رواية صرخات بريئة (وعد النمر) الجزء الثاني 2 الخاتمة بقلم صافي الودي

الصفحة الرئيسية

           رواية صرخات بريئة (وعد النمر) الجزء الثاني 2 الخاتمة بقلم صافي الودي


رواية صرخات بريئة (وعد النمر) الجزء الثاني 2 الخاتمة 

فاقت وعد شافت ايساف بيتقرب منها صرخات فيه وقالت
هو فى ايه وانت بتعمل ايه جانبى، مش كنت قاعد جنب السواق دا  
لم يرد عليها ايساف  وسأل السائق 
هو فى ايه وليه الناس دى مجتمع كدة علينا  
رد السائق وقال
علمى علمك يا بيه فجأة ظهرو اقدموا، ووقف اقدم  العربية واعتقدت عايزين نقف 
ظهر على وجه ايساف القلق وايضا الخوف ثم قال
طيب وقف العربية احنا مش هنعرف نمشي فى الزحمة دى 
فعلا توقفت السيارة وفتح ايساف  الباب 
ونظر الى عيون وقال
اوعى تخرج من العربية ل اي ظرف مفهوم 
ردت عيون بثقة وقالت
لو قطعوك مش هتحرك متخفش 
اتغاظ ايساف منه  وقال 
بقي كده ماشي يا عيون.،ونزل وسالهم وقال
خير حضرتكم وقفت  السيارة ليه 
رد واحد منهم بلغة مش واضح وقال 
اترك   ارضنا لماذا متمسكين به ولم تريدو لا  نعمر فيه 
استغرب ايساف وتوقع أنهم غلطوا وقال 
ارض ايه اظن انكم تقصد حد تانى 
رد الشخص قال 
لا نقصدك انت مش انت الضابط أدهم وحرمك الست امانى ودى عربيتكم ،هى مبوقعه (نصبت) علينا من شهور ان هتبيع لينا ارضك ،الا حدنا في سينا  احنا كنا عاوزين نكمل تعمير  المدرسة للأطفال والمستشفى، وأخذت جروش مقابل نتم البيع من توي م جيت،او جول اختفت عنا من قيمة 5 شهور
انصدم ادهم وقال 
اتفقت معاكم امتى واخدت كام منكم 
رد اخر 
ما بقولك كان الاتفاق من شهور
 وأخذت ٢٥٠الف 
كانت فتحت عيون نافذة السيارة ، افتكرت ان فى اعداء تانى ليه مثبتينه لكن انصدمت بالكلام 
كان أدهم فى حالة ذهول وقال 
طيب حضراتكم  عرفتوا ازاى انا زوجها ،والا مجرد رقم عربية  مش ممكن اكون اشتريت العربية، ومش انا الشخص الا بتدور عليه 
جيه  شخص تاني 
إني ضخ الدم  بعروقه
الرجل  ده بيلعبو بين ورفع العصاة 
فى الوقت دا  كان قاصد ايساف يستفز الرجل علشان يشوف رد فعل عيون وكمل 
هو انت فاكر انك كده راجل انك تتهجم على وانا بدون سلاح 
استفز الرجل أكثر، وعرقه حمى فى نفسه الوقت الا 
خرجت عيون من السيارة ،واقتربت منهم والرجل برد فعل سريع رفع العصاة ونزل بيه على الدماغ ،جاءت بالغلط على دماغ عيون 
انصدم ايساف ب الا حصل فى ثوانى 
اتلموا  الرجال واعتذروا على خشمه ابنهم ،واقتربوا لكى  ياخذوها معهم  
جاء رجل كبير فى العمر قال 
حقك عليا يا ولدي ،شوى اسوي غشيم ،لا يتفاهم بالكلام 
ولمس دماغ عيون ورد 
فجفة  رأسها ليس عميق، بالله عليك احنا، لبسونى دين وحق عندك، لكن مرتك السبب فى كل اللى حوصل دا ،تعالى اكبيسه بشوية بن على مانوصل للدير ونتناقش، وحسبك تاخده وحسبنا ناخد ،والمسافة قريب من هنا الى مرسي مطروح  وبعون الله هتفوق و هتكون بخير 
كان ايساف مش مهتم من كلمة منه  ودموع نزلت 
زى الطفل، الا امه انجرحت ،وراءت عيون دموعه اللى  نزلت منه وهو حاملها  قبل غايبها عن الوعى وبالفعل اخدوهم الاثنين وركبوا سيارة نقل كبير وكان الرجل الكبير كابس الجرح ب البن ،وايساف  متمسك بيده وكأنه هو الآخر غايب عن الوعى ولم يعترض على شي، وبالفعل وصل لبيوتهم، وتم حمل عيون ودخولها الى  المنزل 
صرخ الرجل وقال 
شوي سويت فى البنى احنا مش قتلني قتل 
نطق الولد وقال
يا ايباه  الحرمى دى تستحق الحرق 
صرخ الاب وقال
ليش اهى جاءت هى وزوجها ،مش ممكن كانوا نيتهم صالحة 
قال الابن .
والا نيتها صالحة تغيب بالشهور 
قال الأب 
العلم عند الغيب اذهبي ضرورى هات الطبيب ،من تحت طقيتك الارض مفهوم مش الجورمة لا  يتشطر علي حريم مفهوم  يا ولدى وبكيفك حمق انت لسه عودك اخضر وعمرك ١٥ حول (+١٥سنه) ومسك العصا مش للضرب يا عدنا يا ولدى ،دا للهيبة والتخوف، مش اكتر مفهوم يلا هم اوم 
اوم عدنا راسه ل ابوه وقال 
حاضر يا ابوى لكن انت مسمعتش جوزها، قال اى كان ينكر 
صرخ الاب وقال 
انت لسه هترغى قواطر ، يا ولدى الله يصلح حالك على ما حوثها (نخلط ) الخلطة الخاص لينا ،على رأسها واسقيه علاج الاعشاب ممكن تفوق بدون طبيب 
قبل ما يتكلم عدنا مرة تانية 
قال الأب
 لو ما فزيت وروحت هبعت اى ولد ،بدلك ومفيش طلوع معنا فى اى شي 
كان عدنا  فى دقائق أصبح طايرة 
رجع الأب وكان موصي على الخلطة والمشروب طلب من مراته تسقيها
المشروب يا صخلة (انثى )
خدى اسقي دا للبنى وفك حجابها وادهن هذا الدهان على كل الجروح الذي براسه 
هزت رأسها وقالت
ولدك عنده حقك انا مكنتش مرتحلها من دخلته 
نفخ الرجل وقال
هتدخلى يا حرمى والا اندى اي واحدة غيرك من البلد وتكون مراتى الليل 
فى دقيقة كانت هى الاخرى طارت 
وهو ما بين نفسه عيلة مبتجيش الا بالعين الحمرا 
دخلت الزوجة ودخل الرجل وقال ل ايساف 
تعالى يا ابنى لحد ما مراتى تغير على جرح مراتك صدقنى هى بخير 
مازال ايساف فى حال من الضياع كانه بيحلم وعايز حد يصحيه ومش عارف اول مرة يحس ان فعلا ممكن وجودهم مع بعض فعلا خطر على عيون كل مرة يحدث لقاء هى بتكون ضحى كره نفسه وكره الحب الا دايما يسبب لها الأذى قام معه وهو عقله رفض كل حاجة رافض تمسكه بيها ورفض كمان بعده عنها 
خرج وهو عيونه متشعلقة بيه لحد ما تم غلق الباب 
نزعت ام عدنا الحجاب فنصدمت بان البريكو انخلعت معه وانا راسها لا يوجد فيه شعر الا قليل جدا وايضا غرز مكان خياطة وقالت
