رواية لقاءنا المستحيل الجزء الثاني الفصل التاسع عشر 19 بقلم صفاء حسني

الصفحة الرئيسية

     رواية لقاءنا المستحيل الجزء الثاني الفصل التاسع عشر بقلم صفاء حسني


رواية لقاءنا المستحيل الجزء الثاني الفصل التاسع عشر

رجع جاسر الي نفس الطربيزة اللي كانوا قاعدين عليها وهو يفكر فى طريقة يثبت ل سجي انه مخنش الامانة 
أما عمر انسحب مباشرة بعد مواجهتهم لبعض وذهب إلى منزله 
يعيش عمر مع أمه وابنه حاتم الذي عمره ٦ سنين زوجته توفت بعد زواجهم بسنتين كانت مريضة بالقلب وهو مكنش معاه المال لعمليه ولذلك باع الآثار اللي كان بيصنعها علي أنها حقيقة لكن زوجته ماتت وهو مخطوف وساب اسوان واخد امه وابنه ووجد عمل في شركه واشتري شقة في التجمع الخامس
جري حاتم علي ابوه وحضنه :
بابا حبيبي وحشتني 
ابتسم عمر وحمل حاتم الي حضنه 
وانت كمان يا حبيب قلب بابا 
سالت ام عمر :
ايه مالك كأنك كنت مسافر يا ابنى ايه الحب ده 
ابتسم عمر :
ايه يا حاجة زعلانة عشان نسيت احضنك انتى الاول 
ضربته ام عمر ضرب خفيف:
اختيش يا واد انت عارف انا زعلانه ليه 
تنهد عمر : 
نفس الموضوع يا امى 
ردت ام عمر وطلبت من عمر يدخل غرفته :
روح يا حاتم علي اوضتك عاوزة اتكلم مع بابا 
رد حاتم :
حاضر يا تيتا وذهب الي الغرفة جري 
بدات ام عمر في الحديث :
يا ابني انا النهارده معاك بكرة ممكن........
ضمها عمر وقال :
بعد الشر يا امى انا وحاتم من غيرك ولا حاجة بس انا جاي تعبان ممكن نتكلم لما اصحي من النوم 
.......،،،،......
عند جاسر كان يعاتب نفسه انا ايه اللي قلته ده انا كدة بخسرها 
وكان يستمع الى نفس الاغنيه وقال 
انا عارف ايه اللي وجعك بس اكيد هقدر اداوي جرحك 
خلال الفترة دي كانت ١٠ يوم اتنقلت سجي الي منزل في شارع متفرع من شارع التحرير اسمه محمد محمود من خلال النت قدرت توصل لسمسار كويس واشتريته بفلوس حقها من البيت اللي في دمياط 
قابلت كمال في النادي في المدينة وواحد ورا واحد من أفراد العائله بدأ يقرب منها بخطة من جاسر 
كانت اول واحدة نور وبعدها هيثم عمها 
وكان نفس الرد انا مليش مكان معاكم كده احسن عشان منجرحش بعض 
............ ،،،،،،...... . 
