Ads by Google X

رواية كان حبا الفصل السابع والأربعون 47

الصفحة الرئيسية

   رواية كان حبا الفصل السابع والأربعون 47


رواية كان حبا الفصل السابع والأربعون 47

دخل المطبخ دخل خلفه  نظر في المطبخ ياتري شغلنا عجب المدام 
عمر؛ جدا دي تقريبا بتنام فيه 
من جماله 
حضر القهوة وجلس 
إبتسم بسماجة هو حلوى حتى لومعترفتش جلس يحتسي قهوتهما بتلذذ
عمر؛ مالك يا عاصم ميش  بعضك ليه 
إرتشف قهوته بتمهل 
هوينظر في عمر عايز اللغي الجواز دي ياعمر 
تف عمر القهوة من فمه بصدمة 
بتقول إيه إنت تجننت رسمي عايز تطلق مليكة 
صرخ هوأنا تجوزتها عشان أطلقها 
ميش قادر استمر في الموضوع اكثر من كد ياعمر ميش قادر افهمني أخذ سجارته بعنف واشعلها انا بظلمها معايا يا عمر بظلمها  اخذ نفسا من سجارته أنا خايف عليها 
والله 
عمر؛ اتاخرت أوي يا عاصم تاخرت أوي تنهد انا حذرتك من خطورة الخطوة دي وانت اللي اصريت عليها كنت فاكره ايه لعبة بتلعب وتتسلي بيها 
شوف ياعاصم 
انت ميش هتجي دلوقتي وتجنن اعقل وفكر بعقل كد 
مايمكن ربنا يهديك على إيدها ده ربنا بيحط سر في أضعف خلقه 
نظر فيه يخاطب العقل والحكمة ميش هتفضح ياسين دلوقتي اللي فيه مكفيه وحكاية مع السكرتيرة ليس شغالة مولعة 
يعني بلاش تهدإنت كمان فكر شوية في غيرك 
عاصم؛ هو ينفث دخانه بغيظ والله فكرة وبفكر ميش عارف ياعمر بس ميش قادر 
أستمر ميش قادر 
كزعلى أسنانه عشان جبان وانني كمان ياعاصم بتفكر في نفسك بس مافكرتش في مليكة وصدمتها ولا في الفضيحة اللي حطولها ولا في الكلام اللي هيتقال عليكم ياعاصم انت بدمر علاقات طيبة مستمرة بقالها سنين طويلة وياسين مايستهلش كدا 
منك خصوص في الوقت ده
صرخ طب دبرني أعمل إيه 
عمر ؛ تتمم جوازك عادي تهد ولو شتفت انك فعلا ميش قادر تستمر مع بعض بعد مدة اتفقو على الانفصال بهدوء وبطريقة محترمة بتليق بيكم وياسين أكيد هيتفهم  الوضع ويتقبله بس ميش دلوقتي ميش وفاضل يوم على معاد فرحكم 
فكر يا عاصم في غيرك في الضرر اللي هتسبب لكل بقررك المجنون دا
نظر في البعيد ينفث دخانه بتوتر ظل عمر يقنعه بكل هدوء وإصرار معتمدا على علاقته بياسين وحثه على حفاظ عليها 
في الشركة ال عمران 
كان قد أمر بنقلها لقسم المحاسبة وخصص لها مكتبا منفردا 
جلست وهي تتامل المكان بصمت وحيرة طب هوبيعمل كد ليه انا ميش فاهمة 
دخلت اسماء مبروك ياسمر سمعت ان الحاج رقاكي نظرت بغيرة في المكان مكتب برستيج كمان ميش بعيد بعد كم شهر نلاقيك رئيسة قسم 
امل من  خلفها إن شاءالله يا انسة  اسماء 
هوماعنديكيش شغل في مكتبك إنت كمان المكتب كله بقه ملكك اسرحي فيه برحتك 
اسماء ؛لوت شدقها بتهكم والله كانت مونساني أوي وهفتقدها كثير دي غالية عليا أوي من غلاوتها ماقدرتش أدخل المكتب النهارد وجيت امن عليها 
إبتسمت أمل وإنت هتقولي لي واضح واضح جدا يلا ياحبيبتي قبل مايجي الاستاذ عماد وشرشحك وإنت عارفه  وعارفة طبعه 
نظرت فيها بغيظ عن إذنك ياسمر ياحبيبي هتوحشني 
سمر ؛ببتسامة مصطنعة وإنت كمان هبقه ازورك 
ونصرفت تجرغيرتها وغيظها 
امل إوعي تصدقيها دي منافقة وإستغلالية هي زعلانة عشان ميش هتلاقي حد يشتغل بدلها زي ماكنت بتحرث عليكي 
سمر؛ عادي أنا كنت بتسل وبأخذ خبرة 
امل ؛بس هي كانت بتستغلك انا جايأقولك لومحتاجة مساعدة في أي حاجة متتاخريش ياسمر وأطلوبيها  مني  على طول 
نظرت فيها بمتنان جلست تشرح لها بعض الامور 
في فيلا ياسين 
كانت الساعة تشير الى الثالثة مساء
دخل الفيلا هويكبت شعور الغربة والضياع الذي سكنه فرغم غيابه لمدة عن المكان لم يشعربحنين بقدر ماشعر بغرابة تصرفه 
تنهد ودخل ملقيا السلام 
ردته تالين بسعادة وعيونها تطوقه بشوق واضح تجاهل نظرتها المصرحة عن شوقها ليبحث عن سلوى هي ماما فين 
ماجدة ؛ وحشتك لدرجة دي ولاقصدك أمك التانية قبلها بحب 
متنهد وعيونه تبحث عنها أصلي عرفت إنها تعبانة شوية مالها 
ماجدة؛ بنزق شوية صداع ميش أكثر يمكن بسبب ضغط فرح مليكة 
ياسين؛ ميش كل حاجة جاهزة خلاص 
طب هي في جناحها 
تمللت ماجدة لا طلعت قالت عندها مشور مهم لازم تقومبيه مارضيتش حد يروح معاها 
وإنت عارفها وعارف طبعها 
طب أقعد انت وحشني يابني 
جلس وجلست هي 
عمل إيه ياياسين يعني ميش كفاية شحطط
ياسين؛ كد أحسن كمان خلاص هانت 
إبسمت تالين بتمنى 
ماجدة؛ يارب يارب ميش متعودة على بعدك الفيلا من غيرك كئيبة مظلمة والله مسدت على فخضه بحنان كلنا محتاجيلك ياياسين والعمر ميش فاضل فيه كثير وأنا نفسي أفرح بعيالك وشلهم 
إبتسم بتوتر نظرت في تالين بمكر وهي تستاذن أقوم أطلب منهم يعملك حاجة تحبه على العشا 
نظر فيها هويفهم مغزها فليس من عادتها ان تهتم بمطبخ ومايحدث فيه لطلما إعتبرة مقبرة كل إمرأة لهذادئما يشعرانها تمقته 
لاذكر حتى انه تناول شيئ  من صنع يديها عكس سلوى التي كانت تصرعلى الدخول رغم معارضة والده الى انها كانت تدخل وتحضربعض الطباق التي طلما عشقها ومازال مذاقها عالق في ذهنه إبتسم لذكريات مرت بخاطره هويجلس مع والده يتسابقون من منهم سينال الحصة الاكبرمن
طبق اعدته لهما سلوى 
عثمان لا شيل إيدك داه عمله حبيبتي ليا أنا روح ياولد شوفلك حد يعملك واحد ثاني 
ياسين لاهي عملها عشاني وتعالى نسالها 
إبتسم مجدد لتلك الذكرى التي كانت أخر جلسة لهما على السفرة 
هتفت تالين لتخرجه من بئر ذكرياته 
مالك ياياسين 
نظر فيها بنظرات غريبة مستفهمة 