يا مرار اى الا حصل فى الحرمى دا ممكن ابنى يروح فى داهية انا لازمنا اعلاجها واقول ل ابوى عدنا تقعد البنى لحد ما تبقي زى القمر هى قمر بالفعل وقلبي مرتاح لها بشدة عن المراة الا فاتت
دهنت دهان مصنوع من طريقة بداية يصنعه بدوية مطروح  لكن كلها فوايد ودهنت كل راسها ثم ربطته بشاش ثم حجاب وبدت ترشفه من العلاج (اي تشربها ) 
بدأت تفوق عيون مع كل رشفة ونظرت لها وقالت 
هو انا فين  وانتم مين 
نظرت لها ووجدت الملامح مختلفة كتير فتركتها وهى مرعوبة وخرجت وذهبت نحو أبو عدنان 
كان ابو عدنان اخد ايساف وقال
تعالى يا ولدى نصلي العصر، وجبتى ومتخفش زوجتك بخير اسجد لربك وادعي لها 
وبالفعل اتوضي وصلاة وركع ومع السجود انهار على سجادة الصلاة بالدموع فقط لا يستطيع ان يطلب شي ،هل لو طلب من الله ان تعيش معه ،ازاى يقدر يحميه من الاذاء  ،وازاى يقدر يبعد عنها فى حالة ضياع ورجاء من الله 
جاءت ام عدنا وشورات الى ابو عدنا وهى تصرخ وقالت
الحق يا ابو عدنا البنى مش طلعت هى البنى دكوها وطلعت اكمن  كانت خارجة من عملية ومكان الخياطة موجودة 
انصدم الرجل وسمعوا  صوتها وهى بتصرخ 
ذهب الرجل الى ايساف وساله وقال 
يا ابنى مراتك فاقت بتنادى عليك 
قام ايساف  بلهفة ودخل عليها 
نظرت لهم عيون وصرخت لم شافت ادهم وقالت 
انت ليه مش رضي تصدق انى ،مش قتلت مراتك، ارجوكى سبنى 
كانت صدمة ل ايساف هى تذكرت وعد لكن تذكرت اسوء لحظة فى حياته ومدام رجعت لليوم دا لازم يغير الأحداث وقال 
انا مصدقك ومتخافيش محدش يقرب منك 
عيطت  وعد وقالت
بس انت قربت منى شايف لسعت ايدى، وهدومى الا كلها دم ارجوك رجعني عند عمي او اسجنى  بلاش تعذبنى 
كانت ام عدنان وولده فى صادمة وجاء شاب كبيرة يكون اخو ام عدنا وكان جى من  سيناء، ودخل عليهم بعده وهو يفزعهم لكن انصدم لم شاف عيون وهى بتتكلم لم يصدق عيونه 
وصرخ المهندسة وعد بذات نفسها عندنا فين الغيبة دى كلها 
نظرت له وعد وتذكرته وقالت 
استاذ جواد هو حضرتك هنا ،هو ايه الا جبنى ل سيناء ارجوك انقذنى من الشخص دا وقوله انى مش قتلت حد ،عتاب هى الا طلبت منى اسوق العربية ،وانت عارف انا بخاف من السواقى ،من يوم حدثت اهلى 
اقترب منها جواد وهو مش فاهم حاجة وقال
 لها اطمنى يا مهندسة انتى فى امان محدش يقدر يقرب منك 
ونظر للجميع خرجوا وايضا ايساف 
قال جواد 
نامي  يا مهندسة دا بيت اختى، وانتى فى امان تام ومحدش يقدر يتعرض ليك وخرج من الغرفة بعد ما نامت عيون 
الكل اصبح يوجه اتهم ل ايساف ، واللى انقذهم عمر الا كان جي مع جواد لكى يتفقوا فى تكملة البناء بعد ما اتفق مع وعد لكن انصدم بوجود ايساف وقال
ايساف انتم جيتوا هنا ازاى 
شعر ايساف بطوق نجاة ينقذهم من الضياع هو بيحلم والا حقيقة وعد لم تتذكر غير اسوء يوم 
رد الرجل الكبير وقال
 حضرتك تعرفه يا عمر بيه 
نظر لهم وهو مش فاهم حاجة وقال خير 
رد الرجل وبدأ يحكى كل ما حدث 
حتى ضرب وعد بالعصا 
انصدم عمر وقال 
هى بخير يا ادهم  صح انا كنت حاسس انها فاكرة كل حاجة لكن ايه الا بيحصل 
تنهد ادهم وقال
عقاب جديد لي والزمن بيرجع ل ٥ سنين وراء ليوم الحادثة عقلها وقف عنده يا عمر 
بعد دقيقة قامت مرة تانى مفزوعة و تصرخ ارحمنى ارجوك بلاش عمر اوع تقتل عمر ارجوك سامحني  ربنا بيسامح ،انا عارفة انك موجوع 
دمع ادهم على وعد وهو يتذكر اقد ايه كان حيوان، لم يستمع ل رجاءه وهدده ازاى قدرت تستحمل كل دا 
دخل عمر وجواد كانت وعد وقفة مرعوبة 
وبتصرخ شافت عمر جريت عليه وقالت
انت كويس يا عمر الحقنى يا عمر الضابط خطفنى وضربنى  فى كل حتة فى جسمى شوف 
وركعت  الارض منهارة وقالت 
انا مبقيتش انفع ليك يا عمر اخد احل حاجة عجبتك فيا  الاختلاف مبقيتش مختلفة مبقيتش شريفة 
الكل كان عاجز على قدوم الطبيب 
وشاف الحالة فهم انها انهيار عصبي، اعط لها مهدى وخرج بيهم برا بعد ما نامت وسألهم 
ايه الحكاية وليش البنت فى الحالة دى 
كان ادهم فى خجل لكن لازم يحكي وبدأ يحكى كل ،الا حصل من وقت الحادثة لحد 
من ساعة 
الكل كان مذهولا وخصوصا جواد وصرخ فيهم هما الاثنين
انتم فكرينى نفسك بهوات وانتم ازبل الناس وشو بتقول بتحبها حب ايه يا خوى ..
الاولى ساب مراته وطلقه اول ما قالت ليه طلقنى علشان اتعرضت ل اغتصاب ورمها ل مصيرها ،وراح اتجوز وعاش والتانى بعد ٤سنين لم يشوفوها بالصدفة يفرح ويضحك عليها، ويكتب كتابه عليها علشان بيقولى بحبها وحب طفولتى 
حب ايش دا ،
المهندسة الوردة المنورة إلا كانت بتضحك فى وشي كبير وصغير هنا وفى سيناء وبتحلم انها تعمر بيوت ومدارس للفقراء ومستشفيات، يحصل معه اكده ، منكم لله
 وهى دلوقتى فى حمايتى تقولى مراتك تقولى عفريت ازرق هى مش شايفك غير وحش قدمها 
رد الدكتور وقال 
هو عنده حق علمينا  المفروض المريضة ،مش تشوف اي شخص فيكم لانها طول السنين دى، وهى عايشة فى صدامه، ورفض تتذكرة لكن اللحظة دى عياش جوها و بتحلم بيها 
وهى دلوقتى رجعت عيشتها بكل تفصيلها ،وصعب تخرج منها وانتم اقدم عيونها ،وانصح انها تفضل في الجو الحلو ده و تتابعي مع دكتور نفسي 
ابتسم جواد وقال 
يسلم فومك يا دكتور 
كان ادهم  يعترض رفع جواد العصاة وقال
مفيش كلمة واحد تنطقه مفهوم ارجع عند اولادك واتركه ترتاح وتخرج من كل الصدمات والكره والحقد الا عاشت فيه ويوم ما هى تغفر ليك تبقي تتحدث يلا من غير مطرود يا بهوات 
دخل جواد عند عيون  وقال 
محدش يقدر يهوب ناحيتك  الا برضاكى ونفذت طلبك  يا مهندسة 
قامت وعد ونظرت وعد إلى جواد وسألته 
كان عامل ايه ايساف 
استغرب سؤالها وقال
طيب مادام صعب عليك ليه اتفقت معايا على كل دا ..