كانت سجي ما بين نفسها 
انا منكرش اني كنت سعيدة انهم بيقبلوني نور حبيبتي هي وملك وايه كنا كل يوم نفطر في النادي قبل ما يروحوا الجامعة اتكلمنا كتير بس كانت اصعب حاجة وجعاني لما كنت بسأل علي عمرو الصغير وكنت اعرف انه مع لينا هو وسجي كنت لما بسمع اسمها قلبي بيوجعني من جوة واصمم علي موقفي 
احساس الحب لما بتحب حد وعارف انه كمان بيحبك بس هو بيعاند وانت كمان بس المسافات اكبر شئ يبعدكم عن بعض 
وعمى هيثم شفته وسافرنا مع بعض أسوان زرت قبر جدي وبابا وماما وياسر كان زمانه داخل الجامعة زى ايه الله يرحمعم 
خلال الرحلة كان بيحكي عن جاسر وكل اللي حصل معاه من يوم ما اختفيت لحد ما عرف انه ابنه اللي كان فاكره مات وقد ايه كان فرحان بيه ولمح إن لينا مجرد قراية فاتحه وخطوبه علي الضيق كنا قطعنا الامل نلتقي مرة تانيه وهو مكنش موافق بس الخطوبه حصلت من شهرين مش من سنه واتقابلوا مرتين مرة قبل السفر ومرة في الطيارة 
فاقت سجي وقالت 
انا شايفه عمى كمال جاي من بعيد  هما متفقين عليا كل واحد بالدور 
ابتسم كمال : 
صباح الخير عاملة اي يا بنتي؟ بخير ؟
ردت سجي ب ابتسامة هادي:
صباح النور
ازيك يا عمي كمال؟ 
سالها كمال :انتى بخير يا بنتي 
استغربت سجى سؤاله 
وقالت 
الحمدلله خير يا عمى كمال اوعى تقولي انت كمان ارجع 
ابتسم كمال 
على عيني لكن عارف دماغك ناشفة زى محمود 
ان كل الا عاوز افهمه ليك ميراثك من امك انا محتفظ بيه وهو شيك فيه نصيبك مع فلوس الارض اللي كانت في دمياط من والدك أما باقي الميراث اللي كان في اسوان مكتوب با اسهم بنسبه 25 / انا كنت مجرد مشرف بشرف عليهم امانة عندي وانا معايا 5 اسهم يوم ما عمتك عزيزة طلبت نتجمع مع بعض هى وجاسر 
طلبوا مني اكون انا المشرف علي الأسهم بتاعتك 
اتنهد سجي :
انا هاخد نصيبي في كل حاجة كانت ليا في دمياط اما الباقي مليش فيه حق 
اتنهد كمال :
انتي حرة يا بنتي 
....
اتنهد سجي وقالت :
الكل قابلنى وبراء نفسه الا 
عمتي عزيزة كان واسطتها بابا يوسف اتقابلوا مرتين بالصدفة وبعدها بقوا اصدقاء طبعا هو اللي اعترف ليها اني سجي وقالت لكل باقي العائلة
وطبعا قربوا مني لسببين كان السبب الاول النادي والسبب التاني وراه جاسر كنت بحس انه حواليا ومراقبني اما ماكس استسلم للوضع الجديد وكان فرحان اني هتنقل بعيد عن الرحاب كمان قريبه من شغل ماكس وطلعت الشركة ب اسمى انا كمان متصلة بالمنتجع
المال اللي كان بيطلع من أرباح المنتجع خلاني شريكة بالنصف 
وانتقلت انا وكوشي في الشقة 
..........،،،،...........
كان جاسر مضيق : 
يعني محدش قدر ياثر عليهل وانت يا عمى كمال بدل ما تقنعها ترجع تديها فلوس تشترى شقة في مكان تاني بعيد عن العيلة 
اتنهد كمال : انا حافظ سجى واخد دماغ ابوها عنيد وانا اديتها حقها يا ابني من ميراث امها و ابوها في دمياط كان دين عليا 
اتنهد جاسر :
انا مش معترضة انك تديها حقها 
بس قعدتها لوحدها خطر عليها 
ادخل عصام :
كوشي معاها وانا كل فترة بروح واطمن عليهم 
هجمته حنان :
قول كدة عشان كده رافض تخطب اي بنت من هنا بس دى مش من بلدنا وعاداتها مش زي عداتنا 
اتنهد عصام :
احسن والله يا امي هناك الرجل يحترم زوجته وممكن يشيلها على رأسه وميبصش ل غيرها وملهومش فى الشكل أو المظاهر وكوشي مسلمه يا امى 
ردت حنان :
بس دينهم مش زى عندنا 
اتنهد عصام ب استغرب :
ليه يعنى هما دين واحنا دين بالعكس 
هنا بتكون لابسه الحجاب وتحتيه بنطلون 👖 ضيق أو مقطع وبلوزة جوه البنطلون وتقول موضة 
ام هناك اللبس المحتشم 
اتعصب جاسر :
انتوا دخلتوا في موضوع تانى متفرع عن اللي بنتكلم احنا بنتكلم عن سجى 
جاءت سجى الصغيرة 
نعم يا بابا 
ضحكوا الجميع 
احرج جاسر وحملها :. 
