Ads by Google X

رواية عذاب حبك الفصل الاول 1 بقلم ديانا ماريا

الصفحة الرئيسية

 رواية عذاب حبك الفصل الاول 1 بقلم ديانا ماريا


 رواية عذاب حبك الفصل الاول

عايز تفهمني أنك متجوزها شفقة؟؟ اتجوزتها علشان
عرفت أنها بتحبك؟
هو بضيق: مش عارف .
صديقه بتوبيخ : إزاي مش عارف، ما هو يا أه يا لا
وبعدين إزاي تعمل حاجة زى كدة؟
زيد بنبرة منزعجة و عبوس : هو ده اللى حصل يا رائف
أنت عارف أنا مكنتش ناوى اتجوز و مش حاطط
الموضوع فى دماغي، فى نفس الوقت ماما
كل شوية تقولى عايز أفرح بيك
سمعتها بالصدفة وهى بتكلم أختى و بتقول أنها
بتحبني ، و هى بنت كويسة ومحترمة ف قولت
دى هى اللى هتصوني و هتبقي كويسة
بس......
تشدق رائف بتهكم: بس مش قادر تحبها لحد دلوقتي
ثم تغيرت نبرته للسخط: حرام عليك يا زيد
زيد ....هو أنت لسة بتفكر فى أسماء؟
صمت و قد تغيرت ملامح وجهه إلى الجمود و
ظهر الحنق فى نظراته .
زيد بصوت غليظ: إيه اللى جاب السيرة دى
دلوقتي ؟ لا طبعا مفيش حاجة من دى
دى كان زمان وخلاص انتهى.
رائف بنبرة جدية: أتمنى فعلا يكون انتهى يا زيد
مش علشان عمك رفض زمان جوازك من أسماء
و جوزها واحد تانى، تفضل عايش فى الماضي
و مش شايف المستقبل .
زيد مراتك جوهرة بجد و الكل بيحلف بأخلاقها
و أدبها و بتحبك ياريت تحافظ عليها علشان
لو خسرتها هتفضل ندمان عمرك كله .
تركه يفكر فى كلماته مليا و هو يحدق أمامه بنظرات
هائمة.
عاد إلى المنزل ليجدها بإنتظاره وعلى ثغرها تلك
الإبتسامة الرائعة التى تثقل كاهله أكثر و تزيد
من شعوره بالذنب تجاهها.
حياة بإبتسامة حب: حضرت لك العشا و كنت مستنياك
نأكل سوا ، هحطه على السفرة على ما تغير
هدومك .
أومأ بصمت و دلف إلى الغرفة ، استغربت موقفه
منها و أيضا أحست بشئ غير طبيعيا ولم
أرجأت الحديث لوقت لاحق فهى لديها
خبر رائع.
بدل ملابسه و خرج ليجدها فى إنتظاره ، جلس
و بدأ يأكل بصمت .
حياة بإستغراب: هو فى حاجة يا زيد؟
زيد : لا ليه؟
حياة وهى تضع يديها أسفل ذقنها وتنظر له: مش عارفة
بس حساك غريب النهاردة و ساكت أغلب الوقت.
أمسك زيد بيدها : فى شوية مشاكل فى الشغل و
مكنتش عايز أشغل بالك معايا ، أنا آسف.
حياة بحب: ولا يهمك يا حبيبى حتى لو عندك
مشاكل شاركني فيها لو مش حليتها معاك على الأقل
تكون فضفضت بيها .
زيد بإبتسامة باهتة: حاضر يا حبيبتى .
حياة بحماس: عندى خبر ليك حلو أوى.
تطلع لها باستفهام لتكمل إلا أن رنين هاتفه
قاطعها.
زيد : السلام عليكم ايوا يا بابا ، ماله عمى؟
والد زيد: تعال يا زيد إحنا كلنا متجمعين عند بيت
عمك دلوقتى ضرورى .
زيد بتعجب : فى إيه يا بابا؟
والده بهدوء: أسماء بنت عمك اتطلقت النهاردة.
زيد بصدمة: إيه؟؟
 
 يتبع الفصل التالي: اضغط هنا 

الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية كاملة: " رواية عذاب حبك " اضغط على أسم الرواية
google-playkhamsatmostaqltradent