لتضيف برتباك طنط سلوى  قالت إنك عايز تتكلم معايا قبل كتب الكتاب 
بهتة لبعض الثواني من هذه الجملة ظل يحدق فيها ببلاهة هويحدث نفسه يعني مصرة ليه ياتلين تبوزي علاقتنا والله كنت شيفك حاجة احلى من كدا 
ليه مصرة تخسرني كأخ ليكي 
تنهد هو يحاول أن يكون لطيفا 
ابتسم بتصنع هويلعن نفسه ويلعن حضه 
أخذ نفسا عميقا هولايعرف من اين يبدء 
بدي متوتر وكلمات تخذله 
نظرت فيه وفي توتره وكانها تقرامايدور في خلده
إبتسمت وقالت إنت هتقول إنك مابتحبينيش نظر فيها بذهول 
وأنا
عارفة وإن الجوازة دي هتفشل اكيد 
وأنا بقولك ده علم غيب وربنا قادر ينجحها جوازات كثير تتبني على قصص حب خرافية  وتفشل وجوزات عادية تتحول لاعظم قصص حب وعشق مجنون 
يعني الحب عنصر عامل ميش أساس 
كمان فيه حب حقيقي بيجي بعد الجواز وربنا بيبارك فيه 
نظر فيها يحاول إستعاب ماتقوله 
إبتسمت 
ياسين؛ يعني ميش هتعفني من الرابط داه 
تنهدت إنت عارف أنا تمنيت اللحظة دي قد إيه 
ياسين؛ بس أنت عمرك ماهتكوني سعيدة معايا انت بتظلمي نفسك في دخولك المغامرة دي 
تالين؛بهدوء خليني أجرب وحكم بنفسي 
ياسين؛ بنفاذ صبر لكن مع مراعات مشا عرها إنا ميش هكونالزوج اللي إنتي بتتمنيه متتامليش من العلاقة دي كثر  أنا تنهد وأخذ نفسا عميقا مش عايز أنسها  ولا عايز أتوقف عن حبها والجواز دي أنا بقوم بيها عشان خاطر قاطعته 
رغم انه 
اصابها في مقتل لكن تمالكت نفسها كفاية عليا تكون جنبي ياياسين ميش طلب أكثر من كدا 
كل الكلام اللي بتقوله أنا عارفة بلاش تجرحني بيها  لاني هفضل متمسك بيك لاخر لحظة في عمري 
حرام عليك أنا ميش بطلب منك تحبني ولا عايز أطلب بحقوق لي فيك أنا عايزك تسبني أحبك برحتي وبطرقتي في النور بس ميش عايزة أكثر
من كدا 
ماتستغربش أنا راضية وحستحمل أي حاجة عشانك فمابلك منك 
مجرد وجودي جنبك كفاية مجرد مشوفك كل يوم عندي تساوى الدنيا مافيها 
حاول أن يلومها أن ينهرها لكنه صمت فلعشق قواعد وأسس أخري مخالفة لمنطق ولقواعده  أو هوالجنون قد يتلبس العاشقين 
ياسين ؛ ميش عايز أخدعك ولا أكذب عليكي ياتالين إنت عارفة معزتك عندي عارفة أنا بعتبرك 
تالين؛بهدوء مبقاش ينفع خلاص أنا ميش أختك ولا عمري حسيت الاحساس داه نحيتك تنهدت طول عمري بحبك حب مافيش وحدة هتحب هولك 
ميش منتظرة إنك تحبني 
ياسين ؛بس إنت بتظلم نفسك   من حقك تعيش حياتك زي اي بنت في سنك تحبي وتحبي وتتجوزي وتخلفي عيال داهو الوقع ميش علاقة كلها غموض وتناقضات انت بضيع نفسك بدخليني معاكي في متاهة 
تالين؛ ببتسامة كلها سعادة ماهوخوفك وحنيتك اللي بتشمل بيها الكل للي مخلياني متمسكة بيك  
انت فيك حنية الاب وحنانه وحماية الاخ السند وطيبته وحب هشهامة الزوج المضحي إنت حلم جميل جوى أي بنت 
معاك أي وحدة هتبقه مكتفية  ميش محتاجة حد تاني في حياتها 
فهمني 
ياسين؛ باسف أنا خايف عليك تنهد أنا مقدرش أحب معرفش أحب غير ثم صمت 
إبتسمت رغم ألمها اهوصدقك وخوفك إنك تجرحني حتى بنطق إسمها بيخلني أحارب عليك بكل قوتي 
لثوني تمني لوأن سمر من تتحدث لو أن مايفكر فيه يحدث تنهد  هويقوم 
فكري قبل ماتقرري 
تالين؛بهدوء وإصرارأنا موفقة على كل شروطك 
ياسين؛ تاكد إن الوضع هيكون صعب جدا عن إذنك وصعد الى جناحه متعبا أكثر دماغه تشتغل بلاهوادة فهوكان يعتقد أنه قديستطيع إقناعها بابتعاد عنه هكذا سيضرب عصافير كثيرة بحجر واحد لكنها دمرة أخر ركيزة عقل لجئ اليهاوخالفت توقعاته كان يعتقد أن مصارحته بحبه لانثي أخري يعشقها حتى النخاع ستثير غريزة الانثى المنتقمة لكرامتها وترفضه فيجدهو الطريق الى جنته مفتوح 
ياه ياياسين إيه الجنان اللي إنت فيه الموضوع بيتعقد أكثر ودي طلعت مجنونة وعايز تحارب بكل قوتها عشانك امسك قلبه واللي إنت عايزها بتهرب بكل قوتها بعيد عنك 
ماهوالقرار في إيدك ياسمر هتحربي عشاني  بكل قوتك ولا حتسبني أضيع منك ولابد يارب أنا سلمت لك امري كله ميش فاضل غير سبب واحد هخذ بيه 
يارب ياسمر تعمليها وأنا والله هسيب الدنيا كلها عشانك بس إنت إعمليها وريحني دخل الى الحمام هويتمني أن يكون كل ماهوفيه مجرد وهم مجرد ان يغتسل سيزول منه 
في فيلا الصاوي 
عاد بعد منتصف الليل يتارنح على غيرعادته 
صعد أدراج السلم بهدوء أشعلت والدته الضوء لوشفتيه ثم عض بندم على شفته السفلية ليمنع سبة نابية من تخروج من فمه 
وبصوها الهادي الحنون 
ليه كدا ياعاصم حرام عليك اللي بتعمل في نفسك 
لم يستدر فهذه المرة الاولى التي يعود فيها بهذا الشكل المزري حتى وإن كان يفعلها فهويحرس على عدم العودة الى البيت بهذه الحالة بل يقضي لليلته في الشقة 
عض على شفتيه بندم أكبر 
هويتمسك بحافة السلم يعتصرها تحت قبضته مواصل صعوده بعيون خاوية إلا
من الندم والحرج 
ميرفت؛ليه كدا ياعاصم ليه 
استدار في موجة لا إرادية لاني عايز  ألغي الجواز دي ميش قادر أستمر فيها خلاص أعصابي بازت ميش قادر مش قادر مفيش حد حاسس بي أنا  مقدرش تجوزها ماينفعش 
صدمة تلوي الاخري تلوي الاخري ما لذي يتفوه به 
إزدردت ريقها وهي تستند على ذراعي الكرسي بكل قوتها وتقف ثم تقع نظر إليها بصدمة ماما هتفت وهي تنهج هتتجوزها ميش هتفضحنا ركد نحوها هويفتح عينه 
ماما 
إبعد عني ريحتك مقرفة 
حاول أن يبتسم   عادة بكرسيها الى الخلف هتتجوزها  يا عاصم 
ميش هسمح لك تضيع نفسك 
عايز الناس تاكل وشنا ونفضح عيلة بحالها عشان جنونك وخوف معشش جواك محدش ارغم 
