Ads by Google X

رواية أحفاد الفهد الفصل الثالث 3 بقلم ندى أحمد

الصفحة الرئيسية

   رواية أحفاد الفهد الفصل الثالث بقلم ندى أحمد 


رواية أحفاد الفهد الفصل الثالث 

يوسف اخد نور على الشقة: يلا يا مدام نور فى قميص نوم جوه البسيه كده وعلشان دخل'تنا يا عروسة 
نور  : .......
يوسف بزعيق: مش بحب أكرر كلامى 
نور : .......
يوسف: لاء دا انتى شكلك متعلم'تيش الأد'ب من المرة اللى فاتت بس  المرادي مش هتكونى نايمة و انا بقى هعلمك الأدب 
نور : ابعد عنى انا بكر'هك انا عملتلك ايه علشان تاذينى بالشكل ده 
يوسف بدا فى تقط'يع ملابسها و هج'م عليها 
نور : ارجوك ابعد يا يوسف 
يوسف كمل و هو مش مراعى دموعها و لا اى حاجة 
فجأة نور اغمى عليها من كتر العياط و الصريخ 
يوسف شالها و دخل بيها الأوضة و حطها على السرير و بدا يسرح فى ملامحها و ازاح خصلات شعرها من على وشها 
و تذكر اول مرة يشوفها فى الجامعة لما هى كانت فى سنة اولى و هو فى تلاتة و كان بيشوفها و هى قاعدة مع صاحباتها و تذكر عندما ذهب لمجلس تأديب بسبب انها قدمت شكوة ضده بأنه بيتعرض لها و بذلك تم حرمانه من التدريس فى الجامعة و هى لا تتذكر ذلك لأنها لم تعرف بكل ذلك هى كل اللى تعرفه انها اشتكت و خلاص على واحد و لكن لا تتذكر شكله او اسمه حتى لان ذلك مر عليه خمس سنوات و تذكر ليلة امس عندما راح بليل و كان قاعد مع زميله فى الشغل و عرف انه معجب بنور و انه كان بيقوله انه يخليها مساعدته بداله ساعاتها يوسف اتعصب و اتخانق معه و سابه و قعد يس'كر لحد ما بقى مغيب و حصل اللى حصل 
يوسف : انتى ملكى يا نور يمكن اكون اتسرعت بس ده احسن من انك تكونى لغيرى و بص على هدومها المتقط'عة بزهق و لبسها تيشرت من عنده و التيشرت وصلها لقبل الركبة بشوية راح قلع قميصه و قعد جنبها سرحان فيها و بيلعب فى شعرها 
الباب خبط 
يوسف فتح من غير ما يلبس القميص 
يوسف : مى انتى ايه اللى جابك هنا 
مى : جيت علشان اقفشك المرادى جايب انهى زبا'لة
مى دخلت الشقة تدور لحد ما لقيت نور قدامها واقفة و لبسة تيشرت يوسف بس نور ماكنتش تعرف لأنها فاقت على صوت مى 
مى : مين الزبا'لة ديه كمان يلا يا حبيبتى مش عايزين النهاردة و راحت رامت لها فلوس روحى مقلب الزبا'لة اللى جابك منه 
يوسف بزعيق و راح ضر'بها قلم : اخرسى ديه مراتى 
مى : انت بتقول ايه اكيد لاء 
يوسف شدها البلكونة يتكلم مع مى 
نور شافت الباب مفتوح راحت نزلت جرى 
فى البلكونة 
يوسف : مى افهمينى ده وضع موقت انا اتجوزتها علشان اذلها هى ديه اللى بسببها اتحرمت من التعين و انا عايزك انتى كمان تبقى معايا و نعلمها الأدب و بعدين هرميها رميت الكلا'ب 
مى : بس انت ضر'بتنى ليه علشانها طالما عايز تعلمها الأدب 
يوسف : انا اسف يا قلبى انا بس اتعصب مكنش قصدى و لان ديه فى الاخر على أسمى و انتى كده غلطى فى شرفى انتى ناسية انه شرفى من شرفها 
مى : ديه اول واخر مرة تمد ايدك عليه ماشى يا يوسف 
يوسف : ماشى بس انتى كمان متكرريش اللى حصل تانى انا هادبها بس بطرقتى 
مى : ماشى انا رايحة المستشفى عندى شيفت نص ساعة و تكون هناك 