تعالى يا قلب بابا
ويكمل حديثه علي العموم مادام صديقة سجى يعني مفيش قلق عشان مش بتختار حد الا لما بتثق فيه 
ادخلت عزيزة :
انا عرفت ان صدقتهم من سنين وكوشي أنقذت سجى قبل كده في المانيا ومن يومها بقوا اصدقاء
رد عصام :
اه انا عارف 
سالهم جاسر :
ايه الموضوع ده وعرفتى ازاى يا ماما عزيزة 
اتنهد عزيزة
لما قابلت مستر يوسف قال لي
وتتذكر موقف حصل معاها 
فلاش باك 
كان يوسف داخل علي النادى 
وكانت قاعدة عزيزة قدام حمام السباحه 
بقت اجمل مما سبق كل ما تكبر تحلى 
دلوقتى عندها ٤٢ سنه ويوسف ٥٢ 
هي كانت قاعدة مستنيه تدريب سجى وعمرو في السباحة ومنها بتقضي وقت يوسف اتجه لها 
كانت عزيزة ترتدي جيبه تركواز مشجرة ب ازرق وبلوزة تركواز من النوع الحرير وحجاب اسود جعلها أصغر من سنها 
رمى يوسف السلام :
مساء الخير مدام عزيزة 
اتجهت عزيزة وابتسمت :
مساء النور استاذ يوسف 
رد يوسف :
انا حافظت علي الأمانة زي ما وعدتك من 6 سنين رجعتها بالسلامة 
التفت عزيزة يمين ويسار عشان تتاكد محدش سامعهم :
عارفه ومش عارفه اشكرك ازى 
لكن هي راجعة قلبه قاسي مش قادرة تسامحنا وهي مش عارفة حاجة طيب لو عرفت ان انا السبب فى سافرها وان ملامحها تتغير هتعمل ايه معايا 
اتنهد يوسف :
ومين اللي هيقول ليها وغيابها كان لمصلحتها اتعلمت في احسن كلية هناك 
اتنهدت عزيزة :
انا كنت خايفة عليها لتضيع كان الشر محاوطها من كل مكان 
اوم يوسف راسه بتفهم :
انا عارف انك كنتي معترضة لما طلبت منك الطلب ده بس بعد الحادثة لما اتصلت بيكي عشان اعرفك اني ملياش ايد وماكس اخدها في الطيارة بعد سفرها بشهر لقيتك موافقة ومعترضيش 
اتنهدت عزيزة :
اللي سمعته كان صعب وماكس انقذها بدون ما يعرف 
سالها يوسف :
ولسه الخطر محاوطها 
اتنهدت عزيزة :
مش عارفة والله انا معتمد ان ملامحها اتغيرت يعنى محدش يتعرف عليها 
سالها يوسف : 
هو الخطر من ناحية مين بالظبط وغيابها عنكم ده كان صح والا  لا؟ وياتري لو عرفت هتغفرك 
... 
كانت كوشي واقفة على البلكونة  :
الله مكان جميل جدا عرفتيه ازاى يا بنت الذين 
ابتسمت سجى :
انا كنت؛ عاوزة في الميدان نفسه بس للاسف ملقيتش
ردت. كوشي :
يا بنتى هما خطوتين من هنا بس انا فرحانة انى قريبه من المتحف المصري.بس فى حاجه غريبه  فى زحمه  وتجمعت فى  التحرير 
ابتسمت سجى :
اكيد يا بنتى عشان فى الميدان   فيها أشهر الإماكن الجامعة الأمريكية بالقاهرة.
مجمع المصالح الحكومية المعروفه اختصاراً بمجمع التحرير، والذي قام بتصميمه د.م محمد كمال إسماعيل.
مقر جامعة الدول العربية.
القصر القديم لوزارة الخارجية المصرية.
فندق النيل هيلتون.
مسجد عمر مكرم.