صدح صوته بتعب لاماما إنت أرغمتني إنت حطتني في موقف صعب إنتم كلكم إستغلتم ضعفي وحبي لكم حتى ياسين عارف إني مابحبهاش وساكت وعمل
نفسه مايعرفش 
طب أنا والله مشفق عليها أنا تعبان همس لها وحاسس إني ميش طبيعي  
ممكن أذيها 
قطبت بين حاجبيها بصدمة وخوف نهش قلبها عليه 
ثم عادت لرشدها كذاب ياعاصم ومافيش فرح يهيتلغي هتتجوز مليكة وداقرارنهائي
عاصم؛ بمكر طب
نأجل الفرح شوية كم يوم بس لحد ما أهدي شويه 
هتفت بغيظ ولاثانية إنت مجنون نروح نقولهم إيه إنت مش طبيعي فعلا محتاج تفوق روح إطلع خذ شور بارد وأنا  خليهم يعمل لولك قهوة عشان تفوق من التخاريف دي فرحك بكره 
وسحبت كرسيها ودخلت الى غرفتها وكلها غضب 
زاد غضبه ركل الاريكة بعنف وصعد يلعن ويسب في مليكة التي أوصلت الامور
الى هذا الحد فلولا
ذهابها الى تلك الحفلة المشؤمة لماحصل كل هذا   
 في غرفتها 
إطمنتي عليه 
سحبت كرسيها وهي تكفكف دموعها 
عادي ياشاهين شباب وعمله حفلة توديع عزوبية وتأخره 
نظر فيها 
أضافت بكره يتجوز ويعقل مليكة طيبة وهتغيره لاهي هترجع زي مكان 
وأحسن 
ماتبص ليش  كدا  
أيوه مليكة هتغيره هوبس محتاج شويةحنية ورعاية تقدمت من التسريحة فتحت علبة الكريم المرطب ودهنت يديها بعصبية هويراقبها سقطت العلبة منها أرضا نفخت بعنف قام شاهين
بهدوء وأخذ العلبة ووضعها مكانها وجلس أمام ركبتيها وأخذ بعض الكريم وبدء في طلائ يديها  بحنان بكت ميرفت بهدوء كعادتها 
أنا
تعبت ياشاهين تعبت خالص ماعدش فيا 
قبل يديها هويضمهما 
إهدي ياحبيبتي إهدي ربنا يهديه إنت بس إدعي له 
في الصباح الباكر كان عاصم يستيقض رغم ألمه الذي حل براسه قام وتوجه الى الحمام طرق الباب 
اذن لخادمة التي دخلت وادخلت بدلة الفرح صباح الخير  ياعاصم باشا 
صباح الخير ياداد نظر في ماتحمله 
حطه عندك فوق السرير شكر ودخل نظرت فيه بغرابة هويلج الى الداخل في صمت وهدوء غير معتادة عليه 
في فيلا ياسين 
كانت مليكة في قمة التوتر رغم تهدأت مي لها منذ لليلة البارحة لكنها ماتزال على حالها 
ماجدة ؛ يلا يامليكة السواق مستنيكم تحت عشان يوصلكم للفندق 
ملك خلاص ياماما إحنا جاهزين 
وصلت نسرين كنتم حتروح من غير ي يا بنات عثمان ميش كداإزيك ياماما 
ماجدة؛ الحمدالله إنت كويسة جوزك إزيه
سلوى; طهاورإن شاءالله 
ملك ؛ حمد الله على السلامة 
مي ؛ هوانت كنت مسافرة 
ملك :تقريبا 
عانقت نسرين مليكة مبروك ياحبيبتي مبروك الف مبروك 
ماجدةيلا يابنات هتتاخرو 
ليليان ماما أنا إتصلت بسحر وحتضر الحفلة 
سلوى; ماحدش هيمنعها من ده حقها ومليكة أختها 
يلا روحه  على الفندق يدوب تلحقه تضبط أموركم 
مليكة هوإنت ميش جاي معانا   
ياماما 
سلوى:فيه مشور هعمل انا وياسين الاول زمانه جاي 
ماجدة: بدهشة كنت فاكره جاي ياخذ تالين خطيبته اهي فرصة نعلن لناس عن الخبر 
نسرين: بعفوية هوانت لس مصرة على لعب العيال ده ياماما انتم ليه مصرين تفسد حياتهم بعلاقة الفاشلة دي كلنا عارفين انه مابيحبهاش ليه 
قاطعتها ماجدة بعنف 
خليكي في حالك يادكتورة كلنا عارفين مساندتك العلنية لبنت الحارة بس داعلى جثتي ميش هيتجوز غير تالين وكان عن الحب مع الوقت حيحبها عادي ما انت اهو تجوزتي الدكتور عمر من غير حب شبه مغصوبين على بعض وعايشين مابسوطين عادي 
نظرت فيها بصدمة لجمتها لدقائق وعيونها تترقرق بالدموع 
كتمتها نسرين في نفسها غصبا عنها وستاذنت 
عن اذنكم عمر مستنيني تحت عشان نروح وخرجت شبه لاتري شيئ لتحرر دموعها 
سلوى; بعتاب ميش تحاسبي على الفاظك شويه قبلت جبين مليكة ميش هوصيكي يامليكة عيلة الصاوي عيلتك التانية وميرفت تحطيها في عنيكي وانكل شاهين ده معزته من معزة والدك كفاية إنه بيعتبرك زي بنته الله يرحمها 
ارتمت في حضنها وهي تبكي ياسمين وحشتني أوي وكان نفسي تكون
معايا في يوم ده
مي؛ هي أكيد معانا عمرها مافارقت قلوبنا مسحت دموعها المتناثرة 
ضمتها والدتها لها بحب خلاص يامي كلنا بتذكرها ربنايرحمها 
سلوى; بصبر مليكة عاصم طيب وإبن أصول هومحتاج شوية صبر عايزكي تحافظي  عليه ومتزعليهش ابدا الرجل مهما كان قوي وعنيد الحنية تكسره وتخليخ قدامك مجرد طفل طويل 
عاصم جواه طفل انت مهمتك تدوي على الطفل اللي جواه وتحتويه ابعدي عن العند والقررات المتهورة حسسه إنك محتاجه اكثر مهومحتاجلك طعيه زي ما أمرك ربنا حاولي تبعدي عن اي حاجة تضايقه أو تستفزه مسحت دموعها بكفيها الحب وحده ميش كافي لانجاح العلاقة الزوجية هوعنصر مهم جدا بس الاهم منه التفاهم والاحترام المتبادل والصدق الجواز
محتاج لصبر وتضحية انت اللي في إيدك تخلي نفسك ملك فوق عرش عاصم كل هم يسعدها وإنت اللي تقدري تخلي مملكتك معاه جحيم ليكم انتم اللي الاثنين 
 ساعات بنبقى مضطرين نتجاوز ونسامح عشان المركب تعدي بينا اوعي تظهر ضعفك ويأسك من اول عتبة تواجهكم فاهمة 
عاصم خلاص بقى جوزك وإنت ملزمة تحافظي عليه  وعلى مكانته وسمعته وشرفه 
عاصم راجل يقدر يتحمل مسؤليته انت لازم تدفعيه لامام كمان رجل مهم وحيكون له شأن عظيم في السوق والمال حاولي تفهمي تركبته وحتياجاته وظروفه وعلاقاته ووضع الاجتماعي 
احتويه يامليكة شجعيه مع الوقت هتقدري تغير فيه الحاجات الوحشة وتخليها حلوة 
وصلت نسرين لحديقة حيث وجدت عمر في نتظارها ببتسامته المشرقة 
ما إن راي وجهها وأنفها المحمر
من اثر البكاء حتى اقبل عليها بلهفة عاشق مالك 