يوسف : تمام ماشى هحصلك و مى نزلت 
عند نور هى نزلت من غير ما تفكر لمدة ثانية و لم تنظر لملابسها 
وقفها شاب قدام العمارة بشوية 
شخص مسكها من اديها : ايه ده هو فى كده تعالى و انا اديكى اللى عايزة يا قمر انت 
نور : ابعد عنى 
الشخص: هو انا اهبل علشان اسيبك لغيرى ولا ايه 
يوسف شافها و هجم على الشخص ده يض'ربه ع'لقة مو'ت 
و ج'ر نور لحد البيت و قفل الباب بعصبية 
يوسف : ادخلى انتى ازاى تنزلى كده 
نور  بصت لنفسها و شهقت لما لقيت نفسها مش لابسة غير تيشرت 
يوسف شد'ها من شعرها : ايه ملكيش راجل يحكمك نزلة كده انتى شكلك متربتيش و انا بقى هربيكى مم اول و جديد 
نور : ابعد عنى بقى انت طلعتلى منين حرام عليك انا عملتلك ايه 
يوسف شدها لاوضة النوم و راح مق'طع التيشرت من عليها و بدا يغ'تصبها بطريقة وحشية 
⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘
سلوى روحت من الكلية لاقيت زياد عندهم فى البيت 
سلوى قعدت تتغدى على السفرة 
و زياد عمال يبصلها باعجاب 
سلوى فى سرها : يا ربى على تقل دمه مش بطيقه 
زياد مشى 
معتز (والد سلوى ) : سلوى زياد طلب ايدك و انا وفقت انتى رايك ايه 
سلوى : بس انا مش موافقة يا بابا 
معتز : ليه عايز اعرف السبب زياد ابن خالتك شخص كويس 
سلوى : مش مرتحاله يا بابا مش متقبله 
معتز : طب ادى فرصة لنفسك تتعرفى عليه فى الخطوبة 
سلوى : لاء يا بابا مش عايزة و بعدين انا مش بفكر فى الموضوع ده انا عايزة اخلص دراستي الاول 
معتز : ديه مش حجة انتى هتتجوزى زياد انا ابوكى و اعرف مصلحتك 
سلوى : بس انا مش عايزة 
معتز : انا قولت خلاص اخر كلامى و حدد معاه معاد الخطوبة كفاية دلع فيكى بقى 
سلوى عيطت و تطلعت على اوضتها 
⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘
ندى : فهد انا عايزة اطمن على بنتى انا مش مستريحة للواد ده قلبى وكلنى على بنتى 
فهد : ندى متفتحيش الموضوع ده تانى احنا معندناش بنت اسمها نور بعد ما حطت راسى فى الوحل 
ندى : لاء يا فهد نور عمرها ما تعمل كده انا واثقة فى بنتى 
فهد : ما انا كمان كنت واثق فيها بس هى كسرت ثقتى فيها 
ندى : مليش دعوة انا عايزة اطمن على نور علشان خاطرى يا فهد 
فهد بزهق : حاضر هطمنك عليها بس من بعيد يا ندى و انا عمرى ما هعمل كده غير علشان اريحك انا اصلا مخلى حد مراقب البيت عنده لو حصل ايه حاجة بيبلغنى انا كمان يا ندى حاسس ان فى حاجة غلط 
⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘
نوح راح ياخد فيروز من الكلية 
لاقى فيروز وقفة مع زمايلها و كان فى ولاد و كانوا بيضحكوا 
نوح اخد فيروز و دخلها العربية 
نوح بغضب : انتى ازاى كنتى واقفة بتضحكى كده و  كمان كان فى شباب واقفين انتى بتستعبطى يا فيروز 
فيروز : والله انا مكلمتش حد منهم و هما اخوات واحدة صاحبتى و كانوا لسه واقفين اول ما انت جيت 
نوح : كنتى اول ما وقفوا تمشى على طول و كمان لمى شعرك اللى فرحانة بيه ده بدل ما اقصوهولك 
فيروز : يوه بقى ديه مبقتش عيشة يا نوح انت مبتعملش حاجة غير انك بتامر بس انا عايزة افسخ الخطو...
