رواية مجرد تهديد الفصل الاول 1 بقلم زينب مجدي

الصفحة الرئيسية

   رواية مجرد تهديد الفصل الاول بقلم زينب مجدي


رواية مجرد تهديد الفصل الاول 

دي سابع واحده اخطبها وبعدين تفشكل الخطوبه يا أحمد أنا بقيت حاسس إني فيا حاجه غلط ومش عارف إيه هي.
احمد...ياعم دول ما يستهلوش فكك منهم 
دي آخر واحده هتقدملها ولو الموضوع ما تمش أنا هشيل موضوع الجواز من دماغي نهائي 
احمد.... إنت هتروح امتي
انهارده بعد المغرب.ادعيلي الموضوع ده يتم على خير علشان خلاص اتعقدت
احمد...يارب
بعد المغرب في منزل شهد
والد شهد....نورتنا ياشهاب يابنتي
.شهاب...دا نورك ياعمي والله 
هنادي شهد تقعد معاك رقيه شرعيه وأنا قاعد جمبكم اهه
دخلت شهد وخطفت عين شهاب رغم جمالها الطبيعي البسيط 
ظل ينظر لها ما يقارب ال10دقائق بدون كلام حتي انتبه لحاله 
شهاب...احم . أنا شهاب رشدي عندي29سنه عندي شركه صغيره
وعندي عمارتين وعندي 3عربيات وعندي ...
شهد.....بمقاطعه ... أنا كل ده ميهمنيش المهم إنت بتصلي الفروض في مواعدها 
شهاب بإحراج واضح .. آه طبعاً
شهد حست إنه بيكذب سألته
طيب الفجر بيأذن الساعه كام 
شهاب بإحراج أكبر .... مش عارف بصراحه بس بصلي لما اقوم من النوم . المهم إني بصلي  
شهد ظلت تنظر له وتفكر كيف ترتب الكلام قبل أن يخرج من فمها 
بصراحه بقي يا أستاذ شهاب . أنا مواصفاتي في زوجي المستقبلي إنه يكون إيمانه اقوى مني لما أنا اتساهل في فروضي يقومني 
يكون خناقنا بسبب إني مقرأتش الورد بتاعي 
أو إني قصرت في النوافل 
يقيم بيا الليل ولو يوم كسلت يزعل مني
عايزاه يفكرني بالجنه واننا هنكون سوا مع بعض 
عايزاه لو أي حاجة هتقربني من النار لو خطوه يبعدني عنها 
فاهمني 
أنا أسفه أوي لو كلامي زعلك بس أنا حبيت تكون عارف سبب رفضي  
شهاب ....طيب بعد اذنك استأذن أمشي 
شهد... اتفضل
خرج شهاب من منزلهم وظل يمشي بدون هدف ترك عربيته أمام منزل والد شهد 
واخذ يتمشي في الشوارع هذه أول فتاه ترفضه دائما كانت الفتيات يوافقن عليه من أول مقابله وبعد الخطوبه بفتره يعتذرون له .     ..............
في منزل شهد.  
والدها....الراجل مشي على طول ليه كده يا شهد 
شهد.  ...يا بابا دا طلع مش بيصلي الفجر في معاده ومش مهتم بفروضه . فأنا قولتله إني مش موافقه 
والد شهد.... طيب مش موضوع الفروض ده كان ممكن تظبطيه معاه وتحاولي تساعديه وتاخدي ثواب إن واحد التزم بسببك 
شهد.... طيب أنا ليه أخد واحد كده ما أنا أخد واحد ملتزم من الأول
والدها....يا بنتي اتقدملك فوق العشر عرسان ده اكتر واحد أنا استريحتله وحسيته نضيف من جواه وكان باين علي وشه الزعل وهو ماشي .جاهدي شويه يا شهد حاولي إنك لما تلاقي حاجه مش صح لو بإيدك تغيريها غيريها وخدي ثوابها 
شهد... يعني إنت شايف إيه يا بابا إن شهاب ده كويس 