نظرت فيه لثواني وهي تستحضر
كلمات ماجدة لتترقرق عيونها بدموع صرخت بداخلها طب إنت ليه مابتحبنيش هوأنا وحشة لدرجة دي
كلهم عارفين انك ثم اغلقت عينها تمنع دموعها من النزول إقترب منها بخوف هويمسد على ذراعيها مالك يا نسرين قلقتني عليكي 
فتحت عينها بسرعه لتفاجؤه بسؤلها 
هوالراجل ممكن ينسي حبيته الاولى 
عمر ؛أكيد يقدر 
هتفت بلا وعي طب إمتى 
عمر؛ لما يلاقي الحب الحقيقي الكبير اللي يمحي كل اللي  قبله 
أخذ يدها وسحبها
نحوى سيارته النسان نعمة يا نسرين 
وأنا قولت لك إني عايز أنسي على إديكي 
تحبي نروح نتمشى على النيل شوية أصلي نفسي أتمشي معاكي 
هزت راسها بموافقة صعدت اغلق الباب خلفها وصعد من الجهة الساءق ونطلق فهوقد أقسم أن يفعل المستحيل للوصول الى قلبها والحصول على ثقتها وطرد كل الهوجس التي بداخلها خصوصذالك الخوف من عشقهالمزعوم لمرأة باتت من الماضي البعيد الذي يريد شطه حتى من ذكرياته 
بعد عدة ساعات كانت العروسان جاهزتان في أبه صورة كل منهم لها سحرها إتمت شاهيناز بمليكة فكانت فعلا ملكة حقيقية 
مليكة ؛ مالك ياشاهي من ساعات ماجتي وإنت سرحانة 
شاهيناز؛ لا أبد وهي تضع أحمر الشفاه حلوى داه صح 
مليكة ؛ حلوى بس اوفر شوية 
عدلت خصلات شعرها المتموجة 
هتطلعي كدا ميش إنت لبس حجاب ياشاهي 
نظرت في نفسها ايوه عمل حسابي هلبس الطرحة ودي فوق الفستان 
مليكة طب ساعدني ألبس بتاع داه فوق الفستان المجنون الظاهرإنه جوزي نسي إني محجبة 
رغم إنه عاجبني أوي ياشاهي وكان نفسي ألبسه من غير الهباب ده 
ثواني وطرق الباب لتدخل مي   ومعها علبة كبيرة واضح من شكلها الانيقة أنها غالية 
مليكة اهدي 
مي ؛ هدية بعثها عاصم الصاو لعرسته نظرت مليكة في شاهيناز بتعجب 
مي حطوها هنا شكر ا
اعطتها الكارت وأنا هفتح العلبة العملقة دي فتحتها وهي تفك الاشرطة لحريرية 
بينما مليكة تقراء الورقة بدهشة 
شهقت مي وشاهيناز معا الله يجنن يامليكة فستان فرح 
مليكة التي كانت في عالم أخر تضم الورقة بحب 
مي دي من دار الازياء الفرنسية وبتوقيع المصمم 
 مليكتي الغالية انا بعتذر عن اللخبطة اللي حصلت صحيح تاخرت بس فيه وقت جايبلك فستان من باريس تمم تصميمه مخصوص عشانك عايز اشوفه عليك الليلة اكيد هيكون مذهل 
عاصم 
رفعت شاهي الفستان مع مي لتنبهربه كل منهما يجنن 
مي وشيك 
شاهيناز؛ كمان بيناسب المحجبات يلا يلا البسيه بسرعة 
مي يلا
يالوكة الوقت بيمربسرعة
في مكان الاستقبال لعائلة ياسين يقف منذ مدة وسلوى لجوره وتالين تقف على الجانب الايسر تستقبل الضيوف معهما كبدية إعلانها وجودها في حياته بطريقة شرعية رسمية 
تعلقت عينه بتلك الفاتنة التي ترتدي فستان الكهرمان هي وتلك الملاك الصغيرة وهي تنظر   من حولها كمن يحث عمن يرشده اتسعت إتسامته ورفرف قلبه بين ضلوعه تبدوكحورية من الجنة ماكان عليه ان يختار لها هذاالفستان بهذا اللون لعن نفسه فان كان هو قد تحكت مشاعره بهذه القوة اخذ نفسا عميق وتجوه نحوها جاءت تالين لتعترض وتلحق به لكن وجدت يد سلوى تقبض عليها بقوة تمنعها بنظرةحادة 
وصل إليها مهلل مرحبا 
اهلا اهلا ياسمر 
نزل لمستوي ملك واخذ يدها مقبلا ازيها لليدي ملك 
ابتسمت كويسة وحشتني ياعمو ياسين مال عليها مقبلا هويحملها 
صرخت بطفولة نزلني الفستان حيخرب 
إبتسم وساربها وهي خلفه وأنظر الفظولين تحاصرهم بينماهويشاكس ملك أوصلهما لطاولتهما مرحبا شاهيناز هتجي وشريف كمان 
نظر لسمر هويحدث ملك الفستان طلع احلى من 
الصور ة
لوعايزين تروح تشفو مليكة قبل ماتنزل 
هتفت ملك ايوه ياعمو ياسين خلين نروح نشوفها اصلي نفسي اشوفها بفستان الفرح المفوخ اللي عامل زي فسان السندرلا لما تجيها الجنية وتروح لحفلة الامير نظرت م حولها هي الحفلة دي هتخلص قبل الساعة ١٢ بدي عليها الانزعاج ضحك من تصورها الطفولي فهي قضت ايام طويلة لاتتحدث سوي عن هذه الحفلة ذهبت عيونه كعادتها غصبا عنه ناحيتها فهي فعلا احلى من كل الاميرات قصص الاطفال عنده همس بداخله احلى سندرلا في الكون 
تعلقت ملك بكفه وقامت عاملها كأميرة يلا بينا ياسمرنطلع لمليكة حاولت ان تتملص منه معلش روح إنت 
قاطعها
لوسمحتي امام تلك النبرة الحانية لم تستطع غير الطاعة ظلت سلوى تفكر فيما ينوي عليه لكن ماجدة كعادتها ثارت وهي تراه يتوجه بها لاعلى يخترق قبل تلك الصفوف معلن ع وجودها 
بعد أن اوصلهما إستأذن انتم ادخلو وانا هرجع بعدين عشان اسلم مليكة زي عادة لعريس 
ملك بطفولة الله زي الافلام  يعني ياماما انت هيسلمك عمو شريف لعمو ياسين إحمرت خجلا ملك 
بينماهورق له الوضع وتهد بتمني لينزل 
عنفتها سمر
عيب كدا انت خلاص كبرتي ولازم تراعي ملتفظك 
بينما هونزل يعزف لحن الامل  ليجد الثلاثي الخطيرجدا مجتمع نظر فيهما بملل لتنظم لهم ليليان ودارين 
وقبل أن تنبس اين منهن بشفة كلمة 
سمر ضفتي وتعتبر فرد من العيلة واي واحد فيكم
تتعرض لها بنص حرف كأنها إتعرضت لي شخصيا وهيكون
ردي عنفا جدا 
نظرت سلوى في خطاه التي إتخذها عنوان لموقفه في حيرة فقد بات من الصعب عليها إختراق افكاره معرفة على ماذ ينوي 
فلقد وافق على الارتباط بتالين ولم يعترض على تحديد موعد كتب الكتاب لكن مافعله الان يخالف قراره 
ماجدة؛ بغيظ
هوأنا ميش
هتخلص منالنت دي خالص 
ابتسمت دارين بمكر 
بينما ليليان بس طلع حلوى وشيك خالص مختلفة انا معرفتهاش أول مرة 
التزمت تالين الصمت رغم