جراج عمر مكرم (المكون من أربع طوابق تحت الأرض ويتكون سطحه من حديقة عامة يتوسطها تمثال عمر مكرم).وفيه بالميدان إحدى أكبر محطات مترو القاهرة الكبرى وهي محطة السادات وكنيسة قصر الدوباره الانجيلية
اتنهدت كوشي :
ازاي عرفتي كل ده وانتي طول عمرك كنت ما بين دمياط أو اسوان وبعدين المانيا 
ابتسمت سجى :
جدى كان خريج من جامعة الأزهر الشريف وكان في كلية التربية قسم تاريخ ودرس هنا في القاهره كلية بنين وزار كل حته في مصر 
هزت كوشي راسها  وقالت :
اه يا بخته علشان كده حببك في تراب الوطن
ابتسمت سجى :
اه تعالي احكى ليك حكايه ميدان التحرير
ابتسمت كوشى :
تمام احكى اهى قاعدة 
ضحكت سجي :,
انتى اتعلمت اللهجة  المصرى  اكتر منى بص يا ستى  ميدان التحرير هو أكبر ميادين مدينة القاهرة في مصر، سمي في بداية إنشائه باسم ميدان الإسماعيلية، نسبة للخديوي إسماعيل، ثم تغير الاسم إلى "ميدان التحرير"؛ نسبة إلى التحرر من الاستعمار في ثورة 1919 ثم ترسخ الاسم رسميًا في ثورة 23 يوليو عام 1952 
سالتها كوشى وقالت  :
يعني  ثورة 
ابتسمت سجى وقالت 
هى انتفض قام بيه الجيش وساندهم الشعب 
كان الظلم كبير في البلاد من الملوك وملك وراء ملك يورث حكم بلد عظيم زى مصر ولما الجيش قام بثورة التحرار بوسط احرار الشعب كله سندهم
طلبت كوشي منها تكمل  :وبعدين 
ردت  سجى وقالت  :
رمز ميدان التحرير إلى حرية الشعوب وصمودها حين شهد عدة مواجهات بين المحتجين والقوات الأمنية منها بدأت أحداث ثورة 1919 ومظاهرات 1935 ضد الاحتلال الإنجليزي وثورة الخبز في 18 و 19 من يناير عام 1977
يحاكي الميدان في تصميمه ميدان شارل ديجول الذي يحوي قوس النصر في العاصمة الفرنسية باريس.
اتنهدت كوشي وقالت  :
واضح ان مصر تعبت اوي من اللاحتلال زى  عندنا في الهند 
ابتسمت سجى :
فعلا لكن  انتم مش زى عندنا احنا قدرنا نتوحد مسلم وقبطى في كل الحروب ايد واحده بس عندكم الهندوسية بيقتلوا المسلمين 
اتكلمت كوشي بحزن  :
فعلا للاسف لكن كانت شديد  زمان وفتحت باكستان وكان في حدود وعداوه ما بينهم بس دلوقتي كل حاجه بتتصلح وفى تفاعل مشترك  وفى مسلمون في  الهند زى بكستان 
دعت سجى :
ربنا يرجع الامان والاستقرار في بلدى وبلدك 
دخلت سجى غيرت ملابسها في المنزل الجديد وتوضت وصلت هي وكوشي عشان تدخل الملائكة البيت ورتبوا البيت وفتحت دفتر ليها وبدأت تكتب بعض الكلمات 
اتمني أن القدر لا يفرقنا ابدا ونظل دائما مع بعض احببتك ولا أريد أن نبتعد ابدا نحن قلب واحد كل نظره انظرها اليك اشعر كأني اتولدت من جديد انت اجمل شي  قابلته في حياتى انت قدرى انا ولن تكون لغيرى لكن بعدى عنك لكي لا اتالم واتوجع واذا كان نصيبنا نتجمع سوف نتجمع 
... 
انسحب جاسر  على  غرفة  المكتب وكان سرحان بيفكر في كل الايام اللي فاتت  
وايضا عزيزة كانت تتذكر السر اللي مخبياه من ٦ سنين وقرارت تحكي  ل يوسف  واتصلت بيه 
........،،،،،،،......
