رواية كذبة صنعت عشق الفصل السادس والثلاثون 36 - بقلم نورهان اشرف

الصفحة الرئيسية

 رواية كذبة صنعت عشق البارت السادس والثلاثون 36 بقلم نورهان اشرف

رواية كذبة صنعت عشق كاملة

رواية كذبة صنعت عشق الفصل السادس والثلاثون 36

يونس بغضب:انتى ليه مش فاهمه انى مقربتش منك انتى ليه مش فاهمه انى مش قادر اصدقك لان انا اصلا مقربتش منك

رنيم بهدوء : ممكن انت ناسي ممكن مش فاكر لكن انا ما اقدرش انسى انسى ايه انسى احلى يوم قضيته في حياتي اقضي يوم اللي بقيت فيه مراتك بجد اليوم اللي تزرع ابني في بطن لا يا يونس الطفل اللي في بطني دوت ابنك ابنك 

اقترب منها يونس واخذ يشتموا عبير رائحتها وهو يقول بضعف: والله ما فاكر وبعدين انا لو هو ابنى هاكذب ليه بالعكس هاكون اسعد انسان في الدنيا

 رنيم بابتسامه وهي تهمس داخل اذنه :حط ايدك على بطني حسه صدقني لما تحس بيه هتبقا متاكد ان هو ابنك هتبقا متاكد ان هو حته منك يونس البيبي دوت كل حاجه في حياتي يونس انا طول عمري وحيده مليش حد البيبي دوت وانت كل دنيتي انا مش عاوزه حاجه غيركم في الحياه دي كلها مش عاوزه غير انك تبقى جنبي و قريب مني عاوزه انك تكون في حضني وبس عاوزه اعيش حياتي معاك يا يونس انا طول عمري وحيده طول عمري وانا ماليش سند ولا ظهر حتى انت لما قربت منك وقلت انك تكون كل حاجه ليا فى ظنيتى خذلتني ورغم ده كله انا لسه باحبك ورغم ده كله انا لسه عايزاك عايزاك قريب مني عايزك جنبي عايزاك تصدقني وتحس بيا تعرف ان انا عمري ما حبيت حد قدك ولا هحب حد قدك حتى ابني اللي في بطني انا بحبه لانه منك بحبه لا انهو حته منك نفسي يبقى شبهك عاوزه يبقى عندي اثنين يونس عاوزه يبقى لي بدل الحبيب 2 حبيبي يبقى قطعه مني ومنك وتكون انت الاساس بس يا يونس ارجوك بلاش نظره الشك اللي في عنيك دى لانه والله بتقتلني 

يونس بحزن :وانا كمان بموت يا رنيم انا بموت من الإحساس إلى بحس فيه فى قلبي بجد عاوز افتكر عاوز اليوم دوت مش عاوز اوديكي نعمل تحليل DNA لان انا في ساعتها هكون فيها بقتلك و بقتل نفسي بجد انا واثق فيكي وفي نفس الوقت مش مصدق ازاي يوم زي ده انساه بسهوله



رنيم بهدوء :معنديش مانع لو تاخدني ونعمل تحليل DNA انا مش هابقى زعلانه 


وضع يونس اصبعه على شفايفها وهو يقول: لا كله الا كده مقدرش احطك في موقف زي دوت مقدرش فى الموقف ده انا ممكن اعمل اي حاجه الا الحاجه ديت يا رنيم 



وضع رنيم قبله على خده وهي تقول :باحبك عند تلك القبله التي وضعتها رنيم على خد يونس جعلت منه يشعر بمشاعر متضاربه داخل قلبه يشعر بالكثير من المشاعر لا يعرف هل لتلك الدرجه لها تاثير عليه لتلك درجه تقدر ان تنسيه ما يريد ان يقوله في خلال ثواني من مجرد قبلها بسيطه نظر داخل عيونها وهو يقول انتي بتعملي ايه في يا




 نظرت رنيم داخل عينه وهي تقول: بحبك بحب مشاعري عشان بتتحرك ناحيتك وبعشق كل تفصيله بتربطنى بيك   


 يونس بابتسامه :اه لو تعرفي ان في قلبي ايه لكي اه لو تعرفي انا كنت بموت من بعدك ازاي كنت حاسس ان الحياه كلها وقفت في اللحظه اللي مشيتي فيها وبعدتي عن حضني



 رنيم بهدوء: مكانش بيدي الاختيار اعمل ايه كنت رافضني ومكنتش عايزني 



يونس بحب: بالعكس انا مكنتش عارف اعمل ايه مكنتش فاهم رنيم اللي انتي عملتيه كان غلط عشان كده كنت حاسس انك بنت مش كويسه 




رنيم بدفاع عن نفسها :انا عملت كده عشان بحبك عشان عاوز اكون جنبك وفي حضنك عشان مش هقدر استحمل دقيقه بعيد عنك 



يونس بهدوء: لا كنتي استحملتي بس ساعتها كان مكانش هيحصل ده كله كان ممكن نتعرف على بعض بطريقه افضل واشيك كنا عارفنا بعض بطريقه احسن على الاقل كنت عملتلك فرح زي اي بنت و زي ما انتي نفسك 



نظره رنيم داخل اعيونه وهي تقول: انت فرحي وانت قلبي انت كل حاجه لي انا مش عايزه غيرك 



ضمها يونس الى صدره وهو يقول وانتي كل حاجه ليا يا رنيم انتي اجمل حاجه حصلت في حياتي كان يقول ذلك وهو يوزع قبلاته على رقبتها ويضع علامات عشقه وحبه على جسدها ام رنيم تاهت في تلك السحابه الجميله التي لا تحمل سوا هي ويونس