تنهدت وعد وقالت
علشان عاوزة اهرب منه ،ومن حبه الا متحوط بشوك ،وكمان مش عاوزة اسيبه ،لان معرفتش معنى الحب الا معه، فى ذكريات بسيطة وجميلة عشتها معه، والحمد الله انى مش نسيته ،لكن المفاجاة لم عرفت ان هو السبب فى كل الا حصل لي بعد ما قومت من العملية كنت مشوشة لكن دخول بنت عمى فى الخط نورت عيونى خلتنى اعرف اربط من الا كنت بشوفه فى احلامى وما بين الواقع ،شلت تفكيرى وكنت ناوى اخد حقي من عمى، واختفى من حياتهم كلهم ،وفعلا روحت علشان اتكلم مع عمر سمعتك وقتها وانت بتتكلم عن مشكلة الارض الا عملته مرأته وأنها باعت نصف الارض ل ناس محدش فيكم يعرفهم ومش من أهل سيناء 
فلاش 
كان جواد يتحدث مع عمر فى الحديقة وقال 
لا يجوز ما يحدث هذا يا عمر باشا احنا على الحال دا من ٤ سنوات وكل شغل المهندسه  واقف والا عاوزين تبعو الارض لينا او تساعدونى نكمل 
رد عمر وقال 
انا فاهم وضعك لكن صدقنى فى الاولى كنا فاكرين المهندسة ماتت وكانت الارض هتكون ورث ل خالها وأولاده وابو  واحنا علشان ناخد اذن انا اتكلمت مع مرات ادهم وقتها وكنا نعمل إعلان ورثة لكن ادهم  رفض ،حد ياخد حاجة ملك المهندسة وكلمت مراته تقنعه 
اتعصب جواد وقالت
ما الحرمى دى هى المشكلة اخدت فلوس على حساب تبيع نصيب جوزها و نصيبه من الإرث ،وعرفنى اتفقت مع ناس تانى 
قال عمر 
انا مكملتش كلامى المهندسة طلعت عايشة وكمان اتجوزت من الضابط يعنى 
ابتسم جواد وقال 
يعنى اتحلت المشكلة آخرين طيب وينها وانا اتحدث معها 
دخلت وعد وهى تنادى
ممكن يا استاذ عمر عاوزك فى حاجة
ابتسم جواد ورحب ب وعد بحفاوة وبدا يحكى لها 
ان ممكن تتاخد الأرض بسهولة لو متجمعش اصحاب الارض الاثنين مع بعض،
باك 
رد جواد وقال
واتفقنا مع بعض وقلت لازمنا 
يتعاقب ويحسي ان مش عشان ظابط يفترى فى خلق الله 
ام الان انتى فعلا حيرتينى معاكى، كنت نفسك تشوفيه وهو بينضرب قدم عيونك ،ولم اتفقت مع ابن اختى يضربه، جيت ا انتى ولقفت الضربة ،وبعد اكديه فكرته بالحادثة، انى مش فاهم دماغك واصل لفين 
تنهدت وعد وقالت
وقتها حسيت قلبي بيطلع منى ،مقدرتش اشوف دم ينزل منه والخبط مكنتش كبيرة مجرد فرقعة كيس الدم إلا كان حطيته تحت الحجاب وقتها 
...
اهم حاجة دلوقتى انا عاوزة اعيش بعيد عنه، وهو يخاف يقرب منى وانا بالحالة دى، لكن انا عارفه انه عنيد ويفضل هنا 
ضرب جواد يد على يد جواد وقال 
غلبتنى معك يا مهندسة، من فين بتحبي ومن فين بتكريه ،قصتكم عجيبة بكل ما فيه ،ولو تسمعى من يا مهندسة ،خدى وقتك زى ما انت عايزة واختبر حبه ليك ،لكن لو نجح فى اختبار اطوي صفحة الماضي وينسي ،وعيش الحب واغفرى ربنا يغفر ذنوب كثيرة للعباد وانتى مش هتقدرى، وكمان فى طفلين ملهومش ذنب دا قولى يا مهندسة، ونفذت الا اتفقت معك عليه لم شفوتك، وانى بتكلم مع استاذ عمر وبشتكى من الا عملته الحرمى امانى انها اخدت من حدنا عربون ومن حد أشخاص اخرى فؤجيت انك عايشة وكنت طوى النجاة لينا 
ابتسمت وعد وقالت
طب اخرج لانه دقيقة وهتلاقي بيفتح الباب والنار مشعلل عقله
وبالفعل مكملتش الكلمة كان بيفتح ايساف الباب بعصبيه وهو يصرخ 
هو انت بتعمل ايه لوحدك مع مراتى 
نظر لها جواد فجاءة كانت اغمضت عيونه وعد 
وابتسم ابتسامة خاطفة وقال 
هى مفكرش واصل انك زوجها وكنت بطمنى  عنها ،واكد الزواج باطل 
صرخ ادهم  وقال
انت بتقول اي ،مسمعتش كويس ،اطلع يا ا خين براء، وسبنى مع مراتى وانا كفيل اني احل كل حاجة، يلا عايز اشوف عرض اكتافك 
كمل جواد دوره وقال
ما هى من اليوم دا مش هتبقى مراتك ،انت هطلقه وهتجوزها 
اتهجم عليه ادهم  وصرخ وقال 
انت بتقول ايه دا مش بمزاجك فاهم 
حاش ما بينهم عمر وقامت وعد ووقفت على جانب وكملت الدور وهى  تنظر الى ادهم  بخوف 
اقترب ادهم  من وعد ومسك وجهه وقال 
متخفش منى ارجوكى، انا حبيبيك وجوزك ارجوكى انسى الماضي 
نظرت لها وعد وهى بتقول 
انت بتقول ايه، انا ازاى اكون مراتك انت انسان متوحش ،مش عايزك ابعد عنى 
وقف أمامه جواد وقال 
سمعت بنفسك هى مش عايزك، يالله ورينا عرض اكتافك 
كتم غضبه علشان شايف الخوف فى عيون وعد وقال 
ارجوكى اسمعينى يا وعد بلاش تلعب بي كدة، انا تعبت بجد وكل حياتى بقيت متلغبط، وحياتى بعدك هتكون من غير روح 
أعطت وعد له ظهره ولم تنطق بكلمة 
اقترب ادهم  منها وقال 
يعنى انتى عاوزة تطلق منى صح 
التفت ونظرت له وقالت 
انا مش مراتك، ومقبلش اتجوز واحد زيك متوحش مغتصب انت بتعمل كده  عشان تنتقمى منى فاكرنى اقتلت مراتك 
نظر لها بتحدد وغيظ وقال 
ماشي يا وعد 
وخرج وساب الغرفة واختفى اليوم بطوله ولم يظهر 
لدرجة الكل استعجب مرة يوم واثنين ووعد حست براحة نفسية فى المكان وارتدى ملابس البدوي.الساري البدوي.. تشتهر به المرأة البدوية في الاحتفالات المختلفة والأفراح والأعياد ، حيث شكله المميز ذات النقوش الجاذبة.