النيرانالتي تشتعل بداخلها ورات انه مجرد إمتاحن لهما وعليها أن تخرج منه منتصرة اوعلى الاقل بأقل خسائر 
وصل هوعند عاصم الذي كان يحاول ان يظهر رضي وسعادة مفتعلة 
مبروك ياعاصم 
عاصم؛ ببتسامة مصطنعة الله يبارك فيك ياحاج  عقبالك 
ياسين؛ يارب 
عمر؛ يارب ياحاج انت بس اربط النية وربنا يدبرها من عنده 
وصل محمد ؛ مبروك ياعاصم 
عقبالك ياحاج 
عاصم؛ كنا بندعي له 
عمر؛بسعادة هو يضم عاصم ربنا يتمم لك بخير إبتسم بتصنع هويربت على ظهره ليلمح عا ئلته تصل واخته مع نرمين همس لعمر ليلتك سود ياعمر إلحق إصرف الشيطانة اللي جات قبل مراتك ماتشوفها نظر خلفه ليجد نرمين في قمة تألقها  ترافق عائلته 
نظر في نسرين التي تتجه نحوهم وعلامة الغضب بادية على وجهه حس المسافة في ذهنه ليجد انه يستيع الوصول لها قبلها نظر في عاصم المبتسم بتسلية وشقفة 
كز عل اسنانه شمتان فيا 
عاصم؛ بنفاذ صبر شفقان عليك روح لم لحريمك قبل مايقلب الحفلة حلبة 
لعنه في داخله  هويتجه الى نسرين التي تسارع في خطها نحوى نرمين قطع عليه الطريق خالد إزيك ياعمر كنت عايزك في موضوع 
بينما عمر كانت عيناه تراقباني نسرين التي وصلت عند نرمين الجالسة مع عائلة عمر وكأنها فردمنهم 
سحبت نسرين المقعد المقابل لها وجلسة وهي تجدحها بنظرات نارية إيه ياطنط دولي بقيتي بتملي وخلص 
نظرت فيهازوجةحماهابذهول 
 وهي ترمش 
إيه المستوي  اللي نزلتيله ميش من المفروض دامحيط عائلي 
دولي؛قصدك إيه يا دكتورة نسرين ؛شايفه إنه ذوقك تبذب خالص ومابقيتيش تنقي الناس اللي تليق بمقامك 
كدامعارفك حتاخذ عليك صورة وحشة خالص هيقول عيكي بقيتي بترمرمي 
وانت ست راقية وليك مكانتك يادولي هانم إنت ناسي إنت مين وبنت مين مرات مين أكل بعد كم شهر وحيستلم حقيبة وزارية  يعني عيب في حق حرم سعادة الوزير تصاحب وهي تنظر لنرمين بقرف ميش من مستواها 
شعرت تلك المسكينة بتضخمها وأن كلامها فيه بعض الحقيقة كما أن زوجها حذرها من التعرض لبنه وزوجته وقد انذرها أن تقطع علاقتها بهذه النرمين وإن وصل إلى مسمعه تواجدها وهي تنظر نسرين وتضايق نسرين منها فستحل الكارثة على رسها وهي لن تغامر بخسارة مكانتها من أجل اي أحد 
نفت وبشدة علاقتها بنرمين 
لا إنت فاهمة غلط الدكتورة   احنا تقبلنا عند الباب بس وانت عارفة البنات تمسكو فيها  
نسرين ؛ الكرسي اللي محتله الدكتورة يخصني كوني فرد من العيلة والقعد زي ما إنت شايفة عائلية أكيد الدكتورة ماتعرفش تقاليد العا ئلات العريقة المحترمة 
انا قعد على كرسي عمر وداه كرسي انكل الدكتور مصطفى 
فلوسمحتي شوفيلك مكان تاني تتلقحي فيه 
نظروفيها بصدمة من فضاضتها ووقاحتها 
لم تجبها نرمين بل ظلت ترسل لها نظرات مستفزة 
دولي;سوري ميش لدرجة دي 
جيجي ؛ هي  قلت الذق وصلت للمرحلة  دي 
نسرين؛ شفتي ناس معندهاش كرامة جاي من غير
عزومة  نظرت في نرمين باحتقار 
نرمين ؛ على فكرة انا جاي بدعوى رسمية  
تحدثت تلك الطفلة بخنقة وهجوم أنا مسمح لكيش تكلمي صديقتي بشكل دا ميش عاجبك وجودها قومي إخترلك مكان تاني انت بيئة ميش ذوق خالص ابيه عمر لازم يحط لك حدود كما ايه بترمرمي 
قلبت عينها بملل ونفاذ صبر 
بلاش تدخلي في حاجة تخص الكبار 
ميش لما يبقه كبارالاول ويحترم سنهم 
نظرت فيها نسرين المنفعلة انت اازي تكلمني كدا 
وصل عمر هوينظر هتفت الطفلة وهي تتعلق به ودموعها تنساب شوفت يا أبيه عمر مارتك بتشخط فيا مطلعني قليلة الادب نظر فيها بعتاب واضح هويضم أخته له 
نسرين؛ بنفعال هتصدقها   
كزعلى اسنانه وطي صوتك انت نسيتي نفسك 
جحضت عينها وهي تنظر في تلك الحية الرقطاء المستتعة بموقف لم تتحمل نسرين الموقف اكثر فنسحبت 
دولي؛ ماكنتش اعرف إن بنت عثمان عمران وقحة كدا 
إيه ياعمر ميش قادر تسيطر على فضاضة مراتك دي ميش مرعي حاجة ودخل تدوس في الكل تحت رجليها انا لولا مكانت سلو ى هانم وإلحاحها مكنتش استنيت دقيقة  وحدة 
دي فضيعة فضيعة 
ربت على ظهر الطفلة بحنان طب ينفع اميرة امورة زيك تتلفظ
بكلام وحش وهمجي زي اللي قولتيه لطنط نسرين 
تنهدت والله هي اللي جات وبتتخانق مع دبان وشها 
ابتسم هويضع يده على فمها إنت بتجيبي الالفاظ دي منين 
حتفضحون انت ومجنونة مراتي 
قبل وجنتها 
رايح تصالحها 
نظرفيها بعيون ذاهلة 
زوت شفتيها 
ليتحرك فيجدها تقترب هي وسلوى قلب عينه بنفاذ صبروظل ينتظر تقدمهما منهم هوينسج ألف القصص 
القت سلوى التحية بطريقة راقية ومهذبة مرحبة بعائلة عمر دوان تنسي نرمين التي شملتها بنظرة متفحصة مرحبة بها بحفاوة 
شرفتينا يادكتورة اهلا وسهلا بيكي في بينا 
ضيوف عمر ضيوفنا ميش كدا يانسرين 
على مضمضة منها ايوه ياماما 
سلوى; نسرين حكت لي على سوء التفاهم اللي حصل هنا من شوية وهي أصرت تجي تعتذر بنفسها لحضارتكم اصلها منفعلة شوية بسب ظروف شخصية انت عارفة يادلي هانم هرمونات الستات لا بتشتغل في الفترة دي 
نظرت لها نرمين بصدمة وعقلها يذهب الى مايذهب اليه 
لتهتف نسرين معتذرة انا اسفة ماكنتش أقصد ميش عارفة اليومين دول أعصابي بايز مني ميش عارفة اتحكم فيها 
بعتذر منكم خصوص انت ياطنط 
ايم سوري ميش هتتكرر تاني 
هتفت جيجي بفرح انت حامل 
نظرت فيها بصدمة لكن سرعان ما حضرها شيطانها يحثها على الكذب لاغاضة نرمين 
مثلت الخجل ببراعة وهمست هو انت قولت لهم ياعمر ميش كان لازم نستنا 
نظر فيها ببلاهة نستنا إيه وكأنه مازال لم يستوعب مايدور حوله قفزة الصغيرة تقبله وتهنئه بينما دولي متفاجئة 