استيقظت ميرنا من النوم وجدت نفسها عاريه على الفراش اخذت تلف شرشف السرير حول جسدها بالخجل مما حدث في الامس وقبل ان تخرج من الغرفه وجدت رامز يدخل وعلى وجهه ابتسامه وهو يقول :صباح الفل والورد والياسمين على احلى عيون في الدنيا 



نظرت ميرنا الى الارض بخجل وهي تقول: صباح الخير يا رامز 



رامز بحب: يالهوي هو انا اسمي حلو اوي كده 



ميرنا بخجل :بس بقا يا رامز بلاش تكسفني 



رامز بحب: وانا بحب انى اكسفك يا قمر بس ايه الجمال ده كله كل يوم بتحلوي عن اليوم اللي قبله بكثير ثم اكمل بغمزه: وتزيد انوثتك حبه طب سيبي حابه اللي بقيت الناس 


وضعت ميرنا تلك الخصله التي على وجهها خلف اذنها بتوتر وهي تقول :بس يا رامز خليني اخرج اؤخذ شاور


 امسكها رامز من يدها وهو ينحنى عليها يقول:شاور ايه بس هو ده وقته بقى انا اقولك كلام حلو وانتي تقوليلي شاور



 نظرت ميرنا الى الارض وهي تفرق يدها وتقول :امال انت عاوز ايه


 رامز بابتسامه وهو يصطنع التفكير :عاوز ايه يا رامز عاوز ايه يا رموزه كان يقول ذلك وهو ينظر الى شفايفها المنفرجه عاوز افطر



 ميرنا بهدوء :طب خلاص هادخل اؤخذ شاور وحضرلك الفطار 


قبل ان تكمل جملتها وجدت نفسها داخل احضان رامز وهو يعتصر شفايفها بقوه وهو يقول بين شفايفها :هو ده الفطار مش لازما تروحي في حته كان يقول ذلك وهو يحاول ان يفك ملائه السرير عن جسدها 


ولكن امسكها ميرنا بقوه وهي يقول: بطل قله ادب وسيب البتاعه وبعدين عيب يا استاذ اللي انت بتعمله دوت 



رامز بسخريه :عيب ايه بس ده انا جوزك يا هانم يعني اعمل اللي انا عايزه وبراحتي


 ميرنا بهدوء :لا انا عاوزه انا وانت نتجوز من اول وجديد تعملي فرح وفستان وكوشه وكمان عاوزه اعمل خطوبه عاوزه احس كل احساس انا ماحستش بيه


 رامز بسخريه :فرح مين يا ميرنا ميرنا انتي حامل مني انتي بتقولي ايه عاوزه تروح الفرح وانت كرشك قدامك طب تلبسي الفستان ازاي ميرنا بطلي هزار 



ميرنا بهدوء: لا انا مش باهزر انا باتكلم بجد انا عاوزاك تعملي فرح وتعملي خطوبه عاوزه اعمل شهر عسل وعاوزه لبس فستان وطرحه عاوزه كل حاجه متعملتش ليا وده من حقي 



نظر لها رامز بصدمه وهو يشير الى معدتها المنتفخه بسبب ذلك الصغير ويقول: طب وبطنك هنعمل فيها ايه لو انا وافقت على اللي انتي بتقوليه 



ميرنا بهدوء :مفيش مشكله ممكن البس فستان واسع و ممكن نستنى بعد الولاده وهو بالمره يحضر فرح باباه ومامته 


كانت تقول ذلك بكل برود اما عن رامز كان يراها تنين وبرسين فتلك كلمه بسيطه عامه يشعر به داخل صدر كده ان يتحدث ولكن خرجت ميرنا من الغرفه وصفعت الباب بقوه كانها تقول له لقد انتهى الامر واتخذت قرارها


كانت تقف سمر في الشرفه الخاصه بي الفندق الذي جلبها فيها جاسر بالامس وهي تنظر الى فرع النيل بسعاده وحب ذلك النيل هو من صنع تلك الحضاره القويه و الجباره التي تراها امامها في كل مكان حيث جعلها جاسر قد جعلها ترى الاقصر باكملها امس المعابد و طريق الكباش كل شيء في الاقصر لا تصدق ان تلك الاشياء العظيمه صنعها انسان مثل مثلها ذلك الانسان الذي صنع تلك الاشياء بدقه عاليه للغايه كانت تشعر بالفرحه والافتخار لانها ابنته تلك الحضاره القويه ولكن اخرجها من كل ذلك يد جاسر التي التفت حول خصرها وهو يضع قبله على رقبتها ويقول: صباح الخير يا قلبي


 سمر بهدوء :صباح النور يا جاسر يارب تكون نمت كويس



 جاسر بابتسامه: نمت كويس عشان انتى في حضني

 لفت سمر جسدها ونظرت داخل اعينه وهي تقول: بتهزر ولا بجد


 جاسر بهدوء :عمري هزرت معاكى في حاجه زي دي لا طبعا انا باتكلم بجد انتي مش عارفه انا كنت تعبان قد ايه الفتره اللي فاتت مكنتش باعرف احط راسي على المخده كل ما احط راسي على المخده افتكر اللى عملته ويبقا نفسي الزمن يرجع بي ثاني عشان اصلح كل اللي عملته 



سمر بابتسامه: مفيش مشكله يا جاسر انسى كل اللي حصل وعدي زي ما انا ما عديته المهم دلوقتي عاوزه اقولك رامز ورنيم هنا


جاسر بابتسامه: اه انا عارف من امبارح انهم هنا 


نظرت له ميرنا باستغراب وهي تقول: وانت ايه اللي عرفك وادام انت عارف معملتش اى حاجه ليه

 جاسر 
google-playkhamsatmostaqltradent