وكانت تشم الهواء الطلق وتشعر ببعض الارتياح نعم تشتاق الى ادهم لكن صعب تعيش معه، فى كل لحظة تجمعهم هتشوف لحظة الاعتداء عليها ، لكن كانت بتقول لنفسها لو بيحبنى يجى ويعمل المستحيل عشان، اسامحه لكن هو دايما بيهرب 
وفى يوم قرارو البدوى يعملو سهرة، وجلسو وولع نار وفحم وشوى ورز وبعض، السمر والغنى ونادو للشاب الا يغنى كان الجميع والمغنى 
يرتدى ملابس البدوى الجبيرة والملف 
ويتكون من قطعتين من الصوف المطرز يدويًا بخيوط بارزة و بمهارة عالية، وهو عبارة عن "سدرية" ترتدى فوق الثوب، وهي صدرية بلا أكمام وبلا أزرار، وسروال واسع يرتدى تحت الثوب وتختلف ألوان الملف فمنه الملف الأسود أو الأصفر، وحديثًا انتشرت بعض الألوان الأخرى، وقد يضم الملف قطعة إضافية تسمى "زبون"، وهى أيضًا مصنوعة من الصوف ومطرزة وتشبه الـ"سدرية"، ولكن بها أكمام خاصة بفصل الشتاء، يرتدى على رأسه طاقية منسوجة من الصوف، واستبدلت الآن بالطاقية المصنوعة من القطن، وهى خاصة بكبار السن فى الغالب، أو يرتدى "الشنة" وهى طاقية من الصوف ولكنها حمراء اللون 
يرتدى "صمادة" وهى غترة الرأس أو الشماخ ويرتدى فوق الزى الكامل قطعة تلف الجسم بطريقة معينة، تسمى "الجرد"، وهو عبارة عن قطعة كبيرة من القماش مصنوعة من الصوف بيضاء 
وبدا يغنى اغنية بدوية مشهورة 
عاشق جمالك عاشق
مليان قلبي بشوق
سهمك في قلبي راشك
لوم الملامة سكوت
وانت هنئ متهني
مايوم تسال عني
قرب حبيبي مني
ليا عليك حقوق
عاشق جمالك جد
وبحب ماله حد
وبود فوق الود
نجمك تعلي فوق
وانت هنئ متهني
مايوم تسال عني
قرب حبيبي مني
ليا عليك حقوق
عاشق جمالك بس
لو كان بي تحس
انت لروحي نفس
نسها معاك إنروح
وانت هنئ متهني
مايوم تسال عني
قرب حبيبي مني
ليا عليك حقوق
وكان يقترب الى وعد مع كل كلمة وهو يغنى وكانت مستغربة  وعد ولم تنظر له ،وكل ما تمشي الى مكان يذهب خلفها، وهو يغنى فاض ب وعد والتفت وقالت
انت عايز ايه حضرتك لكن انصدمت ان المغنى ادهم 
وغنى لها اغنية تانى تعبر عن احساسه 
عودي.. عودي.. غنوة على عودي
عودي.. عودي.. بعدك حنى عودي
عودي.. عودي.. لبلادي وحدودي
عودي عودي.. لا معنى لوجودي
لا حبايب لا قرايب لا سهر
لا نجوم تضوي ف ليلي لا قمر
إيه كان جرى لكل ده
نعيش بعاد بالشكل كدة
***
كل شيء سايباه هنا
ذكرى غالية لحبنا
ليل نهار بيفكروني بأحلى أيام الهنا
صورتك، عطرك، خصلة من ضفيرتك
همسك، لمسك، توبك جابلي سيرتك
وهان عليكي تبعدي
وهان عليكي تعندي
وأنا هنا وحيد
لا حبايب لا قرايب لا سهر
لا نجوم تضوي ف ليلي لا قمر
إيه كان جرى لكل ده
نعيش بعاد بالشكل كدة
***
ياللي حبك يسري ف دمي
زي نهر النيل ما سال
ياللي منك فرحي وهمي
يا أم نظرة تطفي نار
يا أنا يا هنا
ليلة بعدك 100 سنة
جاءت تمشي وعد من اقدمه مسك ايديها وقال 
انا مش بقولك سامحنى، واغفر لي والا بقولك انى مش غلط فى حقك، وعارف انى ظلمتك ،واعترفت بدل المرة الف مرة ..
هتقولى شخص مجنون ،ملهوش امان، هتقول شخص متهور ،شخص ظلمك وعاش ،
اللى عايزة تقوليه قوليه ،الوقت الا عايزة تاخديه خديه ،سنة اثنين عشر انا منتظرك لكن اعطنى فرصة اخيرة ،حسيت انك مش متقبلة الشخص دا وكرهي مش هغصب عليك لكن اعطنى فرصة ان الله غفور رحيم انا فهمت خلاص انك حبيت تعلمنى الدرس، وعيشتنى كل لحظات الرعب عليك 
تنهدت وعد وقالت 
انا موافقة اسامحك لكن على شرط 
ابتسم ادهم وقال
انا تحت امرك فى اى شروط 
نظرت له وعد وقالت 
تقدر تتخلى عن حلمك ،عن المكان الا حفر فى قلبك العنف ،المكان الا بسببه غمض عينك، ومقدرتيش تشوف دموعي ودموع اى بنت كنت بتحقق معهم ،او تفرق ما بين الصح والغلط، المكان إلا أصبح يكيل الناس بمكيلانى ،مكيل القانون ومكيل حماية السلطة، وفى وسط المكاييل دى ،كل واحد يقول لا يكون مجرم ،او يعترض يكون مجرم ،ونسي يحاسب المجرمين الا موجودين فى كل مكان ،نسوا يبحث عن الا يخطفون ولاد البلد وبناتهم ،نسي يقبض على تجار الموت ،نسي يقبض على شبكات الدعارة الا بقيت عينى عينك فى كل مكان على السوشيال مدى ،نسي كل دا ،وركزو فى مجموعة كانت كل همها تمسك السلطة وقالت لا ليهم وكانت عاوز تطوح بهم وكانو واقفين اقدم ناس كانت هي اساس السلطة من سنين ،كل واحد فيهم اصبح يثبت هو الصح على حساب شعب كامل ،على حسب لقمة العيش ،على حساب صحته وامانه ،وكل الا اعترضت وقال لا ،اتوضع فى نظر الكل مجرم خائن عميل ، تقدر تتخلي عن المكان الا كان السبب انك تتغير ،وتشك فى صوابع ايديك، انك تحكم عليا انى مجرمة، من غير ما تتأكد، لو قدرت تتخلى عن المكان دا، وقتها انا هفضل معاك، وحاول انسي الا عرفته ،لكن لو مقدرتش ، يبقي ابعت لي ورقة طلاقي خلص الكلام انا منتظر رايك فى سيناء ،الا نسوها، مع كل الحاجات الا اتنست ،نسيو اهله ،والا ماتوا ،بسبب حرب محدش فاهم على ايه ،وبدل نحارب عدونى خلقنا ،اعداء تانى لينا ،انا هناك دورى اعمر المدارس والمستشفيات ،والبيوت الا اتهدد فى وسط الحرب واصبحت جزء تانى من فلسطين انا وهبت كل فلوس ل اهلى فى سينا عشان عمار ارض سيناء وهعيش هناك 
ودخلت وسابته مع مفاجاءة من الجميع ،
ابتسم عمر وقال
وقعت فى الفخ يا ادهم النمر  ،والمشكلة انها قالت كلام كبير اوى كلنا خايفين نتكلم فيه ،علشان الا بقي يتكلم دلوقتى اصبح عدوى فكر وقرار 
مرة اسبوع جهز عمر كل الا احتاجته وعد 
وبالفعل استعداد علشان تسافر وجهزو الاتوبيس 
وطلعت وعد وجلست 
فجاءة جيه شرطى وطلب من وعد تيجى معه 
استغربت وعد وسالته 
ليه حضرتك اجى معك انا عملت ايه 
رد الظابط وقال 
هتعرف لم تيجى معنا 
الكل كان خايف وكانوا متوقعين ان دى يحصل
وفعلا اخدوها معهم وهى خايفة جدا 
.....
كان ايساف يفكر فى. كلام وعد، ورجع على اسكندرية ،
جاله اتصال من العمل راح فورا 
ساله الضابط بغضب وقال
هو ايه الهبل الا مراتك عملته دا ايها يا ابنى انت موعود بالمجانين 
مكنش ايساف مستوعب بيقول ايه وسالها وقال
تقصد ايه حضرتك مش فاهم 
نظر له بغضب وقال
مش فاهم ،والا بتفكر فى كلامها، الا اتعدى كل الحدود، وانت سكت ليه وتليك بتفكر تستقيل كمان ،وهى مالها بسيناء وتعمير سينا، مراتك واخد مقلب فى نفسها هى كمان ،على الاقل امانى كانت بتعملوه بعيد عن السياسة، لكن مراتك دى اتعدد الحدود 
انصدم ايساف وقال
هو انت فعلا تقصد الا انا فهمته ، ،وسياسة اى حضرتك دا كان وجهة نظرها 
انفعل الظابط وقال
وجهة نظرها ما بين نفسها ،مش تقوله فى حفلة سمر، فيه اعدد كبيرة من الناس وانت مش وقفتها 
استفهم ايساف وقال 
طيب فين المشكلة لم تقول رايها فيا ،هى كانت مضيقي وبتبوح عن الا جوها، حضرتك ،ومعنى كدة انكم مراقبنى
ضحك الضابط وقال 
الكل تحت المراقبة ،ونصيحى منى اوجه ليك ، عقل مراتك وروح الحقها ، مراتك دلوقتى رايح على امن الدولة ..
