا مش مقتنعة يا جابر باللي انت عايزنا نعمله ده تحدثت منال وهيا تنزل من السيارة اللي تقف امام منزل الغرباوي ، جابر بمكر منا قولتلك يا روحي لازم تبقي جمب بنتك يوم فرحها عشان الناس هنا متقؤلش حاجة عليها ،
انا بالنسبالي مش فارقة وبعدين مش هيا اللي صممت تمشي
معاهم ، اقترب منها وقال وهو يمسك يدها ليؤثر عليها خلاص بقي احنا جينا هنا اعتبريها فسحة يلا بينا ودخلو
الي المنزل ..
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية غرام صعيدي" اضغط على أسم الرواية