كانت ام عمر رايحه عشان تودى حاتم الحضانة وهى راجعه تعبت والسكر كان زاد عليها 
كانت لينا راجعه من رحلة ومروحه شافت سيدة فقدت الوعي في الشارع اخذتها علي المستشفى 
واتصلت با اخر رقم اتصل بيها 
طلبت لينا الرقم  :الو 
رد عمر 
مين معي 
ردت لينا :
دا اخر رقم اتصل ب التليفون ده 
استغرب عمر وكان قلقنا  :
انتى مين وفين ماما 
ردت لينا :
هي بتكون  ولدتك هى  بخير متقلقش  بس هي جات ليها نوبة سكر، ووقعت على  الأرض وانا  نقلتها على المستشفى
سالها عمر عن اسم المستشفى:
انتم في مستشفي ايه 
ردت لينا  بالعنوان ........ 
رد عمر بلهفة :تمام انا جاي 
وصل عمر الي المستشفى وسأل علي غرفة والدته وبعد الاطمئنان عليها التفت شاف لينا 
استغرب عمر وقال :
آنسة لينا 
اتفجاءت لينا وقالت:
هي الحاجة والدتك 
رد عمر :
اه اسف جدا أنى كنت حاد معاكي علي التليفون
ردت لينا :
ولا يهمك انا مقدرة الظروف 
......؟..،،،،،،......
شافت حنان جاسر اقعد مهموم دخلت عليها  وسالته 
مالك يا ابنى اتحمقت اوى على  عمك كمال  انت عارف انهم لحد النهارده  معتبرين نفسهم ضيوف وهو مغلطش هو براة زمته 
اتنهد جاسر  وقاعد جانب امه ونام على  حجرها وكان بيتكلم وهو حزين   :
عارف  يا امى وهعتذر منه انا  زعلان  عشان  انا كنت متفق معه ووراهم في كل مكان بتروحه ولما سافرت اسوان لقيتها راحت علي كل مكان كنا بنروحه شفت دموعها ووجعها ،ذكرياتها هنا قربت من القصر و استأذنت من البواب ودخلت القصر لفت كل حته فيه،وخاصه الحديقة ووقفت قدام الزهرة المخصصه ليها سمعتها وهي بتتكلم بتشتكي للزهرة مني يا امى 
تذكر كلام سجي : 
وحشتيني جدا يا زهرتي سالك عليا وانا مش موجودة قالك ايه قالك انه نسيني صح انتي كنت شاهدة علي اول حضن علي قد ما كنت مكسوفة وقتها علي قد ما كنت محتاجاه اوي بس ازاي اعتب عليه وانا كمان نسيت كل حاجة حتي نفسي بس انا هعمل نفسي بنفسي انا يتيمه ومن زمان وربنا وقف جانبي الناس اللي رعتني بس دلوقتي لازم ارعي نفسي 
وبدأت دموعها تنزل بس خايفة ادبل زيك وانا لوحدي بس مش قادره ارجع ليهم صدقينى هما اتغيرو وانا كمان 
بس هقولك علي سر عمتي عزيزة احلوت اوي وبابا يوسف  واضح عينه  منها  شفوتهم بيتكلمو كذا مره  نفسي بجد تاخدني في حضنها وحشتني اوي 
رجع جاسر
سابت القصر وكملت علي المقبرة فضلت تعيط  وتتأسف لجدها وامها وابوها علي التاخير دموعها كانت زى الرصاص بتهزني من جوه
ورجعت علي مصر من وقتها مشفتهاش وحشتني اوي 
.......؟،،،،،،،....؟......