انصدم ايساف وقال 
نعم حضرتك 
كان ادهم متعصب لكن كتم عصبيته وسال 
وليه مراتى تروح هناك تهمته ايه 
رد الضابط وقال
انت واضح عقلك اتغسل ومبيقتش فاهم الصح من الغلط ،وانت حلفة زمان ان ممنوع انت او حد من اهلك يدخل فى السياسية او حزب ، او يقوله رايه  ومراتتك عكو الدنيا ، وفرصتك فى العذر خلص ،وانا بس علشان بعزك طلبت نقلك بدل حسن وحسن يجى مكانك 
كان ادهم عقله مش مستوعب وقال 
ابدل مكان حسن ازى مش فاهم 
ضحك الضابط وقال
واضح الحب لخبط عقلك يا حضرة النقيب ،كلامى مفهوم ل تطلق مراتك وتتحسب عن الا قالته ، او تاخده وتتنقل انت واولادك ودى اومر من فوق مفهوم وتركه وخرج 
كان ادهم مصدوم وحزين ليه كل ما اجى اخد نفس الدنيا تقلب على 
...
عند وعد كانت ركبت معهم وفعلا رحلوها  وحبسوها  فى اوطة كبيرة بدون اى كلمة معها 
بكت وعد وقتها وحسيت وقتها انها فعلا يتيم 
وان اليتم ملهوش غير يتعذب فى حياته وبدات تندن ما بين نفسها وهى تبكى 
تعالالي يابا - فايزة احمد
*******************
حاسه انى وحيده .. وحيده .. وفي دنيا بعيده .. بعيده
ولا حدش جنبى من كل حبايبى .. ولاحيلة قلبى غير التنهيده 
تعالالي يابا تعلالي .. تعلالي يابا
الدنيا لما تضيق حواليا وتدمع عنيا
بحلم بسنين حلوه هنيه وانا لسه صبيه
ايامى فرح ولياليا احلام ورديه 
وانت بتدعيلى وترقينى مايفرح فيا عدوينى
تعالالى يابا تعلالى
تعلالى يابا تعلالى واحيينى بعطفك
تعلالى بحبك وحنانك وبكل عواطفك
محتاجه اطمن بوجودك وارتاح على كتفك
اغضب تسامحنى وترضينى واغضب 
تنصحنى وتهدينى تعلالى يابا تعلالى
يابا تعلالى تعلالى يابا تعلالى 
وحياة العشره الى خيالها مافارقشى خيالى
وحياة الايام الحلوه والقلب الخالى 
مالناش فى الدنيا غير بيتنا 
يحمي دمعتنا وفرحتنا
تعلالى يابا يابا تعلالى
وصل الخبر  لناس مهمة واتعرض اسم المهندسة 
ووصل الى  الرئيسي  وقال 
انا مصدقش ان وعد تقول كده ده بنت الثورة ووقفت ايدها معنا في التعمير ولول الارض بتاعتها الا وفقت نعمل عليها معسكرت وقت الحرب احنا بنتهمش او بناكل حق  حد  عنوية  من حقها تاخده دلوقتي وتحقق حلمهما واحنا هنساعدها في المعمارة والتشيد بلادنا محتاجة تتعمر من اول وجديد كل شبر فيها عارف الشعب يتعب  معايا  ومش يفهمنى لكن بعدين يفهمنى لم نصلح طرق وكبري لم نعمار كل حتة فى مصر  الافراج عنها فورا ان كانت وعد او ادهم خدمونى كتيره  مش عشان غلطه  صغيرة  تقبض عليها  كدة النااس الا بتحبنى اتكرهنا وانا بحب كل النااس  وانت قلت عاملة عملية وفقدة الذاكرة كمان يعني منحسبش واحده مريضة 
تخرج فورا مفهوم 
رفع الشخص ايده بالتحية وقال 
مفهوم يا فندم 
.... 
كانت وعد. منكمش ما بين نفسها ،
وصل ل لدهم الخبر ب خروجها 
جرى  ووصل للمكان ودخل وشافها وهى بتغنى وبتبكى اقترب منها وقال 
حد ضيقك ،حد اتعرض عليك ، سامحنى يا وعد سامحنى ، انا فعلا مبقيتش عارف هو فعلا نصيبا منكنش مع بعض ، سنين عددت عذاب، اصبحت كل ما اقول خلاص لقيتك تحصل حاجة وتبعد عنا مسافات ، والا منى 
عارف ان اسيبك والا عارف ابعد عنك ،وكل مرة تحصل حاجة بسببى، تم خطفك وكمان حقنوك بطفل منى ، وشيلت ابنى فى حضنك ورحمك، بوجع واطلقت من عمر الا كنت بتحبيه كان زمانك عايشة حياة احل من دى كل دا بسببى، ورغم كدة حبيت ابنى ، ولم شفوتى بنتى حبيتها ،انت احسن منى ،وللاسف اكتشفت انك عندك حقك فى كل حاجة ، وحلمى هو انتى تكون معايا ،فى اى مكان حد لو جزيرة لكن لو شايفة انك مش متقبلنى خدى اولادى وسافرو يا وعد ،وعيش حياتك واهتم ب  اولادى خليهم  يعيشوا حياة كلها  حب وحنان وعطاء، بعيد عن تخريف وعادت ، وسياسي وحروب احنا ملناش فيها 
...
اترمت وعد فى حضن ادهم وهى بتبكى وقالت 
ارجوكى اوعى تسبنى يا ايساف  انا  النهارده  حسيت  ازى انا وحيدة انا بخاف  من الوحده  ممكن مكنش فاكره  اى مشاعري زمزم  لكن اكيد مكنتش بحب عمر او كنت هكون سعيدة معه ،عمر بنفسه قال لى قبل ما انت تظهر واقبلك لم كنت فى الغيبوبة انى فوقت لم سمعت اسمك وهو بيحكى لي عن ذكريات الطفولة وقتها فوقت وقرارت ادور عليك ،
فلاش باك
دق الباب عمر على وعد وهى فى مطروح وقال 
ممكن اتكلم معاكى يا وعد 
ردت وعد وقالت
مش عاوزة اتكلم مع حد نفسي اعيش فى هدوء بعيد عنكم 
ابتسم عمر وقال
مكنش كلامك دا قبل العملية لم وصة ادهم ميقطعش علاقته بينا 
تنهدت وعد وقالت
انا مش فاكره  حاجه  ولو قلت كده  يبقي كنت غلطان والحمد الله اختك فوقتنى 
ضحك عمر وقال
انتى عارفة اختى بتغير منك ليه من زمان 
رفضت تسمع ليه وقالت 
مش عاوزة اعرف حاجة
ابتسم عمر وقال
بس انا هقولك علشان حب ادهم  ليك ،لم كنت صغيرة واحنا زورنكم كنت انتى طلعت من الاوئل وامى قعدت تقولها انتى فاشلة مش عارفة تكون شاطرة زى بنت عمك الغيرة عمت عيون عتاب وقتها وطلبت منك توديها على البحيرة وانتى وفقتى وودتيها ووقتها زقتك ووقعت فى البحيرة وقتها ادهم  كان جاي علشان يبارك ليكي شاف المنظر جري جرى ونط فى البحيرة وانقذك وبعدها ضرب عتاب علقة موت ومن وقتها مبقيتش  تحب  تيجى عتاب على البلد ، ولم حصلت المشكلة وايساف  اختفى فرحت جدا وقتها ،علشان هتبقي لوحدك 
ولم كبرتى وحصلت الحادثة وكنتى مغمى عليك قالت ليك كلام كتيرة يجرحك وانتى فى الغيبوبة ومن ضمنهم انها فرحانة ان فى الاخر  بعد النجاح الا انتي وصلت ليه لكن  بقيت وحيدة ومفيش حماية ليكي  وانها مش ناسي الا ايساف عمله وقالت 
ليكي موتى او عيشتى هدور عليه وهنتقم منه 
انصدمت وعد وقالت
ايه الغل دا كله 
ابتسم عمر وقال
التربيه بتاثر وبتحفر فى عقل الطفل وبيكبر معه  لكن بختصار الحكاية انتى فوقتى، وقتها قلبك خاف على ادهم  ومش اول مرة تحسي ب ايساف رغم انه مش معاكى وقت المول انا اتعرفت على ايساف  رغم كان مغير اسمه لكن عرفته ،وقتها لم حصل تحقيق والشاب الا ادعى انه ابن خالك 
انتى بكيت كنت رفضة يكون ايساف وحش كدة وفضلت تبرار لي ان دا مش ايساف كدة 
استحالة  يبقي كدة وانخطفنى بعدها لم جيه المجرم يضرب النار على وانتى وقفتى قدمى وقتها حسي ايساف بخطر عليكى وصرخ وناد عليكى عشان  تحسبى وانتى اتحركت وجاءت فى امانى ،ومن وقتها اتفقت عتاب وامانى يفرقوكم من بعض ، عشان  توجع قلب ادهم  عشان منسيتش العلاقه الا اخدتها وجيت اخدتنى منها 
كانت اول خطة عملت نفسها عتاب بتتكلم مع عليا  وانتى سمعت انه خطب وقتها انتى وفقتى على خطوبتى لم اتاكدة من عليا  
نظرت له وعد وقالت
انت ليه بتحكى كل دا بقولك مش عاوزة اعرف حاجة عن الا فات الغل والحقد والحمد الله انى نسيت كل حاجة
رد عمر 
الاختصار ان كل الا حصل كان مقصود علشان تنتقم عتاب من ايساف وانتى تكرهى وفعلا لم انتى عرفت ان  ادهم  هو السبب   فى خطفك واتعرض ليك  رغم انك مش  فاكره  الموقف كرهتيه 
وهو ده الا حصل لم عرفت ان ادهم هو ايساف ابن خالك مستوعبيتش وعقلك رفض الحقيقه ولم ضربك رجل العصابة، ووقعت فى المايه  انتى عقلك مش استوعب الا حصل واختارت تنسي كل حاجه  وحش ، قلبك وعقلك رفض دا 
انتى بتحبي ايساف  واتسمحى لانه ،صعب قلبك يكون فيه غل وحقد زى عتاب 
باك 
مسح ايساف دموعها وقال
انا مقدرش اسيب روحى انا معاكى انا ابوكى واخوكى وكل حاجة ليك 
تنهدت وعد وقالت
اهلنا سيبنى لينا فلوس تعيشنى احنا واولادنا، تعالى اشتغل معايا ونبعد عن المشاكل والمراقبة وحسب كل نفس 
تنهد ايساف وهو بيضحك وقال
يا قلبي احنا فى بيتهم انتى من امتى ليك فى السياسة ،هنروح فى داهية 
ابتسمت وعد والدموع فى عيونها ..