نوح قاطعها و باسها بغضب لدرجة انه حس بطعم د'م و بعد عنها و كان يتكلم أمام شفايفها: مسمعش منك الكلمة ديه تانى  فاهمة انسها خالص و بعدين انتى خطبتى و من حقى اغير عليكى و انك تسمعى كلامى
فيروز وشها احمر و هى منزلة وشها الأرض: حاضر 
نوح : انا اسف يا روز لو خوفتك منى او اتعصبت عليكى بس انتى مش بتسمعى الكلام و خلاص انا مستعد أصلحك شوفى عايزة نروح فين 
فيروز بزعل : انا عايزة اروح 
نوح: خلاص مقدرش على زعلك و بعدين ده انا نوحك حبيبك 
فيروز : اوعدنى متعملش كده تانى 
نوح : وعد شوفى عايزة تروحى فين 
فيروز : انا جعانة تعالى نروح ناكل 
نوح : كنت عارف انك هتقولى كده اومرك يا روزتى 
⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘
عند حمزة فى المكتب 
حمزة فضل يك'سر كل حاجة  و يتذكر كل حاجة  كأنه امبارح 
حمزة عنده عقدة من الستات لما لاقى خطيبته كانت بتخ'ونه مع صاحبه و من ساعتها هو قرر مش هيرتبط ولا يحب تانى و هو مش عايز الجوازة ديه 
عند ندى فى البيت 
شوق وصلت من البلد 
(شوق : بنت ابن عم فهد والدتها توفت و هى بتولدها و كانت بتتعامل بشكل سئ من مرات ابوها و كانت بتخاف تقول لابوها لمرات ابوها تعمل فيها حاجة و مرات ابوها كانت غيرانة من جمال شوق الزيادة شوق شعرها طويل اوى ولونه نحاسى  فاتح و لون عنيها ازرق زى البحر و بشرتها بيضا جدا و كانت منقبة) 
ندى استقبلتها و رحبت بيها 
شوق رفعت النقاب من على وشها 
ندى : بسم الله ماشاء يا حبيتى انتى زى القمر 
شوق : ده من ذوق حضرتك 
ندى : ايه حضرتك ديه قوليلى ماما انا زى مامتك برده يا شوق 
شوق عنيها لمعت : ماما انا عمرى ما قولت الكلمة ديه لحد 
ندى حضنتها: اهدى يا حبيتى انا مامتك من النهاردة و يلا بقى غيرى هدومك و ارتاحي انتى تلاقيكى تعبانة من المشوار 
شوق طلعت تغير هدومها و كانت مبسوطة ان اخيرا هتحس انها وسط عائلة و انها ارتاحت لندى جدا 
حمزة اتصل و قال انه هيتاخر فى الشغل لما عرف ان شوق وصلت 
⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘
عند يوسف و نور 
نور فضلت تعيط و استسلمت له 
يوسف : ماسمعش حسك فاهمة 
و دخل غير هدومه و هو فى الحمام حس انه مضايق لما عمل فيها كده و انه اصلا متجوزهاش علشان ينتقم زى ما بيقول هو بيحبها بس بيكابر و هو عمل كده علشان اتعصب لما شاف الراجل ده بيضايقها و كان عايز يثبت لنفسه انها بتاعته هو بس 
خرج لاقى نور دموعها بتنزل و منكمشة على نفسها و تنظر إلى لا شئ 
يوسف : انا اخدت لينا احنا الاتنين اجازة يومين 
نور لم تنظر له و لم ترد كأنه غير موجود : ......