لتستفيق  هي تكاد لاتفهم
مبروك عمر فرحتلك 
عمر؛ الذي مازل تحت
تاثر الصدمة ليجاريها في كذبتها المجنونة 
ميرسي يا دولي هانم 
سلوى; مبروك يا دكتور عمر  الظاهر ان الافراح هتعرف طريقها لقلوبنا اخيرا
قبلت نسرين وهي تهمس لها بلاش تخسري قدام وحدة زي دي 
ربيها يانسرين بس بذوق الف مبروك يادكتورة 
أكيد خبر زي ده لازم نعلنه  بشكل يليق بيكم ميش كدا يا دولي هانم
دولي؛ اكيد   سلوى هانم أكيد ده حفيد الدكتورمصطفي وعلى 
سلوى ؛البشمهندس وعثمان عمران  
نظرت في نرمين المدهوشة 
استاذنت سلوى التي كانت احد المعزمين تناديها 
عن اذنكم 
جيجي؛مبروك يا نسرين  يارب يكون ولد عشان انا بحب الاولاد مبحبش البنات 
دولي؛ بصرامة جيجي عيب كده مبروك يادكتورة 
دكتور ممصطفى هيفرح اوي 
نسرين؛ مرسي ياطنط ولو إنك لس صغيرة على إنك تبقي تيتة 
إبتسمت بسماجة 
بينما تمسكت هي بذراع عمر بحب وتملك عمر حبيبي ممكن نمشي أصلي فيه ريحة هنا ميش طيقاها سوري ياجماعة غصب عني دي هرمونات الحمل 
نرمين؛ بغيظ ميش بدري 
نسرين؛ التي ثارت ثائرتها قصدك إيه 
امسكها عمر معيد يدها لذراعها مبتسما الانفعالخطر على البيبي ياحبيبتي إهدي كمان الوقوف ميش كويس تعالي تقعد وترتاحي 
نسرين؛ بضيق ميش عايزه أقعد هنا 
بقولك فيه ريحة ميش طيقاها 
همس  طب يلا بينا ياأم البيبي  نشوف طلباته ايه 
في الجناح الذي خصصه عاصم لعروسه 
كانت الفتياة يمرحن ويرقصن يتمايلنا 
دارين ؛ يخرب بيتك يا شاهي إنت رقاصة كد 
شاهيناز؛ بكل فخرة تلميذة نجوى تحية ياحبيبتي بس عارفة أنا قدام سمر يدوب تلميذة 
نظرت فيها دارين بجد
مليكة إنت وعدتني إنك ترقصي في فرحي هاتي حزميها ياشاهي 
سمر؛ بعترض لا ميش هقدر 
مي؛ ماتكسفناش ياسمر 
ملك؛ انت وعدتها ياسمر ولازم توفي بوعدك 
دارين؛ يلا ياحجة سمر واحنا كلنا حنرقص 
غير  االموسيقة يا مي خليها حاجة اوفر كد 
ولا قولك شوفلنا كد تخليكي تتنططي 
ملك استغفرالله ليه قرود احنا 
اخذت شاهيناز الطرحة من على راس سمر وحزمتها  
سمر بشهقة بتعملي إيه 
مي ؛ شعرك حلوى اوي ياسمر   انت كلك حلوى  قمر عنده  حق خالي الحاج  ياتجننن عليكي  
شاهنياز؛لا ولما يشوف الرقص اللي على اصوله البرج فاضل يطير 
يلا ياسمور  
سمر انت بتقول إيه والله شاهي بتبالغ 
مليكة؛ انت وعدتني ياستي تعالي نرقص ولو اني ميش عارفة اتحرك في الخيمة دي
بدأت الموسيقة وبدأت الفتياة يتمايلن على الانغام الشعبية وبدأ يشجعون سمر الي بدأ الخجل يزول عنها 
دارين؛ يخرب بيتك يا بت إنت محترفة يالهوووووي 
بدأت السقيف والزغريد وندمجت سمر في الجوى لتنسحب الباقيات تاركين لها الساحة 
إزدادت الحماسة التي شدصوتها زهرة التي جاءت راكدة نحوهم بفستان الفرح لتحدث جلبة الله من جاب الرقاصة التحفة دي 
ضربتها دارين سقفي ياهبة دي الحاجة سمر 
زهرة؛ حببة قلبي حاجة سمر مين يادودي 
الله تهوس الحمدالله ان ياسين  رفض الوصل ي ولا كان العريس طار وانا عقلي طار معاه 
ضحكت دارين مجنونة وهتفت دي سمر حبيبة الحاج  
زهرة ؛بس حلوى 
نظرت تالين من الباب الذي كان مفتوحا بعيون كلها غل واذنيها تلتقط كلمة دارين رغم علو الموسيقة و التصفيق والجوى الحماسي 
أخذت هاتفها وصورت  سمر وهي ترقص  و تتمايل باحترافية منسجمة مع الموسيقة بعد ان فعلت نزلت تلعن  فيها بكل اللعنات دي طلعت دهية وأنا قول ياسين شابط فيها ليه ماهولازم يشبط الشيطانة
 من عارفة مايمكن كانت بترقص له في المكتب 
لياسين ميش بتاعت الحاجات دي لا لا استغفرالله العظيم تزي افكر فيه كدا   
ليه هوملاك
ماهوراجل كل راجل بيتغوي  ربنا بيقول ان
كيدهنا عظيم وكيد الشيطان ضعيف 
زمجرت من افكارها المتطرفة  وهي تصطدم بشقيقها المتلهف  قولت لزهرة تجهز نفسها لانه ابوها هيطلع يجبها 
هتفت بضيق ميش عارفة مستعجل على إيه هي حطير 
منير؛ بذهول تالين لوحت بيدها وذهبت من أمامه 
نظر في أثرها بدهشة 
كان عمر يتقدم منه هوونسرين الغاضبة محاول تهد ئتها يانسرين هي تجي في دماغك إني عازمها وعلى فين
على فرح اختك طب لوالليبيتكلم
مجنون
اللي بسع عاقل عزمتها إزي وامتي وفين ميش أنا متلقح جنبك في البيت من أكثر ١٧يوم شوتني أخرج إمتي 
ولاحتى بتكلم في التلفون 
نسرين ؛ بإنفعال ميش إنت اللي معترف  أن عاصم طلب منك توجه لطاقم الطبي في المسشفى الدعوى بسمه 
آغمض عينه يجاهد ان لا ينفعل  عليها 
أوكي لودايريحك خلاص 
نظرت فيه بغضب يصرخ من عينيها هي تستعد لهجوم عليه بفضع التهم 
قطع تاهبها مير الهرول نحوهما 
نسرين  إطلعي فوق خلي زهرة تستعدلان عمي عايز يطلع عشان يجبها نظر فيه عمر بأعيون ملتهة كجمر  
أضاف منير متجاهلا نظراته يلا يانسرين 
مسح عمر على جبينه ثم فركه بغيظ هوينظر إليه بطرف عينه وكأنه يستعد لهجوم عليه ومنير لابيالي وكأنه غير مراي بالنسبة له
يلا يا
قاطعه عمر ما تتهد يدكتور 
كتمت ضحكتها وهي تنسحب من امامه وتنزلق كزئبق من يده حاضر يامنير انت بس إهدى
وتلم  يادكتور إبتسمت بإستفزاز وذهبت وتركت عمر ينفخ بقوة وكأنه تنين اسطوري بينما منير كان في عالم  أخر فكر مايفكر فيه ان تاتي زهرته اليه ليأخذها ويهرب من العالم كله 
هتف هي ساعة زمن هنقعدها هنا استحملها بذوق بعافية هتعدي هتعدي 
وصل عاصم الغير مبالي إيه يادكتور منير سرحان في إيه 
نظر فيه منير يابرودك يا أخي أنا مش فاهمك 
عاصم الذي كركر بقوة لا إنت اللي خفيف إتثقل  ياض  رجالة اخر زمن 