الا حصل لي خلنا اهتم لكل كبيرة وصغيرة زمان مكنتش بركز وكان كل همى اسياسهم ،لكن فى الاخر هرسونى 
ضمها لحضنه وقال 
خلاص ياوعد هنسيب كل حاجة وهنسافر انا وانتى وهنشتغل ونعيش ونربي اولادنا 
هنسيب ليهم كل حاجة ،ونعيش ل اولادنا 
رفضت وعد وقالت
انا صدقت رجعت مصر ومش سيبها هنعيش كلنا مع بعض هنتجمع مش هنتفرق ومش هسيب عمى والا مرات خالى مش هسيب اسكندرية يا ايساف 
ابتسم ايساف وقال 
فى امانة ليك كنت محتفظ بيها ليك ممكن تاخديها منى 
ردت وعد وقالت 
اكيد هى ايه 
كان معه البوم واعطها لها وقال
دا كان ونسي لم كنت فاكر انك موتى 
اخدت وعد الالبوم وبدت تفتحوا لاقيت صورها وهى صغيرة وصورها هى وعمر وعليا وعتاب ،كل الذكريات من ايام 
طفولته واخدها وطلع وطلب منها تعتذر وتقول انها مش تقصد وحكاية  ليه ازى دافع عنها وطلب انها تخرج  
وفعلا تم التحقيق معها وقالت 
انا لسة  خارجي من عمليه  ونسيت كل حاجه  وكمان كنت مضروبة  على  راسي  وبشكر الريس الا قدر تعبي وانا مكنتش اقصد اى حاجة يا فندم ، انا كل الا طلبته ان جوزى يسيب شغله علشان بسبب شغله اثر معى وسبنى وانا مريضه ،وساب اولاده عتاب زوجة ل زوجها 
فضل يسالها سؤال
وترد عليه بالمنطق ،لحد ما خلصوا معها وخرجت
ذهب ايساف عشان يقدم استقلته وقال 
لكن قابله خالد وهو رايح وابتسم وسلم عليه  وقاله خير مالك مضيق ليه 
رد ادهم  بحزن وقال 
جي اقدم استقلتى
انصدم خالد وطلب منه يهدى وقاله 
متكنش قلبك  اسود كدة انا عرفت الا دار ما بينكم وبين اللواء هيثم    هو ميقصدش يجرحك 
ولعلمك  انا ذايك فى لحظه  انهيار  قدمت استقلتى  لكن وقت ما الوطن طلب منى اعمل واجبى عملته تعالي ارجع امن الدولة ونبد كلنا صح احنا زمان كنا مجبورين لكل حاجه  وعصابة كانت بدير البلد لكن  انا حاسس انها اتتغير، 
رفض ادهم وقال  
عمرها ما هتتغير 
على دخول اللواء محمود  واللواء  هيثم 
سكتو وقاموا واقدموا التحية 
اعتذر هيثم من اسلوبه الجاف معه وقال 
انا مقصدش اجرحك انتى ابنى 
اتنهد ادهم  وبحزن وقال 
انا اديت مهنتى كل وقتى، وكنت بنفذ كل التعليمات منى ،انطلب انى اتجوز امانى علشان القضية اتجوزتها  ووجه كلامه للواء محمود 
انت قلت   لي البنت غلبان ويتيمة وحضرتك  مديون ل ابوها  بروحه ، قلت حاضر ،عملت المستحيل علشان مش اخسر شغلي، طلبوا  منى اخطف البنت  بتاعة القضية وقراره ،قلت حاضر وعملت كدة وكان السبب ،ان اتعرفت ان ،ابشع ضابط فى امن الدولة ، رغم ان والله العظيم  ممديتش ايدى عليها وغير كدة انتشر انى انا الا ضربتها  وايذيتها وخبيت كل ده انا مجرد  سلمتها ليكم ويوم ما عرفت ان امانى عملت حادثة وكنت زى المجنون ،طلبت منى اطلع عصيبتى فى بنت   واحد مضيقكم ،وحشرة نفسها فى تفصيل ملهاش فيها وكنتم عارفين انها بنت خالي ومحدش بلغنى  ،وقلت مجرد تخويف  ووصل ليها  ،انها خسرت شرفها  ،
ووضع يده على وجهه ونفذت المطلوب منى 
وطلعت مجرم وكانت الصادمة انها بنت خالى وكنت انت اللعبه فى ايد امانى وعصبيتها وهى الا اديتك معلومات غلط  ، 
حتى لم عرفت ان وعد بتكون بنت خالى قلت لازم المومرى تكملها واتبعدت للعصابة، وقلت مش تقلق واحنا مامنها ووفقت ،وضحكتو عليا وفهمتونى انها ميتى، وانت كنت عارف انها عايشة  ووقفت مع امانى ، ووجه كلامه  للواء  هيثم 
انا مش لعبة فى ايدى مراتتي يا حضرت اللواء بالعكس  انا كنت  بنفذ التعليمات ولم 
هى مسكت على ناس كبيرة حاجات كتير  اتفقو مع عتاب وامانى ولعبو اللعبة 
وكنت انا وهى  دايما الضحية ،
قلتو اتنقل من امن الدولة للشرطة ،علشان تموه قلت حاضر، كنت  تحت طعوكم فى كل حاجة، خد اجازة حاضر، هنشوه سمعتك عل. السيوشيل مدى قلت حاضر ،هينضرب عليك النار من خلال وعد والكل يفتكر انك موت قلت حاضر وكنت ما بين الحياء والموت وقلت حاضر ،ووقت ما حبيت تتخلصوا من مراتى ،لم عرفتوا انها لعبة  بيكم وهى البوسه  من ايهاب وقتها وافقتوا ان اسافر 
وضحك بهسترية 
وحبيتوا تكفوينى  ان وعد تكون  عايشة ،وفى دقيقة كل الاموار اتلقبت وتموت  امانى وكل الا كانو بيهددو مصلحكم ،واقنعتنى انهم اخدوا جزاهم ،قلت ارجعو مصر انت ووعد ،قلت حاضر ،تعال اعمل مومرى سري نفذت ونجحت فى احسن دقة، واتمكن من قبض على كل وعمرى ما  اعترضت وقلت لا   ، انا عملت دورى على اكمل وجه لكن فى النهاية القلب  تعبت ان اعيش دور مش دورى تعبت من الضغط عليا كفايه عيشت بذنب وعد وندمت انى قلت حاضر 
خلاص كفايه قلبي  تغلب على العقل ،وفى كل وقت كنت بمشي بعقلي وانفذ طلبتكم ،ام دلوقتى تقبض علي روحى لمجرد انها ،قراءت الا حصل معايا بدون ما تعرف ،وعرفت انى شغلى حاولنى من انسان الى الة تتحرك فى الاتجاه المناسب ليكم ،تطلب منى 