يوسف قرب منها : ممكن نتكلم يا نور 
نور بصتله باستهزاء : بجد عايز تتكلم دلوقتى 
يوسف : انا اعرفك من زمان يا نور من ساعة ما كنتى فى سنة اولى و لو تفتكرى انك اشتكيتى حد معاكي فى الكلية ده انا و بسببك انا اتحرمت من انى اتعين فى الكلية 
نور بصتله بصدمة : و علشان انت متعينتش فى الكلية تدمرلى حياتى صح و على فاكرة انا فكراك من ساعة ما شوفتك 
نور بقوة مزيفة : مش خلاص انتقمت و دمرتنى ممكن بقى تطلقنى و تسبنى فى حالى و انا هطلب جواب نقل لأى مستشفى تانية 
يوسف : لاء انا مش هطلقك و بعدين دمرتك فين ما انا اتجوزتك و خلص الموضوع 
نور بعياط غصبا عنها : بجد والله انت شايف ان كل اللى عملته ده عادى انا حاسة انى فى كابوس و مش عارفة اقوم منه انا بكرهك 
تليفون نور رن و كان نوح (يوسف ميعرفش انه اخوها و هى كانت مسجلها نوح حبيبى وقلب احمر 
يوسف اول ما شاف اسم نوح اتجنن و رمى التليفون و قرب منها جامد 
يوسف بغضب و بص فى عنيها : مين ده 
نور خافت من قربه ليها: ده ..د..ه اخو..يا ابعد عنى لو سمحت 
يوسف  : خلاص اهدى مكنتش اعرف و بدا يملس على شعرها 
نور بعدت عنه : انا عايزة هدوم 
يوسف بحنان: حاضر من عنيا 
يوسف ادها هدوم من عنده 
و نزل يشترى اكل و لبس لنور و قفل الباب من بره علشان متخرجش
⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘
أدهم كان كان معدى على كيان يا اخدها من الجامعة بس كيان كان لسه فضلها ساعة كمان عقبال ما تخلص
فجأة بيبص لاقى أروى واقفة مع واحد و أروى كانت هتقع راح شدها قبل ما تقع ( ملحوظة كيان و أروى فى نفس الجامعة كيان فى سنة رابعة و أروى فى سنة اولى )  
أدهم حس انه غيران عليها و قال علشان هى بنت خالته مش اكتر  بس مستحملش و راح شدها من ايد الولد (رامى ) ده 
أدهم: انتى ازاى تسمحيله يمسكك كده 
أروى ببرود : انا كنت هقع و هو لحقنى و بعدين انت مالك اصلا و جاى ليه 
أدهم: انا كنت جاى اروح كيان و هروحك معانا 
أروى: لاء شكرا انا هروح لوحدى و جت تمشى
أدهم مسكها: استنى هنا انا قولت خلاص هتروحى معانا 
أروى حبت تغيظه مش اكتر وبكدب : لاء ملوش لزوم رامى هيروحنى 
أدهم بغضب : نعم يعنى ايه روحك مش فاهم انتى تقطعى علاقتك بالواد ده فاهمة 
أروى: لاء مش فاهمة انت ملكش دعوة بيا و انا مش بعمل حاجة غلط انا واقفة معه فى نص الجامعة مش  وخدنى ورا شجرة و بيبو'سنى 
أدهم راح ضر'بها بالقلم : أخرسى  انتى فى أيه مالك محدش قادر عليكى ولا ايه 
أروى تسعى انها تمشى 
أدهم مسكها : تعالى هنا رايحة فين 
أروى: ابعد عنى يا أدهم 
أدهم راح شالها و دخلها العربية غصبا عنها 
أروى: فى ايه لكل ده يا أدهم و بعدين رامى كان واقف معايا علشان هو قالى انه عايز يكلم بابا 
أدهم وقف العربية بغضب : ايه يا رو'ح ام'ك لاء يا أروى انا مش موافق 
أروى: انت مالك اصلا توافق ولا لاء 
أدهم: علشان انا هطلب ايدك من عمو على 
أروى: ........
استوب 
يا ترى أروى هتقول ايه 
شكرا لكل كلامك القمر ❤و انا ان شاء الله هكمل الرواية و يا ريت كل حد يقرأ يعمل لايك و ٣ كومنتات علشان تشجعونى اكمل باقى الرواية بسرعة و مسنتية رايكم فى الكومنتات 
و الناس اللى اتلغبطت دول الكابلز اللى فى الرواية 
نور و يوسف 
نوح و فيروز 
أدهم و أروى 
زياد و سلوى 
شوق و حمزة 
كيان و حازم 


يتبع الفصل الرابع اضغط هنا
google-playkhamsatmostaqltradent