وصل ياسين  هويبتسم 
عاصم هي سندرلات الحارة شرفت 
عمر؛ عاصم 
عاصم؛ماهي الابتسامة الهبلة دي ماطلش الا لما يهل هلالها عليه وكزه عمر من تحت اسنانه لم نفسك ليسمعك  
عاصم؛ ايه يا ابونسب مالك على اخرك مني 
هوأنا قولت لها تجي 
عمر؛ بس بعثت لها دعوى 
كان ممكن تستثنيها من طقم المستشفى او حتى تبلغني 
عاصم؛ بنرفزة ماعرفش أصلا انها تعينة في المستشفى وأنت متاكد اني عمري ما هوافق على إنضمامها لطاقم المستشفى 
وصل ياسين 
ميش وقت الكلام ده ياعاصم خلينا نكمل جوازة البنات على خير وإنت ياعمر حاول تسيطر على تصرفات مراتك لحد ماتروح لبيت وتصرف زي ماتشوفه صح 
ماتنساش انها حامل راعي هرونات الحمل يعني عادة نسرين عاقلة تعرف تضبط تصرفاتها
عمر؛هويتمتم عاقلة إيه دي مجنونة وهتججي معاها وكزه عاصم هويكتم ضحكته 
عمربغيظ مالك  إنت كمان 
عاصم هوينظر لياسين سامعك إوعى يسمعك الحاج دهزعله وحش ودكتورة لها مكانة خاصة عنده 
عمر ؛اتنيل انت  خليك في عروستك 
زمجر عاصم الذي نسي امر الزفاف لثواني 
ياسين ؛ اجهزأنا طلع مع عمي عشان نجيب البنات 
منير؛ بسعادة العرايس هينزلو
عاصم؛ مالك ملهف كد وكأنك عمرك مشفتها 
عمر؛ بنفاذ صبر هويرى نظرات ياسين المتفحصة له 
ياسين ؛عاصم  لوميش عايز تتم الجوازة قول احنا لس على البر سعق الكل بما فيهم عاصم 
هتف شاهين من خلفهم إيه الكلام اللي بتقوله يا ياسين 
هولعب عيال إنت ازي تفكر كد اطلع جيب بنتنا لجوزها وبلاش الكلام العبيط داه اناس مستني 
عمر؛ متدخلا انكل شاهين معاه حق إطلع يا حاج خلي الراجل يستلم مراته إنت ميش شايف لهفته 
ياسين ؛ ميش شايفها ياعمر وداه اللي محيرني 
عاصم؛ اعتقد إن كلام داه فات أوانه يا ياسين خلينا نكمل الموضوع بهدوء  مليكة مراتي بفرح اومن غيره 
أكيد ححافظ عليها وعلى كرمتها 
لم يبنبس ياسين ببنت شفه وكتفى بالصعود هو وعمه 
في الاعلى عند البنات كانت الاجواء الحماسية مشتعلة 
تحدث عمه بجدية إنت ميش راضي على الجوازة دي يا ياسين 
ياسين؛ بهدوءوثقة عاصم راجل يقدر يشل مسؤلية 
نظر فيه بطرف عينه بسخط 
يعني خالد اللي ميش هيعرف يشل مسؤلية توقف مكانه وبنظرا مدهوشة إيه جاب سيرة خالد ياعمي هوأنا قللت من قيمته لا سمح الله طول عمري بعتبره اخوى 
انت اللي عامل  مسافات بتحب تبعد عيالك عنا 
تنهد بتعب وحرقة تنم
عا يعتلي قلبه 
خالد كان ناوي يتقدم لمليكة وأنا كنت بقوله لس بدري لس بري لحد ماجاء عاصم ابن شاهين وخطفها  منه 
ظل يرمش برموشه مذهول بس عمرك مالمحت لي ولاحتى هو 
يعني كنت هتوافق 
ماوفقش ليه خالد راجل بمعني الكلمة وطول عمره شخص مميز وناجح إبن عمها 
نظر فيه بدهشة 
بس النصيب ياعمي كل واحد بيأخذ نصيبه ربنا يعوضه بالي احسن منها 
صدقني أنالوعندي أخت غيرها كنت ادتهاله 
تنهد بحسرة هوكان عايز مليكة ذات طول عمره قلبه شايلها جواه وكاتم ودلوقتي لازم يكتم أكثر 
ربت على ظر عمه بحب هويتمني ان يعوضه الله بخيرمنها 
وصلو لباب طرق ياسين بهدوءه المعتاد 
توقفت سمر عن الرقص وأخذت طرحتها تلفها بعشوائيه فوق راسها 
دارين وهي تنظر إليها مالك ياسمركانك شفتي شبح 
ابتسمت بتوتر الحاج بره الار جاء عشان يأخذ العروسة  
دارين؛ التي أغلقت الموسيقة 
لتستمع لطرقات الباب المتتالية دق قلب سمر بجنون فلقد مرت عدة ايام لم تره فيها غير
اللحظات الماضية التي كانت خاطفة لم يبدي أياهتمام بها وكل إهتمامه كان منصبا على ملك 
كانت القرب لباب  هتفت بها نادين إفتحي الباب ياسمر 
توجهت نحوى الباب وهي متاكدة انه هو فقدباتت تحفظ هذه الطرقات فتحت الباب بهدوء وهي تحاول إستجماع قوتها 
لم يتوقع ان تكن هي رغم علمه بوجودها ظلت عيونه تتسحب اليها بإعجاب واضح نسي ياسين نفسه ونفصل عن العالم لدقائق وهولا يفعل شيئ غير الارتواء منها حاول أن ينهرنفسه فلم يستطع 
حمحم عمه من خلفه ليش إنتباهه ويخرجه من هذا النعيم 
هويحاول إستعادة وقاره وهيبته 
أحمم هما البنات جاهزين 
رمشت بعيونها دون ان تنبس ببنت شفه 
هتف عمه من خلفه يابني قول تاني 
الظاهر ماسمعتش همسك 
لا لا يافندم جاهزين ادخل أقولهم ودخلت إبتسم على إرتباكها وضياع الكلما ت منها 
عمه من دي القمر  يا ياسين كاد يسحقه بلكمة امسك قبضته هويصر على اسنانه بعنف مدعيا أنه لم يسمعه 
هتف مجدد بنت مين دي يا ياسين 
زفر بضيق واضح ليجيبه بتهكم  بتسأل ليه ياعمي 
اجاب عمه بمدعبة لزجة فيها بعض الصدق لوكانت بنت من   معارفنا وميش مرتبطة نخطبها إستدار له بوجه متحول ودخان يخرج من اذنيه 
تخطب مين ولمين 
أضاف عمه بمزاح ثقيلا نخطبها لدكتور خالد تحول الان ياسين الى تنين اسطوري حقيقي وهويقرر انه سيدق عنقه ويخرج لسانه الذي يتحدث عنها يفرمه 
خرجت دارين لتجدياسين يقول وبحدة مرتبطة مرتبطة 
نظر فيه عمه بصدمة 
بينما تدخلت دارين البنات جاهزين زهرة زهرة تعالي أخرجي وهي تسحبها لتخرج وهي لا تدري ماذ يحدث جذبت دارين ياسين على جنب خير صوتك عالي على عمك ليه       
لم يجب فقط إكتف بصمت هي مليكة فين خليها تخرج 
تنفس بعنف استغفر ربه في سره هو يطلب الهداية 
تقدم من زهرة مباركا مبروك يازهرة قبل جبينها بمحبة الخ الحقيقي وليس في الرضاعة فقط ربنا يسعدك يازهرة منير ابن حلال وبيحبك وكل هم يسعدك 
إبتسمت بخجل 
خلي بالك منه مالوش غيرك في غربته 
هزت راسها كوني له وطن وبيته وأمه واخته وحبيبته وسكنه 