اختار ما بين حبى وشغلى دا الا مستحيل انا اكتفيت ،انا اختارت حبى وهعيش فى بلدى لانى مش مجرم او ارهابي ،وانتم عارفين كدة كويس ،وعارف ان وعد بتعشق ترب بلده وخدمتكم كتيرة وكتر غيره الريئس الجديد  اهتم  وقراء ملفها وعرف انها حصل معه كل ده زمان ،لمجرد اعترضت على انها تقوم ب اشراف  بناء  فندق فى مكان سياحى كان فى الاصل مقابر موتى ورفضت وقدمت بلاغ، وعملت شوشرى كانت النتيجة تشوه سمعته وتخوفيها وموته وخروجه من البلد صح ،مش هو دى السر العظيم الا كان السبب انها لازم تفضل نسي او تموت ،علشان هددت  انها هتعلن اسماء الا عملو كدة ،واتبنى الفندق وخلص مخوفكم ،ليه مصممين انها تبعد وتفضل نسي واهى جاءت ليكم شخصيه  جديد نسي كل حاجه كنتم خايفين بعد العمليه تفتكر فبعتو   عتاب بعد ما اتهددت ان اتتحرم من بنتها عشان اتولدة فى فرنسا وواخد الجنسية الفرنسية فوفقت انها تقول الا عاوزها تفتكرو ومش فارق معكم تكرهنى تختفي من حياتى او تقتلنى اولع انا بجاز المهم الناس الا  مش عاوزه حد يعرف عنهم حاجه يفضلو فى السليم ويغيرو جلدهم تانى ويمدحوا فى الجديد  
تنهد الضابط وقال
كلنا بنتحط تحت ضغوط يا ادهم  وبنعمل حاجات فوق اردتنا ،علشان نحافظ على مكانى وانا عارف ان جيه عليك اوى، لمجرد انك وحدنا ملكش ظهر اب او خال او عم فى المكان دا ، وكنت قد المسؤالى ومش اعترضت وكل دا متسجل فى سي فى دى، بتاعك ،انا منكرش انهم خائفين من مراتك جد وخصوصا هى صدمتهم بالكلام الكبير الا قلته لدرجة افتكرو انها رجعت ليها الذكرة ، لكن انت عارف عندك حق الريئس الجديد فهمهم صح وفهم مين الا معه ومين الا بيغير جلده زى التعبان 
ولو لسه عايز تقدم  استقلتك هقبلها  وخد مراتك وعيش حياتك مواطن عادى ،بدون وطنية زياد او تدخل فى اي حاجة 
قدم التحية ايساف وساله 
طب ارضي انا ووعد فى سينا هى بعيد عن اى شوشر وفعلا الناس محتاجين مستشفي ومدرسة ووعد كل الشغل هيكون تحت اشرافي ومحدش يتعد حدوده 
تنهد الضابط وقال
هبلغهم خد مراتك وعيش حياتك حياة طبيعى فهمنى ،ووممكن الا حصل يكون لمصلحتك انت وخالى وعد تحن ليك 
ابتسم ايساف  وقال 
تمام يا فندم
وخرج ادهم  ومحدش  فهم انه اقدم استقلته والا 
فضل موجود  او سر زى اسرار، كتير عرفها 
خرجت وعد وبدات صفحة جديد هى وادهم
كلها حب حياة عادى بعيد عن اى تدخل منه او اعترضت،  اخد اولادهم واشترو بيت جميل فى راس سدر  أولى مدن جنوب سيناء من ناحية الشرق وتبعد عن قناة السويس بنحو 60 كيلو متراً . . وتقع رأس سدر على خليج السويس، كان على البحر وكانت وعد والاطفال فرحنين بيه 
واخرين جيه اليوم الا كانت بتهرب منه وعد  انها تكون روح وجسد ل ايساف  
نفذ ايساف وعده ولم يطلب منه حاجة غصب عنها ،لحد فى يوم جاءت خواجى فى شيلا قريب منهم وكانت دايما عيونها على ايساف ، وهو يقوم بالرياضة صباحا وكانت عيونه تتابعه فى كل خطوة ،وفى يوم ايساف  سهرن هو وعد وقامت وعد تدخل الحمام جاءت الفتاء بعد ما شغلت موسيقى  وطلبت ترقص مع ايساف 
فى الوقت دا نار الغيرة اشتغلت فى قلب وعد وحسيت ان فعلا ممكن يضيع منها ،فقتربت منهم وربطة ايديها فى ايد ايساف وقالت 
اسفة جدا ل حضرتك ،هو مشغول ويرقص مع مرته وسحبت ايساف  وهى فى قمة الغيظ وبدات الراقصة على اغنية جميلة جدا  هى شغلتها 
اتفرصت الخواجى واخدت الكاست بتاعها ومشيت 
واشتغلت اغنيه  
تملي معاك
ولو حتى بعيد عني في قلبي هواك
تملي معاك
تملي في بالي وفي قلبي ولا بنساك
تملي واحشني لو حتى بكون وياك
تملي معاك
ولو حتى بعيد عني في قلبي هواك
تملي معاك
تملي في بالي وفي قلبي ولا بنساك
تملي واحشني لو حتى بكون وياك
تملي حبيبي بشتاقلك
تملي عنيا تندهلك
ولو حواليا كل الكون
بكون يا حبيبي محتاجلك
تملي حبيبي بشتاقلك
تملي عنيا تندهلك
ولو حواليا كل الكون
بكون يا حبيبي محتاجلك إيه
تملي معاك
معاك قلبي معاك روحي يا أغلى حبيب
يا أغلى حبيب
ومهما تكون بعيد عني لقلبي قريب
يا عمري الجاي والحاضر يا أحلى نصيب
(تملي معاك (معاك
معاك قلبي معاك عمري يا أغلى حبيب
يا أغلى حبيب
ومهما تكون بعيد عني لقلبي قريب
آه يا عمري الجاي والحاضر يا أحلى نصيب
تملي حبيبي بشتاقلك
تملي عنيا تندهلك
ولو حواليا كل الكون
بكون يا حبيبي محتاجلك
تملي حبيبي بشتاقلك
تملي عنيا تندهلك
ولو حواليا كل الكون
بكون يا حبيبي…
اترمت وعد فى حضن ايساف واستسلمت لحبه الا واضح فى كل تصرف منه ،كانت زى الا متخدرة خلصو الراقصة، ودخلو  البيت كانت وعد بتنام مع الاطفال وهو فى غرفة  اخرى لكن اليوم دا قرارت وعد تهرب من خوفها وفعلا جيه يدخل ايساف 
غرفته وابتسم فى وجهه تصبيح علي خيريا قلبى 
اقتربت منه ومسكت الباب وهى تنظر له بكل حب ثم حضنته حضن كبيرة انا بحبك ي ايساف  اوعى تسبنى 
ابتسم ايساف وقال
انا معاكى اسيبك واروح فين 
اقتربت الشفاة من بعض وقبلها ثم دخلت معه واغلقو الباب
بدات مشاعر تانى تسيطر عليهم وبدا يخلع لها الحجاب ويلمس شعره ويقبلها 
وهى مستسلم للحب ،لكن بعد مرة واحدة وقف وسالها 
انتى فعلا مستعيد 
اترمت فى حضنه وهى بتهز راسها 
وكملو اول ليل رومانسي ما بينهم وفى الصباح كانت وعد زى الطفلة فى حضن ايساف 
متمسكة فيه مش عاوزة تسيبه ،حتى استعربت نفسها وعنادها 
...