لو إنت شايف كده أنا موافقة أنا بثق في نظرة حضرتك جدا 
وأثناء حديثهم رن الهاتف 
الوالد .... أيوه يا شهاب يابني 
.......   ...
لأ يا إبني اتفضل البيت بيتك أنا مستنيك ماشي
شهد .... في إيه يا بابا
شهاب بيقول إنه جاي وعايز يتكلم معاكي تاني وأنا من رأيي تعيدي نظر في الموضوع ده 
شهد ..ماشي يا بابا
وصل شهاب وجلس مع شهد مرة أخري 
.شهاب....بصي أنا خطبت سبع مرات قبل كده وكل مره بعد فترة من الخطوبه ألاقي إللي أنا خطبتها تفشكل بدون أسباب 
وكل مره بصراحه كنت بزعل 
بس بعد ما قعدت واتكلمت معاك عرفت إن ربنا بعدهم عني لأنه رايد ليا الخير فوقتيني من غفلة عايش فيها بقالي سنين
بخطب وأنا مش عارف هدفي إيه من الجواز
بس بعد ما شوفت أهدافك عرفت إن حساباتي كلها غلط
ممكن توافقي عليا
ممكن تكوني إنتي السبب إللي يقربني من ربنا .
شهد.... موافقه
شهاب... إنتي بتتكلمي بجد 
شهد... آه والله
والد شهد..بما إن شهد وافقت يبقي إحنا نعمل كتب كتاب الخميس الجاي
وفترة الخطوبه تكون سنه على ما تاخدو على بعض 
وافق شهاب واتفق مع والد شهد على كل شئ 
وعاد إلى المنزل سريعاً ليخبر أخاه بهذا الخبر السعيد 
فرح له احمد وهنئه
يوم كتب الكتاب 
بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير
بعد سماع هذه الجمله تعالت الزغاريد في البيت 
وظل يحتفلون طوال الليل ة
مجهول....كتب الكتاب انهارده عايزك تعمل زي كل مره
مجهول 2....انفذ انهارده
مجهول 1.... لأ بكره
في صباح اليوم التالي استيقظت شهد على صوت الهاتف رأت رقم لا تعرفه لم ترد وجعلته صامت ونامت مره اخرى 
وعندما استيقظت رأت أكثر من عشرين مكالمه ظنت أنه شهاب فأعطت الهاتف لوالدها وعندما سمع المتصل صوت والدها أغلق الهاتف 
مجهول2...رنيت عليها كتير مردتش وبعدين راجل إللي رد
مجهول 1..  ابعتلها رسايل 
أمسكت شهد الهاتف عندما سمعت صوت رساله
لو مبعدتيش عن شهاب وطلبتي الطلاق منه هتجيلك جثة ابوكي
فزعت شهد كثيرا من هذا التهديد 
ولكنها حاولت أن تبعد الموضوع عن رأسها ظلت تستغفر الله وتصلي على النبي 
جاءت لها رساله أخري في الليل 
الموضوع لسه منتهاش آخر فرصة ليكي انهارده 
قلب شهد كاد يخرج من موضعه وظلت تفكر طوال الليل هل تخبر والدها
أو تخبر شهاب أو
تستسلم للأمر الواقع وتطلب الطلاق .رغم أن قلبها لم يعد ملكها الآن
 ظلت طوال الليل تصلي وتضرع إلي الله أن يلهما الصواب ويحفظ والدها وزوجها 
استيقظت في اليوم التالي وانتظرت قدوم والدها فلم يأتي حتى الآن من عمله اتصلت عليه ليقول لها شخص م
. صاحب التليفون ده عمل حادثة كبيرة جداً وانتقل على المستشفى 
اتتها رساله في نفس الوقت
ابوكي عمل الحادثة ولسه عايش بس لو الموضوع ده منتهاش انهارده هيبقي انهارده آخر يوم في عمره 


يتبع الفصل الثاني اضغط هنا
google-playkhamsatmostaqltradent