عند  عزيز  بدات تحكي  ل يوسف  سبب خوفها على  سجى وقالت 
في ناس كانوا عايزين يخطفوا سجى وعشان كده وافقت انك تاخدها 
لما بلغتني انك محتاج تاخدها معاك المانيا 
انصدم يوسف واعتذر منها :
انا اسف   كنت فاكر وقتها ان قلبك قاسي أو طمعانه في ورثها بس لقيتك محافظه علي كل حاجه ومش عارف السبب طب ليه عملت كدة 
اتنهدت عزيزة :
السبب هو خايف عليها  
سالها يوسف :
طيب من ايه انا عايز افهم ليه خايفه عليها ومن مين بالظبط
اتنهدت عزيزة :
 الموضوع من زمان  ، محمود اخويا وهو في الجامعة اخر سنه وهو راجع شاف شاب بيتحرش ببنت وكان عاوز يغتصبها ومفيش حد كان شاهد وقتها كان الشاب من سوهاج واقاربه ناس شديده وليهم فى التار والدم 
صرخت البنت :
حد يلحقنى حرام عليك انت مش عندك اخوات بنات والشاب لم يتركها علي قدوم محمود دفعه وضربه وقع علي حجر و مات بعدها بقى اخويا مطارد رغم البنت شهدت لصالح محمود وابويا سعى للصلح هو وهيثم وعلشان يتجوز من العائلة دى محمود كان طلب ايد سحر وقتها مكنش ينفع يكسر قلبها 
ومقبلش يسيبها ويتجوز من العائلة دى وفضلوا وراها واتسجن وهو فى السجن دخلو ليه 
شابين حاولوا يقتلوا محمود رغم اخد سنتين عقوبة قتل خطأ واخويا.   هيثم. هو اتجوز بنتهم تعويض حنان
ومحمود  ساب الصعيد وراح دمياط مع احداث كتيرة حصلت 
اتنهد يوسف:
طيب سجي مالها في الموضوع ده
كملت عزيزة :
ابويا كتب في الصلح المولود الولد لمحمود يتجوز من العائلة دى ولما عرفوا أن محمود مات وابنه مات وشافوا سجى قرروا ياخدوا سجى وانا كنت بماطل في الموضوع دى وقولهم صغيره والموضوع انتهى  علشان كدة وافقت انك تاخده لحد ما تكبر وسبحان الله الاشاعه اللي طلعت جات لصالحنا بس لما الحقيقة ظهرت وشافوا صورتها في الجريده رجعوا اتكلموا معايا  خلال الفترة دى عرفت انها معاك بخير 
اتنهد يوسف : 
الحمد الله هو لسه في ناس جهلة كدة ازاى بنت تتجوز بدون ما تعرف الشاب من الدار للنار وهما لسه فكرين الحكاية سايبة 
اتنهدت عزيزة بوجع  : 
مش عارفه انا مكنش عندى القوة احرب لوحدى وصدمت في محمد عجزتني اكتر 
تسمع صوت نور بتصرخ تقفل مع يوسف اسيبك دلوقتي  سلام 
رد يوسف  سلام 
كانت نور بتصرخ ماما الحقي يا ماما فيه مظاهرات جامدة والشرطة بتلاحق ناس كتير وفيه شغب في ميدان التحرير 
رد عصام :
انا قريت فى جريدة ان في شغب 
مش مظاهرات واختار  يوم ٢٥ يناير عشان عيد الشرطه لكن الاعلام قال انفضت والقنوات كلها جايبة نهر النيل 
ردت ملك 
انا عرفت انها  عبارة عن مظاهرات عاديه مفيش قلق وبالهم ٤ ايام بس سمعت ان يوم الجمعه هتكون جمعة الغضب  
اتنهدت ضياء :
هو المكان دى مش قريبة من بيت سجى 
اتنفض جاسر بعصبية :
نعم هو ده اللي كنت خايف منه لازم نجيبها لو بالعافيه وخرج جري 
.......،،،،,,........
الباب دق  عند سجى 
سالتها كوشي :
انتى منتظر حد 
ردت سجى  لا 
ردت  كوشي 
انتظرى انتى  انا افتح عشان  فى شواشؤ و ضجه من الصبح في الشارع 
حست سجى بخوف طيب :
انتبهي وشوف مين قبل ما تفتحي  
ردت كوشي :
حاضر واتجهت إلى الباب وفجاءه شافت 

يتبع الفصل العشرون  اضغط هنا 
google-playkhamsatmostaqltradent