خرجوا فى الصباح من الغرفة شافتهم الام 
ابتسمت الام ودعت لهم بالذرية الصالحة 
استمرت حياتهم بين المد والجزار مثلا اى حياة سوى اصبح ايساف اكبر رجل اعمال فى المقاولات وربنا رزقهم بعد سنتين ب بنت جميلة واختارو اسمها عنبر 
وبعد مرور  سنين 
تناد وعد بصوت مرتفع وقالت
يا عيون روحى صحى اخواتك 
كشرت عيون وقالت 
انا مش رايحة انادى على حد مفهوم 
كانت وعد تشعر دايما ان عيون تعتبيره مجرد مرات  اب ،لا اكتر 
ابتسمت فئ وشها  وقالت 
اي الا مضيق الجميل على الصبح 
صرخت عيون وقالت 
بنتك عنبر  المفعوصة ،الا عندها ١٨سنين ،وابنك المدالل عساف  ،منموش فى البيت اصلا 
انصدمت وعد وقالت
نعم طيب راحو فين وليه مبلغتنيش يا عيون مش انتى اختهم الكبيرة 
صرخت عيون وقالت
لا مش اختهم وعمرى ما كانوا اخواتى وخصوصا ابنك عساف  الا وقع فى الحب هو المحروسة عنبر 
على خروج الاب وهو يبتسم وقال 
وفيه ايه يحبو يا بنتى الحب مش عيب والا حرام 
ممكن تهدى وتقولى راحو فين 
ردت عيون بعصبية 
عند عمى عمر  ، علشان المحروس عساف وقع فى حب بنت عمتى عتاب  وبنتك وقعت فى حب ابن عمى عمر  وفضلوا سهرنين طول الليل فى شيل فى مطروح روحت
ارجعهم هبوا وخصوصا ابنك وقال انى مش اخته فى سبتهم ورجعت 
تنهدت وعد وقالت
عتاب تانى هى مش عاوزة ترحم امى ليه طيب 
واقتربت وضمت عيون  
حقك على انا  وانا هربيهم لم يرجعو، وخليه يعتذر ل اخته الكبيرة والا تزعل نفسك 
اقترب ايساف  من وعد وعيون وقال 
تعالو معايا دقيقة 
واخدهم قدام مرايا ووقفهم اقدمها ووجه سواله ل عيون 
انتى شايفة الا انا شايفه يا عيون 
نظرت عيون ل وعد ومفهمتيش 
ضحك ايساف وقال
انتى نسخة من عيون الكبيرة نفس الملامح ،الضحكة الاستغراب ،الابتسامة يعنى مش عايز اسمع منك تانى وانتى بتقولى انا مش بنتها او انا مش اختهم 
ردت عيون وقالت 
لكن دا الحقيقة يا بابا انا مش اخت عساف ، ممكن عنبر  علشان اب واحد لكن عساف مجرد ابنها 
كتم غضبه ايساف  وقال 
انتى دلوقتى عندك كام سنه
ردت عيون وقالت
٢١ سنه تقريبا 
سالها ايساف وقال
وعساف  عنده كام سنه
استغربت عيون وقالت
اصغر منى بسنه يعنى ٢٠ سنه 
تنهد  ايساف وقال 
تمام يبقى لازم تعرفوا السر الا كنت مخبيه عليكم اتصلي ب اخوكى يجى دلوقتي 
استغربت عيون وقالت
حاضر لكن سر اي 
صرخ بعصبية  ايساف وقال
اتصلي بيه واقولك السر علشان نرتاح من المول دا 
رفضت وعد وقالت 
بلاش يا ايساف  ارجوك  عساف  مش  يستوعب دا 
كانت مستغربة عيون وقالت
سر اي الا مش يستوعبه عساف   ممكن افهم 
تنهدت وعد وقالت
يا بنتى عساف اخوكى شقيقة من امك وابوكى انا مجرد امه بالرحم وبس 
انصدمت عيون  وقالت 
مش فاهمة انتم عايزين تلخبطو عقلي 
تنهد ايساف وبدا يحكى ب اختصار الا حصل ورغم كل دا سمحته وعد 
نزلت دموع من عيون وضمت وعد لحضنها وقالت 
انا لو بدلك مكنتش رجعت للرجل دا ،وانا فاكر كل السنين دى انك خطفتى بابا منى والسبب فى موت امى سامحنى 
مسحت وعد دموعها وقالت
العيون الحلوة دى مش تعيط مفهوم وانتى عندك حق اى الا خلنا اسامح الرجل دا انا اسيبه ايه رايك 
شهق ايساف وقال
نعم يا اختى عيون بنتى انتى بتحب بابا و الا لا اوعى تسخنيها عليا ده عايشه بنص عقل ومجننى من  سنين طلعت عين 
ضحكت عيون وقالت
لا انا مع ماما وبس 
اتقمص ايساف وقال
بقي كدة طيب انا زعلان منكم، وبقول عليكم  عيون قلبي 
لا انا  هقول انتم  بصلة  قلبي وشطة قلبي 
ضحكت عيون  ووعد وقالت
بقي كدة يا بابا ماشي 
كانت وعد بتضحك عليهم لكن من جواها 
خايفة من كشف السر دا ، او عساف
يعرف بيه ازى يتقابل الطريقة الا جيه للحياة بيه ،
ازى تقوله ان ابوك فى يوم خطفنى وضربنى عشان كان فاكر قتلت مراته وبعد كده  طلعو اعداء لينا هم السبب وازى تم حقنها ب عينة ل مانى ول ايساف عشان  يثبتو انها  اغتصبني  
حسيت  عيون بوعد  وضمتها وقالت
متخفيش يا ماما عيون مش هقوله واستحمل رخمته علشان خاطرك 
على دخول  عساف  ، وعنبر   وسال عساف 
مين الا رخم واي الحب الجامد دا ،انتى قلبت الحاجة عيون عليا، الله يسامحك يا شيخة 
طلعت عيون لسانه وقالت 
احسن علشان تسمع كلامى تانى يا بتاع عهد 
وجرى خلفها يحطفها بالمخدة 
وابتسم ايساف ووعد لكن جواهم خوف ان حاجة تعكر حياتهم لكن ابتسموا لبعض وقالو فى صوت واحد 
مهما  حصل احنا اقد اى تحدى وضحكوا وضمها ايساف وقال
اكيد ربنا يخليك لي 
ركزت عنبر معهم عملت نفسها بتلحن وقالت 
ايه الحب دا هسيبكم بقي وهروح اشوف مين فيهم يهزم التانى 
طلبت وعد من ايساف يعزم الكل علشان عيد ميلاد عيون 
وبالفعل عملو مفجاءة ل عيون وكل شباب العائلة اتجمعت 
واتصور صورة جميلة 
وخلصت الحدوتة لكن مش خلصت الاسرار والا خلص الخوف فى قلب وعد ان فى يوم تخسر عساف  ومحتارة  تقوله والا تفضل مخبى وياترى يتقبل  الحكاية زى عيون والا ينتقم وياترى فعلا حرف العين كان حصن العائلة  والا استغلال من مافي اثار ومقابر لعبة بحياة عيلة كاملة ورغم كدة سميت اولادى بحرف العين ممكن عشان خايفة عليهم من الحسد وممكن خايفه  ل يحصل معهم زى ما حصل معايا  انا وابوهم 
ولو مكنش اتغير اسامينا وقت  التسجيل فى الصحة وكان فضل اسمى عيون وهو عساف كان وقتها متفرقنش ويوم ما نتقابل اكون ضحي ليه مش عارفه ولم اسمى رجع عيون رجعت حياتى اتظبط نفضت افكارها  وقالت مش  عارفه  كذبوا  المنجمين ولو صدقوا



انتظروا حلقات خاصة من الرواية عبر الرابط التالي :"رواية حب وانتقام" اضغط علي اسم الرواية 
google-playkhamsatmostaqltradent