ابتسم عمه شلت عليا حمل كبير ياحاج كان بقالي أسبوع بحفظ في الكلمتين اللي هقولهم لها في الموقف ده 
خرجت مليكة كملاك الابيض بذالك الفسات الملكي الذي كان مميزجدا وزاد تميزبعد إرتدائه لها 
اقبلة معانقة له وهي تضحك بسعادة هتفت شاهي هتبوزي  الميكب والطرحة اللي بقالي ساعة بشتغل عليها 
مي بس طالع تجنن زي ملايكة 
ملك الصغيرة حلوى أوي بس عمو ياسين أحلي منها هي متعلق فيه كدا قالتها بشيئ من الغيرة الطفولية سحبتها سمر هامسة عيب  دي أخته الصغيرة المدللة 
لوت شفتيها بعدم رضى طفلة  تنظر الى والدها 
بعد مدة كان ينزليون السلم تحت فلاشات الصحافة بينما العرسان ينتظراني أسفل إستقبل منير عروسه بلهفة مجنونة تسبقه وحب يصرخ من عينه ليفضحه بينما تلقت يد عاصم يد مليكة بهدوء مقيت ليضعها على ذراعه  ببتسامة لم تصل حد عينه عكسها التي استقبلة عيونه الخاوية من اي مشاعربحبا يعلن على نفسه حبا اعمها ان تري ملامحه شبه جامدة التي لاتعبر عن شيئ عكسها التي كانت كل خلية تعلن عشقها له  كانت اوردتها يسري فيها حبه وقلبها لايد ق بل يهتف باسمه  وفقط 
سارى على ذالك السجاد المخملي ومظاهر الثراء وبضخ تعلن عن وجودها في كل ركن في كل سنتيمتر كان احتفال مهيبا يمزج بين الاصالة والعصرنة يؤكد حجم ثراءهم   لم يكن منير يبالي بكل هذا البضخ فعيونه لم تكن تفعل شيئ غير ضم حببته بشوق سنوات طويلة إنتظر فيها هده الحظة 
هتف بسعادة تقفز من عينه مبروك  يازهرتي مبروك عليا دخولك دنيتي 
تخضبت وجنتيها بدماء لتتلعثم  وتهرب الكلمات منها وهي الجريئة المرحة 
بينما مليكة المحلقة فوق كتل من السحب القطنية كانت تتمسك بذراعه وكأنها لاتصدق أن أكبر أحلامها يتحقق همست بسعادة طفلة ممكن نروح عند طنط ميرفت عشان أسلم عليها ونتصور جبها 
صدمته في البداية بطلبها ليقف غير مصدقا ماسمع 
ليسألهابحيرة قولتي إيه 
ضغطت على شفتها السفلة بقوة تسحقها ضنن منها أن أخطأت وأنها تتجاوز حدودها ربت فوق ظهر يدها هو يرسم ابتسامة عملية تدل على امتناه انها فكرة في والده ساربها حيث تجلس أمه التي بمجرد ان لمحتهما إتسعت إبتسامها وهي تتذرع لله ان يبارك هذا الزواج ويكون سبب سعادةابنها  وتخلصه من ماضي إنت لكن ميزال سجين بداخله  يمكن مليكة تخرج منه تسحبه لعالمها النقي البريئ 
جلست سمر مع شريف وأبناؤه وشاهي إستأذن إبنه بمغادرة الطاولة بعد أن جاءه طفل في سنه يدعوه ليجلس معا ولم يكن هذ الطفل غير فهد إبن دارين الذي تعرف عليه  في احد نوادي الرياضية 
لم يتوقف شريف عن
مشاسة شاهيناز التي كانت متضايقة منه فعلا 
تافف بملل ليميل هامس لها ميش كفاية زعل شكلنا بقه بايخ   لم تعره شاهيناز؛ اي إعتبار 
نظرت لهاسمر بعتاب لتهتف بطفلتين ماغي ملك تعالو معايا لسلم على سهام وعمو محمد 
شاهيناز؛ استني أنا جاي معاكي 
نظرت فيها لاخليك ميش حلوى تسيب جوزك قاعد لوحده  انا حشوف البنات  ونصرفت امسك شريف يدها يمنعها من الوقوف ميش كفاية  ياشاهي حرام عليك إنت بتفتري عليا 
نظرت فيه بغضب  يتطاير من مقلتيها سيب إيدي ياشريف وروح لهانم اللي رايح تبوضه جوازتها 
تنهدطب أفهمالك إزي ياشاهي  انا والله ميش هاممني أمرهاتتجوز ماتتجوزش شيئ مايهمنيش 
قبلا يدها هتف بصدق وبدون مقدمات بحبك
بحبك 
نظرت فيه بصدمة وعيونها تتراقص فرحا 
والله بحبك وكتشفت في اليومين اللي فاته  اني ضايع من غيرك انا مابعرفش اقول كلام الحب والغرام بس  اللي انا متاكد منه إنك ساكن هنا هويشر لقلبه الحتة دي مابقتش  ملكي ولا
لي عليها سلطان دي بقت كلها ليكي وحد متسأنيش إزي وإمتى الاني والله مابعرف  
ظلت عيونها متعلقة بداخل عيونه كأنها منفصلة عن العالم 
تحدث بصوته الاجشش صدقني يا شاهي عمري ماحست كدا حاسس إني بتولد من جديد كاني إنسان تاني وقلبي ده عمره مذاق المشاعر دي وتعمق فيها كدايمكن أكثر واحد كان محتاج لبعد عشان يحس ويقدر قيمة قربك قبلا يدها مجدد بنعومة اسرة قشعريرة رهيبة بداخلها تقسم أنها كانت تحلق أغمضت عينها 
بلاش تلعب بمشاعري يا شريف انا متقبل وضعي معاك ورضية والله بجوزنا 
شريف ؛مقاطعا ميش انا قايلك إني عايز وطن ارتاح فيه  
ياحبيبتي 
صدمة أخرى حبيبتك 
شريف؛ بهدوءوثقة ايوه حبيتي ومراتي ودنيتي كلها 
واللي جاي كله ليكي وبس فبلاش تحسبني على فات  لاني ماليش ذنب فيه 
ابتسم بخبث بقول ياشاهي مكفاية بعد وجفي خلاص ميش هعيدها 
نظرت فيه بتيه 
همس تجي نروح 
اصلك وحشاني 
همست مثله وهي مغيبة طب  ووولاد 
ابتسم أكثر خليهم كم يوم عند سمر وأنا ومراتي حبيبتي  نروح أصوان أصلها اليومين دول حلوى أوي 
شاهيناز؛ الله من زمان نفسي أشوفها 
غمزلها طب خليني اصلحك في أصوان تجي نمشي دلوقتي 
شاهيناز؛ حنلق 
كركر بقوة ساعات بحس انك هبلة 
زمجرة ماتنساش اني لس ماقبلتش اعتذارك 
شريف؛ بثقة بكره لما نوصل اصوان تقبليه 
كانت سمر تسير بمحاذات طاولة ماجدة وتالين التي لمحتها لتتكهفر ملامح وجهها 
هي تشربعينها لماجدة التي إنتبهت فراحت ترفع صوتها وهي تقدم
تالين لجالسة أمامها وواضح أنها احدصديقاتها من وسطها المخملي المريض بالعظمة وحب التفاهات 
دي دكتورة تالين خطيبة ياسين إبني وأسبوع الجاي أكيد كلكم معزومين على حفلة كتب الكتاب اللي هنعمل في الفيلاعندنا  
شهيرة؛ بسخرية مبطنة هوإنتم على طول كدا كل حاجة بتعملوها ب?


يتبع الفصل الثامن والأربعون اضغط هنا
google-playkhamsatmostaqltradent